تفسير سورة الشعراء

المصحف المفسّر
تفسير سورة سورة الشعراء من كتاب المصحف المفسّر .
لمؤلفه فريد وجدي . المتوفي سنة 1373 هـ
سورة الشعراء مكية وآياتها سبع وعشرون ومائتان

تفسير الألفاظ :
﴿ طسم ﴾ الأحرف التي تبدأ بها بعض السور، قيل هي أسرار محجوبة، وقيل أقسام من الله، وقيل أسماء لله، وقيل إشارة لابتداء كلام وانتهاء كلام، وقيل أسماء لتلك السور.
تفسير المعاني :
طسم.
تفسير المعاني :
هذه آيات القرآن الواضح المعاني، الظاهر المقاصد.
تفسير الألفاظ :
﴿ باخع نفسك ﴾ أي قاتل نفسك. وأصل البخع أي يبلغ بالذبح البخاع وهو العصب النازل داخل العمود الفقري.
تفسير المعاني :
لعلك يا محمد قاتل نفسك أسفا على ألاّ يكونوا مؤمنين.
تفسير الألفاظ :
﴿ فظلت أعناقهم لها خاضعين ﴾ أي منقادين، وأصله فظلّوا لها خاضعين فأقحمت الأعناق لبيان موضع الخضوع، وترك الخبر على أصله. وقيل لما وصفت الأعناق بصفات العقلاء أجريت مجراهم. وقيل المراد بالأعناق، الرؤساء والجماعات، من قولهم جاءنا عنق من الناس، أي فوج منهم.
تفسير المعاني :
إن نشأ ننزل عليهم دلالة ملجئة إلى الإيمان فأصبحت أعناقهم خاضعة لها انقيادا وتطامنا.
تفسير الألفاظ :
﴿ محدث ﴾ أي جديد.
تفسير المعاني :
وما يأتي الناس من ذكر لله جديد إلا تولّوا عنه وأعرضوا مدبرين.
تفسير الألفاظ :
﴿ أنباء ﴾ أي أخبار.
تفسير المعاني :
وقد كذب هؤلاء فستأتيهم أخبار ما كانوا به يستهزئون.
تفسير الألفاظ :
﴿ من كل زوج ﴾ أي من كل صنف.
تفسير المعاني :
أو لم ينظروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل صنف كريم.
تفسير المعاني :
إن في ذلك لآية دالة على قدرة الله وكمال علمه وحكمته وما كان أكثرهم مؤمنين ؛ لأنهم اعتادوا رؤيتها صباح مساء فلم تعد تؤثر في نفوسهم مع أن أصغرها شأنا يدعو إلى التأمل، ويأخذ بالأعناق إلى التفكّر والبحث ؛ ولذلك قيل : من العبادة ترك العادة، فإنها حجاب كثيف يحجب عن الإنسان كل خير إن لم يتدارك الإنسان نفسه بترقيقه.
تفسير المعاني :
وإذ دعا ربك موسى وقال له : اذهب إلى القوم الظالمين.
تفسير الألفاظ :
﴿ ألا يتقون ﴾ أي ألا يخافون.
تفسير المعاني :
قوم فرعون، ألا يخاف هؤلاء بطشنا أفلا يعقلون ؟
تفسير المعاني :
قال : يا رب إني أخاف أن يكذبوني.
تفسير المعاني :
وإذا حدث ذلك ضاق صدري وتلعثم لساني عن محاجتهم " وكان بلسانه حبسة " فأرسل معي أخي هرون.
تفسير الألفاظ :
﴿ ولهم عليّ ذنب ﴾ هو ما حدث منه حين استغاث به الإسرائيليّ ضدّ مصريّ كان يتشاجر معه، فإنه لأجل أن يخلص الإسرائيلي منه وكز القبطي فكانت هذه الوكزة قاضية عليه، فهرب موسى من مصر.
تفسير المعاني :
وللقوم عندي ثأر فأخاف أن يقتلوني متى وقع نظرهم علي.
تفسير الألفاظ :
﴿ كلا ﴾ كلمة ردع.
تفسير المعاني :
فقال له الله : ارتدع يا موسى عما تظن، واذهب أنت وأخوك بمعجزاتنا إني معكما أسمع ما تقولان ويقال لكما.
تفسير المعاني :
فأتيا فرعون فقولا له : إننا مرسلان من رب العالمين.
تفسير المعاني :
فأطلق لنا سراح بني إسرائيل ليذهبوا معنا إلى الشام.
تفسير الألفاظ :
﴿ وليدا ﴾ طفلا، سميّ به لقربه من الولادة.
تفسير المعاني :
فلما قابلا فرعون وبلّغاه الرسالة نظر إلى موسى وقال له : ألم نربك فينا طفلا، وأقمت عندنا من عمرك سنين، وارتكبت جريمتك وأنت جاحد نعمتنا عليك ؟
تفسير المعاني :
فأجابه موسى قائلا : ارتكبتها وأنا إذ ذاك من الجاهلين.
تفسير الألفاظ :
﴿ من الضالين ﴾ أي من الجاهلين وقد قرئ به.
تفسير الألفاظ :
﴿ حكما ﴾ أي حكمة.
تفسير المعاني :
ففررت منكم لما خفتكم على نفسي فمنحني ربي حكمة وجعلني من المرسلين.
تفسير الألفاظ :
﴿ عبّدت ﴾ أي استعبدت.
تفسير المعاني :
أفتمنّ علي بتربيتك إياي ولم تكن تلك المنّة منك لولا أنك استعبدت بني إسرائيل وأوغلت في ذبح أولادهم واستحياء نسائهم ؟
تفسير المعاني :
فسأله فرعون قائلا : وما هو رب العالمين الذي تدّعى أنه أرسلك إلينا ؟ فأجابه موسى : هو رب السماوات والأرض، موجدهما من العدم، ومربيهما حتى يبلغا كمالهما.
تفسير الألفاظ :
﴿ موقنين ﴾ أي مقتنعين اقتناعا لا شكّ فيه.
تفسير المعاني :
ورب ما بينهما من جميع الكائنات إن كنتم مقتنعين بذلك.
تفسير المعاني :
فقال فرعون لمن حوله من رجال دولته : ألا تسمعون جوابه ؟
تفسير المعاني :
قال : ربكم ورب آبائكم الأوّلين.
تفسير المعاني :
قال فرعون : إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون، سألته عن حقيقة ربه وهو يذكر أفعاله، وغفل فرعون عن أن موسى فعل ذلك عمدا لأن ماهية الله لا تدرك.
تفسير الألفاظ :
﴿ المشرق والمغرب ﴾ مكان شروق الشمس ومكان غروبها.
تفسير المعاني :
