تفسير سورة سورة الشمس من كتاب الجامع لأحكام القرآن
.
لمؤلفه
القرطبي
.
المتوفي سنة 671 هـ
ﰡ
ﭜﭝ
ﰀ
وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا
قَالَ مُجَاهِد :" وَضُحَاهَا " أَيْ ضَوْءُهَا وَإِشْرَاقهَا.
وَهُوَ قَسَم ثَانٍ.
وَأَضَافَ الضُّحَى إِلَى الشَّمْس ; لِأَنَّهُ إِنَّمَا يَكُون بِارْتِفَاعِ الشَّمْس.
وَقَالَ قَتَادَة : بَهَاؤُهَا.
السُّدِّيّ : حَرّهَا.
وَرَوَى الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس :" وَضُحَاهَا " قَالَ : جَعَلَ فِيهَا الضَّوْء وَجَعَلَهَا حَارَّة.
وَقَالَ الْيَزِيدِيّ : هُوَ اِنْبِسَاطهَا.
وَقِيلَ : مَا ظَهَرَ بِهَا مِنْ كُلّ مَخْلُوق فَيَكُون الْقَسَم بِهَا وَبِمَخْلُوقَاتِ الْأَرْض كُلّهَا.
حَكَاهُ الْمَاوَرْدِيّ وَالضُّحَا : مُؤَنَّثَة.
يُقَال : اِرْتَفَعَتْ الضُّحَا، وَهِيَ فَوْق الضَّحْو.
وَقَدْ تُذَكَّر.
فَمَنْ أَنَّثَ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهَا جَمْع ضَحْوَة.
وَمَنْ ذَكَّرَ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ اِسْم عَلَى فِعْل، نَحْو صُرَد وَنُغَر.
وَهُوَ ظَرْف غَيْر مُتَمَكِّن مِثْل سَحَر.
تَقُول : لَقِيته ضُحًا وَضُحَا إِذَا أَرَدْت بِهِ ضُحَا يَوْمك لَمْ تُنَوِّنْهُ.
وَقَالَ الْفَرَّاء : الضُّحَا هُوَ النَّهَار كَقَوْلِ قَتَادَة.
وَالْمَعْرُوف عِنْد الْعَرَب أَنَّ الضُّحَا : النَّهَار كُلّه، فَذَلِكَ لِدَوَامِ نُور الشَّمْس، وَمَنْ قَالَ : إِنَّهُ نُور الشَّمْس أَوْ حَرّهَا، فَنُور الشَّمْس لَا يَكُون إِلَّا مَعَ حَرّ الشَّمْس.
وَقَدْ اِسْتَدَلَّ مَنْ قَالَ : إِنَّ الضُّحَى حَرّ الشَّمْس بِقَوْلِهِ تَعَالَى :" وَلَا تَضْحَى " [ طه : ١١٩ ] أَيْ لَا يُؤْذِيك الْحَرّ.
وَقَالَ الْمُبَرِّد : أَصْل الضُّحَا مِنْ الضِّحّ، وَهُوَ نُور الشَّمْس، وَالْأَلِف مَقْلُوبَة مِنْ الْحَاء الثَّانِيَة.
تَقُول :" ضَحْوَة وَضَحَوَات، وَضَحَوَات وَضُحَا، فَالْوَاو مِنْ ضَحْوَة مَقْلُوبَة عَنْ الْحَاء الثَّانِيَة، وَالْأَلِف فِي ضُحَا مَقْلُوبَة عَنْ الْوَاو.
وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم : الضِّحّ : نَقِيض الظِّلّ، وَهُوَ نُور الشَّمْس عَلَى وَجْه الْأَرْض، وَأَصْله الضُّحَا فَاسْتَثْقَلُوا الْيَاء مَعَ سُكُون الْحَاء، فَقَلَبُوهَا أَلِفًا.
قَالَ مُجَاهِد :" وَضُحَاهَا " أَيْ ضَوْءُهَا وَإِشْرَاقهَا.
وَهُوَ قَسَم ثَانٍ.
وَأَضَافَ الضُّحَى إِلَى الشَّمْس ; لِأَنَّهُ إِنَّمَا يَكُون بِارْتِفَاعِ الشَّمْس.
وَقَالَ قَتَادَة : بَهَاؤُهَا.
السُّدِّيّ : حَرّهَا.
وَرَوَى الضَّحَّاك عَنْ اِبْن عَبَّاس :" وَضُحَاهَا " قَالَ : جَعَلَ فِيهَا الضَّوْء وَجَعَلَهَا حَارَّة.
وَقَالَ الْيَزِيدِيّ : هُوَ اِنْبِسَاطهَا.
وَقِيلَ : مَا ظَهَرَ بِهَا مِنْ كُلّ مَخْلُوق فَيَكُون الْقَسَم بِهَا وَبِمَخْلُوقَاتِ الْأَرْض كُلّهَا.
