تفسير سورة طسم الشعراء٢ وهي مكية كلها
٢ - القطع المعتمدة في تحقيق سورة الشعراء. الأم: ع. قطع المقارنة: ح. ح. عبد الوهاب؛ القيروان: ١٧٧، ١٦٩..
ﰡ
بسم الله الرحمن الرحيم
قوله :﴿ طسم ﴾( ١ ) حدثنا أبو داود قال حدثنا يحيى عن عثمان عن قتادة قال : هو اسم من أسماء الكتاب، يعني القرآن١.وقال الحسن : لا أدري ما تفسيرها غير أن قوما من السلف كانوا يقولون فيها وأشباهها : أسماء السور ومفاتحها.
وتفسير سعيد عن قتادة قال : اسم من أسماء القرآن أقسم به ربك.
﴿ المبين ﴾( ٢ ) البيّن.
المعلى عن أبي يحيى عن مجاهد قال : لعلك قاتل نفسك أن لم يؤمنوا بهذا القرآن أي فلا تفعل.
﴿ خاضعين ﴾ ( ٤ ) أي فظلوا خاضعين لها أعناقهم. وهذا تفسير مجاهد١. وذلك أنهم كانوا يسألون النبي أن يأتيهم بآية، فإذا جواب لقولهم.
﴿ أنباء ما كانوا به يستهزئون ﴾( ٦ ) في الدنيا، وهو عذاب النار، فسيأتيهم تحقيق ذلك الخبر بدخولهم النار.
قال :﴿ وما كان أكثرهم مؤمنين ﴾١ ( ٨ ) يعني من مضى من الأمم.
( الرحيم )( ٩ ) بخلقه. فأما المؤمن فتتم عليه الرحمة في الآخرة، وأما الكافر فهو ما أعطاه في الدنيا، فليس له إلا رحمة الدنيا وهي زائلة عنه، وليس له في الآخرة نصيب.
﴿ فأرسل إلى هارون ﴾( ١٣ ) كقوله :﴿ ( رب )١ اشرح لي صدري( ٢٥ ) ويسر لي أمري( ٢٦ ) واحلل عقدة من لساني( ٢٧ ) يفقهوا قولي( ٢٨ ) واجعل لي وزيرا من أهلي ( ٢٩ ) هارون أخي ( ٣٠ ) اشدد به أزري ( ٣١ ) وأشركه في أمري( ٣٢ ) ﴾٢ ففعل الله ذلك به وأشركه معه في الرسالة.
[ وقال السدي :﴿ فأرسل إلى هارون ﴾ يعني ( مع )٣ هارون ]٤. وهي تقرأ على وجهين :
﴿ ويضيق صدري ﴾ بالرفع ﴿ ولا ينطلق لساني ﴾، والحرف الآخر ( بالنصب )٥ :
﴿ ويضيق صدري / ولا ينطلق لساني ﴾ [ أي أني أخاف أن يكذبون، وأخاف أن ﴿ ويضيق صدري ولا ينطلق لساني ﴾ ]٦.
٢ - طه، ٢٥-٣٢..
٣ - هكذا في: ح، ولعلها: معي، حتى يستقيم المعنى..
٤ - إضافة من ح..
٥ - في ح: النصب..
٦ - إضافة من ح. قرأ يعقوب بنصب القاف في (ويضيق) و (لا ينطلق). انظر النشر، ٢/٣٣٥، البحر المحيط، ٧/٧..
وقال قتادة : يعني النفس التي قتل ]٣ يعني القبطي الذي قتله خطأ حيث وكزه فمات. ﴿ فأخاف أن يقتلون ﴾( ١٤ )
٢ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٥٩: من قتل النفس التي قتل فيهم..
٣ - إضافة من ح. في الطبري، ١٩/٦٥: عن معمر عن قتادة: قتل النفس..
قال يحيى :( بلغني )٥ عن ابن عباس أن موسى لما دخل على فرعون عرفه عدو الله فقال :﴿ ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين ﴾ ( ١٨ ) لم تدع هذه النبوة التي تدعيها اليوم.
قال يحيى :( بلغني ) عن ابن عباس أن موسى لما دخل على فرعون قال له ( فرعون )٦ من أنت ؟ قال : أنا رسول الله. قال ليس عن هذا أسألك، ولكن من أنت، وابن من أنت ؟ قال : موسى بن عمران. ( فقال )٧ :﴿ ألم نربك فينا وليدا ﴾ إلى آخر الآية.
٢ - ساقطة في مصورة القيروان..
٣ - في مصورة القيروان: عندنا. ويبدو أنها الصيغة الصحيحة. في ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٤٢، أي عندنا. وكذلك في ف ياب محكم، ٣/٢٢٣..
٤ - إضافة من ح..
٥ - في ح: ومصورة القيروان: بلغنا..
٦ - ساقطة في مصورة القيروان..
٧ - في مصورة القيروان: قال..
وقال السدي :﴿ من الكافرين ﴾ [ يعني الكافرين ]٣ لنعمتي إذ ربيتك صغيرا وأحسنت إليك. وقال الحسن :﴿ وأنت من الكافرين ﴾ بأني إله.
٢ - في ح: ومصورة القيروان: قال قتادة: وقتلت النفس التي قتلت..
٣ - إضافة من ح ومصورة القيروان..
[ قال قتادة هو تفسير السدي أي ]١ من الجاهلين٢.
قال قتادة وهو كذلك في بعض القراءة٣. وإنما كان جهلا به ولم يتعمده، أي لم يتعمد قتله.
٢ - في الطبري، ١٩/٦٧: عن معمر عن قتادة..
٣ - في الطبري، ١٩/٦٧: عن ابن جريج أنها قراءة ابن مسعود..
