وآياتها تسع وعشرون
كلماتها : ١٣٩ ؛ حروفها : ٥٣٣
ﰡ
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ إذا الشمس كورت ( ١ ) وإذا النجوم انكدرت ( ٢ ) وإذا الجبال سيرت ( ٣ ) وإذا العشار عطلت ( ٤ ) وإذا الوحوش حشرت ( ٥ ) وإذا البحار سجرت ( ٦ ) وإذا النفوس زوجت ( ٧ ) وإذا الموءودة سئلت( ٨ ) بأي ذنب قتلت ( ٩ ) وإذا الصحف نشرت ( ١٠ ) وإذا السماء كشطت( ١١ ) وإذا الجحيم سعرت ( ١٢ ) وإذا الجنة أزلفت ( ١٣ ) علمت نفس ما أحضرت( ١٤ ) ﴾.
إذا أذهب الله ضياء الشمس وبعثر النجوم، وقلع الجبال وسيرها، وألهى الناس فزعهم، فأهملوا- حتى الحوامل من إبلهم- وجمع ربنا القدير الوحوش، وأحر مياه البحار وأشعلها، وقرن كل إنسان بمثله، وكل صنف من المصلحين والمفسدين بصنفه، وسأل الله من دفنت حية عن الذنب الذي بسببه قتلها أهلها شر قتلة، وفتحت صحائف أعمالنا المكتوبة بأيدي الملائكة، وسلمت لأصحابها. وأزيلت السماء وطويت، وزادت ملائكة العذاب في إيقاد النار وإحمائها، وقربت الجنة للطيبين الخيرين المهتدين، عندئذ يعلم كل مكلف ما نفعه وما ضره مما عمل في دنياه.
في صحيحي البخاري ومسلم عن عدي بن حاتم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( ما منكم من أحد إلا وسيكلمه الله ما بينه وبينه ترجمان فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم وينظر أشام منه فلا يرى إلا ما قدم بين يديه فتستقبله النار فمن استطاع منكم أن يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل ).
مما أورد القرطبي : وإنما خص ﴿ العشار ﴾ بالذكر، لأنها أعز ما تكون على العرب، وهذا على وجه المثل ؛ لأن في القيامة لا تكون ناقة عشراء، ولكن أراد به المثل، أن هول يوم القيامة بحال لو كان للرجل ناقة عشراء لعطلها واشتغل بنفسه. قال النعمان بن بشير : قال النبي صلى الله عليه وسلم :( وإذا النفوس زوجت ) قال :( يقرن كل رجل مع كل قوم كانوا يعملون كعمله ) وقال ابن عباس ذلك حين يكون الناس أزواجا ثلاثة : السابقون زوج- يعني صنفا- وأصحاب اليمين زوج، وأصحاب الشمال زوج. وقيل : يضم كل رجل إلى من كان يلزمه من ملك وسلطان. اهـ.
روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم :( الشمس والقمر يكوران يوم القيامة ) قال عمر لما بلغ :﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ قال : لهذا أجرى الحديث.
﴿ فلا أقسم بالخنس ( ١٥ ) الجوار الكنس( ١٦ ) والليل إذا عسعس( ١٧ ) والصبح إذا تنفس ( ١٨ ) إنه لقول رسول كريم ( ١٩ ) ذي قوة عند ذي العرش مكين ( ٢٠ ) مطاع ثم أمين ( ٢١ ) وما صاحبكم بمجنون ( ٢٢ ) ﴾.
يحلف الكتاب الحكيم بالكواكب السابحات في أفلاكها، الجاريات في مداراتها، الظاهرات أحيانا والمختفيات في مساراتها أحيانا أخرى ؛ ويحلف بالليل حين يقبل ظلامه وحين ينكشف، ومن بعده ينشق الصبح ويضيء النار، يقسم أن القرآن كلام الله، نزل به جبريل مقدم ملائكة السماء والمقرب عند ربه، والمطاع بين صحبه، والأمين على ما أنزله الله به من وحيه، ويبين صدق النبي وفطنته فيما أخبرهم به عن الله سبحانه ؛ يقول الألوسي :﴿ عند ذي العرش مكين ﴾ أي ذي مكانة رفيعة وشرف عند الله العظيم جل جلاله عندية إكرام وتشريع لا عندية مكان ﴿ ثم ﴾ ظرف مكان للبعيد. وفي التعرض لعنوان الصحبة مضافة إلى ضميرهم على ما هو الحق تكذيب لهم بألطف وجه، إذ هو إيماء إلى أنه عليه الصلاة والسلام نشأ بين أظهركم من ابتداء أمره إلى الآن فأنتم أعرف به وبأنه صلى الله عليه وسلم أتم الخلق عقلا وأرجحهم قيلا، وأكملهم وصفا، وأصفاهم ذهنا، فلا يسند إليه الجنون إلا من هو مركب من الحمق والجنون. اه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ بالخنس الجوار الكنس ﴾ بالكواكب السابحات في أفلاكها ومداراتها، تبدو للناظرين حينا وتختفي حينا.
﴿ فلا أقسم بالخنس ( ١٥ ) الجوار الكنس( ١٦ ) والليل إذا عسعس( ١٧ ) والصبح إذا تنفس ( ١٨ ) إنه لقول رسول كريم ( ١٩ ) ذي قوة عند ذي العرش مكين ( ٢٠ ) مطاع ثم أمين ( ٢١ ) وما صاحبكم بمجنون ( ٢٢ ) ﴾.
