تفسير سورة القارعة

المنتخب في تفسير القرآن الكريم
تفسير سورة سورة القارعة من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم .
لمؤلفه المنتخب . المتوفي سنة 2008 هـ
هذه السورة الكريمة بدأت بالتهويل من شأن القارعة التي تصك أسماع الناس. وذكرت بعض أحوال القارعة الخاصة بالناس وبالجبال، وعنيت بالحديث عمن ثقلت موازينهم برجحان حسناتهم، وعمن خفت موازينهم برجحان سيئاتهم.

١- هي القيامة التي تبدأ بالنفخة الأولى، وتنتهي بفصل القضاء بين الناس.
٢- أي شيء عجيب - هي - في ضخامتها وخطرها وفظاعتها ؟ !
٣- أي شيء أعلمك ما شأن القارعة في هولها على النفوس ؟ !
٤- هي كائنة يوم يكون الناس كالفراش المبثوث كثرة وتدافعاً يميناً وشمالاً ضعيفاً ذليلاً.
٥- وتكون الجبال كالصوف الملون المنفوش، في تفرق الأجزاء، والتطاير في الجو هنا وهناك.
٦ - ﴿ فأما مَن ثقلت موازينه ﴾ فرجحت حسناته على سيئاته، فهو في عيشة يرضاها صاحبها، تطيب نفسه بها.
٨ - ﴿ وأما مَن خفت موازينه ﴾ فرجحت سيئاته على حسناته، فمأواه جهنم.
١٠- وما أعلمك ما الهاوية ؟ !
١١- ﴿ نار حامية ﴾ لا تبلغ حرارتها أية نار مهما سُعِّرت وألقى فيها من وقود.
Icon