ﰡ
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ١]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلِيماً حَكِيماً (١)«يا أَيُّهَا» يا حرف نداء ومنادى نكرة مقصودة مبني على الضم وها للتنبيه «النَّبِيُّ» بدل والجملة ابتدائية لا محل لها. «اتَّقِ اللَّهَ» أمر فاعله مستتر ولفظ الجلالة مفعول به والجملة ابتدائية أيضا لا محل لها «وَلا تُطِعِ» الواو حرف عطف ومضارع مجزوم بلا الناهية والفاعل مستتر «الْكافِرِينَ» مفعول به «وَالْمُنافِقِينَ» معطوف على الكافرين والجملة معطوفة على ما قبلها. «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «عَلِيماً حَكِيماً» خبران لكان والجملة الفعلية خبر إن. والجملة الاسمية تعليل لا محل لها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٢]
وَاتَّبِعْ ما يُوحى إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ إِنَّ اللَّهَ كانَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيراً (٢)
«وَاتَّبِعْ» أمر فاعله مستتر «ما» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها. «يُوحى» مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر والجملة صلة ما «إِلَيْكَ» متعلقان بالفعل «مِنْ رَبِّكَ» حال. «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «بِما» متعلقان بخبيرا «تَعْمَلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة صلة ما «خَبِيراً» خبر كان وجملة كان.. خبر إن وجملة إن الله.. تعليل لا محل لها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٣]
وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (٣)
«وَتَوَكَّلْ» أمر فاعله مستتر «عَلَى اللَّهِ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها. «وَكَفى» الواو حرف استئناف وماض مبني على فتح مقدر على الألف «بِاللَّهِ» الباء حرف جر زائد ولفظ الجلالة مجرور لفظا مرفوع محلا فاعل كفى «وَكِيلًا» تمييز. والجملة مستأنفة لا محل لها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٤]
ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ وَما جَعَلَ أَزْواجَكُمُ اللاَّئِي تُظاهِرُونَ مِنْهُنَّ أُمَّهاتِكُمْ وَما جَعَلَ أَدْعِياءَكُمْ أَبْناءَكُمْ ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ بِأَفْواهِكُمْ وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ (٤)
«ما» نافية «جَعَلَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها، «لِرَجُلٍ» متعلقان بالفعل «مِنْ» حرف جر زائد «قَلْبَيْنِ» مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به «فِي جَوْفِهِ» صفة قلبين «وَما» الواو حرف عطف «ما» نافية «جَعَلَ» ماض فاعله مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «أَزْواجَكُمُ» مفعول به أول «اللَّائِي» صفة أزواجكم «تُظاهِرُونَ» مضارع وفاعله والجملة صلة «مِنْهُنَّ» متعلقان بالفعل «أُمَّهاتِكُمْ» مفعول به ثان «وَما جَعَلَ» معطوف على ما قبله «أَدْعِياءَكُمْ» مفعول به أول «أَبْناءَكُمْ» مفعول به ثان.
«ذلِكُمْ قَوْلُكُمْ» مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها «بِأَفْواهِكُمْ» متعلقان بمحذوف حال «وَاللَّهُ يَقُولُ» الواو حرف استئناف ولفظ الجلالة مبتدأ ومضارع فاعله مستتر «الْحَقَّ» مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ والجملة الاسمية مستأنفة لا محل لها. «وَ» الواو حالية «هُوَ» مبتدأ «يَهْدِي» مضارع فاعله مستتر «السَّبِيلَ» مفعول به والجملة الفعلية خبر المبتدأ، والجملة الاسمية حال.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٥]
ادْعُوهُمْ لِآبائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ فَإِنْ لَمْ تَعْلَمُوا آباءَهُمْ فَإِخْوانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُناحٌ فِيما أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلكِنْ ما تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (٥)«ادْعُوهُمْ» أمر وفاعله ومفعوله «لِآبائِهِمْ» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها. «هُوَ أَقْسَطُ» مبتدأ وخبره والجملة تعليل لا محل لها «عِنْدَ اللَّهِ» ظرف مكان مضاف إلى لفظ الجلالة، «فَإِنْ» الفاء حرف استئناف «إن» حرف شرط جازم «لَمْ تَعْلَمُوا» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله «آباءَهُمْ» مفعول به والجملة ابتدائية لا محل لها. «فَإِخْوانُكُمْ» الفاء رابطة «إخوانكم» خبر لمبتدأ محذوف والجملة في محل جزم جواب الشرط «فِي الدِّينِ» حال. «وَمَوالِيكُمْ» معطوف على إخوانكم. «وَلَيْسَ» الواو حرف استئناف «لَيْسَ» ماض ناقص «عَلَيْكُمْ» خبر ليس المقدم «جُناحٌ» اسمه المؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها. «فِيما» صفة جناح «أَخْطَأْتُمْ» ماض وفاعله والجملة صلة. «بِهِ» متعلقان بالفعل. «وَلكِنْ» الواو حرف عطف «لكِنْ» حرف استدراك «ما» معطوفة على فيما «تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ» ماض وفاعله والجملة صلة «وَكانَ» الواو حرف استئناف «كانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً» كان واسمها وخبراها والجملة مستأنفة لا محل لها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٦]
النَّبِيُّ أَوْلى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهاجِرِينَ إِلاَّ أَنْ تَفْعَلُوا إِلى أَوْلِيائِكُمْ مَعْرُوفاً كانَ ذلِكَ فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً (٦)
«النَّبِيُّ أَوْلى» مبتدأ وخبره والجملة مستأنفة لا محل لها «بِالْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بأولى. «مِنْ أَنْفُسِهِمْ» متعلقان بأولى أيضا. «وَأَزْواجُهُ أُمَّهاتُهُمْ» مبتدأ وخبره والجملة معطوفة على ما قبلها. «وَ» الواو حرف عطف «أُولُوا الْأَرْحامِ» مبتدأ مضاف إلى الأرحام «بَعْضُهُمْ أَوْلى» مبتدأ وخبره والجملة الاسمية خبر أولو وجملة أولو.. معطوفة على ما قبلها. «بِبَعْضٍ» متعلقان بأولى «فِي كِتابِ اللَّهِ» متعلقان بأولى أيضا ولفظ الجلالة مضاف إليه. «مِنَ الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان باولى «وَالْمُهاجِرِينَ» معطوف على المؤمنين.