يحلف الكتاب الحكيم بالكواكب السابحات في أفلاكها، الجاريات في مداراتها، الظاهرات أحيانا والمختفيات في مساراتها أحيانا أخرى ؛ ويحلف بالليل حين يقبل ظلامه وحين ينكشف، ومن بعده ينشق الصبح ويضيء النار، يقسم أن القرآن كلام الله، نزل به جبريل مقدم ملائكة السماء والمقرب عند ربه، والمطاع بين صحبه، والأمين على ما أنزله الله به من وحيه، ويبين صدق النبي وفطنته فيما أخبرهم به عن الله سبحانه ؛ يقول الألوسي :﴿ عند ذي العرش مكين ﴾ أي ذي مكانة رفيعة وشرف عند الله العظيم جل جلاله عندية إكرام وتشريع لا عندية مكان ﴿ ثم ﴾ ظرف مكان للبعيد. وفي التعرض لعنوان الصحبة مضافة إلى ضميرهم على ما هو الحق تكذيب لهم بألطف وجه، إذ هو إيماء إلى أنه عليه الصلاة والسلام نشأ بين أظهركم من ابتداء أمره إلى الآن فأنتم أعرف به وبأنه صلى الله عليه وسلم أتم الخلق عقلا وأرجحهم قيلا، وأكملهم وصفا، وأصفاهم ذهنا، فلا يسند إليه الجنون إلا من هو مركب من الحمق والجنون. اه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ بالخنس الجوار الكنس ﴾ بالكواكب السابحات في أفلاكها ومداراتها، تبدو للناظرين حينا وتختفي حينا.
﴿ فلا أقسم بالخنس ( ١٥ ) الجوار الكنس( ١٦ ) والليل إذا عسعس( ١٧ ) والصبح إذا تنفس ( ١٨ ) إنه لقول رسول كريم ( ١٩ ) ذي قوة عند ذي العرش مكين ( ٢٠ ) مطاع ثم أمين ( ٢١ ) وما صاحبكم بمجنون ( ٢٢ ) ﴾.
يحلف الكتاب الحكيم بالكواكب السابحات في أفلاكها، الجاريات في مداراتها، الظاهرات أحيانا والمختفيات في مساراتها أحيانا أخرى ؛ ويحلف بالليل حين يقبل ظلامه وحين ينكشف، ومن بعده ينشق الصبح ويضيء النار، يقسم أن القرآن كلام الله، نزل به جبريل مقدم ملائكة السماء والمقرب عند ربه، والمطاع بين صحبه، والأمين على ما أنزله الله به من وحيه، ويبين صدق النبي وفطنته فيما أخبرهم به عن الله سبحانه ؛ يقول الألوسي :﴿ عند ذي العرش مكين ﴾ أي ذي مكانة رفيعة وشرف عند الله العظيم جل جلاله عندية إكرام وتشريع لا عندية مكان ﴿ ثم ﴾ ظرف مكان للبعيد. وفي التعرض لعنوان الصحبة مضافة إلى ضميرهم على ما هو الحق تكذيب لهم بألطف وجه، إذ هو إيماء إلى أنه عليه الصلاة والسلام نشأ بين أظهركم من ابتداء أمره إلى الآن فأنتم أعرف به وبأنه صلى الله عليه وسلم أتم الخلق عقلا وأرجحهم قيلا، وأكملهم وصفا، وأصفاهم ذهنا، فلا يسند إليه الجنون إلا من هو مركب من الحمق والجنون. اه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ بالخنس الجوار الكنس ﴾ بالكواكب السابحات في أفلاكها ومداراتها، تبدو للناظرين حينا وتختفي حينا.
﴿ فلا أقسم بالخنس ( ١٥ ) الجوار الكنس( ١٦ ) والليل إذا عسعس( ١٧ ) والصبح إذا تنفس ( ١٨ ) إنه لقول رسول كريم ( ١٩ ) ذي قوة عند ذي العرش مكين ( ٢٠ ) مطاع ثم أمين ( ٢١ ) وما صاحبكم بمجنون ( ٢٢ ) ﴾.
يحلف الكتاب الحكيم بالكواكب السابحات في أفلاكها، الجاريات في مداراتها، الظاهرات أحيانا والمختفيات في مساراتها أحيانا أخرى ؛ ويحلف بالليل حين يقبل ظلامه وحين ينكشف، ومن بعده ينشق الصبح ويضيء النار، يقسم أن القرآن كلام الله، نزل به جبريل مقدم ملائكة السماء والمقرب عند ربه، والمطاع بين صحبه، والأمين على ما أنزله الله به من وحيه، ويبين صدق النبي وفطنته فيما أخبرهم به عن الله سبحانه ؛ يقول الألوسي :﴿ عند ذي العرش مكين ﴾ أي ذي مكانة رفيعة وشرف عند الله العظيم جل جلاله عندية إكرام وتشريع لا عندية مكان ﴿ ثم ﴾ ظرف مكان للبعيد. وفي التعرض لعنوان الصحبة مضافة إلى ضميرهم على ما هو الحق تكذيب لهم بألطف وجه، إذ هو إيماء إلى أنه عليه الصلاة والسلام نشأ بين أظهركم من ابتداء أمره إلى الآن فأنتم أعرف به وبأنه صلى الله عليه وسلم أتم الخلق عقلا وأرجحهم قيلا، وأكملهم وصفا، وأصفاهم ذهنا، فلا يسند إليه الجنون إلا من هو مركب من الحمق والجنون. اه.
