تفسير سورة الملك

كتاب نزهة القلوب
تفسير سورة سورة الملك من كتاب كتاب نزهة القلوب .
لمؤلفه أبى بكر السجستاني .

﴿ تَفَاوُتٍ ﴾: أي اضطراب واختلال. وأصله من الفوت وهو أن يفوت شيء شيئا فيقع الخلل.﴿ فُطُورٍ ﴾: أي صدوع.
﴿ خَاسِئاً وَهُوَ حَسِيرٌ ﴾: مبعدا وهو كليل ﴿ حَسِيرٌ ﴾ كليل معي.
﴿ تَمَيَّزُ مِنَ الغَيْظِ ﴾: أي تنشق غيظا على الكفار. ﴿ فَوْجٌ ﴾: جماعة.
﴿ سُحْقاً ﴾: أي بعدا. ومنه مكان سحيق إذا كان بعيدا.
﴿ مَنَاكِبِهَا ﴾: أي جوانبها.
﴿ نَذِيرِ ﴾ أي إنذاري.
﴿ صَـٰفَّـٰتٍ وَيَقْبِضْنَ ﴾: يقول: باسطات أجنحتها وقابضاتها.
﴿ ذَرَأَكُمْ ﴾ أي خلقكم، وكذلك﴿ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ ﴾[الأعراف: ١٧٠]: أي خلقنا لجهنم.
﴿ غَوْراً ﴾ أي غائرا وصف بالمصدر ﴿ مَآءٍ مَّعِينٍ ﴾ أي جار ظاهر. وقوله تعالى:﴿ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ ﴾[الواقعة: ١٨] أي من خمر يجري من العيون.
Icon