الجار «مما» متعلق بـ «أنفقوا» ، «مستخلفين» مفعول ثان، الجار «فيه» متعلق بـ «مستخلفين» . وجملة «فالذين » مستأنفة، الجار «منكم» متعلق بحال من فاعل «آمنوا» ، وجملة «لهم أجر» خبر الذين.
٨ - ﴿وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ﴾
الواو مستأنفة، «ما» اسم استفهام مبتدأ، الجار «لكم» متعلق بالخبر أي: أيُّ شيء استقر لكم غير مؤمنين؟ وجملة «لا تؤمنون» حالية من الضمير في «لكم» ، وجملة «والرسول يدعوكم» حال من الضمير في «لكم» ، وجملة «وقد أخذ» حالية من «ربكم» ، وجملة «إن كنتم مؤمنين» مستأنفة، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله أي: إن كنتم مؤمنين -[١٢٨٧]- فما يمنعكم من الإيمان؟
٩ - ﴿هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ عَلَى عَبْدِهِ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾
المصدر المؤول «ليخرجكم» مجرور متعلق بـ «يُنزل» ، وجملة «وإن الله لرءوف» معطوفة على جملة «هو الذي» ، الجار «بكم» متعلق بـ «رؤوف» .
١٠ - ﴿وَمَا لَكُمْ أَلا تُنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلِلَّهِ مِيرَاثُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ وَقَاتَلُوا وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾
الواو مستأنفة، «ما» اسم استفهام مبتدأ، الجار «لكم» متعلق بالخبر، والمصدر «ألا تنفقوا» منصوب على نزع الخافض (في)، وجملة «ولله ميراث» حالية من فاعل الاستقرار ومفعوله أي: أيُّ شيء يمنعكم من الإنفاق، والحال أن ميراث السموات له والأرض؟ جملة «لا يستوي» مستأنفة، وكذا جملة «أولئك أعظم» ، «درجة» تمييز، الجار «من الذين» متعلق بأعظم. قوله «وكلا» : الواو عاطفة «كلا» مفعول ثان لـ «وَعَد» مقدم، وجملة «وعد» معطوفة على جملة «أولئك أعظم» ، وجملة «والله خبير» مستأنفة.
١١ - ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾
«من» اسم استفهام مبتدأ، «ذا» اسم إشارة خبر، «الذي» بدل من «ذا» ، والفاء سببية، والفعل منصوب بأن مضمرة بعد الفاء، والمصدر المؤول -[١٢٨٨]- معطوف على مصدر متصيد من الكلام السابق أي: أثمة إقراض منكم لله فمضاعفة منه لكم؟ وجملة «وله أجر» حالية من الهاء في "له.
١٢ - ﴿يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾
«يوم» ظرف زمان متعلق بالاستقرار الذي تعلَّق به ﴿لَهُ﴾ المتقدم. وجملة «يسعى» حال من «المؤمنين» ، «بين» ظرف مكان متعلق بـ «يسعى» ، وجملة «بشراكم جنات» مقول القول لقول مقدر أي: تقول الملائكة، والجملة المقدرة مستأنفة، «اليوم» ظرف زمان متعلق بالقول المقدر، الجار «فيها» متعلق بخالدين، وجملة «ذلك هو الفوز» مستأنفة، «هو» ضمير فصل لا محل له.
١٣ - ﴿يَوْمَ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ لِلَّذِينَ آمَنُوا انْظُرُونَا نَقْتَبِسْ مِنْ نُورِكُمْ قِيلَ ارْجِعُوا وَرَاءَكُمْ فَالْتَمِسُوا نُورًا فَضُرِبَ بَيْنَهُمْ بِسُورٍ لَهُ بَابٌ بَاطِنُهُ فِيهِ الرَّحْمَةُ وَظَاهِرُهُ مِنْ قِبَلِهِ الْعَذَابُ﴾
«يوم» بدل من ﴿يَوْمَ﴾ المتقدم، وجملة «نقتبس» جواب شرط مقدر. وجملة «قيل» مستأنفة، وجملة «فضرب» مستأنفة، وجملة «له باب» نعت لسور، وجملة «باطنه فيه الرحمة» نعت لـ «باب» ، وجملة «فيه الرحمة» خبر المبتدأ «باطنه» ، جملة «وظاهره من قبله العذاب» معطوفة على جملة «باطنه فيه الرحمة» ، وجملة «مِنْ قِبله العذاب» خبر المبتدأ «ظاهره» .
