تفسير سورة القيامة

جهود ابن عبد البر في التفسير
تفسير سورة سورة القيامة من كتاب جهود ابن عبد البر في التفسير .
لمؤلفه ابن عبد البر . المتوفي سنة 463 هـ

٥١٩- روى الزنجي مسلم بن خالد١ عن ابن جريج :﴿ ينبأ الإنسان يومئذ ما قدم وأخر ﴾، عند الموت يعلم ماله من خير وشر. ( س : ٨/٣٦٤ )
١ هو مسلم بن خالد بن سعيد بن جرجة، وأصله من أهل الشام، وهو مولى لآل سفيان بن عبد الأسد المخزومي، ويقال إنها موالاة ولم تكن عتاقة، حدث عن ابن أبي مليكة، وعمرو بن دينار، والزهري، وزيد بن أسلم... وحدث عنه الشافعي، والحميدي، وإبراهيم بن موسى القراء وجماعة. توفي سنة ١٨٠هـ انظر طبقات ابن سعد: ٥/٤٩٩. وسير أعلام النبلاء: ٨/١٧٦-١٧٨..
٥٢٠- أما قوله١ في تأويل قول الله- عز وجل- :﴿ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناضرة ﴾، فإن أشهب روى عن مالك : أنه سمعه وسئل عن قول الله تعالى :﴿ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناضرة ﴾، قال : ينظرون إلى الله-عز وجل- قال موسى :﴿ رب أرني أنظر إليك ﴾٢، وعلى هذا التأويل في هذه الآية جماعة أهل السنة وأئمة الحديث والرأي. ذكر سنيد بن موسى٣، قال : حدثنا جرير، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، في قوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ ناضرة ﴾، قال : من النعمة، ﴿ إلى ربها ناضرة ﴾، قال : تنظر إلى الله، وحدثنا حماد بن زيد بن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال : صلى بنا عمار بن ياسر وكان من دعائه : اللهم إني أسألك النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك. ( ت : ٧/ ١٥٤ ).
١ أي الإمام مالك..
٢ سورة الأعراف: ١٤٣..
٣ هو الإمام الحافظ الثقة ذو التصانيف، أبو سعيد، أسد بن موسى، بن إبراهيم بن الخليفة الوليد بن عبد الله بن مروان، القرشي الأموي المرواني المصري. حدث عن شعبة بن الحجاج. ويونس بن أبي إسحاق وابن أبي ذئب، حماد بن سلمه... وحدث عنه أحمد بن صالح، وعبد الله بن حبيب الفقيه، وابن أبي المرادي وآخرون. توفي سنة ٢١٢ هـ. انظر أعلام النبلاء: ١٠/١٦٢-١٦٤..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٢:٥٢٠- أما قوله١ في تأويل قول الله- عز وجل- :﴿ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناضرة ﴾، فإن أشهب روى عن مالك : أنه سمعه وسئل عن قول الله تعالى :﴿ وجوه يومئذ ناضرة إلى ربها ناضرة ﴾، قال : ينظرون إلى الله-عز وجل- قال موسى :﴿ رب أرني أنظر إليك ﴾٢، وعلى هذا التأويل في هذه الآية جماعة أهل السنة وأئمة الحديث والرأي. ذكر سنيد بن موسى٣، قال : حدثنا جرير، عن ليث، عن عبد الرحمن بن سابط، في قوله تعالى :﴿ وجوه يومئذ ناضرة ﴾، قال : من النعمة، ﴿ إلى ربها ناضرة ﴾، قال : تنظر إلى الله، وحدثنا حماد بن زيد بن عطاء بن السائب، عن أبيه، قال : صلى بنا عمار بن ياسر وكان من دعائه : اللهم إني أسألك النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك. ( ت : ٧/ ١٥٤ ).
١ أي الإمام مالك..
٢ سورة الأعراف: ١٤٣..
٣ هو الإمام الحافظ الثقة ذو التصانيف، أبو سعيد، أسد بن موسى، بن إبراهيم بن الخليفة الوليد بن عبد الله بن مروان، القرشي الأموي المرواني المصري. حدث عن شعبة بن الحجاج. ويونس بن أبي إسحاق وابن أبي ذئب، حماد بن سلمه... وحدث عنه أحمد بن صالح، وعبد الله بن حبيب الفقيه، وابن أبي المرادي وآخرون. توفي سنة ٢١٢ هـ. انظر أعلام النبلاء: ١٠/١٦٢-١٦٤..

Icon