حَكَاهُ الْمَاوَرْدِيّ وَالضُّحَا : مُؤَنَّثَة.
يُقَال : اِرْتَفَعَتْ الضُّحَا، وَهِيَ فَوْق الضَّحْو.
وَقَدْ تُذَكَّر.
فَمَنْ أَنَّثَ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهَا جَمْع ضَحْوَة.
وَمَنْ ذَكَّرَ ذَهَبَ إِلَى أَنَّهُ اِسْم عَلَى فِعْل، نَحْو صُرَد وَنُغَر.
وَهُوَ ظَرْف غَيْر مُتَمَكِّن مِثْل سَحَر.
تَقُول : لَقِيته ضُحًا وَضُحَا إِذَا أَرَدْت بِهِ ضُحَا يَوْمك لَمْ تُنَوِّنْهُ.
وَقَالَ الْفَرَّاء : الضُّحَا هُوَ النَّهَار كَقَوْلِ قَتَادَة.
وَالْمَعْرُوف عِنْد الْعَرَب أَنَّ الضُّحَا : النَّهَار كُلّه، فَذَلِكَ لِدَوَامِ نُور الشَّمْس، وَمَنْ قَالَ : إِنَّهُ نُور الشَّمْس أَوْ حَرّهَا، فَنُور الشَّمْس لَا يَكُون إِلَّا مَعَ حَرّ الشَّمْس.
وَقَدْ اِسْتَدَلَّ مَنْ قَالَ : إِنَّ الضُّحَى حَرّ الشَّمْس بِقَوْلِهِ تَعَالَى :" وَلَا تَضْحَى " [ طه : ١١٩ ] أَيْ لَا يُؤْذِيك الْحَرّ.
وَقَالَ الْمُبَرِّد : أَصْل الضُّحَا مِنْ الضِّحّ، وَهُوَ نُور الشَّمْس، وَالْأَلِف مَقْلُوبَة مِنْ الْحَاء الثَّانِيَة.
تَقُول :" ضَحْوَة وَضَحَوَات، وَضَحَوَات وَضُحَا، فَالْوَاو مِنْ ضَحْوَة مَقْلُوبَة عَنْ الْحَاء الثَّانِيَة، وَالْأَلِف فِي ضُحَا مَقْلُوبَة عَنْ الْوَاو.
وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم : الضِّحّ : نَقِيض الظِّلّ، وَهُوَ نُور الشَّمْس عَلَى وَجْه الْأَرْض، وَأَصْله الضُّحَا فَاسْتَثْقَلُوا الْيَاء مَعَ سُكُون الْحَاء، فَقَلَبُوهَا أَلِفًا.
وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا
أَيْ تَبِعَهَا : وَذَلِكَ إِذَا سَقَطَتْ رِيءَ الْهِلَال.
يُقَال : تَلَوْت فُلَانًا : إِذَا تَبِعْته.
قَالَ قَتَادَة : إِنَّمَا ذَلِكَ لَيْلَة الْهِلَال، إِذَا سَقَطَتْ الشَّمْس رِيءَ الْهِلَال.
وَقَالَ اِبْن زَيْد : إِذَا غَرَبَتْ الشَّمْس فِي النِّصْف الْأَوَّل مِنْ الشَّهْر، تَلَاهَا الْقَمَر بِالطُّلُوعِ، وَفِي آخِر الشَّهْر يَتْلُوهَا بِالْغُرُوبِ.
الْقُرَّاء :" تَلَاهَا " : أَخَذَ مِنْهَا، يَذْهَب إِلَى أَنَّ الْقَمَر يَأْخُذ مِنْ ضَوْء الشَّمْس.
وَقَالَ قَوْم :" وَالْقَمَر إِذَا تَلَاهَا " حِين اِسْتَوَى وَاسْتَدَارَ، فَكَانَ مِثْلهَا فِي الضِّيَاء وَالنُّور وَقَالَهُ الزَّجَّاج.
أَيْ تَبِعَهَا : وَذَلِكَ إِذَا سَقَطَتْ رِيءَ الْهِلَال.
يُقَال : تَلَوْت فُلَانًا : إِذَا تَبِعْته.
قَالَ قَتَادَة : إِنَّمَا ذَلِكَ لَيْلَة الْهِلَال، إِذَا سَقَطَتْ الشَّمْس رِيءَ الْهِلَال.
وَقَالَ اِبْن زَيْد : إِذَا غَرَبَتْ الشَّمْس فِي النِّصْف الْأَوَّل مِنْ الشَّهْر، تَلَاهَا الْقَمَر بِالطُّلُوعِ، وَفِي آخِر الشَّهْر يَتْلُوهَا بِالْغُرُوبِ.
