وقفات مع سور وآيات

الوقفات التدبرية

الوقفات التدبرية

أقسم الله سبع مرات متوالية على أنه قد أفلح من زكاها

عبد الله بلقاسم

]قد أفلح من زكاها [ الاهتمام بتزكية النفس ، وإصلاح الباطن طمأنينة الدنيا ، ونجاح وفلاح في الآخرة

(الفَجر - الفرَج) بينهما تقارب في المبنى والمعنى وهو الانتقال من حالة إلى أحسن منها الفجر من ظلام إلى نور والفرج من ضيق إلى سعة .

نايف الفيصل

( قد أفلح من زكاها ) من أراد الفلاح في الدارين والنجاة من عذاب الله فليطهر نفسه من الذنوب وليقبل على ربه مخبتا منيبا

محمد العيد

والليل إذا يسر) أي يسري فيمضي ، وبه العمر ينقضي ، أما المؤمن فأحيا ليله

عقيل بن سالم الشمري

ايجابياتك ان لم تعززها ستضعف وتختفي وسلبياتك ان لم تقلل من حدتها ستصبح جزءاً منك ( قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها)

قال الحسن: قد أفلح من زكى نفسه فأصلحها وحملها على طاعة الله ﴿وقد خاب من دساها﴾ أهلكها وأضلها وحملها على المعصية فجعل الفعل للنفس.

فرائد قرآنية

{كذبت ثمود بطغواها{ الطغيان عمل قلبي ينشأ عندما يشعر الإنسان بالاستغناء.

( إذ انبعث أشقاها ) عاقر الناقة رجل واحد وهو أشقى القوم فعمت العقوبة الجميع فلتحذر اﻷمم السكوت عن فعل اﻷشقياء فتعم العقوبة(فسواها)

محمد العيد

﴿إِذِ انبَعَثَ أَشقاها﴾ المبادرون في مشاريع الكفر والظلم والفساد هم أكثر الخلق شقاوة وخسرانا

عبد الله بلقاسم

﴿إذِ انْبَعَثَ أشْقَاهَا﴾ أشقى القوم من يسعى ويسارع في الشر وإيقاف الخير وإغلاق منابعه. ألا يخشى أن يدمدم عليه ربه فيهلكه !

روائع القرآن

( فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها فكذبوه) هذا هو شأن المصلحين في كل أمة:ناصحون لمجتمعهم يسعون لرفع العذاب عنهم بنصح وتوجيه

محمد العيد

إرم ذات العماد التي لم يخلق مثلها في البلاد..........لقد كانت حضارة عمرانية وصناعية رائعة ولكنهم كانوا في غاية الانحطاط، هل فهمنا الفرق

عبد الله بلقاسم

"فعقروها .. فدمدم عليهم ربهم بذنبهم " قد يتسبب فرد بهلاك شعب .. فعاقر الناقة أُهلكتْ بفعلته أمة !!

نايف الفيصل

"فدمدم عليهم ربهم بذنبهم " إذا كان هذا عذابه لمن أشرك وعقر الناقة فمن انتهك محارم الله وعقر عباده وسفك دماءهم كان أشد عذابا !! ابن تيمية

نايف الفيصل

‹
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
...
2619
2620
›