تفسير سورة سورة الفلق من كتاب تفسير ابن أبي حاتم
المعروف بـتفسير ابن أبي حاتم
.
لمؤلفه
ابن أبي حاتم الرازي
.
المتوفي سنة 327 هـ
ﰡ
سُورَةُ الْفلق
١١٣
قَوْلُهُ تَعَالَى: الْفَلَقِ
١٩٥٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابَرٍ قَالَ: الْفَلَقُ الصُّبْحُ «١».
١٩٥٣٧ - عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ قَالَ: الْفَلَقِ جُبٌّ فِي قَعْرِ جَهَنَّمَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ، فَإِذَا كُشِفَ عَنْهُ خَرَجَتْ مِنْهُ نَارٌ تَصِيحُ مِنْهُ جَهَنَّمُ مِنْ شِدَّةِ حَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ «٢».
١٩٥٣٨ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: الْفَلَقِ: الْخَلْقُ «٣».
قَوْلُهُ تَعَالَى: غَاسِقٍ
١٩٥٣٩ - عَنِ ابْنِ شِهَابٍ رضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: الْغَاسِقُ سُقُوطُ الثُّرَيَّا، وَالْغَاسِقُ إِذَا وَقَبَ الشَّمْسُ إِذَا غَرَبَتْ «٤».
قَوْلُهُ تَعَالَى: النَّفَّاثَاتِ
١٩٥٤٠ - عَنِ الضَّحَّاكِ رضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّفَّاثَاتِ قَالَ: السَّوَاحِرُ «٥».
قَوْلُهُ تَعَالَى: النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
١٩٥٤١ - عَنْ مُجَاهِدٍ رضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ قَالَ: الرُّقَى في عقد الخيط «٦».
تم الكتاب بحمد الله
١١٣
قَوْلُهُ تَعَالَى: الْفَلَقِ
١٩٥٣٦ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عِصَامٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ جَابَرٍ قَالَ: الْفَلَقُ الصُّبْحُ «١».
١٩٥٣٧ - عَنْ زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ آبَائِهِ قَالَ: الْفَلَقِ جُبٌّ فِي قَعْرِ جَهَنَّمَ عَلَيْهِ غِطَاءٌ، فَإِذَا كُشِفَ عَنْهُ خَرَجَتْ مِنْهُ نَارٌ تَصِيحُ مِنْهُ جَهَنَّمُ مِنْ شِدَّةِ حَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهُ «٢».
١٩٥٣٨ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: الْفَلَقِ: الْخَلْقُ «٣».
قَوْلُهُ تَعَالَى: غَاسِقٍ
١٩٥٣٩ - عَنِ ابْنِ شِهَابٍ رضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: الْغَاسِقُ سُقُوطُ الثُّرَيَّا، وَالْغَاسِقُ إِذَا وَقَبَ الشَّمْسُ إِذَا غَرَبَتْ «٤».
قَوْلُهُ تَعَالَى: النَّفَّاثَاتِ
١٩٥٤٠ - عَنِ الضَّحَّاكِ رضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّفَّاثَاتِ قَالَ: السَّوَاحِرُ «٥».
قَوْلُهُ تَعَالَى: النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ
١٩٥٤١ - عَنْ مُجَاهِدٍ رضِيَ اللَّهُ عَنْهُ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ قَالَ: الرُّقَى في عقد الخيط «٦».
تم الكتاب بحمد الله
(١) ابن كثير ٨/ ٥٣٣.
(٢) الدر ٨/ ٦٦٨.
(٣) الدر ٨/ ٦٦٨.
(٤) الدر ٨/ ٦٦٨.
(٥) الدر ٨/ ٦٦٨.
(٦) الدر ٨/ ٦٦٨.
(٢) الدر ٨/ ٦٦٨.
(٣) الدر ٨/ ٦٦٨.
(٤) الدر ٨/ ٦٦٨.
(٥) الدر ٨/ ٦٦٨.
(٦) الدر ٨/ ٦٦٨.
3475
مراجع التحقيق
(الكتب)
(١) تفسير ابن كثير.
تأليف- إسماعيل بن كثير تحقيق- الدكتور/ محمد إبراهيم البنا- وآخرون.
مصر- مكتبة دار الشعب.
(٢) تفسير الطبري تأليف- أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.
طبعة البابي الحلبي وطبعه تحقيق أحمد شاكر (٣) تعليق التعليق.
تأليف- ابن حجر العسقلاني- طبعة المكتب الإسلامي- بيروت (٤) الجامع الصحيح.
تأليف- أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة بيروت- دار الكتب العلمية (٥) الدر المنثور بالتفسير المأثور.
تأليف- جلال الدين عبد الرحمن السيوطي طبعة- دار الفكر- بيروت.
(٦) صحيح البخاري.
تأليف- أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
تركيا: المكتب الإسلامي (٧) صحيح مسلم تأليف- أبي الحسن مسلم بن الحجاج تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي مصر- مطبعة الحلبي
(الكتب)
(١) تفسير ابن كثير.
تأليف- إسماعيل بن كثير تحقيق- الدكتور/ محمد إبراهيم البنا- وآخرون.
مصر- مكتبة دار الشعب.
(٢) تفسير الطبري تأليف- أبي جعفر محمد بن جرير الطبري.
طبعة البابي الحلبي وطبعه تحقيق أحمد شاكر (٣) تعليق التعليق.
تأليف- ابن حجر العسقلاني- طبعة المكتب الإسلامي- بيروت (٤) الجامع الصحيح.
تأليف- أبي عيسى محمد بن عيسى بن سورة بيروت- دار الكتب العلمية (٥) الدر المنثور بالتفسير المأثور.
تأليف- جلال الدين عبد الرحمن السيوطي طبعة- دار الفكر- بيروت.
(٦) صحيح البخاري.
تأليف- أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري.
تركيا: المكتب الإسلامي (٧) صحيح مسلم تأليف- أبي الحسن مسلم بن الحجاج تحقيق محمد فؤاد عبد الباقي مصر- مطبعة الحلبي
3476
(٨) لسان العرب تأليف- جمال الدين محمد بن مكرم بن منظور بيروت- دار صادر (٩) مجمل اللغة تأليف- أحمد فارس اللغوي بيروت- دار الرسالة.
الرسائل العلمية
(١) تفسير ابن أبي حاتم (سورة الأعراف).
تحقيق حمد أحمد أبي بكر (ماجستير) جامعة أم القرى مكة المكرمة.
(٢) تفسير ابن أبي حاتم (سورة الأنفال والتوبة).
تحقيق د/ عبادة أيوب الكبيسي (دكتوراه) جامعة أم القرى.
(٣) تفسير ابن أبي حاتم (سورة البقرة) الجزء الثاني.
تحقيق د/ عبد الله علي الغامدي (دكتوراه) جامعة أم القرى (٤) تفسير ابن أبي حاتم (سورة البقرة) الجزء الأول تحقيق د/ أحمد عطية الزهراني المدينة المنورة- مكبة الدار.
(٥) تفسير ابن أبي حاتم (سورة آل عمران والنساء) تحقيق د/ حكمت بشير (دكتوراه) جامعة أم القرى وطبعة المدينة المنورة- مكتبة الدار.
الرسائل العلمية
(١) تفسير ابن أبي حاتم (سورة الأعراف).
تحقيق حمد أحمد أبي بكر (ماجستير) جامعة أم القرى مكة المكرمة.
(٢) تفسير ابن أبي حاتم (سورة الأنفال والتوبة).
تحقيق د/ عبادة أيوب الكبيسي (دكتوراه) جامعة أم القرى.
(٣) تفسير ابن أبي حاتم (سورة البقرة) الجزء الثاني.
تحقيق د/ عبد الله علي الغامدي (دكتوراه) جامعة أم القرى (٤) تفسير ابن أبي حاتم (سورة البقرة) الجزء الأول تحقيق د/ أحمد عطية الزهراني المدينة المنورة- مكبة الدار.
(٥) تفسير ابن أبي حاتم (سورة آل عمران والنساء) تحقيق د/ حكمت بشير (دكتوراه) جامعة أم القرى وطبعة المدينة المنورة- مكتبة الدار.
3477
الفهرس
رقم السورة/ السورة/ الصفحة/ رقم المجلد ١/ الفاتحة/ ٢٥/ الأول ٢/ البقرة/ ٣٢/ الأول والثاني ٣/ آل عمران/ ٥٨٣/ الثاني ٤/ النساء/ ٨٥٢/ الثالث ٥/ المائدة/ ١١٢٩/ الرابع ٦/ الأنعام/ ١٢٥٨/ الرابع ٧/ الأعراف/ ١٤٣٧/ الخامس ٨/ الأنفال/ ١٦٤٩/ الخامس ٩/ التوبة/ ١٧٤٥/ السادس ١٠/ يونس/ ١٩٢١/ السادس ١١/ هود/ ١٩٩٤/ السادس ١٢/ يوسف/ ٢٠٩٨/ السابع ١٣/ الرعد/ ٢٢١٥/ السابع ١٤/ إبراهيم/ ٢٢٣٤/ السابع ١٥/ الحجر/ ٢٢٥٥/ السابع ١٦/ النحل/ ٢٢٧٥/ السابع ١٧/ الإسراء/ ٢٣٠٩/ السابع ١٨/ الكهف/ ٢٣٤٤/ السابع ١٩/ مريم/ ٢٣٩٦/ السابع ٢٠/ طه/ ٢٤١٥/ السابع ٢١/ الأنبياء/ ٢٤٤٤/ الثامن ٢٢/ الحج/ ٢٤٧٢/ الثامن ٢٣/ المؤمنون/ ٢٥٠٨/ الثامن ٢٤/ النور/ ٢٥١٦/ الثامن ٢٥/ الفرقان/ ٢٦٥٩/ الثامن ٢٦/ الشعراء/ ٢٧٤٧/ الثامن ٢٧/ النمل/ ٢٨٣٨/ التاسع ٢٨/ القصص/ ٢٩٣٨/ التاسع ٢٩/ العنكبوت/ ٣٠٢٩/ التاسع ٣٠/ الروم/ ٣٠٨٦/ التاسع ٣١/ لقمان/ ٣٠٩٦/ التاسع ٣٢/ السجدة/ ٣١٠٣/ التاسع ٣٣/ الأحزاب/ ٣١١٢/ التاسع ٣٤/ سبأ/ ٣١٦١/ العاشر ٣٥/ فاطر/ ٣١٧٠/ العاشر ٣٦/ يس/ ٣١٨٨/ العاشر ٣٧/ الصافات/ ٣٢٠٤/ العاشر ٣٨/ ص/ ٣٢٣٥/ العاشر
رقم السورة/ السورة/ الصفحة/ رقم المجلد ١/ الفاتحة/ ٢٥/ الأول ٢/ البقرة/ ٣٢/ الأول والثاني ٣/ آل عمران/ ٥٨٣/ الثاني ٤/ النساء/ ٨٥٢/ الثالث ٥/ المائدة/ ١١٢٩/ الرابع ٦/ الأنعام/ ١٢٥٨/ الرابع ٧/ الأعراف/ ١٤٣٧/ الخامس ٨/ الأنفال/ ١٦٤٩/ الخامس ٩/ التوبة/ ١٧٤٥/ السادس ١٠/ يونس/ ١٩٢١/ السادس ١١/ هود/ ١٩٩٤/ السادس ١٢/ يوسف/ ٢٠٩٨/ السابع ١٣/ الرعد/ ٢٢١٥/ السابع ١٤/ إبراهيم/ ٢٢٣٤/ السابع ١٥/ الحجر/ ٢٢٥٥/ السابع ١٦/ النحل/ ٢٢٧٥/ السابع ١٧/ الإسراء/ ٢٣٠٩/ السابع ١٨/ الكهف/ ٢٣٤٤/ السابع ١٩/ مريم/ ٢٣٩٦/ السابع ٢٠/ طه/ ٢٤١٥/ السابع ٢١/ الأنبياء/ ٢٤٤٤/ الثامن ٢٢/ الحج/ ٢٤٧٢/ الثامن ٢٣/ المؤمنون/ ٢٥٠٨/ الثامن ٢٤/ النور/ ٢٥١٦/ الثامن ٢٥/ الفرقان/ ٢٦٥٩/ الثامن ٢٦/ الشعراء/ ٢٧٤٧/ الثامن ٢٧/ النمل/ ٢٨٣٨/ التاسع ٢٨/ القصص/ ٢٩٣٨/ التاسع ٢٩/ العنكبوت/ ٣٠٢٩/ التاسع ٣٠/ الروم/ ٣٠٨٦/ التاسع ٣١/ لقمان/ ٣٠٩٦/ التاسع ٣٢/ السجدة/ ٣١٠٣/ التاسع ٣٣/ الأحزاب/ ٣١١٢/ التاسع ٣٤/ سبأ/ ٣١٦١/ العاشر ٣٥/ فاطر/ ٣١٧٠/ العاشر ٣٦/ يس/ ٣١٨٨/ العاشر ٣٧/ الصافات/ ٣٢٠٤/ العاشر ٣٨/ ص/ ٣٢٣٥/ العاشر
3478
٣٩/ الزمر/ ٣٢٤٨/ العاشر ٤٠/ غافر/ ٣٢٦٣/ العاشر ٤١/ فصلت/ ٣٢٧٠/ العاشر ٤٢/ الشوري/ ٣٢٧٤/ العاشر ٤٣/ الزخرف/ ٣٢٨١/ العاشر ٤٤/ الدخان/ ٣٢٨٧/ العاشر ٤٥/ الجاثية/ ٣٢٩١/ العاشر ٤٦/ الأحقاف/ ٣٢٩٣/ العاشر ٤٧/ محمد/ ٣٢٩٨/ العاشر ٤٨/ الفتح/ ٣٣٠٠/ العاشر ٤٩/ الحجرات/ ٣٣٠٢/ العاشر ٥٠/ ق/ ٣٣٠٧/ العاشر ٥١/ الذاريات/ ٣٣١١/ العاشر ٥٢/ الطور/ ٣٣١٤/ العاشر ٥٣/ النجم/ ٣٣١٨/ العاشر ٥٤/ القمر/ ٣٣٢٠/ العاشر ٥٥/ الرحمن/ ٣٣٢٢/ العاشر ٥٦/ الواقعة/ ٣٣٢٩/ العاشر ٥٧/ الحديد/ ٣٣٣٦/ العاشر ٥٨/ المجادلة/ ٣٣٤٢/ العاشر ٥٩/ الحشر/ ٣٣٤٥/ العاشر ٦٠/ الممتحنة/ ٣٣٤٩/ العاشر ٦١/ الصف/ ٣٣٥٣/ العاشر ٦٢/ الجمعة/ ٣٣٥٥/ العاشر ٦٣/ المنافقون/ ٣٣٥٧/ العاشر ٦٤/ التغابن/ ٣٣٥٨/ العاشر ٦٥/ الطلاق/ ٣٣٥٩/ العاشر ٦٦/ التحريم/ ٣٣٦٢/ العاشر ٦٧/ الملك/ ٣٣٦٣/ العاشر ٦٨/ القلم/ ٣٣٦٤/ العاشر ٦٩/ الحاقة/ ٣٣٦٩/ العاشر ٧٠/ المعارج/ ٣٣٧٣/ العاشر ٧١/ نوح/ ٣٣٧٥/ العاشر ٧٢/ الجن/ ٣٣٧٧/ العاشر ٧٣/ المزمل/ ٣٣٧٩/ العاشر ٧٤/ المدثر/ ٣٣٨٢/ العاشر ٧٥/ القيامة/ ٣٣٨٦/ العاشر ٧٦/ الإنسان/ ٣٣٩٠/ العاشر ٧٧/ المرسلات/ ٣٣٩٢/ العاشر ٧٨/ النبأ/ ٣٣٩٤/ العاشر
3479
٧٩/ النازعات/ ٣٣٩٧/ العاشر ٨٠/ عيسى/ ٣٣٩٩/ العاشر ٨١/ التكوير/ ٣٤٠٢/ العاشر ٨٢/ الانفطار/ ٣٤٠٨/ العاشر ٨٣/ المطففين/ ٣٤٠٩/ العاشر ٨٤/ الانشقاق/ ٣٤٠١١/ العاشر ٨٥/ البروج/ ٣٤٠١٣/ العاشر ٨٦/ الطارق/ ٣٤٠١٥/ العاشر ٨٧/ الأعلى/ ٣٤٠١٦/ العاشر ٨٨/ الغاشية/ ٣٤٢٠/ العاشر ٨٩/ الفجر/ ٣٤٢٣/ العاشر ٩٠/ البلد/ ٣٤٣٢/ العاشر ٩١/ الشمس/ ٣٤٣٦/ العاشر ٩٢/ الليل/ ٣٤٣٩/ العاشر ٩٣/ الضحى/ ٣٤٤٢/ العاشر ٩٤/ الشرح/ ٣٤٤٥/ العاشر ٩٥/ التين/ ٣٤٤٧/ العاشر ٩٦/ العلق/ ٣٤٥٠/ العاشر ٩٧/ القدر/ ٣٤٥٢/ العاشر ٩٨/ البينة/ ٣٤٥٤/ العاشر ٩٩/ الزلزلة/ ٣٤٥٥/ العاشر ١٠٠/ العاديات/ ٣٤٥٧/ العاشر ١٠١/ القارعة/ ٣٤٥٨/ العاشر ١٠٢/ التكاثر/ ٣٤٥٩/ العاشر ١٠٣/ العصر/ ٣٤٦٢/ العاشر ١٠٤/ الهمزة/ ٣٤٦٣/ العاشر ١٠٥/ الفيل/ ٣٤٦٤/ العاشر ١٠٦/ قريش/ ٣٤٦٧/ العاشر ١٠٧/ الماعون/ ٣٤٦٨/ العاشر ١٠٨/ الكوثر/ ٣٤٧٠/ العاشر ١٠٩/ الكافرون/ ٣٤٧١/ العاشر ١١٠/ النصر/ ٣٤٧٢/ العاشر ١١١/ المسد/ ٣٤٧٢/ العاشر ١١٢/ الإخلاص/ ٣٤٧٤/ العاشر ١١٣/ الفلق/ ٣٤٧٥/ العاشر
3480
الجزء الحادي عشر
[الفهارس]
[الجزء الأول]
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات ٢٥: ١: بذكره: ١: قال القرطبي: قال العلماء: بسم الله الرحمن الرحيم، قسم من ربنا أنزله عند رأس كل سورة، يقسم لعباده: إن هذا الذي وضعت لكم يا عبادي في هذه السورة حق، وإنى أوفى لكم بجميع ما ضمنت في هذه السورة من وعدي ولطفي وبري. و «بسم الله الرحمن الرحيم» مما أنزله الله تعالى في كتابنا وعلى هذه الأمة خصوصا، بعد سليمان عليه السلام، وقال بعض العلماء:
إن بسم الله الرحمن الرحيم تضمنت جميع الشرع لأنها تدل على الذات وعلى الصفات، وهذا صحيح. وهذا أثر إسناده ضعيف.
: ٢: الخلق: ٢: قلت: رواه ابن كثير في تفسيره (١/ ١٧) وقال: «وهذا غريب جدا، وقد يكون صحيحا إلى من دون رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ يكون من الإسرائيليات لا من المرفوعات، والله أعلم».
وعلة هذا الأثر إسماعيل بن عياش. قال ابن حبان: لا يحتج به، وضعفه النسائي، ووثقه ابن معين. (المغني في الضعفاء:
١/ ٨٥/ ٦٩٧).
: ٣: اسم: ٣: وتستحب البسملة عند الأكل لما في صحيح مسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لربيبه عمر بن أبى سلمة: «قل بسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك».
رواه مسلم في (الأشربة، ح/ ١٠٨) وابن ماجة (ح/ ٣٢٦٧) وأحمد (٤/ ٢٦) وابن
[الفهارس]
[الجزء الأول]
رقم الصفحة: رقم الحديث: لفظ التخريج: أرقام التخريج بالصفحة: التحقيقات ٢٥: ١: بذكره: ١: قال القرطبي: قال العلماء: بسم الله الرحمن الرحيم، قسم من ربنا أنزله عند رأس كل سورة، يقسم لعباده: إن هذا الذي وضعت لكم يا عبادي في هذه السورة حق، وإنى أوفى لكم بجميع ما ضمنت في هذه السورة من وعدي ولطفي وبري. و «بسم الله الرحمن الرحيم» مما أنزله الله تعالى في كتابنا وعلى هذه الأمة خصوصا، بعد سليمان عليه السلام، وقال بعض العلماء:
إن بسم الله الرحمن الرحيم تضمنت جميع الشرع لأنها تدل على الذات وعلى الصفات، وهذا صحيح. وهذا أثر إسناده ضعيف.
: ٢: الخلق: ٢: قلت: رواه ابن كثير في تفسيره (١/ ١٧) وقال: «وهذا غريب جدا، وقد يكون صحيحا إلى من دون رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَدْ يكون من الإسرائيليات لا من المرفوعات، والله أعلم».
وعلة هذا الأثر إسماعيل بن عياش. قال ابن حبان: لا يحتج به، وضعفه النسائي، ووثقه ابن معين. (المغني في الضعفاء:
١/ ٨٥/ ٦٩٧).
: ٣: اسم: ٣: وتستحب البسملة عند الأكل لما في صحيح مسلم أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لربيبه عمر بن أبى سلمة: «قل بسم الله وكل بيمينك وكل مما يليك».
رواه مسلم في (الأشربة، ح/ ١٠٨) وابن ماجة (ح/ ٣٢٦٧) وأحمد (٤/ ٢٦) وابن
7
أبى شيبة (٨/ ١٠٤) والبيهقي (٧/ ٢٧٧) والأذكار (٢٠٩) والقرطبي (٤/ ٧٨).
: ٥: القرب: ٤: في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة».
رواه البخاري (٣/ ٢٥٩، ٩/ ١٤٥) ومسلم في (الذكر والدعاء، ح/ ٦) والترمذي (ح/ ٣٥٠٦، ٣٥٠٧، ٣٥٠٨) وابن ماجة (ح/ ٣٨٦٠، ٣٨٦١) وأحمد (٢/ ٢٥٨، ٤٩٩) والبيهقي (١٠/ ٢٧) والحاكم (١/ ١٦) وابن حبان (٢٣٨٤) والحلية (٣/ ١٢٢، ٦، ٢٧٤، ١٠/ ٣٨٠) والطبري (٩/ ٩١، ١٥/ ١٢١) وتلخيص (٤/ ١٧٢) والخطيب (٨/ ٣٣٧) والمشكاة (٢٢٨٧، ٢٢٨٨).
٢٦: ٦: العذاب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١).
: ٧: وتعالى: ٢: المصدر السابق.
: ٨: عبدى: ٣: قال أبو جعفر بن جرير: معنى الحمد لله:
الشكر لله خالصا دون سائر ما يعبد من دونه، ودون كل ما برأ من خلقه، بما أنعم على عباده من النعم التي لا يحصيها العدد، ولا يحيط بعددها غيره أحد، في تصحيح الآلات لطاعته، وتمكين جوارح أجسام المكلفين لأداء فرائضه، مع ما بسط لهم في دنياهم من الرزق، وغذاهم به من نعيم العيش، من غير استحقاق منهم ذلك عليه، ومع ما نبههم عليه ودعاهم إليه، من الأسباب المؤدية إلى دوام الخلود في دار المقام
: ٥: القرب: ٤: في الصحيحين عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إن لله تسعة وتسعين اسما مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة».
رواه البخاري (٣/ ٢٥٩، ٩/ ١٤٥) ومسلم في (الذكر والدعاء، ح/ ٦) والترمذي (ح/ ٣٥٠٦، ٣٥٠٧، ٣٥٠٨) وابن ماجة (ح/ ٣٨٦٠، ٣٨٦١) وأحمد (٢/ ٢٥٨، ٤٩٩) والبيهقي (١٠/ ٢٧) والحاكم (١/ ١٦) وابن حبان (٢٣٨٤) والحلية (٣/ ١٢٢، ٦، ٢٧٤، ١٠/ ٣٨٠) والطبري (٩/ ٩١، ١٥/ ١٢١) وتلخيص (٤/ ١٧٢) والخطيب (٨/ ٣٣٧) والمشكاة (٢٢٨٧، ٢٢٨٨).
٢٦: ٦: العذاب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١).
: ٧: وتعالى: ٢: المصدر السابق.
: ٨: عبدى: ٣: قال أبو جعفر بن جرير: معنى الحمد لله:
الشكر لله خالصا دون سائر ما يعبد من دونه، ودون كل ما برأ من خلقه، بما أنعم على عباده من النعم التي لا يحصيها العدد، ولا يحيط بعددها غيره أحد، في تصحيح الآلات لطاعته، وتمكين جوارح أجسام المكلفين لأداء فرائضه، مع ما بسط لهم في دنياهم من الرزق، وغذاهم به من نعيم العيش، من غير استحقاق منهم ذلك عليه، ومع ما نبههم عليه ودعاهم إليه، من الأسباب المؤدية إلى دوام الخلود في دار المقام
8
في النعيم المقيم، فلربنا الحمد على ذلك كله أولا وآخرا.
: ١٠: على الله: ٤: قال أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري:
الحمد نقيض الذم، تقول: حمدت الرجل أحمد حمدا ومحمدة فهو حميد ومحمود، والتحميد أبلغ من الحمد، والحمد أعم من الشكر، وقال في الشكر: هو الثناء على المحسن بما أولاه من المعروف، يقال: شكرته وشكرت له وباللام أفصح. وأما المدح فهو أعم من الحمد لأنه يكون للحي وللميت وللجماد أيضا كما يمدح الطعام والمكان ونحو ذلك، ويكون قبل الإحسان وبعده وعلى الصفات المتعدية واللازمة أيضا فهو أعم.
٢٧: ١٤: يعلم: ١: قال ابن كثير: قَالَ: الْعَالَمِينَ أَلْفُ أُمَّةٍ فَسُتُّمِائَةٍ فِي الْبَحْرِ وَأَرْبَعُمِائَةٍ فِي البر، وقال نحوه سعيد بن المسيب، وقد روى نحو هذا مرفوعا، كما قال الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى في مسنده: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبيد بن واقد الليثي أبو عباد، حدثني محمد بن عيسى بن كيسان، حدثنا مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قال:
قل الجراد في سنة من سنى عمر التي ولى فيها، فسأل عنه فلم يخبر بشيء، فاغتم لذلك فأرسل راكبا يضرب إلى اليمن، وآخر إلى الشام، وآخر إلى العراق يسأل هل رؤي من الجراد شيء أم لا، قال: فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة من جراد
: ١٠: على الله: ٤: قال أبو نصر إسماعيل بن حماد الجوهري:
الحمد نقيض الذم، تقول: حمدت الرجل أحمد حمدا ومحمدة فهو حميد ومحمود، والتحميد أبلغ من الحمد، والحمد أعم من الشكر، وقال في الشكر: هو الثناء على المحسن بما أولاه من المعروف، يقال: شكرته وشكرت له وباللام أفصح. وأما المدح فهو أعم من الحمد لأنه يكون للحي وللميت وللجماد أيضا كما يمدح الطعام والمكان ونحو ذلك، ويكون قبل الإحسان وبعده وعلى الصفات المتعدية واللازمة أيضا فهو أعم.
٢٧: ١٤: يعلم: ١: قال ابن كثير: قَالَ: الْعَالَمِينَ أَلْفُ أُمَّةٍ فَسُتُّمِائَةٍ فِي الْبَحْرِ وَأَرْبَعُمِائَةٍ فِي البر، وقال نحوه سعيد بن المسيب، وقد روى نحو هذا مرفوعا، كما قال الحافظ أبو يعلى أحمد بن علي بن المثنى في مسنده: حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عبيد بن واقد الليثي أبو عباد، حدثني محمد بن عيسى بن كيسان، حدثنا مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ الله قال:
قل الجراد في سنة من سنى عمر التي ولى فيها، فسأل عنه فلم يخبر بشيء، فاغتم لذلك فأرسل راكبا يضرب إلى اليمن، وآخر إلى الشام، وآخر إلى العراق يسأل هل رؤي من الجراد شيء أم لا، قال: فأتاه الراكب الذي من قبل اليمن بقبضة من جراد
9
فألقاها بين يديه فلما رآها كبر ثم قَالَ:
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «خلق الله أَلْفُ أُمَّةٍ سِتُمِائَةٍ فِي الْبَحْرِ وَأَرْبَعُمِائَةٍ فِي البر، فأول شيء يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعت مثل النظام إذا قطع سلكه».
المنثور (١/ ١٣) والمطالب (٢٣٣٩) والمجمع (٧/ ٣٢٢) وابن كثير (١/ ٣٩، ٣/ ٢٤٩) والبداية (١/ ٢٩) والخطيب (١١/ ٢١٨) واللئالئ (١/ ٤٣) وتنزيه (١/ ١٩٠) وابن عدي في «الكامل» (٥/ ١٩١٠) والموضوعات (٣/ ١٤) وابن القيسراني (٤٢٣).
: ١٥: البر: ٢: انظر: مقدمة الحاشية السابقة.
٢٨: ١٩: عبدى: ١: حسن. رواه الترمذي (ح/ ٢٩٥٣) وقال:
وقد روى شعبة وإسماعيل بن جعفر وغير واحد عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم نحو هذا الحديث. والبيهقي (٢/ ٣٧، ٣٨، ٣٩، ٣٧٥) والحميدي (٩٧٣) وابن حبيب (١/ ٤٦) والترغيب (٢/ ٣٦٧) وإتحاف (٣/ ١٥٠، ١٥١، ١٨٤) والتمهيد (٢/ ٢٣٠) والمسير (٤/ ٤١٣) وصفة (٤٩، ٢١١) وجرجان (١٨٥).
: ٢٠: خاصة: ٢: قال القرطبي: إنما وصف نفسه بالرحمن الرحيم بعد قوله: «رب العالمين» ليكون من باب قرن الترغيب بعد الترهيب كما قال تعالى: «نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
وَأَنَّ عذابي هو العذاب الأليم»، وقوله
سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «خلق الله أَلْفُ أُمَّةٍ سِتُمِائَةٍ فِي الْبَحْرِ وَأَرْبَعُمِائَةٍ فِي البر، فأول شيء يهلك من هذه الأمم الجراد، فإذا هلك تتابعت مثل النظام إذا قطع سلكه».
المنثور (١/ ١٣) والمطالب (٢٣٣٩) والمجمع (٧/ ٣٢٢) وابن كثير (١/ ٣٩، ٣/ ٢٤٩) والبداية (١/ ٢٩) والخطيب (١١/ ٢١٨) واللئالئ (١/ ٤٣) وتنزيه (١/ ١٩٠) وابن عدي في «الكامل» (٥/ ١٩١٠) والموضوعات (٣/ ١٤) وابن القيسراني (٤٢٣).
: ١٥: البر: ٢: انظر: مقدمة الحاشية السابقة.
٢٨: ١٩: عبدى: ١: حسن. رواه الترمذي (ح/ ٢٩٥٣) وقال:
وقد روى شعبة وإسماعيل بن جعفر وغير واحد عَنِ الْعَلاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم نحو هذا الحديث. والبيهقي (٢/ ٣٧، ٣٨، ٣٩، ٣٧٥) والحميدي (٩٧٣) وابن حبيب (١/ ٤٦) والترغيب (٢/ ٣٦٧) وإتحاف (٣/ ١٥٠، ١٥١، ١٨٤) والتمهيد (٢/ ٢٣٠) والمسير (٤/ ٤١٣) وصفة (٤٩، ٢١١) وجرجان (١٨٥).
: ٢٠: خاصة: ٢: قال القرطبي: إنما وصف نفسه بالرحمن الرحيم بعد قوله: «رب العالمين» ليكون من باب قرن الترغيب بعد الترهيب كما قال تعالى: «نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ.
وَأَنَّ عذابي هو العذاب الأليم»، وقوله
10
تَعَالَى: «إِنَّ رَبَّكَ لَسَرِيعُ الْعِقَابِ وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رحيم» قال: فالرب فيه ترهيب والرحمن الرحيم ترغيب.
وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد».
رواه مسلم في (التوبة، ح/ ٢٣) والترمذي (ح/ ٣٥٤٢). وأحمد (٢/ ٣٣٤، ٣٩٧، ٤٨٤) وابن حبان (٢٥٢٣) والمشكاة (٢٣٦٧) والترغيب (٤/ ٢٦٢) والقرطبي (١/ ٣٤، ١٣٩).
وصححه الشيخ الألبانى. (الصحيحة:
ح/ ١٦٣٤).
: ٢٢: ينتحلوه: ٣: في «الأصل» «ينتحلونه» والتصحيح من «ابن كثير» (١/ ٣٧).
٢٩: ٢٣: علي: ١: قال ابن كثير: والدين الجزاء والحساب كما قال تعالى: «يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق» وقال: «أإنا لمدينون» أي مجزيون محاسبون، وفي الحديث:
«الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت».
رواه أحمد (٤/ ٢٤) والبيهقي (٣/ ٣٦٩) والحاكم (١/ ٥٧، ٤/ ٢٥١) والطبراني (٧/ ٣٣٨، ٣٤١) وإتحاف (٧/ ٤٤، ٨/ ٤٢٨، ٤٤١، ٩/ ١٨، ٣٩/ ١٦٦، ١٠/ ٩٣) وشرح السنة (١٤/ ٣٠٨، ٣٠٩) والقرطبي (١/ ١٤٤، ١٦/ ١٦٧)
وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد، ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد».
رواه مسلم في (التوبة، ح/ ٢٣) والترمذي (ح/ ٣٥٤٢). وأحمد (٢/ ٣٣٤، ٣٩٧، ٤٨٤) وابن حبان (٢٥٢٣) والمشكاة (٢٣٦٧) والترغيب (٤/ ٢٦٢) والقرطبي (١/ ٣٤، ١٣٩).
وصححه الشيخ الألبانى. (الصحيحة:
ح/ ١٦٣٤).
: ٢٢: ينتحلوه: ٣: في «الأصل» «ينتحلونه» والتصحيح من «ابن كثير» (١/ ٣٧).
٢٩: ٢٣: علي: ١: قال ابن كثير: والدين الجزاء والحساب كما قال تعالى: «يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق» وقال: «أإنا لمدينون» أي مجزيون محاسبون، وفي الحديث:
«الكيس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت».
رواه أحمد (٤/ ٢٤) والبيهقي (٣/ ٣٦٩) والحاكم (١/ ٥٧، ٤/ ٢٥١) والطبراني (٧/ ٣٣٨، ٣٤١) وإتحاف (٧/ ٤٤، ٨/ ٤٢٨، ٤٤١، ٩/ ١٨، ٣٩/ ١٦٦، ١٠/ ٩٣) وشرح السنة (١٤/ ٣٠٨، ٣٠٩) والقرطبي (١/ ١٤٤، ١٦/ ١٦٧)
11
والمشكاة (٥٢٨٩) والفتح (٩/ ٣٤٢) والترغيب (٤/ ٢٥٢) وابن عدي في «الكامل» (٢/ ٤٧٢) والدرر (١٢٧).
: ٣٠: كلها: ٢: قال بعض السلف: الفاتحة سر القرآن وسرها هذه الكلمة: «إياك نعبد وإياك نستعين» فالأول تبرؤ من الشرك، والثاني تبرؤ من الحول والقوة والتفويض إلى الله عز وجل، وهذا المعنى في غير آية من القرآن كما قال تَعَالَى: «فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عما تعملون»، وقوله تعالى: «قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا»، وقوله تعالى:
«رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا».
وأول هذه السورة خبر من الله تعالى بالثناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى، وإرشاد لعباده بأن يثنوا عليه بذلك ولهذا لا تصح صلاة من لم يقل ذلك وهو قادر عليه، كما جاء في الصحيحين عن عبادة بن الصامت قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (١/ ١٩٢) ومسلم في (الصلاة، ح/ ٣٤) وأبو داود (ح/ ٨٢٢) والترمذي (ح/ ٢٤٧، ٣١١) والنسائي (٢/ ١٣٧، ١٣٨) وأحمد (٥/ ٣١٤) والبيهقي (٢/ ٣٨، ٦١، ١٦٤، ٣٧٥) وابن أبى شيبة (١/ ٣٦٠) الدارقطني (١/ ٣٢١، ٣٢٢) وأبو عوانة (٢/ ١٢٤) ونصب الراية (١/ ٣٦٥) والإرواء (٢/ ١٠، ١١).
: ٣٠: كلها: ٢: قال بعض السلف: الفاتحة سر القرآن وسرها هذه الكلمة: «إياك نعبد وإياك نستعين» فالأول تبرؤ من الشرك، والثاني تبرؤ من الحول والقوة والتفويض إلى الله عز وجل، وهذا المعنى في غير آية من القرآن كما قال تَعَالَى: «فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عما تعملون»، وقوله تعالى: «قل هو الرحمن آمنا به وعليه توكلنا»، وقوله تعالى:
«رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا».
وأول هذه السورة خبر من الله تعالى بالثناء على نفسه الكريمة بجميل صفاته الحسنى، وإرشاد لعباده بأن يثنوا عليه بذلك ولهذا لا تصح صلاة من لم يقل ذلك وهو قادر عليه، كما جاء في الصحيحين عن عبادة بن الصامت قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (١/ ١٩٢) ومسلم في (الصلاة، ح/ ٣٤) وأبو داود (ح/ ٨٢٢) والترمذي (ح/ ٢٤٧، ٣١١) والنسائي (٢/ ١٣٧، ١٣٨) وأحمد (٥/ ٣١٤) والبيهقي (٢/ ٣٨، ٦١، ١٦٤، ٣٧٥) وابن أبى شيبة (١/ ٣٦٠) الدارقطني (١/ ٣٢١، ٣٢٢) وأبو عوانة (٢/ ١٢٤) ونصب الراية (١/ ٣٦٥) والإرواء (٢/ ١٠، ١١).
12
٣٠: ٣٢: الله: ١: ضعيف. تفسير ابن كثير: (١/ ٢٧).
قلت: وعلته الحارث الأعور. قال ابن المديني كذاب. وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوي. وقد كذبه الشعبي، وقال أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال: لم يكن يصدق عن علي في الحديث إلا أصحاب عبد الله.
: ٣٣: الإسلام: ٢: المصدر السابق.
: ٣٤: ونصح: ٣: رواه الحاكم: (٢/ ٢٥٩) وصححه. ووافقه الذهبي.
