تفسير سورة سورة الضحى من كتاب أيسر التفاسير
المعروف بـحومد
.
لمؤلفه
أسعد محمود حومد
.
ﰡ
ﮉ
ﰀ
(١) - تَأَخَّرَ الوَحْيُ عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ فَتْرَةً مِنَ الزَّمَنِ، فَحزِنَ رَسُولُ اللهِ حُزْناً شَدِيداً، خَوْفاً مِنْ أَنْ يَكُونَ رَبُّهُ قَدْ غَضِبَ عَلَيْهِ، أَوْ كَرِهَهُ (قَلاَهُ).
وَقِيلَ إِنَّهُ حِينَمَا تَأَخَّرَ الوَحْيُ عَنِ الرَّسُولِ قَالَ مُشْرِكُو قُرَيشٍ: وَدَّعَ مُحَمَّداً رَبُّهُ. فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى هَذِهِ السُّورَةَ.
وَقَدْ أَقْسَمَ اللهُ تَعَالَى فِي مَطْلَعِهَا بِالضُّحَى - وَهُوَ صَدْرُ النَّهَارِ - وَمَا جَعَلَ فِيهِ مِنْ ضِيَاءٍ.
وَقِيلَ إِنَّهُ حِينَمَا تَأَخَّرَ الوَحْيُ عَنِ الرَّسُولِ قَالَ مُشْرِكُو قُرَيشٍ: وَدَّعَ مُحَمَّداً رَبُّهُ. فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى هَذِهِ السُّورَةَ.
وَقَدْ أَقْسَمَ اللهُ تَعَالَى فِي مَطْلَعِهَا بِالضُّحَى - وَهُوَ صَدْرُ النَّهَارِ - وَمَا جَعَلَ فِيهِ مِنْ ضِيَاءٍ.
﴿الليل﴾
(٢) - وَأَقْسَمَ تَعَالَى بِاللَّيْلِ إِذَا سَكَنَ فَأَظْلَمَ.
سَجَى - سَكَنَ أَوِ اشْتَدَّ ظَلاَمُهُ.
(٢) - وَأَقْسَمَ تَعَالَى بِاللَّيْلِ إِذَا سَكَنَ فَأَظْلَمَ.
سَجَى - سَكَنَ أَوِ اشْتَدَّ ظَلاَمُهُ.
(٣) - مَا تَخَلَّى عَنْكَ رَبُّكَ وَمَا أَبْغَضَكَ.
قَلَى - أَبْغَضَ.
قَلَى - أَبْغَضَ.
﴿لَلآخِرَةُ﴾
(٤) - وَإِنَّ مُسْتَقْبَلَ حَياتِكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ مَاضِيهَا، وَإِنَّكَ تَزْدَادُ عِزّاً وَرِفْعَةً كُلَّ يَوْمٍ، وَلَعَاقِبةُ أَمْرِكَ خَيْرٌ مِنْ بِدَايَتِهِ.
(وَقِيلَ إِنَّ المَعْنَى: هُوَ أَنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ هَذِهِ الدَّارِ الدُّنْيَا).
(٤) - وَإِنَّ مُسْتَقْبَلَ حَياتِكَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ مَاضِيهَا، وَإِنَّكَ تَزْدَادُ عِزّاً وَرِفْعَةً كُلَّ يَوْمٍ، وَلَعَاقِبةُ أَمْرِكَ خَيْرٌ مِنْ بِدَايَتِهِ.
(وَقِيلَ إِنَّ المَعْنَى: هُوَ أَنَّ الدَّارَ الآخِرَةَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ هَذِهِ الدَّارِ الدُّنْيَا).
(٥) - وَإِنَّ رَبَّكَ سَوْفَ يُوَالِي عََلَيْكَ نِعَمَةُ حَتَّى تَرْضَى، وَمِنْ هَذِهِ النِّعَمِ تَوَارُدُ الوَحْيِ عَلَيْكَ بِمَا فِيهِ إِرْشَادُكَ وَإِرْشَادُ قَوْمِكَ إِلَى مَا فِيهِ سَعَادَتُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَسَيُظْهِرُ اللهُ دِينَكَ عَلَى سَائِرِ الأَدْيَانِ.
