تفسير سورة الشعراء

تفسير يحيى بن سلام
تفسير سورة سورة الشعراء من كتاب تفسير يحيى بن سلام .
لمؤلفه يحيى بن سلام . المتوفي سنة 200 هـ
سورة الشعراء١
تفسير سورة طسم الشعراء٢ وهي مكية كلها
١ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
٢ - القطع المعتمدة في تحقيق سورة الشعراء. الأم: ع. قطع المقارنة: ح. ح. عبد الوهاب؛ القيروان: ١٧٧، ١٦٩..

بسم الله الرحمن الرحيم

قوله :﴿ طسم ﴾( ١ ) حدثنا أبو داود قال حدثنا يحيى عن عثمان عن قتادة قال : هو اسم من أسماء الكتاب، يعني القرآن١.
وقال الحسن : لا أدري ما تفسيرها غير أن قوما من السلف كانوا يقولون فيها وأشباهها : أسماء السور ومفاتحها.
وتفسير سعيد عن قتادة قال : اسم من أسماء القرآن أقسم به ربك.
١ - في الطبري، ١٩/٥٨: عن معمر عن قتادة، اسم من أسماء القرآن..
قوله :﴿ تلك آيات الكتاب ﴾ ( ٢ ) هذه آيات الكتاب، القرآن.
﴿ المبين ﴾( ٢ ) البيّن.
قوله :﴿ لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ﴾( ٣ ).
المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد قال : لعلك قاتل نفسك أن لم يؤمنوا بهذا القرآن أي فلا تفعل.
قوله :﴿ إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم ﴾ ( ٤ ) يعني فصارت أعناقهم. ﴿ لها ﴾ ( ٤ ) للآية.
﴿ خاضعين ﴾ ( ٤ ) أي فظلوا خاضعين لها أعناقهم. وهذا تفسير مجاهد١. وذلك أنهم كانوا يسألون النبي أن يأتيهم بآية، فإذا جواب لقولهم.
١ - في الطبري، ١٩/٥٩، فظلوا خاضعة أعناقهم لها..
قوله :﴿ وما يأتيهم من ذكر ﴾( ٥ ) يعني القرآن. ﴿ من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين ﴾( ٥ ). قال قتادة : أي كلما نزل من القرآن شيء جحدوا به.
قال :﴿ فقد كذبوا فسيأتيهم ﴾ ( ٦ ) في الآخرة.
﴿ أنباء ما كانوا به يستهزئون ﴾( ٦ ) في الدنيا، وهو عذاب النار، فسيأتيهم تحقيق ذلك الخبر بدخولهم النار.
قوله :﴿ ( أولم )١ يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم ﴾( ٧ )
قال مجاهد : نبات ما يأكل الناس والأنعام. وكل ما ينبت في الأرض فالواحد منه زوج. وهذا على الاستفهام. أي قد ( رأوا )٢ كم أنبتنا في الأرض من كل زوج كريم مما( رأوا )٣.
١ - في ع: الم..
٢ - في ع: راو..
٣ - ساقطة في كل النسخ..
قال :﴿ إن في ذلك لآية ﴾( ٨ ) لمعرفة بأن الذي أنبت هذه الأزواج في الأرض قادر على أن يحيي الموتى.
قال :﴿ وما كان أكثرهم مؤمنين ﴾١ ( ٨ ) يعني من مضى من الأمم.
١ - في ع: راو..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وإن ربك لهو العزيز ﴾( ٩ ) في نقمته.
( الرحيم )( ٩ ) بخلقه. فأما المؤمن فتتم عليه الرحمة في الآخرة، وأما الكافر فهو ما أعطاه في الدنيا، فليس له إلا رحمة الدنيا وهي زائلة عنه، وليس له في الآخرة نصيب.
١ - بداية المقارنة مع: ح. الورقة: [١]. إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ ﴿ وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين ( ١٠ ) قوم فرعون ألا يتقون ﴾ ( ١١ ) أي فليتقوا الله.
١ - إضافة من ح..
﴿ قال ﴾ ( ١٢ ) موسى. ﴿ رب ﴾١ ﴿ إني أخاف أن يكذبون ﴾( ١٢ )
١ - ساقطة في ع..
﴿ ويضيق صدري ﴾( ١٣ ) } فلا ينشرح بتبليغ الرسالة فشجعني حتى أبلغ الرسالة. ﴿ ولا ينطلق لساني ﴾ ( ١٣ ) للعقدة التي كانت في لسانه.
﴿ فأرسل إلى هارون ﴾( ١٣ ) كقوله :﴿ ( رب )١ اشرح لي صدري( ٢٥ ) ويسر لي أمري( ٢٦ ) واحلل عقدة من لساني( ٢٧ ) يفقهوا قولي( ٢٨ ) واجعل لي وزيرا من أهلي ( ٢٩ ) هارون أخي ( ٣٠ ) اشدد به أزري ( ٣١ ) وأشركه في أمري( ٣٢ ) ﴾٢ ففعل الله ذلك به وأشركه معه في الرسالة.
[ وقال السدي :﴿ فأرسل إلى هارون ﴾ يعني ( مع )٣ هارون ]٤. وهي تقرأ على وجهين :
﴿ ويضيق صدري ﴾ بالرفع ﴿ ولا ينطلق لساني ﴾، والحرف الآخر ( بالنصب )٥ :
﴿ ويضيق صدري / ولا ينطلق لساني ﴾ [ أي أني أخاف أن يكذبون، وأخاف أن ﴿ ويضيق صدري ولا ينطلق لساني ﴾ ]٦.
١ - ساقطة في ح..
٢ - طه، ٢٥-٣٢..
٣ - هكذا في: ح، ولعلها: معي، حتى يستقيم المعنى..
٤ - إضافة من ح..
٥ - في ح: النصب..
٦ - إضافة من ح. قرأ يعقوب بنصب القاف في (ويضيق) و (لا ينطلق). انظر النشر، ٢/٣٣٥، البحر المحيط، ٧/٧..
قوله [ عز وجل ]١ ﴿ ولهم علي ذنب ﴾( ١٤ ) [ عاصم بن حكيم أن مجاهدا قال : قتل موسى النفس٢
وقال قتادة : يعني النفس التي قتل ]٣ يعني القبطي الذي قتله خطأ حيث وكزه فمات. ﴿ فأخاف أن يقتلون ﴾( ١٤ )
١ - إضافة من ح..
٢ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٥٩: من قتل النفس التي قتل فيهم..
٣ - إضافة من ح. في الطبري، ١٩/٦٥: عن معمر عن قتادة: قتل النفس..
﴿ قال ﴾ :( ١٥ ) الله. ﴿ كلا ﴾( ١٥ ) ليسوا بالذين يصلون إلى قتلك حتى تبلغ عني الرسالة.
ثم استأنف الكلام فقال :﴿ فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون ﴾ ( ١٥ ) كقوله :﴿ ( إنني )١ معكما أسمع وأرى ﴾٢.
١ - في ع: أني. تمزيق في ح..
٢ - طه، ٤٦..
﴿ فآتيا فرعون فقولا ﴾( ١٦ ) يقول لموسى وهارون. ﴿ إنا رسول رب العالمين ﴾( ١٦ ) وهي كلمة من كلام العرب. يقول الرجل للرجل : من كان رسولك إلى فلان ؟ فيقول : فلان وفلان وفلان.
قوله :[ عز وجل ]١ :﴿ أن أرسل معنا بني إسرائيل ﴾ ( ١٧ ) ولا تمنعهم من الإيمان ولا ( تأخذ )( ٢ ) منهم الجزية. وكان بنو إسرائيل في القبط بمنزلة أهل الجزية فينا٣. وهو كقوله :﴿ أن أدوا إلي عباد الله ﴾٤ يعني بني إسرائيل.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح: يأخذ..
٣ - بداية [٢] من ح..
٤ - الدخان، ١٨..
[ قوله... ]١ :﴿ ( قال )٢ ألم نربك فينا وليدا ﴾( ١٨ ) [ يعني ( عبدا )٣ وهو تفسير السدي. ( وليدا ) ]٤ يقول : صغيرا.
قال يحيى :( بلغني )٥ عن ابن عباس أن موسى لما دخل على فرعون عرفه عدو الله فقال :﴿ ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين ﴾ ( ١٨ ) لم تدع هذه النبوة التي تدعيها اليوم.
قال يحيى :( بلغني ) عن ابن عباس أن موسى لما دخل على فرعون قال له ( فرعون )٦ من أنت ؟ قال : أنا رسول الله. قال ليس عن هذا أسألك، ولكن من أنت، وابن من أنت ؟ قال : موسى بن عمران. ( فقال )٧ :﴿ ألم نربك فينا وليدا ﴾ إلى آخر الآية.
١ - إضافة من ح بها تمزيق بقدر كلمتين هما على ما يبدو: عز وجل. بداية المقارنة مع مصورة من قطع القيروان لم أعثر عليها بين قطع القيروان بها ورقتان وهي تابعة لـ: ١٧٧ تبدأ بـ: بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على خاتم النبيين محمد. رقمها: ٨٠٨..
٢ - ساقطة في مصورة القيروان..
٣ - في مصورة القيروان: عندنا. ويبدو أنها الصيغة الصحيحة. في ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٤٢، أي عندنا. وكذلك في ف ياب محكم، ٣/٢٢٣..
٤ - إضافة من ح..
٥ - في ح: ومصورة القيروان: بلغنا..
٦ - ساقطة في مصورة القيروان..
٧ - في مصورة القيروان: قال..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وفعلت فعلتك التي فعلت ﴾ ( ١٩ )( يعني النفس التي قتل )٢. قال :﴿ وأنت من الكافرين ﴾ ( ١٩ ) لنعمتنا. أي إنا ربيناك.
وقال السدي :﴿ من الكافرين ﴾ [ يعني الكافرين ]٣ لنعمتي إذ ربيتك صغيرا وأحسنت إليك. وقال الحسن :﴿ وأنت من الكافرين ﴾ بأني إله.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح: ومصورة القيروان: قال قتادة: وقتلت النفس التي قتلت..
٣ - إضافة من ح ومصورة القيروان..
﴿ قال ﴾ ( ٢٠ ) موسى. ﴿ فعلتها إذا وأنا من الضالين ﴾ ( ٢٠ ).
[ قال قتادة هو تفسير السدي أي ]١ من الجاهلين٢.
قال قتادة وهو كذلك في بعض القراءة٣. وإنما كان جهلا به ولم يتعمده، أي لم يتعمد قتله.
١ - إضافة من ح ومصورة القيروان..
٢ - في الطبري، ١٩/٦٧: عن معمر عن قتادة..
٣ - في الطبري، ١٩/٦٧: عن ابن جريج أنها قراءة ابن مسعود..
﴿ ففررت منكم ﴾( ٢١ ) [ تفسير السدي يعني فهربت منكم ]١. ﴿ لما خفتكم ﴾( ٢١ ) يعني حيث توجه تلقاء مدين. ﴿ فوهب لي ربي حكما ﴾ ( ٢١ ) النبوة. ﴿ وجعلني من المرسلين ﴾ ( ٢١ )
١ - إضافة من ح ومصورة القيروان..
ثم قال :﴿ وتلك نعمة تمنها علي ﴾( ٢٢ ) لقول فرعون له :( وأنت من الكافرين ) لنعمتنا.
﴿ أن عبدت بني إسرائيل ﴾( ٢٢ ) موسى يقوله لفرعون. أراد ألا يسوغ عدو الله ما امتن به عليه فقال :﴿ وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل ﴾ فاتخذت قومي عبيدا وكانوا أحرارا، وأخذت أموالهم فأنفقت علي من أموالهم وربيتني ( بها )١ فأنا أحق بأموال قومي منك.
وتفسير مجاهد :﴿ أن عبدت بني إسرائيل ﴾ قهرت، وعذبت، واستعملت بني إسرائيل٢.
