ﰡ
بكوى آنچهـ دانى سخن سودمند | وكر هيچكس را نيايد پسند |
كه فردا پشيمان بر آرد خروش | كه آوخ چرا حق نكردم بكوش |
بكمراه كفتن نكو ميروى | كناه بزركست وجور قوى |
مكو شهد شيرين شكر فايقست | كسى را كه سقمونيا لا يقست |
چهـ خوش كفت يكروز دار وفروش | شفا بايدت داروى تلخ نوش |
هر كسى كو از صف دين سركشست | ميرود سوى صفى كان واپسست |
تو ز كفتار تعالوا كم مكن | كيميائى پس شكرفست اين سخن |
گر مسى كردد ز كفتارت نفير | كيميا را هيچ از وى وامگير |
اين زمان كريست نفس ساحرش | كفت تو سودش كند در آخرش |
قل تعالوا قل تعالوا اى غلام | هين كه ان الله يدعو بالسلام «١» |
تفسير سورة طه
مائدة وخمس وثلاثون آية مكية بسم الله الرحمن الرحيم
طه اختلفوا فيه اكثر مما فى غيره من المقطعات فقال بعضهم هو اسم القرآن او اسم السورة او اسم الله او مفتاح الاسم الطاهر والهادي وقال بعضهم هو اسم من اسماء رسول الله ﷺ مثل احمد ويس وغير ذلك كما قال عليه السلام (انا محمد وانا احمد والفاتح والقاسم والحاشر والعاقب والماحي وطه ويس) ويؤيده الخطاب فى عليك فيكون حرف النداء محذوفا اى يا طه والطاء والهاء اشارة الى انه عليه السلام طالب الشفاعة للناس وهادى البشر او انه طاهر من الذنوب وهاد الى معرفة علام الغيوب قال الكاشفى [ياطا طهارت دل اوست از غير حق تعالى وها هدايت او بقرب حق] قال الامام جعفر الصادق رضى الله عنه طه قسم بطهارة اهل البيت وهدايتهم كما قال تعالى وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً او بطوبى والهاوية اى الجنة والنار وفى زاد المسير الطاء طيبة والهاء مكة والله تعالى اقسم بهذين الحرمين او الطاء طلب الغزاة والهاء هرب الكفار او طلب اهل الجنان وهو ان ارباب النيران وفى التأويلات النجمية يا من طوى به بساط النبوة وايضا يا من طوى به المكونات الى هويتنا انتهى وقال بعضهم انه ليس من الحروف المقطعة بل هو موضوع بإزاء يا رجل بلغة عك او بلسان الحبشة او النبطية او السريانية والمراد به حضرة الرسالة [ودر بعضى تفاسير آمده كه طا بحساب جمل نه است وها پنج ومجموع چهارده باشد وغالب آنست كه ماه را مرتبه بدريت
كنار موسى يراها عين حاجته | وهو الإله ولكن ليس يدريه |
هر محنتى مقدمه راحتى بود | شد همزبان حق چوزبان كليم سوخت |
دست از مس وجود چومردان ره بشوى | تا كيمياى عشق بيابى وزر شوى |
چوكسب علم كردى در عمل كوش | كه علم بي عمل زهريست بي نوش |
چهـ حاصل ز آنكه دانى كيميا را | مس خود را نكرده زر سارا |
هر كه ترسيد از حق وتقوى كزيد | ترسد از وى جن وانس وهر كه ديد «١» |
كر ترا عقلست كردم لطفها | ور خرى آورده ام خر را عصا «١» |
آنچنان زين آخرت بيرون كنم | كز عصا كوش وسرت پر خون كنم |
اندرين آخر خران ومردمان | مى نيابند از جفاى تو أمان |
يك عصا آورده ام بهر ادب | هر خرى را كو نباشد مستحب |
اژدهائى ميشود در قهر تو | كاژدهائى كشته در فعل وخو |
اژدهائى كوهئ تو بي أمان | ليك بنكر اژدهاى آسمان |
اين عصا از دوزخ آمد چاشنى | كه هلا بگريز اندر روشنى |
ور نه درمانى تو در دندان من | مخلصت نبود ز در بندان من |
اين عصائى بود اين دم اژدهاست | تا نكوئى دوزخ يزدان كجاست |
هر كجا خواهد خدا دوزخ كند | اوج را بر مرغ دام وفخ كند |
هم ز دندانت بر آيد دردها | تا بگوئى دوزخست واژدها |
يا كند آب دهانت را عسل | كه بگوئى كه بهشتست وحلل |
از بن دندان بروياند شكر | تا بدانى قوت حكم قدر |
پس بدندان بي كنهانرا مكز | فكر كن از ضربت نامحترز |
همچوموسى اين زمان در طشت آتش مانده ايم | طفل فرعونيم ما كام ودهان پر اخكرست |
دريغ ودرد كه تا اين زمان ندانستم | كه كيمياى سعادت رفيق بود رفيق |
بقومي كه نيكى پسندد خداى | دهد خسرو عادل نيك راى |