٣١: ٣٩: المؤمنون: ١: قوله: «صراط الذين أنعمت عليهم» مفسر للصراط المستقيم وهو بدل منه عند النحاة، ويجوز أن يكون عطف بيان، والله أعلم.
: ٤٠: اختلافا: ٢: صحيح. المنثور (١/ ١٦) والطبري (١/ ٦١) والقرطبي (١/ ١٤٩) وابن كثير (١/ ٤٦) وابن حبان (١٧١٥) والمجمع (١/ ٤٨) وعزاه إلى أبى يعلى وإسناده صحيح.
: ٤١: ضلال: ٣: رواه الطبراني في «الكبير» (١٧/ ٩٩) وابن كثير في تفسيره (٤/ ٧٧).
٣٣: ٥٠: قتادة: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٢).
: ٥٢: قسم: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ١٣٣» وما بعدها: اختلف أهل التأويل في الحروف التي في أوائل السور فقال عامر الشعبي، وسفيان الثوري، وجماعة من المحدثين: هي سر الله في القرآن ولله في كل كتاب من كتبه سر، فهي من المتشابه الذي انفرد الله تعالى بعلمه ولا يجوز أن نتكلم فيها ولكن نؤمن بها ونقرؤها كما جاءت
قلت: وعلته الحارث الأعور. قال ابن المديني كذاب. وقال الدارقطني: ضعيف.
وقال النسائي: ليس بالقوي. وقد كذبه الشعبي، وقال أبو بكر بن عياش عن مغيرة قال: لم يكن يصدق عن علي في الحديث إلا أصحاب عبد الله.
: ٣٣: الإسلام: ٢: المصدر السابق.
: ٣٤: ونصح: ٣: رواه الحاكم: (٢/ ٢٥٩) وصححه. ووافقه الذهبي.
٣١: ٣٩: المؤمنون: ١: قوله: «صراط الذين أنعمت عليهم» مفسر للصراط المستقيم وهو بدل منه عند النحاة، ويجوز أن يكون عطف بيان، والله أعلم.
: ٤٠: اختلافا: ٢: صحيح. المنثور (١/ ١٦) والطبري (١/ ٦١) والقرطبي (١/ ١٤٩) وابن كثير (١/ ٤٦) وابن حبان (١٧١٥) والمجمع (١/ ٤٨) وعزاه إلى أبى يعلى وإسناده صحيح.
: ٤١: ضلال: ٣: رواه الطبراني في «الكبير» (١٧/ ٩٩) وابن كثير في تفسيره (٤/ ٧٧).
٣٣: ٥٠: قتادة: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٢).
: ٥٢: قسم: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ١٣٣» وما بعدها: اختلف أهل التأويل في الحروف التي في أوائل السور فقال عامر الشعبي، وسفيان الثوري، وجماعة من المحدثين: هي سر الله في القرآن ولله في كل كتاب من كتبه سر، فهي من المتشابه الذي انفرد الله تعالى بعلمه ولا يجوز أن نتكلم فيها ولكن نؤمن بها ونقرؤها كما جاءت
13
وروى هذا القول عن أبى بكر الصديق، وعن عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا.
وذكر أبو الليث السمرقندي عن عمر، وعثمان، وابن مسعود، أنهم قالوا: الحروف المقطعة من المكتوم الذي لا يفسر.
٣٤: ٥٤: ذلك: ١: قال ابن كثير: والكتاب: القرآن، ومن قال:
إن المراد بذلك الكتاب الإشارة إلى التوراة والإنجيل كما حكاه ابن جرير وغيره فقد أبعد النجعة، وأغرق في النزع، وتكلف ما لا علم له به. (التفسير: ١/ ٣٩).
: ٥٥: خالد: ٢: قال القرطبي في قوله تعالى: «لا ريب» نفي عام ولذلك نصب الريب به. وفي الريب ثلاثة معان.
أحدهما: الشك قال عبد الله بن الزبعرى:
ليس في الحق يا أميمة ريب إنما الريب ما يقول الجهول وثانيهما: التهمة قال جميل:
بثينة قالت يا جميل أربتني فقلت كلانا يا بثين مريب وثالثهما: الحاجة قال كعب بن مالك الأنصارى:
قضينا من تهامة كل ريب وخيبر ثم أجمعنا السيوفا فكتاب الله تعالى لا شك فيه ولا ارتياب، والمعنى: أنه في ذاته حق، وأنه منزل من عند الله، وصفة من صفاته، غير مخلوق ولا محدث، وإن وقع ريب للكفار. وقيل: هو خبر، ومعناه النهي، أي: لارتابوا، وتم
وذكر أبو الليث السمرقندي عن عمر، وعثمان، وابن مسعود، أنهم قالوا: الحروف المقطعة من المكتوم الذي لا يفسر.
٣٤: ٥٤: ذلك: ١: قال ابن كثير: والكتاب: القرآن، ومن قال:
إن المراد بذلك الكتاب الإشارة إلى التوراة والإنجيل كما حكاه ابن جرير وغيره فقد أبعد النجعة، وأغرق في النزع، وتكلف ما لا علم له به. (التفسير: ١/ ٣٩).
: ٥٥: خالد: ٢: قال القرطبي في قوله تعالى: «لا ريب» نفي عام ولذلك نصب الريب به. وفي الريب ثلاثة معان.
أحدهما: الشك قال عبد الله بن الزبعرى:
ليس في الحق يا أميمة ريب إنما الريب ما يقول الجهول وثانيهما: التهمة قال جميل:
بثينة قالت يا جميل أربتني فقلت كلانا يا بثين مريب وثالثهما: الحاجة قال كعب بن مالك الأنصارى:
قضينا من تهامة كل ريب وخيبر ثم أجمعنا السيوفا فكتاب الله تعالى لا شك فيه ولا ارتياب، والمعنى: أنه في ذاته حق، وأنه منزل من عند الله، وصفة من صفاته، غير مخلوق ولا محدث، وإن وقع ريب للكفار. وقيل: هو خبر، ومعناه النهي، أي: لارتابوا، وتم
14
الكلام كأنه قال: ذلك الكتاب حقا وتقول: رابني هذا الأمر إذا أدخل عليك شكا وخوفا وأراب ذا ريبة فهو مريب، ورابني أمره ريب الدهر: صروفه.
: ٥٩:: ٣: قال سفيان الثوري عن رجل عن الحسن البصري قوله: للمتقين قال: اتقوا ما حرم الله عليهم وأدوا ما افترض عليهم.
٣٥: ٦٠: البأس: ١: حسن. رواه الترمذي (ح/ ٢٤٥١) وقال:
هذا حديث حسن غريب. وإتحاف (١/ ١٥٩).
: ٦١: الجنة: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٠).
: ٦٢: جاء منه: ٣: المصدر السابق: (١/ ٣٩).
٣٦: ٦٧: كله: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤١).
: ٧١: الإسلام: ٢: المصدر السابق.
: ٧٢: بالقدر: ٣: المصدر السابق.
٣٧: ٧٣: بالغيب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٢).
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب من هذا الوجه».
٣٨: ٧٩: تفارقها: ١: قال ابن كثير: كثيرا ما يقرن الله تعالى بين الصلاة والإنفاق من الأموال فإن الصلاة حق الله وعبادته، وهي مشتملة على توحيده إليهم، وأولى الناس بذلك القرابات والأهلون والمماليك، ثم الأجانب فكل من النفقات الواجبة والزكاة المفروضة داخل في قوله تعالى: «ومما رزقناهم ينفقون».
ولهذا ثبت في الصحيحين عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«بني الإسلام على خمس: شهادة أَنْ لَا إِلَهَ
: ٥٩:: ٣: قال سفيان الثوري عن رجل عن الحسن البصري قوله: للمتقين قال: اتقوا ما حرم الله عليهم وأدوا ما افترض عليهم.
٣٥: ٦٠: البأس: ١: حسن. رواه الترمذي (ح/ ٢٤٥١) وقال:
هذا حديث حسن غريب. وإتحاف (١/ ١٥٩).
: ٦١: الجنة: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٠).
: ٦٢: جاء منه: ٣: المصدر السابق: (١/ ٣٩).
٣٦: ٦٧: كله: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤١).
: ٧١: الإسلام: ٢: المصدر السابق.
: ٧٢: بالقدر: ٣: المصدر السابق.
٣٧: ٧٣: بالغيب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٢).
قال ابن كثير: «هذا حديث غريب من هذا الوجه».
٣٨: ٧٩: تفارقها: ١: قال ابن كثير: كثيرا ما يقرن الله تعالى بين الصلاة والإنفاق من الأموال فإن الصلاة حق الله وعبادته، وهي مشتملة على توحيده إليهم، وأولى الناس بذلك القرابات والأهلون والمماليك، ثم الأجانب فكل من النفقات الواجبة والزكاة المفروضة داخل في قوله تعالى: «ومما رزقناهم ينفقون».
ولهذا ثبت في الصحيحين عن ابن عمر- رضي الله عنهما- أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«بني الإسلام على خمس: شهادة أَنْ لَا إِلَهَ
15
إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت».
رواه البخاري (١/ ٩) ومسلم في (الإيمان، ح/ ٢٠، ٢١) والترمذي (ح/ ٢٦٠٩) وأحمد (٢/ ٢٦، ٩٣، ١٢٠، ٤/ ٣٦٣، ٣٦٤) والبيهقي (١/ ٣٥٨، ٤/ ٨١، ١٩٩) والحميدي (٧٠٣) والطبراني (٢/ ٣٧١، ١٢/ ١٧٤، ٣٠٩، ٣١٢) وابن خزيمة (٣٠٨، ٣٠٩) والتمهيد (٩/ ٢٤٦، ٢٥٠) والترغيب (١/ ٢٢٩) والمشكاة (٤) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ١٥، ١١٥) ونصب الراية (٢/ ٣٢٨) والإرواء (٣/ ٢٤٨، ٢٥٠).
٣٩: ٨٥: ربهم: ١: ثبت في الصحيحين من حديث الشعبي عن أبي بردة عن أبى موسى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بي، ورجل مملوك أدى حق الله وحق مواليه، ورجل أدب جاريته فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها».
رواه البخاري (ح/ ٨٢) ومسلم في (الإيمان، ح/ ٢٤١) والترمذي (ح/ ١١١٦) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (٦/ ١١٥) وأحمد (٤/ ٤٠٥) والدارمي (٢/ ١٥٥) وأبو عوانة (١/ ١٠٣) والحميدي (٧٦٨) وشرح السنة (١/ ٥٣) والطبري (٢٧/ ١٤٠) والقرطبي (٤/ ٣٢٢، ١٣/ ٢٩٧) والترغيب (٣/ ٢٥) وجرجان (٣١٤) وأصفهان (١/ ٥٩، ٢/ ٢٤١).
رواه البخاري (١/ ٩) ومسلم في (الإيمان، ح/ ٢٠، ٢١) والترمذي (ح/ ٢٦٠٩) وأحمد (٢/ ٢٦، ٩٣، ١٢٠، ٤/ ٣٦٣، ٣٦٤) والبيهقي (١/ ٣٥٨، ٤/ ٨١، ١٩٩) والحميدي (٧٠٣) والطبراني (٢/ ٣٧١، ١٢/ ١٧٤، ٣٠٩، ٣١٢) وابن خزيمة (٣٠٨، ٣٠٩) والتمهيد (٩/ ٢٤٦، ٢٥٠) والترغيب (١/ ٢٢٩) والمشكاة (٤) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ١٥، ١١٥) ونصب الراية (٢/ ٣٢٨) والإرواء (٣/ ٢٤٨، ٢٥٠).
٣٩: ٨٥: ربهم: ١: ثبت في الصحيحين من حديث الشعبي عن أبي بردة عن أبى موسى أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ثلاثة يؤتون أجرهم مرتين: رجل من أهل الكتاب آمن بنبيه وآمن بي، ورجل مملوك أدى حق الله وحق مواليه، ورجل أدب جاريته فأحسن تأديبها ثم أعتقها وتزوجها».
رواه البخاري (ح/ ٨٢) ومسلم في (الإيمان، ح/ ٢٤١) والترمذي (ح/ ١١١٦) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (٦/ ١١٥) وأحمد (٤/ ٤٠٥) والدارمي (٢/ ١٥٥) وأبو عوانة (١/ ١٠٣) والحميدي (٧٦٨) وشرح السنة (١/ ٥٣) والطبري (٢٧/ ١٤٠) والقرطبي (٤/ ٣٢٢، ١٣/ ٢٩٧) والترغيب (٣/ ٢٥) وجرجان (٣١٤) وأصفهان (١/ ٥٩، ٢/ ٢٤١).
16
: ٨٦: نيأس: ٢: في «الأصل» «نأيس» وفي «الدر» «نيأس» وهو الصحيح (١/ ٧٢).
: ٨٦: أجل: ٣: الدر المنثور: (١/ ٢٩).
٤٠: ٩١: أجل: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٥).
: ٩٣: البوار: ٢: قال ابن كثير في قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» أَيْ: بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَإِنْ قَالُوا إِنَّا قَدْ آمَنَّا بِمَا جَاءَنَا قبلك.
٤١: ٩٧: الله: ١: قال السدى في «تفسيره» عن أبى مالك، وعن أبي صالح، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ مُرَّةَ الهمداني، عن ابن مسعود، وعن أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ: «خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سمعهم» يقول: فلا يعقلون ولا يسمعون. يقول: «وجعل على أبصارهم غشاوة» يقول: على أعينهم فلا يبصرون.
: ٩٩: الختم: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٥).
: ١٠٠: العوفي: ٣: قال الشيخ أحمد شاكر: إن هذا الإسناد مسلسل بالضعفاء من أسرة واحدة، وهو معروف عند العلماء بتفسير العوفي (رقم:
٣٠٥).
٤٢: ١٠٧: ذلك: ١: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ١٧٠» قال علماؤنا: معنى «يخادعون الله» أي:
يخادعونه عند أنفسهم وعلى ظنهم. وقيل:
قال ذلك لعملهم عمل المخادع. وقيل: في الكلام حذف، تقديره: يخادعون رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ الحسن وغيره: وجعل خداعهم لرسوله خداعا لهم لأنه دعاهم برسالته وكذلك إذا خادعوا المؤمنين فقد خادعوا الله،
: ٨٦: أجل: ٣: الدر المنثور: (١/ ٢٩).
٤٠: ٩١: أجل: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٥).
: ٩٣: البوار: ٢: قال ابن كثير في قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا» أَيْ: بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَإِنْ قَالُوا إِنَّا قَدْ آمَنَّا بِمَا جَاءَنَا قبلك.
٤١: ٩٧: الله: ١: قال السدى في «تفسيره» عن أبى مالك، وعن أبي صالح، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَنْ مُرَّةَ الهمداني، عن ابن مسعود، وعن أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ: «خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سمعهم» يقول: فلا يعقلون ولا يسمعون. يقول: «وجعل على أبصارهم غشاوة» يقول: على أعينهم فلا يبصرون.
: ٩٩: الختم: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٥).
: ١٠٠: العوفي: ٣: قال الشيخ أحمد شاكر: إن هذا الإسناد مسلسل بالضعفاء من أسرة واحدة، وهو معروف عند العلماء بتفسير العوفي (رقم:
٣٠٥).
٤٢: ١٠٧: ذلك: ١: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ١٧٠» قال علماؤنا: معنى «يخادعون الله» أي:
يخادعونه عند أنفسهم وعلى ظنهم. وقيل:
قال ذلك لعملهم عمل المخادع. وقيل: في الكلام حذف، تقديره: يخادعون رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عَنْ الحسن وغيره: وجعل خداعهم لرسوله خداعا لهم لأنه دعاهم برسالته وكذلك إذا خادعوا المؤمنين فقد خادعوا الله،
17
ومخادعتهم: ما أظهروه من الإيمان خلاف ما أبطنوه من الكفر، ليحقنوا دماءهم وأموالهم، ويظنون أنهم قد نجوا وخدعوا.
قاله جماعة من المتأولين.
وقال أهل اللغة: أصل الخدع في كلام العرب: الفساد. حكاه ثعلب عن ابن الأعرابى، وأنشد:
أبيض اللون لذيذ طعمه طيب الريق إذا الريق خدع ٤٣: ١٠٨: معها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٨).
: ١٠٩: الزنا: ٢: المصدر السابق.
: ١١١: النفاق: ٣: المصدر السابق.
: ١١٢: شك: ٤: المصدر السابق.
٤٤: ١١٤: أي شكا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٨).
: ١٢٠: ويحرفون: ٢: قال ابن كثير: قد كانوا متصفين بهذا- أي بالكذب- وأنهم كانوا كذبة ويكذبون بالغيب يجمعون بين هذا وهذا. وقد سئل ابن جرير وغيره عن حكمة كفه- عليه الصلاة والسلام- عن قتل المنافقين مع علمه بأعيان بعضهم، وذكروا أجوبة عن ذلك منها:
ما ثبت في هذا الحديث أنه ﷺ قال لعمر رضى الله عنه: «أكره أن يتحدث العرب أن محمدا يقتل أصحابه».
صحيح. رواه البيهقي (٨/ ١٩٨، ٩/ ٣٣) وابن كثير (٤/ ١٢١) والمنثور (٣/ ٢٥٩) والكنز (٣١٢٢٥) والبداية (٥/ ١٩).
٤٥: ١٢١: بالطاعة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٩).
قاله جماعة من المتأولين.
وقال أهل اللغة: أصل الخدع في كلام العرب: الفساد. حكاه ثعلب عن ابن الأعرابى، وأنشد:
أبيض اللون لذيذ طعمه طيب الريق إذا الريق خدع ٤٣: ١٠٨: معها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٨).
: ١٠٩: الزنا: ٢: المصدر السابق.
: ١١١: النفاق: ٣: المصدر السابق.
: ١١٢: شك: ٤: المصدر السابق.
٤٤: ١١٤: أي شكا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٨).
: ١٢٠: ويحرفون: ٢: قال ابن كثير: قد كانوا متصفين بهذا- أي بالكذب- وأنهم كانوا كذبة ويكذبون بالغيب يجمعون بين هذا وهذا. وقد سئل ابن جرير وغيره عن حكمة كفه- عليه الصلاة والسلام- عن قتل المنافقين مع علمه بأعيان بعضهم، وذكروا أجوبة عن ذلك منها:
ما ثبت في هذا الحديث أنه ﷺ قال لعمر رضى الله عنه: «أكره أن يتحدث العرب أن محمدا يقتل أصحابه».
صحيح. رواه البيهقي (٨/ ١٩٨، ٩/ ٣٣) وابن كثير (٤/ ١٢١) والمنثور (٣/ ٢٥٩) والكنز (٣١٢٢٥) والبداية (٥/ ١٩).
٤٥: ١٢١: بالطاعة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٤٩).
18
: ١٢٤: لا يشعرون: ٢: المصدر السابق: (١/ ٥٠).
: ١٢٦: صدقوا: ٣: قال ابن كثير: وإذا قيل للمنافقين آمنوا كما آمن الناس أي: كإيمان الناس بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والجنة والنار، وغير ذلك مما أخبر المؤمنين به وعنه، وأطيعوا الله ورسوله في امتثال الأوامر وترك الزواجر.
٤٦: ١٢٧: الموت: ١: تفسير القرطبي: (١/ ١٧٨).
: ١٣٠: محمد صلى الله عليه وسلم: ٢: قال القرطبي: وهذا القول من المنافقين، إنما كانوا يقولونه في خفاء واستهزاء، فأطلع الله نبيه على ذلك، وأقر أن السفه، ورقة الحلوم، وفساد البصائر، إنما هي في حيزهم وصفة لهم، وأخبر أنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون للرين الذي على قلوبهم.
: ١٣١: الجهال: ٣: روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس:
أنها نزلت في شأن اليهود، أي: وإذا قيل لهم- يعني اليهود- آمنوا كما آمن الناس- عبد الله بن سلام وأصحابه- قالوا: أنؤمن كما آمن السفهاء! يعنى الجهال والخرقاء، وأصل السفه في كلام العرب: الخفة والرقة، يقال: ثوب سفيه إذا كان ردي النسج خفيفه، أو كان باليا رقيقا.
٤٧: ١٣٨: والشر: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٥١).
: ١٣٩: شياطينهم: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٦٩).
٤٨: ١٤٣: منهم: ١: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ١٨٠» في قوله تعالى: «الله يستهزئ بهم» أي: ينتقم منهم ويعاقبهم، ويسخر بهم ويجازيهم على استهزائهم فسمى العقوبة باسم
: ١٢٦: صدقوا: ٣: قال ابن كثير: وإذا قيل للمنافقين آمنوا كما آمن الناس أي: كإيمان الناس بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والجنة والنار، وغير ذلك مما أخبر المؤمنين به وعنه، وأطيعوا الله ورسوله في امتثال الأوامر وترك الزواجر.
٤٦: ١٢٧: الموت: ١: تفسير القرطبي: (١/ ١٧٨).
: ١٣٠: محمد صلى الله عليه وسلم: ٢: قال القرطبي: وهذا القول من المنافقين، إنما كانوا يقولونه في خفاء واستهزاء، فأطلع الله نبيه على ذلك، وأقر أن السفه، ورقة الحلوم، وفساد البصائر، إنما هي في حيزهم وصفة لهم، وأخبر أنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون للرين الذي على قلوبهم.
: ١٣١: الجهال: ٣: روى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس:
أنها نزلت في شأن اليهود، أي: وإذا قيل لهم- يعني اليهود- آمنوا كما آمن الناس- عبد الله بن سلام وأصحابه- قالوا: أنؤمن كما آمن السفهاء! يعنى الجهال والخرقاء، وأصل السفه في كلام العرب: الخفة والرقة، يقال: ثوب سفيه إذا كان ردي النسج خفيفه، أو كان باليا رقيقا.
٤٧: ١٣٨: والشر: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٥١).
: ١٣٩: شياطينهم: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٦٩).
٤٨: ١٤٣: منهم: ١: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ١٨٠» في قوله تعالى: «الله يستهزئ بهم» أي: ينتقم منهم ويعاقبهم، ويسخر بهم ويجازيهم على استهزائهم فسمى العقوبة باسم
19
الذنب، هذا قول الجمهور من العلماء والعرب تستعمل ذلك كثيرا في كلامهم، ومن ذلك قول عمرو بن كلثوم:
ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا: ١٤٥: يزيدهم: ٢: قال القرطبي في قوله تعالى: «يمدهم» أي:
يطيل لهم المدة ويمهلهم ويملي لهم، كما قال: «إنما نملي لهم ليزدادوا إثما» وأصله الزيادة قال يونس بن حبيب: يقال مد في الشر، وأمد في الخير، قال الله تعالى:
«وأمددناكم بأموال وبنين».
٤٩: ١٥٠: فسره: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٧٠).
: ١٥٢: الهدى: ٢: تفسير ابن كثير: (٢/ ٥٢).
: ١٥٣: بالإيمان: ٣: تفسير ابن كثير: (٢/ ٥٢).
٥٠: ١٥٧: مهتدين: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٥٢).
: ١٥٨: فينا: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٧٠).
: ١٥٩: الظلمة: ٣: قال ابن القيم: شبه سبحانه أعداءه المنافقين بقوم أوقدوا نارا لتضيء لهم، وينتفعوا بها، فلما أضاءت لهم النار فأبصروا في ضوئها ما ينفعهم وما يضرهم، وأبصروا الطريق بعد أن كانوا حيارى تائهين. (التفسير القيم:
ص/ ١١٤- ١١٥).
٥١: ١٦٢: الشر: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٥٣).
: ١٦٣: مجاهد: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٨١).
: ١٦٥: تكلموا به: ٣: قال ابن القيم في «تفسيره: ص/ ١١٥» في قوله تعالى: «ذهب الله بنورهم» ولم يقل:
ذهب نورهم، وفيه سر بديع، وهو انقطاع سر تلك المعية الخاصة التي هي للمؤمنين من الله تعالى، فإن الله تعالى مع المؤمنين.
ألا لا يجهلن أحد علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينا: ١٤٥: يزيدهم: ٢: قال القرطبي في قوله تعالى: «يمدهم» أي:
يطيل لهم المدة ويمهلهم ويملي لهم، كما قال: «إنما نملي لهم ليزدادوا إثما» وأصله الزيادة قال يونس بن حبيب: يقال مد في الشر، وأمد في الخير، قال الله تعالى:
«وأمددناكم بأموال وبنين».
٤٩: ١٥٠: فسره: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٧٠).
: ١٥٢: الهدى: ٢: تفسير ابن كثير: (٢/ ٥٢).
: ١٥٣: بالإيمان: ٣: تفسير ابن كثير: (٢/ ٥٢).
٥٠: ١٥٧: مهتدين: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٥٢).
: ١٥٨: فينا: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٧٠).
: ١٥٩: الظلمة: ٣: قال ابن القيم: شبه سبحانه أعداءه المنافقين بقوم أوقدوا نارا لتضيء لهم، وينتفعوا بها، فلما أضاءت لهم النار فأبصروا في ضوئها ما ينفعهم وما يضرهم، وأبصروا الطريق بعد أن كانوا حيارى تائهين. (التفسير القيم:
ص/ ١١٤- ١١٥).
٥١: ١٦٢: الشر: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٥٣).
: ١٦٣: مجاهد: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٨١).
: ١٦٥: تكلموا به: ٣: قال ابن القيم في «تفسيره: ص/ ١١٥» في قوله تعالى: «ذهب الله بنورهم» ولم يقل:
ذهب نورهم، وفيه سر بديع، وهو انقطاع سر تلك المعية الخاصة التي هي للمؤمنين من الله تعالى، فإن الله تعالى مع المؤمنين.
20
٥٢: ١٦٧: ماتوا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٥٤).
: ١٧٠: إلا هو: ٢: المصدر السابق.
: ١٧١: يقولون: ٣: المصدر السابق.
٥٣: ١٧٤: يبصرونه: ١: قال ابن كثير في قوله: «صم» أي: لا يسمعون خيرا.
: ١٧٥: الآذان: ٢: وقال أيضا: «بكم» أي: لا يتكلمون بما ينفعهم.
: ١٧٦: لا يبصرونه: ٣: وقال: «عمي» أي في ضلالة وعماية البصيرة كما في قوله تعالى: «فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ التي في الصدور». فلهذا لا يرجعون إلى ما كانوا عليه من الهداية التي باعوها بالضلالة.
(التفسير: ١/ ٥٣).
٥٤: ١٨٠: أنس: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٢).
: ١٨١: السحاب: ٢: قال ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وسعيد ابن جبير وعطاء والحسن البصري وقتادة وعطية العوفي وعطاء الخراساني وغيرهم:
الصيب: السحاب.
٥٥: ١٨٥: صدقت: ١: حسن. رواه الترمذي (ح/ ٣١١٧) وقال:
هذا حديث حسن غريب، والطبراني (١٢/ ٤٦) والمغني عن حمل الأسفار (٤/ ١١٨) وأحمد (١/ ٢٧٤) والمجمع (٨/ ٢٤٢) وقال الهيثمي: رواه الترمذي باختصار، ورواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات. والمنثور (٤/ ٥٠).
٥٦: ١٩٦: فيقتلوه: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٧٠).
: ١٩٧: السحاب: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ١٩٠» :
والصواعق مثل لما في القرآن من الدعاء إلى
: ١٧٠: إلا هو: ٢: المصدر السابق.
: ١٧١: يقولون: ٣: المصدر السابق.
٥٣: ١٧٤: يبصرونه: ١: قال ابن كثير في قوله: «صم» أي: لا يسمعون خيرا.
: ١٧٥: الآذان: ٢: وقال أيضا: «بكم» أي: لا يتكلمون بما ينفعهم.
: ١٧٦: لا يبصرونه: ٣: وقال: «عمي» أي في ضلالة وعماية البصيرة كما في قوله تعالى: «فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ التي في الصدور». فلهذا لا يرجعون إلى ما كانوا عليه من الهداية التي باعوها بالضلالة.
(التفسير: ١/ ٥٣).
٥٤: ١٨٠: أنس: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٢).
: ١٨١: السحاب: ٢: قال ابن مسعود وابن عباس ومجاهد وسعيد ابن جبير وعطاء والحسن البصري وقتادة وعطية العوفي وعطاء الخراساني وغيرهم:
الصيب: السحاب.
٥٥: ١٨٥: صدقت: ١: حسن. رواه الترمذي (ح/ ٣١١٧) وقال:
هذا حديث حسن غريب، والطبراني (١٢/ ٤٦) والمغني عن حمل الأسفار (٤/ ١١٨) وأحمد (١/ ٢٧٤) والمجمع (٨/ ٢٤٢) وقال الهيثمي: رواه الترمذي باختصار، ورواه أحمد والطبراني ورجالهما ثقات. والمنثور (٤/ ٥٠).
٥٦: ١٩٦: فيقتلوه: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٧٠).
: ١٩٧: السحاب: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ١٩٠» :
والصواعق مثل لما في القرآن من الدعاء إلى
21
القتال في العاجل، والوعيد في الآجل، وقيل: الصواعق: تكاليف الشرع التي يكرهونها من الجهاد والزكاة وغيرهما.
٥٧: ١٩٨: الصيب: ١: قوله: «حذر الموت» قال القرطبي: حذر وحذار بمعنى وقرئ بهما قال سيبويه: هو منصوب لأنه مفعول له أي مفعول من أجله وحقيقته أنه مصدر وأنشد سيبويه:
وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض من شتم اللئيم تكرما وقال الفراء: هو منصوب على التمييز.
والموت ضد الحياة، وقد مات يموت ويمات أيضا، قال الزاجر:
بنيتي سيدة البنات عيشي ولا يؤمن أن تماتى: ١٩٩: جهنم: ٢: قال القرطبي: ابتداء وخبر، أي لا يفوته، يقال: أحاط السلطان بفلان إذا أخذه حاصرا من كل جهة، قال الشاعر:
أحطنا بهم حتى إذا ما تيقنوا بما قد رأوا مالوا جميعا إلى السلم انظر: (التفسير: ١/ ١٩١).
٥٨: ٢٠٦: الحق: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٥٥).
: ٢٠٨: الآية: ٢: سورة الحج آية: ١١.
٥٩: ٢١١: متحيرين: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٢).
: ٢١٤: قدير: ٢: قال القرطبي: ومعناه عند المتكلمين فيما يجوز وصفه تعالى بالقدرة العالية، وأجمعت الأمة على تسمية الله تعالى بالقدير، فهو سبحانه قدير قادر مقتدر، والقدير أبلغ في الوصف من القادر. قاله الزجاجي.
٥٧: ١٩٨: الصيب: ١: قوله: «حذر الموت» قال القرطبي: حذر وحذار بمعنى وقرئ بهما قال سيبويه: هو منصوب لأنه مفعول له أي مفعول من أجله وحقيقته أنه مصدر وأنشد سيبويه:
وأغفر عوراء الكريم ادخاره وأعرض من شتم اللئيم تكرما وقال الفراء: هو منصوب على التمييز.
والموت ضد الحياة، وقد مات يموت ويمات أيضا، قال الزاجر:
بنيتي سيدة البنات عيشي ولا يؤمن أن تماتى: ١٩٩: جهنم: ٢: قال القرطبي: ابتداء وخبر، أي لا يفوته، يقال: أحاط السلطان بفلان إذا أخذه حاصرا من كل جهة، قال الشاعر:
أحطنا بهم حتى إذا ما تيقنوا بما قد رأوا مالوا جميعا إلى السلم انظر: (التفسير: ١/ ١٩١).
٥٨: ٢٠٦: الحق: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٥٥).
: ٢٠٨: الآية: ٢: سورة الحج آية: ١١.
٥٩: ٢١١: متحيرين: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٢).
: ٢١٤: قدير: ٢: قال القرطبي: ومعناه عند المتكلمين فيما يجوز وصفه تعالى بالقدرة العالية، وأجمعت الأمة على تسمية الله تعالى بالقدير، فهو سبحانه قدير قادر مقتدر، والقدير أبلغ في الوصف من القادر. قاله الزجاجي.
22
وقال الهروي: والقدير والقادر بمعنى واحد يقال: قدرت على الشيء أقدر وقدرا ومقدرة ومقدرة وقدرانا أي قدرة والاقتدار على الشيء: القدرة عليه فالله جل وعز قادر مقتدر قدير على كل ممكن يقبل الوجود والعدم.
٦٠: ٢١٨: تخلدون: ١: سورة الشعراء آية: ١٢٩.
: ٢٢١: فراشا: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٥٧).
٦١: ٢٢٤: ذلك: ١: شرح السنة (١/ ١٧٥) وبداية (١/ ١٠).
: ٢٢٧: لؤلؤة: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ١٩٧» في قوله تعالى: «فأخرج به من الثمرات رزقا لكم». الثمرات جمع ثمرة ويقال: ثمر مثل شجر، ويقال: ثمر مثل خشب، ويقال: ثمر مثل بدن وثمار مثل إكام جمع ثمرة.
٦٢: ٢٢٩: شرك: ١: في الصحيحين عن ابن مسعود قال: قلت:
يا رسول الله. أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ:
«أَنْ تجعل لله ندا وهو خلقك».
رواه البخاري (٦/ ٢٢، ١٣٧، ٨/ ٩، ٢٠٤، ٩/ ١٨٦) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١٤١) والنسائي (٧/ ٨٩، ٩٠) وأبو داود (ح/ ٢٣١٠) والترمذي (ح/ ٣١٨٢) وأحمد (١/ ٣٨٠، ٤٣١، ٤٣٤، ٤٦٢، ٤٦٤) والبيهقي (٨/ ١٨) وشرح السنة (١/ ٨٢) وابن عساكر في «التاريخ» (٤/ ٤١٦) والمنثور (٥/ ٧٧) والترغيب (٣/ ٢٧٨) ومشكل (١/ ٣٧٩) وتلخيص (٤/ ١٢١) وابن كثير (١/ ٨٦، ٢٩١، ٢/ ٢٤٠، ٢٦٢، ٣/ ٣٥٦) والإرواء (٨/ ٣).
٦٠: ٢١٨: تخلدون: ١: سورة الشعراء آية: ١٢٩.
: ٢٢١: فراشا: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٥٧).
٦١: ٢٢٤: ذلك: ١: شرح السنة (١/ ١٧٥) وبداية (١/ ١٠).
: ٢٢٧: لؤلؤة: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ١٩٧» في قوله تعالى: «فأخرج به من الثمرات رزقا لكم». الثمرات جمع ثمرة ويقال: ثمر مثل شجر، ويقال: ثمر مثل خشب، ويقال: ثمر مثل بدن وثمار مثل إكام جمع ثمرة.
٦٢: ٢٢٩: شرك: ١: في الصحيحين عن ابن مسعود قال: قلت:
يا رسول الله. أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ:
«أَنْ تجعل لله ندا وهو خلقك».
رواه البخاري (٦/ ٢٢، ١٣٧، ٨/ ٩، ٢٠٤، ٩/ ١٨٦) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١٤١) والنسائي (٧/ ٨٩، ٩٠) وأبو داود (ح/ ٢٣١٠) والترمذي (ح/ ٣١٨٢) وأحمد (١/ ٣٨٠، ٤٣١، ٤٣٤، ٤٦٢، ٤٦٤) والبيهقي (٨/ ١٨) وشرح السنة (١/ ٨٢) وابن عساكر في «التاريخ» (٤/ ٤١٦) والمنثور (٥/ ٧٧) والترغيب (٣/ ٢٧٨) ومشكل (١/ ٣٧٩) وتلخيص (٤/ ١٢١) وابن كثير (١/ ٨٦، ٢٩١، ٢/ ٢٤٠، ٢٦٢، ٣/ ٣٥٦) والإرواء (٨/ ٣).
23
٦٣: ٢٣٤: جاءكم به: ١: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ١٩٩» في قوله تعالى: «وإن كنتم في ريب» أي: في شك. «مما نزلنا» يعنى القرآن، والمراد المشركون الذين تحدوا، فإنهم لما سمعوا القرآن قالوا: ما يشبه هذا كلام الله، وإنا لفي شك منه فنزلت الآية.
: ٢٣٨: ولا كذب: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٣).
٦٤: ٢٤٢: يشهدون به: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٧١).
: ٢٤٤: يشاء: ٢: رواه الحاكم في «كتاب التفسير» (٢/ ٢٦١) وقال: «صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي.
: ٢٤٦: كبريت: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٦١).
٦٥: ٢٤٨: الكفر: ١: قال ابن كثير في قوله تعالى: «أعدت للكافرين» الأظهر أن الضمير في «أعدت» عائد إلى النار التي وقودها الناس والحجارة، ويحتمل عوده على الحجارة كما قاله ابن مسعود، ولا منافاة بين القولين في المعنى لأنهما متلازمان، و «أعدت» أي: أرصدت وحصلت للكافرين بالله ورسوله، كما قال ابن إسحاق عن محمد عن عكرمة. (تفسير ابن كثير: ١/ ٦١).
: ٢٥٢: المسك: ٢: رواه ابن حبان: (٢٦٢٢).
٦٦: ٢٥٧: بالتمرة في: ١: في «الأصل» «بالتمرة» وفي «تفسير ابن كثير» (١/ ٦٢) «بالثمرة» والصحيح الأول.
: ٢٦٠: الأسماء: ٢: قال ابن كثير: يشبه بعضه بعضا، ويختلف في الطعم.
: ٢٣٨: ولا كذب: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٣).
٦٤: ٢٤٢: يشهدون به: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٧١).
: ٢٤٤: يشاء: ٢: رواه الحاكم في «كتاب التفسير» (٢/ ٢٦١) وقال: «صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي.
: ٢٤٦: كبريت: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٦١).
٦٥: ٢٤٨: الكفر: ١: قال ابن كثير في قوله تعالى: «أعدت للكافرين» الأظهر أن الضمير في «أعدت» عائد إلى النار التي وقودها الناس والحجارة، ويحتمل عوده على الحجارة كما قاله ابن مسعود، ولا منافاة بين القولين في المعنى لأنهما متلازمان، و «أعدت» أي: أرصدت وحصلت للكافرين بالله ورسوله، كما قال ابن إسحاق عن محمد عن عكرمة. (تفسير ابن كثير: ١/ ٦١).
: ٢٥٢: المسك: ٢: رواه ابن حبان: (٢٦٢٢).
٦٦: ٢٥٧: بالتمرة في: ١: في «الأصل» «بالتمرة» وفي «تفسير ابن كثير» (١/ ٦٢) «بالثمرة» والصحيح الأول.
