ﰡ
قوله :﴿ طه ﴾١ ( ١ ).
حدثنا الحسن بن دينار عن الحسن قال :﴿ طه ( ١ ) ﴾ : يا رجل. [ سعيد عن قتادة قال :﴿ طه ﴾ : يا رجل ]٢.
قرة بن خالد عن الضحاك بن مزاحم قل :﴿ طه ﴾ يا رجل. قال : وهي بالنبطية٣ ثم قال الضحاك : ايطه ايطه.
٢ - الطبري، ١٦/١٣٦ مع إضافة: وهي بالسريانية..
٣ - الطبري، ١٦/١٣٦..
أخبرني عاصم بن حكيم أن مجاهدا قال : لتشقى في الصلاة كقوله :﴿ فاقرءوا ما تيسر منه ﴾٢، وكانوا يعلّقون الحبال بصدورهم في الصلاة٣.
[ و ]٤ حدثني خداش عن حميد الطويل عن أنس بن مالك أن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٥ رأى حبلا ممدودا بين ساريتين في المسجد فقال :«ما هذا الحبل فقالوا فلانة ( ابنة فلان )٦ تصلّي فإذا غلبت تعلقت به فقال لتصل ما عقلت فإذا غلبت فلتنم ».
[ الحسن بن دينار عن الحسن قال : قال رسول الله :«ليصل أحدكم من الليل ما عقل صلاته، فإذا استعجم عليه القرآن فلينم » ]٧.
وكان الحسن يقول : إن المشركين قالوا للنبي إنه شقي، فأنزل الله ( تبارك وتعالى )٨ هذه الآية.
٢ - المزمل، ٢٠..
٣ - تفسير مجاهد، ١/٣٩٣..
٤ - إضافة من ٢٥٣..
٥ - ساقطة في ٢٥٣..
٦ - ساقطة في ٢٥٣..
٧ - إضافة من ٢٥٣..
٨ - ساقطة في ٢٥٣..
حدثني أبو أمية عن الحسن قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )١ :« بين هذه السماء وبين التي فوقها مسيرة خمس مائة سنة، وغلظها مسيرة خمس مائة سنة، وبين السماء الثانية وبين السماء الثالثة مسيرة خمس مائة سنة، وغلظها مسيرة خمس مائة سنة، حتى عدّ سبع سماوات هكذا، قال وبين السماء السابعة وبين العرش كما يبن ( سماءين )٢، وغلظ هذه الأرض مسيرة خمس مائة سنة وبينها وبين [ الأرض ]٣ التي تحتها مسيرة خمس مائة سنة، وغلظها مسيرة خمس مائة سنة، حتى عد سبع أرضين هكذا ».
وحدثني إبراهيم بن محمد عن محمد بن المكندر قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٤ :«أذن لي أن أحدث عن ملك من حملة العرش، رجلاه في الأرض السفلى، وعلى قرنه ( العرش )٥، وبين شحمة أذنه إلى عاتقه خفقان الطير مسيرة سبع مائة سنة يقول سبحانك حيث كنت ».
قال يحيى : بلغني أن اسمه زُروفيل.
٢ - في ٢٥٣: سمايين..
٣ - إضافة من ٢٥٣..
٤ - ساقطة في ٢٥٣..
٥ - في ابن محكم، ٣/٣٣: الأرض..
الحسن بن دينار عن أبي رجاء العطاردي قال :( الثرى، الذي تحت الماء، الذي يستقر عليه الماء )٢. فهو يعلم ما تحت ذلك الثرى الذي مستقر الماء عليه.
سعيد عن قتادة قال : الثرى كل شيء مبتل٣.
٢ - في ابن محكم، ٣/٣٤: إن الماء تحت الأرض مستقر على الثرى..
٣ - الطبري، ١٦/١٣٩..
الحسن بن دينار عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة قال : إن لله تسعة وتسعين اسما، مائة غير واحد، من أحصاها دخل الجنة.
خداش عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي مثل ذلك.
﴿ فقال لأهله أمثكوا إني آنست نارا ﴾( ١٠ ) يعني أني رأيت نورا، وهو تفسير.
﴿ لعلي آتيكم منها بقبس ﴾( ١٠ ) وقال في آية أخرى :﴿ ( سآتيكم )٢ منها بخبر٣ أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون ﴾ لكي تصطلوا، وكان شاتيا، وقال في هذه :﴿ لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى ﴾ ( ١٠ ) هداة يهدونه الطريق في تفسير سعيد عن قتادة.
وقال السدي٤ : مرشد للطريق.
[ و ]٥ قال الحسن : وكان على غير ( الطريق )٦، كان يمشي متوكلا على ربه متوجها بغير علم.
٢ - في ع: (لعلي آتيكم) وهي من الآية ٢٩، القصص والآية المقصودة هنا هي الآية: ٧ من سورة النمل، انظر بقيتها فيما سيأتي من النص..
٣ - النمل، ٧..
٤ - هنا توقفت المقارنة مع ٢٥٣ وبدأت مع ١٦٩، [١] ورقمها: ٥٤٨..
٥ - إضافة من ١٦٩..
٦ - ساقطة في ١٦٩..
قوله :﴿ إنك بالواد المقدس طوى ﴾ ( ١٢ ) والمقدس : المبارك. سعيد عن قتادة قال : قدس مرتين، أي بورك مرتين، واسمه طُوى٢.
[ الفرات بن سلمان عن عبد الكريم الجزري عن عكرمة قال :﴿ طوى ﴾ يعني إيطأ الوادي ]٣.
وقال الحسن : طوي بالبركة مرتين٤.
٢ الطبري، ١٦/١٤٥. وليس فيه: أي بورك مرتين..
٣ - إضافة من ١٦٩، ذكره الطبري، ١٦/١٤٦ عن عكرمة برواية جعفر بن برقان ورواية يزيد عنه، وهو تفسير مروي عن ابن عباس..
٤ - الطبري، ١٦/١٤٦..
همام عن قتادة عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٢ :"من نسي صلاة ( فليصلها )٣ إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك"
قال :( سمعت )٤ قتادة بعد ذلك يقول : لأن الله يقول :[ ﴿ وأقم الصلاة لذكرى ﴾ ]٥.
سعيد عن قتادة عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم )٦ :"من نسي صلاة أو نام عنها ( فليصلها )٧ إذا ذكرها".
قال قتاة : لأن الله يقول ﴿ أقم الصلاة لذكري ﴾.
سعيد عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب قال : رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :٨ "من نسي ( الصلاة )٩ أو نام عنها ( فليصلّها )١٠ إذا ذكرها"١١.
قال قتادة : لأن الله يقول :﴿ وأقم الصلاة لذكرى ﴾. وتفسير ابن مجاهد عن أبيه : إذا صلى العبد ذكر الله١٢.
٢ - ساقطة في ١٦٩..
٣ - في ع: فليصليها..
٤ - في ١٦٩: فسمعت..
٥ - إضافة من ١٦٩. طه، ١٤..
٦ - ساقطة في ١٦٩..
٧ - في ع: فليصليها..
٨ - ساقطة في ١٦٩..
٩ - في ١٦٩: صلاة..
١٠ - في ع: فيصليها..
١١ - الطبري، ١٦/١٤٨ والحديث عن أبي هريرة مرفوعا..
١٢ - تفسير مجاهد، ١/٣٩٤..
حدثني أشعث عن عطاء بن السائب عن عكرمة عن ابن عباس قال :﴿ أكاد أخفيها ﴾ من نفسي١.
سعيد عن قتادة قال : هي في قراءة أبي بن كعب :[ أكاد ]٢ أخفيها من نفسي٣. وحدثنا سعيد عن قتادة قال : قضى الله ( تبارك وتعالى )٤ ألا تأتيكم الساعة إلا بغْتة.
قوله :﴿ لتجزى كل نفس بما تسعى ﴾( ١٥ ) إنما تجيء الساعة ﴿ لتجزى كل نفس بما تسعى ﴾ بما تعمل.
٢ - إضافة من ١٦٩..
٣ - في الطبري، ١٦/١٤٩: وهي في بعض القراءة: أخفيها من نفسي..
٤ - ساقطة في ١٦٩..
قال قتادة : كان يهش بها على غنمه ورق الشجر، أي يخبط بها ورق الشجر ( لغنمه )١. ﴿ ولي فيها مآرب أخرى ﴾( ١٨ )
سعيد عن قتادة قال : المآرب الحوائج٢.
قال يحيى : بلغني أن من تلك الحوائج الأخرى أنه كان يستظل بها٣.
٢ - الطبري، ١٦/١٥٥..
٣ - بداية [٢] من ١٦٩ ورقمها: ٥٤٩..
سعيد عن قتادة قال : فإذا هي حية أشعر ذكر.
قوله :﴿ تخرج بيضاء من غير سوء ﴾( ٢٢ ) سعيد عن قتادة، وهو تفسير السدي، قالا : من غير برص٢.
قرة بن خالد عن الحسن قال : أخرجها والله كأنها مصباح، فعلم موسى أن قد لقي ربه٣.
قوله :﴿ آية أخرى ﴾ ( ٢٢ ) اليد بعد العصا.
٢ - الطبري، ١٦/١٥٨..
٣ - في الطبري، ١٦/١٥٨: أخرجها الله من غير سوء، من غير برص، فعلم موسى أنه لقي ربه..