«إِلَّا» حرف استثناء «أَنْ تَفْعَلُوا» مضارع منصوب بأن والواو فاعله والمصدر المؤول من أن والفعل منصوب على الاستثناء «إِلى أَوْلِيائِكُمْ» متعلقان بالفعل «مَعْرُوفاً» مفعول به «كانَ ذلِكَ» كان واسمها «فِي الْكِتابِ مَسْطُوراً» متعلقان بالخبر مسطورا والجملة مستأنفة لا محل لها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٧]
وَإِذْ أَخَذْنا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنا مِنْهُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً (٧)
«وَإِذْ» الواو حرف استئناف «إِذْ» ظرف زمان «أَخَذْنا» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «مِنَ النَّبِيِّينَ» متعلقان بالفعل «مِيثاقَهُمْ» مفعول به «وَمِنْكَ» معطوفان على ما قبلهما «وَمِنْ نُوحٍ» معطوفان على ما قبلهما «وَإِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسَى» معطوف على ما قبله «ابْنِ» صفة عيسى «مَرْيَمَ» مضاف إليه «وَأَخَذْنا» معطوف على ما قبله «مِنْهُمْ» متعلقان بالفعل «مِيثاقاً» مفعول به «غَلِيظاً» صفة.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٨]
لِيَسْئَلَ الصَّادِقِينَ عَنْ صِدْقِهِمْ وَأَعَدَّ لِلْكافِرِينَ عَذاباً أَلِيماً (٨)«لِيَسْئَلَ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل والفاعل مستتر والمصدر المؤول من أن والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بأخذنا «الصَّادِقِينَ» مفعول به «عَنْ صِدْقِهِمْ» متعلقان بالفعل. «وَأَعَدَّ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر «لِلْكافِرِينَ» متعلقان بالفعل «عَذاباً» مفعول به «أَلِيماً» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٩]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنا عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْها وَكانَ اللَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيراً (٩)
«يا» حرف نداء «أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة وها للتنبيه «الَّذِينَ» بدل من أي «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «اذْكُرُوا» أمر وفاعله و «نِعْمَةَ اللَّهِ» مفعول به مضاف إلى لفظ الجلالة «عَلَيْكُمْ» متعلقان بنعمة والجملة ابتدائية لا محل لها. «إِذْ» ظرف زمان «جاءَتْكُمْ» ماض ومفعوله «جُنُودٌ» فاعل مؤخر والجملة في محل جر بالإضافة. «فَأَرْسَلْنا» ماض وفاعله «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها «رِيحاً» مفعول به «وَجُنُوداً» معطوف على ريحا. «لَمْ تَرَوْها» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله وها مفعول به والجملة صفة جنود «وَكانَ اللَّهُ» الواو حرف استئناف وكان ولفظ الجلالة اسمها «بِما» متعلقان بالخبر بصيرا «تَعْمَلُونَ» مضارع وفاعله «بَصِيراً» خبر والجملة صلة وجملة كان الله..
مستأنفة لا محل لها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ١٠]
إِذْ جاؤُكُمْ مِنْ فَوْقِكُمْ وَمِنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَإِذْ زاغَتِ الْأَبْصارُ وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ وَتَظُنُّونَ بِاللَّهِ الظُّنُونَا (١٠)
«إِذْ» بدل من سابقتها «جاؤُكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «مِنْ فَوْقِكُمْ» متعلقان بالفعل «وَمِنْ أَسْفَلَ» معطوفان على ما قبلهما «مِنْكُمْ» متعلقان بأسفل «وَإِذْ» معطوف على ما قبله «زاغَتِ الْأَبْصارُ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ» ماض وفاعله «الْحَناجِرَ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها. «وَتَظُنُّونَ» مضارع وفاعله «بِاللَّهِ» متعلقان بالفعل «الظُّنُونَا» مفعول مطلق والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ١١]
هُنالِكَ ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ وَزُلْزِلُوا زِلْزالاً شَدِيداً (١١)
«هُنالِكَ» اسم إشارة في محل نصب على الظرفية الزمانية «ابْتُلِيَ الْمُؤْمِنُونَ» ماض مبني للمجهول ونائب فاعل والجملة مستأنفة لا محل لها. «وَزُلْزِلُوا» ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل «زِلْزالًا» مفعول مطلق «شَدِيداً» صفة والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ١٢]
وَإِذْ يَقُولُ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلاَّ غُرُوراً (١٢)«وَإِذْ» الواو حرف عطف «إِذْ» معطوف على ما قبله «يَقُولُ الْمُنافِقُونَ» مضارع وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «وَالَّذِينَ» معطوف على ما قبله «فِي قُلُوبِهِمْ» خبر مقدم «مَرَضٌ» مبتدأ مؤخر والجملة الاسمية صلة لا محل لها. «ما» نافية «وَعَدَنَا اللَّهُ» ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعل «وَرَسُولُهُ» معطوف على لفظ الجلالة «إِلَّا» حرف حصر «غُرُوراً» مفعول به ثان والجملة مقول القول.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ١٣]
وَإِذْ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْهُمْ يا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ مِنْهُمُ النَّبِيَّ يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ وَما هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلاَّ فِراراً (١٣)
«وَإِذْ» الواو حرف عطف «إِذْ» ظرف «قالَتْ طائِفَةٌ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة.
«مِنْهُمْ» صفة طائفة «يا أَهْلَ» منادى مضاف «يَثْرِبَ» مضاف إليه وجملة النداء مقول القول «لا» نافية للجنس «مُقامَ» اسمها المبني على الفتح «لَكُمْ» خبرها والجملة الاسمية مقول القول أيضا. «فَارْجِعُوا» الفاء الفصيحة وأمر وفاعله والجملة جواب شرط مقدر لا محل لها. «وَيَسْتَأْذِنُ» الواو حرف عطف «وَيَسْتَأْذِنُ فَرِيقٌ» مضارع وفاعله «مِنْهُمْ» صفة فريق «النَّبِيَّ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها. «يَقُولُونَ» مضارع وفاعله والجملة حال. «إِنَّ بُيُوتَنا عَوْرَةٌ» إن واسمها وخبرها والجملة مقول القول. «وَما» الواو حالية «ما» نافية تعمل عمل ليس «هِيَ» اسمها «بِعَوْرَةٍ» الباء حرف جر زائد وعورة اسم مجرور لفظا منصوب محلا خبر ما والجملة حال. «إِنَّ» حرف نفي «يُرِيدُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله «إِلَّا» حرف حصر «فِراراً» مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ١٤]
وَلَوْ دُخِلَتْ عَلَيْهِمْ مِنْ أَقْطارِها ثُمَّ سُئِلُوا الْفِتْنَةَ لَآتَوْها وَما تَلَبَّثُوا بِها إِلاَّ يَسِيراً (١٤)
«وَ» الواو حرف استئناف «لَوْ» شرطية غير جازمة «دُخِلَتْ» ماض مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «عَلَيْهِمْ» متعلقان بالفعل «مِنْ أَقْطارِها» متعلقان بمحذوف حال والجملة ابتدائية لا محل لها. «ثُمَّ» حرف عطف «سُئِلُوا» ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل «الْفِتْنَةَ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «لَآتَوْها» اللام واقعة في جواب الشرط وماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. «وَ» الواو حرف عطف «ما تَلَبَّثُوا» ما نافية وماض وفاعله «بِها» متعلقان بالفعل والجملة معطوفة على ما قبلها. «إِلَّا» حرف حصر «يَسِيراً» صفة مفعول مطلق.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ١٥]
وَلَقَدْ كانُوا عاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الْأَدْبارَ وَكانَ عَهْدُ اللَّهِ مَسْؤُلاً (١٥)
«وَلَقَدْ» الواو حرف قسم وجر واللام واقعة في جواب القسم قد حرف تحقيق «كانُوا» كان واسمها «عاهَدُوا» ماض وفاعله والجملة خبر كان «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به «مِنْ قَبْلُ» متعلقان بالفعل و
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ١٦]
قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ أَوِ الْقَتْلِ وَإِذاً لا تُمَتَّعُونَ إِلاَّ قَلِيلاً (١٦)