: ٢٦٠: الأسماء: ٢: قال ابن كثير: يشبه بعضه بعضا، ويختلف في الطعم.
24
٦٧: ٢٦١: متشابها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٦٣).
: ٢٦٢: العالية: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٣).
: ٢٦٥: والولد: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٧١).
٦٨: ٢٦٩: لا يموتون: ١: قال ابن كثير: هذا هو تمام السعادة، فإنهم مع هذا النعيم في مقام أمين من الموت والانقطاع، فلا آخر له ولا انقضاء، بل في نعيم سرمدي أبدي على الدوام، والله المسئول أن يحشرنا في زمرتهم إنه جواد كريم بر رحيم. (التفسير ١/ ٦٣).
: ٢٧٢: به: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٧٢).
: ٢٧٣: فوقها: ٣: في الحديث الشريف: «لو أن الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة لما سقى كافرا منها شربة ماء».
رواه ابن سعد في «الطبقات» (١/ ٢/ ١٥٨) والكنز (١٨٦٠٣، ٦٢٠٨) وابن المبارك في «الزهد» (١٧٨، ٢١٩).
٦٩: ٢٧٣: فوقها: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٤).
: ٢٧٤: لله: ٢: قال القرطبي في قوله تعالى: «وأما الذين كفروا» لغة بنى تميم وبنى عامر في أما: أيما، يبدلون من إحدى اليمين ياء كراهية التضعيف وعلى هذا ينشد بيت عمر بن أبي ربيعة:
رأيت رجلا أيما إذا الشمس عارضت فيضحى وأيما بالعشي فيحصر ٧٠: ٢٨٥: فسقهم: ١: قال ابن كثير: تقول العرب فسقت الرطبة إذا خرجت منها قشرتها ولهذا يقال للفأرة فويسقة لخروجها عن جحرها للفساد.
وثبت في الصحيحين عن عائشة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خمس فواسق يقتلن في
: ٢٦٢: العالية: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٣).
: ٢٦٥: والولد: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٧١).
٦٨: ٢٦٩: لا يموتون: ١: قال ابن كثير: هذا هو تمام السعادة، فإنهم مع هذا النعيم في مقام أمين من الموت والانقطاع، فلا آخر له ولا انقضاء، بل في نعيم سرمدي أبدي على الدوام، والله المسئول أن يحشرنا في زمرتهم إنه جواد كريم بر رحيم. (التفسير ١/ ٦٣).
: ٢٧٢: به: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٧٢).
: ٢٧٣: فوقها: ٣: في الحديث الشريف: «لو أن الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة لما سقى كافرا منها شربة ماء».
رواه ابن سعد في «الطبقات» (١/ ٢/ ١٥٨) والكنز (١٨٦٠٣، ٦٢٠٨) وابن المبارك في «الزهد» (١٧٨، ٢١٩).
٦٩: ٢٧٣: فوقها: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٤).
: ٢٧٤: لله: ٢: قال القرطبي في قوله تعالى: «وأما الذين كفروا» لغة بنى تميم وبنى عامر في أما: أيما، يبدلون من إحدى اليمين ياء كراهية التضعيف وعلى هذا ينشد بيت عمر بن أبي ربيعة:
رأيت رجلا أيما إذا الشمس عارضت فيضحى وأيما بالعشي فيحصر ٧٠: ٢٨٥: فسقهم: ١: قال ابن كثير: تقول العرب فسقت الرطبة إذا خرجت منها قشرتها ولهذا يقال للفأرة فويسقة لخروجها عن جحرها للفساد.
وثبت في الصحيحين عن عائشة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خمس فواسق يقتلن في
25
الحل والحرم: الغراب والحدأة والعقرب والفأرة والكلب العقور».
رواه البخاري (٣/ ١٧) ومسلم في (الحج، ح/ ٧١، ٧٣) والنسائي (٥/ ١٩٠، ٢١٠) وابن ماجة (ح/ ٣٠٨٨) وأحمد (٦/ ٨٧، ١٦٤، ٢٥٩) والبيهقي (٥/ ٢٠٩، ٢١٠، ٩/ ٣١٥) والحميدي (٦١٩) والكنز (١١٩٤٢، ١١٩٤٣، ١١٩٥٧، ١١٩٥٩) ونصب الراية (٣/ ١٣١) والبغوي (٢/ ٩٦) وتلخيص (٢/ ٢٧٥) وشرح السنة (٧/ ٢٦٦) والشافعي (٢١٧) والمعاني (٢/ ١٦٥) والخطيب في «تاريخه» (٤/ ٢٩٢، ٨/ ٢٧٢، ١/ ٢٩٣) وابن خزيمة (٢٦٦٥، ٢٦٦٦).
والفاسق يشمل الكافر والعاصي، ولكن فسق الكافر أشد وأفحش، والمراد من الآية:
الفاسق الكافر.
: ٢٨٦: الكافرين: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٦٤).
٧١: ٢٨٧: الحرورية: ١: رواه الحاكم في: «تفسيره» (٢/ ٣٧٠) وقال:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي.
: ٢٨٨: خانوا: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٦٦).
: ٢٩٠: العالية: ٣: المصدر السابق.
٧٢: ٢٩٣: الأرحام: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٦٦).
٧٣: ٢٩٨: الآخرة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٦٦).
: ٢٩٩: النار: ٢: قال ابن كثير: الخاسرون جمع خاسر، وهم الناقصون أنفسهم حظوظهم بمعصيتهم الله من رحمته، كما يخسر الرجل في تجارته
رواه البخاري (٣/ ١٧) ومسلم في (الحج، ح/ ٧١، ٧٣) والنسائي (٥/ ١٩٠، ٢١٠) وابن ماجة (ح/ ٣٠٨٨) وأحمد (٦/ ٨٧، ١٦٤، ٢٥٩) والبيهقي (٥/ ٢٠٩، ٢١٠، ٩/ ٣١٥) والحميدي (٦١٩) والكنز (١١٩٤٢، ١١٩٤٣، ١١٩٥٧، ١١٩٥٩) ونصب الراية (٣/ ١٣١) والبغوي (٢/ ٩٦) وتلخيص (٢/ ٢٧٥) وشرح السنة (٧/ ٢٦٦) والشافعي (٢١٧) والمعاني (٢/ ١٦٥) والخطيب في «تاريخه» (٤/ ٢٩٢، ٨/ ٢٧٢، ١/ ٢٩٣) وابن خزيمة (٢٦٦٥، ٢٦٦٦).
والفاسق يشمل الكافر والعاصي، ولكن فسق الكافر أشد وأفحش، والمراد من الآية:
الفاسق الكافر.
: ٢٨٦: الكافرين: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٦٤).
٧١: ٢٨٧: الحرورية: ١: رواه الحاكم في: «تفسيره» (٢/ ٣٧٠) وقال:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي.
: ٢٨٨: خانوا: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٦٦).
: ٢٩٠: العالية: ٣: المصدر السابق.
٧٢: ٢٩٣: الأرحام: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٦٦).
٧٣: ٢٩٨: الآخرة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٦٦).
: ٢٩٩: النار: ٢: قال ابن كثير: الخاسرون جمع خاسر، وهم الناقصون أنفسهم حظوظهم بمعصيتهم الله من رحمته، كما يخسر الرجل في تجارته
26
بأن يضع من رأس ماله في بيعه، وكذلك المنافق والكافر خسر بحرمان الله إياه ورحمته التي خلقها لعباده في القيامة أحوج ما كانوا إلى رحمته، يقال منه خسر الرجل يخسر خسرا وخسرانا وخسارا كما قال جرير بن عطية:
إن سليكا في الخسار أنه أولا ذقوم خلقوا أقنه: ٣٠٠: ذلك: ٣: رواه الحاكم في «التفسير» [٢/ ٤٣٧] وقال:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين».
ووافقه الذهبي.
: ٣٠٢: ذلك: ٤: تفسير عبد الرزاق (١/ ٦٤) وتفسير ابن كثير (١/ ٦٧).
٧٤: ٣٠٤: الليل: ١: صحيح. رواه مسلم (ص/ ٢١٤٩) وأحمد (٢/ ٣٢٧) والبيهقي (٩/ ٣) والحاكم (٢/ ٤٥٠، ٥٤٣) والمشكاة (٥٧٣٤) والمنثور (١/ ٤٣) والمسير (٣/ ٢١١، ٦/ ٩٤، ٧/ ٢٤٣) وابن كثير (١/ ٩٩، ٣/ ٤٢٢) والقرطبي (٦/ ٣٨٤) والبخاري في «التاريخ الكبير» (١/ ٤١٣) والدرر (٧٨) وأسرار (٤٥٦) والصحيحة (ح/ ١٨٣٣).
٧٥: ٣٠٦: الأمر: ١: الجوامع (٤٩٢٩) والمنثور (١/ ٤٣) والطبري في «تاريخه» (١/ ٣٩).
: ٣٠٩: عام: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٤).
: ٣١١: بعض: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٦٨).
٧٦: ٣١٥: فاعل: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٠).
: ٣١٧: مكة: ٢: المنثور (١/ ٤٦) والحبائك (١٤٣) وابن
إن سليكا في الخسار أنه أولا ذقوم خلقوا أقنه: ٣٠٠: ذلك: ٣: رواه الحاكم في «التفسير» [٢/ ٤٣٧] وقال:
«هذا حديث صحيح على شرط الشيخين».
ووافقه الذهبي.
: ٣٠٢: ذلك: ٤: تفسير عبد الرزاق (١/ ٦٤) وتفسير ابن كثير (١/ ٦٧).
٧٤: ٣٠٤: الليل: ١: صحيح. رواه مسلم (ص/ ٢١٤٩) وأحمد (٢/ ٣٢٧) والبيهقي (٩/ ٣) والحاكم (٢/ ٤٥٠، ٥٤٣) والمشكاة (٥٧٣٤) والمنثور (١/ ٤٣) والمسير (٣/ ٢١١، ٦/ ٩٤، ٧/ ٢٤٣) وابن كثير (١/ ٩٩، ٣/ ٤٢٢) والقرطبي (٦/ ٣٨٤) والبخاري في «التاريخ الكبير» (١/ ٤١٣) والدرر (٧٨) وأسرار (٤٥٦) والصحيحة (ح/ ١٨٣٣).
٧٥: ٣٠٦: الأمر: ١: الجوامع (٤٩٢٩) والمنثور (١/ ٤٣) والطبري في «تاريخه» (١/ ٣٩).
: ٣٠٩: عام: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٤).
: ٣١١: بعض: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٦٨).
٧٦: ٣١٥: فاعل: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٠).
: ٣١٧: مكة: ٢: المنثور (١/ ٤٦) والحبائك (١٤٣) وابن
27
كثير في «تفسيره» (١/ ١٠٠) والقرطبي في «تفسيره» (١/ ٢٦٣).
: ٣١٩: خليفة: ٣: رواه الحاكم في: «تفسيره» :(٢/ ٣٦١) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
٧٧: ٣٢١: تعلمون: ١: رواه الحاكم في: «تفسيره» (٢/ ٢٦١) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي.
٧٨: ٣٢٤: الدماء: ١: قال ابن جريج: إنما تكلموا بما أعلمهم الله أنه كائن من خلق آدم فقالوا: أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ.
: ٣٢٥: الناس: ٢: رواه عبد الرزاق في «تفسيره» :(١/ ٦٤).
: ٣٢٨: فأحرقتهم: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٧١).
وقال: «وهذا إسرائيلي منكر».
٧٩: ٣٢٩: التسبيح: ١: في صحيح مسلم عن أبى ذر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل أي الكلام أفضل؟ قال: «ما اصطفى الله لملائكته:
سبحان الله وبحمده».
رواه مسلم في (الذكر والدعاء، ح/ ٨٤) والمشكاة (٢٣٠٠) وإتحاف (٥/ ١٥) والترغيب (٢/ ٤٢١) والكنز (١٩٨١٣، ١٩٨١٤) وأذكار (١٦) والطبري في «تفسيره» (١/ ١٦٧) والقرطبي في «تفسيره» (١/ ٢٧٦) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٣٠١).
: ٣٣٢: السدى: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٥).
: ٣٣٤: وخلقه لها: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٧٢).
: ٣١٩: خليفة: ٣: رواه الحاكم في: «تفسيره» :(٢/ ٣٦١) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
٧٧: ٣٢١: تعلمون: ١: رواه الحاكم في: «تفسيره» (٢/ ٢٦١) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي.
٧٨: ٣٢٤: الدماء: ١: قال ابن جريج: إنما تكلموا بما أعلمهم الله أنه كائن من خلق آدم فقالوا: أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ.
: ٣٢٥: الناس: ٢: رواه عبد الرزاق في «تفسيره» :(١/ ٦٤).
: ٣٢٨: فأحرقتهم: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٧١).
وقال: «وهذا إسرائيلي منكر».
٧٩: ٣٢٩: التسبيح: ١: في صحيح مسلم عن أبى ذر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سئل أي الكلام أفضل؟ قال: «ما اصطفى الله لملائكته:
سبحان الله وبحمده».
رواه مسلم في (الذكر والدعاء، ح/ ٨٤) والمشكاة (٢٣٠٠) وإتحاف (٥/ ١٥) والترغيب (٢/ ٤٢١) والكنز (١٩٨١٣، ١٩٨١٤) وأذكار (١٦) والطبري في «تفسيره» (١/ ١٦٧) والقرطبي في «تفسيره» (١/ ٢٧٦) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٣٠١).
: ٣٣٢: السدى: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٥).
: ٣٣٤: وخلقه لها: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٧٢).
28
٨٠: ٣٣٧: والفسية: ١: روى البخاري في صحيحه من حديث أنس- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم فيقولون:
أنت أبو الناس. خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول: لست هناكم- ويذكر ذنبه فيستحي- ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه إلى الأرض. فيأتونه فيقول: لست هناكم- ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحى- فيقول: ائتوا خليل الرحمن.
فيأتونه، فيقول: لست هناكم ائتوا موسى عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة، فيأتونه فيقول موسى: لست هناكم- ويذكر قتل النفس بغير نفس فيستحي من ربه- فيقول: ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه، فيقول: لست هناكم، ائتو محمدا ﷺ عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتونى، فأنطلق حتى أستأذن على ربي فيؤذن، فإذا رأيت ربى وقعت ساجدا، فيدعنى ما شاء، ثم يقال: ارفع رأسك، وسل تعطى، وقل يسمع، واشفع تشفع. فأرفع رأسى، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة. ثم أعود إليه. فإذا رأيت ربي- مثله- ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة. ثم أعود الثالثة. ثم أعود الرابعة فأقول: ما بقي في
«يجتمع المؤمنون يوم القيامة فيقولون: لو استشفعنا إلى ربنا، فيأتون آدم فيقولون:
أنت أبو الناس. خلقك الله بيده، وأسجد لك ملائكته، وعلمك أسماء كل شيء، فاشفع لنا عند ربك حتى يريحنا من مكاننا هذا. فيقول: لست هناكم- ويذكر ذنبه فيستحي- ائتوا نوحا فإنه أول رسول بعثه إلى الأرض. فيأتونه فيقول: لست هناكم- ويذكر سؤاله ربه ما ليس له به علم فيستحى- فيقول: ائتوا خليل الرحمن.
فيأتونه، فيقول: لست هناكم ائتوا موسى عبدا كلمه الله وأعطاه التوراة، فيأتونه فيقول موسى: لست هناكم- ويذكر قتل النفس بغير نفس فيستحي من ربه- فيقول: ائتوا عيسى عبد الله ورسوله وكلمة الله وروحه، فيقول: لست هناكم، ائتو محمدا ﷺ عبدا غفر الله له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، فيأتونى، فأنطلق حتى أستأذن على ربي فيؤذن، فإذا رأيت ربى وقعت ساجدا، فيدعنى ما شاء، ثم يقال: ارفع رأسك، وسل تعطى، وقل يسمع، واشفع تشفع. فأرفع رأسى، فأحمده بتحميد يعلمنيه، ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة. ثم أعود إليه. فإذا رأيت ربي- مثله- ثم أشفع، فيحد لي حدا، فأدخلهم الجنة. ثم أعود الثالثة. ثم أعود الرابعة فأقول: ما بقي في
29
النار إلا من حبسه القرآن ووجب عليه الخلود».
٦٥- كتاب التفسير، ٢- سورة البقرة، (باب «١» ح/ ٤٤٧٦). وانظر: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٣).
: ٣٣٨: ابن عباس: ٢: تفسير مجاهد (١/ ٧٣) وتفسير عبد الرزاق (١/ ٦٥).
: ٣٣٩: صادقين: ٣: تفسير عبد الرزاق مصدر سابق.
٨١: ٣٤٢: آدم: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٨١).
: ٣٤٣: أن تقال: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٤).
٨٢: ٣٥١: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٤).
: ٣٥٤: الكبر: ٢: قال ابن جرير: حدثنا يونس، حدثنا ابن وهب عَنْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قصة الملائكة وآدم: فقال الله للملائكة: كما لم تعلموا هذه الأسماء فليس لكم علم، إنما أردت أن أجعلهم ليفسدوا فيها، هذا عندي قد علمته، فكذلك أخفيت عنكم أنى أجعل فيها من يعصيني ومن يطيعني.
٨٣: ٣٥٩: ما أراد: ١: وقد دل على ذلك حديث الشفاعة المتقدم، وحديث موسى- عليه السلام-: «رب أرنى آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فلما اجتمع به قال: أنت آدم الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته».
٨٤: ٣٦١: بعد: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٧).
: ٣٦٣: إبليس: ٢: هذا تضمينا للحديث الشريف: «كلكم في الجنة إلا من أبى وشرد على الله شراد البعير».
رواه ابن عدي في «الكامل» (٦/ ٢١٠٠)
٦٥- كتاب التفسير، ٢- سورة البقرة، (باب «١» ح/ ٤٤٧٦). وانظر: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٣).
: ٣٣٨: ابن عباس: ٢: تفسير مجاهد (١/ ٧٣) وتفسير عبد الرزاق (١/ ٦٥).
: ٣٣٩: صادقين: ٣: تفسير عبد الرزاق مصدر سابق.
٨١: ٣٤٢: آدم: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٨١).
: ٣٤٣: أن تقال: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٤).
٨٢: ٣٥١: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٤).
: ٣٥٤: الكبر: ٢: قال ابن جرير: حدثنا يونس، حدثنا ابن وهب عَنْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قصة الملائكة وآدم: فقال الله للملائكة: كما لم تعلموا هذه الأسماء فليس لكم علم، إنما أردت أن أجعلهم ليفسدوا فيها، هذا عندي قد علمته، فكذلك أخفيت عنكم أنى أجعل فيها من يعصيني ومن يطيعني.
٨٣: ٣٥٩: ما أراد: ١: وقد دل على ذلك حديث الشفاعة المتقدم، وحديث موسى- عليه السلام-: «رب أرنى آدم الذي أخرجنا ونفسه من الجنة فلما اجتمع به قال: أنت آدم الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له ملائكته».
٨٤: ٣٦١: بعد: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٧).
: ٣٦٣: إبليس: ٢: هذا تضمينا للحديث الشريف: «كلكم في الجنة إلا من أبى وشرد على الله شراد البعير».
رواه ابن عدي في «الكامل» (٦/ ٢١٠٠)
30
والمجمع (١٠/ ٧٠، ٧١) وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» من حديث أبى سعيد الخدري، ورجاله رجال الصحيح.
وفي رواية له من حديث خالد بن يزيد بن معاوية، وعزاه إلى أحمد في «مسنده» ورجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد وهو ثقة. وفي رواية عن أبى أمامة، وعزاه الهيثمي إلى الطبراني في «الأوسط» ورواه في «الكبير» موقوفا على أبى أمامة، وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» ورجاله رجال الصحيح.
: ٣٦٦: النار: ٣: المصدر المتقدم لابن كثير.
٨٥: ٣٧٢: الجنة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٩).
: ٣٧٣: المعيشة:: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٢٥٩» يقال:
رغد عيشهم ورغد بضم الغين وكسرها وأرغد القوم: أخصبوا وصاروا في رغد من العيش.
٨٦: ٣٧٤: عليهم: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٧٥).
: ٣٧٥: قيس: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٩).
: ٣٧٧: أبى ليلى: ٣: المصدر السابق.
: ٣٧٨: العسل: ٤: المصدر السابق.
: ٣٧٩: جريج: ٥: المصدر السابق.
٨٧: ٣٨٢: وزوجته: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٩).
: ٣٨٣: فنحاهما: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٢٦٥» : قرأ الجماعة «فأزلهما» بغير ألف، من الزلة وهي الخطيئة أي: استزلهما وأوقعهما فيها، وقرأ حمزة: فأزلهما بألف، من التنحية أي:
نحاهما. يقال: أزلته فزال.
وفي رواية له من حديث خالد بن يزيد بن معاوية، وعزاه إلى أحمد في «مسنده» ورجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد وهو ثقة. وفي رواية عن أبى أمامة، وعزاه الهيثمي إلى الطبراني في «الأوسط» ورواه في «الكبير» موقوفا على أبى أمامة، وعزاه إلى الطبراني في «الأوسط» ورجاله رجال الصحيح.
: ٣٦٦: النار: ٣: المصدر المتقدم لابن كثير.
٨٥: ٣٧٢: الجنة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٩).
: ٣٧٣: المعيشة:: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٢٥٩» يقال:
رغد عيشهم ورغد بضم الغين وكسرها وأرغد القوم: أخصبوا وصاروا في رغد من العيش.
٨٦: ٣٧٤: عليهم: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٧٥).
: ٣٧٥: قيس: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٩).
: ٣٧٧: أبى ليلى: ٣: المصدر السابق.
: ٣٧٨: العسل: ٤: المصدر السابق.
: ٣٧٩: جريج: ٥: المصدر السابق.
٨٧: ٣٨٢: وزوجته: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٧٩).
: ٣٨٣: فنحاهما: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٢٦٥» : قرأ الجماعة «فأزلهما» بغير ألف، من الزلة وهي الخطيئة أي: استزلهما وأوقعهما فيها، وقرأ حمزة: فأزلهما بألف، من التنحية أي:
نحاهما. يقال: أزلته فزال.
31
قال ابن كيسان: فأزالهما من الزوال أي:
صرفها عما كانا عليه من الطاعة إلى المعصية.
٨٨: ٣٨٨: استحياء: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٠).
: ٣٨٩: العاصين: ٢: المصدر السابق. وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب وفيه انقطاع بل إغفال بين قتادة وأبي بن كعب رضي الله عنهما».
: ٣٩١: السماء: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٠).
: ٣٩٢: بالمروة: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٠).
: ٣٩٣: بالهند: ٥: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٠).
٨٩: ٣٩٤: والطائف: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٠).
: ٣٩٥: بأصبهان: ٢: المصدر السابق.
: ٣٩٧: منها: ٣: قلت: وكان دخول آدم وخروجه من الجنة يوم الجمعة، للحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها».
رواه مسلم في (الجمعة، ح/ ١٧، ١٨) وأبو داود (ح/ ١٠٤٦) والترمذي (ح/ ٤٩١) والنسائي (٣/ ٩٠، ١١٤، ١١٥) وأحمد (٢/ ٤٠١، ٤١٨، ٤٨٦، ٥٠٤، ٥١٢، ٥٤٠) والبيهقي (٣/ ٢٥١) والحاكم (١/ ٢٧٨) والكشاف (١٧٠) والترغيب (١/ ٥٩٠) وابن حبان (١٠٢٤) والمشكاة (١٣٥٦، ١٣٥٩) والقرطبي (١٨/ ٩١) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ١٧٩) والموطأ (١٠٨) والإرواء (٣/ ٢٢٧).
صرفها عما كانا عليه من الطاعة إلى المعصية.
٨٨: ٣٨٨: استحياء: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٠).
: ٣٨٩: العاصين: ٢: المصدر السابق. وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب وفيه انقطاع بل إغفال بين قتادة وأبي بن كعب رضي الله عنهما».
: ٣٩١: السماء: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٠).
: ٣٩٢: بالمروة: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٠).
: ٣٩٣: بالهند: ٥: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٠).
٨٩: ٣٩٤: والطائف: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٠).
: ٣٩٥: بأصبهان: ٢: المصدر السابق.
: ٣٩٧: منها: ٣: قلت: وكان دخول آدم وخروجه من الجنة يوم الجمعة، للحديث الصحيح الذي رواه مسلم وغيره عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها».
رواه مسلم في (الجمعة، ح/ ١٧، ١٨) وأبو داود (ح/ ١٠٤٦) والترمذي (ح/ ٤٩١) والنسائي (٣/ ٩٠، ١١٤، ١١٥) وأحمد (٢/ ٤٠١، ٤١٨، ٤٨٦، ٥٠٤، ٥١٢، ٥٤٠) والبيهقي (٣/ ٢٥١) والحاكم (١/ ٢٧٨) والكشاف (١٧٠) والترغيب (١/ ٥٩٠) وابن حبان (١٠٢٤) والمشكاة (١٣٥٦، ١٣٥٩) والقرطبي (١٨/ ٩١) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ١٧٩) والموطأ (١٠٨) والإرواء (٣/ ٢٢٧).
32
٠: ٤٠٦: كلمات: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨١). قال ابن كثير:
«هكذا رواه العوفي وسعيد بن جبير وسعيد ابن معبد عن ابن عباس بنحوه، ورواه الحاكم في مستدركه من حديث ابن جبير عن ابن عباس وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه». ومن طريق قتادة عن الحسن رواه أبي بن كعب مرفوعا، وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب من هذا الوجه وفيه انقطاع».
٩١: ٤٠٨: الكلمات: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨١).
: ٤١٠: ذلك: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٧).
: ٤١١: الرحيم: ٣: المصدر السابق لابن كثير.
٩٢: ٤١٨: منها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٠).
٩٣: ٤١٩: والبيان: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٢).
: ٤٢٠: صلى الله عليه وسلم: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٢).
: ٤٢١: العران: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٢).
: ٤٢٤: كتابي: ٤: قلت: وقد اختلف في الإهباط فقال جماعة: كان من الجنة إلى السماء الدنيا، وقال آخرون من سماء الدنيا إلى الأرض.
قال ابن كثير: والصحيح الأول، والله أعلم.
٩٤: ٤٣٢: مطبقة: ١: روى مسلم في صحيحه من حديث شعبة عن أبى سلمة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أقوام أصابتهم النار بخطاياهم فأماتتهم إماتة حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة».
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ ٣٠٨) وابن ماجة (ح/ ٣٤٠٩) وأحمد (٣/ ٥، ١١) والحاكم (٣/ ٦١٩) وابن عساكر في «التاريخ» (٦/ ١١٠) والقرطبي في «تفسيره» (١/ ٢٥٠، ٥/ ٥٤) وجري
«هكذا رواه العوفي وسعيد بن جبير وسعيد ابن معبد عن ابن عباس بنحوه، ورواه الحاكم في مستدركه من حديث ابن جبير عن ابن عباس وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه». ومن طريق قتادة عن الحسن رواه أبي بن كعب مرفوعا، وقال ابن كثير: «هذا حديث غريب من هذا الوجه وفيه انقطاع».
٩١: ٤٠٨: الكلمات: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨١).
: ٤١٠: ذلك: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٧).
: ٤١١: الرحيم: ٣: المصدر السابق لابن كثير.
٩٢: ٤١٨: منها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٠).
٩٣: ٤١٩: والبيان: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٢).
: ٤٢٠: صلى الله عليه وسلم: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٢).
: ٤٢١: العران: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٢).
: ٤٢٤: كتابي: ٤: قلت: وقد اختلف في الإهباط فقال جماعة: كان من الجنة إلى السماء الدنيا، وقال آخرون من سماء الدنيا إلى الأرض.
قال ابن كثير: والصحيح الأول، والله أعلم.
٩٤: ٤٣٢: مطبقة: ١: روى مسلم في صحيحه من حديث شعبة عن أبى سلمة قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «أما أهل النار الذين هم أهلها فلا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أقوام أصابتهم النار بخطاياهم فأماتتهم إماتة حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة».
رواه مسلم في (الإيمان، ح/ ٣٠٨) وابن ماجة (ح/ ٣٤٠٩) وأحمد (٣/ ٥، ١١) والحاكم (٣/ ٦١٩) وابن عساكر في «التاريخ» (٦/ ١١٠) والقرطبي في «تفسيره» (١/ ٢٥٠، ٥/ ٥٤) وجري
3390
(٣٤٥) والجوامع (٤٣٣٦) والكنز (٣٩٥٢٩).
: ٤٣٣: عليهم: ٢: رواه أحمد (١/ ٢٧٣، ٢٧٨) وابن كثير (١/ ١١٨) وبداية (٦/ ١٩٦).
٩٥: ٤٣٤: وقومه: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٣).
: ٤٣٥: الكتب: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٢).
: ٤٣٦: فجر: ٣: في «الأصل» «فحولهم»، وفي «تفسير ابن كثير» (١/ ٨٢) «فجرلهم» وكذا أثبتناه.
: ٤٣٧: جعفر: ٤: تفسير الثوري: (ص/ ٤٤).
٩٦: ٤٤٠: الجنة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٣).
: ٤٤١: عباس: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٣).
: ٤٤٢: وغيره: ٣: المصدر السابق.
: ٤٤٤: والإنجيل: ٤: المصدر السابق.
٩٧: ٤٤٥: العالية: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٣) وتفسير مجاهد (١/ ٧٤).
: ٤٤٦: غيركم: ٢: المصدر السابق.
: ٤٤٧: صلى الله عليه وسلم: ٣: المصدر السابق.
: ٤٤٨: العالية: ٤: المصدر السابق.
: ٤٤٩: مجانا: ٥: المصدر السابق.
: ٤٥١: وتكتموا: ٦: قوله: «تكتموا» وردت «بالأصل» «تكتمون» وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتنا من ابن كثير (١/ ٨٣).
٩٨: ٤٥٢: بحذافيرها: ١: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا، لم يرح رائحة الجنة يوم القيامة».
رواه أبو داود في (العلم، باب «١٢» ) وابن ماجة (ح/ ٢٥٢) وأحمد (٢/ ٣٣٨) والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (٢/ ٨٩) والكنز (٢٩٠٢٠، ٢٩٠٦١) والترغيب
: ٤٣٣: عليهم: ٢: رواه أحمد (١/ ٢٧٣، ٢٧٨) وابن كثير (١/ ١١٨) وبداية (٦/ ١٩٦).
٩٥: ٤٣٤: وقومه: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٣).
: ٤٣٥: الكتب: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٢).
: ٤٣٦: فجر: ٣: في «الأصل» «فحولهم»، وفي «تفسير ابن كثير» (١/ ٨٢) «فجرلهم» وكذا أثبتناه.
: ٤٣٧: جعفر: ٤: تفسير الثوري: (ص/ ٤٤).
٩٦: ٤٤٠: الجنة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٣).
: ٤٤١: عباس: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٣).
: ٤٤٢: وغيره: ٣: المصدر السابق.
: ٤٤٤: والإنجيل: ٤: المصدر السابق.
٩٧: ٤٤٥: العالية: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٣) وتفسير مجاهد (١/ ٧٤).
: ٤٤٦: غيركم: ٢: المصدر السابق.
: ٤٤٧: صلى الله عليه وسلم: ٣: المصدر السابق.
: ٤٤٨: العالية: ٤: المصدر السابق.
: ٤٤٩: مجانا: ٥: المصدر السابق.
: ٤٥١: وتكتموا: ٦: قوله: «تكتموا» وردت «بالأصل» «تكتمون» وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتنا من ابن كثير (١/ ٨٣).
٩٨: ٤٥٢: بحذافيرها: ١: روى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا، لم يرح رائحة الجنة يوم القيامة».
رواه أبو داود في (العلم، باب «١٢» ) وابن ماجة (ح/ ٢٥٢) وأحمد (٢/ ٣٣٨) والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (٢/ ٨٩) والكنز (٢٩٠٢٠، ٢٩٠٦١) والترغيب
34
(١/ ١١٥) والحاكم (١/ ٨٥) وابن أبى شيبة (٨/ ٥٤٣) والمشكاة (٢٢٧) وإتحاف (١/ ١٨١، ١٠/ ٦٠) والقرطبي في «التفسير» (١/ ١٨، ٣٣٥) والخطيب (٥/ ٣٤٧، ٨/ ٧٨) وجرجان (١٠٦٥) والعقيلي (٣/ ٤٦٧).
: ٤٥٣: من الله: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٤).
: ٤٥٥: من الله: ٣: المصدر السابق.
٩٩: ٤٦٣: صلى الله عليه وسلم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٤).
: ٤٦٤: والإخلاص: ٢: المصدر السابق.
١٠٠: ٤٦٥: فصاعد: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٤).
: ٤٦٦: الصلاة: ٢: المصدر السابق: (١/ ٨٥).
: ٤٦٨: الفطرا: ٣: المصدر السابق.
: ٤٧٠: ومعهم: ٤: قال ابن كثير: وقد استدل كثير من العلماء بهذه الآية على وجوب الجماعة، وأبسط ذلك في كتاب الأحكام الكبير إن شاء الله تعالى، وقد تكلم القرطبي على مسائل الجماعة والإمامة فأجاد.
١٠١: ٤٧٢: يعقلون: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٦). قال ابن كثير:
«رواه عبد بن حميد في مسند، وتفسيره، عن الحسن بن موسى، عن حماد بن سلمة به، ورواه ابن مردويه في تفسيره من حديث يونس بن محمد المؤدب والحجاج بن منهال كلاهما عن حماد بن سلمة به».
: ٤٧٣: كتابي: ٢: روي عن ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الله يعافى الأميين يوم القيامة ما لا يعافى العلماء». الجوامع (٥٢٦٨) والكنز (٢٨٩٨٤، ٢٩٠٩٨) واقتضاء (٨٠) المتناهية (١/ ١٣٣) واللئالئ (١/ ١١٧) والميزان (١٥٠٥).
: ٤٥٣: من الله: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٤).
: ٤٥٥: من الله: ٣: المصدر السابق.
٩٩: ٤٦٣: صلى الله عليه وسلم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٤).
: ٤٦٤: والإخلاص: ٢: المصدر السابق.
١٠٠: ٤٦٥: فصاعد: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٤).
: ٤٦٦: الصلاة: ٢: المصدر السابق: (١/ ٨٥).
: ٤٦٨: الفطرا: ٣: المصدر السابق.
: ٤٧٠: ومعهم: ٤: قال ابن كثير: وقد استدل كثير من العلماء بهذه الآية على وجوب الجماعة، وأبسط ذلك في كتاب الأحكام الكبير إن شاء الله تعالى، وقد تكلم القرطبي على مسائل الجماعة والإمامة فأجاد.
١٠١: ٤٧٢: يعقلون: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٦). قال ابن كثير:
«رواه عبد بن حميد في مسند، وتفسيره، عن الحسن بن موسى، عن حماد بن سلمة به، ورواه ابن مردويه في تفسيره من حديث يونس بن محمد المؤدب والحجاج بن منهال كلاهما عن حماد بن سلمة به».
: ٤٧٣: كتابي: ٢: روي عن ثَابِتٌ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن الله يعافى الأميين يوم القيامة ما لا يعافى العلماء». الجوامع (٥٢٦٨) والكنز (٢٨٩٨٤، ٢٩٠٩٨) واقتضاء (٨٠) المتناهية (١/ ١٣٣) واللئالئ (١/ ١١٧) والميزان (١٥٠٥).
35
: ٤٧٥: الصبر: ٣: رواه أحمد (٢/ ٢٣٤، ٣٩٥، ٤١١، ٤٥٧، ٤٦٥، ٤٦٧) والبيهقي (٤/ ٢٣٥، ٢٧٣) والطبراني (١٠/ ١٢٠) مشكل (٤/ ١١٦) وإتحاف (٤/ ١٨٨، ١٨٩، ٩/ ٤) والفتح (٤/ ١٠٩) وصفة (٢١٢).
: ٤٧٦: الرزاق: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٦).
١٠٢: ٤٨٣: الشيء: ١: عَنْ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من دعا الناس إلى قول أو عمل ولم يعمل هو به لم يزل في ظل سخط الله حتى يكف، أو يعمل ما قال أو دعا إليه».
المنثور (١/ ٦٥) وابن كثير في «التفسير» (١/ ١٢٣) والكنز (٢٩١٠٨) والحلية (٢/ ٧) والمجمع (٧/ ٢٧٦) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه عبد الله بن خراش، وثقة ابن حبان وقال: يخطئ، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.
١٠٣: ٤٨٨: واليهود: ١: هذا يشبه ما جاء في الحديث: «لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه».
صحيح. رواه الترمذي (ح/ ٢٦١٦) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. وأحمد (٥/ ٢٣١، ٢٣٧) والترغيب (١/ ٥١٧، ٣/ ٥٢٨) والمنثور (١/ ١٤٧، ٢/ ٢٢١، ٥/ ١٧٥) وابن كثير في «التفسير» (٥/ ٣٦٥) وأذكار (٢٦٥، ٢٩٧، ٥٥١) وإيمان (١).
: ٤٩٠: حقا: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٤٥).
: ٤٩٣: بقين: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٨).
: ٤٧٦: الرزاق: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٦).
١٠٢: ٤٨٣: الشيء: ١: عَنْ ابْنِ عُمَرَ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «من دعا الناس إلى قول أو عمل ولم يعمل هو به لم يزل في ظل سخط الله حتى يكف، أو يعمل ما قال أو دعا إليه».
المنثور (١/ ٦٥) وابن كثير في «التفسير» (١/ ١٢٣) والكنز (٢٩١٠٨) والحلية (٢/ ٧) والمجمع (٧/ ٢٧٦) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه عبد الله بن خراش، وثقة ابن حبان وقال: يخطئ، وضعفه الجمهور، وبقية رجاله ثقات.
١٠٣: ٤٨٨: واليهود: ١: هذا يشبه ما جاء في الحديث: «لقد سألت عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه».
صحيح. رواه الترمذي (ح/ ٢٦١٦) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. وأحمد (٥/ ٢٣١، ٢٣٧) والترغيب (١/ ٥١٧، ٣/ ٥٢٨) والمنثور (١/ ١٤٧، ٢/ ٢٢١، ٥/ ١٧٥) وابن كثير في «التفسير» (٥/ ٣٦٥) وأذكار (٢٦٥، ٢٩٧، ٥٥١) وإيمان (١).