فقال موسى متابعا طريقته الأولى في تعريف الله بأعماله : رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون.
تفسير المعاني :
فقال فرعون : لئن اتخذت يا موسى إلها غيري لأسجننّك.
تفسير المعاني :
قال : أولو جئتك بشيء يبين لك صدق دعواي ؟
تفسير المعاني :
قال : هاته إن كنت من الصادقين.
تفسير المعاني :
فألقى عصاه فإذا هي ثعبان.
تفسير الألفاظ :
﴿ ونزع يده ﴾ أي أخرجها من تحت إبطه. يقال نزع الشيء ينزعه نزعا، أي اقتلعه وأخرجه.
تفسير المعاني :
وأخرج يده من تحت إبطه فإذا هي بيضاء تتلألأ نورا.
تفسير الألفاظ :
﴿ للملأ ﴾ أي للأشراف الذين يملئون العين مهابة جمعه أملاء.
تفسير المعاني :
فقال فرعون للملأ الذين حوله : إنّ هذا ساحر عليم.
تفسير المعاني :
يريد أن يخرجكم من دياركم بسحره فماذا تشيرون به عليّ ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ أرجه ﴾ أي أرجئ أمرهما، أي أخره. وقيل معنى أرجه وأخاه، أي احبسهما. ﴿ حاشرين ﴾ أي جامعين يجمعون الناس، وأصل الحشر حشد الناس للحرب.
تفسير المعاني :
قالوا : أرجئه وأخاه لوقت آخر وابعث في المدائن من يجمع لك السحرة الماهرين.
تفسير الألفاظ :
﴿ لميقات ﴾ أي لميعاد.
تفسير المعاني :
فاجتمعت السحرة لميعاد يوم معلوم.
تفسير الألفاظ :
﴿ هل أنتم مجتمعون ﴾ في هذا التعبير حثّ على الاجتماع.
تفسير المعاني :
وقيل للناس : هل أنتم مجتمعون لتروا عاقبة أمر موسى وهارون لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين ؟
تفسير المعاني :
وقيل للناس : هل أنتم مجتمعون لتروا عاقبة أمر موسى وهارون لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين ؟
تفسير المعاني :
فلما أقبل السحرة قالوا لفرعون : ألنا أجر إن كنا نحن الفائزين ؟
تفسير المعاني :
قال : نعم وإنكم تكونون لدينا من المقربين.
تفسير المعاني :
فلما واجه موسى السحرة والناس محتشدون قال لهم : ألقوا من سحركم ما أنتم ملقون.
تفسير المعاني :
فألقوا حبالا وعصيا قائلين : بمناعة فرعون وسلطانه إننا لمنتصرون.
تفسير الألفاظ :
﴿ تلقف ﴾ أي تبتلع. يقال لقف الشيء يلقفه لقفا، وتلقّفه : أخذه بسرعة والتقمه. ﴿ ما يأفكون ﴾ أي ما يقلبونه عن وجهه بالتزوير والتمويه. يقال أفكه يأفكه أفكا، أي صرفه عن وجهه، والإفك الكذب لأنه قول مصروف عن وجهه.
تفسير المعاني :
فخيل للناس مع سحرهم أنها حيات تسعى تملأ من يراها رعبا وهولا. فعند ذاك ألقى موسى عصاه فانقلبت حيّة وأخذت تبتلع ما كانوا يموهون.
تفسير المعاني :
فخّر السحرة ساجدين.
تفسير المعاني :
قائلين : آمنّا برب العالمين، رب موسى وهرون.
تفسير المعاني :
فقال لهم فرعون : آمنتم قبل أن أسمح لكم.
تفسير الألفاظ :
﴿ لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ﴾ أي لأقطعن أيديكم اليمنى وأرجلكم اليسرى.
تفسير المعاني :
إن موسى لشيخكم الذي علمكم السحر فلسوف ترون ما سأنزله بكم من العقاب، لأقطعن أيديكم اليمنى وأرجلكم اليسرى، ولأصلبنكم أجمعين.
تفسير الألفاظ :
﴿ لا ضير ﴾ أي لا ضرر. يقال ضاره الأمر يضيره ضيرا أي أضرّه. ﴿ منقلبون ﴾ أي راجعون.
تفسير المعاني :
قالوا : لا ضرر علينا من ذلك، عذاب زائل ثم ننقلب إلى ربنا مرتاحين.
تفسير الألفاظ :
﴿ خطايانا ﴾ أي ذنوبنا جمع خطيئة. يقال أخطأ يخطئ بمعنى أثم بغير عمد، أما خطئ يخطأ فمعناه أثم عن عمد. ﴿ أن كنا ﴾ أي لأجل أن كنا.
تفسير المعاني :
وإنا لنطمع أن يغفر لنا خطيئاتنا لأجل أن كنا أوّل المؤمنين.
تفسير الألفاظ :
﴿ أسر ﴾ أي سر ليلا، من أسرى يسري إسراء أي سار ليلا. أما سرى يسرى سُرى فمعناه سار نهارا.
تفسير المعاني :
وأوحينا إلى موسى أن اخرج ببني إسرائيل من مصر ليلا وإن قوم فرعون لمقتفون لآثاركم ليمنعوكم.
تفسير المعاني :
وأرسل فرعون بعد هزيمة السحرة في المدائن حاشدين للجيوش.
تفسير الألفاظ :
﴿ لشرذمة ﴾ أي طائفة قليلة. ومنها قولهم هذا ثوب شراذم، أي بلى وتقطع.
تفسير المعاني :
قائلا إن بني إسرائيل لطائفة قليلة العدد وقد أتت ما سبب لنا الغيظ.
تفسير المعاني :
قائلا إن بني إسرائيل لطائفة قليلة العدد وقد أتت ما سبب لنا الغيظ.
تفسير الألفاظ :
﴿ وإنا لجميع حاذرون ﴾ أي من طبعنا الحذر والحزم.
تفسير المعاني :
وقد اعتدنا جميعا الحزم والحذر فلا بدّ من إبادتهم قبل أن يتفاقم شرّهم ويفتنوا الناس بسحرهم.
ت*تفسير المعاني :
فكانت هزيمة فرعون هذه سببا لأن أخرجناهم من جناتهم وأنهارهم وجردناهم من كنوزهم وأموالهم وأورثناها بني إسرائيل. *ت/
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٧:ت*تفسير المعاني :
فكانت هزيمة فرعون هذه سببا لأن أخرجناهم من جناتهم وأنهارهم وجردناهم من كنوزهم وأموالهم وأورثناها بني إسرائيل. *ت/