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها «لَنْ يَنْفَعَكُمُ» مضارع منصوب بلن والكاف مفعول به «الْفِرارُ» فاعل والجملة مقول القول. «إِنْ فَرَرْتُمْ» إن حرف شرط جازم وماض مبني على السكون في محل جزم فعل الشرط والتاء فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها «مِنَ الْمَوْتِ» متعلقان بالفعل «أَوِ» حرف عطف «الْقَتْلِ» معطوف على الموت «وَ» الواو حرف عطف «إِذاً» حرف جواب وجزاء «لا تُمَتَّعُونَ» نافية ومضارع مبني للمجهول والواو نائب فاعل والجملة معطوفة على ما قبلها «إِلَّا» حرف حصر «قَلِيلًا» صفة مفعول مطلق محذوف.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ١٧]
قُلْ مَنْ ذَا الَّذِي يَعْصِمُكُمْ مِنَ اللَّهِ إِنْ أَرادَ بِكُمْ سُوءاً أَوْ أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً وَلا يَجِدُونَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (١٧)
«قُلْ» أمر فاعله مستتر والجملة مستأنفة لا محل لها. «مَنْ ذَا» من اسم استفهام مبتدأ واسم الإشارة خبره والجملة الاسمية مقول القول «الَّذِي» بدل من اسم الإشارة «يَعْصِمُكُمْ» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر «مِنَ اللَّهِ» متعلقان بالفعل والجملة صلة الموصول «إِنْ» شرطية «أَرادَ» ماض في محل جزم فعل الشرط والجملة ابتدائية لا محل لها «بِكُمْ» متعلقان بالفعل «سُوءاً» مفعول به «أَوْ» حرف عطف «أَرادَ بِكُمْ رَحْمَةً» عطف على ما قبله والواو حرف استئناف «وَلا يَجِدُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مستأنفة لا محل لها «لَهُمْ» متعلقان بوليا «مِنْ دُونِ» متعلقان بوليا أيضا «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَلِيًّا» مفعول به «وَلا نَصِيراً» معطوف على ما قبله.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ١٨]
قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ وَالْقائِلِينَ لِإِخْوانِهِمْ هَلُمَّ إِلَيْنا وَلا يَأْتُونَ الْبَأْسَ إِلاَّ قَلِيلاً (١٨)
«قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ» قد حرف تكثير ومضارع وفاعله «الْمُعَوِّقِينَ» مفعول به «مِنْكُمْ» متعلقان بما قبلهما والجملة مستأنفة لا محل لها. «وَالْقائِلِينَ» معطوف على المعوقين «لِإِخْوانِهِمْ» متعلقان بما قبلهما «هَلُمَّ» اسم فعل أمر «إِلَيْنا» متعلقان بما قبلهما والجملة مقول القول. والواو حالية «لا يَأْتُونَ» لا نافية ومضارع مرفوع والواو فاعله «الْبَأْسَ» مفعول به «إِلَّا» حرف حصر «قَلِيلًا» صفة مفعول مطلق محذوف والجملة حال.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ١٩]
أَشِحَّةً عَلَيْكُمْ فَإِذا جاءَ الْخَوْفُ رَأَيْتَهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ كَالَّذِي يُغْشى عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَإِذا ذَهَبَ الْخَوْفُ سَلَقُوكُمْ بِأَلْسِنَةٍ حِدادٍ أَشِحَّةً عَلَى الْخَيْرِ أُولئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (١٩)«أَشِحَّةً» حال منصوبة «عَلَيْكُمْ» متعلقان بما قبلهما، «فَإِذا» الفاء حرف استئناف «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة «جاءَ الْخَوْفُ» ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة. «رَأَيْتَهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها. «يَنْظُرُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة حال.
«إِلَيْكَ» متعلقان بالفعل «تَدُورُ أَعْيُنُهُمْ» مضارع وفاعله والجملة حال «كَالَّذِي» متعلقان بمحذوف صفة لمفعول مطلق محذوف «يُغْشى» مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل «مِنَ الْمَوْتِ» متعلقان بالفعل أيضا والجملة صلة لا محل لها. «فَإِذا» الفاء حرف استئناف «إذا» ظرفية شرطية غير جازمة «ذَهَبَ الْخَوْفُ»
ماض وفاعله والجملة في محل جر بالإضافة «سَلَقُوكُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة جواب الشرط لا محل لها «بِأَلْسِنَةٍ» متعلقان بالفعل «حِدادٍ» صفة ألسنة. «أَشِحَّةً» حال منصوبة «عَلَى الْخَيْرِ» متعلقان بما قبلهما «أُولئِكَ» مبتدأ «لَمْ يُؤْمِنُوا» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله والجملة خبر أولئك وجملة أولئك.. مستأنفة لا محل لها. «فَأَحْبَطَ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ» الفاء حرف عطف وماض ولفظ الجلالة فاعله ومفعوله والجملة معطوفة على ما قبلها. «وَكانَ» الواو حرف استئناف وماض ناقص «ذلِكَ» اسمه «عَلَى اللَّهِ» متعلقان بالخبر «يَسِيراً» والجملة مستأنفة لا محل لها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٢٠]
يَحْسَبُونَ الْأَحْزابَ لَمْ يَذْهَبُوا وَإِنْ يَأْتِ الْأَحْزابُ يَوَدُّوا لَوْ أَنَّهُمْ بادُونَ فِي الْأَعْرابِ يَسْئَلُونَ عَنْ أَنْبائِكُمْ وَلَوْ كانُوا فِيكُمْ ما قاتَلُوا إِلاَّ قَلِيلاً (٢٠)
«يَحْسَبُونَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله «الْأَحْزابَ» مفعول به والجملة مستأنفة لا محل لها. «لَمْ يَذْهَبُوا» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله والجملة مفعول به ثان والواو حرف استئناف «إِنْ» حرف شرط جازم «يَأْتِ» مضارع مجزوم فعل الشرط «الْأَحْزابَ» فاعل والجملة ابتدائية لا محل لها.
«يَوَدُّوا» مضارع مجزوم لأنه جواب الشرط والواو فاعل والجملة جواب الشرط لا محل لها. «لَوْ» حرف مصدري «أَنَّهُمْ بادُونَ» أن واسمها وخبرها «فِي الْأَعْرابِ» متعلقان بما قبلهما والمصدر المؤول من لو وما بعدها مفعول يودوا. «يَسْئَلُونَ» مضارع وفاعله «عَنْ أَنْبائِكُمْ» متعلقان بالفعل والجملة مستأنفة لا محل لها. «وَ» الواو حرف استئناف «لَوْ» شرطية غير جازمة «كانُوا» كان واسمها «فِيكُمْ» خبرها والجملة ابتدائية لا محل لها. «ما» نافية «قاتَلُوا» ماض وفاعله والجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها «إِلَّا» حرف حصر «قَلِيلًا» صفة مفعول مطلق محذوف.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٢١]
لَقَدْ كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً (٢١)«لَقَدْ» اللام واقعة في جواب القسم المحذوف «قد» حرف تحقيق «كانَ» ماض ناقص «لَكُمْ» خبره المقدم «فِي رَسُولِ» متعلقان بمحذوف حال «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «أُسْوَةٌ» اسم كان المؤخر «حَسَنَةٌ» صفة أسوة والجملة جواب القسم المقدر لا محل لها «لِمَنْ» جار ومجرور بدل من لكم «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «يَرْجُوا» مضارع فاعله مستتر والجملة خبر كان «اللَّهِ» لفظ الجلالة مفعول به وجملة كان.. صلة الموصول لا محل لها «وَالْيَوْمَ» معطوف على لفظ الجلالة «الْآخِرَ» صفة اليوم. «وَذَكَرَ» الواو حرف عطف وماض فاعله مستتر «اللَّهِ» لفظ الجلالة مفعول به «كَثِيراً» صفة مفعول مطلق محذوف والجملة معطوفة على ما قبلها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٢٢]
وَلَمَّا رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ قالُوا هذا ما وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَما زادَهُمْ إِلاَّ إِيماناً وَتَسْلِيماً (٢٢)
«وَلَمَّا» الواو حرف استئناف «لَمَّا» ظرفية حينية «رَأَ الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزابَ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة في محل جر بالإضافة «قالُوا» ماض وفاعله والجملة جواب لما لا محل لها. «هذا ما» مبتدأ وخبره والجملة الاسمية مقول القول. «وَعَدَنَا اللَّهُ» ماض ومفعوله ولفظ الجلالة فاعل مؤخر والجملة صلة ما «وَرَسُولُهُ» معطوف على لفظ الجلالة «وَصَدَقَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «وَرَسُولُهُ» معطوف على لفظ الجلالة. «وَما» الواو حرف عطف «ما» نافية «زادَهُمْ» ماض ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة على ما قبلها «إِلَّا» حرف حصر «إِيماناً» مفعول زادهم الثاني «تَسْلِيماً» معطوف على إيمانا.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٢٣]
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَما بَدَّلُوا تَبْدِيلاً (٢٣)
«مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ» خبر مقدم ومبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها. «صَدَقُوا» ماض وفاعله والجملة صفة رجال «ما» مصدرية «عاهَدُوا اللَّهَ» ماض وفاعله ولفظ الجلالة مفعول به والمصدر المؤول من ما والفعل مفعول صدقوا «عَلَيْهِ» متعلقان بالفعل والفاء حرف استئناف «فَمِنْهُمْ» خبر مقدم «مِنَ» مبتدأ مؤخر والجملة مستأنفة لا محل لها. «قَضى» ماض فاعله مستتر «نَحْبَهُ» مفعول به والجملة صلة من. «وَمِنْهُمْ مَنْ» خبر مقدم ومبتدأ مؤخر والجملة معطوفة على ما قبلها «يَنْتَظِرُ» مضارع فاعله مستتر والجملة صلة من لا محل لها. «وَ» الواو حرف عطف «ما» نافية «بَدَّلُوا» ماض وفاعله والجملة معطوفة على ما قبلها «تَبْدِيلًا» مفعول مطلق.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٢٤]
لِيَجْزِيَ اللَّهُ الصَّادِقِينَ بِصِدْقِهِمْ وَيُعَذِّبَ الْمُنافِقِينَ إِنْ شاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ كانَ غَفُوراً رَحِيماً (٢٤)«لِيَجْزِيَ اللَّهُ» مضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل ولفظ الجلالة فاعل «الصَّادِقِينَ» مفعول به والمصدر المؤول من أن المضمرة والفعل في محل جر باللام والجار والمجرور متعلقان بفعل محذوف. «بِصِدْقِهِمْ» متعلقان بالفعل «وَيُعَذِّبَ» معطوف على يجزي «الْمُنافِقِينَ» مفعول به «إِنْ» حرف شرط جازم «شاءَ» ماض مبني على الفتح في محل جزم فعل الشرط والفاعل مستتر وجواب الشرط محذوف والجملة ابتدائية لا محل لها. «أَوْ» حرف عطف «يَتُوبَ» مضارع معطوف على ما قبله. «عَلَيْهِمْ» متعلقان بيتوب «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «كانَ» ماض ناقص اسمه مستتر «غَفُوراً رَحِيماً» خبران لكان والجملة الفعلية خبر إن والجملة الاسمية تعليل.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٢٥]
وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنالُوا خَيْراً وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتالَ وَكانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً (٢٥)
«وَرَدَّ اللَّهُ الَّذِينَ» الواو حرف استئناف وماض وفاعله واسم الموصول مفعوله والجملة مستأنفة لا محل لها. «كَفَرُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «بِغَيْظِهِمْ» متعلقان بمحذوف حال. «لَمْ يَنالُوا» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله «خَيْراً» مفعول به والجملة حال ثانية «وَكَفَى اللَّهُ» الواو حرف استئناف وماض وفاعله «الْمُؤْمِنِينَ» مفعول به أول «الْقِتالَ» مفعوله الثاني والجملة مستأنفة لا محل لها. «وَكانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزاً» كان واسمها وخبراها والجملة مستأنفة لا محل لها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٢٦]
وَأَنْزَلَ الَّذِينَ ظاهَرُوهُمْ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ مِنْ صَياصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً (٢٦)
«وَأَنْزَلَ» ماض فاعله مستتر «الَّذِينَ» مفعول به والجملة معطوفة على ما قبلها «ظاهَرُوهُمْ» ماض وفاعله ومفعوله والجملة صلة. «مِنْ أَهْلِ» متعلقان بمحذوف حال «الْكِتابِ» مضاف إليه «مِنْ صَياصِيهِمْ» متعلقان بالفعل أنزل. «وَقَذَفَ» ماض فاعله مستتر «فِي قُلُوبِهِمُ» متعلقان بالفعل «الرُّعْبَ» مفعول به «فَرِيقاً» مفعول به مقدم «تَقْتُلُونَ» مضارع مرفوع والواو فاعله والجملة مفسرة «وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً» معطوفة على ما قبلها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٢٧]
وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ وَأَرْضاً لَمْ تَطَؤُها وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً (٢٧)
«وَأَوْرَثَكُمْ» ماض والكاف مفعول به أول والفاعل مستتر «أَرْضَهُمْ» مفعول به ثان والجملة معطوفة على ما قبلها «وَدِيارَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ» معطوفان على ما قبلهما «وَأَرْضاً» معطوف أيضا «لَمْ تَطَؤُها» مضارع مجزوم بلم والواو فاعله وها مفعول به والجملة صفة أرضا «وَكانَ اللَّهُ» الواو حرف استئناف وماض ناقص ولفظ الجلالة اسمه «عَلى كُلِّ» متعلقان بالخبر «قَدِيراً» «شَيْءٍ» مضاف إليه والجملة مستأنفة لا محل لها.
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٢٨ الى ٢٩]
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَياةَ الدُّنْيا وَزِينَتَها فَتَعالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَراحاً جَمِيلاً (٢٨) وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِناتِ مِنْكُنَّ أَجْراً عَظِيماً (٢٩)«يا» أداة نداء «أَيُّهَا» أي منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم في محل نصب على النداء والها للتنبيه «النَّبِيُّ» بدل «قُلْ» الجملة مستأنفة «لِأَزْواجِكَ» متعلقان بقل «إِنْ» حرف شرط وجزم «كُنْتُنَّ» ماض ناقص واسمه والجملة فعل الشرط وهي ابتدائية «تُرِدْنَ» مضارع مبني على السكون لاتصالة بنون النسوة والنون فاعل والجملة خبر كان «الْحَياةَ» مفعول به «الدُّنْيا» صفة «وَزِينَتَها» معطوفة على الحياة منصوبة مثلها والها مضاف إليه «فَتَعالَيْنَ» الفاء رابطة للجواب وأمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل والجملة في محل جزم جواب الشرط «أُمَتِّعْكُنَّ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب والكاف مفعوله والنون للتأنيث «وَأُسَرِّحْكُنَّ» معطوف على أمتعكن وإعرابه مثله «سَراحاً» مفعول مطلق «جَمِيلًا» صفة «وَإِنْ» الواو عاطفة وإن حرف شرط جازم «كُنْتُنَّ» كان واسمها والجملة ابتدائية «تُرِدْنَ» مضارع ونون النسوة فاعله والجملة خبر «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به «وَرَسُولَهُ» معطوف على ما قبله «وَالدَّارَ» معطوف على ما قبله «الْآخِرَةَ» صفة «فَإِنَّ» الفاء رابطة للجواب وإن حرف مشبه بالفعل «اللَّهَ» لفظ الجلالة اسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط «أَعَدَّ» ماض فاعله مستتر والجملة خبر «لِلْمُحْسِناتِ» متعلقان بأعد «مِنْكُنَّ» متعلقان بمحذوف حال «أَجْراً» مفعول به «عَظِيماً» صفة.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٣٠]
يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَكانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً (٣٠)
«يا» أداة نداء «نِساءَ» منادى منصوب لأنه مضاف «النَّبِيِّ» مضاف إليه «مَنْ» اسم شرط جازم مبتدأ «يَأْتِ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو فعل الشرط والفاعل مستتر والجملة خبر «مِنْكُنَّ» متعلقان بمحذوف حال «بِفاحِشَةٍ» متعلقان بيأت «مُبَيِّنَةٍ» صفة «يُضاعَفْ» مضارع مبني للمجهول مجزوم لأنه جواب الشرط «لَهَا» متعلقان بالفعل قبلها «الْعَذابُ» نائب فاعل «ضِعْفَيْنِ» نائب مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه مثنى وجملتا الشرط خبر المبتدأ من «وَكانَ» الواو عاطفة وفعل ماض ناقص «ذلِكَ» اسم إشارة اسم كان واللام للبعد والكاف للخطاب «عَلَى اللَّهِ» متعلقان بيسيرا والجملة معطوفة «يَسِيراً» خبر.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٣١]
وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صالِحاً نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنا لَها رِزْقاً كَرِيماً (٣١)«وَمَنْ» الواو عاطفة ومن اسم شرط جازم «يَقْنُتْ» مضارع مجزوم فعل الشرط والجملة ابتدائية وجملتا الشرط خبر للمبتدأ «مِنْكُنَّ» متعلقان بمحذوف حال «لِلَّهِ» لفظ الجلالة مجرور باللام ومتعلقان بالفعل يقنت «وَرَسُولِهِ» معطوف على ما قبله والهاء مضاف إليه «وَتَعْمَلْ صالِحاً» مضارع ومفعوله والفاعل مستتر والجملة معطوفة «نُؤْتِها أَجْرَها» مضارع ومفعولاه وفاعله مستتر والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط لم تقترن بالفاء «مَرَّتَيْنِ» مفعول مطلق «وَأَعْتَدْنا» الواو عاطفة وماض وفاعله والجملة معطوفة «لَها» متعلقان بالفعل «رِزْقاً» مفعول به «كَرِيماً» صفة.
