تفسير سورة القيامة

المنتخب في تفسير القرآن الكريم
تفسير سورة سورة القيامة من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم .
لمؤلفه المنتخب . المتوفي سنة 2008 هـ
تحدثت هذه السورة الكريمة عن بعث الناس وحسابهم، وعن القيامة وأهوالها، ثم طمأنت الرسول صلى الله عليه وسلم على جمع القرآن في صدره، ووجهت الردع إلى من يحبون العاجلة ويذرون الآخرة، ووازنت بين وجوه المؤمنين الناضرة، ووجوه الكافرين الباسرة، وتحدثت كذلك عن حال المحتضر، وما كان من تقصيره في الواجبات حتى كأنه يظن أن لا حساب عليه، وختمت بالأدلة التي توجب الإيمان بالبعث.

١ - أقسم وأؤكد القسم بيوم القيامة - وهو الحق الثابت - وأقسم وأؤكد القسم بالنفس التي تلوم صاحبها على الذنب والتقصير، لتبعثن بعد جمع ما تفرق من عظامكم، أيحسب الإنسان - بعد أن خلقناه من عدم - أن لن نجمع ما بلى وتفرق من عظامه ؟.
٤- بلى نجمعها قادرين على أن نُسوى ما دق من أطراف أصابعه، فكيف بما كبر من عظام جسمه ؟.
٥- بل أينكر الإنسان البعث، يريد أن يبقى على الفجور فيما يستقبل من أيام عمره كلها ؟ !.
٦- يسأل مستبعداً قيام الساعة : متى يكون يوم القيامة ؟ !.
٧ - فإذا تحيَّر البصر فزعاً ودهشاً، وذهب ضوء القمر، وقرن بين الشمس والقمر في الطلوع من المغرب، يقول الإنسان يومئذٍ : أين الفرار من العذاب ؟ !.
١١ - ردعاً لك - أيها الإنسان - عن طلب المفر، لا ملجأ لك إلا إلى ربك - وحده - مستقر العباد من جنة أو نار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١:١١ - ردعاً لك - أيها الإنسان - عن طلب المفر، لا ملجأ لك إلا إلى ربك - وحده - مستقر العباد من جنة أو نار.
١٣- يُخْبَرُ الإنسان يومئذ بما قدمه من عمل وما أخره.
١٤ - بل الإنسان على نفسه حجة واضحة تلزمه بما فعل أو ترك، ولو طرح معاذيره وبسطها لا يمكنه أن يتخلص منها.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٤:١٤ - بل الإنسان على نفسه حجة واضحة تلزمه بما فعل أو ترك، ولو طرح معاذيره وبسطها لا يمكنه أن يتخلص منها.
١٦ - لا تُحَرِّكْ بالقرآن لسانك حين الوحي لتعجل بقراءته وحفظه، إن علينا جمعه في صدرك، وإثبات قراءته في لسانك.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٦:١٦ - لا تُحَرِّكْ بالقرآن لسانك حين الوحي لتعجل بقراءته وحفظه، إن علينا جمعه في صدرك، وإثبات قراءته في لسانك.
١٨ - فإذا قرأه عليك رسولنا فاتبع قراءته منصتاً لها، ثم إن علينا بعد ذلك بيانه لك إذا أشكل عليك شيء منه
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٨:١٨ - فإذا قرأه عليك رسولنا فاتبع قراءته منصتاً لها، ثم إن علينا بعد ذلك بيانه لك إذا أشكل عليك شيء منه
٢٠ - ردعاً لكم عن إنكار البعث وهو حق، بل أنتم تحبون الدنيا ومتاعها، وتتركون الآخرة ونعيمها.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠:٢٠ - ردعاً لكم عن إنكار البعث وهو حق، بل أنتم تحبون الدنيا ومتاعها، وتتركون الآخرة ونعيمها.
٢٢ - وجوه يومئذٍ حسنة ناعمة إلى ربها ناظرة بدون تحديد بصفة أو جهة أو مسافة.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٢:٢٢ - وجوه يومئذٍ حسنة ناعمة إلى ربها ناظرة بدون تحديد بصفة أو جهة أو مسافة.
٢٤ - ووجوه يومئذٍ كالحة شديدة العبوس، تتوقع أن يفعل بها ما هو في شدته داهية تقصم فقرات الظهر.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٤:٢٤ - ووجوه يومئذٍ كالحة شديدة العبوس، تتوقع أن يفعل بها ما هو في شدته داهية تقصم فقرات الظهر.
