ﰡ
قوله تعالى ﴿ لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة ﴾
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ لا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة ﴾ قال : أقسم بهما جميعا.
قوله تعالى ﴿ لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة ﴾
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ لا أقسم بيوم القيامة، ولا أقسم بالنفس اللوامة ﴾ قال : أقسم بهما جميعا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن مجاهد ﴿ بالنفس اللوامة ﴾ قال : تندم على ما فات وتلوم عليه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ولا أقسم بالنفس اللوامة ﴾ أي : الفاجرة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس في قوله :﴿ ولا أقسم بالنفس اللوامة ﴾ يقول : المذمومة.
انظر سورة البقرة، آية ( ٢٥٩ )، وسورة الإسراء آية ( ٤٩ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ بلى قادرين على أن نسوي بنانه ﴾ قادر والله على أن يجعل بنانه كحافر الدابة أو كخف البعير ولو شاء لجعله كذلك فإنما ينقي طعامه بفيه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة قوله ﴿ بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ﴾ قال : قال الحسن : لا تلقى ابن آدم إلا تنزع نفسه إلى معصية الله قدما قدما إلا من قدم عصم الله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ﴾ يقول : الكافر يكذب بالحساب.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ برق البصر ﴾ قال : عند الموت.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ كلا لا وزر ﴾ يقول : لا حرز.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ لا وزر ﴾ لا ملجأ ولا جبل.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم ﴾ من طاعة الله ﴿ وأخر ﴾ مما ضيع من حق الله.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ بل الإنسان على نفسه بصيرة ﴾ يقول : سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ بل الإنسان على نفسه بصيرة ﴾ إذا شئت والله رأيته بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم غافلا عن ذنوبه قال : وكان يقال إن في الإنجيل مكتوبا : يا ابن آدم تبصر القذاة في عين أخيك ولا تبصر الجذع المعترض في عينيك.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ﴾ ولو جادل عنها فهو بصيرة عليها.
ورجحه الحافظ ابن كثير ثم قال كقوله :﴿ ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ﴾ سورة الأنعام : ٢٣.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ بل الإنسان على نفسه بصيرة ﴾ يقول : سمعه وبصره ويداه ورجلاه وجوارحه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ بل الإنسان على نفسه بصيرة ﴾ إذا شئت والله رأيته بصيرا بعيوب الناس وذنوبهم غافلا عن ذنوبه قال : وكان يقال إن في الإنجيل مكتوبا : يا ابن آدم تبصر القذاة في عين أخيك ولا تبصر الجذع المعترض في عينيك.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ﴾ ولو جادل عنها فهو بصيرة عليها.
ورجحه الحافظ ابن كثير ثم قال كقوله :﴿ ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ﴾ سورة الأنعام : ٢٣.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ولو ألقى معاذيره ﴾ قال : ولو اعتذر.
قال البخاري : حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبو عوانة قال : حدثنا موسى بن أبي عائشة قال : حدثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى ﴿ لا تحرك به لسانك لتعجل به ﴾ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج في التنزيل شدة، وكان مما يحرّك شفتيه، فقال ابن عباس : فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما. وقال سعيد : أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما- فحرّك شفتيه- فأنزل الله تعالى ﴿ لا تحرك بهي لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه ﴾ قال : جمعه لك في صدرك وتقرأه ﴿ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ﴾ قال فاستمع له وأنصت ﴿ ثم إن علينا بيانه ﴾ ثم إن علينا أن تقرأه، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع، فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه.
( الصحيح ١/٣٩- ك بدء الوحي ح ٥ و ٨/٥٤٩ و٥٥٠- ك التفسير )، وأخرجه مسلم في ( الصحيح ١/٣٣٠- ك الصلاة، ب الاستماع للقراءة ).
وانظر سورة طه آية ( ١٤٤ ).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ لا تحرك به لسانك ﴾ قال : كان يستذكر القرآن مخافة النسيان فقال له : كفيناكه يا محمد.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ لا تحرك به لسانك لتعجل به ﴾ كان نبي الله صلى الله عليه وسلم يحرك به لسانه مخافة النسيان فأنزل الله ما تسمع.
قال البخاري : حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبو عوانة قال : حدثنا موسى بن أبي عائشة قال : حدثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى ﴿ لا تحرك به لسانك لتعجل به ﴾ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج في التنزيل شدة، وكان مما يحرّك شفتيه، فقال ابن عباس : فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما. وقال سعيد : أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما- فحرّك شفتيه- فأنزل الله تعالى ﴿ لا تحرك بهي لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه ﴾ قال : جمعه لك في صدرك وتقرأه ﴿ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ﴾ قال فاستمع له وأنصت ﴿ ثم إن علينا بيانه ﴾ ثم إن علينا أن تقرأه، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع، فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه.