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٣٢ الى ٣٣]
يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَعْرُوفاً (٣٢) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وَآتِينَ الزَّكاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (٣٣)
«يا» أداة نداء «نِساءَ» منادى «النَّبِيِّ» مضاف إليه «لَسْتُنَّ» ليس فعل ماض ناقص والتاء اسمها والنون علامة التأنيث «كَأَحَدٍ» متعلقان بالخبر «مِنَ النِّساءِ» متعلقان بمحذوف صفة لأحد «إِنِ» حرف شرط جازم «اتَّقَيْتُنَّ» ماض وفاعله والنون علامة جمع الإناث والجملة ابتدائية لأنها فعل الشرط «فَلا» الفاء رابطة لجواب الشرط ولا ناهية «تَخْضَعْنَ» مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل والجملة في محل جزم جواب الشرط «بِالْقَوْلِ» متعلقان بالفعل قبلهما «فَيَطْمَعَ» الفاء فاء السببية ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية «الَّذِي» فاعل «فِي قَلْبِهِ» متعلقان بخبر مقدم «مَرَضٌ» مبتدأ مؤخر والجملة صلة «وَقُلْنَ» أمر مبني على السكون ونون النسوة فاعل والجملة معطوفة «قَوْلًا» مفعول مطلق «مَعْرُوفاً» صفة قولا «وَقَرْنَ» الواو عاطفة وأمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل والجملة معطوفة «فِي بُيُوتِكُنَّ» متعلقان بقرن «وَلا» الواو عاطفة ولا ناهية «تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ» مضارع ونون النسوة فاعله وتبرج مفعول مطلق «الْجاهِلِيَّةِ» مضاف إليه «الْأُولى» صفة مجرورة بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر «وَأَقِمْنَ» إعرابها مثل وقرن «الصَّلاةَ» مفعول به «وَآتِينَ» معطوف «الزَّكاةَ» مفعوله به «وَأَطِعْنَ اللَّهَ» إعرابها كسابقتها «وَرَسُولَهُ» معطوف «إِنَّما» كافة مكفوفة «يُرِيدُ اللَّهُ» مضارع ولفظ الجلالة فاعله والجملة مستأنفة «لِيُذْهِبَ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل واللام وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بيريد «عَنْكُمُ» متعلقان بيذهب «الرِّجْسَ» مفعول به «أَهْلَ» منصوب على الاختصاص تقديره أخص أهل «الْبَيْتِ» مضاف إليه «وَيُطَهِّرَكُمْ» الجملة معطوفة «تَطْهِيراً» مفعول مطلق.
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٣٤ الى ٣٥]
وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آياتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كانَ لَطِيفاً خَبِيراً (٣٤) إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِماتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِماتِ وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِراتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (٣٥)«وَاذْكُرْنَ» الواو عاطفة وأمر مبني على السكون ونون النسوة فاعل والجملة معطوفة «ما» موصولية مفعول به «يُتْلى» مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر ونائب الفاعل مستتر «فِي بُيُوتِكُنَّ» الجار والمجرور متعلقات بيتلى والكاف مضاف إليه «مِنْ آياتِ» متعلقان بمحذوف حال «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَالْحِكْمَةِ» معطوف على ما سبق «إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «كانَ لَطِيفاً خَبِيراً» كان وخبراها واسمها محذوف والجملة خبر إن «إِنَّ الْمُسْلِمِينَ» إن واسمها المنصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والجملة مستأنفة «وَالْمُسْلِماتِ» معطوفة «وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَالْقانِتاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَالْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِماتِ وَالْحافِظِينَ» كل هذه الأسماء معطوفة على ما قبلها «فُرُوجَهُمْ» مفعول به للحافظين «وَالْحافِظاتِ» معطوف منصوب بالكسرة نيابة عن الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم «وَالذَّاكِرِينَ» معطوف «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعول به للذاكرين «كَثِيراً» صفة مفعول مطلق «وَالذَّاكِراتِ» معطوفة «أَعَدَّ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة خبر إن «لَهُمْ» متعلقان بأعد «مَغْفِرَةً» مفعول به «وَأَجْراً» معطوف «عَظِيماً» صفة.
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٣٦ الى ٣٧]
وَما كانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً (٣٦) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشاهُ فَلَمَّا قَضى زَيْدٌ مِنْها وَطَراً زَوَّجْناكَها لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْواجِ أَدْعِيائِهِمْ إِذا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً (٣٧)
«وَما» الواو استئنافية وما نافية «كانَ» فعل ماض ناقص «لِمُؤْمِنٍ» متعلقان بخبر مقدم محذوف «وَلا» الواو عاطفة ولا نافية «مُؤْمِنَةٍ» معطوفة على ما قبلها «إِذا» ظرف يتضمن معنى الشرط «قَضَى اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله «وَرَسُولُهُ» معطوف «أَمْراً» مفعول به «أَنْ» ناصبة «يَكُونَ» مضارع ناقص «لَهُمُ» متعلقان بالخبر المحذوف «الْخِيَرَةُ» اسم يكون «مِنْ أَمْرِهِمْ» متعلقان بمحذوف حال «وَمَنْ» الواو عاطفة ومن شرطية «يَعْصِ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة وهو فعل الشرط «اللَّهُ» لفظ الجلالة
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٣٨ الى ٣٩]
ما كانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيما فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً مَقْدُوراً (٣٨) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسالاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلا يَخْشَوْنَ أَحَداً إِلاَّ اللَّهَ وَكَفى بِاللَّهِ حَسِيباً (٣٩)
«ما» نافية «كانَ عَلَى النَّبِيِّ» كان والجار والمجرور متعلقان بالخبر المقدم «مِنْ» حرف جر زائد «حَرَجٍ» اسم مجرور لفظا مرفوع محلا اسم كان والجملة مستأنفة «فِيما» ما موصولية ومتعلقان بمحذوف صفة لحرج «فَرَضَ اللَّهُ» ماض ولفظ الجلالة فاعله والجملة صلة «لَهُ» متعلقان بفرض «سُنَّةَ» مفعول به لفعل محذوف «اللَّهُ» لفظ الجلالة مضاف إليه «فِي» حرف جر «الَّذِينَ» اسم موصول والجار والمجرور متعلقان بمحذوف حال «خَلَوْا» ماض وفاعله والجملة صلة «مِنْ قَبْلُ» قبل ظرف زمان مبني على الضم لأنه قطع عن الإضافة وهما متعلقان بالفعل قبلهما «وَكانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَراً» كان واسمها وخبرها ولفظ الجلالة
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٤٠ الى ٤٢]
ما كانَ مُحَمَّدٌ أَبا أَحَدٍ مِنْ رِجالِكُمْ وَلكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (٤٠) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً (٤١) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً (٤٢)
«ما» نافية «كانَ مُحَمَّدٌ» كان ولفظ محمد صلّى الله عليه وسلّم اسم كان والجملة مستأنفة «أَبا» خبر منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة «أَحَدٍ» مضاف إليه «مِنْ رِجالِكُمْ» متعلقان بمحذوف صفة لأحد «وَلكِنْ» الواو عاطفة ولكن حرف استدراك «رَسُولَ» معطوف على أبا منصوب مثله «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَخاتَمَ» معطوف على ما سبق «النَّبِيِّينَ» مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم «وَكانَ اللَّهُ» كان ولفظ الجلالة اسمها والجملة معطوفة «بِكُلِّ» متعلقان بعليما «شَيْءٍ» مضاف إليه «عَلِيماً» خبر والجملة معطوفة وخاتم بمعنى آلة الختم على قراءة فتح التاء أي ختم به النبيون وهناك قراءة بكسر التاء أي لا يكون بعده نبي قط هو آخرهم عليه السلام. «يا» أداة نداء «أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة مبنية على الضم وها للتنبيه والجملة مستأنفة «الَّذِينَ» اسم موصول بدل «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «اذْكُرُوا اللَّهَ» أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله «ذِكْراً» مفعول مطلق «كَثِيراً» صفة والجملة مستأنفة «وَسَبِّحُوهُ» معطوف على ما سبق «بُكْرَةً» ظرف زمان متعلق بالفعل قبله «وَأَصِيلًا» معطوف على ما قبله والبكرة أول النهار والأصيل آخره.