﴿ أن عبدت بني إسرائيل ﴾( ٢٢ ) موسى يقوله لفرعون. أراد ألا يسوغ عدو الله ما امتن به عليه فقال :﴿ وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل ﴾ فاتخذت قومي عبيدا وكانوا أحرارا، وأخذت أموالهم فأنفقت علي من أموالهم وربيتني ( بها )١ فأنا أحق بأموال قومي منك.
وتفسير مجاهد :﴿ أن عبدت بني إسرائيل ﴾ قهرت، وعذبت، واستعملت بني إسرائيل٢.
وقال قتادة : قال موسى لفرعون : أتمن علي يا فرعون بأن اتخذت قومي عبيدا وكانوا أحرارا فقهرتهم٣. [ وقال ابن مجاهد عن أبيه : قهرتهم ]٤.
٢ - في تفسير مجاهد، ١٩/٤٦٠، قهرتهم واستعبدتهم واستعملتهم..
٣ - في الطبري، ١٩/٦٩: عن عمر عن قتادة: أتمن علي أن اتخذت أنت بني إسرائيل عبيدا..
٤ - إضافة من ح..
﴿ فإذا هي بيضاء للناظرين ﴾( ٣٣ ) ( يغشى البصر من بياضها )٣
[ حدثني ]٤ قرة بن خالد عن الحسن قال : أخرجها والله كأنها مصباح.
٢ - ساقطة في ح..
٣ - في ح: يعشي البصر بياضها..
٤ - إضافة من ح..
٢ - في ح: حبالهم..
٣ - في ح: في أعين الناس عظما..
٤ - في ح: تلق..
قال ]٢ :﴿ الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ﴾ ( ٤٩ ) اليد اليمنى. والرجل اليسرى. ﴿ و( لأصلبنكم )٣ أجمعين ﴾ ( ٤٩ )
٢ - إضافة من ح..
٣ - في ع: لأصلبتكم.
تفسير ابن مجاهد عن أبيه أن موسى وبني إسرائيل لما خرجوا تلك الليلة٣. كسف ( بالقمر )٤ وأظلمت الأرض٥. قال :﴿ إنكم متبعون ﴾( ٥٢ ) أي يتبعكم فرعون وقومه.
٢ - الدخان، ٢٣.
٣ - بداية [٥] من ح..
٤ - في ح: القمر..
٥ - إضافة من ح. جاء في تفسير مجاهد ٢/٤٦١ في تفسير الآية: ٦٠ من السورة ما يلي: خرج أصحاب موسى ليلا وكسف القمر تلك الليلة وأظلمت الأرض....
[ وعن ]٤ سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أن بني إسرائيل ( الذين )٥ قطع بهم موسى البحر كانوا ست مائة ألف مقاتل، بني عشرين سنة فصاعدا. وقال الحسن : سوى الحشم.
قال قتادة :( كان مقدمة فرعون )٦ ألف ألف حصان ومائتي ألف [ ألف ]٧ حصان.
قال يحيى :( و )٨ بلغني أن جميع جنوده كانوا أربعين ألف ألف.
٢ - في ١٧٧: كرـا..
٣ - إضافة من ح و ١٧٧..
٤ - إضافة من ١٧٧..
٥ - - في ح: الذي..
٦ - في ح: و ١٧٧ فاتبعهم فرعون على..
٧ - إضافة من ح..
٨ - ساقطة في ح..
وفي حديث نعيم بن يحيى عن زكرياء عن أبي إسحاق عن الأسود بن يزيد ﴿ حاذرون ﴾ [ يقول ]٥ ( مقوون )٦
قال يحيى : وسمعت بعضهم يقول :﴿ حاذرون ﴾ في القوة والسلاح.
٢ - إضافة من ح..
٣ - إضافة من ح و١٧٧..
٤ - قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو: حذرون بغير ألف. وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي: حاذرون بألف. ابن مجاهد: ٤٧١..
٥ - إضافة من ح و ١٧٧..
٦ - في ١٧٧: مقرون. في ابن محكم، ٣/٢٢٧: معدون. انظر نفس الإحالة، هامش: (٢)..
﴿ ( وأورثناها )١ بني إسرائيل ﴾( ٥٩ ) رجعوا إلى مصر بعدما أهلك الله فرعون وقومه في تفسير الحسن.
[ عن أبيه عن ]٣ سعيد عن قتادة قال : ذكر لنا أن مؤمن آل فرعون كان بين يدي نبي الله موسى يومئذ يسير ويقول : أين أمرت يا نبي الله ؟ فيقول ( له موسى )٤ : أمامك، فيقول له( المؤمن )٥ : وهل أمامي إلا البحر ؟ والله ما كذبت. ولا كُذبت. ثم يسير ساعة ثم يلتفت فيقول :٦ أين أمرت يا نبي الله ؟ فيقول : أمامك، فيقول : وهل أمامي إلا البحر ؟[ فقال ]٧ : والله ما كذبت ولا كُذبت. ثم يسير ساعة ثم يلتفت [ فيقول ]٨ أين أمرت يا نبي الله ؟ فيقول : أمامك، ( يقول )٩ : وهل أمامي إلا البحر ؟ والله ما كذبت ولا كُذبت. حتى دخلوا البحر.
٢ - في ع: سيهديني..
٣ - إضافة من ١٧٧..
٤ - ساقطة في ١٧٧..
٥ - نفس الملاحظة..
٦ - بداية [٢] من ١٧٧..
٧ - إضافة من ح..
٨ - إضافة من ح و ١٧٧..
٩ - في ح ١٧٧: فيقول..