( الصحيح ١/٣٩- ك بدء الوحي ح ٥ و ٨/٥٤٩ و٥٥٠- ك التفسير )، وأخرجه مسلم في ( الصحيح ١/٣٣٠- ك الصلاة، ب الاستماع للقراءة ).
وانظر سورة طه آية ( ١٤٤ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ إن علينا جمعه وقرآنه ﴾ يقول : حفظه وتأليفه.
قال البخاري : حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبو عوانة قال : حدثنا موسى بن أبي عائشة قال : حدثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى ﴿ لا تحرك به لسانك لتعجل به ﴾ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج في التنزيل شدة، وكان مما يحرّك شفتيه، فقال ابن عباس : فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما. وقال سعيد : أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما- فحرّك شفتيه- فأنزل الله تعالى ﴿ لا تحرك بهي لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه ﴾ قال : جمعه لك في صدرك وتقرأه ﴿ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ﴾ قال فاستمع له وأنصت ﴿ ثم إن علينا بيانه ﴾ ثم إن علينا أن تقرأه، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع، فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه.
( الصحيح ١/٣٩- ك بدء الوحي ح ٥ و ٨/٥٤٩ و٥٥٠- ك التفسير )، وأخرجه مسلم في ( الصحيح ١/٣٣٠- ك الصلاة، ب الاستماع للقراءة ).
وانظر سورة طه آية ( ١٤٤ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ﴾ يقول : اتبع حلاله واجتنب حرامه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ﴾ يقول : اعمل به.
قال البخاري : حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبو عوانة قال : حدثنا موسى بن أبي عائشة قال : حدثنا سعيد بن جبير، عن ابن عباس في قوله تعالى ﴿ لا تحرك به لسانك لتعجل به ﴾ قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعالج في التنزيل شدة، وكان مما يحرّك شفتيه، فقال ابن عباس : فأنا أحركهما لكم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركهما. وقال سعيد : أنا أحركهما كما رأيت ابن عباس يحركهما- فحرّك شفتيه- فأنزل الله تعالى ﴿ لا تحرك بهي لسانك لتعجل به إن علينا جمعه وقرآنه ﴾ قال : جمعه لك في صدرك وتقرأه ﴿ فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ﴾ قال فاستمع له وأنصت ﴿ ثم إن علينا بيانه ﴾ ثم إن علينا أن تقرأه، فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك إذا أتاه جبريل استمع، فإذا انطلق جبريل قرأه النبي صلى الله عليه وسلم كما قرأه.
( الصحيح ١/٣٩- ك بدء الوحي ح ٥ و ٨/٥٤٩ و٥٥٠- ك التفسير )، وأخرجه مسلم في ( الصحيح ١/٣٣٠- ك الصلاة، ب الاستماع للقراءة ).
وانظر سورة طه آية ( ١٤٤ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ثم إن علينا بيانه ﴾ بيان حلاله واجتناب حرامه ومعصيته وطاعته.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة ﴾ اختار أكثر الناس العاجلة إلا من رحم الله وعصم.
وانظر سورة الإسراء آية ( ١٨-١٩ ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ كلا بل تحبون العاجلة وتذرون الآخرة ﴾ اختار أكثر الناس العاجلة إلا من رحم الله وعصم.
وانظر سورة الإسراء آية ( ١٨-١٩ ).
قال البخاري : حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب، عن الزهري قال : أخبرني سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبرهما : أن الناس قالوا : يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ؟ قالوا : لا يا رسول الله. قال : فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا : لا. قال : فإنكم ترونه كذلك...
( الصحيح ٢/ ٣٤١-٣٤٢- ك الآذان، ب فضل السجود ح ٨٠٦ )، وأخرجه مسلم ( الصحيح- الإيمان، ب إثبات رؤية المؤمنين ربهم سبحانه ١/١٣٦- ١٦٤ ح ١٨٢ ).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ وجوه يومئذ ناضرة ﴾ قال : مسرورة ﴿ إلى ربها ناظرة ﴾.
قال البخاري : حدثنا أبو اليمان قال : أخبرنا شعيب، عن الزهري قال : أخبرني سعيد بن المسيب وعطاء بن يزيد الليثي أن أبا هريرة أخبرهما : أن الناس قالوا : يا رسول الله، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : هل تمارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب ؟ قالوا : لا يا رسول الله. قال : فهل تمارون في الشمس ليس دونها سحاب ؟ قالوا : لا. قال : فإنكم ترونه كذلك...
( الصحيح ٢/ ٣٤١-٣٤٢- ك الآذان، ب فضل السجود ح ٨٠٦ )، وأخرجه مسلم ( الصحيح- الإيمان، ب إثبات رؤية المؤمنين ربهم سبحانه ١/١٣٦- ١٦٤ ح ١٨٢ ).
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد قوله ﴿ باسرة ﴾ قال : كاشرة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ووجوه يومئذ باسرة ﴾ أي : كالحة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ تظن أن يفعل بها فاقرة ﴾ أي : شر.