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٥٧:ت*تفسير المعاني :
فكانت هزيمة فرعون هذه سببا لأن أخرجناهم من جناتهم وأنهارهم وجردناهم من كنوزهم وأموالهم وأورثناها بني إسرائيل. *ت/

تفسير الألفاظ :
﴿ فأتبعوهم ﴾ أي فاتبعوهم. ﴿ مشرقين ﴾ أي وهم داخلون في وقت شروق الشمس.
تفسير المعاني :
فلما خرج موسى بقومه أتبعهم فرعون وقومه في وقت الشروق.
تفسير الألفاظ :
﴿ تراءى الجمعان ﴾ أي تقاربا بحيث يرى أحدهما الآخر. ﴿ لمدركون ﴾ أي لملحقون.
تفسير المعاني :
فلما قربوا منهم ورأى الجمعان بعضهم بعضا قال بنو إسرائيل : إننا لملحقون.
تفسير المعاني :
قال موسى : لا تخافوا إن معي ربي سيهديني إلى طريق نجاتكم..
تفسير الألفاظ :
﴿ كل فرق ﴾ أي كل قطعة انفصلت عن سائرها. ﴿ كالطود ﴾ أي كالجبل. تفسير المعاني :
فأوحينا إليه أن اضرب بعصاك البحر فتفلق إلى أقسام فكان كل قسم منه كالجبل العظيم.
تفسير الألفاظ :
﴿ وأزلفنا ﴾ أي وقربنا. ﴿ ثم ﴾ أي هناك.
تفسير المعاني :
وقربنا هنالك فرعون وجنوده فإنهم لما رأوا الأرض انحسر عنها البحر، مشوا خلف بني إسرائيل عليها.
تفسير المعاني :
وقربنا هنالك فرعون وجنوده فإنهم لما رأوا الأرض انحسر عنها البحر، مشوا خلف بني إسرائيل عليها.
تفسير المعاني :
فلما توسطوه انطبق عليهم، ونجا موسى وقومه.
تفسير المعاني :
إن في ذلك لمعجزة، ومع ذلك فما كان أكثرهم مؤمنين بل عبدوا العجل.
تفسير المعاني :
وإن ربك لهو العزيز الرحيم، ينتقم من أعدائه ويرحم أولياءه.
تفسير الألفاظ :
﴿ واتل ﴾ أي واقرأ. يقال تلا الكتاب يتلوه تلاوة. أما تلا صاحبه يتلوه تُلوّا فمعناه عقبه. ﴿ نبأ ﴾ أي خبر.
تفسير المعاني :
واقرأ عليهم يا محمد ما نوحيه إليك من خبر إبراهيم
تفسير المعاني :
إذ سأل قومه وأباه ماذا تعبدون ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ فنظل ﴾ أي فندوم. وأصل ظلّ وأصبح وأمسى أفعال تدلّ على التوقيت بزمن مخصوص، ولكنها تستعمل في الاستمرار والإدمان. ﴿ عاكفين ﴾ أي مواظبين. يقال عكف على الشيء يعكف عكوفا أي واظب عليه.
تفسير المعاني :
فأجابوه إننا نعبد أصناما فنبقى مواظبين على عبادتها.
تفسير المعاني :
فقال : هل يسمعونكم حين تنادونهم.
تفسير المعاني :
أو ينفعونكم وقت الشدّة أو يضرّونكم إن أعرضتم عن عبادتهم ؟
تفسير المعاني :
قالوا : لا بل وجدنا آباءنا يعبدونها فقلدناهم.
ت*تفسير المعاني :
قال إبراهيم : أفرأيتم ما تعبدون أنتم وما كان يعبده آباؤكم، إنهم أعدائي إلا رب العالمين " لأن منهم من كان يعبد الله مع الأصنام، فلو عمم القول لسرى على الله الحق أيضا، فاستثناه ". *ت/
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٥:ت*تفسير المعاني :
قال إبراهيم : أفرأيتم ما تعبدون أنتم وما كان يعبده آباؤكم، إنهم أعدائي إلا رب العالمين " لأن منهم من كان يعبد الله مع الأصنام، فلو عمم القول لسرى على الله الحق أيضا، فاستثناه ". *ت/