: ٤٩٠: حقا: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٤٥).
: ٤٩٣: بقين: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٨).
36
١٠٤: ٤٩٥: القيامة: ١: في الصحيح، أن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة: «ألم أزوجك ألم أكرمك ألم أسخر لك الخيل، والإبل وأذكر ترأس وترتع» ؟
فيقول: بلى فيقول الله تعالى: «أظننت أنك ملاقي؟» فيقول: لا فيقول الله: «اليوم أنساك كما نسيتني». مراجعة تفسير ابن كثير:
(١/ ٨٨).
: ٤٩٧: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير (١/ ٨٨) وتفسير عبد الرزاق (١/ ٦٧).
١٠٥: ٥٠١: فداء: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٩).
: ٥٠٢: والفريضة: ٢: المصدر السابق.
١٠٦: ٥٠٧: نعمة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٠).
١٠٧: ٥٠٨: تنظرون: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩١).
: ٥٠٩: حَقَّهُ: ٢: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ:
قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال: «ما هذا اليوم الذي تصومون؟» قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله عز وجل فيه بنى إسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنا أحق بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٣/ ٥٧) ومسلم في (الصيام، ح/ ١٢٨) وأحمد (١/ ٢٩١، ٣١٠) والبيهقي (٤/ ٢٨٦) ونصب الراية (٢/ ٤٥٤) والمنثور (١/ ٦٩، ٦/ ٣٤٤) وابن كثير (١/ ٢٩) والحميدي (٥١٥).
: ٥١١: الحجة: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٩١).
فيقول: بلى فيقول الله تعالى: «أظننت أنك ملاقي؟» فيقول: لا فيقول الله: «اليوم أنساك كما نسيتني». مراجعة تفسير ابن كثير:
(١/ ٨٨).
: ٤٩٧: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير (١/ ٨٨) وتفسير عبد الرزاق (١/ ٦٧).
١٠٥: ٥٠١: فداء: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٨٩).
: ٥٠٢: والفريضة: ٢: المصدر السابق.
١٠٦: ٥٠٧: نعمة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٠).
١٠٧: ٥٠٨: تنظرون: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩١).
: ٥٠٩: حَقَّهُ: ٢: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ- رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا- قَالَ:
قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة فرأى اليهود يصومون يوم عاشوراء فقال: «ما هذا اليوم الذي تصومون؟» قالوا: هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله عز وجل فيه بنى إسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أنا أحق بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٣/ ٥٧) ومسلم في (الصيام، ح/ ١٢٨) وأحمد (١/ ٢٩١، ٣١٠) والبيهقي (٤/ ٢٨٦) ونصب الراية (٢/ ٤٥٤) والمنثور (١/ ٦٩، ٦/ ٣٤٤) وابن كثير (١/ ٢٩) والحميدي (٥١٥).
: ٥١١: الحجة: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٩١).
37
١٠٨: ٥١٢: موسى: ١: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٣٣٨» في قوله تعالى: «ثم اتخذتم العجل من بعده» أي اتخذتموه إلها من بعد موسى. وأصل اتخذتم أئتخذتم من الأخذ ووزنه افتعلتم، سهلت الهمزة الثانية لامتناع همزتين، فجاء أئتخذتم فاضطربت الياء في التصريف جاءت ألفا في ياتخذ، وواو في موتخذ، فبدلت بحرف جلد ثابت من جنس ما بعدها وهي التاء وأدغمت ثم اجتلبت ألف الوصل للنطق، وقد يستغنى عنها إذا كان معنى الكلام التقرير، كقوله تعالى:
«قل أتخذتم عند الله عهدا». فاستغنى عن ألف الوصل بألف التقرير قال ذو الرمة:
استحدث الركب عن أشياعهم خبرا أم راجع القلب من أطرابه طرب: ٥١٩: رمضان: ٢: رواه البيهقي (٩/ ١٨٨، ٩٧٥) وصفة (٢٣٤).
١٠٩: ٥٢١: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩١).
: ٥٢٥: العجل: ٢: المصدر السابق: (١/ ٩٢).
١١٠: ٥٢٦: خالقكم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٢).
: ٥٢٧: والمقتول: ٢: المصدر السابق.
: ٥٢٩: شهادة: ٣: المصدر السابق.
: ٥٣٠: ذلك: ٤: المصدر السابق.
١١١: ٥٣٣: الرحيم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٢).
: ٥٣٤: الله: ٢: المصدر السابق: (١/ ٩٣).
: ٥٣٥: عيانا: ٣: المصدر السابق.
: ٥٣٦: هؤلاء: ٤: المصدر السابق.
١١٢: ٥٣٨: ماتوا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٢).
«قل أتخذتم عند الله عهدا». فاستغنى عن ألف الوصل بألف التقرير قال ذو الرمة:
استحدث الركب عن أشياعهم خبرا أم راجع القلب من أطرابه طرب: ٥١٩: رمضان: ٢: رواه البيهقي (٩/ ١٨٨، ٩٧٥) وصفة (٢٣٤).
١٠٩: ٥٢١: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩١).
: ٥٢٥: العجل: ٢: المصدر السابق: (١/ ٩٢).
١١٠: ٥٢٦: خالقكم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٢).
: ٥٢٧: والمقتول: ٢: المصدر السابق.
: ٥٢٩: شهادة: ٣: المصدر السابق.
: ٥٣٠: ذلك: ٤: المصدر السابق.
١١١: ٥٣٣: الرحيم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٢).
: ٥٣٤: الله: ٢: المصدر السابق: (١/ ٩٣).
: ٥٣٥: عيانا: ٣: المصدر السابق.
: ٥٣٦: هؤلاء: ٤: المصدر السابق.
١١٢: ٥٣٨: ماتوا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٢).
38
: ٥٤١: نار: ٢: المصدر السابق: (١/ ٩٣).
: ٥٤٤: السماء: ٣: المصدر السابق.
١١٣: ٥٤٥: منا: ١: سورة الأعراف آية: ١٥٥.
: ٥٥٠: أبرد: ٢: قوله: «أبرد» وردت «بالأصل» «أبرق» وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه.
انظر: تفسير الطبري: (١/ ٢٩٣).
: ٥٥٠: وأطيب: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٤).
١١٤: ٥٥١: للعين: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٦/ ٢٢، ٧٥/ ٧/ ١٦٤) ومسلم في (الأشربة، ح/ ١٥٧) والبيهقي (٩/ ٣٤٥) والكنز (٢٨٣٠٨) والمنثور (١/ ٧٠، ٤/ ٧٨) وشرح السنة (١١/ ٣٣٣) وكحال (٢/ ٨٢) وأحمد (١/ ١٨٧، ١٨٨، ٢/ ٣٠١، ٣٠٥، ٣٢٥، ٣/ ٤٨) والمشكاة (٤١٨٤) والحميدي (٨٢) والطبراني (١٢/ ٦٣، ٢٤٦) والخطيب (٦/ ١١١، ٢٩٨، ١٤/ ٤٢٥) وابن عدي في «الكامل» (٤/ ١٣٥٦، ١٣٥٧، ١٤٥٣، ٥/ ٢٠٠٠).
: ٥٥٢: بالليل: ٢: قوله: «بالليل» غير واضحة «بالأصل» وأثبتناه من «الدر» (١/ ١٧١).
: ٥٥٣: صمغة: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٧٦).
: ٥٥٤: الزنجيل: ٤: كذا في «الأصل» «الزنجبيل» وفي «الدر» (١/ ١٧١» «الترنجين». وانظر تفسير ابن كثير: (١/ ٩٥).
: ٥٥٦: البرية: ٥: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٨).
١١٥: ٥٥٧: النقي: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٥).
: ٥٥٨: يشربونه: ٢: المصدر السابق.
: ٥٤٤: السماء: ٣: المصدر السابق.
١١٣: ٥٤٥: منا: ١: سورة الأعراف آية: ١٥٥.
: ٥٥٠: أبرد: ٢: قوله: «أبرد» وردت «بالأصل» «أبرق» وهو تصحيف، والصحيح ما أثبتناه.
انظر: تفسير الطبري: (١/ ٢٩٣).
: ٥٥٠: وأطيب: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٤).
١١٤: ٥٥١: للعين: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٦/ ٢٢، ٧٥/ ٧/ ١٦٤) ومسلم في (الأشربة، ح/ ١٥٧) والبيهقي (٩/ ٣٤٥) والكنز (٢٨٣٠٨) والمنثور (١/ ٧٠، ٤/ ٧٨) وشرح السنة (١١/ ٣٣٣) وكحال (٢/ ٨٢) وأحمد (١/ ١٨٧، ١٨٨، ٢/ ٣٠١، ٣٠٥، ٣٢٥، ٣/ ٤٨) والمشكاة (٤١٨٤) والحميدي (٨٢) والطبراني (١٢/ ٦٣، ٢٤٦) والخطيب (٦/ ١١١، ٢٩٨، ١٤/ ٤٢٥) وابن عدي في «الكامل» (٤/ ١٣٥٦، ١٣٥٧، ١٤٥٣، ٥/ ٢٠٠٠).
: ٥٥٢: بالليل: ٢: قوله: «بالليل» غير واضحة «بالأصل» وأثبتناه من «الدر» (١/ ١٧١).
: ٥٥٣: صمغة: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٧٦).
: ٥٥٤: الزنجيل: ٤: كذا في «الأصل» «الزنجبيل» وفي «الدر» (١/ ١٧١» «الترنجين». وانظر تفسير ابن كثير: (١/ ٩٥).
: ٥٥٦: البرية: ٥: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٨).
١١٥: ٥٥٧: النقي: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٥).
: ٥٥٨: يشربونه: ٢: المصدر السابق.
39
: ٥٥٩: السمانى: ٣: المصدر السابق: (١/ ٩٦).
: ٥٦٠: منه: ٤: المصدر السابق: (١/ ٩٦).
: ٥٦١: عباس: ٥: المصدر السابق: (١/ ٩٧).
١١٦: ٥٦٨: المدح: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٧/ ٤٥، ٩/ ١٤٧) ومسلم في (التوبة، ح/ ٣٢) وأحمد (١/ ٤٢٦) والبيهقي (١٠/ ٢٢٥) والحاكم (٤/ ٣٥٧) وعبد الرزاق (٩٥٢٥) وشرح السنة (٩/ ٢٦٩) وإتحاف (٥/ ٣٦١) وصفة (٢٨٣، ٤٨٢).
: ٥٦٩: المقدس: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٨).
١١٧: ٥٧٠: عليهم: ١: رواه مسلم في: كتاب التفسير، (ح/ ٣٠١٥).
: ٥٧٢: صغيرا: ٢: تفسير ابن كثير: (٢/ ٩٨).
: ٥٧٣: القبلة: ٣: المصدر السابق.
: ٥٧٤: مجاهد: ٤: تفسير مجاهد: (١/ ٧٦).
: ٥٧٥: أستاههم: ٥: المصدر السابق.
: ٥٧٦: أستاههم: ٦: روى البخاري في صحيح من حديث أبى هريرة- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«قيل لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ) فدخلوا يزحفون على أستاههم فبدلوا، وقالوا: حطة حبة في شعرة».
٦٥- كتاب التفسير، باب «٥»، (ح/ ٤٤٧٩).
١١٨: ٥٨٠: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٨).
: ٥٨١: ثالث: ٢: المصدر السابق.
: ٥٨٢: إلا الله: ٣: المصدر السابق.
: ٥٨٣: بالذنب: ٤: المصدر السابق.
١١٩: ٥٨٤: خطايانا: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٩).
: ٥٦٠: منه: ٤: المصدر السابق: (١/ ٩٦).
: ٥٦١: عباس: ٥: المصدر السابق: (١/ ٩٧).
١١٦: ٥٦٨: المدح: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٧/ ٤٥، ٩/ ١٤٧) ومسلم في (التوبة، ح/ ٣٢) وأحمد (١/ ٤٢٦) والبيهقي (١٠/ ٢٢٥) والحاكم (٤/ ٣٥٧) وعبد الرزاق (٩٥٢٥) وشرح السنة (٩/ ٢٦٩) وإتحاف (٥/ ٣٦١) وصفة (٢٨٣، ٤٨٢).
: ٥٦٩: المقدس: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٨).
١١٧: ٥٧٠: عليهم: ١: رواه مسلم في: كتاب التفسير، (ح/ ٣٠١٥).
: ٥٧٢: صغيرا: ٢: تفسير ابن كثير: (٢/ ٩٨).
: ٥٧٣: القبلة: ٣: المصدر السابق.
: ٥٧٤: مجاهد: ٤: تفسير مجاهد: (١/ ٧٦).
: ٥٧٥: أستاههم: ٥: المصدر السابق.
: ٥٧٦: أستاههم: ٦: روى البخاري في صحيح من حديث أبى هريرة- رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِنَّ النَّبِيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«قيل لِبَنِي إِسْرَائِيلَ (وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ) فدخلوا يزحفون على أستاههم فبدلوا، وقالوا: حطة حبة في شعرة».
٦٥- كتاب التفسير، باب «٥»، (ح/ ٤٤٧٩).
١١٨: ٥٨٠: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٨).
: ٥٨١: ثالث: ٢: المصدر السابق.
: ٥٨٢: إلا الله: ٣: المصدر السابق.
: ٥٨٣: بالذنب: ٤: المصدر السابق.
١١٩: ٥٨٤: خطايانا: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٩).
40
: ٥٨٧: شعرة: ٢: انظر: رواية البخاري السابقة في حاشية التحقيق.
وانظر: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٩).
: ٥٨٨: لهم: ٣: تفسير الثوري: (ص/ ٤٥).
: ٥٨٩: لهم: ٤: الدر: (١/ ٧١).
١٢٠: ٥٩٠: ذلك: ١: انظر: رواية البخاري السابقة في حاشية التحقيق.
: ٥٩١: قبلكم: ٢: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٤/ ٢١٣) ومسلم في (السلام، ح/ ٩٢) وشرح السنة (٥/ ٢٥٤) والمشكاة (١٥٤١١) وتجريد (١٤٦، ٥٠٤) وحبيب (٢/ ٥٦) وإتحاف (٦/ ٣٩١) والبغوي (٢/ ٢٧٨) وبداية (٢/ ١٤٣).
: ٥٩٢: العذاب: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٩).
: ٥٩٣: الغضب: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٩).
: ٥٩٤: البراد: ٥: المصدر السابق: (١/ ٩٩- ٢٠٠).
١٢١: ٥٩٧: بعصاه: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٠).
: ٥٩٨: بعصاه: ٢: المصدر السابق.
: ٥٩٩: الماء: ٣: المصدر السابق.
: ٦٠٠: بعصاه: ٤: المصدر السابق.
: ٦٠١: بعصاه: ٥: المصدر السابق.
: ٦٠٢: بعصاه: ٦: المصدر السابق.
١٢٣: ٦١١: الرزاق: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٦).
: ٦١٣: البر: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠١).
١٢٤: ٦١٧: ذلك: ١: قال ابن كثير: فيه تقريع لهم على ما سألوا من هذه الأطعمة الدنيئة مع ما هم فيه من العيش الرغيد، والطعام الهنيء الطيب النافع.
وانظر: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٩).
: ٥٨٨: لهم: ٣: تفسير الثوري: (ص/ ٤٥).
: ٥٨٩: لهم: ٤: الدر: (١/ ٧١).
١٢٠: ٥٩٠: ذلك: ١: انظر: رواية البخاري السابقة في حاشية التحقيق.
: ٥٩١: قبلكم: ٢: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٤/ ٢١٣) ومسلم في (السلام، ح/ ٩٢) وشرح السنة (٥/ ٢٥٤) والمشكاة (١٥٤١١) وتجريد (١٤٦، ٥٠٤) وحبيب (٢/ ٥٦) وإتحاف (٦/ ٣٩١) والبغوي (٢/ ٢٧٨) وبداية (٢/ ١٤٣).
: ٥٩٢: العذاب: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٩).
: ٥٩٣: الغضب: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ٩٩).
: ٥٩٤: البراد: ٥: المصدر السابق: (١/ ٩٩- ٢٠٠).
١٢١: ٥٩٧: بعصاه: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٠).
: ٥٩٨: بعصاه: ٢: المصدر السابق.
: ٥٩٩: الماء: ٣: المصدر السابق.
: ٦٠٠: بعصاه: ٤: المصدر السابق.
: ٦٠١: بعصاه: ٥: المصدر السابق.
: ٦٠٢: بعصاه: ٦: المصدر السابق.
١٢٣: ٦١١: الرزاق: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٦).
: ٦١٣: البر: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠١).
١٢٤: ٦١٧: ذلك: ١: قال ابن كثير: فيه تقريع لهم على ما سألوا من هذه الأطعمة الدنيئة مع ما هم فيه من العيش الرغيد، والطعام الهنيء الطيب النافع.
41
: ٦١٨: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠١).
: ٦٢٢: الجزية: ٣: المصدر السابق: (١/ ١٠٢).
١٢٥: ٦٢٣: صاغرون: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٩).
: ٦٢٤: الذل: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٢).
: ٦٢٥: الفاقة: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٢).
: ٦٢٨: الخراج: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٢).
: ٦٣٠: سخطا: ٥: المصدر السابق: (١/ ١٠٢).
١٢٦: ٦٣٢: النهار: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٢).
قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبان، حدثنا عاصم عن أبى وائل عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أشد الناس عذابا يوم القيامة: رجل قتله نبي، أو قتل نبيا، وإمام ضلالة، وممثل من الممثلين».
رواه أحمد في «مسنده» (١/ ٤٠٧) والكنز (٩٣٦٦) والشجري (١/ ٥٦) وابن كثير في «تفسيره» (١/ ١٤٦) والمنثور (١/ ٧٣) والطبراني (١٠/ ٢٦٠) والمجمع (١/ ١٨١) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفي الصحيح منه قصة المصور، وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف.
: ٦٣٤: الآخر: ٢: انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٢).
: ٦٣٥: الخاسرين: ٣: سورة آل عمران آية: ٨٥.
١٢٧: ٦٣٨: هنا: ١: المنثور (١/ ٧٤) والطبري في «تفسيره» (١/ ٢٥٦) وابن كثير في «تفسيره» (١/ ١٤٦).
: ٦٣٨: ذلك: ٢: تفسير الثوري (ص/ ٤٦) وتفسير مجاهد (١/ ٧٧).
: ٦٣٩: الزبور: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٤).
: ٦٢٢: الجزية: ٣: المصدر السابق: (١/ ١٠٢).
١٢٥: ٦٢٣: صاغرون: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٩).
: ٦٢٤: الذل: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٢).
: ٦٢٥: الفاقة: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٢).
: ٦٢٨: الخراج: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٢).
: ٦٣٠: سخطا: ٥: المصدر السابق: (١/ ١٠٢).
١٢٦: ٦٣٢: النهار: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٢).
قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد، حدثنا أبان، حدثنا عاصم عن أبى وائل عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَن ّرَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أشد الناس عذابا يوم القيامة: رجل قتله نبي، أو قتل نبيا، وإمام ضلالة، وممثل من الممثلين».
رواه أحمد في «مسنده» (١/ ٤٠٧) والكنز (٩٣٦٦) والشجري (١/ ٥٦) وابن كثير في «تفسيره» (١/ ١٤٦) والمنثور (١/ ٧٣) والطبراني (١٠/ ٢٦٠) والمجمع (١/ ١٨١) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفي الصحيح منه قصة المصور، وفيه الحارث الأعور وهو ضعيف.
: ٦٣٤: الآخر: ٢: انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٢).
: ٦٣٥: الخاسرين: ٣: سورة آل عمران آية: ٨٥.
١٢٧: ٦٣٨: هنا: ١: المنثور (١/ ٧٤) والطبري في «تفسيره» (١/ ٢٥٦) وابن كثير في «تفسيره» (١/ ١٤٦).
: ٦٣٨: ذلك: ٢: تفسير الثوري (ص/ ٤٦) وتفسير مجاهد (١/ ٧٧).
: ٦٣٩: الزبور: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٤).
42
١٢٨: ٦٤٠: بذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٤).
: ٦٤١: صلوات: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٤).
: ٦٤٢: القبلة: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٤).
: ٦٤٤: كفرا: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٤).
: ٦٤٥: لهم: ٥: تفسير مجاهد (١/ ٧٧) وتفسير ابن كثير (١/ ١٠٤).
قال القرطبي: والذي تحصل من مذهبهم فيما ذكره بعض العلماء أنهم موحدون، ويعتقدون تأثير النجوم وأنها فاعلة ولهذا أفتى أبو سعيد الإصطخري بكفرهم للقادر بالله حين سأله عنهم، واختار الرازي أن الصابئين قوم يعبدون الكواكب بمعنى أن الله جعلها قبلة للعبادة والدعاء، أو بمعنى أن الله فوض تدبير أمر هذا العالم إليها، قال: وهذا القول هو المنسوب إلى الكشرانيين الذين جاءهم إبراهيم عليه السلام رادا عليهم ومبطلا لقولهم وأظهر الأقوال والله أعلم.
١٢٩: ٦٥٠: الملائكة: ١: قال ابن كثير: في حديث الفتون عن ابن عباس أنهم لما امتنعوا عن الطاعة رفع عليهم الجبل ليسمعوا: وقال السدي: فَلَمَّا أَبَوْا أَنْ يَسْجُدُوا أَمَرَ اللَّهُ الْجَبَلَ أن يقع عليهم فنظروا إليه، وقد غشيتهم فسقطوا وسجدوا فَسَجَدُوا عَلَى شِقٍّ وَنَظَرُوا بِالشِّقِّ الآخَرِ فَرَحِمَهُمُ الله فكشفه عنهم فقالوا: والله مَا سَجْدَةٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَجْدَةٍ كَشَفَ بِهَا الْعَذَابَ عَنْهُمْ فَهُمْ يَسْجُدُونَ كَذَلِكَ.
: ٦٥١: بطور: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٤).
١٣٠: ٦٥٧: بما فيه: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٧٨).
: ٦٤١: صلوات: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٤).
: ٦٤٢: القبلة: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٤).
: ٦٤٤: كفرا: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٤).
: ٦٤٥: لهم: ٥: تفسير مجاهد (١/ ٧٧) وتفسير ابن كثير (١/ ١٠٤).
قال القرطبي: والذي تحصل من مذهبهم فيما ذكره بعض العلماء أنهم موحدون، ويعتقدون تأثير النجوم وأنها فاعلة ولهذا أفتى أبو سعيد الإصطخري بكفرهم للقادر بالله حين سأله عنهم، واختار الرازي أن الصابئين قوم يعبدون الكواكب بمعنى أن الله جعلها قبلة للعبادة والدعاء، أو بمعنى أن الله فوض تدبير أمر هذا العالم إليها، قال: وهذا القول هو المنسوب إلى الكشرانيين الذين جاءهم إبراهيم عليه السلام رادا عليهم ومبطلا لقولهم وأظهر الأقوال والله أعلم.
١٢٩: ٦٥٠: الملائكة: ١: قال ابن كثير: في حديث الفتون عن ابن عباس أنهم لما امتنعوا عن الطاعة رفع عليهم الجبل ليسمعوا: وقال السدي: فَلَمَّا أَبَوْا أَنْ يَسْجُدُوا أَمَرَ اللَّهُ الْجَبَلَ أن يقع عليهم فنظروا إليه، وقد غشيتهم فسقطوا وسجدوا فَسَجَدُوا عَلَى شِقٍّ وَنَظَرُوا بِالشِّقِّ الآخَرِ فَرَحِمَهُمُ الله فكشفه عنهم فقالوا: والله مَا سَجْدَةٌ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ مِنْ سَجْدَةٍ كَشَفَ بِهَا الْعَذَابَ عَنْهُمْ فَهُمْ يَسْجُدُونَ كَذَلِكَ.
: ٦٥١: بطور: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٤).
١٣٠: ٦٥٧: بما فيه: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٧٨).
43
: ٦٥٨: دفعته: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٩).
١٣٢: ٦٦٧: خاسئين: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٩).
: ٦٧٠: نسلا: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٥).
١٣٣: ٦٧٢: أسفارا: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٧٧).
: ٦٧٣: خنازير: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٣٧٤» في قوله: «في السبت» معناه في يوم السبت، ويحتمل أن يريد في حكم السبت. وروى أشهب عن مالك قال: زعم ابن رومان أنهم كانوا يأخذ الرجل منهم خيطا ويضع فيه وهفة وألقاها في ذنب الحوت، وفي الطرف الآخر من الخيط وتد وتركه كذلك إلى الأحد ثم تطرق الناس حين رأوا من صنع لا يبتلى، حتى كثر صيد الحوت ومشى به في الأسواق وأعلن الفسقة بصيده. وقامت فرقة فنهت وجاهرت بالنهي واعتزلت.
وفي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فقدت أمة من بنى إسرائيل لا يدرى ما فعلت، ولا أراها إلا الفأر ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشربه وإذا وضع لها ألبان الشاء شربته».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٤/ ١٥٦) ومسلم في (الزهد، ح/ ٦١) وأحمد (٢/ ٢٣٤) وكحال (٢/ ١٠٢) وشرح السنة (١٢/ ٢٠٠) والكنز (٤٠٠٢٣).
: ٦٧٤: ذلك: ٣: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٩).
: ٦٧٦: القرى: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٧).
١٣٢: ٦٦٧: خاسئين: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٩).
: ٦٧٠: نسلا: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٥).
١٣٣: ٦٧٢: أسفارا: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٧٧).
: ٦٧٣: خنازير: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٣٧٤» في قوله: «في السبت» معناه في يوم السبت، ويحتمل أن يريد في حكم السبت. وروى أشهب عن مالك قال: زعم ابن رومان أنهم كانوا يأخذ الرجل منهم خيطا ويضع فيه وهفة وألقاها في ذنب الحوت، وفي الطرف الآخر من الخيط وتد وتركه كذلك إلى الأحد ثم تطرق الناس حين رأوا من صنع لا يبتلى، حتى كثر صيد الحوت ومشى به في الأسواق وأعلن الفسقة بصيده. وقامت فرقة فنهت وجاهرت بالنهي واعتزلت.
وفي الحديث الصحيح الذي رواه البخاري ومسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فقدت أمة من بنى إسرائيل لا يدرى ما فعلت، ولا أراها إلا الفأر ألا ترونها إذا وضع لها ألبان الإبل لم تشربه وإذا وضع لها ألبان الشاء شربته».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٤/ ١٥٦) ومسلم في (الزهد، ح/ ٦١) وأحمد (٢/ ٢٣٤) وكحال (٢/ ١٠٢) وشرح السنة (١٢/ ٢٠٠) والكنز (٤٠٠٢٣).
: ٦٧٤: ذلك: ٣: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٦٩).
: ٦٧٦: القرى: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٧).
44
١٣٤: ٦٧٨: السبت: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٧).
: ٦٨٠: القرى: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٧).
: ٦٨٢: خطاياهم: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٧٨).
١٣٥: ٦٨٤: القيامة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٧).
: ٦٨٦: الحسن: ٢: روي عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل».
إسناده صالح. زفاف (١٠٤) وبطة (٤٢).
: ٦٨٧: حرم الله: ٣: المصدر السابق لابن كثير.
١٣٦: ٦٩٠: عبيدة: ١: إضافة عن ابن كثير.
: ٦٩٠: بعد: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٩).
: ٦٩١: الجاهلين: ٣: المصدر السابق. قال ابن كثير: «هذه السياقات مأخوذة من كتب بنى إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدق ولا تكذب».
١٣٧: ٦٩٣: ما هي: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٠).
: ٦٩٤: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٩) وقال: «إسناده صحيح بلفظ: «لو أخذوا أدنى بقرة اكتفوا بها، ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم».
: ٦٩٦: صغيرة: ٣: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٣٨١» : في هذا دليل على جواز النسخ قبل وقت الفعل لأنه لما أمر ببقرة، اقتضى أي بقرة كانت، فلما زاد في الصفة نسخ الحكم الأول بغيره كما لو قال: في ثلاثين من الإبل بنت مخاض. ثم نسخه بابنة لبون أو حقه.
وكذلك هاهنا لما عين الصفة صار ذلك نسخا للحكم المتقدم. والفارض: المسنة.
: ٦٨٠: القرى: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٧).
: ٦٨٢: خطاياهم: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٧٨).
١٣٥: ٦٨٤: القيامة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٧).
: ٦٨٦: الحسن: ٢: روي عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل».
إسناده صالح. زفاف (١٠٤) وبطة (٤٢).
: ٦٨٧: حرم الله: ٣: المصدر السابق لابن كثير.
١٣٦: ٦٩٠: عبيدة: ١: إضافة عن ابن كثير.
: ٦٩٠: بعد: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٩).
: ٦٩١: الجاهلين: ٣: المصدر السابق. قال ابن كثير: «هذه السياقات مأخوذة من كتب بنى إسرائيل، وهي مما يجوز نقلها، ولكن لا تصدق ولا تكذب».
١٣٧: ٦٩٣: ما هي: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٠).
: ٦٩٤: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٩) وقال: «إسناده صحيح بلفظ: «لو أخذوا أدنى بقرة اكتفوا بها، ولكنهم شددوا فشدد الله عليهم».
: ٦٩٦: صغيرة: ٣: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٣٨١» : في هذا دليل على جواز النسخ قبل وقت الفعل لأنه لما أمر ببقرة، اقتضى أي بقرة كانت، فلما زاد في الصفة نسخ الحكم الأول بغيره كما لو قال: في ثلاثين من الإبل بنت مخاض. ثم نسخه بابنة لبون أو حقه.
وكذلك هاهنا لما عين الصفة صار ذلك نسخا للحكم المتقدم. والفارض: المسنة.
45
وقد فرضت تفرض فروضا أي: أسنت ويقال للشيء القديم: فارض.
١٣٨: ٦٩٩: ولدها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٨).
: ٧٠١: بطنين: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٤٦).
: ٧٠٥: الناظرين: ٣: موضوع. ذكره ابن أبى حاتم في «العلل» (٢/ ٣١٩) فقال: «رواه سهل بن عثمان العسكري، عن ابْنُ الْعَذْرَاءِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عباس فذكره موقوفا عليه وقال: قال أبى: «هذا حديث كذب موضوع».
وأقره الحافظ ابن حجر في «تخريج أحاديث الكشاف» (ص ٧ رقم ٥٢). وقال:
«أخرجه ابن أبى حاتم والطبراني والخطيب والديلمي عن ابن عباس قال... » فذكره موقوفا أيضا. قال الشيخ الألبانى في «الضعيفة: ح/ ٧١٦» :«ومن تساهلات ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» أنه أورده جازما بقوله (١/ ١١٠) :«وقال ابن جريج.....» !
وهذا مما لا يليق به، مادام أن السند إلى ابن جريج غير ثابت لجهالة ابن العذراء هذا، واتهام الإمام أبى حاتم إياه بهذا الحديث، بل كان من الواجب على ابن كثير أن ينقل كلام الإمام كما فعل الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى، لكن الظاهر أنه لم يستحضره عند كتابته. والله أعلم».
والحديث أورده الزمخشري في «تفسيره» بلفظ: «من لبس نعلا صفراء قل همه».
فقال ابن حجر في تخريجه: «موقوف لم أجده».
١٣٨: ٦٩٩: ولدها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٠٨).
: ٧٠١: بطنين: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٤٦).
: ٧٠٥: الناظرين: ٣: موضوع. ذكره ابن أبى حاتم في «العلل» (٢/ ٣١٩) فقال: «رواه سهل بن عثمان العسكري، عن ابْنُ الْعَذْرَاءِ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عباس فذكره موقوفا عليه وقال: قال أبى: «هذا حديث كذب موضوع».
وأقره الحافظ ابن حجر في «تخريج أحاديث الكشاف» (ص ٧ رقم ٥٢). وقال:
«أخرجه ابن أبى حاتم والطبراني والخطيب والديلمي عن ابن عباس قال... » فذكره موقوفا أيضا. قال الشيخ الألبانى في «الضعيفة: ح/ ٧١٦» :«ومن تساهلات ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» أنه أورده جازما بقوله (١/ ١١٠) :«وقال ابن جريج.....» !
وهذا مما لا يليق به، مادام أن السند إلى ابن جريج غير ثابت لجهالة ابن العذراء هذا، واتهام الإمام أبى حاتم إياه بهذا الحديث، بل كان من الواجب على ابن كثير أن ينقل كلام الإمام كما فعل الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى، لكن الظاهر أنه لم يستحضره عند كتابته. والله أعلم».
والحديث أورده الزمخشري في «تفسيره» بلفظ: «من لبس نعلا صفراء قل همه».
فقال ابن حجر في تخريجه: «موقوف لم أجده».
46
١٣٩: ٧٠٦: الظلف: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٠).
: ٧٠٩: السواد: ٢: المصدر السابق. قال ابن كثير: «وهذا غريب والصحيح الأول». قلت: وقد أشار ابن كثير إلى الحاشية رقم «١» السابقة بأنها الأصح.
: ٧١١: ذلك: ٣: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٠).
: ٧١٣: صغرتها: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٠).
١٤٠: ٧١٤: تبيض: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٠).
: ٧١٦: ذلك: ٢: المصدر السابق: (١/ ١١١).
: ٧١٧: جلدها: ٣: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لولا أن بنى إسرائيل قالوا «وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ» مَا أُعْطُوا أبدا، ولو أنهم اعترضوا بقرة من البقر فذبحوها لأجزأت عنهم ولكن شددوا فشدد عليهم».
المنثور (١/ ٧٧) وابن كثير (١/ ١٥٩) والخفاء (٢/ ٩). قال ابن كثير: «هذا حديث غريب، وأحسن أقواله أن يكون من كلام أبى هريرة».
١٤١: ٧٢٢: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١١).
: ٧٢٦: الحرث: ٢: المصدر السابق.
١٤٢: ٧٣٢: أنس: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٠).
: ٧٣٥: سواد: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١١١).
١٤٣: ٧٣٦: وقتادة: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٠).
: ٧٣٨: ولا حمرة: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١١١).
: ٧٤٢: لا يذبحوها: ٣: المصدر السابق.
: ٧٤٢: أخفيها: ٤: سورة طه آية: ١٥.
١٤٤: ٧٤٣: الثمن: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١١).
: ٧٤٤: دنانير: ٢: المصدر السابق (١/ ١١١) وتفسير عبد
: ٧٠٩: السواد: ٢: المصدر السابق. قال ابن كثير: «وهذا غريب والصحيح الأول». قلت: وقد أشار ابن كثير إلى الحاشية رقم «١» السابقة بأنها الأصح.
: ٧١١: ذلك: ٣: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٠).
: ٧١٣: صغرتها: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٠).
١٤٠: ٧١٤: تبيض: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٠).
: ٧١٦: ذلك: ٢: المصدر السابق: (١/ ١١١).
: ٧١٧: جلدها: ٣: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لولا أن بنى إسرائيل قالوا «وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ» مَا أُعْطُوا أبدا، ولو أنهم اعترضوا بقرة من البقر فذبحوها لأجزأت عنهم ولكن شددوا فشدد عليهم».
المنثور (١/ ٧٧) وابن كثير (١/ ١٥٩) والخفاء (٢/ ٩). قال ابن كثير: «هذا حديث غريب، وأحسن أقواله أن يكون من كلام أبى هريرة».
١٤١: ٧٢٢: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١١).
: ٧٢٦: الحرث: ٢: المصدر السابق.
١٤٢: ٧٣٢: أنس: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٠).
: ٧٣٥: سواد: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١١١).
١٤٣: ٧٣٦: وقتادة: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٠).
: ٧٣٨: ولا حمرة: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١١١).
: ٧٤٢: لا يذبحوها: ٣: المصدر السابق.
: ٧٤٢: أخفيها: ٤: سورة طه آية: ١٥.
١٤٤: ٧٤٣: الثمن: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١١).
: ٧٤٤: دنانير: ٢: المصدر السابق (١/ ١١١) وتفسير عبد
47
الرزاق (١/ ٧١). قال ابن كثير: واستدل بهذه الآية في حصر صفات هذه البقرة حتى تعينت أو تم تقييدها بعد الإطلاق على صحة السلم في الحيوان، كما هو مذهب مالك والأوزاعي والليث والشافعي وأحمد وجمهور العلماء سلفا وخلفا، بدليل ما ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تنعت المرأة المرأة لزوجها كأنه ينظر إليها».
تلخيص الحبير: (٣/ ٦).
وكما وصف النبي ﷺ إبل الدية في قتل الخطأ وشبه العمد بالصفات المذكورة بالحديث، وقال أبو حنيفة والثوري والكوفيون: لا يصح السلم في الحيوان لأنه لا تنضبط أحواله، وحكى مثله عن ابن مسعود وحذيفة بن اليمان وعبد الرحمن بن سمرة وغيرهم.
: ٧٤٨: ما يقيون: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٧٩).
١٤٥: ٧٥٢: ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق (١/ ٧٠) وتفسير ابن كثير (١/ ١١٢).
: ٧٥٣: الموتى: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
١٤٦: ٧٥٧: أراهم: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧١).
: ٧٦٠: البكاء: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٣).
١٤٧: ٧٦٤: بذلك: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٨٠).
: ٧٦٦: العين: ٢: في صحيح مسلم: «إنى لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إنى لأعرفه الآن».
رواه مسلم (ص/ ١٧٨٢) وأحمد (٥/ ٨٩، ٩٥) والدارمي (١/ ١٢)
تلخيص الحبير: (٣/ ٦).
وكما وصف النبي ﷺ إبل الدية في قتل الخطأ وشبه العمد بالصفات المذكورة بالحديث، وقال أبو حنيفة والثوري والكوفيون: لا يصح السلم في الحيوان لأنه لا تنضبط أحواله، وحكى مثله عن ابن مسعود وحذيفة بن اليمان وعبد الرحمن بن سمرة وغيرهم.
: ٧٤٨: ما يقيون: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٧٩).
١٤٥: ٧٥٢: ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق (١/ ٧٠) وتفسير ابن كثير (١/ ١١٢).
: ٧٥٣: الموتى: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
١٤٦: ٧٥٧: أراهم: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧١).
: ٧٦٠: البكاء: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٣).
١٤٧: ٧٦٤: بذلك: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٨٠).
: ٧٦٦: العين: ٢: في صحيح مسلم: «إنى لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إنى لأعرفه الآن».
