تفسير سورة الفجر

تفسير القرآن
تفسير سورة سورة الفجر من كتاب تفسير القرآن .
لمؤلفه الصنعاني . المتوفي سنة 211 هـ
سورة والفجر١
١ في (م) سورة الفجر وهي مدنية.
وذكر عامة المفسرين مكيتها. وفي البحر المحيط لأبي حيان: هذه السورة مكية في قول الجمهور وقال علي بن أبي طلحة مدنية. وفي لباب النقول في أسباب النزول للسيوطي: أخرج ابن أبي حاتم عن بريدة في قوله ﴿يا أيتها النفس المطمئنة﴾ قال: نزلت في حمزة. وأخرج عن طريق جويبر عن الضحاك عن ابن عباس: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من يشتري بئر رومة يستعذب بها غفر الله له، فاشتراها عثمان، فقال: هل لك أن تجعلها سقاية للناس قال: نعم، فأنزل الله في عثمان: ﴿يا أيتها النفس المطمئنة﴾ والروايتان تدلان على أن الآية مدنية. إلا أن ذلك لا يتنافى أن تكون السورة مكية لأن العبرة بنزول أولها أو أغلب السورة. والأسلوب المكي واضح في السورة..

بسم الله الرحمن الرحيم١.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ وليال عشر ﴾ قال : هي العشر الأول من ذي الحجة. [ عبد الرزاق عن معمر عن يزيد بن أبي زياد عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ وليال عشر ﴾ قال : هي العشر من ذي الحجة التي ]٢ أتمها الله لموسى. [ عبد الرزاق عن معمر عن الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق في قوله تعالى :﴿ وليال عشر ﴾ قال : هي أفضل أيام السنة ]٣.
١ البسملة من (م)..
٢ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
٣ ما بين المعكوفتين سقط من (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن ابن أبي نجيح عن مجاهد في قوله تعالى :﴿ والشفع والوتر ﴾ قال : الخلق كله١ شفع ووتر فأقسم بالخلق. عبد الرزاق عن معمر عن قتادة عن عمران بن حصين قال : الصلاة المكتوبة منها شفع ووتر.
قال عبد الرزاق : وقال معمر : وقال الحسن : الخلق كله شفع ووتر. عبد الرزاق عن معمر عن إسماعيل بن شروس عن عكرمة قال : عرفة وتر والنحر شفع، عرفة يوم التاسع والنحر يوم العاشر.
١ في (م) كلهم ورواية الطبري تؤيد ما أثبتناه..
معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ والليل إذا يسرى ﴾١ قال : إذا سار.
عبد الرزاق قال : أنا ابن جريج قال : أخبرني عطاء أنه سمع ابن عباس يقول : صوموا التاسع والعاشر وخالفوا اليهود.
١ هكذا في النسختين بإثبات الياء. وفي رسم المصاحف وفي رواية الطبري بحذفها قال ابن جرير الطبري في تفسيره: واختلفت القراء في قراءة ذلك فقرأته عامة قراء الشام والعراق (يسر) بغير ياء. وقرأ ذلك جماعة من القراء بإثبات الياء. وحذف الياء في ذلك أعجب إلينا، ليوفق بين رؤوس الآي إذ كانت بالراء. ا هـ والقراءتان سبعيتان، أنظر كتاب السبعة في القراءات ص ٦٨٣..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ﴿ لذي حجر ﴾ قال : لذي حجر يعني العقل، قال عبد الرزاق : قال معمر : وقال الحسن : لذي لب.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ بعاد إرم ﴾ [ قال : إرم قبيل من عاد كان يقال لهم : إرم ذات العماد كانوا أهل عمود.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله ]١ ﴿ جابوا الصخر بالواد ﴾ قال : نقبوا الصخر نحتوا الصخر.
١ ما بين المعقوفتين فقط من (م)..
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة في قوله تعالى :﴿ ذي الأوتاد ﴾ قال : ذي البناء. عبد الرزاق قال : أنا معمر عن قتادة قال : كانت مظال يلعب له تحتها، وأوتاد كانت تضرب له.
عبد الرزاق عن معمر عن ثابت البناني عن أبي رافع قال : وتد فرعون لامرأته أربعة أوتاد، ثم جعل على ظهرها رحى عظيمة حتى ماتت.
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله :﴿ إن ربك لبالمرصاد ﴾ يقول : بمرصاد أعمال بني آدم.
عبد الرزاق عن معمر عن أبان عن رجل عن أبي وائل في قوله :﴿ وجيء يومئذ بجهنم ﴾ قال : جيء بها مزمومة.
عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه عن رجل عن عبد الله بن عمرو قال : إن تحت بحركم هذا بحرا من نار وإن تحته بحرا١ من ماء حتى عد سبعة أبحر من ماء وسبعة من نار٢. عبد الرزاق عن ابن التيمي عن أبيه عن سعيد بن أبي الحسن قال : البحر طبق جهنم.
١ في (ق) نهرا..
٢ هذه الأمور يتوقف في قبولها لأنها من أمور الغيب ولم ترفع إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكونها مما كان يتناقله الناس من كتب بني إسرائيل هو الراجح، والله أعلم.
عبد الرزاق عن معمر عن الحسن في قوله تعالى :﴿ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقة أحد ﴾ قال : قد علم الله أن في الدنيا عذابا ووثاقا. قال : فيومئذ لا يعذب عذابه أحد في الدنيا ولا يوثق وثاقه أحد في الدنيا.
عبد الرزاق عن معمر عن قتادة والحسن في قوله تعالى :﴿ يا أيتها النفس المطمئنة ﴾ قال : المطمئنة إلى ما قال الله والمصدقة بما قال الله.
Icon