تفسير سورة الإخلاص

التبيان في تفسير غريب القرآن
تفسير سورة سورة الإخلاص من كتاب التبيان في تفسير غريب القرآن .
لمؤلفه ابن الهائم . المتوفي سنة 815 هـ

" أحد " بمعنى واحد، وأصل أحد وحد، فأبدلت الهمزة من الواو المفتوحة كما أبدلت المضمومة في قولهم : وجوه وأجوه، ومن المكسورة في قولهم : وشاح وإشاح، ولم تبدل من المفتوحة إلا في حرفين : أحد وأناة من قولهم امرأة أناة، وأصلها وناة من الونى، وهو الفتور - زه - = قلت : هكذا قال ابن الأنباري، وزاد أبو الفتح في سر الصناعة : أجما في وجم، واحد الآجام، وهي علامات وأبنية يهتدى بها في الصحاري، وأسماء في وسماء، وأحسب أن السخاوي زاد على ذلك في مختصر سر الصناعة، لكنه ليس عندي الآن، وبالجملة فهو إبدال متفق على شذوذه.
" الصمد " الذي لا جوف له، ويقال : السيد الذي يصمد إليه في الأمور، ليس فوقه أحد.
" كفوا " الكفء المثل.
Icon