الْقُرَّاء :" تَلَاهَا " : أَخَذَ مِنْهَا، يَذْهَب إِلَى أَنَّ الْقَمَر يَأْخُذ مِنْ ضَوْء الشَّمْس.
وَقَالَ قَوْم :" وَالْقَمَر إِذَا تَلَاهَا " حِين اِسْتَوَى وَاسْتَدَارَ، فَكَانَ مِثْلهَا فِي الضِّيَاء وَالنُّور وَقَالَهُ الزَّجَّاج.
وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا
أَيْ كَشَفَهَا.
فَقَالَ قَوْم : جَلَّى الظُّلْمَة وَإِنْ لَمْ يَجْرِ لَهَا ذِكْر كَمَا تَقُول : أَضْحَتْ بَارِدَة، تُرِيد أَضْحَتْ غَدَاتُنَا بَارِدَة.
وَهَذَا قَوْل الْفَرَّاء وَالْكَلْبِيّ وَغَيْرهمَا.
وَقَالَ قَوْم : الضَّمِير فِي " جَلَّاهَا " لِلشَّمْسِ وَالْمَعْنَى : أَنَّهُ يُبَيِّن بِضَوْئِهِ جِرْمهَا.
وَمِنْهُ قَوْل قَيْس بْن الْخَطِيم :
وَقِيلَ : جَلَّى مَا فِي الْأَرْض مِنْ حَيَوَانهَا حَتَّى ظَهَرَ، لِاسْتِتَارِهِ لَيْلًا وَانْتِشَاره نَهَارًا.
وَقِيلَ : جَلَّى الدُّنْيَا.
وَقِيلَ : جَلَّى الْأَرْض وَإِنْ لَمْ يَجْرِ لَهَا ذِكْر وَمِثْله قَوْله تَعَالَى :" حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ " [ ص : ٣٢ ] عَلَى مَا تَقَدَّمَ آنِفًا.
أَيْ كَشَفَهَا.
فَقَالَ قَوْم : جَلَّى الظُّلْمَة وَإِنْ لَمْ يَجْرِ لَهَا ذِكْر كَمَا تَقُول : أَضْحَتْ بَارِدَة، تُرِيد أَضْحَتْ غَدَاتُنَا بَارِدَة.
وَهَذَا قَوْل الْفَرَّاء وَالْكَلْبِيّ وَغَيْرهمَا.
وَقَالَ قَوْم : الضَّمِير فِي " جَلَّاهَا " لِلشَّمْسِ وَالْمَعْنَى : أَنَّهُ يُبَيِّن بِضَوْئِهِ جِرْمهَا.
وَمِنْهُ قَوْل قَيْس بْن الْخَطِيم :
تَجَلَّتْ لَنَا كَالشَّمْسِ تَحْتَ غَمَامَةً | بَدَا حَاجِبٌ مِنْهَا وَضَنَّتْ بِحَاجِبِ |
وَقِيلَ : جَلَّى الدُّنْيَا.
وَقِيلَ : جَلَّى الْأَرْض وَإِنْ لَمْ يَجْرِ لَهَا ذِكْر وَمِثْله قَوْله تَعَالَى :" حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ " [ ص : ٣٢ ] عَلَى مَا تَقَدَّمَ آنِفًا.
وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا
أَيْ يَغْشَى الشَّمْس، فَيَذْهَب بِضَوْئِهَا عِنْد سُقُوطهَا قَالَهُ مُجَاهِد وَغَيْره.
وَقِيلَ : يَغْشَى الدُّنْيَا بِالظُّلْمِ، فَتُظْلِم الْآفَاق.
فَالْكِنَايَة تَرْجِع إِلَى غَيْر مَذْكُور.
أَيْ يَغْشَى الشَّمْس، فَيَذْهَب بِضَوْئِهَا عِنْد سُقُوطهَا قَالَهُ مُجَاهِد وَغَيْره.
وَقِيلَ : يَغْشَى الدُّنْيَا بِالظُّلْمِ، فَتُظْلِم الْآفَاق.
فَالْكِنَايَة تَرْجِع إِلَى غَيْر مَذْكُور.
وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا
أَيْ وَبُنْيَانِهَا.
فَمَا مَصْدَرِيَّة كَمَا قَالَ :" بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي " [ يس : ٢٧ ] أَيْ بِغُفْرَانِ رَبِّي قَالَهُ قَتَادَة، وَاخْتَارَهُ الْمُبَرِّد.
وَقِيلَ : الْمَعْنَى وَمَنْ بَنَاهَا قَالَهُ الْحَسَن وَمُجَاهِد وَهُوَ اِخْتِيَار الطَّبَرِيّ.
أَيْ وَمَنْ خَلَقَهَا وَرَفَعَهَا، وَهُوَ اللَّه تَعَالَى.
