تفسير سورة العاديات

المنتخب في تفسير القرآن الكريم
تفسير سورة سورة العاديات من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم .
لمؤلفه المنتخب . المتوفي سنة 2008 هـ
أقسم الله تعالى في فاتحة هذه السورة بخيل الجهاد إن الإنسان لنعمة ربه لشديد الكفران، وإنه على ذلك في الآخرة لشهيد على نفسه بما كان منه، وإنه لحبه المال لبخيل به حريص عليه، وذكر في خاتمتها بالبعث ونبه إلى الحساب والجزاء.

١- أقسم بخيل الجهاد المسرعات، يسمع لأنفاسها صوت هو : الضبح.
٢- بالخيل التي تخرج شرر النار من الأرض بوقْع حوافرها واندفاعها في سيرها.
٣- بالخيل التي تغير على العدو قبل طلوع الشمس.
٤- فأثارت هذه الخيل في مواقع العدو غباراً كثيفاً لا يشق.
٥- فجعلن الغبار يتوسط جمع العدو حتى يصيبه الرعب والفزع.
٦- إن الإنسان لنعم ربه التي لا تحصى لشديد الكفران والجحود.
٧- وإنه على ذلك في الآخرة لشهيد على نفسه معترف بذنوبه.
٨- وإنه لحبه المال وحرصه عليه لبخيل به، لا يؤدي ما وجب فيه.
٩ - أجهل عاقبة أمره فلا يعلم إذا نُشِر ما في القبور من أجساد، وجُمِع ما في الصدور - وقد سُجل في صحفهم - من خير اكتسبوه وشر اقترفوه ؟
١١- إن ربهم وخالقهم - بأعمالهم وجزائهم يوم البعث والحساب - لخبير.
Icon