جاءه جبريل على فرس فأمره ( أن )٣ يضرب البحر بعصاه، فضربه، [ موسى ]٤ بعصاه. ﴿ فانفلق ﴾( ٦٣ ) البحر. ﴿ فكان كل فرق كالطود العظيم ﴾( ٦٣ )
فال قتادة :[ و ]٥ الطود الجبل، أي كالجبل العظيم، صار اثني عشر طريقا لكل سبط طريق، وصار ما بين كل طريقين منه مثل ( القناطر )٦ ينظر بعضهم إلى بعض.
٢ - في ع: وأوحينا..
٣ - في ١٧٧: بان..
٤ - إضافة من ح و ١٧٧..
٥ - نفس الملاحظة..
٦ - في ح: القناطير..
قال :﴿ وما كان أكثرهم مؤمنين( ٦٧ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾( ٦٨ ) وهي مثل الأولى.
قال :﴿ وما كان أكثرهم مؤمنين( ٦٧ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾( ٦٨ ) وهي مثل الأولى.
﴿ أفرأيتم ما كنتم تعبدون ﴾( ٧٥ ) ﴿ فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ﴾ ( ٧٧ ).
يقول : أنتم وآباءكم عدو لي إلا من عبد رب العالمين من آبائكم الأولين، فإنه ليس لي بعدو. وهذا تفسير١ الحسن.
وقال الكلبي :[ يعني ]٢ ما خلطوا بعبادتهم رب العالمين، فإنهم عدو لي.
٢ - إضافة من ح و ١٧٧..
﴿ أفرأيتم ما كنتم تعبدون ﴾( ٧٥ ) ﴿ فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ﴾ ( ٧٧ ).
يقول : أنتم وآباءكم عدو لي إلا من عبد رب العالمين من آبائكم الأولين، فإنه ليس لي بعدو. وهذا تفسير١ الحسن.
وقال الكلبي :[ يعني ]٢ ما خلطوا بعبادتهم رب العالمين، فإنهم عدو لي.
٢ - إضافة من ح و ١٧٧..
﴿ أفرأيتم ما كنتم تعبدون ﴾( ٧٥ ) ﴿ فإنهم عدو لي إلا رب العالمين ﴾ ( ٧٧ ).
يقول : أنتم وآباءكم عدو لي إلا من عبد رب العالمين من آبائكم الأولين، فإنه ليس لي بعدو. وهذا تفسير١ الحسن.
وقال الكلبي :[ يعني ]٢ ما خلطوا بعبادتهم رب العالمين، فإنهم عدو لي.
٢ - إضافة من ح و ١٧٧..
﴿ أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين ﴾( ٨٢ ) يوم يدين الله الناس فيه بأعمالهم في تفسير قتادة. وقال مجاهد : يوم الحساب. وهو واحد.
وقوله ﴿ خطيئتي ﴾ [ تفسير مجاهد ]٢ يعنى ( قوله )٣ ( أنه )٤ ﴿ سقيم ﴾٥.
وقوله :﴿ بل فعله كبيرهم هذا ﴾٦، وقوله لسارة : إن سألوك فقولي إنك أختي.
( قال يحيى )٧ وحدثنيه همام عن قتادة عن أنس بن مالك عن النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٨.
٢ -إضافة من ح و١٧٧..
٣ - في ١٧٧: بقوله..
٤ - في ح و١٧٧: أني..
٥ - انظر الصافات: الآية ٨٩..
٦ - الأنبياء: ٦٣..
٧ - ساقطة في ح. في ١٧٧: قال..
٨ - إضافة من ح..
﴿ وألحقني بالصالحين ﴾( ٨٣ ) أهل الجنة.
[ عن أبيه قال ]٤ [ حدثني ]٥ أبو الأشهب عن الحسن قال : إن أبا إبراهيم يأخذ بحجزة إبراهيم يوم القيامة ( فيقول )٦ إبراهيم : يا رب وعدتني٧ ألا تخزني. فبينما ( هو )٨ كذلك أفلتت يده منه فلم يره وهو يهوي في النار كأنه ضبعان٩ أمدر١٠، فأعرض بوجهه وأمسك بأنفه وقال : يا رب ليس بأبي، ليس بأبي.
[ وعن ]١١ الحسن بن دينار عن حميد بن هلال عن قيس بن عباد قال : بينما الناس على ذبابة الجسر، يعني جسر جهنم، إذ جاء رجل هو أحد عباد الله الصالحين قال الحسن بن دينار :( وحدثنا )١٢ الحسن عن رسول الله ( عليه السلام )١٣ قال : هو إبراهيم. ( و )١٤ قال قيس بن عباد ( وهو )١٥ آخذ بيد أبيه فقال : رب، أبي وقضيت ألا ( تخزيني )١٦. فما ( يزال )١٧ متعلقا به١٨ حتى يحوله الله في صورة ضبعان أمدر فيرسله ويقول : لست بأبي.
٢ - ساقطة في ح..
٣ - إضافة من ح و١٧٧..
٤ - إضافة من ١٧٧..
٥ - إضافة من ح و ١٧٧..
٦ - في ١٧٧: ويقول.
٧ - بداية [٨] من ح..
٨ - في ح ١٧٧: هما..
٩ - الضِّبعان: ذكر الضباع. لسان العرب، مادة: ضبع..
١٠ - امدر: على بطنه لمع من سلحه. لسان العرب، مادة: مدر..
١١ - إضافة من ١٧٧..
١٢ - في ح: ـا..
١٣ - في ح و١٧٧: صلى الله عليه وسلم..
١٤ - ساقطة في ١٧٧..
١٥ - في ح: هو.
١٦ - في ع و١٧٧: تحزني..
١٧ - في ١٧٧: زال..
