تفسير سورة الإنفطار

مجاز القرآن
تفسير سورة سورة الإنفطار من كتاب مجاز القرآن المعروف بـمجاز القرآن .
لمؤلفه أبو عبيدة معمر بن المثنى . المتوفي سنة 209 هـ

حتّى إذا الصّبح لها تنفّسا وانجاب عنها ليلها وعسعسا
«١» [٩٣٢].
«وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بظنين» (٢٤) أي متّهم. و «بِضَنِينٍ» يضنّ به «٢» ويضنّ.
«سورة إذا السّماء انفطرت» (٨٢)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«بُعْثِرَتْ» (٤) أثيرت «٣»، يقول الرجل للرجل: بعثرت حوضى، جعلت أسفله أعلاه «٤»..
«ثُمَّ ما أَدْراكَ ما يَوْمُ الدِّينِ» (١٨) توعّد.
(١). - ٩٣٢: الطبري ٣٠/ ٤٣ والقرطبي ١٩/ ٢٣٦ وهو منسوب للعجاج فى شواهد الكشاف ١٥٧. [.....]
(٢). - ٢ «بظنين... يضن به» : كما فى البخاري وأشار إليه ابن حجر بأنه قول أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٣٣).
«ظنين بالظاء» قراءة ابن كثير وابن عمرو والكسائي واختاره أبو عبيد وقرأ الباقون بالضاد (القرطبي ١٩/ ٢٤٠).
(٣). - ٥ «أثيرت» : كما فى الطبري ٣٠/ ٤٧.
(٤). - ٥- ٦ «حوضى... أعلاه» : كما فى البخاري (فتح الباري ٨/ ٥٣٤) والطبري والقرطين ٢/ ٢٠٥.
Icon