عاصم بن حكيم أن مجاهدا قال : لما تناول لحية فرعون، قال فرعون : هذا [ ٢٦ب ] عدو لي، وإنما قالت له ذلك تردّ عن موسى عقوبته٤. /
٢ نفس الملاحظة..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - في تفسير مجاهد، ١/٣٩٦ (واحلل عقدة من لساني) قال عجمة لجمرة نار أدخلها في فيه عن أمر امرأة فرعون تدرأ عنه عقوبة فرعون، حين أخذ موسى بلحية فرعون وهو صغير لا يعقل، فقال فرعون: هذا عدو لي، فقالت امرأته: إنه لا يعقل..
عاصم بن حكيم أن مجاهدا قال : لما تناول لحية فرعون، قال فرعون : هذا [ ٢٦ب ] عدو لي، وإنما قالت له ذلك تردّ عن موسى عقوبته٤. /
٢ نفس الملاحظة..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - في تفسير مجاهد، ١/٣٩٦ (واحلل عقدة من لساني) قال عجمة لجمرة نار أدخلها في فيه عن أمر امرأة فرعون تدرأ عنه عقوبة فرعون، حين أخذ موسى بلحية فرعون وهو صغير لا يعقل، فقال فرعون: هذا عدو لي، فقالت امرأته: إنه لا يعقل..
عاصم بن حكيم أن مجاهدا قال : لما تناول لحية فرعون، قال فرعون : هذا [ ٢٦ب ] عدو لي، وإنما قالت له ذلك تردّ عن موسى عقوبته٤. /
٢ نفس الملاحظة..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - في تفسير مجاهد، ١/٣٩٦ (واحلل عقدة من لساني) قال عجمة لجمرة نار أدخلها في فيه عن أمر امرأة فرعون تدرأ عنه عقوبة فرعون، حين أخذ موسى بلحية فرعون وهو صغير لا يعقل، فقال فرعون: هذا عدو لي، فقالت امرأته: إنه لا يعقل..
سعيد عن قتادة قال : ألقى الله عليه محبة منه فأحبوه حين رأوه.
قوله :﴿ ولتصنع على عيني ﴾ ( ٣٩ ). سعيد عن قتادة قال : يقول : ولتغذى على عيني٢، أي بعيني.
٢ - في الطبري، ١٦/١٦٢: معمر عن قتادة... قال: هو غداؤه، ولتغذي على عيني.
قال الكلبي : فقالوا : نعم، فجاءت بأمه، فقبل ثديها، وقال في سورة طسم القصص :
﴿ وحرمنا عليه المراضع من قبل ﴾١ فكان كلما جيء به إلى امرأة لم يقبل ثديها. ﴿ فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم وهم له ناصحون ( ١٢ ) فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ﴾٢.
[ و ]٣ قال في هذه الآية :﴿ فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن ﴾ ( ٤٠ ) ( عينها، ولا تحزن )٤. ﴿ وقتلت نفسا ﴾ ( ٤٠ ) يعني القبطي الذي كان قتله خطأ، ولم يكن يحل له ضربه ولا قتله. ﴿ فنجيناك من الغم ﴾ ( ٤٠ )
قال الحسن وقتادة : من النفس التي قتلت٥. ( و )٦ قال الحسن : من الخوف، فلم يصل إليك القوم، وغفرنا لك ذلك الذنب. ﴿ وفتناك فتونا ﴾ ( ٤٠ )
سعيد عن قتادة قال : ابتليناك ابتلاء. وقال الكلبي : هو البلاء في أثر البلاء. وقال السدي :﴿ وفتناك فتونا ﴾ يعني ابتليناك ابتلاء على أثر ( ابتلاء )٧.
قوله :﴿ فلبثت سنين في أهل مدين ﴾ ( ٤٠ ) عشرين سنة، أقام عشرا ثم آخر الأجلين، ثم قام بعد ذلك عشرا.
﴿ ثم جئت على قدر يا موسى ﴾ ( ٤٠ ) يعني : على موعد يا موسى في تفسير مجاهد٨.
٢ - القصص، ١٢، ١٣..
٣ - إضافة من المصورة..
٤ - هكذا جاء في النسخ جميعا والعبارة ساقطة في المصورة..
٥ - في الطبري، ١٦/١٦٤: سعيد عن قتادة..
٦ - ساقطة في المصورة..
٧ - في ع: البلا..
٨ - تفسير مجاهد، ١/٣٩٦..
المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد قال : ولا تضعفا في ذكري١.
قال الحسن : في الدعاء إليّ والتبليغ عني رسالتي.
قال :﴿ لعله يتذكر أو يخشى ﴾ ( ٤٤ ) ( وتفسير السدي أن الألف ها هنا صلة يقول : لعله يذكر ويخشى الله )٢.
٢ - في ع: أن الألف ها هنا صلة. يقول لعله يتذكر ويخشى الله. وتفسير السدي بداية المقارنة مع ١٦٧، وتبدأ القطعة بالبسملة وجاء قبل هذه الورقة: [٢] ورقة عنوان رقمناها بـ: [١]..
قوله :﴿ قد جئناك بآية من ربك ﴾ ( ٤٧ ) قال الحسن : العصا واليد. ( والسلام على من اتبع الهدى ) ( ٤٧ ).
[ حدثني ]١ إبراهيم بن محمد عن مسلم بن أبي مريم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كتب إلى المشركين كتب :"السلام على من اتبع الهدى".
وقال الحسن : صلاحه وقوته ( الذي )٢ يقوم به ويعيش به. ﴿ ثم هدى ﴾ ( ٥٠ ). قال قتادة : إلى أخذه.
[ قال يحيى : يقول ثم هداه فدله حتى أخذه ]. ٣
( و )٤ قال مجاهد : سوى خلق كل دابة، ثم هداها لما يصلحها وعلمها إياه٥.
وقال الكلبي : أعطاه شكله من نحوه : أعطى الرجل المرأة، والجمل الناقة، والذكر الأنثى، ثم هداه : عرفه كيف يأتيها.
قرة بن خالد عن الحسن أنه ( قال :)٦ ﴿ صنع الله الذي أتقن كل شيء ﴾٧.
ثم قال : ألم تر إلى كل دابة كيف ( تتقي )٨ على نفسها.
[ وقال السدي :﴿ أعطى كل شيء خلقه ﴾ يعني : صورته التي تصلح له، قال :( ثم هدى ) يعني ألهمه لمرعاه، فمنها ما يأكل النبت، ومنها ما يأكل الحب، ومنها ما يأكل اللحم، ألهمه كيف يأتي معيشته ومرعاه ]٩.
٢ - في ١٦٧: التي..
٣ - إضافة من ١٦٧..
٤ - ساقطة في ١٦٧..
٥ - تفسير مجاهد، ١/٣٩٧..
٦ - في ١٦٧: قرأ..
٧ - النمل، ٨٨..
٨ - غير معجمة في ١٦٧ في الحرف الثاني، ولعلها: تبقى..
٩ - إضافة من ١٦٧. وفي الطبري، ١٦/١٧٢: عن السدي: أعطي كل دابة خلقها، زوجا، ثم هدى للنكاح..
وقال قتادة :﴿ قال فما بال القرون الأولى ﴾ أي أن أعمال القرون الأولى ١ ؟
﴿ قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ( ولا ينسى ) ﴾٢ ( ٥٢ ).
[ قال قتادة :]٣ ( يعني )٤ ذلك الكتاب، ﴿ ولا ينسى ﴾ علم ( أعمالها )٥ وآجالها.
[ وحدثني ]٦ حماد [ بن سلمة ]٧ عن أبي المهزم عن أبي هريرة قال : قال فرعون : يا هامان، إن موسى/ يعرض علي أن لي ملكي حياتي ما بقيت، [ ٢٧ أ ] و[ أن ]٨ لي الجنة ( إذا مت. و )٩ قال ( له هامان )١٠ بينما أنت إله ( تعبد إذ صرت عبدا تعبد )١١، فرده عن رأيه.
٢ - ساقطة في ١٦٧..
٣ - إضافة من ١٦٧..
٤ - في ١٦٧: أي.
٥ - في ١٦٧: أعمارها..
٦ - إضافة من ١٦٧..
٧ - نفس الملاحظة..
٨ - إضافة من ١٦٧..
٩ - ساقطة في ١٦٧..
١٠ - نفس الملاحظة..
١١ - في ١٦٧: إذا أردت أن تكون عبدا قال..
قوله :﴿ وسلك لكم فيها سبلا ﴾ ( ٥٣ ) أي : وجعل لكم فيها طرقا. ﴿ وأنزل ﴾ ( ٥٣ ) [ لكم ]٣.
﴿ من السماء ماء فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى ﴾ ( ٥٣ ) مختلف في لونه وطعمه. وكل ما ينبت في الأرض ( فالواحد ) ٤ منه زوج.
قوله : فالذي ينبت هذه الأزواج الشتى قادر على أن يبعثكم بعد الموت.
٢ - البقرة، ٢٢..
٣ - إضافة من ١٦٧..
٤ في ١٦٧: الواحد..
قال الحسن : يعني خلق آدم. ﴿ وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ﴾ ( ٥٥ ). سعيد عن قتادة قال : مرة أخرى٢.
( يحيى عن صاحب له )٣ عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :" إن خلق أحدكم يجمع في بطن أمه أربعين يوما نطفة، ثم يكون علقة أربعين يوما، ثم يكون مضغة أربعين يوما، ثم يؤمر الملك أن يكتب أربعا : رزقه، وعمله، وأثره، وشقيا أو سعيدا، والذي لا إله غيره إن العبد ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبين الجنة إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار حتى يدخلها، وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبين النار إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل٤ بعمل أهل الجنة حتى يدخلها٥".
قال يحيى : وبلغني أنه يؤخذ من تربة الأرض التي يموت فيها، فيخلط بخلقه أو ( فتذرى )٦ على خلقه وهو قوله :﴿ *منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارة أخرى ﴾.