﴿فآوى﴾
(٦) - أَلَمْ تَكُنْ يَتِيماً لاَ أَبَ لَكَ وَلاَ أُمَّ يَهْتَمّانِ بِأَمْرِكَ، وَيعْتَنِيَانِ بِشُؤُونِكَ، فَتَعَهَّدَكَ رَبُّكَ وَمَا زَالَ يَحْمِيكَ وَيَتَعَهَّدُكَ بِرِعَايَتِهِ حَتَّى بَلَغَتْ ذُرْوَةَ الكَمَالِ الإِنْسَانِي؟
(٦) - أَلَمْ تَكُنْ يَتِيماً لاَ أَبَ لَكَ وَلاَ أُمَّ يَهْتَمّانِ بِأَمْرِكَ، وَيعْتَنِيَانِ بِشُؤُونِكَ، فَتَعَهَّدَكَ رَبُّكَ وَمَا زَالَ يَحْمِيكَ وَيَتَعَهَّدُكَ بِرِعَايَتِهِ حَتَّى بَلَغَتْ ذُرْوَةَ الكَمَالِ الإِنْسَانِي؟
(٧) - وَوَجَدَكَ حَائِراً مُضْطَرِباً فِي أَمْرِكَ، إِذْ وَجَدْتَ قَوْمَكَ فِي ضَلاَلٍ فِي عِبَادَتِهِمْ وَمُعْتَقَدِهِمْ، فَهَدَاكَ إِلَى الحَقِّ، وَاخْتَصَّكَ بِرِسَالَتِهِ، وَأَنْزَلَ عَلَيْكَ وَحْيَهُ؟
ضَالاً - حَائِراً أَوْ غَافِلاً عَنْ أَحْكَامِ الشَّرْعِ.
ضَالاً - حَائِراً أَوْ غَافِلاً عَنْ أَحْكَامِ الشَّرْعِ.
﴿عَآئِلاً﴾
(٨) - وَكُنْتَ فَقِيراً لَمْ يَتْرُكَ لَكَ وَالِدَاكَ شَيئَاً تَعِيشُ بِهِ فَأَنْجَاكَ اللهُ مِنَ الفَقْرِ وَأَغْنَاكَ.
عَائِلاً - فَقِيراً مُعْدِماً.
(٨) - وَكُنْتَ فَقِيراً لَمْ يَتْرُكَ لَكَ وَالِدَاكَ شَيئَاً تَعِيشُ بِهِ فَأَنْجَاكَ اللهُ مِنَ الفَقْرِ وَأَغْنَاكَ.
عَائِلاً - فَقِيراً مُعْدِماً.
(٩) - وَلِذَلِكَ كَانَ عَلَيْكَ أَنْ لاَ تَقْهَرَ اليَتِيمَ وَتَسْتَذِلَّهُ، بَلِ ارْفَعْ مِنْ شَأْنِهِ بالأَدَبِ، وَهَذَّبْ نَفْسَهُ بِمَكَارِمِ الأَخْلاَقِ لِيَكُونَ عُضْواً نَافِعاً فِي جَمَاعَتِكَ، وَمَنْ ذَاقَ مَرَارَةَ اليُتْمِ وَالضَّيقِ فِي نَفْسِهِ، فَمَا أَجْدَرَهُ بِأَنْ يَسْتَشْعِرَهَا فِي غَيْرِهِ.
﴿السآئل﴾
(١٠) - وَلاَ تَزْجُرْ سَائِلاً مُسْتَجْدياً يَطْلُبُ مِنْكَ إِحْسَاناً بَلْ تَفَضَّلْ عَلَيْهِ بِشَيءٍ، وَأَحْسِنْ مُخَاطَبَتَهُ.
فَلاَ تَنْهَرْ - فَلاَ تَزْجُرْهُ وَارْفُقْ بِهِ.
(١٠) - وَلاَ تَزْجُرْ سَائِلاً مُسْتَجْدياً يَطْلُبُ مِنْكَ إِحْسَاناً بَلْ تَفَضَّلْ عَلَيْهِ بِشَيءٍ، وَأَحْسِنْ مُخَاطَبَتَهُ.
فَلاَ تَنْهَرْ - فَلاَ تَزْجُرْهُ وَارْفُقْ بِهِ.
(١١) - وَأَوْسِعْ فِي البَذْلِ عَلَى الفُقَرَاءِ، وَأَفِضْ مِنْ نِعَمِ اللهِ عَلَى طَالِبِيهَا، وَاشْكُرِ اللهَ عَلَى نِعَمِهِ بِإِظْهَارِ نِعَمِهِ عَلَيْكَ، وَبِالحَدِيثِ عَنْهَا.