﴿ قول رسول ﴾ قاله عن الله تعالى وأرسل به جبريل ليبلغه إلى النبي.
﴿ كريم ذي قوة ﴾ جبريل رسول صاحب قدر معظم موقر، وله قوة على تبليغ رسالات ربه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ بالخنس الجوار الكنس ﴾ بالكواكب السابحات في أفلاكها ومداراتها، تبدو للناظرين حينا وتختفي حينا.
﴿ فلا أقسم بالخنس ( ١٥ ) الجوار الكنس( ١٦ ) والليل إذا عسعس( ١٧ ) والصبح إذا تنفس ( ١٨ ) إنه لقول رسول كريم ( ١٩ ) ذي قوة عند ذي العرش مكين ( ٢٠ ) مطاع ثم أمين ( ٢١ ) وما صاحبكم بمجنون ( ٢٢ ) ﴾.
يحلف الكتاب الحكيم بالكواكب السابحات في أفلاكها، الجاريات في مداراتها، الظاهرات أحيانا والمختفيات في مساراتها أحيانا أخرى ؛ ويحلف بالليل حين يقبل ظلامه وحين ينكشف، ومن بعده ينشق الصبح ويضيء النار، يقسم أن القرآن كلام الله، نزل به جبريل مقدم ملائكة السماء والمقرب عند ربه، والمطاع بين صحبه، والأمين على ما أنزله الله به من وحيه، ويبين صدق النبي وفطنته فيما أخبرهم به عن الله سبحانه ؛ يقول الألوسي :﴿ عند ذي العرش مكين ﴾ أي ذي مكانة رفيعة وشرف عند الله العظيم جل جلاله عندية إكرام وتشريع لا عندية مكان ﴿ ثم ﴾ ظرف مكان للبعيد. وفي التعرض لعنوان الصحبة مضافة إلى ضميرهم على ما هو الحق تكذيب لهم بألطف وجه، إذ هو إيماء إلى أنه عليه الصلاة والسلام نشأ بين أظهركم من ابتداء أمره إلى الآن فأنتم أعرف به وبأنه صلى الله عليه وسلم أتم الخلق عقلا وأرجحهم قيلا، وأكملهم وصفا، وأصفاهم ذهنا، فلا يسند إليه الجنون إلا من هو مركب من الحمق والجنون. اه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ بالخنس الجوار الكنس ﴾ بالكواكب السابحات في أفلاكها ومداراتها، تبدو للناظرين حينا وتختفي حينا.
﴿ فلا أقسم بالخنس ( ١٥ ) الجوار الكنس( ١٦ ) والليل إذا عسعس( ١٧ ) والصبح إذا تنفس ( ١٨ ) إنه لقول رسول كريم ( ١٩ ) ذي قوة عند ذي العرش مكين ( ٢٠ ) مطاع ثم أمين ( ٢١ ) وما صاحبكم بمجنون ( ٢٢ ) ﴾.
يحلف الكتاب الحكيم بالكواكب السابحات في أفلاكها، الجاريات في مداراتها، الظاهرات أحيانا والمختفيات في مساراتها أحيانا أخرى ؛ ويحلف بالليل حين يقبل ظلامه وحين ينكشف، ومن بعده ينشق الصبح ويضيء النار، يقسم أن القرآن كلام الله، نزل به جبريل مقدم ملائكة السماء والمقرب عند ربه، والمطاع بين صحبه، والأمين على ما أنزله الله به من وحيه، ويبين صدق النبي وفطنته فيما أخبرهم به عن الله سبحانه ؛ يقول الألوسي :﴿ عند ذي العرش مكين ﴾ أي ذي مكانة رفيعة وشرف عند الله العظيم جل جلاله عندية إكرام وتشريع لا عندية مكان ﴿ ثم ﴾ ظرف مكان للبعيد. وفي التعرض لعنوان الصحبة مضافة إلى ضميرهم على ما هو الحق تكذيب لهم بألطف وجه، إذ هو إيماء إلى أنه عليه الصلاة والسلام نشأ بين أظهركم من ابتداء أمره إلى الآن فأنتم أعرف به وبأنه صلى الله عليه وسلم أتم الخلق عقلا وأرجحهم قيلا، وأكملهم وصفا، وأصفاهم ذهنا، فلا يسند إليه الجنون إلا من هو مركب من الحمق والجنون. اه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ بالخنس الجوار الكنس ﴾ بالكواكب السابحات في أفلاكها ومداراتها، تبدو للناظرين حينا وتختفي حينا.
﴿ فلا أقسم بالخنس ( ١٥ ) الجوار الكنس( ١٦ ) والليل إذا عسعس( ١٧ ) والصبح إذا تنفس ( ١٨ ) إنه لقول رسول كريم ( ١٩ ) ذي قوة عند ذي العرش مكين ( ٢٠ ) مطاع ثم أمين ( ٢١ ) وما صاحبكم بمجنون ( ٢٢ ) ﴾.