١٨ - بداية [٤] من ١٧٧..
وهي في تفسير الحسن : القرابة، كما يحمل ذو القرابة عن قرابته، والصديق عن صديقه.
[ وقال السدي :﴿ ولا صديق حميم ﴾ يعني قريب القرابة ]٣. قالوا هذا حين شفع للمذنبين من المؤمنين فأخرجوا منها كقوله :﴿ فما تنفعهم شفاعة الشافعين ﴾٤.
٢ - الطبري، ١٩/٨٩..
٣ - إضافة من ح و١٧٧..
٤ - المدثر، ٤٨..
﴿ ألا تتقون ﴾( ١٠٦ ) [ يقول : ألا تخشون الله. وهو تفسير السدي ]. ١ يأمرهم أن يتقوا الله.
﴿ ونجني ومن معي من المؤمنين ﴾ ( ١١٨ ) والفتح القضاء. وإذا قضى الله بين النبي وقومه هلكوا. وهذا حيث أمر بالدعاء عليهم، فاستجيب له، فأهلكهم الله ونجاه ومن معه من المؤمنين.
٢ - في الطبري، ١٩/٩٤: عن معمر عن قتادة..
٣ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٦٣: بكل فج. وفي الطبري، ١٩/٩٤، عن مجاهد: الثنية الصغيرة. شرف ومنظر بين جبلين..
٤ - في ح: آية غير معجمة في ١٧٧..
[ عن أبيه قال ]١ :( حدثني )٢ إسرائيل بن يونس والخليل بن مرة عن قتادة قال : كانت في الحرف الأول : وتتخذون مصانع كأنكم تخلدون٣ [ فيها ]٤.
وتفسير سعيد عن قتادة قال : في بعض القراءة : كأنكم خالدون ( في الدنيا )٥.
٢ - في ١٧٧: حدثنا..
٣ - في الطبري، ١٩/٩٦ عن معمر عن قتادة..
٤ - إضافة من ح..
٥ - ساقطة في ح و١٧٧..
﴿ بطشتم جبارين ﴾( ١٣٠ ) ( يعني )٢ قتالين تعدون عليهم. هود ( يقوله )٣ لهم. أي أسرفتم في العقوبة.
[ وقال السدي :﴿ بطشتم جبارين ﴾ يعني قتالين. يقول : إذا عاقبتم أسرفتم في العقوبة جعلتم مكان الضرب قتلا. يقول : إذا أخذتم أخذتم فقتلتم في غير حق ]٤.
٢ - ساقطة في ح و١٧٧..
٣ - في ح: تقوله..
٤ - إضافة من ح و١٧٧..
[ عن أبيه ]١ ( قال )٢ ( و )٣ ( حدثني )٤ إسماعيل بن مسلم قال : اختلفت أنا ومالك بن دينار في هذا الحرف فقلت [ أنا ]٥ :﴿ إن هذا إلا خلق الأولين ﴾. وقال مالك [ بن دينار ]٦ :﴿ خلق الأولين ﴾. فأتيت الحسن فسألته فقال :﴿ إن هذا إلا ( خلق )٧ الأولين ﴾. ( قال ) :٨ ( خلقهم )٩ ( الكذب )١٠.
وقال السدي :( ( إلا خلق )١١ إني الأولين ) يعني تخلق الأولين وتخرّصهم للكذب.
[ وعن ]١٢ سعيد عن قتادة قال :﴿ إن هذا إلا ( خلق )١٣ الأولين ﴾ أي هكذا كان الناس قبلنا يعيشون ما عاشوا ثم يموتون، ولا بعث عليهم ولا حساب١٤.
قال يحيى : يعنون أن هكذا كان [ الخلق ]١٥ قبلنا، ونحن مثلهم.
وبعضهم يقول :﴿ خلق الأولين ﴾ دين الأولين، ويعنون ما هم عليه من ( شرك )١٦.
٢ - ساقطة في ح..
٣ - ساقطة في ح و ١٧٧..
٤ - في ١٧٧: حدثنا..
٥ - إضافة من ١٧٧..
٦ - إضافة من ح و١٧٧..
٧ - في ح: خلق بفتح حرف الخاء..
٨ - ساقطة في ح..
٩ - في ح و١٧٧: تخلقهم..
١٠ - في ح: للكذب..
١١ - في ١٧٧: خلق، بضم حرف الخاء..
١٢ - إضافة من ١٧٧..
١٣ - في ح: خُلق..
١٤ - في الطبري، ١٩/٩٧: عن معمر عن قتادة هكذا خلقة الأولين، وهكذا كانوا يحيون ويموتون..
١٥ - إضافة من ح و١٧٧..
١٦ - في ح و١٧٧: الشرك..
٢ - إضافة من ح و١٧٧..
٣ - نفس الملاحظة..
٤ - في ح: ينهشم في تفسير مجاهد، ٢/٤٦٤: يتهشم تهشما..
٥ - ساقطة في ح و١٧٧..
٦ - ساقطة في ١٧٧..
قالوا له : إن كنت صادقا فأخرج لنا من هذه الصخرة ناقة، وكانت صخرة يصبون عليها اللبن في سنتهم، فدعا الله، فتصدعت الصخرة، فخرجت منها ناقة عشراء١ فنتجت فصيلا.
[ وعن ]٢ [ سعيد عن قتادة قال ]٣ :( كان )٤ إذا كان يوم شربها ( أضرت بمواشيهم وزروعهم ولم تضر شفاههم في قول الحسن )٥ وإذا كان يوم شربهم كان لأنفسهم ( ولمواشيهم )٦ وأرضهم.
وبعضهم يقول : كانوا يحلبونها يوم شربها، إذا كان يوم شربهم كان اللبن ( للفصيل )٧.