٢ - الطبري، ١٦/١٧٥..
٣ - في ١٦٧: أخبرني صاحب لي..
٤ - بداية [٣] من ١٦٧..
٥ - إضافة من ١٦٧: بها من تمزيق وهي: [... هب عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم... كم حتى تعلموا بما حتم له من عمله.].
٦ - في ١٦٧ : فيذر..
قال :﴿ وأن يحشر الناس ضحى ﴾ ( ٥٩ ) [ يعني أهل مصر في تفسير السدي ]٣.
سعيد عن قتادة قال : يوم يجتمعون لذلك الميعاد الذين واعدوه فيه٤.
وقال الحسن : يوم عيد كان لهم، يجتمعون فيه ضحى.
وقال ( بعضهم )٥ :﴿ وأن يحشر الناس ضحى ﴾ يعني : نهارا
٢ - إضافة من ١٦٧..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - الطبري، ١٦/١٧٧، وفيه: وعدوه بدل: واعدوه فيه..
٥ في ١٦٧: السدي..
سعيد عن قتادة [ قال ]١ : قال السحرة عند ربهم : إن كان هذا الرجل ساحرا فإنا سنغلبه، وإن ( يكن )٢ من السماء كما زعم فله ( أمره )٣.
٢ - في ١٦٧: يك.
٣ - في ١٦٧: أمر، وفي ابن أبي زمنين، ورقة، ٢٠٨ وإن يك من السماء كما زعم فله أمر؛ وفي الطبري، ١٦/١٧٩: وإن كان من السماء فله أمر..
سعيد عن قتادة قال : يعنون موسى وهارون٢. ﴿ يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما ويذهبا بطريقتكم المثلى ﴾ ( ٦٣ ) سعيد عن قتادة قال : كانت طريقتهم المثلى يومئذ بنو إسرائيل، كانوا أكثر القوم عددا وأموالا، فقال فرعون : إنما يريدان أن يذهبا بهم لأنفسهما ٣.
وقال الحسن : ويذهبا بعيشكم الأمثل يعني بني إسرائيل، وكان بنو إسرائيل في القبط بمنزلة أهل الجزية فينا، يأخذون منهم الخراج ويستعبدونهم.
٢ - الطبري، ١٦/١٨٠..
٣ - الطبري، ١٦/ ١٨٢، مع إضافة : وأولادا، وإبدال: فرعون بـ: عدو الله. انظر ابن محكم ٣/٤٣، هامش :(١)..
﴿ تلقف ما صنعوا ﴾ ( ٦٩ ) ( يعني العصا. وقوله : تلقف٢، ( تأكل )٣ حبالهم وعصيهم، فيما حدثني قرة [ بن خالد ]٤ عن الحسن، تلقفه بفيها. ﴿ إنما صنعوا كيد ساحر ولا يفلح الساحر حيث أتى ﴾ ( ٦٩ ) [ حيث ]٥ كان في قول الحسن. وقال بعضهم : حيث جاء.
٢ - ساقطة في ١٦٧..
٣ - في ١٦٧: تسرط..
٤ -إضافة من ١٦٧..
٥ - إضافة من ١٦٧..
[ وقال السدي يعني لعالمكم في علم السحر ولم يكن أكبرهم في السن ]٣.
﴿ فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلف ﴾ ( ٧١ ) اليد اليمنى والرجل اليسرى.
﴿ ولأصلبنكم في جذوع النخل ﴾ ( ٧١ ) [ يعني ]٤ على جذوع النخل، [ وهو تفسير السدي ]٥.
﴿ ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى ﴾ ( ٧١ ) أنا أو موسى.
٢ - إضافة من ١٦٧..
٣ إضافة من ١٦٧..
٤ - نفس الملاحظة..
٥ - نفس الملاحظة.
٢ - إضافة من ١٦٧ بآخرها تمزيق..
[ حدثني ]١ إسماعيل بن مسلم عن أبي المتوكل الناجي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"الدرجة في الجنة فوق الدرجة كما بين السماء والأرض، وإن العبد ليرفع بصره فيلمع له برق يكاد أن يختطف بصره، [ فيفزع لذلك ]٢. فيقول ما هذا فيقال هذا نور أخيك فلان، فيقول أخي فلان، كنا في الدنيا نعمل جميعا، وقد فضل علي هكذا، فيقال له إنه كان ( أحسن )٣ منك عملا، قال ثم يجعل في قلبه الرضى حتى يرضى".
( قال يحيى )٤ : وبلغني عن ليث بن أبي سليم عن عبد الله بن عبيد بن عمير عن ابن عمر قال : إن أسفل أهل الجنة درجة، للذي ينظر في ملكه مسيرة ألف سنة وإن أرفع أهل الجنة درجة للذين ينظر إلى الله غدوة وعشيا.
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - في ١٦٧: أفضل..
٤ - ساقطة في ١٦٧..
٢ - ساقطة في ١٦٧..
٣ -إضافة من ١٦٧..
٤ - إضافة من ١٦٧..
٥ - ساقطة في ١٦٧..
سعيد عن قتادة قال : لا تخاف [ دركا ]٢ أن يدرك فرعون من بعدك، ﴿ ولا تخشى ﴾ الغرق أمامك٣.
٢ - إضافة من ١٦٧..
٣ - الطبري، ١٦/١٩١..
سعيد عن قتادة قال : المن كان ينزل عليهم في محلتهم مثل العسل، من طلوع الفجر إلى طلوع الشمس، والسلوى( هو )٢ الطير الذي يقال له السماني. الحسن [ بن دينار ]٣ عن الحسن قال : السلوى، السماني.
٢ -في ١٦٧ : هذا..
٣ - إضافة من ١٦٧..
تفسير السدي يعني لا تعصوا الله في رفع المن والسلوى٣.
سعيد عن قتادة قال : كانوا لا يأخذون منه لغد لأنه كان يفسد [ عندهم ولا يبقى إلا يوم الجمعة فإنهم كانوا يأخذون ليوم الجمعة والسبت لأنهم ]٤ كانوا يتفرغون في السبت للعبادة ولا يعملون شيئا.
حماد عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال : لولا بنو إسرائيل ما ( خنز )٥ لحم، ولا أنتن طعام، إنهم لما ( أمروا أن يأخذوا ليومهم )٦ ادخروا من يومهم لغدهم.
خداش عن ( محمد بن عمرو عن أبي سلمة )٧ عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لولا بنو إسرائيل ( ما خنز لحم )٨، [ ولم... الطعام ]٩، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها". قوله :﴿ فيحل عليكم غضب ﴾ ( ٨١ ). سعيد عن قتادة قال :( يعني )١٠ فيجب عليكم غضبي.
وهي تقرأ على وجه آخر :﴿ فيحل عليكم غضبي ﴾ أي فينزل عليكم غضبي١١. ﴿ ومن يحلل عليه غضبي ﴾ ( ٨١ ) هو مثل الحرف الأول، إلا أن قتادة قال : ومن ينزل عليه غضبي. [ قوله ]١٢ ﴿ فقد هوى ﴾( ٨١ ) في النار. [ وقال السدي : يعني فقد هلك ]. ١٣
٢ - إضافة من ١٦٧..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - إضافة من ١٦٧..
٥ - في ١٦٧: خزن، وفي طرة ع: خنز اللحم والجوز إذا عفن، وخنز اللحم والتمر والجوز يخنز خنوزا فسد وأنتن، لسان العرب، مادة : خنز..
٦ - في ١٦٧: أعطوا المن والسلوى..
٧ - في ١٦٧: عوف عن خلاس. (تمزيق بقدر كلمتين)..
٨ - في ١٦٧: لم يخنز اللحم..
٩ - إضافة من ١٦٧ بأولها تمزيق..
١٠ - في ١٦٧: أي..
١١ - قرأ الكسائي: فيحل وقرأ باقي السبعة: فيحل. ابن مجاهد، ٤٢٢؛ الطبري ١٦/١٩٣..
١٢ - إضافة من ١٦٧..
١٣ - نفس الملاحظة..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - في ١٦٧: السدي..
﴿ قال يا قوم ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا ﴾ ( ٨٦ ) في الآخرة على التمسك بدينه [ وقال السدي :﴿ حسنا ﴾ يعني حقا ]٣. ﴿ أفطال عليكم العهد ﴾( ٨٦ ). قال مجاهد :( الوعد )٤. ﴿ أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم ﴾ ( ٨٦ )
[ قال قتادة : أن ينزل عليكم غضب من ربكم ]٥. وهو مثل الحرف الأول. ﴿ فأخلفتم موعدي ( ٨٦ ) ﴾
٢ - الطبري، ١٦/١٩٦..
٣ - إضافة من ١٦٧..
٤ - في ١٦٧: الموعد؛ في الطبري، ١٦/١٩٧: أفطال عليكم العهد بي وبجميل نعم الله عندكم وأياديه لديكم..
٥ - إضافة من ١٦٧..
﴿ أوزارا ﴾ ( ٨٧ ) قال الحسن : آثاما.
وقال مجاهد : أثقالا٣. [ وهو واحد، ذلك الثقل الإثم ]٤.
﴿ من زينة القوم ﴾ ( ٨٧ ) ( يعني )٥ قوم فرعون.