وقال قتادة : قال موسى لفرعون : أتمن علي يا فرعون بأن اتخذت قومي عبيدا وكانوا أحرارا فقهرتهم٣. [ وقال ابن مجاهد عن أبيه : قهرتهم ]٤.
١ - في ح: منها..
٢ - في تفسير مجاهد، ١٩/٤٦٠، قهرتهم واستعبدتهم واستعملتهم..
٣ - في الطبري، ١٩/٦٩: عن عمر عن قتادة: أتمن علي أن اتخذت أنت بني إسرائيل عبيدا..
٤ - إضافة من ح..
﴿ قال فرعون١ وما رب العالمين ﴾
١ - بداية [٣] من ح.
﴿ قال ﴾ ( ٢٤ ) موسى. ﴿ رب السماوات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين ﴾ ( ٢٤ )
﴿ قال ﴾( ٢٥ ) فرعون. ﴿ لمن حوله ألا تستمعون ﴾( ٢٥ ) أي إلى ما يقول.
﴿ قال ﴾ ( ٢٦ ) موسى. ﴿ ربكم ورب آبائكم الأولين ﴾( ٢٦ ) جوابا لقوله في أول الكلام :﴿ وما رب العالمين ﴾.
﴿ قال ﴾ :( ٢٧ ) فرعون. ﴿ إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون ﴾ ( ٢٧ ) في ما يدعي.
﴿ قال ﴾ موسى ﴿ رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون ﴾( ٢٨ ) وهذا تبع للكلام الأول :﴿ وما رب العالمين ﴾.
﴿ قال ﴾ ( ٢٩ ) فرعون. ﴿ لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين ﴾ ( ٢٩ ) لأخلدنك في السجن.
﴿ قال ﴾( ٣٠ ) له موسى. ﴿ أولو جئتك بشيء مبين ﴾( ٣٠ ) بيّن.
[ قال ]١ :﴿ فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين ﴾( ٣٢ ) حية أشعر، ذكر، ( يكاد يسرط )٢ فرعون، غرزت ذنبها في الأرض ورفعت صدرها ورأسها، وأهوت إلى عدو الله لتأخذه، فجعل يميل ويقول : يا موسى خدها، يا موسى خدها. فأخذها موسى.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ح: تكاد تسترط..
قال :﴿ ونزع يده ﴾ ( ٣٣ ) أدخل يده في جيب قميصه ( ثم أخرجها. فهو )١ قوله :﴿ ونزع يده ﴾ ( أي أخرج يده )٢.
﴿ فإذا هي بيضاء للناظرين ﴾( ٣٣ ) ( يغشى البصر من بياضها )٣
[ حدثني ]٤ قرة بن خالد عن الحسن قال : أخرجها والله كأنها مصباح.
١ - في ح: فأخرجها وهو..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - في ح: يعشي البصر بياضها..
٤ - إضافة من ح..
﴿ قال للملإ حوله ﴾ ( ٣٤ ) فرعون يقوله. ﴿ إن هذا لساحر عليم ﴾( ٣٤ ) بالسحر.
﴿ يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون ﴾( ٣٥ ) ( فأراد )١ قتله. فقال له صاحبه : لا تقتله فإنما هو ساحر، ومتى ما تقتله أدخلت على الناس في أمره شبهة.
١ - في ح: وأراد..
ولكن ﴿ أرجه وأخاه ﴾( ٣٦ ) أخّره وأخاه [ إنما هو ساحر، ومتى ما تقتله ]١، في تفسير الحسن. وقال قتادة : احبسه وأخاه. ﴿ وابعث في المدائن حاشرين ﴾( ٣٦ ) يحشرون عليك السحرة.
١ - إضافة من ح وهي عبارة مرت قريبا..
﴿ يأتوك بكل سحار عليم ﴾ ( ٣٧ ) بالسحر.
قال الله :﴿ فجمع السحرة لميقات يوم معلوم ﴾( ٣٨ ) وهو قوله :﴿ موعدكم يوم الزينة ﴾١ ( يوم الزينة )٢ يوم عيد لهم كان يجتمع فيه أهل القرى والناس، فأراد موسى أن يفضحه على رؤوس الناس.
١ - طه، ٥٩..
٢ - ساقطة في ح..
قال :﴿ وقيل للناس ﴾ ( ٣٩ ) قاله بعضهم لبعض.
﴿ فلما جاء السحرة قالوا لفرعون أئن١ لنا لأجرا ﴾ ( ٤١ ) على الاستفهام. ﴿ إن كنا نحن الغالبين٢( ٤١ ) ﴾
١ - بداية [٤] من ح..
٢ - في ح: إضافة: ﴿فلما جاء السحرة قالوا لـ...﴾ ويبدو أنه خطأ من الناسخ..
﴿ قال ﴾ ( ٤٢ ) [ فرعون ]١. ﴿ نعم وإنكم إذا لمن المقربين ﴾( ٤٢ ) في العطية والقربة في المنزلة في تفسير الحسن. وقال قتادة : في / العطية والفضيلة.
١ - إضافة من ح..
﴿ فألقوا حبالهم وعصيهم وقالوا بعزة فرعون ﴾( ٤٤ ) [ بعظمة فرعون في تفسير السدي ]( ١ ). ﴿ إنا لنحن الغالبون ﴾( ٤٤ )
١ - نفس الملاحظة..
﴿ فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون ﴾( ٤٥ ). ( تسرط )١ حبالهم وعصيهم. لما ألقوا حبالهم وعصيهم خيل إلى موسى أن حبالهم وعصيهم حيات كما كانت عصا موسى. فألقى موسى عصاه فإذا هي أعظم من حياتهم. ثم رقوا فازدادت ( حياتهم )٢ وعصيهم ( عظما في أعين الناس )٣ وجعلت عصا موسى تعظم وهم يرقون حتى أنفذوا سحرهم، فلم يبق منه شيء. وعظمت عصا موسى حتى سدّت الأفق. ثم فتحت فاها فابتلعت ما ألقوا. ثم أخذ موسى عصاه بيده، فإذا حبالهم وعصيهم قد ذهبت. فهو قوله :﴿ فألقى موسى عصاه فإذا هي ( تلقف )٤ ما يأفكون ﴾.
١ - في ح: تسترط..
٢ - في ح: حبالهم..
٣ - في ح: في أعين الناس عظما..
٤ - في ح: تلق..
﴿ قال آمنتم له ﴾( ٤٩ ) أصدقتموه. ﴿ قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم ﴾ ( ٤٩ ) أي١ [ لعالمكم في علم السحر، ولم يكن أكبرهم في السن. وهذا تفسير السدي.
قال ]٢ :﴿ الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ﴾ ( ٤٩ ) اليد اليمنى. والرجل اليسرى. ﴿ و( لأصلبنكم )٣ أجمعين ﴾ ( ٤٩ )
١ - في ح: يعني..
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ع: لأصلبتكم.
﴿ إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا ﴾ ( ٥١ ) ( يعني بأن كنا )١. ﴿ أول المؤمنين ﴾ ( ٥١ ) من السحرة.
[ وقال السدي :﴿ أن كنا ﴾ بأن كنا ﴿ أول المؤمنين ﴾ أول المصدقين من بني إسرائيل لما جاء به موسى ]. ٢
سعيد عن قتادة قال : كانوا أول النهار سحرة وآخره شهداء.
١ - ساقطة في ح..
٢ - إضافة من ح..
قوله :[ عز وجل ]١ ﴿ وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي ﴾( ٥٢ ) أي ليلا. وقد قال في آية أخرى :﴿ فأسر بعبادي ليلا ﴾٢.
تفسير ابن مجاهد عن أبيه أن موسى وبني إسرائيل لما خرجوا تلك الليلة٣. كسف ( بالقمر )٤ وأظلمت الأرض٥. قال :﴿ إنكم متبعون ﴾( ٥٢ ) أي يتبعكم فرعون وقومه.
١ - إضافة من ح..
٢ - الدخان، ٢٣.
٣ - بداية [٥] من ح..
٤ - في ح: القمر..
٥ - إضافة من ح. جاء في تفسير مجاهد ٢/٤٦١ في تفسير الآية: ٦٠ من السورة ما يلي: خرج أصحاب موسى ليلا وكسف القمر تلك الليلة وأظلمت الأرض....
﴿ إن هؤلاء لشرذمة قليلون ﴾( ٥٤ ) [ يعني هم قليل١ في ( كثير )٢. وكان أصحاب موسى ستمائة ألف، وفرعون وأصحابه ستة آلاف ألف. هذا تفسير السدي ]٣
[ وعن ]٤ سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أن بني إسرائيل ( الذين )٥ قطع بهم موسى البحر كانوا ست مائة ألف مقاتل، بني عشرين سنة فصاعدا. وقال الحسن : سوى الحشم.
قال قتادة :( كان مقدمة فرعون )٦ ألف ألف حصان ومائتي ألف [ ألف ]٧ حصان.
قال يحيى :( و )٨ بلغني أن جميع جنوده كانوا أربعين ألف ألف.
١ - بداية المقارنة مع ١٧٧، ورقة: [١]..
٢ - في ١٧٧: كرـا..
٣ - إضافة من ح و ١٧٧..
٤ - إضافة من ١٧٧..
٥ - - في ح: الذي..
٦ - في ح: و ١٧٧ فاتبعهم فرعون على..
٧ - إضافة من ح..
٨ - ساقطة في ح..
قال :﴿ ( وإنهم )١ لنا لغائظون ﴾ ( ٥٥ )
١ - في ح: فإنهم..
﴿ وإنا لجميع حاذرون ﴾( ٥٦ ) متسلحون. [ عن أبيه قال ]١ :[ و ]٢ حدثني٣ يونس بن إسحاق عن أبيه قال : سمعت الأسود بن يزيد يقرأ هذا الحرف :﴿ وإنا لجميع حاذرون ﴾٤.
وفي حديث نعيم بن يحيى عن زكرياء عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد ﴿ حاذرون ﴾ [ يقول ]٥ ( مقوون )٦
قال يحيى : وسمعت بعضهم يقول :﴿ حاذرون ﴾ في القوة والسلاح.
١ - إضافة من ١٧٧..
٢ - إضافة من ح..
٣ - إضافة من ح و١٧٧..
٤ - قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: حذرون بغير ألف. وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي: حاذرون بألف. ابن مجاهد: ٤٧١..
٥ - إضافة من ح و ١٧٧..
٦ - في ١٧٧: مقرون. في ابن محكم، ٣/٢٢٧: معدون. انظر نفس الإحالة، هامش: (٢)..
﴿ وكنوز ﴾ ( ٥٨ ) أي وأموال. ﴿ ومقام كريم ﴾( ٥٨ ) أي منزل حسن. وقال قتادة :﴿ ومقام كريم ﴾ أي في الدنيا. [ وقال السدي :﴿ ومقام كريم ﴾ يعني مسكنا حسنا ]١
١ - إضافة من ح و ١٧٧..
قال :﴿ كذلك ﴾( ٥٩ ) أي كذلك كان الخبر، في تفسير الحسن. وقال بعضهم :﴿ كذلك ﴾ أي هكذا. ثم انقطع الكلام. ثم قال :
﴿ ( وأورثناها )١ بني إسرائيل ﴾( ٥٩ ) رجعوا إلى مصر بعدما أهلك الله فرعون وقومه في تفسير الحسن.
١ - في ١٧٧: فأورثناها بالفاء.
( قال ) :١ ﴿ ( فأتبعوهم )٢ مشرقين ﴾( ٦٠ ). قال قتادة : اتبع فرعون وجنوده موسى حين أشرقت الشمس.
رجع إلى أول القصة ﴿ فأخرجناهم من جنات وعيون ﴾ ( حيث )٣ اتبعوا بني إسرائيل صبيحة الليلة التي سروا فيها حين أشرقت الشمس.
١ - ساقطة في ح..
٢ - في ع: واتبعوهم بالواو..
٣ - في ١٧٧: حين..
﴿ فلما تراءى الجمعان ﴾( ٦١ ) جمع موسى وجمع فرعون.