وكان قتادة يقول : ما ذكروا لها لبنا.
قال يحيى : وبلغنا أنها كانت تأتي الماء من فج وترجع من فج آخر، يضيق عليها الفج الأول إذا شربت.
٢ - إضافة من ١٧٧..
٣ - إضافة من ح و١٧٧..
٤ - في ح و١٧٧: كانت..
٥ - في ح و١٧٧: وشربت ماءهم كله..
٦ - في ح و١٧٧: مواشيهم..
٧ - في ح و١٧٧: لفصيلها. بداية [٨] من ١٧٧..
وقال الحسن :( وكان )١٣ ذلك عن رضى منهم كلهم فقال لهم صالح :﴿ تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾١٤.
قال قتادة :( و )١٥ ذكر لنا أن صالحا حين أخبرهم أن العذاب ( آتيهم )١٦، لبسوا الأنطاع، والأكسية، وأطلوا. وقال لهم : آية ذلك أن تصفر وجوهكم في اليوم الأول، وتحمر في الثاني، وتسود في [ اليوم ]١٧ الثالث. فلما كان [ في ]١٨ اليوم الثالث، استقبل الفصيل القبلة ( فقال ) :١٩ يا رب أمي، يا رب أمي، يا رب أمي فأرسل الله عليهم العذاب عند ذلك.
قال :﴿ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( ١٥٨ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾ ( ١٥٩ ) وهي مثل الأولى.
٢ - في ١٧٧: طلعت..
٣ - إضافة من ١٧٧..
٤ - في ١٧٧: مواشيهم..
٥ - ساقطة في ١٧٧..
٦ - في ١٧٧: يعني..
٧ - بداية [١٣] من ح..
٨ - في ح و١٧٧: تنتظرون..
٩ - تذامروا: تلاوموا. وقد تكون بمعنى تحاضوا إلى القتال. الذمر: الحث مع لوم واستبطاء. لسان العرب، مادة: ذمر. وفي ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٤٥: وتصايحوا..
١٠ - ساقطة في ١٧٧..
١١ - إضافة من ١٧٧..
١٢ - في لسان العرب، مادة: قور، القارة: الجُبيل الصغير..
١٣ - ساقطة في ١٧٧..
١٤ - هود، ٦٥..
١٥ - ساقطة في ح..
١٦ - في ١٧٧: يأتيهم..
١٧ - إضافة من ح و١٧٧..
١٨ - إضافة من ح..
١٩ - في ح: وقال..
وقال الحسن :( وكان )١٣ ذلك عن رضى منهم كلهم فقال لهم صالح :﴿ تمتعوا في داركم ثلاثة أيام ﴾١٤.
قال قتادة :( و )١٥ ذكر لنا أن صالحا حين أخبرهم أن العذاب ( آتيهم )١٦، لبسوا الأنطاع، والأكسية، وأطلوا. وقال لهم : آية ذلك أن تصفر وجوهكم في اليوم الأول، وتحمر في الثاني، وتسود في [ اليوم ]١٧ الثالث. فلما كان [ في ]١٨ اليوم الثالث، استقبل الفصيل القبلة ( فقال ) :١٩ يا رب أمي، يا رب أمي، يا رب أمي فأرسل الله عليهم العذاب عند ذلك.
قال :﴿ إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ( ١٥٨ ) وإن ربك لهو العزيز الرحيم ﴾ ( ١٥٩ ) وهي مثل الأولى.
٢ - في ١٧٧: طلعت..
٣ - إضافة من ١٧٧..
٤ - في ١٧٧: مواشيهم..
٥ - ساقطة في ١٧٧..
٦ - في ١٧٧: يعني..
٧ - بداية [١٣] من ح..
٨ - في ح و١٧٧: تنتظرون..
٩ - تذامروا: تلاوموا. وقد تكون بمعنى تحاضوا إلى القتال. الذمر: الحث مع لوم واستبطاء. لسان العرب، مادة: ذمر. وفي ابن أبي زمنين، ورقة: ٢٤٥: وتصايحوا..
١٠ - ساقطة في ١٧٧..
١١ - إضافة من ١٧٧..
١٢ - في لسان العرب، مادة: قور، القارة: الجُبيل الصغير..
١٣ - ساقطة في ١٧٧..
١٤ - هود، ٦٥..
١٥ - ساقطة في ح..
١٦ - في ١٧٧: يأتيهم..
١٧ - إضافة من ح و١٧٧..
١٨ - إضافة من ح..
١٩ - في ح: وقال..
﴿ ألا تتقون ﴾( ١٦١ ) يعني ألا تخشون الله، يأمرهم أن يتقوا الله.
( و )١ في تفسير ابن مجاهد عن أبيه ﴿ وتذرون ما خلق لكم من أزواجكم ﴾ ترككم أقبال النساء٢ وإتيانكم أدبار الرجال٣.
وقال السدي :﴿ ما خلق لكم ربكم من أزواجكم ﴾ ما جعل لكم ربكم من فروج نسائكم. وهذا على الاستفهام، أي قد فعلتم.
﴿ بل أنتم قوم عادون ﴾( ١٦٦ ) مجاوزون لأمر الله.
٢ - في ١٧٧: أقبال النساء في تفسير مجاهد، ذكره عاصم بن حكيم. وفي تفسير ابن مجاهد عن أبيه: ﴿وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم﴾. وهو تكرار لما سبق، خطأ من الناسخ..
٣ - في تفسير مجاهد، ٢/٤٦٥: تركتم أقبال النساء إلى أدبار الرجال وأدبار النساء..
﴿ ثم دمرنا الآخرين ﴾( ١٧٢ ) قوم لوط وامرأته معهم. وكانت منافقة، تظهر للوط الإيمان وهي على الشرك.