يحلف الكتاب الحكيم بالكواكب السابحات في أفلاكها، الجاريات في مداراتها، الظاهرات أحيانا والمختفيات في مساراتها أحيانا أخرى ؛ ويحلف بالليل حين يقبل ظلامه وحين ينكشف، ومن بعده ينشق الصبح ويضيء النار، يقسم أن القرآن كلام الله، نزل به جبريل مقدم ملائكة السماء والمقرب عند ربه، والمطاع بين صحبه، والأمين على ما أنزله الله به من وحيه، ويبين صدق النبي وفطنته فيما أخبرهم به عن الله سبحانه ؛ يقول الألوسي :﴿ عند ذي العرش مكين ﴾ أي ذي مكانة رفيعة وشرف عند الله العظيم جل جلاله عندية إكرام وتشريع لا عندية مكان ﴿ ثم ﴾ ظرف مكان للبعيد. وفي التعرض لعنوان الصحبة مضافة إلى ضميرهم على ما هو الحق تكذيب لهم بألطف وجه، إذ هو إيماء إلى أنه عليه الصلاة والسلام نشأ بين أظهركم من ابتداء أمره إلى الآن فأنتم أعرف به وبأنه صلى الله عليه وسلم أتم الخلق عقلا وأرجحهم قيلا، وأكملهم وصفا، وأصفاهم ذهنا، فلا يسند إليه الجنون إلا من هو مركب من الحمق والجنون. اه.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ١٥:﴿ بالخنس الجوار الكنس ﴾ بالكواكب السابحات في أفلاكها ومداراتها، تبدو للناظرين حينا وتختفي حينا.
﴿ فلا أقسم بالخنس ( ١٥ ) الجوار الكنس( ١٦ ) والليل إذا عسعس( ١٧ ) والصبح إذا تنفس ( ١٨ ) إنه لقول رسول كريم ( ١٩ ) ذي قوة عند ذي العرش مكين ( ٢٠ ) مطاع ثم أمين ( ٢١ ) وما صاحبكم بمجنون ( ٢٢ ) ﴾.
يحلف الكتاب الحكيم بالكواكب السابحات في أفلاكها، الجاريات في مداراتها، الظاهرات أحيانا والمختفيات في مساراتها أحيانا أخرى ؛ ويحلف بالليل حين يقبل ظلامه وحين ينكشف، ومن بعده ينشق الصبح ويضيء النار، يقسم أن القرآن كلام الله، نزل به جبريل مقدم ملائكة السماء والمقرب عند ربه، والمطاع بين صحبه، والأمين على ما أنزله الله به من وحيه، ويبين صدق النبي وفطنته فيما أخبرهم به عن الله سبحانه ؛ يقول الألوسي :﴿ عند ذي العرش مكين ﴾ أي ذي مكانة رفيعة وشرف عند الله العظيم جل جلاله عندية إكرام وتشريع لا عندية مكان ﴿ ثم ﴾ ظرف مكان للبعيد. وفي التعرض لعنوان الصحبة مضافة إلى ضميرهم على ما هو الحق تكذيب لهم بألطف وجه، إذ هو إيماء إلى أنه عليه الصلاة والسلام نشأ بين أظهركم من ابتداء أمره إلى الآن فأنتم أعرف به وبأنه صلى الله عليه وسلم أتم الخلق عقلا وأرجحهم قيلا، وأكملهم وصفا، وأصفاهم ذهنا، فلا يسند إليه الجنون إلا من هو مركب من الحمق والجنون. اه.
ولقد رأى النبي محمد جبريل بين السماء والأرض على صورته الأصلية وبأجنحته الملائكية، وعاينه بوضوح- وذلك كما قيل قبل الإسراء بسنين- وإن محمدا لا يبخل بتعليم ما جاءه من ربه ولا يخفى ولا يكتم منه شيئا وإنما يبلغ ما أرسل به كاملا وافيا ؛ وما تستطيع الشياطين أن تقول القرآن، أو تنال منه، ولا هي تريده، ولا تمكن منه، فأين تتجه العقول والقلوب بعيدا عن القرآن ؟ وأي طريق غيره تسلك ؟ إنه تذكرة وموعظة للجن والإنس، وهدى لمن شاء أن يسير على طريق الاستقامة والاعتدال، وكل ما سواه انحراف ؛ وليست وجهة الحق تحت مشيئتكم، دائما هي تابعة لمشيئة ربنا الله الكبير المتعال، مصلح الخلق، ومربي العالمين ؛ يقول القرطبي : وقال أبو هريرة وسليمان بن موسى : لما نزلت ﴿ لمن شاء منكم أن يستقيم ﴾ قال أبو جهل : الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم- وهذا هو القدر وهو رأس القدرية- فنزلت ﴿ وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ﴾ فبين بهذا أنه لا يعمل العبد خيرا إلا بتوفيق الله ولا شرا إلا بخذلانه ؛ وقال الحسن : والله ما شاءت العرب الإسلام حتى شاءه الله لها. وفي التنزيل :﴿ ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء.. ﴾١ وقال تعالى :﴿ وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ﴾. ٢ وقال تعالى :﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء... ﴾. ٣ والآي في هذا كثير وكذلك الأخبار. اه.
يقول الألوسي :﴿ وإذا الوحوش حشرت ﴾. ذهب كثير إلى بعث جميع الحيوانات فقد أخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة في هذه الآية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء ). وليس في هذا الباب نص من كتاب أو سنة معمول عليها يدل على حشر غيرها من الوحوش، وخبر مسلم والترمذي وإن كان صحيحا لكنه لم يخرج مخرج التفسير للآية ؛ ويجوز أن يكون كناية عن العدل التام، وإلى هذا القول أميل.. ﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ جواب ﴿ إذا ﴾ على أن المراد بها زمان واحد ممتد يسع الأمور المذكورة، مبدوءة قبيل النفخة الأولى أو هي، ومنتهاه فصل القضاء بين الخلائق، لكن لا بمعنى أن النفس تعلم ما تعلم في كل جزء من أجزاء ذلك الوقت المديد ؛ والمراد بما ﴿ أحضرت ﴾ أعمالها من الخير والشر، وبحضور الأعمال : إما حضور صحائفها، وإما حضور أنفسها على ما قالوا من أن الأعمال الظاهرة في هذه النشأة بصورة عرضية تبرز في النشأة الآخرة بصورة جوهرية... وجوز أن يكون ذلك للإشعار بأنه إذا علمت حينئذ نفس من النفوس ما أحضرت وجب على كل نفس إصلاح عملها. اه.