﴿ قال ﴾( ٦٢ ) موسى. ﴿ كلا١ إن معي ربي ( سيهدين ) ﴾٢ ( ٦٢ ) الطريق.
[ عن أبيه عن ]٣ سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أن مؤمن آل فرعون كان بين يدي نبي الله موسى يومئذ يسير ويقول : أين أمرت يا نبي الله ؟ فيقول ( له موسى )٤ : أمامك، فيقول له( المؤمن )٥ : وهل أمامي إلا البحر ؟ والله ما كذبت. ولا كُذبت. ثم يسير ساعة ثم يلتفت فيقول :٦ أين أمرت يا نبي الله ؟ فيقول : أمامك، فيقول : وهل أمامي إلا البحر ؟[ فقال ]٧ : والله ما كذبت ولا كُذبت. ثم يسير ساعة ثم يلتفت [ فيقول ]٨ أين أمرت يا نبي الله ؟ فيقول : أمامك، ( يقول )٩ : وهل أمامي إلا البحر ؟ والله ما كذبت ولا كُذبت. حتى دخلوا البحر.
١ - بداية [٦] من ح..
٢ - في ع: سيهديني..
٣ - إضافة من ١٧٧..
٤ - ساقطة في ١٧٧..
٥ - نفس الملاحظة..
٦ - بداية [٢] من ١٧٧..
٧ - إضافة من ح..
٨ - إضافة من ح و ١٧٧..
٩ - في ح ١٧٧: فيقول..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ ( فأوحينا )٢ إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر ﴾( ٦٣ )
جاءه جبريل على فرس فأمره ( أن )٣ يضرب البحر بعصاه، فضربه، [ موسى ]٤ بعصاه. ﴿ فانفلق ﴾( ٦٣ ) البحر. ﴿ فكان كل فرق كالطود العظيم ﴾( ٦٣ )
فال قتادة :[ و ]٥ الطود الجبل، أي كالجبل العظيم، صار اثني عشر طريقا لكل سبط طريق، وصار ما بين كل طريقين منه مثل ( القناطر )٦ ينظر بعضهم إلى بعض.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ع: وأوحينا..
٣ - في ١٧٧: بان..
٤ - إضافة من ح و ١٧٧..
٥ - نفس الملاحظة..
٦ - في ح: القناطير..
قال :﴿ وأزلفنا ثم الآخرين ﴾ ( ٦٤ ) قال قتادة : يقول ( أدنينا )١ فرعون وجنوده إلى البحر.
١ - في ع: اذنينا..
( قال )١ :﴿ وأنجينا موسى ومن معه أجمعين ﴾( ٦٥ )
١ - في ١٧٧: قوله..
﴿ ثم أغرقنا الآخرين ﴾( ٦٦ ) [ عن أبيه عن ]١ سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أنه لما خرج آخر أصحاب موسى ودخل آخر أصحاب فرعون ( تغطمط )٢ البحر عليهم ( فأغرقهم )٣.
١ -إضافة من ١٧٧..
٢ - تغطمط: الغطمطة: اضطراب الأمواج. لسان العرب، مادة: غطمط..
٣ - في ح: و ١٧٧ ففرقهم..
قال :﴿ إن في ذلك لآية ﴾( ٦٧ ) لعبرة لمن اعتبر، وحذر أن ينزل به ما نزل بهم.
قال :﴿ وما كان أكثرهم مؤمنين( ٦٧ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾( ٦٨ ) وهي مثل الأولى.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٦٧:قال :﴿ إن في ذلك لآية ﴾( ٦٧ ) لعبرة لمن اعتبر، وحذر أن ينزل به ما نزل بهم.
قال :﴿ وما كان أكثرهم مؤمنين( ٦٧ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾( ٦٨ ) وهي مثل الأولى.

قوله [ عز وجل ]١ :﴿ واتل عليهم ﴾( ٦٩ ) واقرأ عليهم. ﴿ نبأ إبراهيم ﴾( ٦٩ ) خبر إبراهيم.
١ - إضافة من ح..
﴿ إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون ( ٧٠ / قالوا نعبد أصناما فنظل لها ﴾ ( ٧١ ) فنصير لها. [ وقال السدي :﴿ فنظل لها عاكفين ﴾ أي فنقيم لها عابدين. وقال قتادة ]١ :﴿ عاكفين ﴾ أي عابدين.
١ - إضافة من ح و١٧٧..
﴿ قال هل يسمعونكم إذ تدعون ﴾( ٧٢ ) [ قال قتادة : أي هل تجيبكم آلهتكم إذا دعوتموهم ]١.
١ - نفس الملاحظة..
﴿ أو ينفعونكم أو يضرون ﴾( ٧٣ ) [ أي ]١ ( هل )٢ يسمعون دعاءكم إذا دعوتموهم لرغبة يعطونكموها، أو لضراء٣ يكشفونها عنكم. أي إنها لا تسمع ولا تنفع ولا تضر.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في ١٧٧: فهل..
٣ - بداية [٧] من ح..
﴿ قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون ﴾( ٧٤ ) فلم تكن لهم حجة فقالوا هذا القول وليس لهم ( حجة )١.
١ - في ح و١٧٧: بحجة..
﴿ قال ﴾( ٧٥ ) إبراهيم.
﴿ أفرأيتم ما كنتم تعبدون ﴾( ٧٥ ) ﴿ فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ﴾ ( ٧٧ ).
يقول : أنتم وآباءكم عدو لي إلا من عبد رب العالمين من آبائكم الأولين، فإنه ليس لي بعدو. وهذا تفسير١ الحسن.
وقال الكلبي :[ يعني ]٢ ما خلطوا بعبادتهم رب العالمين، فإنهم عدو لي.
١ - بداية [٣] من ١٧٧..
٢ - إضافة من ح و ١٧٧..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٥:﴿ قال ﴾( ٧٥ ) إبراهيم.
﴿ أفرأيتم ما كنتم تعبدون ﴾( ٧٥ ) ﴿ فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ﴾ ( ٧٧ ).
يقول : أنتم وآباءكم عدو لي إلا من عبد رب العالمين من آبائكم الأولين، فإنه ليس لي بعدو. وهذا تفسير١ الحسن.
وقال الكلبي :[ يعني ]٢ ما خلطوا بعبادتهم رب العالمين، فإنهم عدو لي.
١ - بداية [٣] من ١٧٧..
٢ - إضافة من ح و ١٧٧..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٥:﴿ قال ﴾( ٧٥ ) إبراهيم.
﴿ أفرأيتم ما كنتم تعبدون ﴾( ٧٥ ) ﴿ فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ﴾ ( ٧٧ ).
يقول : أنتم وآباءكم عدو لي إلا من عبد رب العالمين من آبائكم الأولين، فإنه ليس لي بعدو. وهذا تفسير١ الحسن.
وقال الكلبي :[ يعني ]٢ ما خلطوا بعبادتهم رب العالمين، فإنهم عدو لي.
١ - بداية [٣] من ١٧٧..
٢ - إضافة من ح و ١٧٧..

قال :﴿ الذي خلقني فهو يهدين ﴾( ٧٨ ) الذي خلقني وهداني.
﴿ والذي هو ( يطعمني )١ ويسقين ﴾( ٧٩ )
١ - في ح: يطعموني.
﴿ والذي يميتني ثم يحيين ﴾ ( ٨١ ) يعني البعث.
﴿ والذي أطمع ﴾( ٨٢ )( وهو )١ طمع اليقين.
﴿ أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ﴾( ٨٢ ) يوم يدين الله الناس فيه بأعمالهم في تفسير قتادة. وقال مجاهد : يوم الحساب. وهو واحد.
وقوله ﴿ خطيئتي ﴾ [ تفسير مجاهد ]٢ يعنى ( قوله )٣ ( أنه )٤ ﴿ سقيم ﴾٥.
وقوله :﴿ بل فعله كبيرهم هذا ﴾٦، وقوله لسارة : إن سألوك فقولي إنك أختي.
( قال يحيى )٧ وحدثنيه همام عن قتادة عن أنس بن مالك عن النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٨.
١ - في ح و١٧٧: وهذا..
٢ -إضافة من ح و١٧٧..
٣ - في ١٧٧: بقوله..
٤ - في ح و١٧٧: أني..
٥ - انظر الصافات: الآية ٨٩..
٦ - الأنبياء: ٦٣..
٧ - ساقطة في ح. في ١٧٧: قال..
٨ - إضافة من ح..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ رب هب لي حكما ﴾( ٨٣ ) ثبتني على النبوة.
﴿ وألحقني بالصالحين ﴾( ٨٣ ) أهل الجنة.
١ - إضافة من ح..
﴿ واجعل لي لسان صدق في الآخرين ﴾ ( ٨٤ )[ في الآخرة ]١. فليس من أهل دين إلا وهم يتولونه ويحبونه. ( وهي )٢ مثل قوله :﴿ وتركنا عليه في الآخرين ﴾٣ أي أبقينا عليه في الآخرين الثناء الحسن.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - في ح: وهو..
٣ -الصافات، ١٠٨..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ واجعلني من ورثة جنة النعيم ﴾( ٨٥ ) وهو اسم من أسماء الجنة.
١ - إضافة من ح..
﴿ واغفر لأبي إنه كان من الضالين ﴾ ( ٨٦ ) قال إبراهيم هذا في حياة أبيه، وكان في طمع من أن يؤمن، فلما مات تبين له أنه من أهل النار فلم يدع له.
قوله[ عز وجل ]١ :﴿ ولا تخزني ( يوم يبعثون ) ﴾٢ ( ٨٧ )[ يعني ولا تعذبني. تفسير السدي، ﴿ يوم يبعثون ﴾ ]٣.
[ عن أبيه قال ]٤ [ حدثني ]٥ أبو الأشهب عن الحسن قال : إن أبا إبراهيم يأخذ بحجزة إبراهيم يوم القيامة ( فيقول )٦ إبراهيم : يا رب وعدتني٧ ألا تخزني. فبينما ( هو )٨ كذلك أفلتت يده منه فلم يره وهو يهوي في النار كأنه ضبعان٩ أمدر١٠، فأعرض بوجهه وأمسك بأنفه وقال : يا رب ليس بأبي، ليس بأبي.
[ وعن ]١١ الحسن بن دينار عن حميد بن هلال عن قيس بن عباد قال : بينما الناس على ذبابة الجسر، يعني جسر جهنم، إذ جاء رجل هو أحد عباد الله الصالحين قال الحسن بن دينار :( وحدثنا )١٢ الحسن عن رسول الله ( عليه السلام )١٣ قال : هو إبراهيم. ( و )١٤ قال قيس بن عباد ( وهو )١٥ آخذ بيد أبيه فقال : رب، أبي وقضيت ألا ( تخزيني )١٦. فما ( يزال )١٧ متعلقا به١٨ حتى يحوله الله في صورة ضبعان أمدر فيرسله ويقول : لست بأبي.
١ - نفس الملاحظة..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - إضافة من ح و١٧٧..
٤ - إضافة من ١٧٧..
٥ - إضافة من ح و ١٧٧..
٦ - في ١٧٧: ويقول.
٧ - بداية [٨] من ح..
٨ - في ح ١٧٧: هما..
٩ - الضِّبعان: ذكر الضباع. لسان العرب، مادة: ضبع..
١٠ - امدر: على بطنه لمع من سلحه. لسان العرب، مادة: مدر..
١١ - إضافة من ١٧٧..
١٢ - في ح: ـا..
١٣ - في ح و١٧٧: صلى الله عليه وسلم..
١٤ - ساقطة في ١٧٧..
١٥ - في ح: هو.
١٦ - في ع و١٧٧: تحزني..
١٧ - في ١٧٧: زال..
١٨ - بداية [٤] من ١٧٧..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ يوم لا ينفع مال ولا بنون ﴾( ٨٨ )﴿ إلا من أتى الله بقلب سليم ﴾ ( ٨٩ ). [ قال قتادة : أي ]٢ من الشرك ( في تفسير سعيد عن قتادة )٣.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و١٧٧..