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٧٥:ت*تفسير المعاني :
قال إبراهيم : أفرأيتم ما تعبدون أنتم وما كان يعبده آباؤكم، إنهم أعدائي إلا رب العالمين " لأن منهم من كان يعبد الله مع الأصنام، فلو عمم القول لسرى على الله الحق أيضا، فاستثناه ". *ت/

تفسير المعاني :
الذي خلقني فهو يهديني بفضله على طريق كمالي.
تفسير المعاني :
وهو الذي يهيئ لي مقوّمات حياتي.
تفسير المعاني :
وهو الذي سيميتني عند انقضاء أجلي، ثم يحييني للحساب والثواب.
تفسير المعاني :
وأطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين.
تفسير الألفاظ :
﴿ حكما ﴾ أي حكمة، والحكمة هي إتقان العمل على مقتضى العلم.
تفسير المعاني :
رب هب لي كمالا في العلم والعمل أستعدّ به للقيام على صراطك المستقيم.
تفسير الألفاظ :
﴿ لسان صدق ﴾ أي حسن صيت، وعبّر عنه باللسان لأنه آلته. ﴿ في الآخرين ﴾ أي في الأقوام الآخرين الذين يتعاقبون إلى آخر الدهر.
تفسير المعاني :
وحسّن ذكري بين الناس.
تفسير المعاني :
واجعلني من ورثة جنة النعيم.
تفسير المعاني :
واغفر لأبي إنه كان من الضالين.
تفسير المعاني :
ولا تخزني يوم يبعث الأحياء ليحاسبوا على ما قدّموا وأخّروا.
ت*تفسير المعاني :
يوم يبعث الناس للحياة لا ينفعهم مال ولا أولاد إلا من أتى الله بقلب سليم من شوائب الكفر، خالص من أقذار الصفات الحيوانية. *ت/
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٨٨:ت*تفسير المعاني :
يوم يبعث الناس للحياة لا ينفعهم مال ولا أولاد إلا من أتى الله بقلب سليم من شوائب الكفر، خالص من أقذار الصفات الحيوانية. *ت/

تفسير الألفاظ :
﴿ وأزلفت ﴾ أي وقرّبت بحيث يرونها وهم واقفون للحساب.
تفسير المعاني :
وقرّبت الجنة ليراها المتّقون فيستبشروا.
تفسير الألفاظ :
﴿ وبرزت ﴾ أي وكشفت ليراها أهلها.
تفسير المعاني :
وكشفت النار ليبصرها الضالون.
تفسير المعاني :
ويقال لهم : أين الآلهة التي كنتم تعبدونها من دون الله ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ أو ينتصرون ﴾ أي أو ينصرون أنفسهم.
تفسير المعاني :
هل ينصرونكم اليوم أو ينصرون أنفسهم ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ فكبكبوا ﴾ الكبكبة تكرير الكبّ لتكرير معناه كان من يلقى في النار ينكبّ مرّة بعد أخرى حتى يستقر فيها. ﴿ والغاوون ﴾ أي الضالون، يقال غوى يغوي غيا وغواية أي ضلّ فهو غاو أي ضال.
تفسير المعاني :
ثم يؤمر به فيكبّون في النار مرة بعد مرة حتى يستقروا في قاعها هم والضالون وجنود إبليس أي أتباعه من الإنس والجن.
تفسير المعاني :
ثم يؤمر به فيكبّون في النار مرة بعد مرة حتى يستقروا في قاعها هم والضالون وجنود إبليس أي أتباعه من الإنس والجن.
تفسير المعاني :
يقولون، هم في جهنم يتخاصمون.
تفسير الألفاظ :
﴿ إن كنا ﴾ أي إنا كنا.
تفسير المعاني :
والله إنا كنّا في ضلال واضح إذ نسويكم برب العالمين.
تفسير المعاني :
والله إنا كنّا في ضلال واضح إذ نسويكم برب العالمين.
تفسير المعاني :
وما أضلنا إلا المجرمون الذين كنا نصغى إلى وساوسهم.
تفسير المعاني :
فما لنا اليوم من شافعين.
تفسير الألفاظ :
﴿ صديق حميم ﴾ أي صاحب مخلص.
تفسير المعاني :
ولا من أصدقاء مخلصين.
تفسير الألفاظ :
﴿ كرة ﴾ أي رجعة. يقال كرّ يكرّ كرّا أي رجع.
تفسير المعاني :
فلو أن لنا رجعة فنؤمن بالله حق الإيمان به.
تفسير المعاني :
إن في هذا لحجّة وموعظة وما كان أكثر قوم إبراهيم مؤمنين به.
تفسير المعاني :
وإن ربك لهو العزيز القادر على تعجيل الانتقام منهم، ولكنه أمهلهم رحمة منه لعلهم يرجعون.
تفسير المعاني :
وكذّب قوم نوح المرسلين.
تفسير المعاني :
إذ قال لهم أخوهم نوح : ألا تحذرون بطش الله بكم ؟
تفسير المعاني :
إني لكم يا قومي رسول أمين.
تفسير المعاني :
فاتقوا الله وأطيعوني أهدكم بما يوحى إلى طريق سعادتكم.
تفسير الألفاظ :
﴿ إن أجري ﴾ أي ما أجري.
تفسير المعاني :
وما أسألكم على إصلاح أموركم الدينية والدنيوية أجرا، ما أجرى إلا على رب العالمين.
تفسير المعاني :
وأكرر لكم قولي اتقوا الله وأطيعون.
تفسير الألفاظ :
﴿ الأرذلون ﴾ أي الأردءون. يقال رذل يرذل رذالة أي صار رذلا أي رديئا.
تفسير المعاني :
قالوا : أنؤمن لك واتّبعك الفقراء والجاهلون ؟
تفسير المعاني :
قال : وما مبلغ علمي بعملهم إن كانوا مخلصين فيه أو غير مخلصين ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ لو تشعرون ﴾ أي لو تشعرون لعلمتم ذلك.
تفسير المعاني :
إنّ لي الظاهر من أحوالهم، ما حسابهم إلاّ على الله لو تشعرون أنه يعلم ما خفي وما بطن.
ت*تفسير المعاني :
وما أنا بطاردهم ما داموا مؤمنين ما أنا إلاّ نذير مبين. *ت/
تفسير الألفاظ :
﴿ نذير ﴾ النذير المخبر مع تخويف من العاقبة، ضذّ البشير.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١١٤:ت*تفسير المعاني :
وما أنا بطاردهم ما داموا مؤمنين ما أنا إلاّ نذير مبين. *ت/

