ﰡ
«١»
٢- لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا أي ليختبركم.
٣- ما تَرى فِي خَلْقِ الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ أي اضطراب واختلاف.
وأصله من «الفوت» وهو: أن يفوت شيء شيئا، فيقع الخلل ولكنه متصل بعضه ببعض.
هَلْ تَرى مِنْ فُطُورٍ؟ أي من صدوع. ومنه يقال: فطر ناب البعير، إذا شقّ اللحم وظهر.
٤- خاسِئاً: مبعدا. من قولك: خسأت الكلب، إذا باعدته.
وَهُوَ حَسِيرٌ أي كليل منقطع عن أن يلحق ما نظر إليه.
٨- تَكادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ أي تنشقّ غيظا على الكفار.
١١- فَسُحْقاً أي بعدا.
١٥- فَامْشُوا فِي مَناكِبِها أي جوانبها. «ومنكبا الرجل» :
جانباه.
١٧- فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ أي إنذاري.
١٨- وكذلك: فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ أي إنكاري.
١٩- صافَّاتٍ: باسطات أجنحتهن، وَيَقْبِضْنَ: يضربن بها جنوبهن.
٢٢- أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ: لا يبصر يمينا، ولا شمالا، ولا ما بين يديه. يقال: أكبّ فلان على وجهه (بالألف)، وكبّه الله لوجهه.
وأراد: الأعمى.
٢٧- فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً أي قريبا منهم. يقول: لمّا رأوا ما وعدهم الله قريبا منهم، سِيئَتْ... وجوههم، وَقِيلَ لهم: هذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ أي تدعون. وهو «تفتعلون» من الدعاء. يقال: دعوت وادّعيت، كما يقال: خبرت واختبرت، ودخرت وادّخرت.
٣٠- أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً أي غائرا، وصف بالمصدر. يقال: ماء غور. ولا يجمع، ولا يثنّي، ولا يؤنّث. كما يقال: رجل صوم ورجال صوم، ونساء صوم.
فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ أي ظاهر. وهو «مفعول» من العين، [كمبيع من البيع]. وقد تقدم ذكر هذا.