٢ - سورة يونس. من الآية ١٠٠..
٣ سورة القصص. من الآية ٥٦..
﴿ بضنين ﴾ ببخيل.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:﴿ ولقد رآه بالأفق المبين ( ٢٣ ) وما هو على الغيب بضنين ( ٢٤ ) وما هو بقول شيطان رجيم ( ٢٥ ) فأين تذهبون ( ٢٦ ) إن هو إلا ذكر للعالمين ( ٢٧ ) لمن شاء منكم أن يستقيم ( ٢٨ ) وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ( ٢٩ ) ﴾.
ولقد رأى النبي محمد جبريل بين السماء والأرض على صورته الأصلية وبأجنحته الملائكية، وعاينه بوضوح- وذلك كما قيل قبل الإسراء بسنين- وإن محمدا لا يبخل بتعليم ما جاءه من ربه ولا يخفى ولا يكتم منه شيئا وإنما يبلغ ما أرسل به كاملا وافيا ؛ وما تستطيع الشياطين أن تقول القرآن، أو تنال منه، ولا هي تريده، ولا تمكن منه، فأين تتجه العقول والقلوب بعيدا عن القرآن ؟ وأي طريق غيره تسلك ؟ إنه تذكرة وموعظة للجن والإنس، وهدى لمن شاء أن يسير على طريق الاستقامة والاعتدال، وكل ما سواه انحراف ؛ وليست وجهة الحق تحت مشيئتكم، دائما هي تابعة لمشيئة ربنا الله الكبير المتعال، مصلح الخلق، ومربي العالمين ؛ يقول القرطبي : وقال أبو هريرة وسليمان بن موسى : لما نزلت ﴿ لمن شاء منكم أن يستقيم ﴾ قال أبو جهل : الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم- وهذا هو القدر وهو رأس القدرية- فنزلت ﴿ وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ﴾ فبين بهذا أنه لا يعمل العبد خيرا إلا بتوفيق الله ولا شرا إلا بخذلانه ؛ وقال الحسن : والله ما شاءت العرب الإسلام حتى شاءه الله لها. وفي التنزيل :﴿ ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء.. ﴾١ وقال تعالى :﴿ وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ﴾. ٢ وقال تعالى :﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء... ﴾. ٣ والآي في هذا كثير وكذلك الأخبار. اه.
يقول الألوسي :﴿ وإذا الوحوش حشرت ﴾. ذهب كثير إلى بعث جميع الحيوانات فقد أخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة في هذه الآية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء ). وليس في هذا الباب نص من كتاب أو سنة معمول عليها يدل على حشر غيرها من الوحوش، وخبر مسلم والترمذي وإن كان صحيحا لكنه لم يخرج مخرج التفسير للآية ؛ ويجوز أن يكون كناية عن العدل التام، وإلى هذا القول أميل.. ﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ جواب ﴿ إذا ﴾ على أن المراد بها زمان واحد ممتد يسع الأمور المذكورة، مبدوءة قبيل النفخة الأولى أو هي، ومنتهاه فصل القضاء بين الخلائق، لكن لا بمعنى أن النفس تعلم ما تعلم في كل جزء من أجزاء ذلك الوقت المديد ؛ والمراد بما ﴿ أحضرت ﴾ أعمالها من الخير والشر، وبحضور الأعمال : إما حضور صحائفها، وإما حضور أنفسها على ما قالوا من أن الأعمال الظاهرة في هذه النشأة بصورة عرضية تبرز في النشأة الآخرة بصورة جوهرية... وجوز أن يكون ذلك للإشعار بأنه إذا علمت حينئذ نفس من النفوس ما أحضرت وجب على كل نفس إصلاح عملها. اه.
٢ - سورة يونس. من الآية ١٠٠..
٣ سورة القصص. من الآية ٥٦..
﴿ رجيم ﴾ مرجوم ملعون.
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:﴿ ولقد رآه بالأفق المبين ( ٢٣ ) وما هو على الغيب بضنين ( ٢٤ ) وما هو بقول شيطان رجيم ( ٢٥ ) فأين تذهبون ( ٢٦ ) إن هو إلا ذكر للعالمين ( ٢٧ ) لمن شاء منكم أن يستقيم ( ٢٨ ) وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ( ٢٩ ) ﴾.