٣ - ساقطة في ح و١٧٧. في الطبري، ١٩/٨٧ عن معمر عن قتادة..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وأزلفت الجنة للمتقين ﴾( ٩٠ ) أي وأدنيت الجنة للمتقين ( في تفسير سعيد عن قتادة )٢.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ١٧٧..
﴿ وبرزت الجحيم للغاوين ﴾( ٩١ ) أي : ونحيت، أظهرت الجحيم، النار. ﴿ للغاوين ﴾( ٩١ ) [ أي ]١ للضالين، المشركين.
١ - إضافة من ح ١٧٧..
﴿ وقيل لهم ﴾( ٩٢ ) ( أي )١ للضالين﴿ أين ما كنتم تعبدون ﴾ ( ٩٢ ).
١ - ساقطة في ح و١٧٧..
﴿ من دون الله ﴾( ٩٣ ) يعني الشياطين١ الذي دعوهم إلى عبادة من عبدوا [ من ]٢ دون الله. ﴿ هل ينصرونكم ﴾( ٩٣ ) يعني هل يمنعونكم من عذاب الله. ﴿ أو ينتصرون ﴾( ٩٣ ) أو يمتنعون من عذاب الله.
١ - في ١٧٧: الشيطان..
٢ - إضافة من ح و١٧٧..
قال :﴿ فكبكبوا فيها ﴾١ ( ٩٤ ) فقذفوا فيها يعني المشركين. ﴿ هم والغاوون ﴾( ٩٤ ) قال قتادة :﴿ والغاوون ﴾ الشياطين٢
١ -ساقطة في: ع و١٧٧..
٢ - في الطري، ١٩/٨٨ عن معمر عن قتادة..
﴿ قالوا ﴾ ( ٩٦ ) قال المشركون للشياطين. ﴿ وهم فيها يختصمون ﴾ ( ٩٦ ) ( وهو تبرؤ )١ بعضهم من بعض ولعن بعضهم ( بعضا )٢.
١ - في ع و١٧٧: تبري..
٢ - في ١٧٧: بعض..
﴿ تالله ﴾ ( ٩٧ ) قسم، يقسمون بالله. ﴿ إن كنا ﴾ ( ٩٧ ) في الدنيا. ﴿ لفي ضلال مبين ﴾( ٩٧ ) بيّن. [ وقال السدي :﴿ تالله إن كنا لفي ضلال مبين ﴾ [ يقول ]١ : و( الله )٢ لقد كنا ﴿ ( لفي )٣ ضلال مبين ﴾ ]٤.
١ - إضافة من ١٧٧..
٢ - في ١٧٧: تالله..
٣ - في ١٧٧: في..
٤ - إضافة من ح و١٧٧..
﴿ إذ نسويكم برب العالمين ﴾( ٩٨ ) أي نتخذكم آلهة.
﴿ وما أضلنا إلا المجرمون ﴾( ٩٩ ) أي الشياطين هم أضلونا لما دعوهم إليه من عبادة الأوثان.
﴿ فما لنا من شافعين ﴾( ١٠٠ ) يشفع لنا اليوم عند الله حتى لا يعذبنا.
﴿ ولا١ صديق حميم ﴾( ١٠١ ) أي شفيق في تفسير مجاهد٢، يحمل عنا من ذنوبنا كما كان يحمل الحميم عن حميمه في الدنيا.
وهي في تفسير الحسن : القرابة، كما يحمل ذو القرابة عن قرابته، والصديق عن صديقه.
[ وقال السدي :﴿ ولا صديق حميم ﴾ يعني قريب القرابة ]٣. قالوا هذا حين شفع للمذنبين من المؤمنين فأخرجوا منها كقوله :﴿ فما تنفعهم شفاعة الشافعين ﴾٤.
١ - بداية [٩] من ح..
٢ - الطبري، ١٩/٨٩..
٣ - إضافة من ح و١٧٧..
٤ - المدثر، ٤٨..
﴿ فلو أن لنا كرة ﴾( ١٠٢ ) رجعة إلى الدنيا. ﴿ فنكون من المؤمنين ﴾ ( ١٠٢ )
قال الله :﴿ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( ١٠٣ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾ ( ١٠٤ ) وهي مثل الأولى.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٠٣:قال الله :﴿ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( ١٠٣ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾ ( ١٠٤ ) وهي مثل الأولى.
قوله [ عز وجل ]١ ﴿ كذبت قوم نوح المرسلين ﴾( ١٠٥ ) يعني نوحا.
١ - إضافة من ح..
﴿ إذ قال لهم أخوهم نوح ﴾( ١٠٦ ) أخوهم في النسب وليس بأخيهم في الدين.
﴿ ألا تتقون ﴾( ١٠٦ ) [ يقول : ألا تخشون الله. وهو تفسير السدي ]. ١ يأمرهم أن يتقوا الله.
١ - إضافة من ح و١٧٧..
﴿ إني لكم رسول أمين ﴾( ١٠٧ ) على ما جئتكم به.
﴿ وما أسألكم ( عليه )١( ١٠٩ ) على ما جئتكم به من الهدى. ﴿ ( من أجر )٢ إن أجري ﴾( ١٠٩ ) إن ثوابي. ﴿ إلا على رب العالمين ﴾ ( ١٠٩ )
١ - ساقطة في: ع.
٢ - في ع: و ح و١٧٧ أجرا..
﴿ قالوا أنؤمن لك ﴾ ( ١١١ ) أنصدقك. ﴿ واتبعك الأرذلون ﴾ ( ١١١ ) قال قتادة : سفلة الناس وأراذلهم أي وسقطهم.
قال ﴿ وما علمي بما كانوا / يعملون ﴾ ( ١١٢ ) أي بما يعملون، إنما أقبل منهم الظاهر وليس لي بباطن أمرهم علم.
﴿ إن حسابهم ﴾( ١١٣ ) يعني ما جزاؤهم. وهو تفسير السدي. ﴿ إلا على ربي لو تشعرون ﴾( ١١٣ )
﴿ وما أنا بطارد المؤمنين ﴾( ١١٤ ) يعنيهم.
﴿ قالوا لئن لم تنته يا نوح ﴾ ( ١١٦ ) عما تدعونا إليه وعن ذم آلهتنا وشتمها. ﴿ لتكونن من المرجومين ﴾( ١١٦ ) قال قتادة : بالحجارة، فلنقتلنك بها.
﴿ قال ﴾ ( ١١٧ ) نوح. ﴿ رب إن قومي كذبون ﴾ ( ١١٧ )
﴿ فافتح بيني وبينهم فتحا ﴾( ١١٨ ) [ قال قتادة : اقض بيني وبينهم قضاء ]١.
﴿ ونجني ومن معي من المؤمنين ﴾ ( ١١٨ ) والفتح القضاء. وإذا قضى الله بين النبي وقومه هلكوا. وهذا حيث أمر بالدعاء عليهم، فاستجيب له، فأهلكهم الله ونجاه ومن معه من المؤمنين.
١ - إضافة من ح و١٧٧..
قال :﴿ فأنجيناه ومن معه١ في الفلك المشحون ﴾( ١١٩ ) والمشحون الموقر بحمله مما حمل نوح في السفينة من كل زوجين اثنين ومن معه من المؤمنين. كان معه امرأته وثلاثة بنين له : سام، وحام، ويافث، ونساؤهم، فجميعهم ثمانية.
١ - بداية [١٠] من ح..
قال :﴿ ثم أغرقنا بعد ﴾( ١٢٠ ) من أنجينا في السفينة. ﴿ الباقين ﴾( ١٢٠ ) وهم قوم نوح. وفيها تقديم ثم أغرقنا الباقين بعد.
{ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين( ١٢١ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم )( ١٢٢ ) وهي مثل الأولى.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٢١:{ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين( ١٢١ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم )( ١٢٢ ) وهي مثل الأولى.
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ كذبت عاد المرسلين ﴾( ١٢٣ ) يعني هودا [ أخوهم ]٢.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ١٧٧..
﴿ إذ قال لهم أخوهم هود ﴾( ١٢٤ ) أخوهم ( في النسب )١ وليس بأخيهم في الدين.
﴿ ألا تتقون ﴾( ١٢٤ )( الله )٢ [ يقول : ألا تخشون الله. تفسير السدي ]٣. يأمرهم ﴿ أن يتقوا ﴾٤ الله.
١ - مكررة في ١٧٧..
٢ - ساقطة في ح و١٧٧..
٣ - إضافة من ح و١٧٧..
٤ - مكررة في ح..
﴿ إني لكم رسول أمين ﴾ ( ١٢٥ ) على ما جئتكم به.
﴿ وما أسألكم عليه ﴾( ١٢٧ ) أي على ما جئتكم به. ﴿ من أجر إن أجري ﴾ ( ١٢٧ )( و )١ ثوابي. ﴿ إلا على رب العالمين ﴾ ( ١٢٧ )
١ - في ح و١٧٧: إن..
﴿ أتبنون ﴾ ( ١٢٨ ) على الاستفهام، أي قد فعلتم. ﴿ بكل ريع ﴾( ١٢٨ ) أي بكل١ طريق في تفسير قتادة٢. وقال ابن مجاهد عن أبيه : بكل فج٣ بين جبلين. ﴿ آية ﴾( ١٢٨ ) أي علما. ﴿ تعبثون ﴾ تلعبون. وقال ابن مجاهد عن أبيه ( إنه )٤ بنيان.
١ - بداية [٦] من ١٧٧..
٢ - في الطبري، ١٩/٩٤: عن معمر عن قتادة..
٣ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٦٣: بكل فج. وفي الطبري، ١٩/٩٤، عن مجاهد: الثنية الصغيرة. شرف ومنظر بين جبلين..
٤ - في ح: آية غير معجمة في ١٧٧..
قال :﴿ وتتخذون مصانع ﴾( ١٢٩ ) قال الحسن : البناء وقال الكلبي : القصور قال يحيى : ويقال مصانع للماء. ﴿ لعلكم تخلدون ﴾( ١٢٩ ) في الدنيا، أي لا تخلدون فيها.
[ عن أبيه قال ]١ :( حدثني )٢ إسرائيل بن يونس والخليل بن مرة عن قتادة قال : كانت في الحرف الأول : وتتخذون مصانع كأنكم تخلدون٣ [ فيها ]٤.
وتفسير سعيد عن قتادة قال : في بعض القراءة : كأنكم خالدون ( في الدنيا )٥.
١ - إضافة من ١٧٧..
٢ - في ١٧٧: حدثنا..
٣ - في الطبري، ١٩/٩٦ عن معمر عن قتادة..
٤ - إضافة من ح..
٥ - ساقطة في ح و١٧٧..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وإذا بطشتم ﴾ ( ١٣٠ ) بالمؤمنين.
﴿ بطشتم جبارين ﴾( ١٣٠ ) ( يعني )٢ قتالين تعدون عليهم. هود ( يقوله )٣ لهم. أي أسرفتم في العقوبة.
[ وقال السدي :﴿ بطشتم جبارين ﴾ يعني قتالين. يقول : إذا عاقبتم أسرفتم في العقوبة جعلتم مكان الضرب قتلا. يقول : إذا أخذتم أخذتم فقتلتم في غير حق ]٤.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح و١٧٧..
٣ - في ح: تقوله..
٤ - إضافة من ح و١٧٧..
﴿ فاتقوا الله وأطيعون ( ١٣١ ) واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون ﴾( ١٣٢ ) ثم أخبر بالذي أمدهم ( به )١ فقال :﴿ أمدكم بأنعام وبنين( ١٣٣ ) وجنات وعيون( ١٣٤ ) إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم( ١٣٥ ) قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين ﴾
١ - ساقطة في ١٧٧..