قال قتادة : أمطر الله على قرية لوط حجارة.
﴿ فساء مطر المنذرين ﴾( ١٧٣ ) أي فبئس مطر المنذرين. أنذرهم لوط فلم يقبلوا.
أصاب قريتهم الخسف، وأصابت الحجارة من كان خارجا من القرية وأهل السفر منهم، وأصاب العجوز حجر فقتلها.
٢ - إضافة من ح..
وقال السدي : من ﴿ المخسرين ﴾ يعني [ من ]٢ ( الناقصين في الكيل والميزان )٣.
٢ - إضافة من ١٧٧..
٣ - في ح: الذين ينقصون المكيال والميزان..
وقال سفيان الثوري عن جابر عن مجاهد : العدل بالرومية.
قال :﴿ ولا تعثوا في الأرض مفسدين ﴾ ( ١٨٣ ) لا تسيروا في الأرض مفسدين في تفسير قتادة. وفي تفسير الحسن : ولا تكونوا في الأرض مفسدين.
٢ - في ح و١٧٧: نقصان..
[ عن أبيه عن ]٢ سعيد عن قتادة قال : كان أصحاب ( ليكة )٣ أهل غيضة وشجر [ متكارس ]٤، وكان أكثر شجرهم الدوم، هذا المقل٥، فسلط الله عليهم الحر سبعة أيام، فكان لا يكنهم ( ظل )٦ ولا ( ينفعهم )٧ منه شيء. فبعث الله عليهم سحابة فلجئوا تحتها يلتمسون الروح، فجعلها الله عليهم عذابا، ( فجعل تلك السحابة )٨ نارا فاضطرمت عليهم ( فهلكوا )٩ ( فذلك )١٠ قوله :﴿ فأخذهم عذاب يوم الظلة ﴾١١ يعني تلك السحابة.
٢ - إضافة من ١٧٧..
٣ - في ح و١٧٧: الأيكة..
٤ - إضافة من ح و١٧٧. في ح: متكارس. تكارس: تراكم وتلازب. لسان العرب، مادة: كرس. وفي١٧٧: متكاوس. تكاوس النبت: التف وسقط بعضه على بعض. لسان العرب، مادة كوس. وذكر ابن منظور في شرح متكاوس، تفسير قتادة وأضاف: ويروي: متكادس..
٥ - المٌقْل: ثمر شجر الدوم. تاج العروس، مادة: مقل.
٦ - في ١٧٧: ضل..
٧ - في ح: يمنعهم..
٨ - في ح: و١٧٧ بعث الله عليهم..
٩ - في ح: فأهلكتهم. وفي ١٧٧: فأهلكهم الله..
١٠ - في ١٧٧: بذلك..
١١ - في ع: الضلة..
قال قتادة : وهو ( في )١ تفسير السدي جبريل٢. وهي تقرأ على وجهين بالرفع و( النصب )٣. فمن قرأها بالرفع قال :( نزل [ به ] )٤ خفيفة. ( الروح الأمين ). جبريل نزل به. ومن قرأها بالنصب ( قال )٥ :( نزل٦ [ به ] ) مثقلة، الله نزّل به الروح الأمين. الله نزّل جبريل بالقرآن٧.
٢ - في الطبري، ١٩/١١٢: عن معمر عن قتادة..
٣ - في ١٧٧: بالنصب..
٤ - إضافة من ح و١٧٧..
٥ - في ح: يقول..
٦ - بداية [١] من ١٧٧..
٧ - قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وعاصم في رواية حفص: (نزل) خفيفة (الروح الأمين) رفعا، وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم: (نزل) مشددة (الروح الأمين) نصبا. ابن مجاهد، ٤٧٣..
( قال قتادة : أي وان القرآن لفي كتب الأولين، التوراة والإنجيل )١.
[ وقال السدي :( وإنه لفي زبر الأولين ) ]٢ [ يقول :( نعت محمد وأمته )٣ في زبر الأولين يعني ( في كتاب )٤ الأولين ]٥.
٢ - إضافة من ١٧٧..
٣ - في ح: بعث محمد وأمته..
٤ - في ح: كتب..
٥ -إضافة من ح و١٧٧..
{ أن يعلمه علماء بني إسرائيل )( ١٩٧ ) يعني من آمن منهم. ( أي )٣فقد كان لهم في إيمانهم به آية. هذا تفسير الحسن.
وقال قتادة : يعني اليهود والنصارى أنهم يجدون محمدا في التوراة والإنجيل أنه رسول الله٤.
( وقال ابن مجاهد عن أبيه : منهم عبد الله بن سلام وغيره من علمائهم )٥.
٢ - كلهم قرأ (أولم يكن لهم)بالياء (آية) نصبا، غير ابن عامر فإنه قرأ: (أولم تكن لهم) بالتاء (آية) رفعا. ابن مجاهد، ٤٧٣..
٣ - ساقطة في ح..
٤ -في الطبري، ١٩/١١٣: عن معمر عن قتادة: أو لم يكن للنبي آية، علامة، أن علماء بني إسرائيل كانوا يعلمون أنهم كانوا يجدونه مكتوبا عندهم..
٥ -ساقطة في ح. تفسير مجاهد، ٢/٤٦٦ مع إضافة: من أسلم منهم..
﴿ ما كانوا به مؤمنين ﴾( ١٩٩ ) يقول : لو أنزلناه بلسان ( عجمي )١ لم تؤمن به العرب كقوله :﴿ وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ﴾٢.
( و )٣ قال قتادة :( إذا )٤ لكانوا شر الناس فيه، لما ( فقهوه )٥، و( لا )٦( دَرَوْا }٧ ما هو.