﴿ فقذفناها فكذلك ألقى السامري ﴾ ( ٨٧ ) ( وذلك أن موسى كان واعدهم )٦ أربعين ليلة، فعدوا عشرين يوما وعشرين ليلة فقالوا : هذه أربعون ( قد )٧ أخلف [ ٢٨أ ] موسى الوعد. / وكانوا استعاروا من آل فرعون حليا لهم، كان نساء بني إسرئيل ( استعاروا )٨. من نساء آل فرعون ليوم الزينة، يعني يوم العيد الذي واعدهم موسى. وكان الله أمر موسى أن يسري بهم ليلا، فكره القوم أن يردوا ( العواري )٩ على آل فرعون فيفطن بهم آل فرعون، فأسروا من الليل والعواري معهم. فقال لهم السامري بعدما مضت عشرون يوما وعشرون ليلة في غيبة موسى في تفسير الكلبي، وقال قتادة بعد ما مضى الثلاثون : إنما ابتليتم بهذا الحلي ( فهاتوه )١٠. وألقى ما معه من الحلي، وألقى القوم ما معهم وهو ( قوله )١١ ﴿ فقذفناها فكذلك ألقى السامري ﴾ ما معه كما ألقينا ما معنا، فصاغه عجلا، ثم ألقى في فيه التراب الذي كان أخذه من تحت حافر فرس جبريل.
سعيد عن قتاة قال : كان الله ( تبارك وتعالى )١٢ وقت لموسى ثلاثين ليلة ثم أتمها بعشر، فلما مضت الثلاثون قال السامري : إنما أصابكم الذي أصابكم عقوبة ( للحلي )١٣ الذي معكم ( فهابوه ). ١٤ ( وهو الحلي الذي استعاروا من آل فرعون، فدفعوا إليه الحلي، فصور لهم منها صورة بقرة. وقد كان )١٥ صر في عمامته قبضة من أثر فرس جبريل يوم جاز بنو إسرائيل البحر، فقذفها فيها ﴿ فأخرج لهم عجلا جسدا له خوار ﴾، جعل يخور خوار البقرة، فقال عدوا الله :﴿ هذا إلهكم وإله موسى ( فنسي ) ﴾ ( ٨٨ ). ١٦
قال قتادة : وكان السامري من عظماء بني إسرائيل، من قبيلة يقال لها سامرة، ولكن نافق بعدما قطع البحر مع ( موسى )١٧.
قال :﴿ فاخرج لهم عجلا جسدا له خوار ﴾ ( ٨٨ ) يخور ( خوار )١٨ البقرة.
وقال مجاهد :﴿ له خوار ﴾ خفيف الريح فيه بخواره.
٢ - إضافة من ١٦٧: قرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم: حملنا بضم الحاء وتشديد الميم، وقرأ عاصم في رواية أبي بكر، وأبو عمرو وحمزة والكسائي: حملنا بفتح الحاء خفيفة، ابن مجاهد، ٤٢٣..
٣ - الطبري، ١٦/١٩٩..
٤ - إضافة من ١٦٧..
٥ - ساقطة في ١٦٧..
٦ - في ١٦٧: كان واعدهم موسى..
٧ - في ١٦٧: فقد..
٨ - في ١٦٧: استعاروه..
٩ - العواري: جمع عارية: اسم من الإعارة لسان العرب: مادة عور..
١٠ -في ع: فهابوه، وهو خطأ من الناسخ. في ابن أبي زمنين، ورقة : ٢٠٩: فهاتوه..
١١ - في ١٦٧: قولهم..
١٢ ساقطة في ١٦٧..
١٣ - في ١٦٧: بالحلي وكذلك هي في الطبري، ١٦/٢٠٠..
١٤ كذلك هي في ع، وهو خطأ من الناسخ. وفي ١٦٧: فهلمها، وفي الطبري، ١٦/٢٠٠: فهلموا، وفي ابن محكم، ٣/٤٧: فهاتوه..
١٥ - في ١٦٧: وكانت حليا تعوروها من آل فرعون فسروا وهي معهم، فقذفوها إليه، فصورها صورة بقرة وكان قد..
١٦ - الطبري، ١٦/٢٠٠..
١٧ - في ١٦٧: بني إسرائيل وكذلك هي في الطبري، ١٦/٢٠٦..
١٨ - في ١٦٧: كما تخور..
﴿ يا قوم إنما فتنتم به ﴾ ( ٩٠ ) ( يعني )١ بالعجل. ﴿ وإن ربكم الرحمان فاتبعوني وأطيعوا أمري ( ٩٠ ) ﴾
[ قال : أي ولم... ]٢ يعني الميعاد لرجوعه، ولكن تركتهم وجئت وقد استخلفتك فيهم، يقول : لو اتبعتك وتركتهم لخشيت أن تقول لي هذا القول.
٢ إضافة من ١٦٧ بها نقص بآخرها لتمزيق موجود بالورقة جاء في ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٠٩ "أي ولم تنتظر ميعادي وقد استخلفتك فيهم. في ابن محكم، ٣/٤٨: أي ولم تنتظر أمري..
﴿ قال بصرت بما لم يبصروا به ﴾ ( ٩٦ ) من أثر فرس جبريل )٢ من تحت حافر فرس جبريل.
﴿ فنبذتها ﴾ ( ٩٦ ) أي ألقيتها في العجل، يعني حين صاغه، وكان صائغا، فخار العجل، وهي في قراءة ابن مسعود : من أثر الفرس٣، كان أخذها من أثر فرس جبريل، فصرها في عمامته ( ثم )٤ قطع البحر فكانت معه.
[ وحدثني ]٥ حماد [ بن سلمة ]٦ عن سماك بن حرب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن هارون أتى على السامري وهو يصنع العجل فقال : ما تصنع ؟
( قال ) :٧ أصنع ما يضر ولا ينفع، فقال هارون : اللهم أعطه ( الذي )٨ سألك على ما في نفسه. فلما صنعه قال هارون : اللهم إني أسألك أن يخور، فخار ( العجل )٩ وذلك بدعوة هارون.
قوله :﴿ وكذلك سولت لي نفسي ﴾ ( ٩٦ ) وكذلك زينت لي نفسي.
وقع في نفسي إذا ألقيتها في ( في )١٠ العجل خار.
٢ - في ١٦٧: وقال ابن مجاهد عن أبيه: قبضة من أثر الرسول. انظر تفسير مجاهد، ١/٤٠١..
٣ - قال أبو حيان في البحر ٦/٢٧٣-٢٧٤ : وقال المفسرون: الرسول هنا جبريل عليه السلام وتقديره: من أثر فرس الرسول، وكذا قرأ عبد الله..
٤ - في ١٦٧: يوم..
٥ - إضافة من ١٦٧..
٦ - نفس الملاحظة..
٧ - في ١٦٧: فقال..
٨ - في ١٦٧: ما..
٩ - ساقطة في ١٦٧..
١٠ - نفس الملاحظة..
وقال قتادة : بقايا السامرة حتى الآن بأرض الشام يقولون : لا مساس. ٥
قال :﴿ وإن لك موعدا لن تخلفه ﴾ ( ٩٧ ) يعني يوم القيامة ﴿ لن تخلف ﴾، أي توافيه فيجزيك الله فيه بأسوأ عملك. وقال قتادة :﴿ لن تخلفه ﴾ أي لن تغيب عنه.
قوله :﴿ وانظر إلى إلهك الذي ظلت ﴾ ( ٩٧ ) [ صرت ]. ٦ ﴿ عليه عاكفا ﴾ ( ٩٧ ) عابدا. وقال السدي :﴿ ظلت عليه عاكفا ﴾ يعني أقمت عليه عابدا ]٧.
قال :﴿ لنحرقنه ﴾ ( ٩٧ ). قال يحيى : سمعت بعض الكوفيين يقول : لنبردنه٨. ﴿ ثم لننسفنه في اليم نسفا ﴾ ( ٩٧ ).
[ و ]٩ قال الكلبي : ذبحه موسى، ثم أحرقه بالنار، ثم ذراه في البحر، وهو في قوله من قال هذا أنه تحول لحما ودما. وقوله :﴿ لننسفنه ﴾ هو حين ذراه في البحر.
٢ - ساقطة في ١٦٧..
٣ - في ١٦٧: إلا..
٤ - في ١٦٧: يماسوك..
٥ - في الطبري، ١٦/٢٠٦: فبقاياهم اليوم يقولون: لا مساس..
٦ - إضافة من ١٦٧..
٧ - نفس الملاحظة..
٨ - أنظر البحر المحيط، ٦/٢٧٦، ابن محكم، ٣/٥٠، هامش: (١)..
٩ - إضافة من ١٦٧..
( يحي عن صاحب له )٣ عن إسماعيل بن رافع عن سعيد المقبري عن أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"إذا بعث الله الخلق يوم القيامة، بعث مع كل امرئ عمله، بعث مع المؤمن عمله في أحسن صورة رآها قط، أحسنه حسنا، وأجمله جمالا، وأطيبه ريحا، لا يرى شيئا يخافه ولا شيئا يروعه إلا قال لا تخف وأبشر بالذي يسرك، لا والله ما أنت الذي تراد ولا [ أنت ]٤ الذي تعنى، فإذا قال له ( ذلك )٥ مرارا قال له من أنت أصلحك الله. والله ما رأيت أحدا أحسن منك وجها، ولا أطيب منك ريحا، ولا أحسن منك لفظا، فيقول له أتعجب من حسني ؟ فيقول : نعم، فيقول : أنا والله عملك، إن عملك والله كان حسنا، إنك كنت تحملني في الدنيا على ثقل وإني والله لأحملنك اليوم، فيحمله، ( وهو قوله عز وجل )٦ :﴿ وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون ﴾٧ قال : ويبعث مع الآخر الكافر عمله٨ في أقبح صورة، أقبحه وجها، وأنتنه ريحا، وأسوأه ( لفظا )٩، لا يرى شيئا يروعه ولا يخافه إلا قال له : يا خبيث، أبشر بالذي يسوؤك، ( فأنت )١٠ والله الذي تراد والذي تعنى، فإذا قال له ذلك مرارا قال له : من أنت، أعوذ بالله منك ؟ والله ما رأيت أحدا قط أسوأ منك ( لفظا )١١ ولا أقبح منك وجها ولا أنتن منك ريحا، فيقول ( له ) :١٢ أتعجب من قبحي ؟ فيقول : نعم، فيقول : أنا والله عملك الخبيث، إن عملك والله كان قبيحا إنك كنت تركبني في الدنيا، وإني والله لأركبنك اليوم ( وهو قوله عز وجل )١٣ :﴿ وهم يحملون أوزارهم على ظهورهم ألا ساء ما يزرون ﴾١٤.