ولقد رأى النبي محمد جبريل بين السماء والأرض على صورته الأصلية وبأجنحته الملائكية، وعاينه بوضوح- وذلك كما قيل قبل الإسراء بسنين- وإن محمدا لا يبخل بتعليم ما جاءه من ربه ولا يخفى ولا يكتم منه شيئا وإنما يبلغ ما أرسل به كاملا وافيا ؛ وما تستطيع الشياطين أن تقول القرآن، أو تنال منه، ولا هي تريده، ولا تمكن منه، فأين تتجه العقول والقلوب بعيدا عن القرآن ؟ وأي طريق غيره تسلك ؟ إنه تذكرة وموعظة للجن والإنس، وهدى لمن شاء أن يسير على طريق الاستقامة والاعتدال، وكل ما سواه انحراف ؛ وليست وجهة الحق تحت مشيئتكم، دائما هي تابعة لمشيئة ربنا الله الكبير المتعال، مصلح الخلق، ومربي العالمين ؛ يقول القرطبي : وقال أبو هريرة وسليمان بن موسى : لما نزلت ﴿ لمن شاء منكم أن يستقيم ﴾ قال أبو جهل : الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم- وهذا هو القدر وهو رأس القدرية- فنزلت ﴿ وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ﴾ فبين بهذا أنه لا يعمل العبد خيرا إلا بتوفيق الله ولا شرا إلا بخذلانه ؛ وقال الحسن : والله ما شاءت العرب الإسلام حتى شاءه الله لها. وفي التنزيل :﴿ ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء.. ﴾١ وقال تعالى :﴿ وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ﴾. ٢ وقال تعالى :﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء... ﴾. ٣ والآي في هذا كثير وكذلك الأخبار. اه.
يقول الألوسي :﴿ وإذا الوحوش حشرت ﴾. ذهب كثير إلى بعث جميع الحيوانات فقد أخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة في هذه الآية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء ). وليس في هذا الباب نص من كتاب أو سنة معمول عليها يدل على حشر غيرها من الوحوش، وخبر مسلم والترمذي وإن كان صحيحا لكنه لم يخرج مخرج التفسير للآية ؛ ويجوز أن يكون كناية عن العدل التام، وإلى هذا القول أميل.. ﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ جواب ﴿ إذا ﴾ على أن المراد بها زمان واحد ممتد يسع الأمور المذكورة، مبدوءة قبيل النفخة الأولى أو هي، ومنتهاه فصل القضاء بين الخلائق، لكن لا بمعنى أن النفس تعلم ما تعلم في كل جزء من أجزاء ذلك الوقت المديد ؛ والمراد بما ﴿ أحضرت ﴾ أعمالها من الخير والشر، وبحضور الأعمال : إما حضور صحائفها، وإما حضور أنفسها على ما قالوا من أن الأعمال الظاهرة في هذه النشأة بصورة عرضية تبرز في النشأة الآخرة بصورة جوهرية... وجوز أن يكون ذلك للإشعار بأنه إذا علمت حينئذ نفس من النفوس ما أحضرت وجب على كل نفس إصلاح عملها. اه.
٢ - سورة يونس. من الآية ١٠٠..
٣ سورة القصص. من الآية ٥٦..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:﴿ ولقد رآه بالأفق المبين ( ٢٣ ) وما هو على الغيب بضنين ( ٢٤ ) وما هو بقول شيطان رجيم ( ٢٥ ) فأين تذهبون ( ٢٦ ) إن هو إلا ذكر للعالمين ( ٢٧ ) لمن شاء منكم أن يستقيم ( ٢٨ ) وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ( ٢٩ ) ﴾.
ولقد رأى النبي محمد جبريل بين السماء والأرض على صورته الأصلية وبأجنحته الملائكية، وعاينه بوضوح- وذلك كما قيل قبل الإسراء بسنين- وإن محمدا لا يبخل بتعليم ما جاءه من ربه ولا يخفى ولا يكتم منه شيئا وإنما يبلغ ما أرسل به كاملا وافيا ؛ وما تستطيع الشياطين أن تقول القرآن، أو تنال منه، ولا هي تريده، ولا تمكن منه، فأين تتجه العقول والقلوب بعيدا عن القرآن ؟ وأي طريق غيره تسلك ؟ إنه تذكرة وموعظة للجن والإنس، وهدى لمن شاء أن يسير على طريق الاستقامة والاعتدال، وكل ما سواه انحراف ؛ وليست وجهة الحق تحت مشيئتكم، دائما هي تابعة لمشيئة ربنا الله الكبير المتعال، مصلح الخلق، ومربي العالمين ؛ يقول القرطبي : وقال أبو هريرة وسليمان بن موسى : لما نزلت ﴿ لمن شاء منكم أن يستقيم ﴾ قال أبو جهل : الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم- وهذا هو القدر وهو رأس القدرية- فنزلت ﴿ وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ﴾ فبين بهذا أنه لا يعمل العبد خيرا إلا بتوفيق الله ولا شرا إلا بخذلانه ؛ وقال الحسن : والله ما شاءت العرب الإسلام حتى شاءه الله لها. وفي التنزيل :﴿ ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء.. ﴾١ وقال تعالى :﴿ وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ﴾. ٢ وقال تعالى :﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء... ﴾. ٣ والآي في هذا كثير وكذلك الأخبار. اه.
يقول الألوسي :﴿ وإذا الوحوش حشرت ﴾. ذهب كثير إلى بعث جميع الحيوانات فقد أخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة في هذه الآية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء ). وليس في هذا الباب نص من كتاب أو سنة معمول عليها يدل على حشر غيرها من الوحوش، وخبر مسلم والترمذي وإن كان صحيحا لكنه لم يخرج مخرج التفسير للآية ؛ ويجوز أن يكون كناية عن العدل التام، وإلى هذا القول أميل.. ﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ جواب ﴿ إذا ﴾ على أن المراد بها زمان واحد ممتد يسع الأمور المذكورة، مبدوءة قبيل النفخة الأولى أو هي، ومنتهاه فصل القضاء بين الخلائق، لكن لا بمعنى أن النفس تعلم ما تعلم في كل جزء من أجزاء ذلك الوقت المديد ؛ والمراد بما ﴿ أحضرت ﴾ أعمالها من الخير والشر، وبحضور الأعمال : إما حضور صحائفها، وإما حضور أنفسها على ما قالوا من أن الأعمال الظاهرة في هذه النشأة بصورة عرضية تبرز في النشأة الآخرة بصورة جوهرية... وجوز أن يكون ذلك للإشعار بأنه إذا علمت حينئذ نفس من النفوس ما أحضرت وجب على كل نفس إصلاح عملها. اه.