١٣٢
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣٢:﴿ فاتقوا الله وأطيعون ( ١٣١ ) واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون ﴾( ١٣٢ ) ثم أخبر بالذي أمدهم ( به )١ فقال :﴿ أمدكم بأنعام وبنين( ١٣٣ ) وجنات وعيون( ١٣٤ ) إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم( ١٣٥ ) قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين ﴾
١ - ساقطة في ١٧٧..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣٢:﴿ فاتقوا الله وأطيعون ( ١٣١ ) واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون ﴾( ١٣٢ ) ثم أخبر بالذي أمدهم ( به )١ فقال :﴿ أمدكم بأنعام وبنين( ١٣٣ ) وجنات وعيون( ١٣٤ ) إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم( ١٣٥ ) قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين ﴾
١ - ساقطة في ١٧٧..

﴿ قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين ﴾١ أي أو لم تعظنا.
١ - بداية [١١] من ح..
﴿ إن هذا ﴾( ١٣٧ ) أي الذي جئتنا به. ﴿ إلا خلق الأولين ﴾( ١٣٧ ) في تفسير الحسن.
[ عن أبيه ]١ ( قال )٢ ( و )٣ ( حدثني )٤ إسماعيل بن مسلم قال : اختلفت أنا ومالك بن دينار في هذا الحرف فقلت [ أنا ]٥ :﴿ إن هذا إلا خلق الأولين ﴾. وقال مالك [ بن دينار ]٦ :﴿ خلق الأولين ﴾. فأتيت الحسن فسألته فقال :﴿ إن هذا إلا ( خلق )٧ الأولين ﴾. ( قال ) :٨ ( خلقهم )٩ ( الكذب )١٠.
وقال السدي :( ( إلا خلق )١١ إني الأولين ) يعني تخلق الأولين وتخرّصهم للكذب.
[ وعن ]١٢ سعيد عن قتادة قال :﴿ إن هذا إلا ( خلق )١٣ الأولين ﴾ أي هكذا كان الناس قبلنا يعيشون ما عاشوا ثم يموتون، ولا بعث عليهم ولا حساب١٤.
قال يحيى : يعنون أن هكذا كان [ الخلق ]١٥ قبلنا، ونحن مثلهم.
وبعضهم يقول :﴿ خلق الأولين ﴾ دين الأولين، ويعنون ما هم عليه من ( شرك )١٦.
١ - إضافة من ١٧٧..
٢ - ساقطة في ح..
٣ - ساقطة في ح و ١٧٧..
٤ - في ١٧٧: حدثنا..
٥ - إضافة من ١٧٧..
٦ - إضافة من ح و١٧٧..
٧ - في ح: خلق بفتح حرف الخاء..
٨ - ساقطة في ح..
٩ - في ح و١٧٧: تخلقهم..
١٠ - في ح: للكذب..
١١ - في ١٧٧: خلق، بضم حرف الخاء..
١٢ - إضافة من ١٧٧..
١٣ - في ح: خُلق..
١٤ - في الطبري، ١٩/٩٧: عن معمر عن قتادة هكذا خلقة الأولين، وهكذا كانوا يحيون ويموتون..
١٥ - إضافة من ح و١٧٧..
١٦ - في ح و١٧٧: الشرك..
﴿ وما نحن بمعذبين ﴾ ( ١٣٨ ) أي لا نبعث ولا نعذب١.
١ - بداية [٧] من ١٧٧..
قال الله :﴿ فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( ١٣٩ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾( ١٤٠ ) وهي مثل الأولى.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣٩:قال الله :﴿ فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( ١٣٩ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾( ١٤٠ ) وهي مثل الأولى.
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ كذبت ثمود المرسلين ﴾( ١٤١ ) يعني صالحا.
١ - إضافة من ح..
﴿ إذ قال لهم أخوهم صالح ﴾( ١٤٢ ) أخوهم في النسب وليس بأخيهم في الدين. ﴿ ألا تتقون ﴾( ١٤٢ )( الله )١ وهي مثل الأولى، يأمرهم أن يتقوا الله.
١ - ساقطة في ح..
﴿ إني لكم رسول أمين ﴾( ١٤٣ ) على ما جئتكم به.
﴿ وما أسألكم عليه من أجر إن أجري ﴾( ١٤٥ ) ( إن ثوابي )١ ﴿ إلا على رب العالمين ﴾( ١٤٥ )
١ - نفس الملاحظة..
﴿ أتتركون في ما ههنا آمنين ﴾( ١٤٦ ) على الاستفهام، أي لا تتركون فيه.
﴿ وزروع ونخل طلعها هضيم ﴾( ١٤٨ ). [ عن أبيه عن ]١ [ المعلى عن أبي يحيي، وابن مجاهد عن أبيه قال :٢ هشيم [ أي ]٣ ( يتهشم )٤ إذا مس ( في تفسير مجاهد )٥. وقال الحسن : رخو. ( و )٦ قال قتادة : لين. وقال الكلبي : لطيف. وهو الطلع ما لم ينشق.
١ - إضافة من ١٧٧..
٢ - إضافة من ح و١٧٧..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - في ح: ينهشم في تفسير مجاهد، ٢/٤٦٤: يتهشم تهشما..
٥ - ساقطة في ح و١٧٧..
٦ - ساقطة في ١٧٧..
﴿ وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين ﴾( ١٤٩ ) شرهين في تفسير مجاهد١. من قِبل شَرَه النفس. وتفسير الحسن : آمنين. وتفسير الكلبي : حذقين بصنعتها. وقال قتادة : معجبين٢.
١ - الطبري، ١٩/١٠١..
٢ - في الطبري، ١٩/١٠١: عن معمر عن قتادة، معجبين بصنيعكم..
﴿ الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون ﴾( ١٥٢ ). قال قتادة : المشركين، إلى آخر الآية.
﴿ قالوا إنما أنت من المسحرين ﴾( ١٥٣ ). تفسير١ الحسن وابن مجاهد عن أبيه٢ : من المسحورين. وتفسير الكلبي : المسحّر، الذي ليس له شيء ولا ملك. وبعضهم يقول : من المسحورين، من المخلوقين٣.
١ - بداية [١٢] من ح..
٢ - تفسير مجاهد، ٢/٤٦٤..
٣ - جاء هذا المعنى في الطبري، ٢/١٠٢، عن ابن عباس..
﴿ ما أنت إلا بشر مثلنا فأت بآية إن كنت من الصادقين ﴾( ١٥٤ ) بما جئتنا به.
قالوا له : إن كنت صادقا فأخرج لنا من هذه الصخرة ناقة، وكانت صخرة يصبون عليها اللبن في سنتهم، فدعا الله، فتصدعت الصخرة، فخرجت منها ناقة عشراء١ فنتجت فصيلا.
١ - ناقة عُشراء: مضى لحملها عشرة أشهر. لسان العرب، مادة: عشر..
﴿ قال هذه ناقة / لها شرب ولكم شرب يوم معلوم ﴾ ( ١٥٥ ) ( كانت تشرب الماء يوما ويشربونه يوما )١.
[ وعن ]٢ [ سعيد عن قتادة قال ]٣ :( كان )٤ إذا كان يوم شربها ( أضرت بمواشيهم وزروعهم ولم تضر شفاههم في قول الحسن )٥ وإذا كان يوم شربهم كان لأنفسهم ( ولمواشيهم )٦ وأرضهم.
وبعضهم يقول : كانوا يحلبونها يوم شربها، إذا كان يوم شربهم كان اللبن ( للفصيل )٧.
وكان قتادة يقول : ما ذكروا لها لبنا.
قال يحيى : وبلغنا أنها كانت تأتي الماء من فج وترجع من فج آخر، يضيق عليها الفج الأول إذا شربت.
١ - ساقطة في ح و١٧٧..
٢ - إضافة من ١٧٧..
٣ - إضافة من ح و١٧٧..
٤ - في ح و١٧٧: كانت..
٥ - في ح و١٧٧: وشربت ماءهم كله..
٦ - في ح و١٧٧: مواشيهم..
٧ - في ح و١٧٧: لفصيلها. بداية [٨] من ١٧٧..
قوله [ عز وجل ] :١ ﴿ ولا تمسوها بسوء ﴾( ١٥٦ ) [ يعني بعقر. وهو تفسير السدي ]٢. ( لا )٣ تعقروها. { فيأخذكم عذاب يوم عظيم( ١٥٦ )
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و١٧٧..
٣ - في ح: أي لا. وفي ١٧٧: إلا..
﴿ فعقروها فأصبحوا نادمين( ١٥٧ ) فأخذهم العذاب ﴾( ١٥٨ ) كان أول سبب عقرهم إياها [ أنها ]١كانت تضر بمواشيهم وأرضهم. كانت مواشيهم لا تقر مع الناقة. كانت المواشي إذا رأتها هربت منها. فإذا كان الصيف صافت الناقة بظهر الوادي، في برده وخصبه وطيبه، وهبطت مواشيهم إلى بطن الوادي، في جدبه وحره. وإذا كان الشتاء شتت الناقة في بطن الوادي، في دفئه وخصبه و( صعدت )٢ مواشيهم إلى ظهر الوادي، في جدبه وبرده حتى [ إذا ]٣ أضر ذلك ( بمواشيهم )٤للأمر الذي أراد الله ( بهم )٥، فبينما قوم منهم يوما جلوس يشربون الخمر ( ففني )٦ الماء الذي يمزجون به، فبعثوا رجلا ليأتيهم بالماء، وكان يوم شرب الناقة، فرجع إليهم بغير ماء وقال : حالت الناقة بيني وبين الماء. ثم٧ بعثوا آخر، فقال مثل ذلك. فقال بعضهم لبعض : ما ( تنظرون )٨، قد منعتنا الماء، ومنعت مواشينا الرعي، وأضرت بأرضنا، فانبعث أشقاها فعقرها، فقتلها. فتذامروا٩ بينهم ( في تفسير سعيد عن قتادة )١٠ وقالوا : عليكم الفصيل. وصعد الفصيل [ إلى ]١١ القارة، والقارة الجبل١٢.
وقال الحسن :( وكان )١٣ ذلك عن رضى منهم كلهم فقال لهم صالح :﴿ تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾١٤.
قال قتادة :( و )١٥ ذكر لنا أن صالحا حين أخبرهم أن العذاب ( آتيهم )١٦، لبسوا الأنطاع، والأكسية، وأطلوا. وقال لهم : آية ذلك أن تصفر وجوهكم في اليوم الأول، وتحمر في الثاني، وتسود في [ اليوم ]١٧ الثالث. فلما كان [ في ]١٨ اليوم الثالث، استقبل الفصيل القبلة ( فقال ) :١٩ يا رب أمي، يا رب أمي، يا رب أمي فأرسل الله عليهم العذاب عند ذلك.
قال :﴿ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( ١٥٨ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾ ( ١٥٩ ) وهي مثل الأولى.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ١٧٧: طلعت..
٣ - إضافة من ١٧٧..
٤ - في ١٧٧: مواشيهم..
٥ - ساقطة في ١٧٧..
٦ - في ١٧٧: يعني..
٧ - بداية [١٣] من ح..
٨ - في ح و١٧٧: تنتظرون..
٩ - تذامروا: تلاوموا. وقد تكون بمعنى تحاضوا إلى القتال. الذمر: الحث مع لوم واستبطاء. لسان العرب، مادة: ذمر. وفي ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٤٥: وتصايحوا..
١٠ - ساقطة في ١٧٧..
١١ - إضافة من ١٧٧..
١٢ - في لسان العرب، مادة: قور، القارة: الجُبيل الصغير..
١٣ - ساقطة في ١٧٧..
١٤ - هود، ٦٥..
١٥ - ساقطة في ح..
١٦ - في ١٧٧: يأتيهم..
١٧ - إضافة من ح و١٧٧..
١٨ - إضافة من ح..
