تفسير سورة سورة لقمان من كتاب التبيان في تفسير غريب القرآن
.
لمؤلفه
ابن الهائم
.
المتوفي سنة 815 هـ
ﰡ
" لهو الحديث " باطله وما يشغل عن الخير وقيل هو الغناء - زه -.
" وقرا " صمما.
" وهنا على وهن " ضعفا على ضعف أي كلما عظم خلقه في بطنها زادها ضعفا - زه - وفي الوهن ثلاث لغات وهن يهن مثل وعد يعد ووهن يوهن مثل وجل يوجل ووهن يهن مثل ورث يرث، " وفصاله " أي فطامه.
" ولا تصعر خدك للناس " لا تعرض بوجهك عنهم في ناحية من الكبر والصغر ميل في العنق والصعر داء يأخذ البعير في رأسه فيقلب رأسه في جانب فشبه الذي يتكبر على الناس به - زه - وصعر وصاعر لغتان كضعف وضاعف
" مرحا " خيلاء وكبرياء.
" مرحا " خيلاء وكبرياء.
" واقصد في مشيك " أي اعدل فيه فلا تتكبر ولا تدب دبيبا والقصد ما بين الإسراف والتقصير - زه - وهذا معنى قول بعضهم
التوسط بين الغلو والتقصير وكلا طرفي قصد الأمور ذميم
وقيل معنى اقصد أسرع بلغة هذيل، " واغضض من صوتك " انقص منه يقال غض منه إذا أنقص منه، " إن أنكر الأصوات " أي أقبحها وإنما يكره رفع الصوت في الخصومة والباطل ورفع الصوت محمود في مواطن منها الأذان والتلبية.
التوسط بين الغلو والتقصير وكلا طرفي قصد الأمور ذميم
وقيل معنى اقصد أسرع بلغة هذيل، " واغضض من صوتك " انقص منه يقال غض منه إذا أنقص منه، " إن أنكر الأصوات " أي أقبحها وإنما يكره رفع الصوت في الخصومة والباطل ورفع الصوت محمود في مواطن منها الأذان والتلبية.
" ختار " أي غدار والختر أقبح الغدر.
" لا يجزي والد عن ولده " لا يغني ويجزى عنه ويجزى عنه بضم الياء يعني يكفى عنه، " الغرور " الشيطان وكل من غر فهو غرور والغرور بضم الغين الباطل مصدر غررت.