٢ - إبراهيم، ٤..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - في ١٧٧: إذ..
٥ - في ١٧٧: فهموه..
٦ - في ح و١٧٧: ما..
٧ - في ع: درؤوا.
[ حدثنا أبو بكر اح... الحسن الصباحي قال : حد... العباس بن الزبير البحراني قال : حدثنا عمر بن أبي عمر عن سفيان بن حبيب عن سفيان الد... حرب عن عكرمة ﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ﴾. قال : مثل عمر الدنيا ]٢.
٢ - إضافة من ١٦٩ بها تلف ناشئ عن تمزيقات في المخطوطة..
[ حدثنا أبو بكر اح... الحسن الصباحي قال : حد... العباس بن الزبير البحراني قال : حدثنا عمر بن أبي عمر عن سفيان بن حبيب عن سفيان الد... حرب عن عكرمة ﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ﴾. قال : مثل عمر الدنيا ]٢.
٢ - إضافة من ١٦٩ بها تلف ناشئ عن تمزيقات في المخطوطة..
[ حدثنا أبو بكر اح... الحسن الصباحي قال : حد... العباس بن الزبير البحراني قال : حدثنا عمر بن أبي عمر عن سفيان بن حبيب عن سفيان الد... حرب عن عكرمة ﴿ أفرأيت إن متعناهم سنين ﴾. قال : مثل عمر الدنيا ]٢.
٢ - إضافة من ١٦٩ بها تلف ناشئ عن تمزيقات في المخطوطة..
﴿ لمعزولون ﴾( ٢١٢ ) وكانوا قبل أن يبعث النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٣ يستمعون ( أخبارا من أخبار السماء )٤ فأما الوحي فلم يكونوا يقدرون ( على )٥ أن يسمعوه. فلما بعث الله النبي [ صلى الله عليه وسلم ]٦ منعوا من تلك المقاعد التي كانوا يستمعون فيها إلا ما يسترق أحدهم فيُرمى ( بشهاب )٧.
[ عن أبيه قال ]٨ [ حدثني ]٩ ( عبيد الصيد )١٠ فال سمعت أبا رجاء العطاردي يقول : كنا قبل أن يبعث النبي [ صلى الله عليه وسلم ]١١ ما نرى نجما يرمى به ( فلما كان )١٢ ذات ليلة إذا النجوم قد رمي بها، فقلنا ( ما هذا )١٣ ؟ إن هذا إلا ( أمر )١٤ حدث١٥. فجاءنا أن النبي [ صلى الله عليه وسلم ]١٦ بعث، وأنزل الله هذه الآية في سورة الجن :{ وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا )١٧. /
٢ - نفس الملاحظة..
٣ - إضافة من ح. وهي في ١٧٧: عليه السلام..
٤ - في ١٦٩ أخبار السماء..
٥ - ساقطة في ١٧٧..
٦ - إضافة من ح. وهي في ١٧٧ علية السلام..
٧ - في ح و١٧٧ و١٦٩: بالشهاب..
٨ - إضافة من ١٧٧..
٩ - إضافة من ح و١٧٧ و١٦٩..
١٠ - في ح: عبد الصمد..
١١ - إضافة من ح..
١٢ - في ح و١٧٧ و١٦٩: فبينما نحن..
١٣ - ساقطة في ح..
١٤ - في ح و١٧٧ و١٦٩: لأمر..
١٥ - بدية [١٧] من ح..
١٦ - إضافة من ح..
١٧ - الجن، ٩..
تفسير الكلبي أن رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٣ خرج حتى قام على الصفا وقريش في المسجد ثم نادى :( يا صباحاه )٤، ففزع الناس، فخرجوا فقالوا : ما لك يا ابن عبد المطلب ؟ فقال : يا آل غالب. قالوا : هذه غالب عندك، ثم نادى : يا أهل لؤي، ثم نادى : يا آل كعب، ثم نادى : يا آل مرة، ثم نادى يا آل كلاب، ثم نادى : يا آل قصي، فقالت قريش : أنذر الرجل عشيرته الأقربين، انظروا ماذا يريد. فقال ( له )٥ أبو لهب : هؤلاء عشيرتك ( قد )٦ حضروا، فما تريد ؟ فقال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٧ : أرأيتم لو أنذرتكم أن جيشا يصبحونكم أصدقتموني ؟ قالوا : نعم. قال فإني أنذركم النار، وإني لا أملك لكم من الدنيا منفعة ولا من الآخرة نصيبا إلا أن تقولوا : لا إله إلا الله. فقال أبو لهب : تبا لك. فأنزل الله :﴿ تبت يدا أبي لهب ﴾٨، فتفرقت عنه قريش وقالوا : مجنون يهذي من أم رأسه.
[ عن أبيه ]٩ ( قال )١٠ ( و )١١ حدثني١٢ أبو الأشهب عن الحسن أن هذه الآية لما نزلت دعا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]١٣ عشيرته بطنا١٤ بطنا حتى انتهى إلى بني عبد المطلب فقال : يا بني عبد المطلب، إني رسول الله إليكم، لي عملي ولكم أعمالكم، ( إني )١٥ لا أملك لكم من الله شيئا، إنما أوليائي منكم المتقون. ألا لا أعرفنكم تأتونني تحملون الدنيا على رقابكم، و( يأتيني )١٦ الناس يحملون الآخرة.
٢ - إضافة من ح..
٣ - إضافة من ح و١٧٧..
٤ - في ع: يا صاحباه وهو تحريف. في لسان العرب، مادة: صبح: يا صاحباه، كلمة تقولها العرب إذا صاحوا لغارة لأنهم أكثر ما يغيرون عند الصباح..
