تفسير سورة سورة الكوثر من كتاب غريب القرآن
.
لمؤلفه
زيد بن علي
.
المتوفي سنة 120 هـ
ﰡ
قولهِ تعالى :﴿ إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ ﴾ هو نَهرٌ في الجَنةِ عليهِ من الآنيةِ عددُ نجومُ السَّماءِ. والكَوثرُ : الخَيرُ الكَثيرُ.
وقوله تعالى :﴿ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ ﴾ معناه صلِّ بجَمعٍ، وانحرْ بِمنى. ويقال : وانحرْ معناه استقبلْ القِبلةَ.
وقوله تعالى :﴿ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ ﴾ معناه مُبغضُكَ وعَدوكَ الذي لا عَقِبَ لَهُ. وذلكَ العاص بن وائل السّهمي. ويقالُ : كَعبُ بن الأَشرف اليهودي.