رواه مسلم (ص/ ١٧٨٢) وأحمد (٥/ ٨٩، ٩٥) والدارمي (١/ ١٢)
48
والطبراني في «الكبير» في (٢/ ٢٥٧) و «الصغير» (١/ ٦٢) وشرح السنة (١٣/ ٢٨٧) والمشكاة (٥٨٥٣) وإتحاف (٧/ ١٩٢) وابن عساكر في «التاريخ» (٢/ ٨٤) ودلائل (١٤٢) والشفا (١/ ٥٨٩) والكنز (٣٢٠٠٠) وبداية (٣/ ٥، ١٦، ٦/ ١٥٣، ٢١٠، ٣٢٩) والنبوة (٢/ ١٥٣) وابن أبى شيبة (١١/ ٤٦٤) وأصفهان (١/ ١٠٨).
١٤٨: ٧٧٠: فيها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٥).
: ٧٧٢: إسرائيل: ٢: المصدر السابق.
١٤٩: ٧٧٣: يهود: ١: تفسير مجاهد (١/ ٨٠) وتفسير ابن كثير (١/ ١١٥).
: ٧٧٩: الربيع: ٢: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فيما رواه ابن وهب عنه: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ قال:
«لا يدخلن علينا قصبة المدينة إلا مؤمن، فقال رؤساؤهم من أهل الكفر والنفاق:
اذهبوا فقولوا آمنا واكفروا إذا رجعتم إلينا، فكانوا يأتون المدينة بالبكر ويرجعون إليهم بعد العصر». المنثور: (١/ ٨١).
١٥٠: ٧٨٠: سنة: ١: المنثور: (١/ ٨١).
: ٧٨٢: والخنازير: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٨٠).
: ٧٨٣: العذاب: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٦).
١٥١: ٧٨٤: فيخصمونكم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٦).
: ٧٨٧: ليخاصموهم: ٢: في «الأصل» «ليخاصونهم» والصحيح ما أثبتناه من ابن كثير والدر «ليخاصموهم».
انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٥).
والدر المنثور: (١/ ٨١).
١٤٨: ٧٧٠: فيها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٥).
: ٧٧٢: إسرائيل: ٢: المصدر السابق.
١٤٩: ٧٧٣: يهود: ١: تفسير مجاهد (١/ ٨٠) وتفسير ابن كثير (١/ ١١٥).
: ٧٧٩: الربيع: ٢: قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فيما رواه ابن وهب عنه: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ قال:
«لا يدخلن علينا قصبة المدينة إلا مؤمن، فقال رؤساؤهم من أهل الكفر والنفاق:
اذهبوا فقولوا آمنا واكفروا إذا رجعتم إلينا، فكانوا يأتون المدينة بالبكر ويرجعون إليهم بعد العصر». المنثور: (١/ ٨١).
١٥٠: ٧٨٠: سنة: ١: المنثور: (١/ ٨١).
: ٧٨٢: والخنازير: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٨٠).
: ٧٨٣: العذاب: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٦).
١٥١: ٧٨٤: فيخصمونكم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٦).
: ٧٨٧: ليخاصموهم: ٢: في «الأصل» «ليخاصونهم» والصحيح ما أثبتناه من ابن كثير والدر «ليخاصموهم».
انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٥).
والدر المنثور: (١/ ٨١).
49
١٥٢: ٧٩٠: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٦). قال عليه الصلاة والسلام: «إنا أمة أمية لا تكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا وهكذا».
صحيح. رواه مسلم (ح/ ٧٦١) وأبو داود (ح/ ٢٣١٩) والنسائي (٥/ ١٣٩) وأحمد (٢/ ٤٣، ٥٢) والفتح (٤/ ١٢٦) وابن أبى شيبة (٣/ ٨٥) والدرر (٥٠).
: ٧٩٢: أحاديث: ٢: المصدر السابق لابن كثير. وتفسير مجاهد (١/ ٨١).
: ٧٩٤: كذبا: ٣: المصدر السابق لابن كثير. وتفسير مجاهد (١/ ٨١).
: ٧٩٦: يكذبون: ٤: المصدر السابق لمجاهد.
١٥٣: ٧٩٨: قعره: ١: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ ٣١٦٤) وأحمد (٣/ ٧٥) والمجمع (٧/ ١٣٥) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف. والترغيب (٤/ ٤٦٥) وإتحاف (٣/ ٣٢٧) والمنثور (١/ ٨٢) والفتح (١/ ٢٦٦) وابن المبارك في «الزهد» (٢/ ٩٦) والكنز (٢٩٣٧) والحاكم (٤/ ٥٩٦) والخفاء (٢/ ٤٧١).
وضعفه الشيخ الألبانى. ضعيف الجامع (ص ٨٨٧، ح/ ٦١٤٨).
: ٨٠٠: حرة: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٧).
: ٨٠١: اليهود: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٧).
: ٨٠٢: العرب: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٧).
١٥٤: ٨٠٤: إليكم: ١: البخاري، كتاب التوحيد (١٣/ ٤٩٦)، رواه البخاري: (ح/ ٧٥٢٣)، رواه البيهقي:
(١٠/ ١٦٢).
: ٨٠٦: قليلا: ٢: تفسير ابن كثير (١/ ١١٧).
صحيح. رواه مسلم (ح/ ٧٦١) وأبو داود (ح/ ٢٣١٩) والنسائي (٥/ ١٣٩) وأحمد (٢/ ٤٣، ٥٢) والفتح (٤/ ١٢٦) وابن أبى شيبة (٣/ ٨٥) والدرر (٥٠).
: ٧٩٢: أحاديث: ٢: المصدر السابق لابن كثير. وتفسير مجاهد (١/ ٨١).
: ٧٩٤: كذبا: ٣: المصدر السابق لابن كثير. وتفسير مجاهد (١/ ٨١).
: ٧٩٦: يكذبون: ٤: المصدر السابق لمجاهد.
١٥٣: ٧٩٨: قعره: ١: ضعيف. رواه الترمذي (ح/ ٣١٦٤) وأحمد (٣/ ٧٥) والمجمع (٧/ ١٣٥) وعزاه إلى الطبراني في «الكبير» وفيه يحيى الحماني وهو ضعيف. والترغيب (٤/ ٤٦٥) وإتحاف (٣/ ٣٢٧) والمنثور (١/ ٨٢) والفتح (١/ ٢٦٦) وابن المبارك في «الزهد» (٢/ ٩٦) والكنز (٢٩٣٧) والحاكم (٤/ ٥٩٦) والخفاء (٢/ ٤٧١).
وضعفه الشيخ الألبانى. ضعيف الجامع (ص ٨٨٧، ح/ ٦١٤٨).
: ٨٠٠: حرة: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٧).
: ٨٠١: اليهود: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٧).
: ٨٠٢: العرب: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٧).
١٥٤: ٨٠٤: إليكم: ١: البخاري، كتاب التوحيد (١٣/ ٤٩٦)، رواه البخاري: (ح/ ٧٥٢٣)، رواه البيهقي:
(١٠/ ١٦٢).
: ٨٠٦: قليلا: ٢: تفسير ابن كثير (١/ ١١٧).
50
وابن كثير في تفسيره: (١/ ١١٧- ١١٨).
وقال ابن كثير: «رواه البخاري عن طريق عن الزهري».
قال الحسن البصري: الثمن القليل الدنيا بحذافيرها.
١٥٥: ٨٠٨: الله: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧١).
: ٨١٠: بحذافيرها: ٢: تفسير ابن كثير (١/ ١١٨).
١٥٦: ٨١٤: معدودة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٨).
: ٨١٥: وسيخلفنا: ٢: قوله: «وسيخلفنا» وردت «بالأصل» «سيخلفون» والصحيح ما أثبتناه.
انظر: الدر: (١/ ٨٤) : ٨١٥: معدودة: ٣: المصدر السابق لابن كثير.
: ٨١٦: عهده: ٤: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٣).
: ٨١٧: وجوههم: ٥: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٨).
١٥٧: ٨١٨: ألكم: ١: قوله: «ألكم» وردت «بالأصل» «حكم» والصحيح ما أثبتناه.
انظر: تفسير الطبري: (١/ ٣٨٣).
: ٨١٩: تقولون: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٨٣).
: ٨٢١: يعلمون: ٣: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله ﷺ شاة فيها سم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجمعوا لي من كان من اليهود هاهنا». فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أبوكم؟» قالوا: فلان قال: «كذبتم بل أبوكم فلان» فقالوا: صدقت وبررت ثم قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أهل النار؟» فقالوا: نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخسئوا والله لا نخلفكم فيها أبدا» ثم قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ
وقال ابن كثير: «رواه البخاري عن طريق عن الزهري».
قال الحسن البصري: الثمن القليل الدنيا بحذافيرها.
١٥٥: ٨٠٨: الله: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧١).
: ٨١٠: بحذافيرها: ٢: تفسير ابن كثير (١/ ١١٨).
١٥٦: ٨١٤: معدودة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٨).
: ٨١٥: وسيخلفنا: ٢: قوله: «وسيخلفنا» وردت «بالأصل» «سيخلفون» والصحيح ما أثبتناه.
انظر: الدر: (١/ ٨٤) : ٨١٥: معدودة: ٣: المصدر السابق لابن كثير.
: ٨١٦: عهده: ٤: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٣).
: ٨١٧: وجوههم: ٥: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٨).
١٥٧: ٨١٨: ألكم: ١: قوله: «ألكم» وردت «بالأصل» «حكم» والصحيح ما أثبتناه.
انظر: تفسير الطبري: (١/ ٣٨٣).
: ٨١٩: تقولون: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٨٣).
: ٨٢١: يعلمون: ٣: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ: لما فتحت خيبر أهديت لرسول الله ﷺ شاة فيها سم فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اجمعوا لي من كان من اليهود هاهنا». فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أبوكم؟» قالوا: فلان قال: «كذبتم بل أبوكم فلان» فقالوا: صدقت وبررت ثم قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ أهل النار؟» فقالوا: نكون فيها يسيرا ثم تخلفونا فيها، فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اخسئوا والله لا نخلفكم فيها أبدا» ثم قَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ
51
صلى الله عليه وسلم: «هل أنتم صادقي عن شيء إن سألتكم عنه؟» قالوا: نعم يا أبا القاسم، قال: «هل جعلتم في هذه الشاة سما؟» فقالوا: نعم.
قال: «فما حملكم على ذلك».
فقالوا: أردنا إن كنت كاذبا أن نستريح منك، وإن كنت نبيا لم يضرك.
صحيح. رواه البخاري (٤/ ١٢١، ٧/ ١٨٠) والفتح (١٠/ ٤٢٥) وأحمد (٢/ ٤٥١) وابن سعد في «الطبقات» (٢/ ١/ ٨٤) وشرح السنة (١٤/ ٢٣) والنبوة (٤/ ٢٥٦) والمنثور (١/ ٨٥، ٦/ ٣٩) وابن كثير (١/ ١٧٠).
: ٨٢٢: كفرتم به: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٩).
: ٨٢٣: الشرك: ٥: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٩).
١٥٨: ٨٢٤: الكبائر: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٩).
: ٨٢٧: منصور: ٢: قلت: ونذكر هاهنا الحديث الذي رواه الإمام أحمد حيث قال: حدثنا سليمان بن داود حدثنا عمرو بن قتادة، عن عبد ربه، عن أبى عياض، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه».
صحيح. رواه أحمد (٥/ ٣٣١) ثنا أنس بن عياض: حدثني أبو حازم لا أعلمه إلا عن سهل بن سعد قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ومن هذا الوجه أخرجه الروياني أيضا في «مسنده» (٢٩/ ١٩٧- ١٩٨) والبيهقي في
قال: «فما حملكم على ذلك».
فقالوا: أردنا إن كنت كاذبا أن نستريح منك، وإن كنت نبيا لم يضرك.
صحيح. رواه البخاري (٤/ ١٢١، ٧/ ١٨٠) والفتح (١٠/ ٤٢٥) وأحمد (٢/ ٤٥١) وابن سعد في «الطبقات» (٢/ ١/ ٨٤) وشرح السنة (١٤/ ٢٣) والنبوة (٤/ ٢٥٦) والمنثور (١/ ٨٥، ٦/ ٣٩) وابن كثير (١/ ١٧٠).
: ٨٢٢: كفرتم به: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٩).
: ٨٢٣: الشرك: ٥: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٩).
١٥٨: ٨٢٤: الكبائر: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٩).
: ٨٢٧: منصور: ٢: قلت: ونذكر هاهنا الحديث الذي رواه الإمام أحمد حيث قال: حدثنا سليمان بن داود حدثنا عمرو بن قتادة، عن عبد ربه، عن أبى عياض، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه».
صحيح. رواه أحمد (٥/ ٣٣١) ثنا أنس بن عياض: حدثني أبو حازم لا أعلمه إلا عن سهل بن سعد قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم. ومن هذا الوجه أخرجه الروياني أيضا في «مسنده» (٢٩/ ١٩٧- ١٩٨) والبيهقي في
52
«الشعب» (٢/ ٣٨٤/ ١ مصورة المكتب الإسلامي).
وأورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (١٠/ ١٩٠) وعزاه إلى «أحمد» ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الوهاب بن عبد الحكم وهو ثقة.
١٥٩: ٨٣٢: انقطاع له: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٩).
١٦٠: ٨٣٧: والمساكين: ١: في الصحيحين عن ابن مسعود قلت:
يا رسول الله. أي العمل أفضل؟ قال:
«الصلاة على وقتها» قلت: ثم أي؟ قال:
«بر الوالدين» قلت: ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل الله».
رواه البخاري (١/ ١٤٠، ٤/ ١٧، ٨/ ٢) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١٣٩) والنسائي في (المواقيت، باب «٤٩» ) وأحمد في «المسند» (١/ ٤١٠، ٤٣٩) والطبراني (١٠/ ٢٣) وإتحاف (٣/ ٩) وأبو عوانة (١/ ٦٤) والترغيب (١/ ٢٥٦) والمنثور (٤/ ١٧٢) والقرطبي (١٠/ ٢٣٨) وابن كثير (١/ ١٧١، ٤٢٧، ٢/ ٤٥٨) والصحيحة (٣/ ٤٧٦) والإرواء (٥/ ١٩).
ولهذا جاء في الصحيح أن رجلا قال:
يا رسول الله من أبر؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟ قال: «أباك؟
ثم أدناك ثم أدناك».
صحيح- متفق عليه. رواه البخاري (٨/ ٢) ومسلم في (البر والصلة، ح/ ١، ٢) والنسائي في الطهارة، باب «١٠٧»، والحيض، باب «٣» وأبو داود في (الطهارة، باب «١٠٧» ) والترمذي (ح/ ١٨٩٧) وابن
وأورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (١٠/ ١٩٠) وعزاه إلى «أحمد» ورجاله رجال الصحيح، غير عبد الوهاب بن عبد الحكم وهو ثقة.
١٥٩: ٨٣٢: انقطاع له: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١١٩).
١٦٠: ٨٣٧: والمساكين: ١: في الصحيحين عن ابن مسعود قلت:
يا رسول الله. أي العمل أفضل؟ قال:
«الصلاة على وقتها» قلت: ثم أي؟ قال:
«بر الوالدين» قلت: ثم أي؟ قال: «الجهاد في سبيل الله».
رواه البخاري (١/ ١٤٠، ٤/ ١٧، ٨/ ٢) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١٣٩) والنسائي في (المواقيت، باب «٤٩» ) وأحمد في «المسند» (١/ ٤١٠، ٤٣٩) والطبراني (١٠/ ٢٣) وإتحاف (٣/ ٩) وأبو عوانة (١/ ٦٤) والترغيب (١/ ٢٥٦) والمنثور (٤/ ١٧٢) والقرطبي (١٠/ ٢٣٨) وابن كثير (١/ ١٧١، ٤٢٧، ٢/ ٤٥٨) والصحيحة (٣/ ٤٧٦) والإرواء (٥/ ١٩).
ولهذا جاء في الصحيح أن رجلا قال:
يا رسول الله من أبر؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟ قال: «أمك» قال: ثم من؟ قال: «أباك؟
ثم أدناك ثم أدناك».
صحيح- متفق عليه. رواه البخاري (٨/ ٢) ومسلم في (البر والصلة، ح/ ١، ٢) والنسائي في الطهارة، باب «١٠٧»، والحيض، باب «٣» وأبو داود في (الطهارة، باب «١٠٧» ) والترمذي (ح/ ١٨٩٧) وابن
53
ماجة (ح/ ٣٦٥٨) وأحمد (٢/ ٣٢٧، ٣/ ٥) والبيهقي (٤/ ١٧٩، ٨/ ٢، ٣) والحاكم (٤/ ١٥٠) والخطيب (٣/ ٢٦٦، ١٠/ ٣٧٦) وحمز (٢١٦) والكنز (٤٥٤٤٠) وإتحاف (٦/ ٣١٥) والمشكاة (٤٩١١) والترغيب (٢/ ٣٨) والجوامع (٤٤٧٣) ومشكل (٢/ ٢٧٠، ٢٧١) والطبراني (١٩/ ٤٠٥) وأصفهان (٢/ ٦٨).
: ٨٣٩: الحلم: ٢: صحيح. رواه أبو داود (ح/ ٢٨٧٣) والكنز (٩٠٤٩٩) وأذكار (٣٦١) والبيهقي (٧/ ٥٧، ٣٢٠) وتلخيص (٣/ ١٠١) ونصب الراية (٣/ ٢١٩) والمنثور (١/ ٢٨٨) ومشكل (١/ ٢٨٠) والخفاء (٢/ ٥١٧) والمجمع (٤/ ٢٢٦) وعزاه إلى الطبراني ورجاله ثقات. وابن عدي في «الكامل» (٧/ ٢٣١٦).
١٦١: ٨٤١: عليه: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٢/ ١٥٤) ومسلم في (الزكاة، ح/ ١٠١) والمشكاة (١٨٢٨) والكنز (١٦٤٩٨) والشجري (٢/ ١٨٥) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٢٢٧) وأحمد (١/ ٣٨٤) والمجمع (٣/ ٩٢) وابن خزيمة (٢٣٦٣) والمنثور (١/ ٣٥٩) والكنز (١٦٥٥٢) ومعاني (١/ ٢٧) والحلية (٧/ ١٠٨).
: ٨٤٥: وحدوده: ٢: عن أبى ذر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا تحقرن من المعروف شيئا وإن لم تجد فالق أخاك بوجه منطلق».
صحيح. رواه مسلم (ح/ ٢٠٢٦) وأحمد
: ٨٣٩: الحلم: ٢: صحيح. رواه أبو داود (ح/ ٢٨٧٣) والكنز (٩٠٤٩٩) وأذكار (٣٦١) والبيهقي (٧/ ٥٧، ٣٢٠) وتلخيص (٣/ ١٠١) ونصب الراية (٣/ ٢١٩) والمنثور (١/ ٢٨٨) ومشكل (١/ ٢٨٠) والخفاء (٢/ ٥١٧) والمجمع (٤/ ٢٢٦) وعزاه إلى الطبراني ورجاله ثقات. وابن عدي في «الكامل» (٧/ ٢٣١٦).
١٦١: ٨٤١: عليه: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٢/ ١٥٤) ومسلم في (الزكاة، ح/ ١٠١) والمشكاة (١٨٢٨) والكنز (١٦٤٩٨) والشجري (٢/ ١٨٥) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٢٢٧) وأحمد (١/ ٣٨٤) والمجمع (٣/ ٩٢) وابن خزيمة (٢٣٦٣) والمنثور (١/ ٣٥٩) والكنز (١٦٥٥٢) ومعاني (١/ ٢٧) والحلية (٧/ ١٠٨).
: ٨٤٥: وحدوده: ٢: عن أبى ذر- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «لا تحقرن من المعروف شيئا وإن لم تجد فالق أخاك بوجه منطلق».
صحيح. رواه مسلم (ح/ ٢٠٢٦) وأحمد
54
(٣/ ٤٨٣، ٥/ ٦٣/ ٦٤، ١٧٣) وابن سعد في «الطبقات» (٧/ ٢٩) وإتحاف (٧/ ٤٨٢، ٥٣٣) والكنز (١٦٣٤١، ١٦٤٤٤، ١٦٤٤٥، ١٦٤٤٦، ١٦٤٤٧، ١٦٤٤٨) والمغني عن حمل الأسفار (٣/ ١٣٩) والبخاري في «التاريخ» (١/ ١١٧) والأذكار (٢٣٨).
١٦٢: ٨٤٨: إلا سلم: ١: قال ابن كثير: ومن النقول الغريبة منها ما ذكره ابن أبى حاتم. انظر: (تفسير ابن كثير:
١/ ١٢٠).
١٦٣: ٨٥٢: بعضا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢١).
: ٨٥٤: عليكم: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٤١٢» في قوله تعالى: «أقررتم» من الإقرار أي بهذا الميثاق الذي أخذ عليكم وعلى أوائلكم.
: ٨٥٥: شهود: ٣: وقال في قوله تعالى: «وأنتم تشهدون» من الشهادة، أي: شهداء بقلوبكم على هذا.
وقيل: الشهاد، بمعنى الحضور، أي: تحضرون سفك دمائكم وإخراج أنفسكم من دياركم.
(المصدر السابق).
١٦٤: ٨٥٧: كليهما: ١: قوله: «كليهما» وردت «بالأصل» «كلاهما» والصحيح ما أثبتناه من «تفسير ابن كثير» (١/ ١٢١).
: ٨٥٧: قتالهم: ٢: قولهم: «قتالهم» وردت «بالمصدر السابق» «قالوا فلم تقاتلونهم».
: ٨٦١: والعدوان: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢١).
١٦٥: ٨٦٥: ألفين: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢١).
١٦٦: ٨٧٠: أنبائهم: ١: كذا في «الأصل».
: ٨٧٠: تفعل: ٢: الإضافة عن ابن هشام (٢/ ١٨٨).
١٦٢: ٨٤٨: إلا سلم: ١: قال ابن كثير: ومن النقول الغريبة منها ما ذكره ابن أبى حاتم. انظر: (تفسير ابن كثير:
١/ ١٢٠).
١٦٣: ٨٥٢: بعضا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢١).
: ٨٥٤: عليكم: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٤١٢» في قوله تعالى: «أقررتم» من الإقرار أي بهذا الميثاق الذي أخذ عليكم وعلى أوائلكم.
: ٨٥٥: شهود: ٣: وقال في قوله تعالى: «وأنتم تشهدون» من الشهادة، أي: شهداء بقلوبكم على هذا.
وقيل: الشهاد، بمعنى الحضور، أي: تحضرون سفك دمائكم وإخراج أنفسكم من دياركم.
(المصدر السابق).
١٦٤: ٨٥٧: كليهما: ١: قوله: «كليهما» وردت «بالأصل» «كلاهما» والصحيح ما أثبتناه من «تفسير ابن كثير» (١/ ١٢١).
: ٨٥٧: قتالهم: ٢: قولهم: «قتالهم» وردت «بالمصدر السابق» «قالوا فلم تقاتلونهم».
: ٨٦١: والعدوان: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢١).
١٦٥: ٨٦٥: ألفين: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢١).
١٦٦: ٨٧٠: أنبائهم: ١: كذا في «الأصل».
: ٨٧٠: تفعل: ٢: الإضافة عن ابن هشام (٢/ ١٨٨).
55
: ٨٧١: الدنيا: ٣: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٤١٦» : ولعمر الله لقد أعرضنا نحن عن الجميع بالفتن فتظاهر بعضنا على بعض! ليت بالمسلمين بل بالكافرين، حتى تركنا إخواننا أذلاء صاغرين يجرى عليهم حكم المشركين فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
١٦٧: ٨٧٤: أسرارهم: ١: قال الجوهري: وخزي بالكسر يخزى خزيا إذ ذل وهان. قال ابن السكيت: وقع في بلية وأخزاه الله. وخزي أيضا يخزي خزاية إذا استحيا فهو خزيان. وقوم خزايا وامرأة خزيا.
: ٨٧٨: فيعتذرون: ٢: سورة المرسلات آية: ٣٦.
١٦٨: ٨٧٩: أتبعنا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٢).
: ٨٨١: كله: ٢: المصدر السابق.
: ٨٨٤: ذلك: ٣: قال ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبي هريرة عن عائشة: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضع لحسان ابن ثابت منبرا في المسجد فكان ينافح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهم أيد حسان بروح القدس كما نافح عن نبيك».
صحيح. رواه البخاري تعليقا (١/ ١٢٣، ٤/ ١٢٧، ٨/ ٤٥) وأبو داود في (الفضائل، باب «١٥١، ١٥٢» ) والنسائي في (المساجد، باب «٢٤» ) وأحمد (٥/ ٢٢٢) وإتحاف (٦/ ٥٠٧) والطبراني في «الصغير» (٢/ ٤) والمنثور (٥/ ١٠٠) وابن سعد في «الطبقات» (٣/ ١/ ١٩٤).
١٦٩: ٨٨٩: تقتلون: ١: في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ
١٦٧: ٨٧٤: أسرارهم: ١: قال الجوهري: وخزي بالكسر يخزى خزيا إذ ذل وهان. قال ابن السكيت: وقع في بلية وأخزاه الله. وخزي أيضا يخزي خزاية إذا استحيا فهو خزيان. وقوم خزايا وامرأة خزيا.
: ٨٧٨: فيعتذرون: ٢: سورة المرسلات آية: ٣٦.
١٦٨: ٨٧٩: أتبعنا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٢).
: ٨٨١: كله: ٢: المصدر السابق.
: ٨٨٤: ذلك: ٣: قال ابن أبي الزناد، عن أبيه، عن أبي هريرة عن عائشة: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وضع لحسان ابن ثابت منبرا في المسجد فكان ينافح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهم أيد حسان بروح القدس كما نافح عن نبيك».
صحيح. رواه البخاري تعليقا (١/ ١٢٣، ٤/ ١٢٧، ٨/ ٤٥) وأبو داود في (الفضائل، باب «١٥١، ١٥٢» ) والنسائي في (المساجد، باب «٢٤» ) وأحمد (٥/ ٢٢٢) وإتحاف (٦/ ٥٠٧) والطبراني في «الصغير» (٢/ ٤) والمنثور (٥/ ١٠٠) وابن سعد في «الطبقات» (٣/ ١/ ١٩٤).
١٦٩: ٨٨٩: تقتلون: ١: في الصحيحين من حديث سفيان بن عيينة، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ
56
أبى هريرة: أن عمر بن الخطاب مر بحسان وهو ينشد الشعر في المسجد فلحظ إليه فقال: قد كنت أنشد فيه وهو خير منك ثم التفت إلى أبى هريرة فقال: أنشدك الله أسمعت رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «أجب عنى اللهم أيده بروح القدس».
صحيح. رواه البخاري (١/ ١٢٣) والفتح (١/ ٤٥٨) والنسائي (٢/ ٤٨) وأحمد (٢/ ٢٢٢، ٢٦٩) والحميدي (١١٠٥).
وفي رواية: «اهجهم- أو هاجمهم- وجبريل معك». صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٤/ ١٣٦، ٥/ ١٤٤، ٨/ ٤٥) ومسلم في (فضائل الصحابة، ح ١٥٣، ١٥٧) وأحمد (٤/ ٣٠٢) والطبراني (٤/ ٤٨) والبيهقي (١٠/ ٢٣٧) وابن عساكر في «التاريخ» (٤/ ١٢٩، ١٠/ ٥٤٦) وشرح السنة (١٢/ ٣٧٧) وابن كثير (٦/ ١٨٧) والبغوي (٥/ ١٣١) وإتحاف (٦/ ٤٨٠، ٥٠٧، ٧/ ٤٩٤) والمغني عن حمل الأسفار (٢/ ٢٨٠، ٣/ ١٢٣) والمنثور (٥/ ١٠٠) ومعاني (٤/ ٢٩٨).
١٧٠: ٨٩٣: ولا غيره: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٤).
: ٨٩٤: العلم: ٢: المصدر السابق: (١/ ١٢٣).
: ٨٩٦: لم تختن: ٣: المصدر السابق.
١٧١: ٩٠٠: طابع: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٤).
: ٩٠٠: قليل: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٢).
: ٩٠٤: ذلك: ٣: المصدر السابق.
: ٩٠٤: كفروا به: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٤).
صحيح. رواه البخاري (١/ ١٢٣) والفتح (١/ ٤٥٨) والنسائي (٢/ ٤٨) وأحمد (٢/ ٢٢٢، ٢٦٩) والحميدي (١١٠٥).
وفي رواية: «اهجهم- أو هاجمهم- وجبريل معك». صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٤/ ١٣٦، ٥/ ١٤٤، ٨/ ٤٥) ومسلم في (فضائل الصحابة، ح ١٥٣، ١٥٧) وأحمد (٤/ ٣٠٢) والطبراني (٤/ ٤٨) والبيهقي (١٠/ ٢٣٧) وابن عساكر في «التاريخ» (٤/ ١٢٩، ١٠/ ٥٤٦) وشرح السنة (١٢/ ٣٧٧) وابن كثير (٦/ ١٨٧) والبغوي (٥/ ١٣١) وإتحاف (٦/ ٤٨٠، ٥٠٧، ٧/ ٤٩٤) والمغني عن حمل الأسفار (٢/ ٢٨٠، ٣/ ١٢٣) والمنثور (٥/ ١٠٠) ومعاني (٤/ ٢٩٨).
١٧٠: ٨٩٣: ولا غيره: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٤).
: ٨٩٤: العلم: ٢: المصدر السابق: (١/ ١٢٣).
: ٨٩٦: لم تختن: ٣: المصدر السابق.
١٧١: ٩٠٠: طابع: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٤).
: ٩٠٠: قليل: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٢).
: ٩٠٤: ذلك: ٣: المصدر السابق.
: ٩٠٤: كفروا به: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٤).
57
١٧٢: ٩٠٥: وتخبروننا: ١: قوله: «وتخبروننا» وردت «بالأصل» «وتخبرونا» والصحيح ما أثبتناه.
انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٤).
: ٩٠٥: الكافرين: ٢: المصدر السابق.
: ٩٠٦: الكافرين: ٣: المصدر السابق.
: ٩٠٨: أنفسهم: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٥).
: ٩٠٩: بينوه: ٥: المصدر السابق.
١٧٣: ٩١٤: وبالقرآن: ١: قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن عجلان عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الدر في صور الناس، يعلوهم كل شيء من الصغار حتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له بولس، تعلوهم نار الأنيار يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار».
صحيح. رواه أحمد (٢/ ١٧٨) والترمذي (ح/ ٢٤٩٢) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والترغيب (٤/ ٣٨٨) والحميد (٥٨٨) وإتحاف (١/ ٣٠٩، ٨/ ٣٤٣، ١٠/ ٤٥٣) والمنثور (٥/ ٣٣٣).
: ٩١٥: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٥).
١٧٤: ٩١٧: وسلم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٥).
: ٩٢١: بعده: ٢: المصدر السابق.
١٧٥: ٩٢٦: عنى: ١: قال أبو جعفر بن جرير: قل يا محمد ليهود بنى إسرائيل إذا قلت لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا: نُؤْمِنُ بما أنزل علينا.
: ٩٢٧: والعصا: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٦).
١٧٦: ٩٣١: الذهب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٦).
: ٩٣٢: كالزعفران: ٢: المصدر السابق.
انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٤).
: ٩٠٥: الكافرين: ٢: المصدر السابق.
: ٩٠٦: الكافرين: ٣: المصدر السابق.
: ٩٠٨: أنفسهم: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٥).
: ٩٠٩: بينوه: ٥: المصدر السابق.
١٧٣: ٩١٤: وبالقرآن: ١: قال الإمام أحمد: حدثنا يحيى بن عجلان عَنْ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يحشر المتكبرون يوم القيامة أمثال الدر في صور الناس، يعلوهم كل شيء من الصغار حتى يدخلوا سجنا في جهنم يقال له بولس، تعلوهم نار الأنيار يسقون من طينة الخبال عصارة أهل النار».
صحيح. رواه أحمد (٢/ ١٧٨) والترمذي (ح/ ٢٤٩٢) وقال: هذا حديث حسن صحيح، والترغيب (٤/ ٣٨٨) والحميد (٥٨٨) وإتحاف (١/ ٣٠٩، ٨/ ٣٤٣، ١٠/ ٤٥٣) والمنثور (٥/ ٣٣٣).
: ٩١٥: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٥).
١٧٤: ٩١٧: وسلم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٥).
: ٩٢١: بعده: ٢: المصدر السابق.
١٧٥: ٩٢٦: عنى: ١: قال أبو جعفر بن جرير: قل يا محمد ليهود بنى إسرائيل إذا قلت لَهُمْ آمِنُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا: نُؤْمِنُ بما أنزل علينا.
: ٩٢٧: والعصا: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٦).
١٧٦: ٩٣١: الذهب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٦).
: ٩٣٢: كالزعفران: ٢: المصدر السابق.
58
: ٩٣٤: ذلك: ٣: قال الإمام أحمد: حدثنا عصام بن خالد، حدثني أبو بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ الغساني، عن خالد بن محمد الثقفي، عن بلال بن أبى الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «حبك الشيء يعمى ويصم».
ضعيف. رواه ابن عدي في «الكامل»، (٢/ ٤٧٢) وإتحاف (١/ ٤٧٢) والكنز (٤٤١٠٤) والدرر (٧١).
وقال الشيخ الألبانى: «ضعيف».
انظر: الضعيفة (ح/ ١٨٦٨) وضعيف الجامع (ح/ ٢٦٨٨).
١٧٧: ٩٣٥: ذلك: ١: تفسير ابن كثير (١/ ١٢٧).
: ٩٣٨: لماتوا: ٢: قال ابن جرير في تفسيره: وبلغنا أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ولرأوا مقاعدهم من النار، وخرج الذين يباهلون رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَرَجَعُوا لَا يَجِدُونَ أهلا ولا مالا».
صحيح. رواه أحمد (١/ ١٤٨) وإتحاف (٧/ ١٧٧) والمنثور (١/ ٨٩) وابن كثير (٢/ ٤٣، ٨/ ١٤٤، ٤٦١) والقرطبي (٢/ ٣٣) والطبري (١/ ٣٣٦) والمغني عن حمل الأسفار (٢/ ٣٨٥) والمجمع (٦/ ٣١٤). قال الهيثمي: هو في الصحيح بغير سياقه، ورواه البزار ورجال الصحيح.
: ٩٤٠: مات: ٣: جاء في الحديث: «خيركم من طال عمره وحسن عمله». كشف الخفاء: (١/ ٤٦١).
١٧٨: ٩٤٤: ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٢).
: ٩٤٦: الأعاجم: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٨). وقال: «وكذا
ضعيف. رواه ابن عدي في «الكامل»، (٢/ ٤٧٢) وإتحاف (١/ ٤٧٢) والكنز (٤٤١٠٤) والدرر (٧١).
وقال الشيخ الألبانى: «ضعيف».
انظر: الضعيفة (ح/ ١٨٦٨) وضعيف الجامع (ح/ ٢٦٨٨).
١٧٧: ٩٣٥: ذلك: ١: تفسير ابن كثير (١/ ١٢٧).
: ٩٣٨: لماتوا: ٢: قال ابن جرير في تفسيره: وبلغنا أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لو أن اليهود تمنوا الموت لماتوا ولرأوا مقاعدهم من النار، وخرج الذين يباهلون رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَرَجَعُوا لَا يَجِدُونَ أهلا ولا مالا».
صحيح. رواه أحمد (١/ ١٤٨) وإتحاف (٧/ ١٧٧) والمنثور (١/ ٨٩) وابن كثير (٢/ ٤٣، ٨/ ١٤٤، ٤٦١) والقرطبي (٢/ ٣٣) والطبري (١/ ٣٣٦) والمغني عن حمل الأسفار (٢/ ٣٨٥) والمجمع (٦/ ٣١٤). قال الهيثمي: هو في الصحيح بغير سياقه، ورواه البزار ورجال الصحيح.
: ٩٤٠: مات: ٣: جاء في الحديث: «خيركم من طال عمره وحسن عمله». كشف الخفاء: (١/ ٤٦١).
١٧٨: ٩٤٤: ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٢).
: ٩٤٦: الأعاجم: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٨). وقال: «وكذا
59
رواه الحاكم في مستدركه من حديث الثوري وقال: صحيح على شرطهما ولم يخرجاه».
١٧٩: ٩٤٧: المجوس: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٨).
: ٩٤٨: سنة: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٤٧).
: ٩٤٩: العمر: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٨).
: ٩٥٠: العلم: ٤: المصدر السابق.
: ٩٥١: منه: ٥: المصدر السابق.
١٨٠: ٩٥٢: الرحمة: ١: بنحوه. أورده ابن حجر في الفتح:
(٨/ ١٦٦).
: ٩٥٥: يا محمد: ٢: روى البخاري في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه قال: «سمع عبد الله بن سلام بقدوم رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ في أرض يخترف، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام أهل الجنة؟
وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال أخبرنى بهن جبريل آنفا قال: جبريل؟ قال:
نعم. قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة. فقرأ هذه الآية «مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قلبك» أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة نزعت. قَالَ: أَشْهَدُ إِنَّ لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أنك رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يَا رسول الله، إن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامى قبل أن تسألهم يبهتوني. فجاءت اليهود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أي رجل عبد الله
١٧٩: ٩٤٧: المجوس: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٨).
: ٩٤٨: سنة: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٤٧).
: ٩٤٩: العمر: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٢٨).
: ٩٥٠: العلم: ٤: المصدر السابق.
: ٩٥١: منه: ٥: المصدر السابق.
١٨٠: ٩٥٢: الرحمة: ١: بنحوه. أورده ابن حجر في الفتح:
(٨/ ١٦٦).
: ٩٥٥: يا محمد: ٢: روى البخاري في صحيحه من حديث أنس رضي الله عنه قال: «سمع عبد الله بن سلام بقدوم رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ في أرض يخترف، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي سائلك عن ثلاث لا يعلمهن إلا نبي: فما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام أهل الجنة؟
وما ينزع الولد إلى أبيه أو إلى أمه؟ قال أخبرنى بهن جبريل آنفا قال: جبريل؟ قال:
نعم. قال: ذاك عدو اليهود من الملائكة. فقرأ هذه الآية «مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قلبك» أما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام أهل الجنة فزيادة كبد الحوت، وإذا سبق ماء الرجل ماء المرأة نزع الولد، وإذا سبق ماء المرأة نزعت. قَالَ: أَشْهَدُ إِنَّ لَا إِلَهَ إِلَا اللَّهُ، وَأَشْهَدُ أنك رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. يَا رسول الله، إن اليهود قوم بهت، وإنهم إن يعلموا بإسلامى قبل أن تسألهم يبهتوني. فجاءت اليهود، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أي رجل عبد الله
60
فيكم؟ قالوا: خيرنا وابن خيرنا، وسيدنا وابن سيدنا. قال: أرأيتم إن أسلم عبد الله ابن سلام؟ فقالوا: أعاذه الله من ذلك.
