تفسير سورة الكوثر

جهود القرافي في التفسير
تفسير سورة سورة الكوثر من كتاب جهود القرافي في التفسير .
لمؤلفه القرافي . المتوفي سنة 684 هـ

١٣٤٦- جمهور المفسرين على أنها صلاة العيد. ( الذخيرة : ٢/٧. ٤١٧ )
١٣٤٧- روي عن الشافعي وضع اليد اليمنى على اليسرى فوق النحر، لما روي عن علي رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى :﴿ فصل لربك وانحر ﴾ أنه ذلك١. ( نفسه : ٢/٢٣٠ )
١٣٤٨- إنه عليه السلام جاء بالمعجزة ؛ لأنه جاء بالقرآن في زمن الفصحاء البلغاء، وسأل جميعهم أن يأتوا بمثله٢ فأعجزهم، فسألهم سورة منه٣ بحيث تعد على سورة الكوثر فعجزوا. ( الأجوبة الفاخرة : ٣٦٣ )
١٣٤٩- اشتمل القرآن العظيم على مثل سورة الكوثر سبعة آلاف مرة، فيكون سبعة آلاف معجزة. وفيه من المعجزات وجوه كثيرة جدا. ( نفسه : ٣٦٤ )
١ - قال ابن كثير في تفسيره :"قيل المراد بقوله :﴿وانحر﴾ : وضع اليد اليمنى على اليسرى تحت النحر، يروى هذا عن علي. ولا يصح. وعن الشعبي مثله. وعن أبي جعفر الباقر: ﴿وانحر﴾ يعني رفع اليدين عند افتتاح الصلاة. وقيل :﴿وانحر﴾ أي : استقبل بنحرك القبلة، ن : تفسير القرآن العظيم: ٤/٨٩٠..
٢ - قال تعالى :﴿قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا﴾ سورة الإسراء : ٨٨..
٣ -قال الله تعالى :﴿ألم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين﴾ سورة يونس : ٣٨..
Icon