٢ - الأنعام، ٣١..
٣ - في ١٦٧: أخبرني صاحب..
٤ - إضافة من ١٦٧..
٥ - في ١٦٧: ذلك له..
٦ - في ١٦٧: وإنها التي يقول الله. وهي كذلك في ابن محكم، ٣/٥١..
٧ - الزمر، ٦١..
٨ - بداية [٧] من ١٦٧..
٩ - في ١٦٧: لفضا، في ابن محكم، ٣/٥: منظرا..
١٠ - في ١٦٧: أنت..
١١ - في ١٦٧: لفضا..
١٢ - ساقطة في ١٦٧..
١٣ - في ١٦٧: وإنها التي يقول الله. وهي كذلك في ابن محكم، ٣/٥١..
١٤ الأنعام، ٣١..
قال :﴿ ونحشر المجرمين ﴾ ( ١٠٢ ) ( يعني )١ المشركين، هذا حشر إلى النار. ﴿ يومئذ زرقا ﴾ ( ١٠٢ ).
[ وقال السدي :﴿ ونحشر المجرمين ﴾ يعني بعد الحساب، نسوق المشركين إلى النار رزقا ]٢. قال : مسودة وجوههم، كالحة.
٢ - إضافة من ١٦٧..
( وقال )٢ : بعضهم :﴿ نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم طريقة ﴾ : أعقلهم٣. ﴿ إن لبثتم إلا يوما ﴾ ( ١٠٤ ).
[ قال قتادة : في الدنيا ]٤ وهي مواطن، قالوا :﴿ إلا يوما ﴾، و﴿ إلا عشرا ﴾٥، و﴿ قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم ﴾٦، وقال :﴿ كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها ﴾٧، وقال :﴿ كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار ﴾٨. [ وقال ]٩ :﴿ يوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ﴾١٠ يحلف المجرمون، المشركون ﴿ ما لبثوا غير ساعة ﴾ أي في الدنيا، وذلك لتصاغر الدنيا عندهم وقلتها في طول الآخرة.
٢ - في ١٦٧: فقال..
٣ - ذكر الطبري، ١٦/٢١١ هذا لمعنى عن شعبة..
٤ - إضافة من ١٦٧..
٥ - في ١٦٧: ﴿إلا عشرا﴾ و ﴿إلا يوما﴾..
٦ - الكهف، ١٩؛ المؤمنون، ١١٣..
٧ - النازعات، ٤٦..
٨ - الأحقاف، ٣٥..
٩ - إضافة من ١٦٧..
١٠ - الروم، ٥٥..
٢ - القرقرة: في لسان العرب، القرق والقرق: القاع الطيب لا حجارة فيه. وواد قرقر أي أملس، لسان العرب، مادة قرق..
٣ - أنظر لسان العرب، مادة صفف..
٤ - تفسير مجاهد، ١/٤٠٢..
سليمان بن يزيد عن شيخ من أهل الجزيرة عن أبي حازم عن ابن عباس قال : العوج، الوادي. وقال قتادة : الأمت : الحدب٦.
٢ - ساقطة في ١٦٧..
٣ - تفسير مجاهد، ١/٤٠٢..
٤ - ساقطة في ١٦٧..
٥ - غمار البحار، جمع غمر: معظمها ويقال: غمار الماء بضم الغين وكذلك ضبطت في ع: أنظر لسان العرب، مادة : غمر..
٦ - تفسير الطبري، ١٦/٢١٣..
قال عبد الله بن مسعود : يقوم ملك بين السماء والأرض بالصور فينفخ فيه. وقال قتادة : من الصخرة من بيت المقدس.
قوله :﴿ لا عوج له ﴾ ( ١٠٨ ) لا معدل عنه، في تفسير عاصم عن مجاهد، لا يتعوجون أي عن إجابته يمينا ولا شمالا.
قوله :﴿ وخشعت الأصوات للرحمان ﴾ ( ١٠٨ ) يعني سكنت لقوله :﴿ لا يتكلمون ﴾١. قال :﴿ فلا تسمع إلا همسا ﴾ ( ١٠٨ ).
الحسن بن دينار عن الحسن قال : وطء الأقدام.
[ و ]٢ حدثنا فطر عن رجل عن أبي العالية الرياحي عن ابن عباس قال : الهمس الوطء.
سعيد عن قتادة قال : في قراءة أبي بن كعب : لا ينطقون إلا همسا٣. /
٢ -إضافة من ١٦٧..
٣ - البحر المحيط، ٦/٢٨٠..
[ خالد عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لان الله.... "١.
كقوله :﴿ يوم يقوم الروح ﴾ ( روح كل شيء في جسده )٢، ﴿ والملائكة صفا لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمان وقال صوابا ﴾٣ التوحيد.
إن الكفار ليست لهم شفاعة، لا يشفع لهم كقوله :﴿ ( ولا )٤ يشفعون إلا لمن ارتضى ﴾٥.
٢ - ساقطة في ١٦٧..
٣ - النبأ، ٣٨..
٤ - ساقطة في ع..
٥ - الأنبياء، ٢٨..
٢ - إضافة من ١٦٧ بها نقص لتمزيق موجود بالورقة، جاء في الطبري، ١٦/٢١٥، سعيد عن قتادة :﴿يعلم ما بين أيديهم﴾ ومن أمر الساعة، ﴿وما خلفهم﴾ من أمر الدنيا..
سعيد عن قتادة قال : ذلت الوجوه للحي القيوم١. قال قتادة : القائم على كل شيء.
وقال الحسن : القائم على كل نفس بما كسبت حتى يجزيها بعملها٢.
قوله :﴿ وقد خاب من حمل ظلما ﴾ ( ١١١ ) من حمل شركا.
٢ - جاء في طرة ١٦٧: وحدثني أبو جعفر قال: حدثنا إبراهيم بن مرزوق قال: حدثنا أبو الوليد عن زيادة قال: حدثنا بكير عن عمرو بن مرة عن طلق بن حبيب في قوله: ﴿وعنت الوجوه للحي القيوم﴾ قال: جبهتك، وركبتك، وأطراف قدميك.
قال :﴿ فلا يخاف ظلما ﴾ ( ١١٢ ) أن يزاد عليه في سيئاته في تفسير الحسن. وقال قتادة :( لا )١يخاف أن يحمل عليه من ذنب غيره. ﴿ ولا هضما ﴾ ( ١١٢ ) ( لا ينقص )٢ من حسناته.
[ المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد قال : لا يخاف ظلما ولا نقصا ]. ٣
٢ - في ١٦٧ : يهضم..
٣ - إضافة من ١٦٧، في تفسير مجاهد، ١/٤٠٣: لا يخاف انتقاص شيء من عمله، وفي الطبري، ١٦/٢١٨... من حق عمله..
من يعمل كذا فله كذا، فذكره في هذه السورة ثم [ في ]١ سورة أخرى.
﴿ لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا ﴾ ( ١١٣ ).
[ تفسير السدي : لعلهم يتقون ويحدث لهم ذكرا، يعني القرون الأولى.
والألف ها هنا صلة ]٢.
وهي تقرأ بالياء و( التاء )٣، فمن قرأها بالياء يقول : أو يحدث لهم القرآن ذكرا أي جدا وورعا في تفسير قتادة٤.
ومن قرأها بالتاء يقول : أو تحدث لهم يا محمد ذكرا٥.
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - في ١٦٧: بالتاء..
٤ - الطبري، ١٦/٢١٩، والرواية عن معمر عن قتادة..
٥ - جاء في الكشاف، ٣/٧٠: وقرئ: نحدث وتحدث بالنون، والتاء، أي: تحدث أنت..
﴿ الملك الحق ﴾ ( ١١٤ ) والحق اسم من أسماء الله.
﴿ ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه ﴾ ( ١١٤ ). سعيد عن قتادة قال : بيانه. ١وقال الحسن : فرائضه، وحدوده، وأحكامه، وحلاله، وحرامه.
كان النبي ( عليه السلام )٢ إذا نزل عليه الوحي يقرأه ويدأب فيه نفسه مخافة أن ينسى، فأنزل الله :﴿ لا تحرك به لسانك لتعجل به ﴾٣ نحن نحفظه عليك فلا تنسى. قال ( الله )٤ :﴿ إلا ما شاء الله ﴾ ٥ وهو قوله :﴿ سنقرئك فلا تنسى ( ٦ ) إلا ما شاء الله ﴾٦، وهو قوله :﴿ ما ننسخ من آية أو ننسها ﴾٧ ينسها نبيه قال :( فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ) ( ١٨ )٨فرائضه، وحدوده، والعمل به.
[ وقال السدي :﴿ من قبل أن يقضى إليك وحيه ﴾ يعني لا تعجل بالقرآن من قبل أن ينزل إليك جبريل بالوحي ]٩.