فخرج عبد الله فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رسول الله. فقالوا: شرنا وابن شرنا، وانتقصوه قال: فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله».
٦٥- كتاب التفسير، ٦- باب. قوله: «من كان عدوا لجبريل»، (ح/ ٤٤٨٠).
١٨١: ٩٦٠: للكافرين: ١: المنثور (٥/ ٣٣٨) والحاكم في «المستدرك» (٢/ ٢٦٤).
١٨٢: ٩٦١: الخطاب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٢).
: ٩٦٣: الرحمن: ٢: المصدر السابق.
: ٩٦٤: الله: ٣: المصدر السابق.
١٨٣: ٩٦٩: ورسله: ١: روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب» ولهذا اغضب الله لجبرائيل على من عاداه، فقال تعالى: «مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ».
: ٩٧٠: الفاسقون: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٤).
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي أنزلنا إليك يا محمد علامات واضحات دالات على نبوتك، وتلك الآيات هي ما حواه كتاب الله من خفايا علوم اليهود ومكنونات سرائر أخبارهم وأخبار أوائلهم من بنى إسرائيل، والنبأ عما تضمنته كتبهم التي لم يكن يعلمها إلا أحبارهم وعلماؤهم
فخرج عبد الله فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً رسول الله. فقالوا: شرنا وابن شرنا، وانتقصوه قال: فهذا الذي كنت أخاف يا رسول الله».
٦٥- كتاب التفسير، ٦- باب. قوله: «من كان عدوا لجبريل»، (ح/ ٤٤٨٠).
١٨١: ٩٦٠: للكافرين: ١: المنثور (٥/ ٣٣٨) والحاكم في «المستدرك» (٢/ ٢٦٤).
١٨٢: ٩٦١: الخطاب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٢).
: ٩٦٣: الرحمن: ٢: المصدر السابق.
: ٩٦٤: الله: ٣: المصدر السابق.
١٨٣: ٩٦٩: ورسله: ١: روى البخاري في صحيحه عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «من عادى لي وليا فقد بارزني بالحرب» ولهذا اغضب الله لجبرائيل على من عاداه، فقال تعالى: «مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ».
: ٩٧٠: الفاسقون: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٤).
قال ابن كثير في تفسير هذه الآية: أي أنزلنا إليك يا محمد علامات واضحات دالات على نبوتك، وتلك الآيات هي ما حواه كتاب الله من خفايا علوم اليهود ومكنونات سرائر أخبارهم وأخبار أوائلهم من بنى إسرائيل، والنبأ عما تضمنته كتبهم التي لم يكن يعلمها إلا أحبارهم وعلماؤهم
61
وما حرفه أوائلهم وأواخرهم وبدلوه من أحكامهم التي كانت في التوراة، فأطلع الله في كتابه الذي أنزله على محمد صلى الله عليه وسلم، فكان في ذلك من أمره الآيات البينات لمن أنصف من نفسه ولم يدعها إلى هلاكة الحسد والبغي إذ كان في فطرة كل ذي فطرة صحيحة تصديق من أتى بمثل مَا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من الآيات البينات التي وصف من غير تعلم تعلمه من بشر، ولا أخذ شيئا منه عن آدمي.
١٨٤: ٩٧٧: لا يعلمون: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٤).
: ٩٧٨: يهود: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٨٣).
١٨٥: ٩٨٢: كفروا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٦).
: ٩٨٣: الكهانة: ٢: المصدر السابق.
١٨٦: ٩٨٤: الله: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٥).
: ٩٨٥: حجتهم: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٤٣٧» في الفرق بين السحرة والمعجزة: قال علماؤنا:
السحر يوجد من الساحر وغيره، وقد يكون جماعة يعرفونه ويمكنهم الإتيان به في وقت واحد والمعجزة لا يمكن الله أحدا أن يأتى بمثلها وبمعارضتها ثم الساحر لم يدع النبوة فالذي يصدر منه متميز عن المعجزة، فإن المعجزة شرطها اقتران دعوى النبوة والتحدى.
١٨٨: ٩٩٦: حدثنا: ١: هذا سقط بالمخطوط ورقة رقم (٦٩) وهي تفسير آية السحر، وكان إتمامها من تفسير أبى حاتم الدكتور أحمد عبد الله الزهراني- طبعة الدار بالمدينة وأكملتها منه.
١٨٤: ٩٧٧: لا يعلمون: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٤).
: ٩٧٨: يهود: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٨٣).
١٨٥: ٩٨٢: كفروا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٦).
: ٩٨٣: الكهانة: ٢: المصدر السابق.
١٨٦: ٩٨٤: الله: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٥).
: ٩٨٥: حجتهم: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٤٣٧» في الفرق بين السحرة والمعجزة: قال علماؤنا:
السحر يوجد من الساحر وغيره، وقد يكون جماعة يعرفونه ويمكنهم الإتيان به في وقت واحد والمعجزة لا يمكن الله أحدا أن يأتى بمثلها وبمعارضتها ثم الساحر لم يدع النبوة فالذي يصدر منه متميز عن المعجزة، فإن المعجزة شرطها اقتران دعوى النبوة والتحدى.
١٨٨: ٩٩٦: حدثنا: ١: هذا سقط بالمخطوط ورقة رقم (٦٩) وهي تفسير آية السحر، وكان إتمامها من تفسير أبى حاتم الدكتور أحمد عبد الله الزهراني- طبعة الدار بالمدينة وأكملتها منه.
62
: ٩٩٧: السحر: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٧).
١٨٩: ١٠٠٢: بابل: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٧).
: ١٠٠٣: ملعونة: ٢: المصدر السابق: (١/ ١٤٢).
١٩٠: ١٠٠٥: يعذبان: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٨). وقال: وهكذا رواه أبو حاتم بن حبان في صحيحه عن الحسن عن سفيان عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيي بن بكير- به، وهذا حديث غريب من هذا الوجه ورجاله كلهم ثقات من رجال الصحيحين إلا موسى بن جبير هذا، وهو الأنصارى السلمى مولاهم المديني الحذاء. روى له أبو داود وابن ماجة، وذكره ابن أبى حاتم في كتاب الجرح والتعديل، ولم يحك فيه شيئا من هذا ولا هذا فهو مستور الحال.
تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٩).
: ١٠٠٧: الأرض: ٢: المصدر السابق: (١/ ١٤٠).
١٩١: ١٠٠٧: السماء: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٩).
: ١٠٠٧: سفلهما: ٢: المصدر السابق.
١٩٢: ١٠٠٨: والأرض: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٠).
: ١٠٠٩: آدم: ٢: المصدر السابق.
: ١٠١١: تكفر: ٣: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٤٣٩» في قوله تعالى: «إنما نحن فتنة فلا تكفر» وهذا تأكيد للبيان احتج أصحاب مالك بأنه لا تقبل توبته لأن السحر باطن لا يظهره صاحبه فلا تعرف توبته كالزنديق، وإنما يستتاب من أظهر الكفر مرتدا.
قال مالك: فإن جاء الساحر أو الزنديق تائبا قبل أن يشهد عليهما قبلت توبتهما،
١٨٩: ١٠٠٢: بابل: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٧).
: ١٠٠٣: ملعونة: ٢: المصدر السابق: (١/ ١٤٢).
١٩٠: ١٠٠٥: يعذبان: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٨). وقال: وهكذا رواه أبو حاتم بن حبان في صحيحه عن الحسن عن سفيان عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيي بن بكير- به، وهذا حديث غريب من هذا الوجه ورجاله كلهم ثقات من رجال الصحيحين إلا موسى بن جبير هذا، وهو الأنصارى السلمى مولاهم المديني الحذاء. روى له أبو داود وابن ماجة، وذكره ابن أبى حاتم في كتاب الجرح والتعديل، ولم يحك فيه شيئا من هذا ولا هذا فهو مستور الحال.
تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٩).
: ١٠٠٧: الأرض: ٢: المصدر السابق: (١/ ١٤٠).
١٩١: ١٠٠٧: السماء: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٣٩).
: ١٠٠٧: سفلهما: ٢: المصدر السابق.
١٩٢: ١٠٠٨: والأرض: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٠).
: ١٠٠٩: آدم: ٢: المصدر السابق.
: ١٠١١: تكفر: ٣: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٤٣٩» في قوله تعالى: «إنما نحن فتنة فلا تكفر» وهذا تأكيد للبيان احتج أصحاب مالك بأنه لا تقبل توبته لأن السحر باطن لا يظهره صاحبه فلا تعرف توبته كالزنديق، وإنما يستتاب من أظهر الكفر مرتدا.
قال مالك: فإن جاء الساحر أو الزنديق تائبا قبل أن يشهد عليهما قبلت توبتهما،
63
والحجة لذلك قوله تعالى: «فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا». فدل أنه كان ينفعهم إيمانهم قبل نزول العذاب فكذلك هذان.
وأما ساحر الذمة فقيل: يقتل. وقال مالك:
لا يقتل، إلا أن يقتل بسحره ويضمن ما جنى، ويقتل إن جاء منه ما لم يعاهد عليه.
انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٣).
١٩٣: ١٠١٦: صاحبه: ١: روى مسلم في صحيحه من حديث الأعمش عن أبي سفيان، عن طلحة بن نافع، عن جابر بن عبد الله- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الشيطان ليضع عرشه على الماء ثم يقول كذا وكذا فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئا، ويجئ أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله. قال: فيقربه ويدنيه ويلتزمه ويقول: نعم أنت».
: ١٠١٨: وتعالى: ٢: تفسير ابن كثير: (٢/ ١٤٣). وقال:
«وسبب التفريق بين الزوجين بالسحر ما يخيل إلى الرجل أو المرأة من الآخر من سوء منظر أو خلق أو نحو ذلك، أو عقد أو بغضة أو نحو ذلك من الأسباب المقتضية للفرقة، والمرء عبارة عن الرجل وتأنيثه امرأة ويثنى كل منهما ولا يجمعان والله أعلم».
١٩٤: ١٠٢٠: الله: ١: روى الترمذي من حديث إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جندب الأزدي أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «حد الساحر ضربه بالسيف».
وأما ساحر الذمة فقيل: يقتل. وقال مالك:
لا يقتل، إلا أن يقتل بسحره ويضمن ما جنى، ويقتل إن جاء منه ما لم يعاهد عليه.
انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٣).
١٩٣: ١٠١٦: صاحبه: ١: روى مسلم في صحيحه من حديث الأعمش عن أبي سفيان، عن طلحة بن نافع، عن جابر بن عبد الله- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ الشيطان ليضع عرشه على الماء ثم يقول كذا وكذا فيقول إبليس: لا والله ما صنعت شيئا، ويجئ أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرقت بينه وبين أهله. قال: فيقربه ويدنيه ويلتزمه ويقول: نعم أنت».
: ١٠١٨: وتعالى: ٢: تفسير ابن كثير: (٢/ ١٤٣). وقال:
«وسبب التفريق بين الزوجين بالسحر ما يخيل إلى الرجل أو المرأة من الآخر من سوء منظر أو خلق أو نحو ذلك، أو عقد أو بغضة أو نحو ذلك من الأسباب المقتضية للفرقة، والمرء عبارة عن الرجل وتأنيثه امرأة ويثنى كل منهما ولا يجمعان والله أعلم».
١٩٤: ١٠٢٠: الله: ١: روى الترمذي من حديث إسماعيل بن مسلم عن الحسن عن جندب الأزدي أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «حد الساحر ضربه بالسيف».
64
ضعيف. رواه الترمذي (ح/ ١٤٦٠) والحاكم (٤/ ٣٦٠) والبيهقي (٨/ ١٣٦) والطبراني (١٢/ ١٧٢) والفتح (١٠/ ٢٣٦) والمشكاة (٣٥٥١) والكنز (١٣٣٦٤) والقرطبي (٢/ ٤٨) وابن كثير (١/ ٢٠٧) وابن عساكر في «التاريخ» (٣/ ٤١٣) وابن عدي في «الكامل» (١/ ٢٨٢) والدارقطني (٣/ ١١٤).
قال ابن كثير: إسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث، والصحيح عن الحسن عن جندب موقوفا، وقد رواه الطبراني من وجه آخر عن الحسن عن جندب مرفوعا والله أعلم».
: ١٠٢١: صنع: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٣).
١٩٦: ١٠٣٦: المساكين: ١: المصدر السابق: (١/ ١٤٨).
: ١٠٣٧: شر ينهى: ٢: المصدر السابق.
١٩٧: ١٠٣٨: ذلك: ١: تفسير ابن كثير (١/ ١٤٩) وتفسير عبد الرزاق (١/ ٧٤).
: ١٠٣٩: واسمعوا: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
: ١٠٤٠: خلافا: ٣: تفسير مجاهد (١/ ٨٥) وتفسير الثوري (ص/ ٤٨).
: ١٠٤٢: ذلك له: ٤: تفسير ابن كثير (١/ ١٤٩).
١٩٨: ١٠٤٤: لنا: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٨٥).
: ١٠٤٦: الله: ٢: قال الإمام أحمد: أخبرنا أبو النصر، أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا ثابت، أخبرنا حسان ابن عطية، عن أبى منيب الجرشي، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى
قال ابن كثير: إسماعيل بن مسلم يضعف في الحديث، والصحيح عن الحسن عن جندب موقوفا، وقد رواه الطبراني من وجه آخر عن الحسن عن جندب مرفوعا والله أعلم».
: ١٠٢١: صنع: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٣).
١٩٦: ١٠٣٦: المساكين: ١: المصدر السابق: (١/ ١٤٨).
: ١٠٣٧: شر ينهى: ٢: المصدر السابق.
١٩٧: ١٠٣٨: ذلك: ١: تفسير ابن كثير (١/ ١٤٩) وتفسير عبد الرزاق (١/ ٧٤).
: ١٠٣٩: واسمعوا: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
: ١٠٤٠: خلافا: ٣: تفسير مجاهد (١/ ٨٥) وتفسير الثوري (ص/ ٤٨).
: ١٠٤٢: ذلك له: ٤: تفسير ابن كثير (١/ ١٤٩).
١٩٨: ١٠٤٤: لنا: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٨٥).
: ١٠٤٦: الله: ٢: قال الإمام أحمد: أخبرنا أبو النصر، أخبرنا عبد الرحمن، أخبرنا ثابت، أخبرنا حسان ابن عطية، عن أبى منيب الجرشي، عَنْ ابْنِ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى
65
يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعلت الذلة والصغار على من خالف أمري».
رواه ابن أبى شيبة (٥/ ٣١٣) وابن كثير (١/ ٢١٣) وإتحاف (٩/ ٧٧) والخطيب في (الفقيه والمتفقه) (٢/ ٧٣) ونصب الراية (٤/ ٣٧٤) وأصفهان (١/ ١٢٩) وأحمد (٢/ ٥٠، ٩٢) والمجمع (٥/ ٢٦٧، ٦/ ٤٩) وفيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وثقه ابن المديني وأبو حاتم وغيرها وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات.
ومشكل (١/ ٨٨) وبداية (٢/ ١٤٥، ٦/ ٣٢٤) والعلل (٩٥٦).
١٩٩: ١٠٥٣: آية: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٩).
: ١٠٥٥: ذلك: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ١٨٥).
: ١٠٥٦: وسلم: ٣: روى البخاري في صحيحه: حدثنا عمرو ابن علي، حدثنا يحيى، حدثنا سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال: قال عمر- رضي الله عنه-: أقرؤنا أبي، وأقضانا علي، وإنا لندع من قول أبي، وذاك أن أبيا يقول: لا أدع شيئا سمعته مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قال الله تعالى: «مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا».
٦٥- كتاب التفسير، ٧- باب قَوْلِهِ: «مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا»، (ح/ ٤٤٨١).
طرف في: [٥٠٠٥].
٢٠٠: ١٠٥٧: ثالثا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٩).
: ١٥٠٩: ننسها: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٩). وقال: «وكذا رواه عبد الرزاق عن هشيم، وأخرجه
رواه ابن أبى شيبة (٥/ ٣١٣) وابن كثير (١/ ٢١٣) وإتحاف (٩/ ٧٧) والخطيب في (الفقيه والمتفقه) (٢/ ٧٣) ونصب الراية (٤/ ٣٧٤) وأصفهان (١/ ١٢٩) وأحمد (٢/ ٥٠، ٩٢) والمجمع (٥/ ٢٦٧، ٦/ ٤٩) وفيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وثقه ابن المديني وأبو حاتم وغيرها وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات.
ومشكل (١/ ٨٨) وبداية (٢/ ١٤٥، ٦/ ٣٢٤) والعلل (٩٥٦).
١٩٩: ١٠٥٣: آية: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٩).
: ١٠٥٥: ذلك: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ١٨٥).
: ١٠٥٦: وسلم: ٣: روى البخاري في صحيحه: حدثنا عمرو ابن علي، حدثنا يحيى، حدثنا سُفْيَانَ، عَنْ حَبِيبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قال: قال عمر- رضي الله عنه-: أقرؤنا أبي، وأقضانا علي، وإنا لندع من قول أبي، وذاك أن أبيا يقول: لا أدع شيئا سمعته مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ قال الله تعالى: «مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا».
٦٥- كتاب التفسير، ٧- باب قَوْلِهِ: «مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا»، (ح/ ٤٤٨١).
طرف في: [٥٠٠٥].
٢٠٠: ١٠٥٧: ثالثا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٩).
: ١٥٠٩: ننسها: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٤٩). وقال: «وكذا رواه عبد الرزاق عن هشيم، وأخرجه
66
الحاكم في مستدركه من حديث أبى حاتم الرازي عن آدم عن شعبة عن يعلى بن عطاء به وقال على شرط الشيخين ولم يخرجاه».
٢٠١: ١٠٦٦: ننسخها: ١: قال ابن كثير: الذي يحمل اليهود على البحث في مسأله النسخ إنما هو الكفر والعناد، فإنه ليس في العقل ما يدل على امتناع النسخ في أحكام الله تعالى لأنه يحكم ما يشاء كما أنه يفعل ما يريد مع أنه قد وقع ذلك في كتبه المتقدمة وشرائعه الماضية كما أحل لآدم تزويج بناته من بنيه ثم حرم ذلك، وكما أباح لنوح بعد خروجه من السفينة أكل جميع الحيوانات ثم نسخ حل بعضها، وكان نكاح الأختين مباحا لإسرائيل وبنيه، وقد حرم ذلك في شريعة التوراة وما بعدها، وأمر إبراهيم عليه السلام بذبح ولده ثم نسخه قبل الفعل، وأمر جمهور بنى إسرائيل بقتل من عبد العجل منهم ثم رفع عنهم القتل كيلا يستأصلهم القتل، وأشياء كثيرة يطول ذكرها، وهم يعترفون بذلك ويصدفون عنه، وما يجاب به عن هذه الأدلة بأجوبة لفظية فلا يصرف الدلالة في المعنى إذ هو المقصود.
: ١٠٦٩: تركناه: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٠).
٢٠٢: ١٠٧٠: نهى: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٥).
: ١٠٧٢: قائم: ٢: صحيح. رواه الطبراني في «الكبير» (٣/ ٢٢٥) وابن كثير في «التفسير» (٤/ ١٦٤، ٥/ ٣٢٩) والطبري في التفسير» (١٧/ ١٠) ومشكل (٢/ ٤٣)
٢٠١: ١٠٦٦: ننسخها: ١: قال ابن كثير: الذي يحمل اليهود على البحث في مسأله النسخ إنما هو الكفر والعناد، فإنه ليس في العقل ما يدل على امتناع النسخ في أحكام الله تعالى لأنه يحكم ما يشاء كما أنه يفعل ما يريد مع أنه قد وقع ذلك في كتبه المتقدمة وشرائعه الماضية كما أحل لآدم تزويج بناته من بنيه ثم حرم ذلك، وكما أباح لنوح بعد خروجه من السفينة أكل جميع الحيوانات ثم نسخ حل بعضها، وكان نكاح الأختين مباحا لإسرائيل وبنيه، وقد حرم ذلك في شريعة التوراة وما بعدها، وأمر إبراهيم عليه السلام بذبح ولده ثم نسخه قبل الفعل، وأمر جمهور بنى إسرائيل بقتل من عبد العجل منهم ثم رفع عنهم القتل كيلا يستأصلهم القتل، وأشياء كثيرة يطول ذكرها، وهم يعترفون بذلك ويصدفون عنه، وما يجاب به عن هذه الأدلة بأجوبة لفظية فلا يصرف الدلالة في المعنى إذ هو المقصود.
: ١٠٦٩: تركناه: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٠).
٢٠٢: ١٠٧٠: نهى: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٥).
: ١٠٧٢: قائم: ٢: صحيح. رواه الطبراني في «الكبير» (٣/ ٢٢٥) وابن كثير في «التفسير» (٤/ ١٦٤، ٥/ ٣٢٩) والطبري في التفسير» (١٧/ ١٠) ومشكل (٢/ ٤٣)
67
وابن نصر في «الصلاة» (٢/ ٤٣) عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ عَنْ حَكِيمِ بْنِ حزام بإسناد صحيح، رجاله كلهم ثقات. والمشكاة (٥٣٤٧).
والحديث له شاهد من حديث عائشة مرفوعا نحوه، وثانيا عن ابن مسعود موقوفا، وثالثهما من حديث أبى ذر.
وصححه الشيخ الألبانى. الصحيحة (ح/ ١٠٦٠).
: ١٠٧٤: السبيل: ٣: قلت: ولهذا جاء في الصحيح: «إن أعظم المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من أجل مسألته».
رواه البخاري (٩/ ١١٧) ومسلم في (الفضائل، ح/ ١٣٢) وأبو داود (ح/ ٤٦١٠) والحاكم (٣/ ٦٢٦) والقرطبي (٦/ ٣٣٥) ومشكل (٢/ ٢١٢) والمنتقى (٨٨٢) والجوامع (٦٢٢٢) والمشكاة (١٥٣) والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (٢/ ٩).
٢٠٣: ١٠٧٥: ورجعوا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٢).
: ١٠٧٦: إسرائيل: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٢) والمسير (١/ ١٢٩).
: ١٠٧٦: رحيما: ٣: سورة النساء آية: ١١٠.
: ١٠٧٦: أمثالها: ٤: صحيح. رواه مسلم في [الطهارة، ح/ ١٤- ١٦] وابن ماجة (ح/ ٥٩٨) والترمذي (ح/ ٢١٤) وأحمد (٢/ ٣٥٩، ٤٠٠، ٤١٤) والبيهقي (٢/ ٤٦٦، ٤٦٧، ١٠/ ١٨٧) والطبراني (٤/ ١٨٥) ومطالب
والحديث له شاهد من حديث عائشة مرفوعا نحوه، وثانيا عن ابن مسعود موقوفا، وثالثهما من حديث أبى ذر.
وصححه الشيخ الألبانى. الصحيحة (ح/ ١٠٦٠).
: ١٠٧٤: السبيل: ٣: قلت: ولهذا جاء في الصحيح: «إن أعظم المسلمين جرما من سأل عن شيء لم يحرم فحرم من أجل مسألته».
رواه البخاري (٩/ ١١٧) ومسلم في (الفضائل، ح/ ١٣٢) وأبو داود (ح/ ٤٦١٠) والحاكم (٣/ ٦٢٦) والقرطبي (٦/ ٣٣٥) ومشكل (٢/ ٢١٢) والمنتقى (٨٨٢) والجوامع (٦٢٢٢) والمشكاة (١٥٣) والخطيب في «الفقيه والمتفقه» (٢/ ٩).
٢٠٣: ١٠٧٥: ورجعوا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٢).
: ١٠٧٦: إسرائيل: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٢) والمسير (١/ ١٢٩).
: ١٠٧٦: رحيما: ٣: سورة النساء آية: ١١٠.
: ١٠٧٦: أمثالها: ٤: صحيح. رواه مسلم في [الطهارة، ح/ ١٤- ١٦] وابن ماجة (ح/ ٥٩٨) والترمذي (ح/ ٢١٤) وأحمد (٢/ ٣٥٩، ٤٠٠، ٤١٤) والبيهقي (٢/ ٤٦٦، ٤٦٧، ١٠/ ١٨٧) والطبراني (٤/ ١٨٥) ومطالب
68
(٥٨١) والتمهيد (٤/ ٤٥، ٤٦، ٥٠) وأبو عوانة (٢/ ٢٠) وشرح السنة (٢/ ١٧٧) والكنز (١٨٨٩٤) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ١٤٦، ٤/ ١٦) والمجمع (١/ ٢٩٨، ٣٠٠) والبغوي (١/ ٥١٥، ٣/ ٢٥٧) والمنثور (١/ ١٨٣، ٣/ ٣٥٥) وابن خزيمة (٣١٤، ١٨٤١) واستذكار (١/ ٢٥٤) والمشكاة (٥٦٤) والترغيب (١/ ٢٣٣، ٤٨٣) والطبري (١/ ٣٨٦) وابن كثير (١/ ٢١٩، ٤/ ٢٨٥) والقرطبي (٥/ ١٥٨) وإتحاف (٣/ ٩، ٤٨٢، ٨/ ٥٣٠، ٥٤٢) وابن عدى في «الكامل» (٧/ ١٦٢٤).
: ١٠٧٧: جهرا: ٥: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٢).
٢٠٤: ١٠٧٨: السبيل: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٣).
: ١٠٨١: استطاعا: ٢: المصدر السابق.
: ١٠٨٢: الأشراف: ٣: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٥).
٢٠٥: ١٠٨٣: واصفحوا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٣).
: ١٠٨٤: ويفيا: ٢: المصدر السابق.
: ١٠٨٦: لهم: ٣: المصدر السابق.
: ١٠٨٧: ذلك.: ٤: المصدر السابق.
٢٠٦: ١٠٨٨: قريش: ١: صحيح. رواه البخاري (٦/ ٥٠، ٨/ ٥٧) والفتح (١٠/ ٥٩١) ومسلم في (الجهاد، ح/ ١١٦) والبيهقي (٩/ ١٠) والمنثور (١/ ١٠٧) وابن كثير (١/ ٢٢١، ٢/ ١٥٦) من حديث أسامة بن زيد.
: ١٠٨٩: وجدتموهم: ٢: سورة التوبة آية: ٥.
: ١٠٨٩: صاغرون: ٣: السورة السابقة آية: ٢٩.
: ١٠٧٧: جهرا: ٥: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٢).
٢٠٤: ١٠٧٨: السبيل: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٣).
: ١٠٨١: استطاعا: ٢: المصدر السابق.
: ١٠٨٢: الأشراف: ٣: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٥).
٢٠٥: ١٠٨٣: واصفحوا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٣).
: ١٠٨٤: ويفيا: ٢: المصدر السابق.
: ١٠٨٦: لهم: ٣: المصدر السابق.
: ١٠٨٧: ذلك.: ٤: المصدر السابق.
٢٠٦: ١٠٨٨: قريش: ١: صحيح. رواه البخاري (٦/ ٥٠، ٨/ ٥٧) والفتح (١٠/ ٥٩١) ومسلم في (الجهاد، ح/ ١١٦) والبيهقي (٩/ ١٠) والمنثور (١/ ١٠٧) وابن كثير (١/ ٢٢١، ٢/ ١٥٦) من حديث أسامة بن زيد.
: ١٠٨٩: وجدتموهم: ٢: سورة التوبة آية: ٥.
: ١٠٨٩: صاغرون: ٣: السورة السابقة آية: ٢٩.
69
٢٠٧: ١٠٩٣: بصير: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٤).
: ١٠٩٥: حق: ٢: المصدر السابق.
: ١٠٩٧: صادقين: ٣: المصدر السابق.
٢٠٨: ١٠٩٩: الله: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٤).
: ١١٠٠: دينه: ٢: المصدر السابق.
: ١١٠٣: شيء: ٣: المصدر السابق: (١/ ١٥٥).
٢٠٩: ١١٠٤: وتفرقوا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٥).
: ١١٠٥: العالية: ٢: المصدر السابق.
: ١١٠٦: صاحبه: ٣: المصدر السابق.
: ١١٠٨: والإنجيل: ٤: المصدر السابق.
٢١٠: ١١١٠: اسمه: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٦).
: ١١١١: النصارى: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٦).
: ١١١٢: فيه: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٦).
: ١١١٣: ذلك: ٤: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٥).
: ١١١٥: خائفا: ٥: قلت: ولهذا لما فتح رسول الله ﷺ مكة أمر من العام القابل في سنة تسع أن ينادى برحاب منى: «ألا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريانا، ومن كان له أجل فأجله إلى مدته».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (١/ ١٠٣، ٢/ ١٨٨، ٥/ ٢١٦، ٦/ ٨١، ٨٢) ومسلم في (الحج، ح/ ٤٣٥) والترمذي (ح/ ٣٠٩٢) والنسائي في (الحج، باب «١٥٥» ) وأحمد (١/ ٧٩، ٢/ ٢٩٩) والدارمي (٢/ ٦٨، ٢٣٧) والبيهقي (٩/ ٢٢٥) والحاكم (٢/ ٣٣١، ٣/ ٥٢، ٤/ ١٧٨، ١٧٩) والتمهيد (٦/ ٣٧٩) والمنثور (٣/ ٢٠٩، ٢٢٧) وتغليق (١٩٩)
: ١٠٩٥: حق: ٢: المصدر السابق.
: ١٠٩٧: صادقين: ٣: المصدر السابق.
٢٠٨: ١٠٩٩: الله: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٤).
: ١١٠٠: دينه: ٢: المصدر السابق.
: ١١٠٣: شيء: ٣: المصدر السابق: (١/ ١٥٥).
٢٠٩: ١١٠٤: وتفرقوا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٥).
: ١١٠٥: العالية: ٢: المصدر السابق.
: ١١٠٦: صاحبه: ٣: المصدر السابق.
: ١١٠٨: والإنجيل: ٤: المصدر السابق.
٢١٠: ١١١٠: اسمه: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٦).
: ١١١١: النصارى: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٦).
: ١١١٢: فيه: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٦).
: ١١١٣: ذلك: ٤: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٥).
: ١١١٥: خائفا: ٥: قلت: ولهذا لما فتح رسول الله ﷺ مكة أمر من العام القابل في سنة تسع أن ينادى برحاب منى: «ألا يحجن بعد العام مشرك، ولا يطوفن بالبيت عريانا، ومن كان له أجل فأجله إلى مدته».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (١/ ١٠٣، ٢/ ١٨٨، ٥/ ٢١٦، ٦/ ٨١، ٨٢) ومسلم في (الحج، ح/ ٤٣٥) والترمذي (ح/ ٣٠٩٢) والنسائي في (الحج، باب «١٥٥» ) وأحمد (١/ ٧٩، ٢/ ٢٩٩) والدارمي (٢/ ٦٨، ٢٣٧) والبيهقي (٩/ ٢٢٥) والحاكم (٢/ ٣٣١، ٣/ ٥٢، ٤/ ١٧٨، ١٧٩) والتمهيد (٦/ ٣٧٩) والمنثور (٣/ ٢٠٩، ٢٢٧) وتغليق (١٩٩)
70
وابن سعد في «الطبقات» (٢/ ١/ ١٢١، ١٢٢) ومشكل (٢/ ١٩٦) والإرواء (٤/ ٣٠٠).
٢١١: ١١١٦: يؤديها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٧).
: ١١١٧: مسارقة: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٥).
: ١١١٩: صاغرون: ٣: المصدر السابق.
: ١١٢٠: لله: ٤: رواه الترمذي في: ٤٨- كتاب تفسير القرآن، باب «٣» ومن سورة البقرة، (ح/ ٢٩٥٧).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان أبى الربيع عن عاصم بن عبيد الله، وأشعث يضعف في الحديث».
وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى هذا قالوا:
إذا صلى في الغيم لغير القبلة ثم استبان له بعد ما صلى أنه صلى لغير القبلة فإن صلاته جائزة، وبه يقول سفيان وابن المبارك وأحمد وإسحاق.
٢١٢: ١١٢١: المدينة: ١: صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، باب جواز صلاة النافلة على الدابة) والنسائي في (الصلاة، باب الحال التي يجوز فيها استقبال غير القبلة) والترمذي (ح/ ٢٩٨٥). وقال:
«هذا حديث حسن صحيح».
ويروى عن قتادة أنه قال في هذه الآية: «وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ الله» قال قتادة: هي منسوخة نسخها قوله: «فول وجهك شطر المسجد الحرام» أي تلقاءه.
: ١١٢٢: ذلك: ٢: انظر: تحت الحديث السابق من سنن الترمذي (٥/ ١٨٩).
٢١١: ١١١٦: يؤديها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٧).
: ١١١٧: مسارقة: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٥).
: ١١١٩: صاغرون: ٣: المصدر السابق.
: ١١٢٠: لله: ٤: رواه الترمذي في: ٤٨- كتاب تفسير القرآن، باب «٣» ومن سورة البقرة، (ح/ ٢٩٥٧).
قال الترمذي: «هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث أشعث السمان أبى الربيع عن عاصم بن عبيد الله، وأشعث يضعف في الحديث».
وقد ذهب أكثر أهل العلم إلى هذا قالوا:
إذا صلى في الغيم لغير القبلة ثم استبان له بعد ما صلى أنه صلى لغير القبلة فإن صلاته جائزة، وبه يقول سفيان وابن المبارك وأحمد وإسحاق.
٢١٢: ١١٢١: المدينة: ١: صحيح. رواه مسلم في (المسافرين، باب جواز صلاة النافلة على الدابة) والنسائي في (الصلاة، باب الحال التي يجوز فيها استقبال غير القبلة) والترمذي (ح/ ٢٩٨٥). وقال:
«هذا حديث حسن صحيح».
ويروى عن قتادة أنه قال في هذه الآية: «وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ الله» قال قتادة: هي منسوخة نسخها قوله: «فول وجهك شطر المسجد الحرام» أي تلقاءه.
: ١١٢٢: ذلك: ٢: انظر: تحت الحديث السابق من سنن الترمذي (٥/ ١٨٩).
71
: ١١٢٣: ذلك: ٣: صحيح. رواه الحاكم في «تفسيره» (٢/ ٢٦٧). وقال: «حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي.
انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٧).
: ١١٢٤: غربا: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٨).
٢١٣: ١١٢٥: نفسه: ١: قلت: وفي الصحيح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله إنهم يجعلون له ولدا وهو يرزقهم ويعافيهم».
رواه مسلم في (صفات المنافقين، ح/ ٤٩) وأحمد (٤/ ٣٩٥، ٤٠٥) والمنثور (١/ ١١٠) والكنز (٦٥٢٤).
: ١١٢٧: عجب: ٢: قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن كامل، أخبرنا محمد بن إسماعيل الترمذي، أخبرنا محمد بن إسحاق بن محمد القروي، أخبرنا مالك، عن أبى الزناد، عن الأعرج، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «كذبني ابن آدم وما ينبغي له أن يكذبني، وشتمني وما ينبغي له أن يشتمني، فأما تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ: لَنْ يُعِيدَنِي كَمَا بَدَأَنِي، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ:
اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا. وَأَنَا الله الأحد الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كفوا أحد».
رواه الطبراني (١٠/ ٣٧٦) وصفة (٣٢، ٢٠٨، ٥٠٦) وإتحاف (١٠/ ٤٤٨).
: ١١٢٨: الطاعة: ٣: رواه ابن حبان (١٧٢٣) والطبري
انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٧).
: ١١٢٤: غربا: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٥٨).
٢١٣: ١١٢٥: نفسه: ١: قلت: وفي الصحيح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «لا أحد أصبر على أذى سمعه من الله إنهم يجعلون له ولدا وهو يرزقهم ويعافيهم».
رواه مسلم في (صفات المنافقين، ح/ ٤٩) وأحمد (٤/ ٣٩٥، ٤٠٥) والمنثور (١/ ١١٠) والكنز (٦٥٢٤).
: ١١٢٧: عجب: ٢: قال ابن مردويه: حدثنا أحمد بن كامل، أخبرنا محمد بن إسماعيل الترمذي، أخبرنا محمد بن إسحاق بن محمد القروي، أخبرنا مالك، عن أبى الزناد، عن الأعرج، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: «كذبني ابن آدم وما ينبغي له أن يكذبني، وشتمني وما ينبغي له أن يشتمني، فأما تَكْذِيبُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ: لَنْ يُعِيدَنِي كَمَا بَدَأَنِي، وليس أول الخلق بأهون علي من إعادته، وأما شَتْمُهُ إِيَّايَ فَقَوْلُهُ:
اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا. وَأَنَا الله الأحد الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كفوا أحد».
رواه الطبراني (١٠/ ٣٧٦) وصفة (٣٢، ٢٠٨، ٥٠٦) وإتحاف (١٠/ ٤٤٨).
: ١١٢٨: الطاعة: ٣: رواه ابن حبان (١٧٢٣) والطبري
72
(٢/ ٢٥٣، ٣/ ١٨٢) وابن كثير (١/ ٢٣١، ٢/ ٣٣، ٦/ ٣١٧) والمنثور (١/ ١١٠) والكنز (٢٩٥٩) وأحمد (٣/ ٧٥) والمجمع (٦/ ٣٢٠) وعزاه إلى أحمد وأبو يعلى والطبراني في «الأوسط» وفي إسناد أحمد وأبى يعلى ابن لهيعة وهو ضعيف.
: ١١٢٩: كاره: ٤: تفسير مجاهد: (١/ ٨٦).
: ١١٣٠: فكان: ٥: المصدر السابق.
٢١٤: ١١٣١: مصلين: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٠).
: ١١٣٢: بالعبودية: ٢: المصدر السابق.
: ١١٣٤: الإخلاص: ٣: المصدر السابق.
: ١١٣٦: ذلك: ٤: قال مجاهد والسدى في قوله تعالى: «بديع السماوات والأرض» وهو مقتضى اللغة، ومنه يقال للشيء المحدث بدعة كما جاء في صحيح مسلم: «فإن كل محدثة بدعة».
