تفسير سورة سورة القارعة من كتاب تفسير التستري
المعروف بـتفسير التستري
.
لمؤلفه
سهل التستري
.
المتوفي سنة 283 هـ
ﰡ
ﭴ
ﰀ
قوله تعالى :﴿ القارعة ما القارعة ﴾ [ ١-٢ ] قال : يقرع الله أعداءه بالعذاب.
وقيل : القرع ثلاث : القرع للأبدان بسهام الموت، وقرع الأعمال بسؤال الله إياهم، وقرع القلوب بخوف القطيعة.
وقيل : القرع ثلاث : القرع للأبدان بسهام الموت، وقرع الأعمال بسؤال الله إياهم، وقرع القلوب بخوف القطيعة.
﴿ وما أدراك ما القارعة ﴾ [ ٣ ] تعظيم لها ولشدتها، وكل شيء في القرآن( وما أدراك ) فإنه لم يخبر به، كما قال :﴿ وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ﴾ [ الأحزاب : ٦٣ ] ولم يخبره بها إلا قوله تعالى :﴿ وما أدراك ما القارعة ﴾ [ ٣ ] ثم أخبره عنها.
قوله تعالى :﴿ يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ﴾ [ ٤ ] يعني يجول بعضهم في بعض من هيبة الله عز وجل.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
والله سبحانه وتعالى أعلم.