١٩ - في ح: وقال..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥٧:﴿ فعقروها فأصبحوا نادمين( ١٥٧ ) فأخذهم العذاب ﴾( ١٥٨ ) كان أول سبب عقرهم إياها [ أنها ]١كانت تضر بمواشيهم وأرضهم. كانت مواشيهم لا تقر مع الناقة. كانت المواشي إذا رأتها هربت منها. فإذا كان الصيف صافت الناقة بظهر الوادي، في برده وخصبه وطيبه، وهبطت مواشيهم إلى بطن الوادي، في جدبه وحره. وإذا كان الشتاء شتت الناقة في بطن الوادي، في دفئه وخصبه و( صعدت )٢ مواشيهم إلى ظهر الوادي، في جدبه وبرده حتى [ إذا ]٣ أضر ذلك ( بمواشيهم )٤للأمر الذي أراد الله ( بهم )٥، فبينما قوم منهم يوما جلوس يشربون الخمر ( ففني )٦ الماء الذي يمزجون به، فبعثوا رجلا ليأتيهم بالماء، وكان يوم شرب الناقة، فرجع إليهم بغير ماء وقال : حالت الناقة بيني وبين الماء. ثم٧ بعثوا آخر، فقال مثل ذلك. فقال بعضهم لبعض : ما ( تنظرون )٨، قد منعتنا الماء، ومنعت مواشينا الرعي، وأضرت بأرضنا، فانبعث أشقاها فعقرها، فقتلها. فتذامروا٩ بينهم ( في تفسير سعيد عن قتادة )١٠ وقالوا : عليكم الفصيل. وصعد الفصيل [ إلى ]١١ القارة، والقارة الجبل١٢.
وقال الحسن :( وكان )١٣ ذلك عن رضى منهم كلهم فقال لهم صالح :﴿ تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾١٤.
قال قتادة :( و )١٥ ذكر لنا أن صالحا حين أخبرهم أن العذاب ( آتيهم )١٦، لبسوا الأنطاع، والأكسية، وأطلوا. وقال لهم : آية ذلك أن تصفر وجوهكم في اليوم الأول، وتحمر في الثاني، وتسود في [ اليوم ]١٧ الثالث. فلما كان [ في ]١٨ اليوم الثالث، استقبل الفصيل القبلة ( فقال ) :١٩ يا رب أمي، يا رب أمي، يا رب أمي فأرسل الله عليهم العذاب عند ذلك.
قال :﴿ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( ١٥٨ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾ ( ١٥٩ ) وهي مثل الأولى.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ١٧٧: طلعت..
٣ - إضافة من ١٧٧..
٤ - في ١٧٧: مواشيهم..
٥ - ساقطة في ١٧٧..
٦ - في ١٧٧: يعني..
٧ - بداية [١٣] من ح..
٨ - في ح و١٧٧: تنتظرون..
٩ - تذامروا: تلاوموا. وقد تكون بمعنى تحاضوا إلى القتال. الذمر: الحث مع لوم واستبطاء. لسان العرب، مادة: ذمر. وفي ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٤٥: وتصايحوا..
١٠ - ساقطة في ١٧٧..
١١ - إضافة من ١٧٧..
١٢ - في لسان العرب، مادة: قور، القارة: الجُبيل الصغير..
١٣ - ساقطة في ١٧٧..
١٤ - هود، ٦٥..
١٥ - ساقطة في ح..
١٦ - في ١٧٧: يأتيهم..
١٧ - إضافة من ح و١٧٧..
١٨ - إضافة من ح..
١٩ - في ح: وقال..

قال :﴿ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( ١٥٨ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾ ( ١٥٩ ) وهي مثل الأولى.
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ كذبت قوم لوط المرسلين ﴾٢ ( ١٦٠ ) يعني لوطا.
١ - إضافة من ح..
٢ - بداية [٩] من ١٧٧..
﴿ إذ قال لهم أخوهم لوط ﴾( ١٦١ ) أخوهم في النسب، وليس بأخيهم في الدين.
﴿ ألا تتقون ﴾( ١٦١ ) يعني ألا تخشون الله، يأمرهم أن يتقوا الله.
﴿ إني لكم رسول أمين ﴾( ١٦٢ ) على ما جئتكم به.
﴿ وما أسألكم عليه من أجر إن أجري ﴾( ١٦٤ ) أن ثوابي.
﴿ أتأتون الذكران من العالمين( ١٦٥ )وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم ﴾( ١٦٦ ) أقبال النساء في تفسير مجاهد. ذكره عاصم بن حكيم.
( و )١ في تفسير ابن مجاهد عن أبيه ﴿ وتذرون ما خلق لكم من أزواجكم ﴾ ترككم أقبال النساء٢ وإتيانكم أدبار الرجال٣.
وقال السدي :﴿ ما خلق لكم ربكم من أزواجكم ﴾ ما جعل لكم ربكم من فروج نسائكم. وهذا على الاستفهام، أي قد فعلتم.
﴿ بل أنتم قوم عادون ﴾( ١٦٦ ) مجاوزون لأمر الله.
١ - ساقطة في ح..
٢ - في ١٧٧: أقبال النساء في تفسير مجاهد، ذكره عاصم بن حكيم. وفي تفسير ابن مجاهد عن أبيه: ﴿وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم﴾. وهو تكرار لما سبق، خطأ من الناسخ..
٣ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٦٥: تركتم أقبال النساء إلى أدبار الرجال وأدبار النساء..
{ قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من المخرجين )( ١٦٧ ) من قريتنا أي نقتلك فنخرجك منها قتيلا.
﴿ قال إني لعملكم من القالين ﴾( ١٦٨ ) من المبغضين.
ثم قال :﴿ رب نجني وأهلي مما يعملون ﴾( ١٦٩ ) وأهله أمته المؤمنون١.
١ - بداية [١٤] من ح..
قال الله :﴿ فنجيناه١ وأهله أجمعين ﴾( ١٧٠ )
١ - في ح: فأنجيناه..
﴿ إلا عجوزا في الغابرين ﴾ ( ١٧١ ) غبرت بقيت في عذاب الله، لم ينجها.
﴿ ثم دمرنا الآخرين ﴾( ١٧٢ ) قوم لوط وامرأته معهم. وكانت منافقة، تظهر للوط الإيمان وهي على الشرك.
﴿ ثم دمرنا الآخرين ﴾( ١٧٢ ) قوم لوط وامرأته معهم. وكانت منافقة، تظهر للوط الإيمان وهي على الشرك.
( قوله )١ [ عز وجل ]٢ :﴿ وأمطرنا عليهم مطرا ﴾( ١٧٣ )
قال قتادة : أمطر الله على قرية لوط حجارة.
﴿ فساء مطر المنذرين ﴾( ١٧٣ ) أي فبئس مطر المنذرين. أنذرهم لوط فلم يقبلوا.
أصاب قريتهم الخسف، وأصابت الحجارة من كان خارجا من القرية وأهل السفر منهم، وأصاب العجوز حجر فقتلها.
١ - في ١٧٧: قال..
٢ - إضافة من ح..
قال :﴿ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( ١٧٤ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾( ١٧٥ ) [ و ]١ هي مثل الأولى.
١ - إضافة من ح و١٧٧..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧٤:قال :﴿ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( ١٧٤ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾( ١٧٥ ) [ و ]١ هي مثل الأولى.
١ - إضافة من ح و١٧٧..

قوله [ عز وجل ] :١ ﴿ كذب أصحاب ( لئيكة )٢ المرسلين ﴾ )( ١٧٦ ) بعث ( شعيب )٣ إلى أمتين و( الأيكة )٤ الغيضة.
١ - إضافة من ح..
٢ - في ١٧٧: الكه..
٣ - في ١٧٧: شعيبا..
٤ - في ح و١٧٧: ليكة..
﴿ إذ قال لهم شعيب ألا تتقون ﴾( ١٧٧ ) [ الله ]١ [ ألا تخشون الله ]٢ ( وهي مثل الأولى )٣. يأمرهم أن يتقوا الله.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ح و١٧٧..
٣ - ساقطة في ح و١٧٧..
﴿ إني لكم رسول أمين ﴾( ١٧٨ ) على ما جئتكم به.
﴿ فاتقوا الله١ وأطيعون ﴾( ١٧٩ )
١ - بداية [١٠] من ١٧٧..
﴿ وما أسألكم عليه من أجر ﴾( ١٨٠ ) على ما جئتكم به. ﴿ إن أجري ﴾( ١٨٠ ) [ إن جزائي ]١ ( أي )٢ ( إن )٣ ثوابي. ﴿ إلا على رب العالمين ﴾ ( ١٨٠ )
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ١٧٧..
٣ - ساقطة من ح..
﴿ أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين ﴾( ١٨١ ) يعني من ( المنتقصين الذين ينتقصون }١ الناس حقوقهم.
وقال السدي : من ﴿ المخسرين ﴾ يعني [ من ]٢ ( الناقصين في الكيل والميزان )٣.
١ - في ح: المنتقصين الذين ينتقصون. غير معجمة في ١٧٧. في ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٤٥: المنتقصين..
٢ - إضافة من ١٧٧..
٣ - في ح: الذين ينقصون المكيال والميزان..
( قال )١ :﴿ وزنوا بالقسطاس المستقيم ﴾( ١٨٢ ) قال قتادة : العدل. /
وقال سفيان الثوري عن جابر عن مجاهد : العدل بالرومية.
١ - ساقطة في ح..
( قال )١ :﴿ ولا تبخسوا الناس أشياءهم ﴾( ١٨٣ ) أي ولا تنقصوا الناس أشياءهم يعني الذي لهم. وكانوا أصحاب تطفيف و( نقص )٢ في الميزان.
قال :﴿ ولا تعثوا في الأرض مفسدين ﴾ ( ١٨٣ ) لا تسيروا في الأرض مفسدين في تفسير قتادة. وفي تفسير الحسن : ولا تكونوا في الأرض مفسدين.
١ - ساقطة في ح و١٧٧..
٢ - في ح و١٧٧: نقصان..
﴿ واتقوا الذي خلقكم والجبلّة الأولين ﴾ ( ١٨٤ )( و )١ الخليقة الأولين. هذا تفسير مجاهد٢.
١ - ساقطة في ١٧٧..
٢ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٦٥: يعني خليفة الأولين..
﴿ قالوا إنما أنت من المسحرين ﴾( ١٨٥ ) وهي مثل الأولى.
﴿ وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين ﴾( ١٨٦ ) فيما تدعي من الرسالة.
﴿ فأسقط١ علينا كِسفا من السماء ﴾( ١٨٧ ). قال قتادة : قطعا. ﴿ إن كنت من الصادقين ﴾( ١٨٧ ) بما جئت به.
١ - بداية [١٥] من ح..
﴿ قال ربي أعلم بما تعملون ﴾( ١٨٨ )
قال الله :﴿ فكذبوه فأخذهم عذاب يوم ( الظلة )١إنه كان عذاب يوم عظيم ﴾( ١٨٩ ).
[ عن أبيه عن ]٢ سعيد عن قتادة قال : كان أصحاب ( ليكة )٣ أهل غيضة وشجر [ متكارس ]٤، وكان أكثر شجرهم الدوم، هذا المقل٥، فسلط الله عليهم الحر سبعة أيام، فكان لا يكنهم ( ظل )٦ ولا ( ينفعهم )٧ منه شيء. فبعث الله عليهم سحابة فلجئوا تحتها يلتمسون الروح، فجعلها الله عليهم عذابا، ( فجعل تلك السحابة )٨ نارا فاضطرمت عليهم ( فهلكوا )٩ ( فذلك )١٠ قوله :﴿ فأخذهم عذاب يوم الظلة ﴾١١ يعني تلك السحابة.
١ - في ع: الضلة.
٢ - إضافة من ١٧٧..
٣ - في ح و١٧٧: الأيكة..
٤ - إضافة من ح و١٧٧. في ح: متكارس. تكارس: تراكم وتلازب. لسان العرب، مادة: كرس. وفي١٧٧: متكاوس. تكاوس النبت: التف وسقط بعضه على بعض. لسان العرب، مادة كوس. وذكر ابن منظور في شرح متكاوس، تفسير قتادة وأضاف: ويروي: متكادس..
٥ - المٌقْل: ثمر شجر الدوم. تاج العروس، مادة: مقل.
٦ - في ١٧٧: ضل..