قال :﴿ وقل رب زدني علما ﴾ ( ١١٤ ). وقال مجاهد :﴿ ( ولا )١٠ تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه ﴾... لا تتله على أحد حتى نتمه لك١١.
٢ - في ١٦٧ / صلى الله عليه وسلم..
٣ - القيامة: ١٦.
٤ - ساقطة في ١٦٧..
٥ - الأعلى، ٧..
٦ - الأعلى، ٦-٧..
٧ - البقرة، ١٠٦..
٨ - القيامة، ١٨..
٩ - إضافة من ١٦٧..
١٠ - ساقطة في ع..
١١ - الطبري، ١٦/٢٢٠ وفيه أيضا، وفي تفسير مجاهد، ١/٤٠٣ : نبينه..
يقول : إذا أكلتما من الشجرة تحولتما ملكين من ملائكة الله، أو كنتما من الخالدين٤.
الصلت بن دينار [ عن أبي أيوب ]٥ عن أبي هريرة قال : إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة ما يقطعها٦. قلت : يا أبا هريرة، أي شجرة هي ؟ قال : شجرة الخلد.
٢ - في ١٦٧: لا تكونا..
٣ - الأعراف، ٢٠..
٤ - في ١٦٧: إضافة بها تمزيق يبدو أنها: [الذين لا يموتون]. انظر ابن محكم، ٣/٥٥..
٥ - إضافة من ١٦٧..
٦ - بداية [٩] من ١٦٧..
وقال الحسن : لو أن حواء ( بدأت )٢ قبل آدم فبدت سوأتها عند ذلك لكانت له ( عظة )٣ ولكن لما أكل آدم بدت لهما سوآتهما.
سعيد عن قتادة عن الحسن عن أبي بن كعب قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"كان آدم رجلا طوالا كأنه نخلة سحوق٤، جعد شهر الرأس، فلما وقع بما وقع به بدت له عورته، وكان لا يراها قبل ذلك، فانطلق هاربا في الجنة فأخذت شجرة من شجر الجنة برأسه فقال لها : أرسليني، فقالت : لست بمرسلتك. فناداه ربه : يا آدم، أمني تفر ؟ قال : يا رب إني أستحييك".
قوله :﴿ وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ﴾( ١٢١ ) أي وجعلا يخصفان عليهما من ورق الجنة، يرقعانه كهيئة الثوب في تفسير مجاهد.
قال :﴿ وعصى آدم ربه فغوى ﴾ ( ١٢١ ) يعني المعصية ( ولم تبلغ بالمعصية الضلال )٥.
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - في ١٦٧: غضة.
٤ - السحوق: الطويلة. لسان العرب، مادة: سحق..
٥ - في ابن أبي زمنين، ورقة: ٢١١: ولم يبلغ بمعصيته الكفر..
[ حدثني : عبد الله بن عرادة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :﴿ معيشة ضنكا ﴾ : عذاب القبر".
وحدثني ( المسعو.. )١ عن القاسم بن عبد الرحمان عن عبد الله بن مسعود قال :﴿ معيشة ضنكا ﴾ : عذاب القبر.
وحدثني ]٢ حماد بن سلمة عن أبي جارم عن النعمان بن أبي عياش عن أبي سعيد الخدري قال :﴿ معيشة ضنكا ﴾ : عذاب القبر، يلتئم على صاحبه حتى تختلف أضلاعه.
[ حدثني ]٣ عاصم بن حكيم عن أبي زرعة يحيى بن أبي عمرو السيباني عن شيخ من أهل دمشق عن رجل من قيس قال : قدمت المدينة ومعي ابن أخ لي فلما غشينا الحرة إذا قبر يحفر، فقلت لابن أخي : هل لك أن نحضر هذه الجنازة ؟ فملنا إلى القبر وهو يحفر، وعنده قوم جلوس فقلت : اجلس بنا إلى الشمط٤ فإن الشمط من أهلها أصحاب النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٥. ( قال ) :٦ فنظرنا إلى شيخ من أدنى القوم من الأنصار، فجلسنا إليه فأخذ ينظر إلينا مرة وإلى القبر مرة، ثم قال : ألا أحدثكم ما حدثني ( به )٧ خليلي أبو القاسم ؟ قال : قلت : بلى، قال : فإنه حدثنا أن الرجل المؤمن إذا وضع في قبره فانصرف الناس، أتاه صاحب القبر الذي وكل به، فأتاه من قبل جانبه الأيمن، فقالت الزكاة التي كان يعطي : لا تفزعه من قبلي اليوم، ثم أتاه من قبل رأسه، فقال القرآن الذي كان يقرأ : لا تفزعه من قبلي اليوم، ثم جاءه من قبل رجليه، فقالت الصلاة التي كان يصلي : لا تفزعه من قبلي اليوم. ثم جاءه من جانبه الأيسر، فأيقظه ( إيقاظك )٨الرجل لا ( يحب أن تفزعه )٩ فقال ( له ) :١٠ من ربك ؟ قال : الله وحده لا شريك له، قال : من نبيك ؟ قال محمد. قال : فما كان دينك ؟ قال : الإسلام. قال : وعلى ذلك حييت، وعلى ذلك مت ؟ قال : نعم. [ قال ]١١ : وعلى ذلك تبعث ؟ قال : نعم، قال صدقت. ( قال ) :١٢ فيفتح له في ( جنب )١٣ قبره فيريه منزله من الجنة وما أعد الله له من الكرامة، فيشرق وجهه، وتفرح نفسه، ثم يقال له : نم نوم العروس الذي لا ( يوقظه )١٤ إلا أعز أهله عليه، ويؤتى ( بالكافر )، ١٥ فلا ( يجد شيئا )١٦ يحول دونه، لا صلاة، ولا قراءة، ولا زكاة فيوقظه إيقاظك١٧. الرجل تحب أن تفزعه فيقول : من ربك ؟ فيقول : أنت. ( و )١٨ من نبيك فيقول : أنت ( و )١٩ ما [ كان ]٢٠ دينك ؟" فيقول : أنت.
[ قال ]٢١ : فيقول : صدقت٢٢، لو كان لك/( إله )٢٣ تعبده لاهتديت له [ ٣١ أ ] اليوم. فيفتح له في جانب قبره ( باب )٢٤ فيريه منزله من النار وما أعد الله له من العذاب، فيظلم وجهه، وتخبث نفسه و ( يضربه ضربة )٢٥ يتناصل منها كل عظم من موضعه، فيسمعه الخلق إلا الثقلين :( الإنس والجن، ثم )٢٦ يقذف في ( مقلاة )٢٧ ينفخه نافخان، لا يميل إلى هذا إلا رده إلى هذا، ( ولا يميل إلى هذه إلا رده إلى هذا )٢٨، حتى ينفخ في الصور النفخة الأول، فيقال له : اخمد ؛ فيخمد حتى ينفخ في الصور النفخة الثانية، فيبعث مع الخلق، فيقضى له كما يقضى لهم، لا راحة إلا ما بين النفختين.
وحدثني أبو أمية عن يونس بن خباب عن المنهال بن عمرو عن زاذان عن البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اتبع جنازة رجل من الأنصار، فلما انتهى إلى قبره وجده لما يلحد، فجلس وجلسنا حوله كأنما على رؤوسنا الطير، وبيده عود فهو ينكت به في الأرض، ثم رفع رأسه فقال : اللهم ( إني )٢٩ أعوذ بك من عذاب القبر. قالها ثلاثا. إن المؤمن إذا كان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا، أتته ملائكة، وجوههم كالشمس بحنوطه وكفنه، فجلسوا منه بالمكان الذي يراهم منه، فإذا خرج روحه صلى عليه كل ملك بين السماء والأرض، وكل ملك في السماوات، وفتحت أبواب السماء، كل باب منها يعجبه أن يصعد روحه منه. فينتهي الملك إلى ربه فيقول : يا رب، هذا روح عبدك ( فلان )، ٣٠ فيصلي ( الله عليه )٣١ وملائكته ويقول : ارجعوا بعبدي فأروه ماذا أعددت له من الكرامة، فإني عهدت إلى عبادي أني منها خلقتكم وفيها أعيدكم. فيرد إليه روحه ( حتى )٣٢يوضع في قبره، فإنه ليسمع قرع نعالهم حين ينصرفون عنه، ( قال ) :٣٣ فيقال له :( ما ربك ؟ وما دينك ؟ )٣٤ ومن نبيك ؟ فيقول : الله ربي، والإسلام ديني، ومحمد نبي. [ فينتهر انتهارا شديدا ثم يقال له : مادينك، ومن ربك، ومن نبيك، فيقول : الله ربي، ٣٥ والإسلام ديني، ومحمد نبيي ]٣٦ فينادي ( منادي )٣٧ :﴿ يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ﴾٣٨، ويأتيه عمله في صورة حسنة وريح طيبة فيقول : أبشر بجنات فيها نعيم مقيم، فقد كنت سريعا في طاعة الله بطيئا عن ( معصية الله )٣٩ فيقول : وأنت فبشرك الله بخير فمثل وجهك بشر بالخير، ومن أنت ؟ فيقول : أنا عملك الحسن. ثم يفتح له باب من أبواب النار فيقال له :( هذا كان )٤٠ منزلك فأبدلك الله به خيرا منه. ثم يفتح له ( باب )٤١ [ من أبواب الجنة ]٤٢ فيريه منزله في الجنة، فينظر إلى ما أعد الله له من الكرامة فيقول : يا رب متى تقوم الساعة كي أرجع إلى أهلي ومالي، فيوسع له في قبره ويرقد.