رواه مسلم في (الجمعة، ح/ ٤٣) وابن ماجة (ح/ ٤٢، ٤٦) وأحمد (٣/ ٣١٠) والبيهقي (٣/ ٢٠٧، ٢١٣، ٢١٤) وابن حبان (١٠٢) والمنثور (٣/ ١٤٧) والبغوي (٢/ ٢٠٦) وإتحاف (١٠/ ٢٥٤) والمجمع (١/ ١٧١) وابن سعد (١/ ٢/ ٩٨) وصفة (٨٢، ١٨٩) وجرجان (٣٦٥) وتلبيس (١٢) والمنتقى (٢٩٧).
والبدعة على قسمين: تارة تكون بدعة شرعية كقوله: «فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة» وتارة تكون بدعة لغوية كقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن جمعة
: ١١٢٩: كاره: ٤: تفسير مجاهد: (١/ ٨٦).
: ١١٣٠: فكان: ٥: المصدر السابق.
٢١٤: ١١٣١: مصلين: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٠).
: ١١٣٢: بالعبودية: ٢: المصدر السابق.
: ١١٣٤: الإخلاص: ٣: المصدر السابق.
: ١١٣٦: ذلك: ٤: قال مجاهد والسدى في قوله تعالى: «بديع السماوات والأرض» وهو مقتضى اللغة، ومنه يقال للشيء المحدث بدعة كما جاء في صحيح مسلم: «فإن كل محدثة بدعة».
رواه مسلم في (الجمعة، ح/ ٤٣) وابن ماجة (ح/ ٤٢، ٤٦) وأحمد (٣/ ٣١٠) والبيهقي (٣/ ٢٠٧، ٢١٣، ٢١٤) وابن حبان (١٠٢) والمنثور (٣/ ١٤٧) والبغوي (٢/ ٢٠٦) وإتحاف (١٠/ ٢٥٤) والمجمع (١/ ١٧١) وابن سعد (١/ ٢/ ٩٨) وصفة (٨٢، ١٨٩) وجرجان (٣٦٥) وتلبيس (١٢) والمنتقى (٢٩٧).
والبدعة على قسمين: تارة تكون بدعة شرعية كقوله: «فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة» وتارة تكون بدعة لغوية كقول أمير المؤمنين عمر بن الخطاب عن جمعة
73
إياهم علي صلاة التراويح واستمرارهم:
«نعمت البدعة هذه».
٢١٥: ١١٣٨: لغة: ١: قوله: «لغة» وردت «بالأصل» «غلة» وهو تحريف، والصحيح ما أثبتناه.
: ١١٤٠: آية: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦١).
: ١١٤٢: نقوله: ٣: المصدر السابق لابن كثير. وتفسير مجاهد (١/ ٨٦).
٢١٦: ١١٤٤: اليهود: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٨٦).
: ١١٤٥: يوقنون: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٢).
: ١١٤٨: بالجنة: ٣: المصدر السابق.
: ١١٤٩: النار: ٤: المصدر السابق.
٢١٧: ١١٥٠: شديد: ١: مسلم كتاب رقم ١٢٠٨/ ٩٤.
صحيح. رواه مسلم (ص/ ١٩٣) ودلائل النبوة (٢/ ١٧٨) ومعاني الآثار (٤/ ٣٨٧) والطبراني (١٨/ ٣٧٤).
: ١١٥١: الجحيم: ٢: قال عبد الرزاق: أخبرنا الثوري عَنْ مُوسَى ابْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ليت شعري ما فعل أبواي، ليت شعري ما فعل أبواي، ليت شعري ما فعل أبواي؟» فنزلت «ولا تسأل عن أصحاب الجحيم».
إتحاف (٨/ ٤٤٠) والحاوي (٢/ ٣٩٨) والمنثور (١/ ١١١) والطبري (١/ ٤٠٩) والقرطبي (٢/ ٩٢) وابن كثير (١/ ٢٣٤).
: ١١٥٣: الله: ٣: صحيح. رواه البخاري (٩/ ١٢٥) ومسلم في (الإمارة، ح/ ١٧٠) وأبو داود في (الفتن، باب «١» ) والترمذي (ح/ ٢٢٢٩) وصححه. وابن ماجة (ح/ ٦) وأحمد
«نعمت البدعة هذه».
٢١٥: ١١٣٨: لغة: ١: قوله: «لغة» وردت «بالأصل» «غلة» وهو تحريف، والصحيح ما أثبتناه.
: ١١٤٠: آية: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦١).
: ١١٤٢: نقوله: ٣: المصدر السابق لابن كثير. وتفسير مجاهد (١/ ٨٦).
٢١٦: ١١٤٤: اليهود: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٨٦).
: ١١٤٥: يوقنون: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٢).
: ١١٤٨: بالجنة: ٣: المصدر السابق.
: ١١٤٩: النار: ٤: المصدر السابق.
٢١٧: ١١٥٠: شديد: ١: مسلم كتاب رقم ١٢٠٨/ ٩٤.
صحيح. رواه مسلم (ص/ ١٩٣) ودلائل النبوة (٢/ ١٧٨) ومعاني الآثار (٤/ ٣٨٧) والطبراني (١٨/ ٣٧٤).
: ١١٥١: الجحيم: ٢: قال عبد الرزاق: أخبرنا الثوري عَنْ مُوسَى ابْنِ عُبَيْدَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ليت شعري ما فعل أبواي، ليت شعري ما فعل أبواي، ليت شعري ما فعل أبواي؟» فنزلت «ولا تسأل عن أصحاب الجحيم».
إتحاف (٨/ ٤٤٠) والحاوي (٢/ ٣٩٨) والمنثور (١/ ١١١) والطبري (١/ ٤٠٩) والقرطبي (٢/ ٩٢) وابن كثير (١/ ٢٣٤).
: ١١٥٣: الله: ٣: صحيح. رواه البخاري (٩/ ١٢٥) ومسلم في (الإمارة، ح/ ١٧٠) وأبو داود في (الفتن، باب «١» ) والترمذي (ح/ ٢٢٢٩) وصححه. وابن ماجة (ح/ ٦) وأحمد
74
(٤/ ٩٧) والبيهقي (٩/ ١٨١) والمجمع (٧/ ٢٨٨، ٣١٢) ومطالب (٧/ ٤٤، ٤٤١٨) وتلبيس (١٨) والنبوة (٦/ ٥٢٧).
: ١١٥٤: الضلالة: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٣).
٢١٨: ١١٥٧: مسعود: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٦).
: ١١٥٩: اتباعه: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٤).
: ١١٥٩: وأبى: ٣: تفسير الثوري: (ص/ ٤٨).
٢١٩: ١١٦٣: الآخرة: ١: قلت: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«والذي نفسي بيده لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار».
رواه مسلم في: الإيمان، (ح/ ٢٤٠).
انظر: الصحيحة (ح/ ١٥٧).
: ١١٦٥: وهو: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٤٦).
٢٢١: ١١٦٨: والإفاضة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٥).
قلت: وثبت في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«عشر من الفطرة: قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظافر وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء».
رواه مسلم في (الطهارة، ح/ ٥٦) وأبو داود (ح/ ٥٣) والنسائي (٨/ ١٢٦، ١٢٨) والترمذي (ح/ ٢٧٥٧) وابن ماجة (ح/ ٢٩٣) وأحمد (٦/ ١٣٧) والبيهقي (١/ ٣٦، ٥٢، ٥٣، ٣٠٠) وأبو عوانة (١/ ١٩١) وأبو شيبة (١/ ١٩٥) وتلخيص (١/ ٦٦) ومشكل (٣٧٩،
: ١١٥٤: الضلالة: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٣).
٢١٨: ١١٥٧: مسعود: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٦).
: ١١٥٩: اتباعه: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٤).
: ١١٥٩: وأبى: ٣: تفسير الثوري: (ص/ ٤٨).
٢١٩: ١١٦٣: الآخرة: ١: قلت: في الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«والذي نفسي بيده لا يَسْمَعُ بِي أَحَدٌ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ يهودي ولا نصراني ثم لا يؤمن بي إلا دخل النار».
رواه مسلم في: الإيمان، (ح/ ٢٤٠).
انظر: الصحيحة (ح/ ١٥٧).
: ١١٦٥: وهو: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٤٦).
٢٢١: ١١٦٨: والإفاضة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٥).
قلت: وثبت في صحيح مسلم عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«عشر من الفطرة: قص الشارب وإعفاء اللحية والسواك واستنشاق الماء وقص الأظافر وغسل البراجم ونتف الإبط وحلق العانة وانتقاص الماء».
رواه مسلم في (الطهارة، ح/ ٥٦) وأبو داود (ح/ ٥٣) والنسائي (٨/ ١٢٦، ١٢٨) والترمذي (ح/ ٢٧٥٧) وابن ماجة (ح/ ٢٩٣) وأحمد (٦/ ١٣٧) والبيهقي (١/ ٣٦، ٥٢، ٥٣، ٣٠٠) وأبو عوانة (١/ ١٩١) وأبو شيبة (١/ ١٩٥) وتلخيص (١/ ٦٦) ومشكل (٣٧٩،
75
٣٨٠) وشرح السنة (١/ ٣٩٨) وإتحاف (٢/ ٣٥٠، ٤٢٧) والدارقطني (١/ ٩٥) ونصب الراية (١/ ٧٦) والمنثور (١/ ١١٢) والكنز (١٧٢٣٤) ومناهل الصفا (٢٤) وابن كثير (١/ ٢٣٨) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ١٣٧، ١٤٤).
: ١١٦٩: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٥).
: ١١٧١: مجاهد: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٨٧).
: ١١٧١: نعم: ٤: المصدر السابق لابن كثير.
: ١١٧١: مجاهد: ٥: تفسير مجاهد: (١/ ٨٨).
٢٢٢: ١١٧٧: حق: ١: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٤٩٢» في قوله تعالى: «ومن ذريتي» دعاء على جهة الرغباء إلى الله تعالى أى: ومن ذريتي يا رب فاجعل وقيل: هذا منه على جهة الاستفهام عنهم أي: ومن ذريتي يا رب ماذا يكون؟
فأخبره الله تعالى أن فيهم عاصيا وظالما لا يستحق الإمامة.
٢٢٣: ١١٨١: كلهم: ١: قال القرطبي: استدل جماعة من العلماء بهذه الآية على أن الإمام يكون من أهل العدل والإحسان والفضل مع القوة على القيام بذلك، وهو الذي أمر النبي ﷺ ألا ينازعوا الأمر أهله على ما تقدم من القول فيه. فأما أهل الفسوق والجور والظلم فليسوا بأهل، لقوله تعالى: «لا ينال عهدي الظالمين». ولهذا خرج ابن الزبير والحسين ابن علي، رضي الله عنهم، وخرج خيار أهل العراق وعلماؤهم على الحجاج، وأخرج أهل المدينة بنى أمية، وقاموا عليهم، فكانت الحرة التي أوقعها بهم عقبة بن مسلم.
: ١١٦٩: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٥).
: ١١٧١: مجاهد: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٨٧).
: ١١٧١: نعم: ٤: المصدر السابق لابن كثير.
: ١١٧١: مجاهد: ٥: تفسير مجاهد: (١/ ٨٨).
٢٢٢: ١١٧٧: حق: ١: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٤٩٢» في قوله تعالى: «ومن ذريتي» دعاء على جهة الرغباء إلى الله تعالى أى: ومن ذريتي يا رب فاجعل وقيل: هذا منه على جهة الاستفهام عنهم أي: ومن ذريتي يا رب ماذا يكون؟
فأخبره الله تعالى أن فيهم عاصيا وظالما لا يستحق الإمامة.
٢٢٣: ١١٨١: كلهم: ١: قال القرطبي: استدل جماعة من العلماء بهذه الآية على أن الإمام يكون من أهل العدل والإحسان والفضل مع القوة على القيام بذلك، وهو الذي أمر النبي ﷺ ألا ينازعوا الأمر أهله على ما تقدم من القول فيه. فأما أهل الفسوق والجور والظلم فليسوا بأهل، لقوله تعالى: «لا ينال عهدي الظالمين». ولهذا خرج ابن الزبير والحسين ابن علي، رضي الله عنهم، وخرج خيار أهل العراق وعلماؤهم على الحجاج، وأخرج أهل المدينة بنى أمية، وقاموا عليهم، فكانت الحرة التي أوقعها بهم عقبة بن مسلم.
76
والذي عليه أكثر العلماء أن الصبر على طاعة الإمام الجائز أولى من الخروج عليه لأن في منازعته والخروج عليه استبدال الأمن بالخوف، وإراقة الدماء، وانطلاق أيدى السفهاء، وشن الغارات على المسلمين، والفساد على الأرض. والأول مذهب طائفة من المعتزلة، وهو مذهب الخوارج فاعلمه.
تفسير مجاهد: (١/ ٨٨).
٢٢٤: ١١٨٧: وعاش: ١: تفسير سفيان: (ص/ ٤٩).
٢٢٥: ١١٩١: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٩).
: ١١٩٢: للناس: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٨٨).
: ١١٩٤: أمنا: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٦).
٢٢٦: ١١٩٦: مصلى: ١: وإسناده صحيح. وهو في الصحيح بلفظ:
«وافقت ربي في ثلاث، أو وافقنى ربي في ثلاث: قلت: يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزلت «واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى». وقلت: يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب. فأنزل الله آية الحجاب... »
الحديث.
رواه البخاري (ح/ ٤٤٨٣) عن عمرو بن عون، والترمذي عن أحمد بن منيع، والنسائي عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي وابن ماجة عن محمد بن الصباح كلهم عن هشيم من بشير به.
٢٢٧: ١٢٠٠: إليه: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٧١).
: ١٢٠٤: بيتي: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٥٠٠» في قوله تعالى: «أن طهرا بيتي» دخل فيه بالمعنى جميع بيوته تعالى فيكون حكمها حكمه
تفسير مجاهد: (١/ ٨٨).
٢٢٤: ١١٨٧: وعاش: ١: تفسير سفيان: (ص/ ٤٩).
٢٢٥: ١١٩١: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٩).
: ١١٩٢: للناس: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٨٨).
: ١١٩٤: أمنا: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٦٦).
٢٢٦: ١١٩٦: مصلى: ١: وإسناده صحيح. وهو في الصحيح بلفظ:
«وافقت ربي في ثلاث، أو وافقنى ربي في ثلاث: قلت: يا رسول الله لو اتخذت من مقام إبراهيم مصلى فنزلت «واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى». وقلت: يا رسول الله يدخل عليك البر والفاجر فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب. فأنزل الله آية الحجاب... »
الحديث.
رواه البخاري (ح/ ٤٤٨٣) عن عمرو بن عون، والترمذي عن أحمد بن منيع، والنسائي عن يعقوب بن إبراهيم الدورقي وابن ماجة عن محمد بن الصباح كلهم عن هشيم من بشير به.
٢٢٧: ١٢٠٠: إليه: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٧١).
: ١٢٠٤: بيتي: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٥٠٠» في قوله تعالى: «أن طهرا بيتي» دخل فيه بالمعنى جميع بيوته تعالى فيكون حكمها حكمه
77
في التطهير والنظافة. وإنما خص الكعبة بالذكر لأنه لم يكن هناك غيرها، أو لكونها أعظم حرمة. والأول أظهر، والله أعلم.
٢٢٨: ١٢١١: غربة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٧١).
٢٢٩: ١٢١٧: الناس: ١: قال الإمام أبو جعفر بن جرير: أخبرنا ابن بشار، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، أخبرنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن إبراهيم حرم بيت الله وأمنه، وإنى حرمت المدينة ما بين لابتيها فلا يصاد صيدها ولا يقطع عضاها».
صحيح. رواه مسلم في (الحج، ح/ ٤٥٦، ٤٥٨) وأحمد (٤/ ١٤١) والبيهقي (٥/ ١٩٨) والطبراني (٤/ ٣٠٥) والمنثور (١/ ١٢١) والكنز (٣٤٨٦١، ٣٨١٤٠) والجوامع (٦٠٣٩) والفتح (٤/ ٨٥) وتلخيص (٢/ ٢٧٩) وابن عدي في «الكامل» (١/ ٣٦٥).
: ١٢١٩: المؤمنين: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٧٥).
٢٣٠: ١٢٢٣: الآخرة: ١: انظر: تفسير القرطبي (١/ ٥٠٥) طبعة الريان.
: ١٢٢٤: قليلا: ٢: انظر: تفسير القرطبي (١/ ٥٠٥) طبعة الريان.
: ١٢٢٥: ينكره: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٨٨).
٢٣١: ١٢٢٧: ينكره: ١: قلت: وفي الصحيح: «لا أحد أصبر على...
أذا أخذه لم يفلته».
صحيح. رواه مسلم في (المنافقين، ح/ ٤٩) وأحمد (٤/ ٣٩٥، ٤٠٥) والمنثور (١/ ١١٠) والكنز (٦٥٢٤).
٢٢٨: ١٢١١: غربة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٧١).
٢٢٩: ١٢١٧: الناس: ١: قال الإمام أبو جعفر بن جرير: أخبرنا ابن بشار، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، أخبرنا سفيان، عن أبي الزبير، عن جابر، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «إن إبراهيم حرم بيت الله وأمنه، وإنى حرمت المدينة ما بين لابتيها فلا يصاد صيدها ولا يقطع عضاها».
صحيح. رواه مسلم في (الحج، ح/ ٤٥٦، ٤٥٨) وأحمد (٤/ ١٤١) والبيهقي (٥/ ١٩٨) والطبراني (٤/ ٣٠٥) والمنثور (١/ ١٢١) والكنز (٣٤٨٦١، ٣٨١٤٠) والجوامع (٦٠٣٩) والفتح (٤/ ٨٥) وتلخيص (٢/ ٢٧٩) وابن عدي في «الكامل» (١/ ٣٦٥).
: ١٢١٩: المؤمنين: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٧٥).
٢٣٠: ١٢٢٣: الآخرة: ١: انظر: تفسير القرطبي (١/ ٥٠٥) طبعة الريان.
: ١٢٢٤: قليلا: ٢: انظر: تفسير القرطبي (١/ ٥٠٥) طبعة الريان.
: ١٢٢٥: ينكره: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٨٨).
٢٣١: ١٢٢٧: ينكره: ١: قلت: وفي الصحيح: «لا أحد أصبر على...
أذا أخذه لم يفلته».
صحيح. رواه مسلم في (المنافقين، ح/ ٤٩) وأحمد (٤/ ٣٩٥، ٤٠٥) والمنثور (١/ ١١٠) والكنز (٦٥٢٤).
78
وفي الصحيح أيضا: «إن الله ليملى للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته».
صحيح. رواه البخاري (٦/ ٩٤) والفتح (٨/ ٣٥٤)، والبيهقي (٦/ ٩٤) والجوامع (٥٠٠٩) والمشكاة (٥١٢٤) والبغوي (٣/ ٢٥٢) والمنثور (٣/ ٣٤٩) وبداية (٢/ ٦٤) وابن كثير (٥/ ٧٨، ٢٧٨، ٣٨٣، ٤٣٤، ٤٩١).
: ١٢٢٨: البيت: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٧٥).
ورواه البخاري «تعليقا» في: ٦٥- كتاب التفسير، باب «١٠».
٢٣٢: ١٢٣٣: العليم: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٨).
: ١٢٣٤: العليم: ٢: روى البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ألم أن قومك بنوا الكعبة واقتصروا عن قواعد إبراهيم. فقلت: يا رسول الله إلا تردها على قواعد إبراهيم؟ قال: لولا حدثان قومك بالكفر. فقال عبد الله بن عمر: لئن كانت عائشة سمعت هذا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أرى رسول الله ﷺ ترك استلام الركنين الذين يليان الحجر إلا أن البيت لم يتمم على قواعد إبراهيم».
٦٥- كتاب التفسير باب «١٠»، (ح/ ٤٤٨٤).
٢٣٣: ١٣٢٧: حجرا: ١: الإضافة من «تفسير ابن كثير».
: ١٢٣٨: البيت: ٢: قال البخاري ومسلم في صحيحيهما:
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لولا حداثة عهد
صحيح. رواه البخاري (٦/ ٩٤) والفتح (٨/ ٣٥٤)، والبيهقي (٦/ ٩٤) والجوامع (٥٠٠٩) والمشكاة (٥١٢٤) والبغوي (٣/ ٢٥٢) والمنثور (٣/ ٣٤٩) وبداية (٢/ ٦٤) وابن كثير (٥/ ٧٨، ٢٧٨، ٣٨٣، ٤٣٤، ٤٩١).
: ١٢٢٨: البيت: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٧٥).
ورواه البخاري «تعليقا» في: ٦٥- كتاب التفسير، باب «١٠».
٢٣٢: ١٢٣٣: العليم: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٨).
: ١٢٣٤: العليم: ٢: روى البخاري في صحيحه عَنْ عَائِشَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «ألم أن قومك بنوا الكعبة واقتصروا عن قواعد إبراهيم. فقلت: يا رسول الله إلا تردها على قواعد إبراهيم؟ قال: لولا حدثان قومك بالكفر. فقال عبد الله بن عمر: لئن كانت عائشة سمعت هذا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أرى رسول الله ﷺ ترك استلام الركنين الذين يليان الحجر إلا أن البيت لم يتمم على قواعد إبراهيم».
٦٥- كتاب التفسير باب «١٠»، (ح/ ٤٤٨٤).
٢٣٣: ١٣٢٧: حجرا: ١: الإضافة من «تفسير ابن كثير».
: ١٢٣٨: البيت: ٢: قال البخاري ومسلم في صحيحيهما:
حدثنا يحيى بن يحيى، أخبرنا أبو معاوية، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «لولا حداثة عهد
79
قومك بالكفر لنقضت الكعبة ولجعلتها على أساس إبراهيم، فإن قريشا حين بنت البيت استقصرت، ولجعلت لها خلفا».
رواه البخاري (٢/ ١٨٠) مسلم في (الحج، ح/ ٣٩٨) والنسائي (٥/ ٢١٥) وأحمد (٦/ ٥٧) وابن خزيمة (٢٧٤٢) والبخاري في «التاريخ الكبير» (٦/ ٣٧٨) وعبد الرزاق (٩١٥٧) والتمهيد (١٠/ ٤٨).
٢٣٤: ١٢٤٢: بها: ١: قال القرطبي في قوله تعالى: «إنك أنت السميع العليم» اسمان من أسماء الله تعالى قد أتينا عليهما في الكتاب «الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى».
: ١٢٤٩: علمناها: ٢: قال القرطبي في قوله تعالى: «وأرنا مناسكنا» أرنا من رؤية البصر، فتتعدى إلى مفعولين وقيل: من رؤية القلب. ويلزم قائله أن يتعدى الفعل منه إلى ثلاثة مفاعيل.
قال ابن عطية: وينفصل بأنه يوجد معدى بالهمزة من رؤية القلب إلى مفعولين كغير المعدى قال حطائط بن يعفر أخو الأسود ابن يعفر:
أرينى جوادا مات هزلا لأننى أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا ٢٣٥: ١٢٥٠: أعرفت: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٩).
: ١٢٥١: ذلك: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٨٩).
وتفسير ابن كثير: (١/ ١٨٣).
٢٣٦: ١٢٥٤: إبراهيم: ١: صحيح. رواه الحاكم (٢/ ٤١٨، ٦٠٠) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وإتحاف (٧/ ١٤٤) والطبراني (١٨/ ٢٥٣) والنبوة (١/ ٨٣) وابن عساكر
رواه البخاري (٢/ ١٨٠) مسلم في (الحج، ح/ ٣٩٨) والنسائي (٥/ ٢١٥) وأحمد (٦/ ٥٧) وابن خزيمة (٢٧٤٢) والبخاري في «التاريخ الكبير» (٦/ ٣٧٨) وعبد الرزاق (٩١٥٧) والتمهيد (١٠/ ٤٨).
٢٣٤: ١٢٤٢: بها: ١: قال القرطبي في قوله تعالى: «إنك أنت السميع العليم» اسمان من أسماء الله تعالى قد أتينا عليهما في الكتاب «الأسنى في شرح أسماء الله الحسنى».
: ١٢٤٩: علمناها: ٢: قال القرطبي في قوله تعالى: «وأرنا مناسكنا» أرنا من رؤية البصر، فتتعدى إلى مفعولين وقيل: من رؤية القلب. ويلزم قائله أن يتعدى الفعل منه إلى ثلاثة مفاعيل.
قال ابن عطية: وينفصل بأنه يوجد معدى بالهمزة من رؤية القلب إلى مفعولين كغير المعدى قال حطائط بن يعفر أخو الأسود ابن يعفر:
أرينى جوادا مات هزلا لأننى أرى ما ترين أو بخيلا مخلدا ٢٣٥: ١٢٥٠: أعرفت: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٩).
: ١٢٥١: ذلك: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٨٩).
وتفسير ابن كثير: (١/ ١٨٣).
٢٣٦: ١٢٥٤: إبراهيم: ١: صحيح. رواه الحاكم (٢/ ٤١٨، ٦٠٠) وقال: هذا حديث صحيح الإسناد. ووافقه الذهبي. وإتحاف (٧/ ١٤٤) والطبراني (١٨/ ٢٥٣) والنبوة (١/ ٨٣) وابن عساكر
80
في «التاريخ» (١/ ٣٨) والكنز (٣١٩٦، ٣٢١١٤) والمجمع (٨/ ٢٢٣) وابن كثير في «التفسير» (١/ ٢٦٨، ٦/ ٤٢٥) والطبري (١/ ٤٣٥) والدلائل (١/ ٩) وبداية (٢/ ٣٢١).
: ١٢٥٩: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٤).
٢٣٧: ١٢٦١: معصيته: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٤).
: ١٢٦٢: السنة: ٢: المصدر السابق.
: ١٢٦٥: والإخلاص: ٣: المصدر السابق.
٣٢٨: ١٢٧٢: الصالحين: ١: بنحوه. أورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٢/ ١٠٢).
٣٢٩: ١٢٧٨: الكتاب: ١: قال ابن كثير: يقول تعالى محتجا على المشركين من العرب أبناء إسماعيل، وعلى الكفار من بنى إسرائيل.
٢٤٠: ١٢٨٦: هذه: ١: تلك مبتدأ. وأمة خبره. وقد خلت نعت لأمة، وإن شئت كان خبر المبتدأ، وتكون أمة بدلا من تلك.
٢٤١: ١٢٩٠: تهتدوا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٦).
: ١٢٩٢: متبعا: ٢: المصدر السابق: (١/ ١٨٧).
٢٤٢: ١٢٩٣: المستقيم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٦).
: ١٢٩٤: أحزهم: ٢: المصدر السابق: (١/ ١٨٧).
: ١٢٩٥: المخلص: ٣: المصدر السابق: (١/ ١٨٦).
: ١٢٩٦: سبيلا: ٤: المصدر السابق.
: ١٢٩٧: المناسك: ٥: تفسير عبد الرزاق (١/ ٧٩) وتفسير ابن كثير (١/ ١٨٧).
: ١٢٩٨: ويعقوب: ٦: صحيح. رواه البخاري (٣/ ٢٣٧، ٦/ ٢٥، ٩/ ١٣٦، ١٩٣) والبيهقي (١٠/ ١٦٣)
: ١٢٥٩: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٤).
٢٣٧: ١٢٦١: معصيته: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٤).
: ١٢٦٢: السنة: ٢: المصدر السابق.
: ١٢٦٥: والإخلاص: ٣: المصدر السابق.
٣٢٨: ١٢٧٢: الصالحين: ١: بنحوه. أورده الهيثمي في «مجمع الزوائد» (٢/ ١٠٢).
٣٢٩: ١٢٧٨: الكتاب: ١: قال ابن كثير: يقول تعالى محتجا على المشركين من العرب أبناء إسماعيل، وعلى الكفار من بنى إسرائيل.
٢٤٠: ١٢٨٦: هذه: ١: تلك مبتدأ. وأمة خبره. وقد خلت نعت لأمة، وإن شئت كان خبر المبتدأ، وتكون أمة بدلا من تلك.
٢٤١: ١٢٩٠: تهتدوا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٦).
: ١٢٩٢: متبعا: ٢: المصدر السابق: (١/ ١٨٧).
٢٤٢: ١٢٩٣: المستقيم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٦).
: ١٢٩٤: أحزهم: ٢: المصدر السابق: (١/ ١٨٧).
: ١٢٩٥: المخلص: ٣: المصدر السابق: (١/ ١٨٦).
: ١٢٩٦: سبيلا: ٤: المصدر السابق.
: ١٢٩٧: المناسك: ٥: تفسير عبد الرزاق (١/ ٧٩) وتفسير ابن كثير (١/ ١٨٧).
: ١٢٩٨: ويعقوب: ٦: صحيح. رواه البخاري (٣/ ٢٣٧، ٦/ ٢٥، ٩/ ١٣٦، ١٩٣) والبيهقي (١٠/ ١٦٣)
81
والمشكاة (١٥٥) وشرح السنة (١/ ٢٦٩) والمنثور (٥/ ١٤٧) والمسير (٦/ ٢٧٦) وبداية (٢/ ١٣٣) وابن أبى شيبة (٣/ ١٧٧) ونصب الراية (٢/ ٣٩٨) والصحيحة (ح/ ٤٢٣).
٢٤٣: ١٣٠٠: الأسباط: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٧).
: ١٣٠٢: القرآن: ٢: رواه البيهقي (١٠/ ٩) وابن كثير في «التفسير» (١/ ٢٧٢) والمنثور (١/ ١٤٠).
: ١٣٠٣: فيها: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٧).
٢٤٥: ١٣٠٦: إلا به: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٨).
: ١٣٠٨:: ٢: المصدر السابق. قال ابن كثير: «كذا وقع في رواية ابن مردويه مرفوعا، وهو في رواية ابن أبى حاتم موقوف، وهو أشبه إن صح إسناده والله أعلم».
٢٤٦: ١٣١٩: قتادة: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٩).
٢٤٧: ١٣٢٥: ذلك: ١: تفسير ابن كثير (١/ ١٨٩) وتفسير سفيان (ص/ ٥٠) وتفسير مجاهد (١/ ٩٠).
: ١٣٢٦: العتيق: ٢: قال البخاري: حدثنا أبو نعيم سمع زهيرا عن أبي إسحاق عن البراء رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
«أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى إلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عشر شهرا. فكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى- أو صلاها- صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن كان يصلى معه فمر على أهل المسجد وهم راكعون قال: أشهد بالله لقد صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت. وكان الذي مات
٢٤٣: ١٣٠٠: الأسباط: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٧).
: ١٣٠٢: القرآن: ٢: رواه البيهقي (١٠/ ٩) وابن كثير في «التفسير» (١/ ٢٧٢) والمنثور (١/ ١٤٠).
: ١٣٠٣: فيها: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٧).
٢٤٥: ١٣٠٦: إلا به: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٨).
: ١٣٠٨:: ٢: المصدر السابق. قال ابن كثير: «كذا وقع في رواية ابن مردويه مرفوعا، وهو في رواية ابن أبى حاتم موقوف، وهو أشبه إن صح إسناده والله أعلم».
٢٤٦: ١٣١٩: قتادة: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٧٩).
٢٤٧: ١٣٢٥: ذلك: ١: تفسير ابن كثير (١/ ١٨٩) وتفسير سفيان (ص/ ٥٠) وتفسير مجاهد (١/ ٩٠).
: ١٣٢٦: العتيق: ٢: قال البخاري: حدثنا أبو نعيم سمع زهيرا عن أبي إسحاق عن البراء رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ:
«أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلى إلى بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ سَبْعَةَ عشر شهرا. فكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت، وأنه صلى- أو صلاها- صلاة العصر، وصلى معه قوم، فخرج رجل ممن كان يصلى معه فمر على أهل المسجد وهم راكعون قال: أشهد بالله لقد صَلَّيْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل مكة، فداروا كما هم قبل البيت. وكان الذي مات
82
على القبلة قبل أن تحول قبل البيت رجال قتلوا لم ندر ما نقول فيهم، فأنزل اللهُ «وَمَا كَانَ اللهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ الله بالناس لرءوف رحيم».
٦٥- كتاب التفسير، باب «١٢»، (ح/ ٤٤٨٦).
٢٤٨: ١٣٢٨: مستقيم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٩).
: ١٣٢٩: مستقيم: ٢: المصدر السابق.
٢٤٩: ١٣٣١: عدلا: ١: صحيح. رواه البخاري في «الأنبياء» «باب قول الله- عز وجل- «ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه». والترمذي (ح/ ٢٩٦١). وقال: «هذا حديث حسن صحيح».
: ١٣٣٢: بعده: ٢: صحيح. رواه البخاري في: التفسير، باب «١٣»، (ح/ ٤٤٨٧).
: ١٣٣٤: الناس: ٣: رواه أحمد: (٣/ ٢١١، ٢٤٥، ٢٨١).
٢٥٠: ١٣٣٦: بعده: ١: صحيح. رواه البخاري (٦/ ٢٦) وأحمد (٣/ ٣٢) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٩٢) والمنثور (١/ ١٤٤) وابن أبى شيبة (١١/ ٤٥٤) والطبري (٣/ ١٤٦).
: ١٣٤٠: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٠).
٢٥١: ١٣٤٣: ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٠).
٢٥٢: ١٣٤٧: المقدس: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٢) وتفسير عبد الرزاق: (١/ ٨١).
: ١٣٤٨: رحيم: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٢).
: ١٣٤٩: رحيم: ٣: قلت: وفي الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى امرأة من السبي قد فرق بينها وبين ولدها، فجعلت كلما وجدت صبيا من السبي
٦٥- كتاب التفسير، باب «١٢»، (ح/ ٤٤٨٦).
٢٤٨: ١٣٢٨: مستقيم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٨٩).
: ١٣٢٩: مستقيم: ٢: المصدر السابق.
٢٤٩: ١٣٣١: عدلا: ١: صحيح. رواه البخاري في «الأنبياء» «باب قول الله- عز وجل- «ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه». والترمذي (ح/ ٢٩٦١). وقال: «هذا حديث حسن صحيح».
: ١٣٣٢: بعده: ٢: صحيح. رواه البخاري في: التفسير، باب «١٣»، (ح/ ٤٤٨٧).
: ١٣٣٤: الناس: ٣: رواه أحمد: (٣/ ٢١١، ٢٤٥، ٢٨١).
٢٥٠: ١٣٣٦: بعده: ١: صحيح. رواه البخاري (٦/ ٢٦) وأحمد (٣/ ٣٢) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٩٢) والمنثور (١/ ١٤٤) وابن أبى شيبة (١١/ ٤٥٤) والطبري (٣/ ١٤٦).
: ١٣٤٠: ذلك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٠).
٢٥١: ١٣٤٣: ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٠).
٢٥٢: ١٣٤٧: المقدس: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٢) وتفسير عبد الرزاق: (١/ ٨١).
: ١٣٤٨: رحيم: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٢).
: ١٣٤٩: رحيم: ٣: قلت: وفي الصحيح أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رأى امرأة من السبي قد فرق بينها وبين ولدها، فجعلت كلما وجدت صبيا من السبي
83
أخذته فألصقته بصدرها وهي تدور على ولدها، فلما وجدته ضمته إليها وألقمته ثديها. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أترون هذه طارحة ولدها في النار وهي تقدر على أن لا تطرحه؟ قالوا: لا يا رسول الله. قال: فو الله أرحم بعباده من هذه بولدها».
رواه البخاري (٨/ ٩١) ومسلم في (التوبة، ح/ ٢٢) والطبراني في «الصغير» (١/ ٩٨) والحلية (٣/ ٢٢٨) وشرح السنة (١٤/ ٣٧٩) والبغوي (٢/ ١٢١) والأسماء والصفات (٤٩٧) وابن كثير (٢/ ١٩٧، ٦/ ٤٢٩) وإتحاف (١٠/ ٥٧١) والمشكاة (٢٣٧٠) والكنز (١٠٤٠١).
٢٥٣: ١٣٥٤: الكعبة: ١: رواه الحاكم: (٢/ ٢٦٩) من كتاب التفسير وقال: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٢- ١٩٣).
: ١٣٥٧: القبلة: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩١) وتفسير ابن كثير (١/ ١٩٢).
٢٥٤: ١٣٦٤: ذلك: ١: قال ابن كثير: أمر تعالى باستقبال الكعبة من جميع جهات الأرض شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، ولا يستثنى من هذا شيء سوى النافلة في حال السفر فإنه يصليها حيثما توجه قالبه وقلبه نحو الكعبة. وكذا في حال المسابقة في القتل يصلى على كل حال.
وكذا من جهل جهة القبلة يصلى باجتهاده وإن كان مخطئا في نفس الأمر لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.
رواه البخاري (٨/ ٩١) ومسلم في (التوبة، ح/ ٢٢) والطبراني في «الصغير» (١/ ٩٨) والحلية (٣/ ٢٢٨) وشرح السنة (١٤/ ٣٧٩) والبغوي (٢/ ١٢١) والأسماء والصفات (٤٩٧) وابن كثير (٢/ ١٩٧، ٦/ ٤٢٩) وإتحاف (١٠/ ٥٧١) والمشكاة (٢٣٧٠) والكنز (١٠٤٠١).
٢٥٣: ١٣٥٤: الكعبة: ١: رواه الحاكم: (٢/ ٢٦٩) من كتاب التفسير وقال: «صحيح الإسناد ولم يخرجاه» ووافقه الذهبي.
انظر: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٢- ١٩٣).
: ١٣٥٧: القبلة: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩١) وتفسير ابن كثير (١/ ١٩٢).
٢٥٤: ١٣٦٤: ذلك: ١: قال ابن كثير: أمر تعالى باستقبال الكعبة من جميع جهات الأرض شرقا وغربا وشمالا وجنوبا، ولا يستثنى من هذا شيء سوى النافلة في حال السفر فإنه يصليها حيثما توجه قالبه وقلبه نحو الكعبة. وكذا في حال المسابقة في القتل يصلى على كل حال.
وكذا من جهل جهة القبلة يصلى باجتهاده وإن كان مخطئا في نفس الأمر لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.
84
٢٥٥: ١٣٦٩: أبناءهم: ١: انظر، تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٤).
٢٥٦: ١٣٧٠: الكتاب: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٨١).
: ١٣٧٢: والإنجيل: ٢: المصدر السابق: (١/ ٩١).
: ١٣٧٥: موليها: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٤).
٢٥٧: ١٣٧٦: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٤).