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٤٣ الى ٤٦]
هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَكانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً (٤٣) تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْراً كَرِيماً (٤٤) يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْناكَ شاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (٤٥) وَداعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِراجاً مُنِيراً (٤٦)
«هُوَ» ضمير منفصل مبتدأ «الَّذِي» خبر والجملة مستأنفة «يُصَلِّي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل وفاعله مستتر والجملة صلة «عَلَيْكُمْ» متعلقان بيصلي «وَمَلائِكَتُهُ» معطوف على ما سبق «لِيُخْرِجَكُمْ» اللام لام التعليل والمضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل وفاعله مستتر والكاف مفعول به «مِنَ الظُّلُماتِ» متعلقان بالفعل «إِلَى النُّورِ» متعلقان بالفعل أيضا «وَكانَ» كان والجملة معطوفة «بِالْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بخبر كان المؤخر «رَحِيماً» خبر «تَحِيَّتُهُمْ» مبتدأ «يَوْمَ» ظرف زمان والجملة مستأنفة
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٤٧ الى ٤٨]
وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلاً كَبِيراً (٤٧) وَلا تُطِعِ الْكافِرِينَ وَالْمُنافِقِينَ وَدَعْ أَذاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلاً (٤٨)
«وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ» أمر ومفعوله وفاعله مستتر والجملة مستأنفة «بِأَنَّ» الباء جارة وأن حرف مشبه بالفعل وأن وما بعدها في محل جر بالباء ومتعلقان ببشر «لَهُمْ» متعلقان بخبر أن المحذوف «مِنَ اللَّهِ» متعلقان بمحذوف حال «فَضْلًا» اسم أن المؤخر «كَبِيراً» صفة لفضلا «وَلا» لا ناهية «تُطِعِ» مضارع مجزوم بلا والفاعل مستتر «الْكافِرِينَ» مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم «وَالْمُنافِقِينَ» معطوف على ما سبق «وَدَعْ أَذاهُمْ» أمر ومفعوله والفاعل مستتر والجملتان معطوفتان «وَتَوَكَّلْ» أمر فاعله مستتر والجملة معطوفة «عَلَى اللَّهِ» متعلقان بتوكل «وَكَفى» ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر «بِاللَّهِ» الباء حرف جر زائد ولفظ الجلالة فاعل «وَكِيلًا» تمييز والجملة معطوفة.
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٤٩ الى ٥٠]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَما لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَراحاً جَمِيلاً (٤٩) يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنا لَكَ أَزْواجَكَ اللاَّتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَما مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَناتِ عَمِّكَ وَبَناتِ عَمَّاتِكَ وَبَناتِ خالِكَ وَبَناتِ خالاتِكَ اللاَّتِي هاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَها لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَها خالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنا ما فَرَضْنا عَلَيْهِمْ فِي أَزْواجِهِمْ وَما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ لِكَيْلا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (٥٠)
«يا» أداة نداء «أَيُّهَا» منادى سبق إعرابها قريبا «الَّذِينَ» بدل أو عطف بيان «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «إِذا» ظرف زمان يتضمن معنى الشرط «نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِناتِ» ماض وفاعله والمؤمنات مفعوله والجملة مضاف إليه «ثُمَّ» عاطفة «طَلَّقْتُمُوهُنَّ» ماض والتاء فاعله والواو للإشباع والهاء مفعوله والجملة معطوفة «مِنْ قَبْلِ» متعلقان بطلقتموهن «أَنْ» أن ناصبة «تَمَسُّوهُنَّ» مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون والواو فاعله والهاء مفعوله والنون علامة جمع الإناث وأن وما بعدها في تأويل مصدر في محل جر مضاف إليه للظرف ومعنى تمسوهن أي تجامعوهن «فَما» الفاء رابطة للجواب وما نافية «لَكُمْ» متعلقان بالخبر المقدم المحذوف «عَلَيْهِنَّ» متعلقان بمحذوف حال «مِنْ» زائدة «عِدَّةٍ» اسم مجرور لفظا مرفوع محلا مبتدأ مؤخر «تَعْتَدُّونَها» مضارع وفاعله ومفعوله والجملة صفة لعدة
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٥١]
تُرْجِي مَنْ تَشاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلا جُناحَ عَلَيْكَ ذلِكَ أَدْنى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِما آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ ما فِي قُلُوبِكُمْ وَكانَ اللَّهُ عَلِيماً حَلِيماً (٥١)
«تُرْجِي» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل مستتر «مَنْ» اسم موصول مفعول به والجملة مستأنفة «تَشاءُ» مضارع فاعله مستتر «مِنْهُنَّ» متعلقان بمحذوف حال «وَتُؤْوِي» معطوف على ترجي «إِلَيْكَ» متعلقان بتؤوي «مَنْ» موصولية مفعول به «تَشاءُ» مضارع مرفوع فاعله مستتر والجملة صلة «وَمَنِ» موصولية مبتدأ والجملة معطوفة «ابْتَغَيْتَ» ماض وفاعله والجملة صلة «مِمَّنْ» من حرف جر ومن موصولية متعلقان بالفعل بعدهما «عَزَلْتَ» ماض وفاعله مستتر «فَلا» الفاء رابطة ولا نافية للجنس «جُناحَ» اسم لا مبني على الفتح «عَلَيْكَ» متعلقان بخبر لا المحذوف والجملة خبر من ابتغيت «ذلِكَ» ذا
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٥٢]
لا يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ مِنْ بَعْدُ وَلا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْواجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ ما مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكانَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيباً (٥٢)
«لا» نافية «يَحِلُّ لَكَ النِّساءُ» مضارع والنساء فاعله والجار والمجرور متعلقان بالفعل قبله «مِنْ بَعْدُ» متعلقان بحال محذوفة والجملة استئنافية «وَلا» الواو عاطفة ولا نافية «أَنْ» ناصبة «تَبَدَّلَ» مضارع منصوب وفاعله مستتر والجملة معطوفة وأصلها تتبدل حذفت تاؤها للتخفيف «بِهِنَّ» متعلقان بتبدل «مِنْ» حرف جر زائد «أَزْواجٍ» اسم مجرور لفظا منصوب محلا مفعول به لتبدل، وقد حرم الإسلام زواج البدل وهو أن يقول الزوج لآخر خذ زوجتي وأعطني زوجتك «وَلَوْ» الواو واو الحال ولو شرطية غير جازمة «أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ» ماض والكاف مفعوله المقدم وحسنهن فاعله المؤخر والجملة في محل نصب على الحال «إِلَّا» أداة استثناء «ما» موصولية في محل نصب على الاستثناء «مَلَكَتْ يَمِينُكَ» ماض وفاعله والكاف مضاف إليه والجملة صلة «وَكانَ اللَّهُ» كان ولفظ الجلالة اسمها والجملة معطوفة «عَلى كُلِّ» متعلقان بالخبر «شَيْءٍ» مضاف إليه «رَقِيباً» خبر كان المنصوب.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٥٣]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلاَّ أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلى طَعامٍ غَيْرَ ناظِرِينَ إِناهُ وَلكِنْ إِذا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذلِكُمْ كانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنْكُمْ وَاللَّهُ لا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ وَإِذا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتاعاً فَسْئَلُوهُنَّ مِنْ وَراءِ حِجابٍ ذلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَما كانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْواجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَداً إِنَّ ذلِكُمْ كانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيماً (٥٣)