وأما الكافر فإذا كان في قبل من الآخرة وانقطاع من الدنيا، أتته ملائكة بسرابيل من قطران، ومقطعان من نار، فجلسوا منه بالمكان الذي يراهم [ منه ]٤٣ وينتزع روحه كما ( ينتزع )٤٤السفود الكثير شعبه من الصوف المبتل، من عروقه وقلبه، فإذا خرج روحه لعنه كل ملك بين السماء والأرض، وكل ملك في السماوات، وغلقت أبواب ( السماء )٤٥ دونه كل باب يكره [ أن ]٤٦ يصعد روحه منه، فينتهي الملك إلى ربه فيقول : يا رب هذا روح ( فلان عندك )٤٧، لا تقبله أرض ولا سماء، فيلعنه ( الله )٤٨ وملائكته ويقول : ارجعوا بعبدي فأروه ماذا أعددت له من الهوان، فإني عهدت إلى عبادي أني منها خلقتكم وفيها أعيدكم. فيرد إليه روحه ( حتى )٤٩ يوضع ٥٠ في قبره، فإنه يسمع قرع نعالهم حين ( ينصرفون )٥١ عنه فيقال له : ما دينك ؟ ومن ربك ؟ ومن نبيك ؟ فيقول : الله ربي والإسلام ديني، ومحمد نبيي، فينتهر انتهارا شديدا، ثم يقال له : ما دينك ؟ ومن ربك ؟ ومن نبيك ؟ فيقول : لا أدري فيقال له : لا دريت، ويأتيه عمله في صورة قبيحة وريح منتنة فيقول : أبشر بعذاب مقيم. فيقول : وأنت فبشرك الله بشر، فمثل وجهك بشر بالشر، ومن أنت ؟ فيقول : أنا عملك الخبيث، ثم يفتح له باب من أبواب الجنة فيقال له :( هذا كان )٥٢ منزلك لو أطعت الله، ثم يفتح له منزله من النار، فينظر إلى ما أعد الله له من الهوان، ويقيض له أصم، أعمى، بيده مرزبة لو توضع على جبل لصار رفاتا، فيضربه ضربة فيصير رفاتا، ثم يعاد فيضربه بين عينيه ضربة ( يضج منها ضجة )٥٣ يسمعها من على الأرض إلا الثقلين، وينادي ( منادي )٥٤ أن افرشوه لوحين من نار، فيفرش لوحين من نار ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه.
قوله :﴿ ونحشره يوم القيامة أعمى ﴾ ( ١٢٤ ) ( يعني )٥٥ عن حجته كقوله [ ٣١ ب ] ﴿ ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به ﴾٥٦ لا حجة له به/.
٢ - إضافة من ١٦٧..
٣ - إضافة من ١٦٧..
٤ - شمط جمع أشمط، وهو الذي خالط سواد شعر رأسه بياض. لسان العرب، مادة: شمط..
٥ - إضافة من ١٦٧..
٦ - ساقطة في ١٦٧..
٧ - نفس الملاحظة..
٨ - في ١٦٧: إيقاضك.
٩ - في ١٦٧: تحب أن يفزعه شيء..
١٠ - ساقطة في ١٦٧..
١١ - إضافة من ١٦٧..
١٢ - ساقطة في ١٦٧..
١٣ - في ١٦٧: جانب..
١٤ - في ١٦٧: يوقضه..
١٥ - في ١٦٧: الكافر..
١٦ - في ١٦٧: يو... شيء..
١٧ - في ١٦٧: فيوقضه إيقاضك..
١٨ - ساقطة في ١٦٧..
١٩ - نفس الملاحظة..
٢٠ - إضافة من ١٦٧..
٢١ - نفس الملاحظة..
٢٢ - بداية [١٠] من ١٦٧..
٢٣ - في ع: إلها..
٢٤ - ساقطة في ١٦٧. في طرة ١٦٧: اعرفه. حا في عذاب القبر..
٢٥ - في ١٦٧: يضرب بمرزبة..
٢٦ - في ١٦٧: الجن والإنس و..
٢٧ - في ١٦٧: مقلا..
٢٨ - ساقطة في ١٦٧..
٢٩ - ساقطة في ١٦٧..
٣٠ -نفس الملاحظة..
٣١ في ١٦٧: عليه الله..
٣٢ - في ١٦٧: حين..
٣٣ - ساقطة في ١٦٧..
٣٤ - في ١٦٧: ما دينك ومن ربك..
٣٥ - بداية المقارنة مع ١٦٩..
٣٦ - إضافة من ١٦٧. في طرة ١٦٧: اعرفه..
٣٧ - في ١٦٧: مناد..
٣٨ - إبراهيم، ٢٧..
٣٩ - في ١٦٧: و ١٦٩: معصيته..
٤٠ - في ١٦٧: و ١٦٩: كان هذا..
٤١ - ساقطة في ١٦٧..
٤٢ - إضافة من ١٦٩..
٤٣ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
٤٤ - في ١٦٧: انتزع.
٤٥ - في ١٦٧ و ١٦٩: السماوات..
٤٦ - إضافة من ١٦٩..
٤٧ -في ١٦٧و ١٦٩: عبد فلان. ولعلها أصح مما جاء في ع. انظر تفسير ابن أبي زمنين، ورقة: ٢١١..
٤٨ - ساقطة في ١٦٩..
٤٩ - في ١٦٧ و ١٦٩: حين..
٥٠ بداية [١١] من ١٦٧..
٥١ - في ١٦٧: تنصرفون..
٥٢ - في ١٦٧ و ١٦٩: كان هذا..
٥٣ - في ١٦٧ و ١٦٩: يصيح منها صيحة، وهكذا هي في ابن أبي زمنين، ورقة: ٢١٢..
٥٤ - في ١٦٧: مناد..
٥٥ - ساقطة في ١٦٧: و ١٦٩..
٥٦ - المؤمنون، ١١٧..
٢ - ساقطة في ١٦٧: ١٦٩..
٣ - في الطبري، ١٦/٢٢٩: سعيدة عن قتادة... قال: كان بعيد البصر، قصير النظر، أعمى عن الحق..
[ ا ]٤ [ سفيان عن جابر عن عكرمة قال :( وكذلك اليوم تنسى ) قال : في النار ]٥.
وقال قتادة : نسي من الخير أي : ترك من الخير ولم ينس من الشر.
٢ - إضافة من ١٦٧..
٣ - في ١٦٩: لأنك..
٤ - إضافة من ١٦٩..
٥ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
[ قال ]٣ :﴿ وكذلك نجزي من أسرف ﴾ ( ١٢٧ ) [ من ]٤. أشرك، أسرف على نفسه بالشرك. ﴿ ولم يؤمن بآيات ربه، ولعذاب الآخرة أشد ﴾ ( ١٢٧ ) [ من عذاب الدنيا ]٥ ﴿ وأبقى ﴾ ( ١٢٧ ) [ أي ]٦ لا ينقطع أبدا.
٢ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
٣ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
٤ - إضافة من ١٦٧..
٥ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
٦ - نفس الملاحظة..
[ ا ]١ سعيد عن قتادة [ وهو تفسير السدي قالا ]٢ : أفلم نبين لهم، ومن قرأها بالياء يقول :﴿ أفلم يهد لهم ﴾ أفلم يبين [ الله ]٣ لهم٤.
( قال يحيى )٥ : ولا أعرض أي المقرأتين قرأ قتادة.
﴿ كم أهلكنا قبلهم من القرون ﴾ ( ١٢٨ ).
قال الحسن : أي بينا لهم، ( فقرأه )٦ على النون، كيف أهلكنا القرون الأولى نحذرهم ونخوفهم العذاب إن لم يؤمنوا.
قال :﴿ يمشون في مساكنهم ﴾ ( ١٢٨ ) تمشي هذه الأمة في مساكن٧ من مضى أي يمرون عليها وإن لم تكن الديار قائمة ولكن المواضع كقوله :﴿ ذلك من أنباء القرى نقصه عليك ﴾ ثم قال :﴿ منها قائم ﴾ تراه ﴿ وحصيد ﴾٨ لا تراه.
[ وقتال السدي :﴿ يمشون في مساكنهم ﴾ يعني يمرون، يعني ممر أهل مكة على مساكنهم، يعني على قراهم ]٩.
قال :﴿ إن في ذلك لآيات لأولي النهى ﴾ ( ١٢٨ ) لأولي الورع في تفسير قتادة١٠.
وقال الحسن : لأولي العقول، وهم المؤمنون.
٢ - إضافة من ١٦٧و ١٦٩..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - قرأ الجمهور: يهد بالياء وقرأ ابن عباس والسلمي بالنون والفاعل لـ: يهد ضمير عائد على الله تعالى، ويؤيد هذا التخريج قراءة ( نهد) بالنون نبين، وقال الزجاج، البحر المحيط، ٦/٢٨٨..
٥ - ساقطة في ١٦٧ و ١٦٩..
٦ - في ١٦٧ و ١٦٩: مقراه..
٧ -بداية [٢] من ١٦٩..
٨ - هود، ١٠٠..
٩ - إضافة من ١٦٧و ١٦٩..
١٠ - في الطبري، ١٦/٢٣١ عن سعيد عن قتادة : أهل الورع..
تفسير الحسن : ألا تعذب هذه الأمة بعذاب الاستئصال، إلا بالساعة، يعني : النفخة الأولى. ﴿ لكان لزاما وأجل مسمى ﴾ ( ١٢٩ ). ﴿ لكان لزاما ﴾ ( ١٢٩ ) ( يعني )١ أخذا بالعذاب، يلزمون عقوبة كفرهم. وليس هذا من تفسير الحسن، وفي الآخرة النار.