تفسير الألفاظ :
﴿ المرجومين ﴾ يقال رجمه يرجمه رجما أي قتله رميا بالأحجار.
تفسير المعاني :
قالوا : لئن لم ترجع عن دعواك هذه لنرجمنك كالمجرمين.
تفسير المعاني :
فقال نوح : يا رب إن قومي كذّبوني ولم يبق لي أمل في إصلاحهم،
تفسير الألفاظ :
﴿ فافتح ﴾ أي فاحكم. يقال فتح يفتح فتحا أي حكم. والفتّاح الحاكم.
تفسير المعاني :
فاحكم بيني وبينهم حكما، ونجني ومن معي من المؤمنين.
تفسير الألفاظ :
﴿ الفلك ﴾ السفينة ولا يتغير هذا اللفظ في المفرد والجمع.
تفسير المعاني :
فنجّيناه ومن آمن معه في السفينة المشحونة من كل صنف اثنين.
تفسير المعاني :
ثم أغرقنا بعد ذلك الباقين.
تفسير المعاني :
إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين.
تفسير المعاني :
وإن ربك لهو العزيز لا يغلبه أحد، الرحيم لا يعجّل العقوبة حتى يمهل المجرمين.
تفسير المعاني :
وكّذبت عاد المرسلين.
تفسير المعاني :
إذ قال هود لقومه : ألا تخافون الله وتحسبون لبطشه حسابا.
تفسير المعاني :
هلموا إليّ إني لكم رسول أمين على ما تستحفظوني إيّاه من شئونكم.
تفسير الألفاظ :
﴿ فاتقوا ﴾ أي فخافوا.
تفسير المعاني :
وأكرر القول لكم أن اتقوا الله وأطيعوني.
تفسير الألفاظ :
﴿ إن أجرى ﴾ أي ما أجرى.
تفسير المعاني :
وما أسألكم على هدايتكم الطريق القويم أجرا، ما أجرى إلا على رب العالمين.
تفسير الألفاظ :
﴿ ريع ﴾ الريع المكان المرتفع، والطريق، والجبل المرتفع، جمعه رياع. ﴿ آية ﴾ علما للمّارة ليهتدوا به. ﴿ تعبثون ﴾ أي تعاكسون أو تفسدون.
تفسير المعاني :
أتبنون بكل طريق علما للمارّة لتعاكسوهم وتعتدوا عليهم ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ مصانع ﴾ المصانع مآخذ المياه جمع مصنع. وقيل المصانع القصور المشيدة.
تفسير المعاني :
وتتخذون قصورا فخمة لسكناكم رجاء أن تعيشوا فيها مخلدين ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ بطشتم ﴾ يقال بطش به يبطش أخذه بالعنف.
تفسير المعاني :
وإذا أخذتم قوما في حرب أو بقصد فتح أخذتموهم بعنف الجبابرة وقسوة النماردة.
ت*تفسير المعاني :
فاتقوا الله وأطيعوني وخافوا الذي أمدّكم من النعم بما تعلمونه. *ت/
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣١:ت*تفسير المعاني :
فاتقوا الله وأطيعوني وخافوا الذي أمدّكم من النعم بما تعلمونه. *ت/

ت*تفسير المعاني :
أمدّكم بمواش وأولاد وجنات تحيط بها العيون الغزيرة المياه. *ت/
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٣٣:ت*تفسير المعاني :
أمدّكم بمواش وأولاد وجنات تحيط بها العيون الغزيرة المياه. *ت/

تفسير المعاني :
إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم الأهوال شديد المخاوف.
تفسير المعاني :
قالوا : إننا لدعوتك مكذّبون، سواء علينا أوعظتنا أم لم تكن من الواعظين.
تفسير الألفاظ :
﴿ إن هذا ﴾ أي ما هذا.
تفسير المعاني :
ما هذا الذي نحن عليه من الأخلاق والعادات إلا خلق الأوّلين وعاداتهم جرينا وجرى الناس عليها وما نحن بمعذّبين عليها كما تنذرنا به.
تفسير المعاني :
ما هذا الذي نحن عليه من الأخلاق والعادات إلا خلق الأوّلين وعاداتهم جرينا وجرى الناس عليها وما نحن بمعذّبين عليها كما تنذرنا به.
تفسير المعاني :
فلما كذّبوه أهلكناهم، إن في ذلك لآية يتناقلها الناس إلى اليوم.
تفسير المعاني :
إن ربك عزيز لا يستعصي عليه متمرّد، رحيم لا يؤاخذ إلا بعد الإعذار والإمهال.
تفسير المعاني :
وكّذّبت ثمود المرسلين.
تفسير المعاني :
إذ قال صالح لقومه بني ثمود : يا قومي ألا تخشون ربكم فتطيعوا أمره وتعبدوه.
ت*تفسير المعاني :
إني لكم منه رسول أمين عليكم، حفيظ على مصالحكم فاحذروا الله وأطيعوني. *ت/
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٤٣:ت*تفسير المعاني :
إني لكم منه رسول أمين عليكم، حفيظ على مصالحكم فاحذروا الله وأطيعوني. *ت/