٢ - سورة يونس. من الآية ١٠٠..
٣ سورة القصص. من الآية ٥٦..
نص مكرر لاشتراكه مع الآية ٢٣:﴿ ولقد رآه بالأفق المبين ( ٢٣ ) وما هو على الغيب بضنين ( ٢٤ ) وما هو بقول شيطان رجيم ( ٢٥ ) فأين تذهبون ( ٢٦ ) إن هو إلا ذكر للعالمين ( ٢٧ ) لمن شاء منكم أن يستقيم ( ٢٨ ) وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ( ٢٩ ) ﴾.
ولقد رأى النبي محمد جبريل بين السماء والأرض على صورته الأصلية وبأجنحته الملائكية، وعاينه بوضوح- وذلك كما قيل قبل الإسراء بسنين- وإن محمدا لا يبخل بتعليم ما جاءه من ربه ولا يخفى ولا يكتم منه شيئا وإنما يبلغ ما أرسل به كاملا وافيا ؛ وما تستطيع الشياطين أن تقول القرآن، أو تنال منه، ولا هي تريده، ولا تمكن منه، فأين تتجه العقول والقلوب بعيدا عن القرآن ؟ وأي طريق غيره تسلك ؟ إنه تذكرة وموعظة للجن والإنس، وهدى لمن شاء أن يسير على طريق الاستقامة والاعتدال، وكل ما سواه انحراف ؛ وليست وجهة الحق تحت مشيئتكم، دائما هي تابعة لمشيئة ربنا الله الكبير المتعال، مصلح الخلق، ومربي العالمين ؛ يقول القرطبي : وقال أبو هريرة وسليمان بن موسى : لما نزلت ﴿ لمن شاء منكم أن يستقيم ﴾ قال أبو جهل : الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم- وهذا هو القدر وهو رأس القدرية- فنزلت ﴿ وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ﴾ فبين بهذا أنه لا يعمل العبد خيرا إلا بتوفيق الله ولا شرا إلا بخذلانه ؛ وقال الحسن : والله ما شاءت العرب الإسلام حتى شاءه الله لها. وفي التنزيل :﴿ ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء.. ﴾١ وقال تعالى :﴿ وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ﴾. ٢ وقال تعالى :﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء... ﴾. ٣ والآي في هذا كثير وكذلك الأخبار. اه.
يقول الألوسي :﴿ وإذا الوحوش حشرت ﴾. ذهب كثير إلى بعث جميع الحيوانات فقد أخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة في هذه الآية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء ). وليس في هذا الباب نص من كتاب أو سنة معمول عليها يدل على حشر غيرها من الوحوش، وخبر مسلم والترمذي وإن كان صحيحا لكنه لم يخرج مخرج التفسير للآية ؛ ويجوز أن يكون كناية عن العدل التام، وإلى هذا القول أميل.. ﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ جواب ﴿ إذا ﴾ على أن المراد بها زمان واحد ممتد يسع الأمور المذكورة، مبدوءة قبيل النفخة الأولى أو هي، ومنتهاه فصل القضاء بين الخلائق، لكن لا بمعنى أن النفس تعلم ما تعلم في كل جزء من أجزاء ذلك الوقت المديد ؛ والمراد بما ﴿ أحضرت ﴾ أعمالها من الخير والشر، وبحضور الأعمال : إما حضور صحائفها، وإما حضور أنفسها على ما قالوا من أن الأعمال الظاهرة في هذه النشأة بصورة عرضية تبرز في النشأة الآخرة بصورة جوهرية... وجوز أن يكون ذلك للإشعار بأنه إذا علمت حينئذ نفس من النفوس ما أحضرت وجب على كل نفس إصلاح عملها. اه.
٢ - سورة يونس. من الآية ١٠٠..
٣ سورة القصص. من الآية ٥٦..
ولقد رأى النبي محمد جبريل بين السماء والأرض على صورته الأصلية وبأجنحته الملائكية، وعاينه بوضوح- وذلك كما قيل قبل الإسراء بسنين- وإن محمدا لا يبخل بتعليم ما جاءه من ربه ولا يخفى ولا يكتم منه شيئا وإنما يبلغ ما أرسل به كاملا وافيا ؛ وما تستطيع الشياطين أن تقول القرآن، أو تنال منه، ولا هي تريده، ولا تمكن منه، فأين تتجه العقول والقلوب بعيدا عن القرآن ؟ وأي طريق غيره تسلك ؟ إنه تذكرة وموعظة للجن والإنس، وهدى لمن شاء أن يسير على طريق الاستقامة والاعتدال، وكل ما سواه انحراف ؛ وليست وجهة الحق تحت مشيئتكم، دائما هي تابعة لمشيئة ربنا الله الكبير المتعال، مصلح الخلق، ومربي العالمين ؛ يقول القرطبي : وقال أبو هريرة وسليمان بن موسى : لما نزلت ﴿ لمن شاء منكم أن يستقيم ﴾ قال أبو جهل : الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم- وهذا هو القدر وهو رأس القدرية- فنزلت ﴿ وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ﴾ فبين بهذا أنه لا يعمل العبد خيرا إلا بتوفيق الله ولا شرا إلا بخذلانه ؛ وقال الحسن : والله ما شاءت العرب الإسلام حتى شاءه الله لها. وفي التنزيل :﴿ ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء.. ﴾١ وقال تعالى :﴿ وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ﴾. ٢ وقال تعالى :﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء... ﴾. ٣ والآي في هذا كثير وكذلك الأخبار. اه.