قال ابن كثير : وهذا المقام كقوله ﴿ يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ﴾ وكقوله ﴿ وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة ووجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة أولئك هم الكفرة الفجرة ﴾ وكقوله ﴿ وجوه يومئذ خاشعة عاملة ناصبة تصلى نارا حامية ﴾ إلى قوله ﴿ وجوه يومئذ ناعمة لسعيها راضية في جنة عالية ﴾.
قال ابن كثير : يخبر تعالى عن حالة الاحتضار وما عنده من أهوال- ثبتنا الله هناك بالقول الثابت- فقال تعالى ﴿ كلا إذا بلغت التراقي ﴾ إن جعلنا ﴿ كلا ﴾ رادعة فمعناها : لست يا ابن آدم تكذب هناك بما أخبرت به، بل صار ذلك عندك عيانا وإن جعلناها بمعنى : حقا فظاهر أي : حقا إذا بلغت التراقي أي : انتزعت روحك من جسدك وبلغت تراقيك، والتراقي : جمع ترقوة، وهي العظام التي بين ثغرة النحر والعاتق كقوله ﴿ فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وقيل من راق ﴾ أي : التمسوا له الأطباء فلم يغنوا عنه من قضاء الله شيئا.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ والتفت الساق بالساق ﴾ قال التف أمر الدنيا بأمر الآخرة عند الموت.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ والتفت الساق بالساق ﴾ ماتت رجلاه فلا يحملانه إلى شيء فقد كان عليهما جوالا.
انظر سورة الأنعام آية ( ٦١- ٦٢ )، وفيها ﴿ ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ﴾.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ فلا صدق ولا صلى ﴾لا صدق بكتاب الله ولا صلى لله.
وانظر قوله تعالى :﴿ وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فكهين ﴾ سورة المطففين آية ( ٣١ ). وقوله تعالى ﴿ إنه كان في أهله مسرورا إنه ظن أن لن يحور ﴾ سورة الانشقاق ( ١٣-١٤ ).
قال النسائي : أخبرني إبراهيم بن يعقوب، نا أبو النعمان، نا أبو عوانة. وأنا أبو داود، نا محمد بن سليمان، نا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس :﴿ أولى لك فأولى ﴾ قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزله الله عز وجل ؟ قال : قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنزله الله.
( التفسير ٢/٤٨٣ ح ٦٥٨ )، وأخرجه الطبراني في ( المعجم الكبير ١١/٤٥٨ ح ١٢٢٩٨ )، والحاكم ( المستدرك ٢/٥١٠ ) من طريق أبي عوانة به. قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي- وقد عزاه للطبراني- : رجاله ( مجمع الزوائد ٧/١٣٢ )، وقال محقق النسائي : إسناده صحيح ورجال إسناديه ثقات.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ﴾ وعيد على وعيد كما تسمعون.
قال النسائي : أخبرني إبراهيم بن يعقوب، نا أبو النعمان، نا أبو عوانة. وأنا أبو داود، نا محمد بن سليمان، نا أبو عوانة، عن موسى بن أبي عائشة، عن سعيد بن جبير قال : قلت لابن عباس :﴿ أولى لك فأولى ﴾ قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنزله الله عز وجل ؟ قال : قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم أنزله الله.
( التفسير ٢/٤٨٣ ح ٦٥٨ )، وأخرجه الطبراني في ( المعجم الكبير ١١/٤٥٨ ح ١٢٢٩٨ )، والحاكم ( المستدرك ٢/٥١٠ ) من طريق أبي عوانة به. قال الحاكم : صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي- وقد عزاه للطبراني- : رجاله ( مجمع الزوائد ٧/١٣٢ )، وقال محقق النسائي : إسناده صحيح ورجال إسناديه ثقات.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى ﴾ وعيد على وعيد كما تسمعون.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن طلحة عن ابن عباس ﴿ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ﴾ يقول هملا.
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ أيحسب الإنسان أن يترك سدى ﴾ قال : لا يؤمر ولا ينهى.
انظر سورة النحل آية ( ٤ ) وسورة الحج آية ( ٥ ) وسورة المؤمنون آية ( ١٣-١٤ ).
انظر سورة النحل آية ( ٤ ) وسورة الحج آية ( ٥ ) وسورة المؤمنون آية ( ١٣-١٤ ).
انظر سورة النحل آية ( ٤ ) وسورة الحج آية ( ٥ ) وسورة المؤمنون آية ( ١٣-١٤ ).
قال ابن كثير : ثم قال ﴿ أليس ذلك بقادر على أن يحي الموتى ﴾ أي : أما هذا الذي أنشأ هذا الخلق السوي من هذه النطفة الضعيفة بقادر على أن يعيده كما بدأه ؟ وتناول القدرة للإعادة إما بطريق الأولى بالنسبة إلى البداءة، وإما مساوية على قولين في قوله ﴿ وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه ﴾ والأول أشهر كما تقدم في سورة الروم.