تفسير الألفاظ :
﴿ إن أجري ﴾ أي ما أجري.
تفسير المعاني :
ولست بمطالبكم بجعل على استصلاح أموركم فما أجري إلا على رب العالمين.
تفسير المعاني :
أخيّل إليكم أنكم تهملون في دياركم آمنين، وأنتم على ما أنتم عليه من الكفر والظلم المبين.
ت*تفسير المعاني :
تتركون راتعين في جنات وعيون وزرع ونخل ثمرها لطيف لين ؟ *ت/
تفسير الألفاظ :
﴿ طلعها ﴾ الطلع هو ما يطلع من النخل كنصل السيف في جوفه شماريخ القنو أي العنقود. ﴿ هضيم ﴾ أي لطيف ليّن منكسر. من هضم الغلام يهضم هضما خمص بطنه ولطف كشحه ودقّ وقلّ انجفار جنبيه، فهو أهضم وهي هضماء وهضيم. أما هضم يهضم هضما فمعناه كسر. ويكون معنى طلعها هضيم أنه داخل بعضه في بعض كأنما شدخ.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٤٧:ت*تفسير المعاني :
تتركون راتعين في جنات وعيون وزرع ونخل ثمرها لطيف لين ؟ *ت/

تفسير الألفاظ :
﴿ فارهين ﴾ أي بطرين أو حاذقين، مأخوذ من الفراهة وهي النشاط، فإن الحاذق يعمل بنشاط.
تفسير المعاني :
وتنحتون من الجبال بيوتا نشيطين.
تفسير المعاني :
فخافوا الله وأطيعوني.
تفسير المعاني :
ولا تتبعوا وسوسة المسرفين على أنفسهم.
تفسير المعاني :
الذين يفسدون في الأرض ولا يصلحون.
تفسير الألفاظ :
﴿ المسحرين ﴾ أي الذين سحروا كثيرا حتى فسدت عقولهم.
تفسير المعاني :
قالوا : إنما أنت من الذين سحروا مرات متعددة ففسد عقلهم.
تفسير المعاني :
ما أنت إلا رجل مثلنا فأت بمعجزة إن كنت من الصادقين.
تفسير الألفاظ :
﴿ شرب ﴾ أي نصيب من الماء تشربه. كما يقال سِقى وقِيت للنصيب من السقي والقوت.
تفسير المعاني :
قال : معجزتي هذه الناقة لها نصيب من الماء ولكم نصيب في يوم معلوم.
تفسير المعاني :
إن أصبتموها بسوء أخذكم عذاب يوم عظيم الهول.
تفسير الألفاظ :
﴿ فعقروها ﴾ أي فذبحوها.
تفسير المعاني :
فذبحوها وندموا خوفا من حلول العذاب بهم.
تفسير المعاني :
فلما لبثوا أن أخذهم العذاب إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين.
تفسير المعاني :
كذبت قوم لوط الرسل الذين أرسلناهم إليهم.
تفسير المعاني :
فاذكر إذ قال لوط : ألا ترهبون الله ؟
تفسير المعاني :
إني لكم رسول أمين.
تفسير المعاني :
فخافوا الله وانقادوا إليّ أدلّكم على طريق سعادتكم.
تفسير الألفاظ :
﴿ إن أجري ﴾ أي ما أجري، فإن " إن " قد تأتي بمعنى ما.
تفسير المعاني :
ولست أطلب إليكم أجرا على ذلك ما أجري إلا على رب العالمين.
تفسير الألفاظ :
﴿ أتأتون ﴾ الإتيان هنا كناية عن الفسق بالغلمان. ﴿ الذكران ﴾ جمع ذكر.
تفسير المعاني :
أفّ لكم أتأتون الذكور وتتركون ما خلق لكم ربكم من الإناث ! فأنتم قوم متجاوزون للحدود.
تفسير الألفاظ :
﴿ وتذرون ﴾ أي وتتركون. هذا الفعل لا يستعمل إلا في المضارع والأمر. ﴿ عادون ﴾ أي متجاوزون للحدود. يقال عدا يعدو عدوّا وعدوانا أي تجاوز الحدّ. وعدا عليه واعتدى وتعدّى أي تجاوز الحدّ في معاملته.
تفسير المعاني :
أفّ لكم أتأتون الذكور وتتركون ما خلق لكم ربكم من الإناث ! فأنتم قوم متجاوزون للحدود.
تفسير الألفاظ :
﴿ المخرجين ﴾ أي المخرجين من بين قومه أي أنهم ينفونه.
تفسير المعاني :
قالوا : لئن لم ترجع يا لوط عما تقول لنخرجنك من جماعتنا.
تفسير الألفاظ :
﴿ القالين ﴾ الكارهين. يقال قلاه يقلوه قِلا وقلا. وقلا اللحم أيضا أنضجه في المقلى. ويقال أيضا قلاه يقليه وقليه يقلاه قليا أنضجه، وكرهه.
تفسير المعاني :
قال : يا قوم إني لعملكم هذا لمن المبغضين.
تفسير المعاني :
فلما يئس منهم توجه إلى الله وقال : رب نجّني وأهلي مما يعملون.
ت*تفسير المعاني :
فنجيناه وأهله إلا عجوزا هي امرأته قدّرنا أن تكون من الباقين رهن العذاب لكفرها. *ت/
تفسير المعاني :
﴿ في الغابرين ﴾ أي مقدرة في الباقين رهن العذاب. يقال غبر يغبر غبرا بقى وذهب، وهو من الأفعال التي لها معنيان متضادّان.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧٠:ت*تفسير المعاني :
فنجيناه وأهله إلا عجوزا هي امرأته قدّرنا أن تكون من الباقين رهن العذاب لكفرها. *ت/