چوخواهد كه ويران كند عالمى | كند ملك در پنجه ظالمى |
زمانه كرنه سر قلب داشتى كارش | بدست آصف صاحب عيار بايستى |
ديدم رخت آفتاب عالم اينست | در طور وجود نور أعظم اينست |
افتاد دلم أسير تابوت بدن | در بحر غمت القى فى اليم اينست |
خرم آن روز كه زين مرحله بر بندم رخت | وز سر كوى تو پرسند رفيقان خبرم |
حافظ از بهر تو آمد سوى إقليم وجود | قدمى نه بوداعش كه روان خواهد شد |
چونرمى كنى خصم كردد دلير | وكر خشم كيرى شوند از تو سير |
درشتى ونرمى بهم در بهست | چورك زن كه جراح ومرهم نهست |
كفت حق كر فاسق واهل صنم | چون مرا خوانى إجابتها كنم «١» |
تو دعا را سخت كير ومى شخول | عاقبت برهاندت از دست غول |
غرض تويى ز وجود همه جهان ور نه | لما تكوّن فى الكون كائن لولاك |
بخاكت در آرد خداوند پاك | دكر ره برون آرد از زير خاك |
بدان حال كايى بخاك اندرون | بدان كونه از خاك آيى برون |
اگر پاك در خاك كيرى مقام | بر آيى از و پاك و پاكيزه نام |
قربان شدن بتيغ جفاى تو عيد ماست | جان ميدهيم بهر چنين عيد عمرهاست |
هر كه بر شمع خدا آرد پفو | شمع كى ميرد بسوزد پوز او «١» |
پستست قدر سفله اگر خود كلاه جاه | بر اوج سلطنت زند از كردش زمان |
سفليست خاك اگر چهـ نه بر مقتضاى طبع | همراه كرد باد كشد سر بر آسمان |
ساحران در عهد فرعون لعين | چون مرى كردند با موسى بكين «١» |
ليك موسى را مقدم داشتند | ساحران او را مكرّم داشتند |
زانكه كفتندش كه فرمان آن تست | كر تو مى خواهى عصا بفكن نخست |
كفت نى أول شما اى ساحران | افكنيد آن مكرها را در ميان |
اين قدر تعظيم ايشانرا خريد | واز مرى آن دست و پاهاشان بريد |
ساحران چون قدر او نشناختند | دست و پادر جرم آن در باختند |
امروز قدر پند عزيزان شناختم | يا رب روان ناصح ما از تو شاد باد |
بي رنج كسى چون نبرد ره بسر گنج | آن به كه بكوشم بتمنا ننشينم |
اى كريمى كه از خزانه غيب | كبر وترسا وظيفه خوردارى |
قطع اين مرحله بي همرهئ خضر مكن | ظلماتست بترس از خطر گمراهى |
هر نهالى كه برك دارد وبر | باد زاب حيات تازه وتر |
وآنچهـ بي ميوه باشد وسايه | به كه كردد تنور را مايه |
اگر چهـ آينه دارى از براى رخش | ولى چهـ سود كه دارى هميشه آينه تار |
بيا بصيقل توحيد ز آينه بردارى | غبار شرك كه تا پاك كردد از ژنكار |
كر تو خواهى شوى ز حق آگاه | دم على لا اله الا الله |
أفضل ذكر باشد اين كلمه | يكثر الذكر كل من يهواه |
ديدى آن قهقهه كبك خرامان حافظ | كه ز سر پنجه شاهين قضا غافل بود |
كجا دريابد او را عقل چالاك | كه بيرونست از سر حد ادراك |
تماشا ميكن اسما وصفاتش | كه آگه نيست كس از كنه ذاتش |
آهنك جمال جاودانى آرم | حسنى كه نه جاودان از ان بيزارم |
دام سختست مكر لطف خدا يار شود | ور نه آدم نبرد صرفه ز شيطان رجيم |
دون التحريم وحمل قوله تعالى هذِهِ الشَّجَرَةَ على شجرة بعينها دون جنسها ومع ذلك الظاهر ان هذه الواقعة انما كانت قبل نبوته وفى الاسئلة المقحمة فان قيل فاذا كان هذا خطأ فى الاجتهاد ومن اجتهد فاخطأ لا يؤخذ به فكيف آخذ آدم بذلك قلنا لم يكن هذا موضع الاجتهاد إذا كان الوحى يتواتر عليه نزوله فكان تفريطه لو اجتهد فى غير الاجتهاد فان قيل فهل اوحى اليه ليعلم ذلك قلنا انقطع عنه الوحى ليقضى الله تعالى ما اراده كما انقطع عن الرسول عليه السلام ثمانية عشر يوما وقت افك عائشة رضى الله عنها ليقضى الله تعالى ما اراده وفى الكبير فان قيل دل هذا على الكبيرة لان العاصي اسم ذم فلا يليق الا بصاحب الكبيرة ولان الغواية ترادف الضلالة وتضاد الرشد ومثله لا يتناول الا المنهمك فى الفسق وأجيب بان المعصية خلاف الأمر والأمر قد يكون بالمندوب ويقال أمرته بشرب