تفسير سورة سورة المرسلات من كتاب تفسير التستري
المعروف بـتفسير التستري
.
لمؤلفه
سهل التستري
.
المتوفي سنة 283 هـ
ﰡ
ﮑﮒ
ﰀ
ﮔﮕ
ﰁ
ﮗﮘ
ﰂ
ﮚﮛ
ﰃ
ﮝﮞ
ﰄ
ﮠﮡﮢ
ﰅ
ﮤﮥﮦ
ﰆ
ﮨﮩﮪ
ﰇ
ﮬﮭﮮ
ﰈ
ﮰﮱﯓ
ﰉ
ﯕﯖﯗ
ﰊ
ﯙﯚﯛ
ﰋ
ﯝﯞ
ﰌ
ﯠﯡﯢﯣﯤ
ﰍ
ﯦﯧﯨ
ﰎ
ﯪﯫﯬ
ﰏ
ﯮﯯﯰ
ﰐ
ﯲﯳﯴ
ﰑ
ﯶﯷﯸ
ﰒ
ﭑﭒﭓﭔﭕ
ﰓ
ﭗﭘﭙﭚ
ﰔ
ﭜﭝﭞ
ﰕ
ﭠﭡﭢ
ﰖ
ﭤﭥﭦ
ﰗ
ﭨﭩﭪﭫ
ﰘ
ﭭﭮ
ﰙ
ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ
ﰚ
ﭸﭹﭺ
ﰛ
ﭼﭽﭾﭿﮀﮁ
ﰜ
ﮃﮄﮅﮆﮇﮈ
ﰝ
ﮊﮋﮌﮍﮎﮏ
ﰞ
ﮑﮒﮓﮔ
ﰟ
ﮖﮗﮘ
ﰠ
ﮚﮛﮜ
ﰡ
ﮞﮟﮠﮡ
ﰢ
ﮣﮤﮥﮦ
ﰣ
ﮨﮩﮪ
ﰤ
ﮬﮭﮮﮯﮰﮱ
ﰥ
ﯔﯕﯖﯗﯘ
ﰦ
ﯚﯛﯜ
ﰧ
ﯞﯟﯠﯡﯢ
ﰨ
ﯤﯥﯦ
ﰩ
ﯨﯩﯪﯫﯬﯭ
ﰪ
ﯯﯰﯱﯲ
ﰫ
ﯴﯵﯶ
ﰬ
ﯸﯹﯺﯻﯼ
ﰭ
السورة التي يذكر فيها المرسلات
[سورة المرسلات (٧٧) : آية ١]
قوله تعالى: وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً [١] يعني الملائكة أرسلوا بالمعروف من أمره. قال:
وباطنها أرواح المؤمنين ترسل إلهاماً موافقا للكتاب والسنة.
[سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ٣ الى ٦]
وَالنَّاشِراتِ نَشْراً (٣) فَالْفارِقاتِ فَرْقاً (٤) فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً (٥) عُذْراً أَوْ نُذْراً (٦)
وَالنَّاشِراتِ نَشْراً [٣] ما يطهر الأعمال الصالحة منها.
فَالْفارِقاتِ فَرْقاً [٤] بين الحق والباطل والسنة والبدعة.
فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً [٥] وهو الوحي إلهاماً يلقيه نفس الروح والعقل والقلب على نفس الطبع وهو الذكر الخفي.
عُذْراً أَوْ نُذْراً [٦] عذر الله تعالى من الظلم على ما خالف به الكتاب والسنة أو نذراً لخلقه من عذابه فأقسم الله تعالى بها على كون القيامة.
[سورة المرسلات (٧٧) : آية ١٥]
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٥)
قوله تعالى: وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ [١٥] قال: الويل يومئذ لمن ادعى من غير حقيقة، فكذبته دعواه على رؤوس الأشهاد، وذلك حين الافتضاح.
[سورة المرسلات (٧٧) : آية ٣٥]
هذا يَوْمُ لاَ يَنْطِقُونَ (٣٥)
قوله تعالى: هذا يَوْمُ لاَ يَنْطِقُونَ [٣٥] قال: لا ينطق أحد عن نفسه بحجة، إلا بإظهار العجز والعبودية والتزام المخالفات والجرائم.
[سورة المرسلات (٧٧) : آية ٤٦]
كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (٤٦)
قوله تعالى: كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ [٤٦] قال: من كانت همته بطنه وفرجه فقد أظهر خسارته، قال الله تعالى: كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ [٤٦].
والله سبحانه وتعالى أعلم.
[سورة المرسلات (٧٧) : آية ١]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً (١)قوله تعالى: وَالْمُرْسَلاتِ عُرْفاً [١] يعني الملائكة أرسلوا بالمعروف من أمره. قال:
وباطنها أرواح المؤمنين ترسل إلهاماً موافقا للكتاب والسنة.
[سورة المرسلات (٧٧) : الآيات ٣ الى ٦]
وَالنَّاشِراتِ نَشْراً (٣) فَالْفارِقاتِ فَرْقاً (٤) فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً (٥) عُذْراً أَوْ نُذْراً (٦)
وَالنَّاشِراتِ نَشْراً [٣] ما يطهر الأعمال الصالحة منها.
فَالْفارِقاتِ فَرْقاً [٤] بين الحق والباطل والسنة والبدعة.
فَالْمُلْقِياتِ ذِكْراً [٥] وهو الوحي إلهاماً يلقيه نفس الروح والعقل والقلب على نفس الطبع وهو الذكر الخفي.
عُذْراً أَوْ نُذْراً [٦] عذر الله تعالى من الظلم على ما خالف به الكتاب والسنة أو نذراً لخلقه من عذابه فأقسم الله تعالى بها على كون القيامة.
[سورة المرسلات (٧٧) : آية ١٥]
وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٥)
قوله تعالى: وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ [١٥] قال: الويل يومئذ لمن ادعى من غير حقيقة، فكذبته دعواه على رؤوس الأشهاد، وذلك حين الافتضاح.
[سورة المرسلات (٧٧) : آية ٣٥]
هذا يَوْمُ لاَ يَنْطِقُونَ (٣٥)
قوله تعالى: هذا يَوْمُ لاَ يَنْطِقُونَ [٣٥] قال: لا ينطق أحد عن نفسه بحجة، إلا بإظهار العجز والعبودية والتزام المخالفات والجرائم.
[سورة المرسلات (٧٧) : آية ٤٦]
كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلاً إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ (٤٦)
قوله تعالى: كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ [٤٦] قال: من كانت همته بطنه وفرجه فقد أظهر خسارته، قال الله تعالى: كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ [٤٦].
والله سبحانه وتعالى أعلم.