«يا» أداة نداء «أَيُّهَا» منادى نكرة مقصودة في محل نصب على النداء والها للتنبيه «الَّذِينَ» اسم موصول في محل رفع بدل من أيها والجملة مستأنفة «آمَنُوا» ماض وفاعله والجملة صلة «لا» ناهية «تَدْخُلُوا» مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه حذف النون والواو فاعله «بُيُوتَ» مفعول به «النَّبِيِّ» مضاف إليه والجملة مستأنفة
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٥٤ الى ٥٥]
إِنْ تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً (٥٤) لا جُناحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبائِهِنَّ وَلا أَبْنائِهِنَّ وَلا إِخْوانِهِنَّ وَلا أَبْناءِ إِخْوانِهِنَّ وَلا أَبْناءِ أَخَواتِهِنَّ وَلا نِسائِهِنَّ وَلا ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً (٥٥)
«إِنْ» حرف شرط جازم «تُبْدُوا» مضارع مجزوم بحذف النون والواو فاعل والجملة ابتدائية وهي فعل الشرط «شَيْئاً» مفعول به «أَوْ تُخْفُوهُ» معطوف على ما قبله والهاء مفعول به «فَإِنَّ اللَّهَ كانَ بِكُلِّ شَيْءٍ
الفاء رابطة للجواب وإن ولفظ الجلالة اسمها والجملة في محل جزم جواب الشرط واسم كان محذوف وعليما خبرها وبكل متعلقان به وشيء مضاف إليه «لا» نافية للجنس «جُناحَ» اسم لا مبني على الفتح «عَلَيْهِنَّ» متعلقان بمحذوف خبر لا «فِي آبائِهِنَّ» متعلقان بمحذوف حال «وَلا أَبْنائِهِنَّ وَلا إِخْوانِهِنَّ... وَلا نِسائِهِنَّ» معطوف على ما قبله «وَلا» الواو عاطفة ولا نافية «ما» موصولية معطوفة «مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ» ماض وفاعله والجملة صلة «وَاتَّقِينَ اللَّهَ» أمر مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل ولفظ الجلالة مفعوله والجملة معطوفة «إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيداً» إعرابها مثل إعراب إن الله كان بكل شيء عليما المتقدمة.
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٥٦ الى ٥٨]
إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً (٥٦) إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً (٥٧) وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتاناً وَإِثْماً مُبِيناً (٥٨)
«إِنَّ اللَّهَ» إن ولفظ الجلالة اسمها «وَمَلائِكَتَهُ» معطوف والهاء مضاف إليه «يُصَلُّونَ» الجملة خبر إن «عَلَى النَّبِيِّ» متعلقان بيصلون «يا» أداة نداء «أَيُّهَا» منادى مبني على الضم في محل نصب والها للتنبيه «الَّذِينَ» بدل «آمَنُوا» الجملة صلة «صَلُّوا» أمر وفاعله «عَلَيْهِ» متعلقان بصلوا «وَسَلِّمُوا» معطوف على ما قبله «تَسْلِيماً» مفعول مطلق «إِنَّ الَّذِينَ» إن واسم والموصول اسمها «يُؤْذُونَ اللَّهَ» مضارع والواو فاعله ولفظ الجلالة مفعوله «وَرَسُولَهُ» معطوف والجملة صلة «لَعَنَهُمُ اللَّهُ» ماض والهاء مفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة خبر «فِي الدُّنْيا» متعلقان بلعنهم «وَالْآخِرَةِ» معطوفة على ما سبق «وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً» ماض ومفعوله وفاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بأعد «مُهِيناً» صفة «وَالَّذِينَ» الواو عاطفة واسم الموصول مبتدأ والجملة معطوفة «يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ» مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعله والمؤمنين مفعوله والجملة صلة «وَالْمُؤْمِناتِ» عطف «بِغَيْرِ» متعلقان بالفعل قبلهما «مَا» اسم الموصول مضاف إليه «اكْتَسَبُوا» الجملة صلة «فَقَدِ» الفاء رابطة وقد حرف تحقيق «احْتَمَلُوا بُهْتاناً» ماض وفاعله ومفعوله والجملة خبر الذين «وَإِثْماً» معطوف على ما قبله «مُبِيناً» صفة.
[سورة الأحزاب (٣٣) : آية ٥٩]
يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ وَبَناتِكَ وَنِساءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (٥٩)
«يا» أداة نداء «أَيُّهَا» منادى والها للتنبيه «النَّبِيُّ» بدل «قُلْ» الجملة مستأنفة «لِأَزْواجِكَ» متعلقان بقل «وَبَناتِكَ» معطوف «وَنِساءِ» معطوف «الْمُؤْمِنِينَ» مضاف إليه «يُدْنِينَ» مضارع مبني على السكون لاتصاله بنون النسوة والنون فاعل وهو جواب الطلب والجملة مقول القول «عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ» كلاهما متعلقان
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٦٠ الى ٦٢]
لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلاَّ قَلِيلاً (٦٠) مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً (٦١) سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلاً (٦٢)
«لَئِنْ» اللام موطئة للقسم وإن حرف شرط جازم «لَمْ» حرف جازم «يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ» مضارع مجزوم بحذف حرف العلة والمنافقون فاعل مرفوع بالواو «وَالَّذِينَ» اسم الموصول معطوف على ما قبله «فِي قُلُوبِهِمْ» متعلقان بمحذوف خبر مقدم والهاء مضاف إليه «مَرَضٌ» مبتدأ مؤخر والجملة صلة «وَالْمُرْجِفُونَ» معطوف على ما سبق «فِي الْمَدِينَةِ» متعلقان بالفعل قبلهما «لَنُغْرِيَنَّكَ» اللام واقعة في جواب القسم ومضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة وفاعله مستتر والكاف مفعوله «بِهِمْ» متعلقان بالفعل قبلهما «ثُمَّ» عاطفة «لا» نافية «يُجاوِرُونَكَ» مضارع والواو فاعله والكاف مفعوله والجملة معطوفة «فِيها» متعلقان بالفعل قبلهما «إِلَّا» أداة حصر «قَلِيلًا» نائب مفعول مطلق «مَلْعُونِينَ» حال منصوبة بالياء لأنه جمع مذكر سالم «أَيْنَما» شرطية جازمة منصوبة على الظرفية المكانية متعلقة بجواب الشرط أخذوا «ثُقِفُوا»
ماض مبني للمجهول والواو نائب فاعل وهو فعل الشرط «أُخِذُوا» إعرابها مثل إعراب ثقفوا والجملة جواب الشرط «وَقُتِّلُوا» معطوف على أخذوا «تَقْتِيلًا» مفعول مطلق «سُنَّةَ» مفعول مطلق لفعل محذوف «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه «فِي الَّذِينَ» اسم الموصول مجرور متعلقان بمحذوف حال «خَلَوْا» ماض وفاعله والجملة صلة «وَلَنْ» الواو عاطفة ولن ناصبة «تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا» مضارع منصوب ومفعوله وفاعله مستتر والجار والمجرور متعلقان بتجد ولفظ الجلالة مضاف إليه والجملة معطوفة.