٥ - ساقطة في ح..
٦ - في ح: فقد..
٧ - إضافة من ح و١٧٧. في ١٧٧: صلى الله عليه..
٨ - المسد، ١..
٩ - إضافة من ١٧٧..
١٠ - ساقطة في ح..
١١ - ساقطة في ١٧٧..
١٢ - هنا توقفت المقارنة مع ١٧٧..
١٣ - إضافة من ح..
١٤ - بداية [٢] من ١٦٩..
١٥ - ساقطة في ١٦٩..
١٦ - في ح: يأتي..
وقال بعضهم :﴿ الذي يراك حين تقوم ﴾ في الصلاة وحدك ﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ في صلاة الجميع.
وقال بعضهم :( الذي يراك حين تقوم ) في الصلاة قائما ﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ في الركوع والسجود.
قال يحيى : أحد هذين الوجهين تفسير ( الحسن )٣ وقتادة.
وقال بعضهم :﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ كان رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٤ يرى في الصلاة من خلفه كما يرى من بين يديه.
( قال يحيى ) :٥ ( و )٦ سمعت سعيدا يذكر عن قتادة عن انس بن مالك قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٧ :"أحسنوا الركوع والسجود إذا ما ركعتم وإذا ما سجدتم، والذي نفسي بيده إني لأراكم من بعد ظهري كما أراكم من بين يدي".
حماد عن ثابت البناني عن انس بن مالك قال : قال رسول الله [ ( صلى الله ) عليه وسلم ]٨ "استووا، والذي نفسي بيده إني لأراكم من ورائي كما أراكم من بين يدي".
وتفسير ابن مجاهد عن أبيه :﴿ الذي يراك حين تقوم ﴾ أينما كنت٩.
٢ - في الطبري، ١٩/١٢٤: عن معمر عن قتادة، في المصلين..
٣ - في ح: السدي..
٤ - إضافة من ح..
٥ - ساقطة في ١٦٩..
٦ - ساقطة في ح و ١٦٩..
٧ - إضافة من ح..
٨ - إضافة من ح ناقصة منها عبارة: صلى الله في بداية الجملة..
٩ - الطبري، ١٩/١٢٣..
وقال بعضهم :﴿ الذي يراك حين تقوم ﴾ في الصلاة وحدك ﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ في صلاة الجميع.
وقال بعضهم :( الذي يراك حين تقوم ) في الصلاة قائما ﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ في الركوع والسجود.
قال يحيى : أحد هذين الوجهين تفسير ( الحسن )٣ وقتادة.
وقال بعضهم :﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ كان رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٤ يرى في الصلاة من خلفه كما يرى من بين يديه.
( قال يحيى ) :٥ ( و )٦ سمعت سعيدا يذكر عن قتادة عن انس بن مالك قال : قال رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ]٧ :"أحسنوا الركوع والسجود إذا ما ركعتم وإذا ما سجدتم، والذي نفسي بيده إني لأراكم من بعد ظهري كما أراكم من بين يدي".
حماد عن ثابت البناني عن انس بن مالك قال : قال رسول الله [ ( صلى الله ) عليه وسلم ]٨ "استووا، والذي نفسي بيده إني لأراكم من ورائي كما أراكم من بين يدي".
وتفسير ابن مجاهد عن أبيه :﴿ الذي يراك حين تقوم ﴾ أينما كنت٩.
٢ - في الطبري، ١٩/١٢٤: عن معمر عن قتادة، في المصلين..
٣ - في ح: السدي..
٤ - إضافة من ح..
٥ - ساقطة في ١٦٩..
٦ - ساقطة في ح و ١٦٩..
٧ - إضافة من ح..
٨ - إضافة من ح ناقصة منها عبارة: صلى الله في بداية الجملة..
٩ - الطبري، ١٩/١٢٣..
قال يحيى : تفسير الحسن في قوله :﴿ وأكثرهم كاذبون ﴾( أي )٤ وجماعتهم كاذبون.
٤ - ساقطة في ح..
قال قتادة : هذه ثنيا الله في الشعراء وغيرهم. والشعراء من المؤمنين الذين استثنى ( الله )١ : حسان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، وكعب بن مالك.
قال :﴿ وذكروا الله كثيرا ﴾( ٢٢٧ ) في غير٢ وقت ( في تفسير الحسن )٣. ﴿ وانتصروا من بعد ما ظلموا ﴾( ٢٢٧ ).
سعيد عن قتادة قال :[ و ]٤ انتصروا بمثل ما ظلموا. نزلت في رهط من الأنصار هاجوا [ يعني ]٥ عن نبي الله [ عليه السلام ]٦، منهم كعب بن مالك، وعبد الله بن رواحة.
﴿ من بعد ما ظلموا ﴾ )( ٢٢٧ ) من بعد ما ظلمهم المشركون، أي انتصروا بالكلام. [ وهذا ]٧ قبل أن يؤمر بقتالهم.
( قال :﴿ وسيعلم الذين ظلموا ﴾( ٢٢٧ ) قال قتادة )٨ : الذين أشركوا من الشعراء وغيرهم.
﴿ أي منقلب ينقلبون ﴾( ٢٢٧ ) من بين يدي الله إذا وقفوا بين يديه يوم القيامة. أي أنهم سيعلمون حينئذ أنهم سينقلبون من بين يدي الله إلى النار /.
٢ - نهاية المقارنة مع ١٦٩..
٣ - ساقطة في ح..
٤ - إضافة من ح..
٥ - نفس الملاحظة..
٦ - نفس الملاحظة..
٧ - نفس الملاحظة..
٨ - في ح: قال: قتادة: ﴿وسيعلم الذين ظلموا﴾..