١٤ - ﴿يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنْتُمْ أَنْفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ -[١٢٨٩]- الأَمَانِيُّ حَتَّى جَاءَ أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ﴾
جملة «ينادونهم» مستأنفة، وجملة «ألم نكن معكم» تفسيرية للنداء، جملة «قالوا» مستأنفة جملة «بلى» (كنتم معنا) : مقول القول، وجملة «ولكنكم فتنتم» معطوفة على مقول القول المقدر، والمصدر المؤول (أن جاء أمر الله) مجرور بـ «حتى» متعلق بـ «غَرَّتكم» ، و «الغرور» فاعل.
١٥ - ﴿فَالْيَوْمَ لا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
قوله «فاليوم» : الفاء مستأنفة، والظرف متعلق بيؤخذ، الجار «منكم» متعلق بالفعل، وجملة «مأواكم النار» مستأنفة، وجملة «هي مولاكم» حالية من «النار» ، وجملة «وبئس المصير» مستأنفة، والمخصوص محذوف أي: النار.
١٦ - ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾
المصدر المؤول «أن تخشع» فاعل «يأنِ» ، «ما» موصول معطوف على «ذِكْر» ، وجملة «ولا يكونوا» معطوفة على جملة «تخشع» ، الجار «من قبل» متعلق بـ «أوتوا» ، وجملة «فطال» معطوفة على جملة «أوتوا» ، و «كثير» مبتدأ، و «فاسقون» خبره، وسوَّغ الابتداء بالنكرة وَصْفُها بـ «منهم» ، وجملة «وكثير منهم فاسقون» معطوفة على جملة «قست قلوبهم» .
١٧ - ﴿اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ﴾
المصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، وجملة «قد بيَّنَّا» مستأنفة، وكذا جملة «لعلكم تعقلون» .
١٨ - ﴿إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾
جملة «وأقرضوا» معطوفة على اسم الفاعل «المصدقين» . «قرضا» نائب مفعول مطلق، والمصدر إقراض، ونائب الفاعل لـ «يضاعف» الجار «لهم» ، وجملة «ولهم أجر» حالية من الضمير في «لهم» .
١٩ - ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ﴾
الواو عاطفة، «الذين» مبتدأ، وجملة «أولئك هم الصدِّيقون» خبر «الذين» ، والجملة من المبتدأ وخبره معطوفة على جملة «إن المصدقين يضاعف لهم» ، و «هم» ضمير فصل. «عند» ظرف متعلق بحال من «الشهداء» ، وجملة «لهم أجرهم» خبر ثان للمبتدأ «الذين» ، وجملة «والذين كفروا... » معطوفة على جملة «الذين آمنوا... » .
٢٠ - ﴿اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا وَفِي الآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلا مَتَاعُ الْغُرُورِ﴾
المصدر المؤول من أنَّ وما بعدها سدَّ مسدَّ مفعولي علم، الظرف «بينكم» -[١٢٩١]- متعلق بالمصدر «تفاخر» ، والجار «في الأموال» متعلق بالمصدر (تكاثر)، والجار «كمثل» متعلق بمحذوف خبر ثان للحياة، وجملة «أعجبَ نباته» نعت لـ «غيث» ، وجملة «ثم يهيج» معطوفة على جملة «أعجب» ، «مصفرًّا» حال، وجملة «ثم يكون» معطوفة على جملة «تراه» ، وجملة «وفي الآخرة عذاب» معطوفة على المصدر «أنما الحياة لعب» نحو: «اعلم أنما زيد مجتهد وفي عمله خير» . وجملة «وما الحياة الدنيا إلا متاع» مستأنفة.
٢١ - ﴿سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ﴾
الجار «من ربكم» متعلق بنعت لـ «مغفرة» ، جملة «عَرْضها كعرض» نعت لجنة، وجملة «أعدَّت» نعت ثان لجنة، جملة «ذلك فضل» مستأنفة، وجملة «يؤتيه» حال من فضل.