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٦٣ الى ٦٦]
يَسْئَلُكَ النَّاسُ عَنِ السَّاعَةِ قُلْ إِنَّما عِلْمُها عِنْدَ اللَّهِ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيباً (٦٣) إِنَّ اللَّهَ لَعَنَ الْكافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيراً (٦٤) خالِدِينَ فِيها أَبَداً لا يَجِدُونَ وَلِيًّا وَلا نَصِيراً (٦٥) يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يا لَيْتَنا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولا (٦٦)
«يَسْئَلُكَ» مضارع والكاف مفعوله «النَّاسُ» فاعل والجملة مستأنفة «عَنِ السَّاعَةِ» متعلقان بالفعل قبلهما «قُلْ» الجملة مستأنفة «إِنَّما» كافة مكفوفة «عِلْمُها» مبتدأ والها مضاف إليه «عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بالخبر المحذوف «اللَّهِ» لفظ الجلالة مضاف إليه والجملة مقول القول «وَما» الواو عاطفة وما اسم استفهام في محل رفع مبتدأ والجملة معطوفة «يُدْرِيكَ» مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٦٧ الى ٦٩]
وَقالُوا رَبَّنا إِنَّا أَطَعْنا سادَتَنا وَكُبَراءَنا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلا (٦٧) رَبَّنا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً (٦٨) يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قالُوا وَكانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهاً (٦٩)
«وَقالُوا» الجملة مستأنفة «رَبَّنا» منادى بأداة نداء محذوفة في محل نصب على النداء ونا مضاف إليه «إِنَّا» إن ونا اسمها والجملة وما سبقها مقول القول «أَطَعْنا» ماض وفاعله والجملة خبر إن «سادَتَنا» مفعول به ونا مضاف إليه «وَكُبَراءَنا» معطوف على سادتنا «فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا» ماض وفاعله ومفعولاه والجملة معطوفة «رَبَّنا» منادى بأداة نداء محذوفة منصوب على النداء ونا مضاف إليه «آتِهِمْ» فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة والهاء مفعوله الأول وفاعله مستتر «ضِعْفَيْنِ» مفعول به ثان والجملة مستأنفة «مِنَ الْعَذابِ» متعلقان بمحذوف صفة لضعفين «وَالْعَنْهُمْ» فعل دعاء والهاء مفعوله وفاعله مستتر «لَعْناً» مفعول مطلق والجملة معطوفة «كَبِيراً» صفة لعنا. «يا أَيُّهَا الَّذِينَ» سبق إعرابها قريبا «آمَنُوا» الجملة صلة «لا» ناهية «تَكُونُوا» مضارع ناقص مجزوم بحذف النون والواو اسمها «كَالَّذِينَ» الكاف جارة واسم الموصول مجرور بها ومتعلقان بمحذوف خبر تكونوا «آذَوْا» ماض وفاعله «مُوسى» مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر والجملة صلة «فَبَرَّأَهُ اللَّهُ» الفاء عاطفة وماض والهاء مفعوله ولفظ الجلالة فاعله والجملة معطوفة. وقد زعم اليهود أن موسى عليه السلام به برص أو أنه آدر ولذلك لا يكشف عن عورته فبرأه الله مما زعموا ولم يكن به أذى «مِمَّا» متعلقان ببرأه «قالُوا» الجملة صلة «وَكانَ» ماض ناقص واسمها محذوف «عِنْدَ» ظرف مكان متعلق بالخبر بعده «اللَّهُ» لفظ الجلالة مضاف إليه «وَجِيهاً» خبر كان والجملة معطوفة.
[سورة الأحزاب (٣٣) : الآيات ٧٠ الى ٧٣]
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً (٧٠) يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فازَ فَوْزاً عَظِيماً (٧١) إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَها وَأَشْفَقْنَ مِنْها وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ إِنَّهُ كانَ ظَلُوماً جَهُولاً (٧٢) لِيُعَذِّبَ اللَّهُ الْمُنافِقِينَ وَالْمُنافِقاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ وَيَتُوبَ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِناتِ وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً (٧٣)«يا» أداة نداء «أَيُّهَا» منادى «الَّذِينَ» اسم موصول بدل «آمَنُوا» الجملة صلة «اتَّقُوا اللَّهَ» أمر وفاعله ولفظ الجلالة مفعوله والجملة مستأنفة «وَقُولُوا» الجملة معطوفة على ما سبق «قَوْلًا» مفعول مطلق «سَدِيداً» صفة لقولا «يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمالَكُمْ» مضارع مجزوم لأنه جواب الطلب وأعمالكم مفعوله وفاعله مستتر لكم متعلقان بيصلح «وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ» معطوفة على ما سبقها وإعرابها مثلها «وَمَنْ» الواو استئنافية من اسم شرط جازم مبتدأ «يُطِعِ» مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط والفاعل مستتر «اللَّهَ» لفظ الجلالة مفعوله «وَرَسُولَهُ» معطوف على لفظ الجلالة «فَقَدْ» الفاء رابطة للجواب وقد حرف تحقيق «فازَ» ماض فاعله مستتر والجملة في محل جزم جواب الشرط «فَوْزاً» مفعول مطلق «عَظِيماً» صفة وجملتا الشرط خبر المبتدأ «إِنَّا» إن ونا اسمها وحذفت نون إنّ للتخفيف والجملة مستأنفة «عَرَضْنَا» ماض وفاعله والجملة خبر إن «الْأَمانَةَ» مفعول به «عَلَى السَّماواتِ» متعلقان بعرضنا «وَالْأَرْضِ وَالْجِبالِ» معطوفة على ما سبق «فَأَبَيْنَ» الفاء عاطفة وماض مبني على السكون ونون النسوة فاعله والجملة معطوفة «أَنْ» ناصبة «يَحْمِلْنَها» مضارع ونون النسوة فاعله والهاء مفعوله «وَأَشْفَقْنَ» معطوفة على أبين «مِنْها» متعلقان بأشفقن «وَحَمَلَهَا الْإِنْسانُ» ماض والهاء مفعوله والإنسان فاعل والجملة معطوفة «إِنَّهُ» إن واسمها «كانَ ظَلُوماً» كان وخبرها واسمها محذوف «جَهُولًا» خبر ثان وجملة كان خبر إنه. «لِيُعَذِّبَ اللَّهُ» اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن المضمرة بعد لام التعليل ولفظ الجلالة فاعل «الْمُنافِقِينَ» مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم «وَالْمُنافِقاتِ» معطوفة «وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكاتِ» معطوفة على ما قبلها وأن وما بعدها في تأويل مصدر مجرورة باللام ومتعلقان بحملها «وَيَتُوبَ اللَّهُ» مضارع ولفظ الجلال فاعله والجملة معطوفة «عَلَى الْمُؤْمِنِينَ» متعلقان بيتوب «وَالْمُؤْمِناتِ» معطوف على ما قبله «وَكانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً» كان واسمها وخبراها والجملة معطوفة ومعنى الأمانة الأوامر الشرعية.