قال :﴿ لكان لزاما وأجل مسمى ﴾ ( ١٢٩ ) [ وقال قتادة :﴿ وأجل مسمى ﴾ ]٢ الساعة. وهذا من ( تقديم )٣ الكلام، يقول : ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمى لكان لزاما٤.
قال يحيى ( و )٥ لذلك ارتفع الأجل والكلمة أي : إذا لأهلكناهم ( بجحودهم جميعا )٦ [ ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم، وقد كان اللزام خاصة فيمن أهلك الله يوم بدر في قول عبد الله بن مسعود ]٧.
[ ا ]٨ [ عثمان عن سعيد المقبري أن أبا هريرة قال لكعب : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :"خير يوم طلعت فيه الشمس وغابت٩ يوم الجمعة" فقال كعب : نعم، إن الله خلق الخلق يوم الأحد، حتى انتهى إلى الجمعة، فخلق آدم آخر ساعات النهار يوم الجمعة، فلما استوى عطس فقال : الحمد لله، فقال الله له : يرحمك الله، فهي الآية :﴿ ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى ﴾ ]١٠.
[ حدثنا ]١١ الحسن بن دينار عن محمد بن سيرين قال : قال [ عبد الله ]١٢ ( بن )١٣ مسعود : كان اللزام يوم بدر.
وقال الحسن في تفسير عمرو : وهو هلاك آخر كفار هذه الأمة بالنفخة الأولى الدائنين بدين أبي جهل وأصحابه.
٢ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
٣ - في ١٦٧: مقاديم، وفي ١٦٩: مقادم..
٤ - الطبري، ١٦/٢٣٢..
٥ - ساقطة في ١٦٧ و ١٦٩..
٦ في ١٦٧ و ١٦٩ : جميعا بجحودهم..
٧ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
٨ - إضافة من ١٦٩..
٩ - بداية [١١] من ١٦٧..
١٠ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
١١ - نفس الملاحظة وهي في ١٦٩ هكذا: ـا.
١٢ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
١٣ - في ١٦٧ و ١٦٩ : بن.
﴿ وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس ﴾( ١٣٠ ). [ ا ]٣ [ سعيد عن قتادة قال :]٤ صلاة الصبح. ﴿ وقبل غروبها ﴾ ( ١٣٠ ) الظهر والعصر٥. ﴿ ومن آنائي الليل ﴾ ( ١٣٠ ) ( يعني )٦ المغرب والعشاء. وقال قتادة [ والسدي ] :٧﴿ ومن آنائي الليل ﴾ [ يعني : ومن ]٨ ساعات الليل٩. ﴿ ( فسبح )١٠ وأطراف النهار ﴾ ( ١٣٠ ). في تفسير عمرو : وعن الحسن يعني التطوع.
[ ا ]١١ [ سفيان عن عاصم عن ابن أبي رزين عن ابن عباس قال : قبل طلوع الشمس وقبل غروبها : الصلاة المكتوبة.
[ ا ]١٢ عاصم بن حكيم عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير بن عبد الله قال : كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة البدر فقال لنا" أما إنكم سترون ربكم كما ترون القمر لا تضامون في رؤيته، فإن استطعتم لا تغلبوا على هاتين الصلاتين، قال : وقرأ :( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها )١٣.
وحدثني ]١٤ قرة بن خالد عن الحسن في قوله :﴿ ( وأقم )١٥ الصلوات طرفي النهار ﴾١٦ قال : ما بين صلاة ( الصبح )١٧ ( و )١٨ ( صلاة )١٩ العصر.
[ ﴿ وزلفا من الليل ﴾٢٠ المغرب والعشاء ]٢١. [ قال وا ]٢٢ سعيد عن قتادة قال : طرفا النهار :[ صلاة ]٢٣ الصبح و[ صلاة ]٢٤ العصر. ﴿ وزلفا من الليل ﴾ :٢٥ [ صلاة ]٢٦ المغرب و[ صلاة ]٢٧ العشاء.
قوله :﴿ لعلك ترضى ﴾ ( ١٣٠ ) لكي ترضى في الآخرة ثواب عملك.
وقال الحسن :[ لعلك ]٢٨ أي فإنك سترضى ثواب عملك في الآخرة.
٢ -في ١٦٧ و ١٦٩ : كاهن وإنك كاذب..
٣ - إضافة من ١٦٩..
٤ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
٥ - في الطبري، ١٦/٢٣٤: ﴿قبل طلوع الشمس﴾ قال: هي صلاة الفجر ﴿وقبل غروبها﴾ قال: صلاة العصر..
٦ - ساقطة في ١٦٩..
٧ - إضافة من ١٦٧ و١٦٧..
٨ - إضافة من ١٦٧و ١٦٩..
٩ - في الطبري، ١٦/٢٣٤ : صلاة المغرب والعشاء..
١٠ - ساقطة في ع..
١١ - إضافة من ١٦٩..
١٢ - نفس الملاحظة..
١٣ - أنظر الطبري، ١٦/٢٣٣..
١٤ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩. جاء في طرة ١٦٧: قال محمد: لا تضامون لا تمنعون لضيم بعضكم بعضا، ومن قرأها لا تضامون يقول: لا تتضاغطون، انظر في ضبط الكلمة فتح الباري، كتاب التوحيد، باب: ﴿وجوه يومئذ ناضرة (٢٢) إلى ربها ناظرة (٢٣)﴾، ١٣/٤٢٧..
١٥ - ساقطة في كل القطع..
١٦ - هود، ١١٤..
١٧ - في ١٦٧ و ١٦٩ : الغداة..
١٨ - في ١٦٧: أو..
١٩ - ساقطة في ١٦٧ و ١٦٩..
٢٠ - هود، ١١٤..
٢١ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
٢٢ - إضافة من ١٦٩، وفي ١٦٧ : حدثنا..
٢٣ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
٢٤ - نفس الملاحظة..
٢٥ - هود، ١١٤..
٢٦ - إضافة من ١٦٧ و ١٦٩..
٢٧ - نفس الملاحظة..
٢٨ - نفس الملاحظة..
حدثني خالد بن حيان عن عبد ( الرحمان )٥ بن ثوبان٦ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"خصلتان من كانتا فيه كتبه الله شاكرا صابرا، ومن لم تكونا فيه لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا : من نظر إلى من فوقه في الدين و[ من ]٧ دونه في الدنيا، فاقتدى بهما، كتبه الله شاكرا صابرا، ومن نظر إلى من فوقه في الدنيا، ودونه في الدين فاقتدى بهما، لم يكتبه الله شاكرا ولا صابرا".
[ ا ]٨ الحسن بن دينار عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"خير الرزق الكفاف، اللهم اجعل رزق آل محمد كفافا". قوله :﴿ ورزق ربك ﴾ ( ١٣١ ) في الجنة. ﴿ خير ﴾ ( ١٣١ ) من الدنيا. ﴿ وأبقى ﴾ ( ١٣١ ) لا نفاد ( لذلك الرزق )٩.
سعيد عن قتادة قال :﴿ ورزق ربك خير وأبقى ﴾ مما متع به هؤلاء من زهرة الحياة الدنيا.
٢ - نفس الملاحظة..
٣ -الطبري، ١٦/٢٣٥..
٤ - نفس المصدر، ١٦/٢٣٦..
٥ - في ١٦٩: الله..
٦ - لعله عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، أنظر ترجمته في كتاب الجرح والتعديل، ٢/٢/٢١٩..
٧ إضافة من ٦٩..
٨ - نفس الملاحظة.
٩ - في ١٦٧: له..
وتفسير الحسن في التي في الذاريات :﴿ ما أريد منهم من رزق ﴾٢ أن يرزقوا أنفسهم.
قال يحيى : فإن كانت هذه عند الحسن مثلها فهو :﴿ لا نسألك رزقا ﴾ أن ترزق نفسك وهو أعجب إلي.
قال يحيى :﴿ نحن نرزقك والعاقبة للتقوى ﴾ ( ١٣٢ ) أي لأهل التقوى، والعاقبة : الجنة كقوله :﴿ والآخرة عند ربك للمتقين ﴾ ٣.
٢ - الذاريات، ٥٧..
٣ - الزخرف، ٣٥..
[ ٣٢أ ] قال مجاهد : التوراة والإنجيل٤. وقال قتادة : الكتب قبله٥. وهو واحد/.
٢ - الأعراف، ١٥٧..
٣ - ساقطة في ١٦٧..
٤ - تفسير مجاهد، ١/٤٠٦..
٥ - في الطبري، ١٦/٢٣٧ : عن سعيد عن قتادة : الكتب التي خلت من الأمم التي يمشون في مساكنهم..
قال [ الله ]٦ :﴿ فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ﴾ ( ١٣٥ ) الطريق العدل المستقيم إلى الجنة.
[ وقال السدي :﴿ الصراط السوي ﴾ يعني : الدين العدل ]٧، وهو الإسلام.
﴿ ومن اهتدى ﴾ ( ١٣٥ ) ( أي )٨ فستعلمون٩ أن النبي [ صلى الله عليه وسلم ]١٠ والمؤمنين كانوا على الصراط السوي، وهو طريق الجنة، وأنهم ماتوا على الهدى.
٢ إضافة من ١٥٣..
٣ - ساقطة في ١٥٣..
٤ - إضافة من ١٦٧ و ١٥٣.
٥ - في ١٦٧:... عليه وسلم ساقطة في ١٦٧..
٦ - إضافة من ١٥٣..
٧ - إضافة من ١٦٧ و ١٥٣..
٨ - ساقطة في ١٥٣..
٩ - في ١٦٧: وستعلمون..
١٠ - إضافة من ١٥٣..