وَحُكِيَ عَنْ أَهْل الْحِجَاز : سُبْحَانَ مَا سَبَّحْت لَهُ أَيْ سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحْت لَهُ.
أَيْ وَبُنْيَانِهَا.
فَمَا مَصْدَرِيَّة كَمَا قَالَ :" بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي " [ يس : ٢٧ ] أَيْ بِغُفْرَانِ رَبِّي قَالَهُ قَتَادَة، وَاخْتَارَهُ الْمُبَرِّد.
وَقِيلَ : الْمَعْنَى وَمَنْ بَنَاهَا قَالَهُ الْحَسَن وَمُجَاهِد وَهُوَ اِخْتِيَار الطَّبَرِيّ.
أَيْ وَمَنْ خَلَقَهَا وَرَفَعَهَا، وَهُوَ اللَّه تَعَالَى.
وَحُكِيَ عَنْ أَهْل الْحِجَاز : سُبْحَانَ مَا سَبَّحْت لَهُ أَيْ سُبْحَانَ مَنْ سَبَّحْت لَهُ.
وَالْأَرْضِ وَمَا طَحَاهَا
أَيْ وَطَحْوِهَا.
وَقِيلَ : وَمَنْ طَحَاهَا عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ آنِفًا.
أَيْ بَسَطَهَا كَذَا قَالَ عَامَّة الْمُفَسِّرِينَ مِثْل دَحَاهَا.
قَالَ الْحَسَن وَمُجَاهِد وَغَيْرهمَا : طَحَاهَا وَدَحَاهَا : وَاحِد أَيْ بَسَطَهَا مِنْ كُلّ جَانِب.
وَالطَّحْو : الْبَسْط طَحَا يَطْحُو طَحْوًا، وَطَحَى يَطْحَى طَحْيًا، وَطُحِيَتْ : اِضْطَجَعَتْ عَنْ أَبِي عَمْرو.
وَعَنْ اِبْن عَبَّاس : طَحَاهَا : قَسَمَهَا.
وَقِيلَ : خَلَقَهَا قَالَ الشَّاعِر :
الْمَاوَرْدِيّ : وَيَحْتَمِل أَنَّهُ مَا خَرَجَ مِنْهَا مِنْ نَبَات وَعُيُون وَكُنُوز ; لِأَنَّهُ حَيَاة لِمَا خَلَقَ عَلَيْهَا.
وَيُقَال فِي بَعْض أَيْمَان الْعَرَب : لَا، وَالْقَمَر الطَّاحِي أَيْ الْمُشْرِف الْمَشْرِق الْمُرْتَفِع.
قَالَ أَبُو عَمْرو : طَحَا الرَّجُل : إِذَا ذَهَبَ فِي الْأَرْض.
يُقَال : مَا أَدْرِي أَيْنَ طَحَا ! وَيُقَال : طَحَا بِهِ قَلْبه : إِذَا ذَهَبَ بِهِ فِي كُلّ شَيْء.
قَالَ عَلْقَمَة :
أَيْ وَطَحْوِهَا.
وَقِيلَ : وَمَنْ طَحَاهَا عَلَى مَا ذَكَرْنَاهُ آنِفًا.
أَيْ بَسَطَهَا كَذَا قَالَ عَامَّة الْمُفَسِّرِينَ مِثْل دَحَاهَا.
قَالَ الْحَسَن وَمُجَاهِد وَغَيْرهمَا : طَحَاهَا وَدَحَاهَا : وَاحِد أَيْ بَسَطَهَا مِنْ كُلّ جَانِب.
وَالطَّحْو : الْبَسْط طَحَا يَطْحُو طَحْوًا، وَطَحَى يَطْحَى طَحْيًا، وَطُحِيَتْ : اِضْطَجَعَتْ عَنْ أَبِي عَمْرو.
وَعَنْ اِبْن عَبَّاس : طَحَاهَا : قَسَمَهَا.
وَقِيلَ : خَلَقَهَا قَالَ الشَّاعِر :
وَمَا تَدْرِي جَذِيمَة مَنْ طَحَاهَا | وَلَا مِنْ سَاكِن الْعَرْش الرَّفِيع |
وَيُقَال فِي بَعْض أَيْمَان الْعَرَب : لَا، وَالْقَمَر الطَّاحِي أَيْ الْمُشْرِف الْمَشْرِق الْمُرْتَفِع.
قَالَ أَبُو عَمْرو : طَحَا الرَّجُل : إِذَا ذَهَبَ فِي الْأَرْض.
يُقَال : مَا أَدْرِي أَيْنَ طَحَا ! وَيُقَال : طَحَا بِهِ قَلْبه : إِذَا ذَهَبَ بِهِ فِي كُلّ شَيْء.
قَالَ عَلْقَمَة :