٢٢ - ﴿مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ﴾
قوله «من مصيبة» : فاعل، و «مِنْ» زائدة، والمفعول محذوف أي: ما أصابكم مصيبة، الجار «في الأرض» متعلق بنعت لمصيبة، الجار «في كتاب» متعلق بحال من مصيبة، وإن كانت نكرة لتخصصها بالوصف، والمصدر مضاف إليه، الجار «من قبل» متعلق بنعت لكتاب، الجار «على الله» متعلق بـ «يسير» .
٢٣ - ﴿لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ -[١٢٩٢]- مُخْتَالٍ فَخُورٍ﴾
المصدر المجرور «لكيلا تأسوا» متعلق بفعل محذوف أي: أخبرناكم بذلك، والجار «على» متعلق بـ «تأسوا» ، وجملة «والله لا يحب» مستأنفة.
٢٤ - ﴿الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ﴾
«الذين» مبتدأ خبره محذوف أي: مُعَذَّبون، وجملة الشرط مستأنفة، «هو» ضمير فصل.
٢٥ - ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾
جملة «لقد أرسلنا» جواب القسم، الجار «بالبينات» متعلق بأرسلنا، جملة «وأنزلنا» معطوفة على جملة «أرسلنا» ، جملة «فيه بأس» حال من «الحديد» ، والمصدر المجرور «وليعلم» معطوف على المصدر السابق «ليقوم» أي: لقد أرسلنا رسلنا، وأنزلنا معهم الكتاب ليقوم الناس وليعلم الله، الجار «بالغيب» متعلق بحال من الضمير في «ينصره» .
٢٦ - ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا وَإِبْرَاهِيمَ وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِمَا النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ فَمِنْهُمْ مُهْتَدٍ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾
الواو: عاطفة، وجملة «لقد أرسلنا» معطوفة على ﴿لَقَدْ أَرْسَلْنَا﴾ في الآية المتقدمة والجار «في ذريتهما» متعلق بالمفعول الثاني المقدر، وجملة «فمنهم مهتد» معطوفة على جملة «جعلنا» ، وقوله «مهتد» : مبتدأ مرفوع بالضمة -[١٢٩٣]- المقدرة على الياء المحذوفة؛ لأنه اسم منقوص، و «كثير» مبتدأ و «فاسقون» خبره، الجار «منهم» متعلق بنعت لكثير، وجملة «وكثير منهم فاسقون» معطوفة على جملة «منهم مهتد» .
٢٧ - ﴿ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾
جملة «قَفَّينا» معطوفة على جملة «جعلنا» ، الجار «في قلوب» متعلق بالمفعول الثاني لجعل، و «رهبانية» اسم معطوف على «رحمة» . جملة «ابتدعوها» نعت لرهبانية، وجملة «ما كتبناها» نعت ثان لرهبانية، «إلا» أداة حصر، «ابتغاء» مفعول لأجله، وجملة «فما رعوها» معطوفة على جملة «كتبناها» . «حق» نائب مفعول مطلق، وجملة «فآتينا» معطوفة على جملة «ما رعوها» ، الجار «منهم» متعلق بحال من الواو، و «كثير» مبتدأ، خبره «فاسقون» ، الجار «منهم» متعلق بنعت لـ «كثير» ، وجملة «وكثير منهم فاسقون» معطوفة على جملة «آتينا» .
٢٨ - ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ﴾
«الذين» عطف بيان، «يؤتكم» فعل مضارع مجزوم جواب شرط مقدر، الجار «من رحمته» متعلق بنعت لـ «كِفْلين» ، الجار «لكم» متعلق بالمفعول الثاني، وجملة «تمشون» نعت لـ «نورا» .
٢٩ - ﴿لِئَلا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾
المصدر المؤول المجرور متعلق بـ ﴿يُؤْتِكُمْ﴾ ، و «أنْ» مخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن، وجملة «يقدرون» خبر، والمصدر المؤول سدَّ مسدَّ مفعولَيْ علم، الجار «مِنْ فضل» متعلق بنعت لشيء، والمصدر المؤول الثاني معطوف على المصدر الأول، جملة «يؤتيه» خبر ثان لـ «أن» ، وجملة «والله ذو الفضل» مستأنفة.
الموسوعة القرآنية Quranpedia.net
-
© 2024