٧ - في ح: يمنعهم..
٨ - في ح: و١٧٧ بعث الله عليهم..
٩ - في ح: فأهلكتهم. وفي ١٧٧: فأهلكهم الله..
١٠ - في ١٧٧: بذلك..
١١ - في ع: الضلة..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين( ١٩٠ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾( ١٩١ ) ( و )٢ هي مثل الأولى.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح و١٧٧..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩٠:قوله [ عز وجل ]١ :﴿ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين( ١٩٠ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾( ١٩١ ) ( و )٢ هي مثل الأولى.
١ - إضافة من ح..
٢ - ساقطة في ح و١٧٧..

قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وإنه لتنزيل رب العالمين ﴾ يعني القرآن.
١ - إضافة من ح..
﴿ نزل به ﴾ ( ١٩٣ ) يعني بالقرآن. ﴿ الروح الأمين ﴾( ١٩٣ )
قال قتادة : وهو ( في )١ تفسير السدي جبريل٢. وهي تقرأ على وجهين بالرفع و( النصب )٣. فمن قرأها بالرفع قال :( نزل [ به ] )٤ خفيفة. ( الروح الأمين ). جبريل نزل به. ومن قرأها بالنصب ( قال )٥ :( نزل٦ [ به ] ) مثقلة، الله نزّل به الروح الأمين. الله نزّل جبريل بالقرآن٧.
١ - ساقطة في ح و١٧٧..
٢ - في الطبري، ١٩/١١٢: عن معمر عن قتادة..
٣ - في ١٧٧: بالنصب..
٤ - إضافة من ح و١٧٧..
٥ - في ح: يقول..
٦ - بداية [١] من ١٧٧..
٧ - قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص: (نزل) خفيفة (الروح الأمين) رفعا، وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم: (نزل) مشددة (الروح الأمين) نصبا. ابن مجاهد، ٤٧٣..
﴿ على قلبك ﴾( ١٩٤ ) يا محمد. ﴿ لتكون من المنذرين ﴾( ١٩٤ )
﴿ بلسان عربي مبين( ١٩٥ ) وإنه لفي زبر الأولين ﴾( ١٩٦ ).
( قال قتادة : أي وان القرآن لفي كتب الأولين، التوراة والإنجيل )١.
[ وقال السدي :( وإنه لفي زبر الأولين ) ]٢ [ يقول :( نعت محمد وأمته )٣ في زبر الأولين يعني ( في كتاب )٤ الأولين ]٥.
١ - ساقطة في ح..
٢ - إضافة من ١٧٧..
٣ - في ح: بعث محمد وأمته..
٤ - في ح: كتب..
٥ -إضافة من ح و١٧٧..
قال :﴿ أولم ( تكن )١ لهم آية ﴾ ( ١٩٧ ) وهي تقرأ على وجهين، بالتاء والياء فمن قرأها بالتاء يقول : قد كانت لهم آية. ومن قرأها بالياء فيجعلها عملا في باب كان يقول : قد كان لهم آية٢.
{ أن يعلمه علماء بني إسرائيل )( ١٩٧ ) يعني من آمن منهم. ( أي )٣فقد كان لهم في إيمانهم به آية. هذا تفسير الحسن.
وقال قتادة : يعني اليهود والنصارى أنهم يجدون محمدا في التوراة والإنجيل أنه رسول الله٤.
( وقال ابن مجاهد عن أبيه : منهم عبد الله بن سلام وغيره من علمائهم )٥.
١ - في ح: يكن. غير معجمة في ١٧٧..
٢ - كلهم قرأ (أولم يكن لهم)بالياء (آية) نصبا، غير ابن عامر فإنه قرأ: (أولم تكن لهم) بالتاء (آية) رفعا. ابن مجاهد، ٤٧٣..
٣ - ساقطة في ح..
٤ -في الطبري، ١٩/١١٣: عن معمر عن قتادة: أو لم يكن للنبي آية، علامة، أن علماء بني إسرائيل كانوا يعلمون أنهم كانوا يجدونه مكتوبا عندهم..
٥ -ساقطة في ح. تفسير مجاهد، ٢/٤٦٦ مع إضافة: من أسلم منهم..
قال :﴿ ولو نزلناه ﴾ ( ١٩٨ ) يعني القرآن. ﴿ على بعض الأعجمين ﴾ ( ١٩٨ )
﴿ فقرأه عليهم ﴾( ١٩٩ ) محمد في تفسير ابن مجاهد عن أبيه.
﴿ ما كانوا به مؤمنين ﴾( ١٩٩ ) يقول : لو أنزلناه بلسان ( عجمي )١ لم تؤمن به العرب كقوله :﴿ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ﴾٢.
( و )٣ قال قتادة :( إذا )٤ لكانوا شر الناس فيه، لما ( فقهوه )٥، و( لا )٦( دَرَوْا }٧ ما هو.
١ - في ح و١٧٧: أعجمي. بداية [١٦] من ح..
٢ - إبراهيم، ٤..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - في ١٧٧: إذ..
٥ - في ١٧٧: فهموه..
٦ - في ح و١٧٧: ما..
٧ - في ع: درؤوا.
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ كذلك سلكناه ﴾( ٢٠٠ ) جعلناه. ﴿ في قلوب المجرمين ﴾( ٢٠٠ ) المشركين، التكذيب.
١ - إضافة من ح..
﴿ لا يؤمنون به ﴾ ( ٢٠١ ) بالقرآن. ﴿ حتى يروا العذاب الأليم ﴾( ٢٠١ ) الموجع، يعني قيام الساعة.
﴿ فيأتيهم بغتة ﴾ ( ٢٠٢ ) فجأة. ﴿ وهم لا يشعرون ﴾ ( ٢٠٢ )
﴿ فيقولوا ﴾ ( ٢٠٣ ) يومئذ، عند ذلك. ﴿ هل نحن١ منظرون ﴾( ٢٠٣ ) مؤخرون، مردودون إلى الدنيا فنؤمن.
١ - بداية المقارنة مع ١٦٩، ورقة: [١]..
قال الله :﴿ أفبعذابنا يستعجلون ﴾( ٢٠٤ ) على الاستفهام. ( أي قد استعجلوا به لقولهم :( ائتنا بعذاب الله )١ وذلك منهم استهزاء وتكذيب بأنه لا يأتيهم العذاب.
١ - العنكبوت، ٢٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ﴾( ٢٠٥ )﴿ ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ﴾ ( ٢٠٦ ) العذاب. ﴿ ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ﴾ ( ٢٠٧ )
[ حدثنا أبو بكر اح... الحسن الصباحي قال : حد... العباس بن الزبير البحراني قال : حدثنا عمر بن أبي عمر عن سفيان بن حبيب عن سفيان الد... حرب عن عكرمة ﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ﴾. قال : مثل عمر الدنيا ]٢.
١ -إضافة من ح..
٢ - إضافة من ١٦٩ بها تلف ناشئ عن تمزيقات في المخطوطة..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠٥:قوله [ عز وجل ]١ :﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ﴾( ٢٠٥ )﴿ ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ﴾ ( ٢٠٦ ) العذاب. ﴿ ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ﴾ ( ٢٠٧ )
[ حدثنا أبو بكر اح... الحسن الصباحي قال : حد... العباس بن الزبير البحراني قال : حدثنا عمر بن أبي عمر عن سفيان بن حبيب عن سفيان الد... حرب عن عكرمة ﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ﴾. قال : مثل عمر الدنيا ]٢.
١ -إضافة من ح..
٢ - إضافة من ١٦٩ بها تلف ناشئ عن تمزيقات في المخطوطة..

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠٥:قوله [ عز وجل ]١ :﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ﴾( ٢٠٥ )﴿ ثم جاءهم ما كانوا يوعدون ﴾ ( ٢٠٦ ) العذاب. ﴿ ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون ﴾ ( ٢٠٧ )
[ حدثنا أبو بكر اح... الحسن الصباحي قال : حد... العباس بن الزبير البحراني قال : حدثنا عمر بن أبي عمر عن سفيان بن حبيب عن سفيان الد... حرب عن عكرمة ﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ﴾. قال : مثل عمر الدنيا ]٢.
١ -إضافة من ح..
٢ - إضافة من ١٦٩ بها تلف ناشئ عن تمزيقات في المخطوطة..

قوله :[ عز وجل ]١ :﴿ وما أهلكنا ﴾ ( ٢٠٨ ) يعني وما عذبنا، تفسير السدي. ﴿ من قرية إلا لها منذرون ﴾( ٢٠٨ ) رسل. وقال قتادة : وما أهلك قرية إلا من بعد الحجة، والرسل، والبينة، والعذر.
١ - إضافة من ح..
( قال )١ :﴿ ذكرى وما كنا ظالمين ﴾( ٢٠٩ ) قال قتادة : أي ما كنا لنعذبهم إلا من ( بعد )٢ البينة والحجة. كقوله :﴿ وما كنا٣ مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون ﴾٤.
١ - ساقطة في ح و١٧٧ و ١٦٩..
٢ - ساقطة في ١٦٩..
٣ - بداية [١٢] من ١٧٧..
٤ - القصص، ٥٩..
قوله [ عز وجل ]١ :﴿ وما تنزلت به الشياطين ﴾( ٢١٠ )
قال قتادة : وما تنزلت بكتاب الله، يعني القرآن، الشياطين٢.
١ - إضافة من ح..
٢ - في الطبري، ١٩/١١٨: عن معمر عن قتادة: هذا القرآن..
﴿ وما ينبغي لهم ﴾( ٢١١ ) ( أن يتنزلوا به ). ﴿ وما يستطيعون ﴾( ٢١١ ) ذلك )١[ تفسير قتادة.
١ - في ح و١٧٧: وما يستطيعون أن ينزلوا به..
قال ]١ :﴿ إنهم عن السمع ﴾( ٢١٢ ). قال قتادة : عن سمع السماء ]٢.
﴿ لمعزولون ﴾( ٢١٢ ) وكانوا قبل أن يبعث النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٣ يستمعون ( أخبارا من أخبار السماء )٤ فأما الوحي فلم يكونوا يقدرون ( على )٥ أن يسمعوه. فلما بعث الله النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٦ منعوا من تلك المقاعد التي كانوا يستمعون فيها إلا ما يسترق أحدهم فيُرمى ( بشهاب )٧.
[ عن أبيه قال ]٨ [ حدثني ]٩ ( عبيد الصيد )١٠ فال سمعت أبا رجاء العطاردي يقول : كنا قبل أن يبعث النبي [ صلى الله عليه وسلم ]١١ ما نرى نجما يرمى به ( فلما كان )١٢ ذات ليلة إذا النجوم قد رمي بها، فقلنا ( ما هذا )١٣ ؟ إن هذا إلا ( أمر )١٤ حدث١٥. فجاءنا أن النبي [ صلى الله عليه وسلم ]١٦ بعث، وأنزل الله هذه الآية في سورة الجن :{ وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا )١٧. /
١ - إضافة من ح و١٧٧..
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - إضافة من ح. وهي في ١٧٧: عليه السلام..
٤ - في ١٦٩ أخبار السماء..
٥ - ساقطة في ١٧٧..
٦ - إضافة من ح. وهي في ١٧٧ علية السلام..
٧ - في ح و١٧٧ و١٦٩: بالشهاب..
٨ - إضافة من ١٧٧..
٩ - إضافة من ح و١٧٧ و١٦٩..
١٠ - في ح: عبد الصمد..
١١ - إضافة من ح..
١٢ - في ح و١٧٧ و١٦٩: فبينما نحن..
١٣ - ساقطة في ح..
١٤ - في ح و١٧٧ و١٦٩: لأمر..
١٥ - بدية [١٧] من ح..
١٦ - إضافة من ح..
١٧ - الجن، ٩..
قوله :[ عز وجل ]١ :﴿ فلا تدع مع الله إلها آخر ﴾( ٢١٣ ) [ يعني [ و ]٢ لا تعبد مع الله إلها آخر ]٣. [ تفسير السدي.