ت*تفسير المعاني :
ثم دمّرنا الباقين بأن أمطرنا عليهم مطرا من الحجارة فساء مطر الذين أنذروا ولم ينتفعوا بالإنذار. *ت/
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٧٢:ت*تفسير المعاني :
ثم دمّرنا الباقين بأن أمطرنا عليهم مطرا من الحجارة فساء مطر الذين أنذروا ولم ينتفعوا بالإنذار. *ت/

تفسير المعاني :
إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين.
تفسير الألفاظ :
﴿ أصحاب الأيكة ﴾ هم قوم شعيب. والأيكة غيضة تنبت ناعم الشجر، والمراد غيضة كانت بقرب مَدين.
تفسير المعاني :
كذّب أصحاب الغيضة المرسلين.
تفسير المعاني :
إذ قال لهم شعيب : ألا تخافون الله ؟
تفسير المعاني :
إني لكم منه رسول أمين.
تفسير الألفاظ :
﴿ إن أجري ﴾ أي ما أجري.
تفسير المعاني :
ما أسألكم من أجر على إصلاحكم إن أجري إلا على رب العالمين.
تفسير الألفاظ :
﴿ المخسرين ﴾ أي المضيّعين لحقوق الناس. يقال أخسر الوزن والكيل نقصه.
تفسير المعاني :
أوفوا الكيل ولا تنقصوا الميزان.
تفسير الألفاظ :
﴿ بالقسطاس ﴾ أي بالميزان.
تفسير المعاني :
وزنوا بالميزان العادل، ولا تهضموا حقوق الناس.
تفسير الألفاظ :
﴿ ولا تبخسوا الناس أشياءهم ﴾ أي ولا تنقصوهم حقوقهم. ﴿ ولا تعثوا في الأرض مفسدين ﴾ يقال عثا في الأرض فسادا أي أوغل بالإفساد فيها نهبا وقتلا.
تفسير المعاني :
ولا تفسدوا في الأرض.
تفسير الألفاظ :
﴿ والجبلة ﴾ أي وذوي الجبلّة الأوّلين، والجبلّة بمعنى الخلقة والطبيعة.
تفسير المعاني :
فاتقوا الله الذي خلقكم وخلق من تقدمكم من الخلائق.
تفسير الألفاظ :
﴿ المسحرين ﴾ أي المسحورين مرارا ففسدت عقولهم.
تفسير المعاني :
فقالوا : إنما أنت مختلّ العقل بالسحر المتكرر.
تفسير الألفاظ :
﴿ وإن ﴾ أي وإنا.
تفسير المعاني :
وما أنت إلا بشر مثلنا فأسقط علينا قطعا من السماء إن كنت صادقا.
تفسير الألفاظ :
﴿ كسفا ﴾ أي قطعا جمع كسفة.
تفسير المعاني :
وما أنت إلا بشر مثلنا فأسقط علينا قطعا من السماء إن كنت صادقا.
تفسير الألفاظ :
﴿ يوم الظلة ﴾ أصل الظلّة ما يظلّ الإنسان، ويوم الظلة المراد به العذاب الذي سلّطه عليهم وهو حرّ شديد أصابهم سبعة أيام وبعث لهم سحابة فاستظلوا تحتها فأمطرت عليهم نارا فأحرقتهم.
تفسير المعاني :
فأخذهم عذاب يوم الظلة يوم استظلوا من الحرّ المنبعث عليهم تحت سحابة فأمطرتهم نارا فأحرقتهم.
تفسير المعاني :
إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين.
تفسير المعاني :
وإن هذا القرآن لوحي من رب العالمين.
ت*تفسير المعاني :
نزل به إليك جبريل فنقشه في قلبك، لتكون نذيرا للناس بلسان عربي واضح مبين. *ت/
تفسير الألفاظ :
﴿ الروح الأمين ﴾ هو جبريل.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩٢:ت*تفسير المعاني :
نزل به إليك جبريل فنقشه في قلبك، لتكون نذيرا للناس بلسان عربي واضح مبين. *ت/

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩٢:ت*تفسير المعاني :
نزل به إليك جبريل فنقشه في قلبك، لتكون نذيرا للناس بلسان عربي واضح مبين. *ت/

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٩٢:ت*تفسير المعاني :
نزل به إليك جبريل فنقشه في قلبك، لتكون نذيرا للناس بلسان عربي واضح مبين. *ت/

تفسير الألفاظ :
﴿ زبر الأوّلين ﴾ أي كتب الأوّلين، جمع زبور وهو الكتاب. يقال زبر الكتاب يزبره أي كتبه.
تفسير المعاني :
وإن ذكره قد ورد في كتب الأقوام الأقدمين.
تفسير المعاني :
أوليس من الآيات أن يعرفه علماء بني إسرائيل لورود ذكره في كتبهم ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ الأعجمين ﴾ جمع أعجمي وهو كل من ليس بعربي. وهذا غير العجمي الذي معناه من أصل فارسي.
تفسير المعاني :
ولو كنّا أنزلنا هذا القرآن على بعض الأجانب فقرأه عليهم بلغة غير عربية ما كانوا ليؤمنوا به لعدم فهمهم إياه.
تفسير المعاني :
ولو كنّا أنزلنا هذا القرآن على بعض الأجانب فقرأه عليهم بلغة غير عربية ما كانوا ليؤمنوا به لعدم فهمهم إياه.
تفسير الألفاظ :
﴿ سلكناه ﴾ أي أدخلناه.
تفسير المعاني :
كذلك أدخلنا الكفر في قلوب المجرمين " وقيل كذلك أدخلنا القرآن في قلوب المجرمين فعرفوا معناه.
تفسير المعاني :
ولكنهم لم يؤمنوا به حتى يروا العذاب الأليم.
تفسير الألفاظ :
﴿ بغتة ﴾ أي فجأة. يقال بغته يبغته بغتا، أي فجئه.
تفسير المعاني :
الذي يأتيهم فجأة وهم لا يشعرون أنه آتيهم ".
تفسير الألفاظ :
﴿ منظرون ﴾ أي ممهلون. يقال أنظره ينظره إنظارا أي أمهله.
تفسير المعاني :
فيقولون إذ ذاك وهم يتأسفون ويتحسرون : هل نحن ممهلون لنكون به من المؤمنين ؟
تفسير المعاني :
أفبعذابنا يستعجل هؤلاء الجاهلون فيقولون : ائتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين ؟
ت*تفسير المعاني :
أفرأيت إن متّعناهم بأموالهم وبنيهم سنين طويلة ثم جاءهم عذابنا الذي يستعجلونك إياه، فهل تغنى عنهم أموالهم وأولادهم ؟ *ت/
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠٥:ت*تفسير المعاني :
أفرأيت إن متّعناهم بأموالهم وبنيهم سنين طويلة ثم جاءهم عذابنا الذي يستعجلونك إياه، فهل تغنى عنهم أموالهم وأولادهم ؟ *ت/

نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠٥:ت*تفسير المعاني :
أفرأيت إن متّعناهم بأموالهم وبنيهم سنين طويلة ثم جاءهم عذابنا الذي يستعجلونك إياه، فهل تغنى عنهم أموالهم وأولادهم ؟ *ت/


تفسير المعاني :
وهل ينفعهم في دفعه أعوانهم وأنصارهم ؟
ت*تفسير المعاني :
وإننا لم نهلك قرية إلا بعد أن نبعث فيها منذرين يذكرون لأهلها عاقبة تماديهم في الغيّ وما كنا ظالمين. *ت/
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٠٨:ت*تفسير المعاني :
وإننا لم نهلك قرية إلا بعد أن نبعث فيها منذرين يذكرون لأهلها عاقبة تماديهم في الغيّ وما كنا ظالمين. *ت/

تفسير المعاني :
وإن هذا القرآن ما نزلت به عليك الشياطين كما تنزل على الكهان.
تفسير الألفاظ :
﴿ وما ينبغي لهم ﴾ أي وما يصّح لهم.
تفسير المعاني :
ما يصّح لهم ذلك ولا يستطيعونه.
تفسير الألفاظ :
﴿ عن السمع ﴾ أي عن السمع لكلام الملائكة. ﴿ لمعزولون ﴾ أي لمفصولون ومبعدون. يقال عزله يعزله عزلا أي فصله وأبعده.
تفسير المعاني :
لأنهم عن سمع كلام الملائكة مبعدون.
تفسير المعاني :
فلا تعبد مع الله الحق إلها خاليا فتكون من المعذّبين.
تفسير الألفاظ :
﴿ وأنذر ﴾ الإنذار إخبار مع تخويف من العاقبة ضدّ التبشير. ﴿ عشيرتك ﴾ أي بني أبيك الأدنين.
تفسير المعاني :
وأنذر عشيرتك القريبة منك.
تفسير الألفاظ :
﴿ واخفض جناحك ﴾ أي وليّن جانبك، مأخوذ من خفض الطائر جناحه إذا أراد أن ينحط بعد الطيران.
تفسير المعاني :
وليّن الجانب لمن اتبعك من المؤمنين.
تفسير المعاني :
فإن عصوك ولم يتبعوك فتبرأ من أعمالهم.
ت*تفسير المعاني :
وتوكل على الله الذي يراك حين تقوم بالليل للتهجّد. *ت/
تفسير الألفاظ :
﴿ حين تقوم ﴾ أي تقوم للتهجد بالليل.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢١٧:ت*تفسير المعاني :
وتوكل على الله الذي يراك حين تقوم بالليل للتهجّد. *ت/

تفسير الألفاظ :
﴿ وتقلبك في الساجدين ﴾ أي ويرى تنقلك وتردّدك في تصفّح أحوال المتهجّدين من الصحابة.
تفسير المعاني :
ويرى تردّدك في تصفّح وجوه الساجدين.
تفسير الألفاظ :
﴿ تنزل ﴾ أي تتنزل، حذفت إحدى التاءين تخفيفا.
تفسير المعاني :
هل أنبئكم يا قوم على من تتنزل الشياطين ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ أفاكّ ﴾ أي كذاب مفتر.
تفسير المعاني :
تتنزل على كل كذّاب مجرم.
تفسير الألفاظ :
﴿ يلقون السمع ﴾ أي الأفّاكون يلقون السمع إلى الشياطين.
تفسير المعاني :
يلقون إليهم السمع وأكثرهم مفترون.
تفسير الألفاظ :
﴿ الغاوون ﴾ أي الضالّون، ومن غوى.
تفسير المعاني :
والشعراء يتبعهم الضالون، ومحمد ليس بشاعر كما تقولون.
تفسير الألفاظ :
﴿ يهيمون ﴾ يذهبون على وجوههم.
تفسير المعاني :
ألم تر أن الشعراء يهيمون في كل واد من القول بين مدح وهجاء وغيرهما طلبا للمنافع الشخصية.
تفسير المعاني :
وأنهم يقولون ما لا يفعلون ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ أي منقلب ينقلبون ﴾ منقلب مصدر بمعنى الانقلاب، أي سيعلمون أي انقلاب ينقلبونه بعد الموت وهو تهديد شديد.
تفسير المعاني :
بعد أن ذكر سبحانه الشعراء ووصفهم بما وصفهم به استثنى منهم الشعراء المؤمنين كحسان بن ثابت وعبد الله بن رواحة وكعب بن مالك الذين كانوا من الشعراء ويردّون على شعراء الكافرين بقصائد طنانة.
Icon