يقول الألوسي :﴿ وإذا الوحوش حشرت ﴾. ذهب كثير إلى بعث جميع الحيوانات فقد أخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة في هذه الآية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء ). وليس في هذا الباب نص من كتاب أو سنة معمول عليها يدل على حشر غيرها من الوحوش، وخبر مسلم والترمذي وإن كان صحيحا لكنه لم يخرج مخرج التفسير للآية ؛ ويجوز أن يكون كناية عن العدل التام، وإلى هذا القول أميل.. ﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ جواب ﴿ إذا ﴾ على أن المراد بها زمان واحد ممتد يسع الأمور المذكورة، مبدوءة قبيل النفخة الأولى أو هي، ومنتهاه فصل القضاء بين الخلائق، لكن لا بمعنى أن النفس تعلم ما تعلم في كل جزء من أجزاء ذلك الوقت المديد ؛ والمراد بما ﴿ أحضرت ﴾ أعمالها من الخير والشر، وبحضور الأعمال : إما حضور صحائفها، وإما حضور أنفسها على ما قالوا من أن الأعمال الظاهرة في هذه النشأة بصورة عرضية تبرز في النشأة الآخرة بصورة جوهرية... وجوز أن يكون ذلك للإشعار بأنه إذا علمت حينئذ نفس من النفوس ما أحضرت وجب على كل نفس إصلاح عملها. اه.
٢ - سورة يونس. من الآية ١٠٠..
٣ سورة القصص. من الآية ٥٦..
ولقد رأى النبي محمد جبريل بين السماء والأرض على صورته الأصلية وبأجنحته الملائكية، وعاينه بوضوح- وذلك كما قيل قبل الإسراء بسنين- وإن محمدا لا يبخل بتعليم ما جاءه من ربه ولا يخفى ولا يكتم منه شيئا وإنما يبلغ ما أرسل به كاملا وافيا ؛ وما تستطيع الشياطين أن تقول القرآن، أو تنال منه، ولا هي تريده، ولا تمكن منه، فأين تتجه العقول والقلوب بعيدا عن القرآن ؟ وأي طريق غيره تسلك ؟ إنه تذكرة وموعظة للجن والإنس، وهدى لمن شاء أن يسير على طريق الاستقامة والاعتدال، وكل ما سواه انحراف ؛ وليست وجهة الحق تحت مشيئتكم، دائما هي تابعة لمشيئة ربنا الله الكبير المتعال، مصلح الخلق، ومربي العالمين ؛ يقول القرطبي : وقال أبو هريرة وسليمان بن موسى : لما نزلت ﴿ لمن شاء منكم أن يستقيم ﴾ قال أبو جهل : الأمر إلينا إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم- وهذا هو القدر وهو رأس القدرية- فنزلت ﴿ وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين ﴾ فبين بهذا أنه لا يعمل العبد خيرا إلا بتوفيق الله ولا شرا إلا بخذلانه ؛ وقال الحسن : والله ما شاءت العرب الإسلام حتى شاءه الله لها. وفي التنزيل :﴿ ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء.. ﴾١ وقال تعالى :﴿ وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ﴾. ٢ وقال تعالى :﴿ إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء... ﴾. ٣ والآي في هذا كثير وكذلك الأخبار. اه.
يقول الألوسي :﴿ وإذا الوحوش حشرت ﴾. ذهب كثير إلى بعث جميع الحيوانات فقد أخرج مسلم والترمذي عن أبي هريرة في هذه الآية قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( لتؤدن الحقوق إلى أهلها يوم القيامة حتى يقاد للشاة الجماء من الشاة القرناء ). وليس في هذا الباب نص من كتاب أو سنة معمول عليها يدل على حشر غيرها من الوحوش، وخبر مسلم والترمذي وإن كان صحيحا لكنه لم يخرج مخرج التفسير للآية ؛ ويجوز أن يكون كناية عن العدل التام، وإلى هذا القول أميل.. ﴿ علمت نفس ما أحضرت ﴾ جواب ﴿ إذا ﴾ على أن المراد بها زمان واحد ممتد يسع الأمور المذكورة، مبدوءة قبيل النفخة الأولى أو هي، ومنتهاه فصل القضاء بين الخلائق، لكن لا بمعنى أن النفس تعلم ما تعلم في كل جزء من أجزاء ذلك الوقت المديد ؛ والمراد بما ﴿ أحضرت ﴾ أعمالها من الخير والشر، وبحضور الأعمال : إما حضور صحائفها، وإما حضور أنفسها على ما قالوا من أن الأعمال الظاهرة في هذه النشأة بصورة عرضية تبرز في النشأة الآخرة بصورة جوهرية... وجوز أن يكون ذلك للإشعار بأنه إذا علمت حينئذ نفس من النفوس ما أحضرت وجب على كل نفس إصلاح عملها. اه.
٢ - سورة يونس. من الآية ١٠٠..
٣ سورة القصص. من الآية ٥٦..