قال ] :٤ ﴿ فتكون من المعذبين ﴾( ٢١٣ ) وقد عصمه الله من ذلك.
١ - إضافة من ح..
٢ - إضافة من ١٧٧..
٣ - إضافة من ١٧٧ و١٦٩..
٤ - إضافة من ح و١٧٧و١٦٩..
( قوله )١ [ عز وجل ]٢ :﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾( ٢١٤ )
تفسير الكلبي أن رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٣ خرج حتى قام على الصفا وقريش في المسجد ثم نادى :( يا صباحاه )٤، ففزع الناس، فخرجوا فقالوا : ما لك يا ابن عبد المطلب ؟ فقال : يا آل غالب. قالوا : هذه غالب عندك، ثم نادى : يا أهل لؤي، ثم نادى : يا آل كعب، ثم نادى : يا آل مرة، ثم نادى يا آل كلاب، ثم نادى : يا آل قصي، فقالت قريش : أنذر الرجل عشيرته الأقربين، انظروا ماذا يريد. فقال ( له )٥ أبو لهب : هؤلاء عشيرتك ( قد )٦ حضروا، فما تريد ؟ فقال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٧ : أرأيتم لو أنذرتكم أن جيشا يصبحونكم أصدقتموني ؟ قالوا : نعم. قال فإني أنذركم النار، وإني لا أملك لكم من الدنيا منفعة ولا من الآخرة نصيبا إلا أن تقولوا : لا إله إلا الله. فقال أبو لهب : تبا لك. فأنزل الله :﴿ تبت يدا أبي لهب ﴾٨، فتفرقت عنه قريش وقالوا : مجنون يهذي من أم رأسه.
[ عن أبيه ]٩ ( قال )١٠ ( و )١١ حدثني١٢ أبو الأشهب عن الحسن أن هذه الآية لما نزلت دعا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]١٣ عشيرته بطنا١٤ بطنا حتى انتهى إلى بني عبد المطلب فقال : يا بني عبد المطلب، إني رسول الله إليكم، لي عملي ولكم أعمالكم، ( إني )١٥ لا أملك لكم من الله شيئا، إنما أوليائي منكم المتقون. ألا لا أعرفنكم تأتونني تحملون الدنيا على رقابكم، و( يأتيني )١٦ الناس يحملون الآخرة.
١ - في ١٧٧: قال..
٢ - إضافة من ح..
٣ - إضافة من ح و١٧٧..
٤ - في ع: يا صاحباه وهو تحريف. في لسان العرب، مادة: صبح: يا صاحباه، كلمة تقولها العرب إذا صاحوا لغارة لأنهم أكثر ما يغيرون عند الصباح..
٥ - ساقطة في ح..
٦ - في ح: فقد..
٧ - إضافة من ح و١٧٧. في ١٧٧: صلى الله عليه..
٨ - المسد، ١..
٩ - إضافة من ١٧٧..
١٠ - ساقطة في ح..
١١ - ساقطة في ١٧٧..
١٢ - هنا توقفت المقارنة مع ١٧٧..
١٣ - إضافة من ح..
١٤ - بداية [٢] من ١٦٩..
١٥ - ساقطة في ١٦٩..
١٦ - في ح: يأتي..
قوله [ عز وجل ] :١ ﴿ واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين ﴾( ٢١٥ )
كقوله :﴿ بالمؤمنين رءوف رحيم ﴾٢ وكقوله :{ فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب٣ لانفضوا من حولك )٤.
١ - إضافة من ح..
٢ - التوبة، ١٢٨..
٣ - بداية [١٨] من ح..
٤ - آل عمران، ١٥٩..
قوله :[ عز وجل ]١ :﴿ ( فإن عصوك ﴾ ( ٢١٦ ) فإن عصاك المشركون. ﴿ فقل إني بريء مما تعملون ﴾( ٢١٦ )
١ - إضافة من ح..
قوله :[ عز وجل ]١ :﴿ وتوكل على العزيز الرحيم ﴾ ( ٢١٧ )
١ - إضافة من ح..
﴿ الذي يراك حين تقوم ( ٢١٨ )( وتقلبك ) ﴾١ ( ٢١٩ ). قال قتادة : الذي يراك قائما، وجالسا، وفي حالاتك. قال :﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾( ٢١٩ ) قال قتادة : في الصلاة٢.
وقال بعضهم :﴿ الذي يراك حين تقوم ﴾ في الصلاة وحدك ﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ في صلاة الجميع.
وقال بعضهم :( الذي يراك حين تقوم ) في الصلاة قائما ﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ في الركوع والسجود.
قال يحيى : أحد هذين الوجهين تفسير ( الحسن )٣ وقتادة.
وقال بعضهم :﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ كان رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٤ يرى في الصلاة من خلفه كما يرى من بين يديه.
( قال يحيى ) :٥ ( و )٦ سمعت سعيدا يذكر عن قتادة عن انس بن مالك قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٧ :"أحسنوا الركوع والسجود إذا ما ركعتم وإذا ما سجدتم، والذي نفسي بيده إني لأراكم من بعد ظهري كما أراكم من بين يدي".
حماد عن ثابت البناني عن انس بن مالك قال : قال رسول الله [ ( صلى الله ) عليه وسلم ]٨ "استووا، والذي نفسي بيده إني لأراكم من ورائي كما أراكم من بين يدي".
وتفسير ابن مجاهد عن أبيه :﴿ الذي يراك حين تقوم ﴾ أينما كنت٩.
١ - ساقطة في ع و ح..
٢ - في الطبري، ١٩/١٢٤: عن معمر عن قتادة، في المصلين..
٣ - في ح: السدي..
٤ - إضافة من ح..
٥ - ساقطة في ١٦٩..
٦ - ساقطة في ح و ١٦٩..
٧ - إضافة من ح..
٨ - إضافة من ح ناقصة منها عبارة: صلى الله في بداية الجملة..
٩ - الطبري، ١٩/١٢٣..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢١٨:﴿ الذي يراك حين تقوم ( ٢١٨ )( وتقلبك ) ﴾١ ( ٢١٩ ). قال قتادة : الذي يراك قائما، وجالسا، وفي حالاتك. قال :﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾( ٢١٩ ) قال قتادة : في الصلاة٢.
وقال بعضهم :﴿ الذي يراك حين تقوم ﴾ في الصلاة وحدك ﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ في صلاة الجميع.
وقال بعضهم :( الذي يراك حين تقوم ) في الصلاة قائما ﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ في الركوع والسجود.
قال يحيى : أحد هذين الوجهين تفسير ( الحسن )٣ وقتادة.
وقال بعضهم :﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ كان رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٤ يرى في الصلاة من خلفه كما يرى من بين يديه.
( قال يحيى ) :٥ ( و )٦ سمعت سعيدا يذكر عن قتادة عن انس بن مالك قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٧ :"أحسنوا الركوع والسجود إذا ما ركعتم وإذا ما سجدتم، والذي نفسي بيده إني لأراكم من بعد ظهري كما أراكم من بين يدي".
حماد عن ثابت البناني عن انس بن مالك قال : قال رسول الله [ ( صلى الله ) عليه وسلم ]٨ "استووا، والذي نفسي بيده إني لأراكم من ورائي كما أراكم من بين يدي".
وتفسير ابن مجاهد عن أبيه :﴿ الذي يراك حين تقوم ﴾ أينما كنت٩.
١ - ساقطة في ع و ح..
٢ - في الطبري، ١٩/١٢٤: عن معمر عن قتادة، في المصلين..
٣ - في ح: السدي..
٤ - إضافة من ح..
٥ - ساقطة في ١٦٩..
٦ - ساقطة في ح و ١٦٩..
٧ - إضافة من ح..
٨ - إضافة من ح ناقصة منها عبارة: صلى الله في بداية الجملة..
٩ - الطبري، ١٩/١٢٣..

قوله :[ عز وجل ]١ :﴿ إنه هو السميع العليم ﴾( ٢٢٠ ) لا أسمع منه ولا أعلم منه.
١ - إضافة من ح..
قوله :[ عز وجل ]١ :﴿ هل أنبئكم على من تنزل الشياطين ﴾ ( ٢٢١ )
١ - نفس الملاحظة..
﴿ تنزل على كل أفّاك أثيم ( ٢٢٢ ) يلقون السمع وأكثرهم كاذبون ﴾( ٢٢٣ ).
سعيد عن قتادة قال :﴿ تنزل على كل أفاك أثيم ﴾ قال قتادة : والأفاك الكذاب١. [ قال يحيى ]٢ : وهم الكهنة.
١ - في الطبري، ١٩/١٢٥: عن معمر عن قتادة: هم الكهنة، تسترق الجن السمع ثم يأتون إلى أوليائهم من الإنس..
٢ - إضافة من ح..
﴿ يلقون السمع وأكثرهم كاذبون ﴾( ٢٢٣ ) كانت الشياطين تصعد إلى السماء تستمع ثم تنزل إلى الكهنة فتخبرهم، فتحدث الكهنة بما نزلت به الشياطين من السمع وتخلط به الكهنة كذبا كثيرا فيحدثون به الناس، فأما ما كان من سمع السماء فيكون حقا، وما خلطوا به٣ من الكذب يكون كذبا.
قال يحيى : تفسير الحسن في قوله :﴿ وأكثرهم كاذبون ﴾( أي )٤ وجماعتهم كاذبون.
٣ - بداية [١٩] من ح..
٤ - ساقطة في ح..
قوله :[ عز وجل ]١ :﴿ والشعراء يتبعهم الغاوون ﴾( ٢٢٤ )
تفسير مجاهد٢ وقتادة٣ : الغاوون، الشياطين الذين يلقون الشعر على الشعراء الذي لا يجوز في الدين.
١ - إضافة من ح..
٢ - تفسير مجاهد، ٢/٤٦٧..
٣ - في الطبري، ١٩/١٢٧: عن معمر عن قتادة..
قال الله [ تعالى ] :١ ﴿ ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ﴾( ٢٢٥ ) يذهبون في كل واد من أودية الكلام.
١ - إضافة من ح..
﴿ وأنهم يقولون ما لا يفعلون ﴾( ٢٢٦ ) قال قتادة : يمدح ( قوم )١ بباطل ويذم ( قوم )٢ بباطل.
١ - في ح: قومَا..
٢ - نفس الملاحظة..
ثم استثنى الله فقال :﴿ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات ﴾( ٢٢٧ ).
قال قتادة : هذه ثنيا الله في الشعراء وغيرهم. والشعراء من المؤمنين الذين استثنى ( الله )١ : حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك.
قال :﴿ وذكروا الله كثيرا ﴾( ٢٢٧ ) في غير٢ وقت ( في تفسير الحسن )٣. ﴿ وانتصروا من بعد ما ظلموا ﴾( ٢٢٧ ).
سعيد عن قتادة قال :[ و ]٤ انتصروا بمثل ما ظلموا. نزلت في رهط من الأنصار هاجوا [ يعني ]٥ عن نبي الله [ عليه السلام ]٦، منهم كعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة.
﴿ من بعد ما ظلموا ﴾ )( ٢٢٧ ) من بعد ما ظلمهم المشركون، أي انتصروا بالكلام. [ وهذا ]٧ قبل أن يؤمر بقتالهم.
( قال :﴿ وسيعلم الذين ظلموا ﴾( ٢٢٧ ) قال قتادة )٨ : الذين أشركوا من الشعراء وغيرهم.
﴿ أي منقلب ينقلبون ﴾( ٢٢٧ ) من بين يدي الله إذا وقفوا بين يديه يوم القيامة. أي أنهم سيعلمون حينئذ أنهم سينقلبون من بين يدي الله إلى النار /.
١ - ساقطة في ح و١٦٩..
٢ - نهاية المقارنة مع ١٦٩..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - إضافة من ح..
٥ - نفس الملاحظة..
٦ - نفس الملاحظة..
٧ - نفس الملاحظة..
٨ - في ح: قال: قتادة: ﴿وسيعلم الذين ظلموا﴾..
Icon