الدواء فعصانى فلم يبعد إطلاقه على آدم لا لانه ترك الواجب بل لانه ترك المندوب وفيه ايضا ليس لاحد ان يقول كان آدم عاصيا غاويا لوجوه. الاول قال العتبى يقال للرجل قطع ثوبا وخاطه قد قطعه وخاطه ولا يقال خائط وخياط الا إذا عاود الفعل فكان معروفا به والزلة لم تصدر من آدم إلا مرة فلا تطلق عليه. والثاني ان الزلة ان وقعت قبل النبوة لم يجز بعد ان شرف الله تعالى بالرسالة إطلاقها عليه وان كانت بعد النبوة فكذلك بعد ان تاب كما لا يقال للمسلم التائب انه كافر أو زان او شارب خمر اعتبارا بما قبل إسلامه وتوبته. والثالث ان قولنا عاص وغاو يوهم عصيانه فى الأكثر وغوايته عن معرفة الله والمراد فى القصة ليس ذلك فلا يطلق دفعا للوهم الفاسد. والرابع يجوز من الله ما لا يجوز من غيره كما يجوز للسيد فى ولده وعبده عند المعصية قول مالا يجوز لغيره قال الحسن والله ما عصى الا بنسيان قال جعفر طالع الجنان ونعيمها فنودى عليه الى يوم القيامة وعصى آدم ولو طالعها بقلبه لنودى عليه بالهجران الى ابد الآباد وفى التأويلات النجمية وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ بصرف محبته فى طلب شهوات نفسه فَغَوى بصرف الفناء فى الله فى طلب الخلود وملك البقاء فى الجنة انتهى: وفى المثنوى
چيست توحيد خدا آموختن | خويشتن را پيش واحد سوختن |
كر همى خواهى كه بفروزى چوروز | هستئ همچون شب خود را بسوز «١» |
بعد حق باشد عذاب مستهين | از نعيم قرب عشرت سازهين |
هر كه نابينا شود از آي هو | ماند در تاريك مردمهاى او |
هر كه از ديدار بر خوردار شد | اين جهان در چشم او مردار شد «١» |
أزره مرو بعشوه دينى كه اين عجوز | مكاره مى نشيند ومحتاله مى رود |
خوش عروسيست جهان از ره صورت ليكن | هر كه پيوست بدو عمر خودش كابين داد |
وانما هى لله تعالى جعلكم فى التصرف فيها بمنزلة الوكلاء (فناظر كيف تعلمون) اى يتصرفون وعن عيسى بن مريم عليه السلام لا تتخذوا الدنيا ربا فتتخذكم لها عبيدا وفى التأويلات النجمية يشير بقوله وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ الى عينى البصر والبصيرة وهما عين الرأس وعين القلب واختص النبي عليه السلام بهذا الخطاب واعتز بهذا العتاب لمعنيين أحدهما لانه مخصوص من جميع الأنبياء بالرؤية ورؤية الحق لا تقبل الشرك كما ان اللسان بالتوحيد لا يقبل الشرك والقلب بالذكر لا يقبل الشرك او قال اذكر ربك إذا نسيت اى بعد نسيان ما سواه فكذلك الرؤية لا تقبل الشرك وهو مد العينين إِلى ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا وهو الدنيا والآخرة لكن اكتفى بذكر الواحد عن الثاني والأزواج اهل الدنيا والآخرة اى اغسل عينى ظاهرك وباطنك بماء العزة عن وصمة رؤية الدنيا والآخرة لاستحقاق اكتحالهما بنور جلالنا لرؤية جمالنا وانما متعنا اهل الدارين بهما عزة لحضرة جلالنا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ باشتغالهم بتمتعات الدارين عن الوصول الى كمال رؤية جمالنا قيل قرئ عند الشبلي قدس سره أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ فشهق شهقة وقال مساكين لا يدرون عمن شغلوا حين شغلوا وَرِزْقُ رَبِّكَ اى ما ادخر لك فى الآخرة من الثواب او ما أوتيته من يسير الكفاية مع الطاعة والرزق يقال للعطاء دنيويا كان او أخرويا وللنصيب تارة ولما يوصل الى الجوف ويتغذى به تارة خَيْرٌ لك مما منحهم فى الدنيا لانه مع كونه فى نفسه أجل ما يتنافس فيه المتنافسون مأمون الغائلة بخلاف ما منحوه وَأَبْقى فانه لا يكاد ينقطع ابدا قال الكاشفى [در كشف الاسرار آورده كه زهر در لغت شكوفه است حق سبحانه وتعالى دنيا را شكوفه خواند زيرا كه تر وتازكى او دو سه روزه بيش نباشد در اندك فرصتى پژمرده كردد ونيست شود]