٢٦ - ردعاً لكم عن حب الدنيا التي تفارقونها إذا بلغت الروح عظام النحر، وقال الحاضرون بعضهم لبعض : هل من راق يرقيه مما به ؟ وظن المحتضر أن الذي نزل به هو فراق الدنيا المحبوبة، وبلغت به الشدة أقصاها، والتوت إحدى الساقين على الأخرى عند نزع الروح، إلى ربك يومئذٍ مساق العباد، إما إلى الجنة وإما إلى النار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٦:٢٦ - ردعاً لكم عن حب الدنيا التي تفارقونها إذا بلغت الروح عظام النحر، وقال الحاضرون بعضهم لبعض : هل من راق يرقيه مما به ؟ وظن المحتضر أن الذي نزل به هو فراق الدنيا المحبوبة، وبلغت به الشدة أقصاها، والتوت إحدى الساقين على الأخرى عند نزع الروح، إلى ربك يومئذٍ مساق العباد، إما إلى الجنة وإما إلى النار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٦:٢٦ - ردعاً لكم عن حب الدنيا التي تفارقونها إذا بلغت الروح عظام النحر، وقال الحاضرون بعضهم لبعض : هل من راق يرقيه مما به ؟ وظن المحتضر أن الذي نزل به هو فراق الدنيا المحبوبة، وبلغت به الشدة أقصاها، والتوت إحدى الساقين على الأخرى عند نزع الروح، إلى ربك يومئذٍ مساق العباد، إما إلى الجنة وإما إلى النار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٦:٢٦ - ردعاً لكم عن حب الدنيا التي تفارقونها إذا بلغت الروح عظام النحر، وقال الحاضرون بعضهم لبعض : هل من راق يرقيه مما به ؟ وظن المحتضر أن الذي نزل به هو فراق الدنيا المحبوبة، وبلغت به الشدة أقصاها، والتوت إحدى الساقين على الأخرى عند نزع الروح، إلى ربك يومئذٍ مساق العباد، إما إلى الجنة وإما إلى النار.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٦:٢٦ - ردعاً لكم عن حب الدنيا التي تفارقونها إذا بلغت الروح عظام النحر، وقال الحاضرون بعضهم لبعض : هل من راق يرقيه مما به ؟ وظن المحتضر أن الذي نزل به هو فراق الدنيا المحبوبة، وبلغت به الشدة أقصاها، والتوت إحدى الساقين على الأخرى عند نزع الروح، إلى ربك يومئذٍ مساق العباد، إما إلى الجنة وإما إلى النار.
٣١ - أنكر الإنسان البعث فلا صدَّق بالرسول والقرآن، ولا أدَّى لله فرائض الصلوات، ولكن كذَّب القرآن، فأعرض عن الإيمان، ثم ذهب إلى أهله يمد ظهره متبختراً.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:٣١ - أنكر الإنسان البعث فلا صدَّق بالرسول والقرآن، ولا أدَّى لله فرائض الصلوات، ولكن كذَّب القرآن، فأعرض عن الإيمان، ثم ذهب إلى أهله يمد ظهره متبختراً.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣١:٣١ - أنكر الإنسان البعث فلا صدَّق بالرسول والقرآن، ولا أدَّى لله فرائض الصلوات، ولكن كذَّب القرآن، فأعرض عن الإيمان، ثم ذهب إلى أهله يمد ظهره متبختراً.
٣٤ - هلاك لك - أيها المكذب - فهلاك، ثم هلاك دائم لك، فهلاك.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٤:٣٤ - هلاك لك - أيها المكذب - فهلاك، ثم هلاك دائم لك، فهلاك.
٣٦- أيحسب هذا الإنسان المنكر للبعث أن يُترك مهملاً يرتع في حياته، ثم يموت ولا يبعث فيحاسب على عمله ؟ ! !.
٣٧ - ألم يك الإنسان نطفة من مَنِىٍّ يقدر تكوينه في الرحم، ثم صار قطعة دم جامد، فخلقه الله، فسواه في أحسن تقويم ؟ !.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٣٧:٣٧ - ألم يك الإنسان نطفة من مَنِىٍّ يقدر تكوينه في الرحم، ثم صار قطعة دم جامد، فخلقه الله، فسواه في أحسن تقويم ؟ !.
٣٩- فجعل منه الصنفين الذكر والأنثى.
٤٠- أليس ذلك المبدع الفعَّال لهذه الأشياء بقادر على أن يُحْيى الموتى بعد جمع عظامهم ؟.
Icon