قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" هي أم القرآن، وهي فاتحة الكتاب، وهي السبع المثاني " سميت الفاتحة، لأنها يُفتح بها القرآن تلاوة وخطاً [ و ] أم القرآن :
لتقدمها عليه، وتبعه لها، كراية الحرب أم لتقدمها على الجيش، وما مضى من عمر الإنسان أم لتقدمه مكة أم القرى لتقدمها على سائر القرى، أو لأن الأرض دحيت عنها، وحدثت عنها كالولد يحدث عن أمه. وهي سبع آيات اتفاقاً.
[ وسميت ] المثاني [ لأنها ] تثنى في كل صلاة فرض أو تطوع.
﴿الله﴾ أخص أسماء الرب لم يتسم به غيره ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً﴾ [مريم: ٦٥] تسمى باسمه، أو شبيهاً. أبو حنيفة: " هو الاسم الأعظم " وهو علم إذ لا بد للذات من اسم علم يتبعه أسماء الصفات، أو هو مشتق من الوله لأنه يأله إليه العباد: أي يفزعون إليه في أمورهم، فالمألوه إليه إله، كما أن المأموم [به] إمام، أو اشتق من التأله وهو التعبد، تأله فلان: تعبد، واشتق من فعل العبادة فلا يتصف به في الأزل، أو من استحقاقها على الأصح فيتصف به أزلاً
(إلا ضربت تلك الفتاة هجينها | ألا هدر الرحمن ربي يمينها) |
(ملكت بها كفي فأنهرت فتقها)
مدنية اتفاقاً إلا آية ﴿واتقوا يوما ترجعون فيه﴾ ﴿ [٢٨١] نزلت يوم النحر بمنى في حجة الوداع. {بسم الله الرحمن الرحيم﴾ } ﴿الم﴾ !