: ١٣٧٧: الكعبة: ٢: انظر: كتاب السير للبيهقي: (٩/ ١٦٣).
: ١٣٧٩: الخيرات: ٣: قال القرطبي: أي إلى الخيرات فحذف الحرف، أي بادروا ما أمركم الله جل وعز من استقبال البيت الحرام وإن كان يتضمن الحث على المبادرة والاستعجال إلى جميع الطاعات بالعموم، فالمراد ما ذكر من الاستقبال لسياق الآي.
والمعنى المراد: المبادرة بالصلاة أول وقتها، والله تعالى أعلم. روى النسائي عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إنما مثل المهجر إلى الصلاة كمثل الذي يهدى البدنة، ثم الذي على أثره كالذي يهدى البقرة، ثم الذي على أثره كالذي يهدى الكبش، ثم الذي على أثره كالذي يهدى الدجاجة، ثم الذي على أثره كالذي يهدى البيضة». رواه النسائي (٢/ ١١٦) والكنز (٢١١٧٠).
٢٥٨: ١٣٨٧: قبلتنا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٤).
٢٥٩: ١٣٨٩: قريش: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٥).
: ١٣٩١: فاذكروني: ٢: المصدر السابق: (١/ ١٩٦).
٢٦٠: ١٣٩٥: إياه: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٦).
قلت: وفي الحديث الصحيح يقول الله تعالى: «من ذكرني في نفسه ذكرته في
٢٥٦: ١٣٧٠: الكتاب: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٨١).
: ١٣٧٢: والإنجيل: ٢: المصدر السابق: (١/ ٩١).
: ١٣٧٥: موليها: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٤).
٢٥٧: ١٣٧٦: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٤).
: ١٣٧٧: الكعبة: ٢: انظر: كتاب السير للبيهقي: (٩/ ١٦٣).
: ١٣٧٩: الخيرات: ٣: قال القرطبي: أي إلى الخيرات فحذف الحرف، أي بادروا ما أمركم الله جل وعز من استقبال البيت الحرام وإن كان يتضمن الحث على المبادرة والاستعجال إلى جميع الطاعات بالعموم، فالمراد ما ذكر من الاستقبال لسياق الآي.
والمعنى المراد: المبادرة بالصلاة أول وقتها، والله تعالى أعلم. روى النسائي عَنْ أبي هُرَيْرَةَ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إنما مثل المهجر إلى الصلاة كمثل الذي يهدى البدنة، ثم الذي على أثره كالذي يهدى البقرة، ثم الذي على أثره كالذي يهدى الكبش، ثم الذي على أثره كالذي يهدى الدجاجة، ثم الذي على أثره كالذي يهدى البيضة». رواه النسائي (٢/ ١١٦) والكنز (٢١١٧٠).
٢٥٨: ١٣٨٧: قبلتنا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٤).
٢٥٩: ١٣٨٩: قريش: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٥).
: ١٣٩١: فاذكروني: ٢: المصدر السابق: (١/ ١٩٦).
٢٦٠: ١٣٩٥: إياه: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٦).
قلت: وفي الحديث الصحيح يقول الله تعالى: «من ذكرني في نفسه ذكرته في
85
نفسي، ومن ذكرني في ملإ ذكرته في ملأ خير منه».
رواه أحمد (٢/ ٣٥٤، ٤٠٥) وإتحاف (٨/ ٣٣٣) والكنز (١١٣٤، ١١٧٧، ١١٨١).
: ١٣٩٧: ذلك: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
٢٦١: ١٤٠٠: نفسي: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٦).
: ١٤٠٢: شكرتني: ٢: قال الإمام أحمد: حدثنا روح حدثنا شعبة عن الفضيل بن فضالة- رجل من قيس- حدثنا أبو رجاء العطاردي قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من أنعم الله عليه نعمة فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على خلقه» وقال روح مرة: على عبده.
صحيح. رواه أحمد (٤/ ٤٣٨) والترغيب (٢/ ٤٤٥) والمجمع (٥/ ١٣٢) وعزاه إلى الطبراني وأحمد ورجال أحمد ثقات والمنثور (٤/ ٢٢٣) والمشكاة (٤٣٧٩) والكنز (١٩٥٥، ٦٤٤٢، ٦٤٧٦، ١٧١٩٤) والخطيب في «تاريخه» (٣/ ١٨٠) وابن كثير في «تفسيره» (١/ ٢٨٣).
٢٦٢: ١٤٠٥: الله: ١: قلت: وجاء في الحديث الشريف: «عجبا للمؤمن لا يقضى الله له قضاء إلا كان خيرا له: إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له، إن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له».
صحيح رواه الدارمي (٢/ ٣١٨) وأحمد
رواه أحمد (٢/ ٣٥٤، ٤٠٥) وإتحاف (٨/ ٣٣٣) والكنز (١١٣٤، ١١٧٧، ١١٨١).
: ١٣٩٧: ذلك: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
٢٦١: ١٤٠٠: نفسي: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٦).
: ١٤٠٢: شكرتني: ٢: قال الإمام أحمد: حدثنا روح حدثنا شعبة عن الفضيل بن فضالة- رجل من قيس- حدثنا أبو رجاء العطاردي قال: خرج علينا عمران بن حصين وعليه مطرف من خز لم نره عليه قبل ذلك ولا بعده فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «من أنعم الله عليه نعمة فإن الله يحب أن يرى أثر نعمته على خلقه» وقال روح مرة: على عبده.
صحيح. رواه أحمد (٤/ ٤٣٨) والترغيب (٢/ ٤٤٥) والمجمع (٥/ ١٣٢) وعزاه إلى الطبراني وأحمد ورجال أحمد ثقات والمنثور (٤/ ٢٢٣) والمشكاة (٤٣٧٩) والكنز (١٩٥٥، ٦٤٤٢، ٦٤٧٦، ١٧١٩٤) والخطيب في «تاريخه» (٣/ ١٨٠) وابن كثير في «تفسيره» (١/ ٢٨٣).
٢٦٢: ١٤٠٥: الله: ١: قلت: وجاء في الحديث الشريف: «عجبا للمؤمن لا يقضى الله له قضاء إلا كان خيرا له: إن أصابته سراء فشكر كان خيرا له، إن أصابته ضراء فصبر كان خيرا له».
صحيح رواه الدارمي (٢/ ٣١٨) وأحمد
86
(٦/ ١٦) عن حماد بن سلمة ثنا ثَابِتٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى عَنِ صهيب.
فذكره.
والحديث له شاهد من حديث سعد بن أبى وقاص مرفوعا نحوه. أخرجه الطيالسي (٢١١) بإسناد صحيح. وله شاهد مختصر بلفظ: «عجبا للمؤمن لا يقضى الله له شيئا إلا كان خيرا له». وسنده صحيح ورجاله كلهم ثقات غير «ثعلبة» ووثقه ابن حبان (١/ ٨) وكناه أبا بحر مولى أنس بن مالك.
وقال ابن أبى حاتم: (١/ ١/ ٤٦٤) عن أبيه «صالح الحديث». وله طرق أخرى عند أبى يعلى (٢/ ٢٠٥) والضياء في «المختارة» (١/ ٥١٨).
: ١٤٠٦: العاملين: ٢: في الحديث: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذ خربه أمر صلى».
رواه أبو داود (ح/ ١٣١٩) وأحمد (٥/ ٣٨٨) والقرطبي في «تفسيره» (١/ ١٧٠، ٣٧١، ٩/ ١٠٩) والطبري في «تفسيره» (١/ ٢٠٥) وابن كثير في «تفسيره» (١/ ١٢٤، ٢٨٣) والمنثور (٥/ ١٨٥) والمشكاة (١٣٢٥) والكنز (١٨٠٠١) والخطيب في «تاريخه» (٦/ ٢٧٤).
: ١٤٠٧: إلا الصبر: ٣: تفسير ابن كثير: (٢/ ١٩٧).
٢٦٣: ١٤١١: سبيلك: ١: صحيح. رواه الترمذي (ح/ ١٦٤١) وإتحاف (١٠/ ٣٨٨) والترغيب (٢/ ٣١٦) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٣٠٤) والمنثور
فذكره.
والحديث له شاهد من حديث سعد بن أبى وقاص مرفوعا نحوه. أخرجه الطيالسي (٢١١) بإسناد صحيح. وله شاهد مختصر بلفظ: «عجبا للمؤمن لا يقضى الله له شيئا إلا كان خيرا له». وسنده صحيح ورجاله كلهم ثقات غير «ثعلبة» ووثقه ابن حبان (١/ ٨) وكناه أبا بحر مولى أنس بن مالك.
وقال ابن أبى حاتم: (١/ ١/ ٤٦٤) عن أبيه «صالح الحديث». وله طرق أخرى عند أبى يعلى (٢/ ٢٠٥) والضياء في «المختارة» (١/ ٥١٨).
: ١٤٠٦: العاملين: ٢: في الحديث: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذ خربه أمر صلى».
رواه أبو داود (ح/ ١٣١٩) وأحمد (٥/ ٣٨٨) والقرطبي في «تفسيره» (١/ ١٧٠، ٣٧١، ٩/ ١٠٩) والطبري في «تفسيره» (١/ ٢٠٥) وابن كثير في «تفسيره» (١/ ١٢٤، ٢٨٣) والمنثور (٥/ ١٨٥) والمشكاة (١٣٢٥) والكنز (١٨٠٠١) والخطيب في «تاريخه» (٦/ ٢٧٤).
: ١٤٠٧: إلا الصبر: ٣: تفسير ابن كثير: (٢/ ١٩٧).
٢٦٣: ١٤١١: سبيلك: ١: صحيح. رواه الترمذي (ح/ ١٦٤١) وإتحاف (١٠/ ٣٨٨) والترغيب (٢/ ٣١٦) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٣٠٤) والمنثور
87
(١/ ١٥٥، ٢/ ٩٦) وإتحافات (١٦٠) والجوامع (٦١٧٦، ٦١٧٩) وابن كثير (١/ ٢٨٤، ٨/ ٢٧، ٨٤) والكنز (١١١٠٧، ١١١٢٧، ١١١٦٩، ١١١٧١).
: ١٤١٢: شاءوا: ٢: رواه الحاكم في: «التفسير» (٢/ ٢٧١) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي.
٢٦٤: ١٤١٩: الصابرين: ١: قال القرطبي: أي بالثواب على الصبر، والصبر أصله الحبس، وثوابه غير مقدر.
لكن لا يكون ذلك إلا بالصبر عند الصدمة الأولى كما روى البخاري عَنِ أنس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».
رواه البخاري (٢/ ١٠٠) وأبو داود في (الجنائز، باب «٢٧» ) وابن ماجة (ح/ ١٥٩٦) والمشكاة (١٧٢٨) والمنثور (١/ ١٥٨) وابن عساكر في «التاريخ» (٥/ ٢٧٤). ورواه مسلم في «صحيحه» (كتاب الجنائز، ح/ ١٥) بلفظ: «إنما الصبر عند أول صدمة».
٢٦٦: ١٤٢٨: واسترجعوا: ١: وقد ورد في ثواب الاسترجاع وهو قول:
«إنا لله وإنا إليه راجعون» عند المصائب أحاديث كثيرة. فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد حيث قال: حدثنا يونس بن محمد، حدثنا ليث- يعنى ابن سعد- عن يزيد بن عبد الله، حدثنا أسامة بن الهاد، عن عمرو ابن أبى عمرو عن المطلب عن أم سلمة
: ١٤١٢: شاءوا: ٢: رواه الحاكم في: «التفسير» (٢/ ٢٧١) وقال: «هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». ووافقه الذهبي.
٢٦٤: ١٤١٩: الصابرين: ١: قال القرطبي: أي بالثواب على الصبر، والصبر أصله الحبس، وثوابه غير مقدر.
لكن لا يكون ذلك إلا بالصبر عند الصدمة الأولى كما روى البخاري عَنِ أنس عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إنما الصبر عند الصدمة الأولى».
رواه البخاري (٢/ ١٠٠) وأبو داود في (الجنائز، باب «٢٧» ) وابن ماجة (ح/ ١٥٩٦) والمشكاة (١٧٢٨) والمنثور (١/ ١٥٨) وابن عساكر في «التاريخ» (٥/ ٢٧٤). ورواه مسلم في «صحيحه» (كتاب الجنائز، ح/ ١٥) بلفظ: «إنما الصبر عند أول صدمة».
٢٦٦: ١٤٢٨: واسترجعوا: ١: وقد ورد في ثواب الاسترجاع وهو قول:
«إنا لله وإنا إليه راجعون» عند المصائب أحاديث كثيرة. فمن ذلك ما رواه الإمام أحمد حيث قال: حدثنا يونس بن محمد، حدثنا ليث- يعنى ابن سعد- عن يزيد بن عبد الله، حدثنا أسامة بن الهاد، عن عمرو ابن أبى عمرو عن المطلب عن أم سلمة
88
قالت: أتانى أبو سلمة يوما مِنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: لقد سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قولا سررت به. قال: «لا يصيب أحدا من المسلمين مصيبة فيسترجع عند مصيبته ثم يقول: اللهم أجرنى في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها، إلا فعل ذلك به» الحديث.
صحيح. رواه أحمد (٤/ ٢٧، ٦/ ٣٠٩) ومسلم (ص/ ٦٣١، ٦٣٢) والتمهيد (٣/ ١٨٠، ١٨٣).
٢٦٧: ١٤٣١: بهما: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٨- ١٩٩).
: ١٤٣٢: تطوع: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٨- ١٩٩).
: ١٤٣٥: أجر: ٣: المصدر السابق: (١/ ١٩٩).
٢٦٨: ١٤٣٦: تطوع: ١: ولأن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا طاف بينهما قال:
«خذوا عنى مناسككم».
رواه البيهقي (٥/ ١٢٥) والتمهيد (٢/ ٦٩، ٩١، ٩٨، ٤/ ٣٣٣، ٥/ ١١٧، ٧/ ٢٧٢) والفتح (١/ ٢١٧، ٤٩٩) ونصب الراية (٣/ ٥٥) وإتحاف (٤/ ٤٣٧) والقرطبي (١/ ٣٩، ٢/ ١٨٣، ٤١٠، ٣/ ٥، ٥/ ٨٥) وبداية (٥/ ١٨٤، ٢١٥) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٢٦٥) والإرواء (٤/ ٢٧١).
٢٦٩: ١٤٤٤: الأرض: ١: المنثور (١/ ١٦٢) وابن كثير (١/ ٢٨٨).
: ١٤٤٥: الثالث: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٠). وقد جاء في الحديث: «إن العالم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر». وجاء في كاتم العلم يلعنه الله والملائكة والناس أجمعون.
ضعيف. في إسناده انقطاع. رواه أبو داود
صحيح. رواه أحمد (٤/ ٢٧، ٦/ ٣٠٩) ومسلم (ص/ ٦٣١، ٦٣٢) والتمهيد (٣/ ١٨٠، ١٨٣).
٢٦٧: ١٤٣١: بهما: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٨- ١٩٩).
: ١٤٣٢: تطوع: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ١٩٨- ١٩٩).
: ١٤٣٥: أجر: ٣: المصدر السابق: (١/ ١٩٩).
٢٦٨: ١٤٣٦: تطوع: ١: ولأن رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا طاف بينهما قال:
«خذوا عنى مناسككم».
رواه البيهقي (٥/ ١٢٥) والتمهيد (٢/ ٦٩، ٩١، ٩٨، ٤/ ٣٣٣، ٥/ ١١٧، ٧/ ٢٧٢) والفتح (١/ ٢١٧، ٤٩٩) ونصب الراية (٣/ ٥٥) وإتحاف (٤/ ٤٣٧) والقرطبي (١/ ٣٩، ٢/ ١٨٣، ٤١٠، ٣/ ٥، ٥/ ٨٥) وبداية (٥/ ١٨٤، ٢١٥) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٢٦٥) والإرواء (٤/ ٢٧١).
٢٦٩: ١٤٤٤: الأرض: ١: المنثور (١/ ١٦٢) وابن كثير (١/ ٢٨٨).
: ١٤٤٥: الثالث: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٠). وقد جاء في الحديث: «إن العالم يستغفر له كل شيء حتى الحيتان في البحر». وجاء في كاتم العلم يلعنه الله والملائكة والناس أجمعون.
ضعيف. في إسناده انقطاع. رواه أبو داود
89
في (العلم، باب «١» ) والترمذي (ح/ ٢٦٨٢) وقال: إسناده عندي ليس بمتصل.
وابن حبان (٨٠) والترغيب (١/ ٩٤).
: ١٤٤٧: سفيان: ٣: تفسير الثوري: (ص/ ٥٣).
٢٧٢: ١٤٦٠: القيوم: ١: ضعيف. البغوي (١/ ١٣٤) وشرح السنة (٥/ ٣٩) ومشكل (١/ ٦٤).
قلت: وعلته شهر بن حوشب.
: ١٤٦١: يعقلون: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٥٤).
٢٧٣: ١٤٦٥: الصفا: ١: المنثور (١/ ١٦٣) وتفسير ابن كثير (١/ ٢٠٢).
٢٧٤: ١٤٧٢: القيامة: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٣).
٢٧٦: ١٤٧٨: أنداد: ١: في الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
قُلْتُ: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟! قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ».
رواه البخاري (٦/ ٢٢، ١٣٧، ٨/ ٩، ٢٠٤، ٩/ ١٨٦) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١٤١) والنسائي (٧/ ٨٩، ٩٠) والترمذي (ح/ ٣١٨٢) وصححه. وأبو داود (ح/ ٢٣١٠) وأحمد (١/ ٣٨٠، ٤٣١، ٤٣٤، ٤٦٢، ٤٦٤) والبيهقي (٨/ ١٨) وشرح السنة (١/ ٨٢) وابن عساكر في «التاريخ» (٤/ ٤١٦) والمنثور (٥/ ٧٧) والترغيب (٣/ ٢٧٨) والمسير (٢/ ٦٥، ٦/ ١٠٣) والحلية (٤/ ١٤٥، ١٤٦) ومشكل (١/ ٣٧٩) وعبد الرزاق (١٩٧١٩) وابن كثير (١/ ٨٦، ٢٩١، ٢/ ٢٤٠، ٢٦٢، ٣/ ٣٥٦، ٤/ ٣٤٢، ٥/ ٦٩، ٦/ ١٣٤) وأبو عوانة (١/ ٥٥)
وابن حبان (٨٠) والترغيب (١/ ٩٤).
: ١٤٤٧: سفيان: ٣: تفسير الثوري: (ص/ ٥٣).
٢٧٢: ١٤٦٠: القيوم: ١: ضعيف. البغوي (١/ ١٣٤) وشرح السنة (٥/ ٣٩) ومشكل (١/ ٦٤).
قلت: وعلته شهر بن حوشب.
: ١٤٦١: يعقلون: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٥٤).
٢٧٣: ١٤٦٥: الصفا: ١: المنثور (١/ ١٦٣) وتفسير ابن كثير (١/ ٢٠٢).
٢٧٤: ١٤٧٢: القيامة: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٣).
٢٧٦: ١٤٧٨: أنداد: ١: في الصحيحين عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ:
قُلْتُ: يا رسول الله أي الذنب أعظم؟! قَالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وَهُوَ خَلَقَكَ».
رواه البخاري (٦/ ٢٢، ١٣٧، ٨/ ٩، ٢٠٤، ٩/ ١٨٦) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١٤١) والنسائي (٧/ ٨٩، ٩٠) والترمذي (ح/ ٣١٨٢) وصححه. وأبو داود (ح/ ٢٣١٠) وأحمد (١/ ٣٨٠، ٤٣١، ٤٣٤، ٤٦٢، ٤٦٤) والبيهقي (٨/ ١٨) وشرح السنة (١/ ٨٢) وابن عساكر في «التاريخ» (٤/ ٤١٦) والمنثور (٥/ ٧٧) والترغيب (٣/ ٢٧٨) والمسير (٢/ ٦٥، ٦/ ١٠٣) والحلية (٤/ ١٤٥، ١٤٦) ومشكل (١/ ٣٧٩) وعبد الرزاق (١٩٧١٩) وابن كثير (١/ ٨٦، ٢٩١، ٢/ ٢٤٠، ٢٦٢، ٣/ ٣٥٦، ٤/ ٣٤٢، ٥/ ٦٩، ٦/ ١٣٤) وأبو عوانة (١/ ٥٥)
90
والطبراني (١٠/ ٢٨) وحبيب (٣/ ١٨) والإرواء (٨/ ٣).
: ١٤٨٣: للأنداد: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩٤).
٢٧٧: ١٤٨٦: العذاب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٢).
: ١٤٨٩: اتبعوا: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٥٨٥) يعنى السادة والرؤساء تبرءوا ممن اتبعهم على الكفر عن قتادة وعطاء والربيع. وقال قتادة أيضا والسدى: هم الشياطين المضلون تبرءوا من الإنس. وقيل: هو عام في كل متبوع.
٢٧٨: ١٤٩٣: ذلك: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٤).
: ١٤٩٧: الأسباب: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٥٨٦» : أي الوصلات التي كانوا يتواصلون بها في الدنيا من رحم غيره. الواحد سبب وصلة.
وأصله الحبل يشد بالشيء فيجذبه، ثم جعل كل ما جر شيئا سببا. وقال السدى وابن زيد: إن الأسباب أعمالهم، والسبب الناحية، ومنه قوله زهير:
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلم ٢٧٩: ١٤٩٩: عليهم: ١: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٥٨٦) : قال الربيع: أي الأعمال الفاسدة التي ارتكبوها فوجبت لهم بها النار. وقال ابن مسعود والسدي: الأعمال الصالحة التي تركوها ففاتتهم الجنة. ورويت في هذا القول أحاديث.
قال السدى: ترفع لهم الجنة فينظرون إليها وإلى بيوتهم فيما لو أطاعوا الله تعالى، ثم تقسم بين المؤمنين فذلك حين يندمون.
: ١٤٨٣: للأنداد: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩٤).
٢٧٧: ١٤٨٦: العذاب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٢).
: ١٤٨٩: اتبعوا: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٥٨٥) يعنى السادة والرؤساء تبرءوا ممن اتبعهم على الكفر عن قتادة وعطاء والربيع. وقال قتادة أيضا والسدى: هم الشياطين المضلون تبرءوا من الإنس. وقيل: هو عام في كل متبوع.
٢٧٨: ١٤٩٣: ذلك: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٤).
: ١٤٩٧: الأسباب: ٢: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٥٨٦» : أي الوصلات التي كانوا يتواصلون بها في الدنيا من رحم غيره. الواحد سبب وصلة.
وأصله الحبل يشد بالشيء فيجذبه، ثم جعل كل ما جر شيئا سببا. وقال السدى وابن زيد: إن الأسباب أعمالهم، والسبب الناحية، ومنه قوله زهير:
ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ولو رام أسباب السماء بسلم ٢٧٩: ١٤٩٩: عليهم: ١: قال القرطبي في «تفسيره: ١/ ٥٨٦) : قال الربيع: أي الأعمال الفاسدة التي ارتكبوها فوجبت لهم بها النار. وقال ابن مسعود والسدي: الأعمال الصالحة التي تركوها ففاتتهم الجنة. ورويت في هذا القول أحاديث.
قال السدى: ترفع لهم الجنة فينظرون إليها وإلى بيوتهم فيما لو أطاعوا الله تعالى، ثم تقسم بين المؤمنين فذلك حين يندمون.
91
وأضيفت هذه الأعمال إليهم من حيث هم مأمورون بها، وأما إضافة الأعمال الفاسدة إليهم فمن حيث عملوها. والحسرة واحدة الحسرات كتمرة وتمرات، وجفنة وجفنات، وشهوة وشهوات، هذا إذا كان اسما، فإن نعته سكنت، كقوله: ضخمة وضخمات، وعبلة وعبلات. والحسرة أعلى درجات الندامة على شيء فائت.
٢٨٠: ١٥٠٢: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٤).
: ١٥٠٣: يمنيك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٤).
: ١٥٠٥: الشيطان: ٣: قال الفراء: خطوات جمع خطوة بالفتح.
وخطوة بالضم. ما بين القدمين. وقال الجوهري: وجمع القلة خطوات وخطوات وخطوات، والكثير خطا. والخطوة بالفتح المرة الواحدة، والجمع خطوات بالتحريك وخطاء مثل ركوة وركاء قال امرؤ القيس:
لها وثبات كوثب الظباء فواد خطاء وواد مطر: ١٥٠٥: خطاياه: ٤: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٣).
٢٨١: ١٥٠٨: الشيطان: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٤).
: ١٥١٢: ما وجدنا: ٢: تفسير القرطبي: (١/ ٥٩٠).
٢٨٢: ١٥١٣: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٤). قال ابن كثير:
«هذا منقطع، فإن مجاهدا لم يدرك أبا ذر».
: ١٥١٤: ينعق: ٢: انظر، تفسير القرطبي: (١/ ٥٩٣). قال سيبويه: ولم يشبهوا بالناعق إنما شبهوا بالمنعوق به. والمعنى: ومثلك يا محمد ومثل الذين كفروا كمثل الناعق والمنعوق به من البهائم التي لا تفهم فحذف لدلالة المعنى
٢٨٠: ١٥٠٢: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٤).
: ١٥٠٣: يمنيك: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٤).
: ١٥٠٥: الشيطان: ٣: قال الفراء: خطوات جمع خطوة بالفتح.
وخطوة بالضم. ما بين القدمين. وقال الجوهري: وجمع القلة خطوات وخطوات وخطوات، والكثير خطا. والخطوة بالفتح المرة الواحدة، والجمع خطوات بالتحريك وخطاء مثل ركوة وركاء قال امرؤ القيس:
لها وثبات كوثب الظباء فواد خطاء وواد مطر: ١٥٠٥: خطاياه: ٤: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٣).
٢٨١: ١٥٠٨: الشيطان: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٤).
: ١٥١٢: ما وجدنا: ٢: تفسير القرطبي: (١/ ٥٩٠).
٢٨٢: ١٥١٣: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٤). قال ابن كثير:
«هذا منقطع، فإن مجاهدا لم يدرك أبا ذر».
: ١٥١٤: ينعق: ٢: انظر، تفسير القرطبي: (١/ ٥٩٣). قال سيبويه: ولم يشبهوا بالناعق إنما شبهوا بالمنعوق به. والمعنى: ومثلك يا محمد ومثل الذين كفروا كمثل الناعق والمنعوق به من البهائم التي لا تفهم فحذف لدلالة المعنى
92
وقال ابن زيد: المعنى مثل الذين كفروا في دعائهم الآلهة من الجماد كمثل الصائح في جوف الليل فيجيبه الصدى فهو يصيح بما لا يسمع، ويجيبه ما لا حقيقة فيه ولا منتفع.
وقال الطبري: المراد مثل الكافرين في دعائهم آلهتهم كمثل الذي ينعق بشيء بعيد فهو لا يسمع من أجل البعد فليس للناعق من ذلك إلا النداء الذي يتعبه وينصبه.
: ١٥١٥: ما رزقناكم: ٣: قال أحمد: حدثنا أبو النضر، حدثنا الفضيل ابن مرزوق عن عدي بن ثابت، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين».
صحيح. رواه أحمد (٢/ ٣٢٨) ومسلم في (الزكاة، ح/ ٦٥) والقرطبي (١٢/ ١٢٧) وابن كثير (١/ ٢٩٤) والمسير (٥/ ٤٧٧) والجوامع (٩٥٩٦) والصحيحة (٣/ ١٢٨).
٢٨٣: ١٥٢٠: واعتدى: ١: قال وكيع: أخبرنا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: من اضطر فلم يأكل ولم يشرب ثم مات دخل النار، وهذا يقتضي أن أكل الميتة للمضطر غريمة لا ترخصة. قال أبو الحسن الطبري المعروف بالكيا الهراسي رفيق الغزالي في الاشتغال: وهذا هو الصحيح عندنا كالإفطار للمريض ونحو ذلك.
: ١٥٢٣: نجيح: ٢: الحاكم في «كتاب التفسير» :(٢/ ٢٧٢).
٢٨٤: ١٥٢٧: باغ: ١: قال القرطبي: الاضطرار لا يخلو أن يكون بإكراه من ظالم، أو بجوع في مخمصة.
وقال الطبري: المراد مثل الكافرين في دعائهم آلهتهم كمثل الذي ينعق بشيء بعيد فهو لا يسمع من أجل البعد فليس للناعق من ذلك إلا النداء الذي يتعبه وينصبه.
: ١٥١٥: ما رزقناكم: ٣: قال أحمد: حدثنا أبو النضر، حدثنا الفضيل ابن مرزوق عن عدي بن ثابت، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أيها الناس إن الله طيب لا يقبل إلا طيبا، وإن الله أمر المؤمنين بما أمر به المرسلين».
صحيح. رواه أحمد (٢/ ٣٢٨) ومسلم في (الزكاة، ح/ ٦٥) والقرطبي (١٢/ ١٢٧) وابن كثير (١/ ٢٩٤) والمسير (٥/ ٤٧٧) والجوامع (٩٥٩٦) والصحيحة (٣/ ١٢٨).
٢٨٣: ١٥٢٠: واعتدى: ١: قال وكيع: أخبرنا الأَعْمَشِ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: من اضطر فلم يأكل ولم يشرب ثم مات دخل النار، وهذا يقتضي أن أكل الميتة للمضطر غريمة لا ترخصة. قال أبو الحسن الطبري المعروف بالكيا الهراسي رفيق الغزالي في الاشتغال: وهذا هو الصحيح عندنا كالإفطار للمريض ونحو ذلك.
: ١٥٢٣: نجيح: ٢: الحاكم في «كتاب التفسير» :(٢/ ٢٧٢).
٢٨٤: ١٥٢٧: باغ: ١: قال القرطبي: الاضطرار لا يخلو أن يكون بإكراه من ظالم، أو بجوع في مخمصة.
93
والذي عليه الجمهور من الفقهاء والعلماء في معنى الآية هو من صيره العدم والغرث وهو الجوع إلى ذلك وهو الصحيح. وقيل:
معناه: أكره وغلب على أكل هذه المحرمات. قال مجاهد: يعنى: أكره عليه كالرجل يأخذه العدو فيكرهونه على لحم الخنزير وغيره من معصية الله تعالى.
٢٨٦: ١٥٣٦: مستكبر: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٣/ ١٤٨، ٢٣٤، ٩/ ٩٩، ١٦٣) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١٧١- ١٧٣) وأبو داود في (اللباس، باب «٢٨» ) والترمذي (ح/ ١٢١١) والنسائي (٥/ ٨١، ٧/ ٢٤٥، ٨/ ٢٠٨) وابن ماجة (٢٢٠٨) وأحمد (٢/ ٤٨٠، ٥/ ١٥٨، ١٦٢، ١٦٨) والبيهقي (٤/ ١٩١، ٥/ ٣٣٠، ٦/ ١٥٢، ٨/ ١٦١، ١٠/ ١٧٧) وإتحاف (٤/ ١١٩، ٥/ ٤٨٥، ٧/ ٥١٢) وأبو عوانة (١/ ٣٩، ٤٠/ ٤١) وابن أبى شيبة (٦/ ٢٥٧، ٧/ ٢٢، ٨/ ٢٠١، ٩/ ٩٣) والحلية (٧/ ١٣٠) والمغني عن حمل الأسفار (٢/ ٧٧، ٣/ ١٣١، ١٣٢) والمشكاة (٢٧٩٥، ٢٩٩٩، ٥١٠٩) ومشكل (٤/ ٣٧٩، ٣٨٠) والترغيب (٢/ ٧٥، ٥٨٨، ٣/ ٢٧٥، ٥٦٤، ٥٩٩) وجرجان (٤٠١) وصفة (٢٢٣) والكنز (٤٣٨١٥، ٤٣٨١٦) وأصفهان (٢/ ١٨٦).
: ١٥٣٧: وقتادة: ٢: كذا وردت «بالأصل».
٢٨٧: ١٥٣٩: قلبك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٧).
معناه: أكره وغلب على أكل هذه المحرمات. قال مجاهد: يعنى: أكره عليه كالرجل يأخذه العدو فيكرهونه على لحم الخنزير وغيره من معصية الله تعالى.
٢٨٦: ١٥٣٦: مستكبر: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٣/ ١٤٨، ٢٣٤، ٩/ ٩٩، ١٦٣) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١٧١- ١٧٣) وأبو داود في (اللباس، باب «٢٨» ) والترمذي (ح/ ١٢١١) والنسائي (٥/ ٨١، ٧/ ٢٤٥، ٨/ ٢٠٨) وابن ماجة (٢٢٠٨) وأحمد (٢/ ٤٨٠، ٥/ ١٥٨، ١٦٢، ١٦٨) والبيهقي (٤/ ١٩١، ٥/ ٣٣٠، ٦/ ١٥٢، ٨/ ١٦١، ١٠/ ١٧٧) وإتحاف (٤/ ١١٩، ٥/ ٤٨٥، ٧/ ٥١٢) وأبو عوانة (١/ ٣٩، ٤٠/ ٤١) وابن أبى شيبة (٦/ ٢٥٧، ٧/ ٢٢، ٨/ ٢٠١، ٩/ ٩٣) والحلية (٧/ ١٣٠) والمغني عن حمل الأسفار (٢/ ٧٧، ٣/ ١٣١، ١٣٢) والمشكاة (٢٧٩٥، ٢٩٩٩، ٥١٠٩) ومشكل (٤/ ٣٧٩، ٣٨٠) والترغيب (٢/ ٧٥، ٥٨٨، ٣/ ٢٧٥، ٥٦٤، ٥٩٩) وجرجان (٤٠١) وصفة (٢٢٣) والكنز (٤٣٨١٥، ٤٣٨١٦) وأصفهان (٢/ ١٨٦).
: ١٥٣٧: وقتادة: ٢: كذا وردت «بالأصل».
٢٨٧: ١٥٣٩: قلبك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٧).
94
: ١٥٤٢: ولكن البر: ٢: قال القرطبي: روى الدارقطنى عن فاطمة بنت قيس قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إن في المال حقا سوى الزكاة» ثم تلا هذه الآية «لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ... » إِلَى آخِرِ الآية.
رواه الترمذي (ح/ ٦٥٩، ٦٦٠) وقال:
«وهذا حديث إسناده ليس بذاك، وأبو حمزة ميمون الأعور يضعف». والطبري (٢/ ٥٧) والمشكاة (١٩١٤) وإتحاف (٤/ ١٠٥) والمنثور (٦/ ٣٣٤) والكنز (١٠٧٨٥) والبغوي (١/ ٥٨٠) وشرح السنة (١٠/ ٣٧٦).
٢٨٨: ١٥٤٨: حبة: ١: انظر: تخريج الحديث السابق بحاشية التحقيق بالصفحة السابقة.
٢٨٩: ١٥٥٠: الحلم: ١: صحيح. بتعدد رواته. أورده الهيثمي في «المجمع» (٤/ ٢٢٦) وعزاه إلى البزار، وفيه يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو ضعيف. ومطالب (١٤٣٧) وعبد الرزاق (١٣٨٩٩) ونصب الراية (٣/ ٢١٩) والمنثور (١/ ٢٨٨) والمسير (٣/ ٣٦٠) والكنز (٦٠٤٥) والخطيب في «تاريخه» (٥/ ٢٩٩) وابن عدي في الكامل» (٧/ ٢٣١٦). وللحديث شواهد بمعناه.
: ١٥٥٢: عليه: ٢: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٢/ ١٥٣، ٦/ ٤٠) ومسلم في (الزكاة، ح/ ١٠٢) وأبو داود (ح/ ١٦٣١، ١٦٣٢) والنسائي (٥/ ٨٥) وأحمد (٢/ ٢٦٠، ٣٩٥) والبيهقي (٤/ ١٩٥، ٧/ ١١)
رواه الترمذي (ح/ ٦٥٩، ٦٦٠) وقال:
«وهذا حديث إسناده ليس بذاك، وأبو حمزة ميمون الأعور يضعف». والطبري (٢/ ٥٧) والمشكاة (١٩١٤) وإتحاف (٤/ ١٠٥) والمنثور (٦/ ٣٣٤) والكنز (١٠٧٨٥) والبغوي (١/ ٥٨٠) وشرح السنة (١٠/ ٣٧٦).
٢٨٨: ١٥٤٨: حبة: ١: انظر: تخريج الحديث السابق بحاشية التحقيق بالصفحة السابقة.
٢٨٩: ١٥٥٠: الحلم: ١: صحيح. بتعدد رواته. أورده الهيثمي في «المجمع» (٤/ ٢٢٦) وعزاه إلى البزار، وفيه يحيى بن يزيد بن عبد الملك النوفلي وهو ضعيف. ومطالب (١٤٣٧) وعبد الرزاق (١٣٨٩٩) ونصب الراية (٣/ ٢١٩) والمنثور (١/ ٢٨٨) والمسير (٣/ ٣٦٠) والكنز (٦٠٤٥) والخطيب في «تاريخه» (٥/ ٢٩٩) وابن عدي في الكامل» (٧/ ٢٣١٦). وللحديث شواهد بمعناه.
: ١٥٥٢: عليه: ٢: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٢/ ١٥٣، ٦/ ٤٠) ومسلم في (الزكاة، ح/ ١٠٢) وأبو داود (ح/ ١٦٣١، ١٦٣٢) والنسائي (٥/ ٨٥) وأحمد (٢/ ٢٦٠، ٣٩٥) والبيهقي (٤/ ١٩٥، ٧/ ١١)
95
والحميدي (١٠٥٩) وإتحاف (٤/ ١٧٢) وعبد الرزاق (٢٠٠٢٧) والمنثور (١/ ٣٥٨، ٦/ ١١٤) والكنز (١٦٥٥٣) والطبري (١٠/ ١١١، ٢٦/ ١٢٥) والقرطبي (٣/ ٣٤٢) وابن كثير (١/ ٤٧٩، ٤٨٠).
: ١٥٥٣: عليه: ٣: الحاشية السابقة.
: ١٥٥٤: ذلك: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٨).
٢٩٠: ١٥٥٥: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٨).
: ١٥٥٦: فرس: ٢: ضعيف. رواه أبو داود (ح/ ١٦٦٥، ١٦٦٦) وأحمد (١/ ٢٠١) والبيهقي (٧/ ٢٣) والطبراني (٣/ ١٤١) والمجمع (٣/ ١٠١) وعزاه إلى الطبراني في «الصغير» و «الأوسط» وفيه عثمان بن فائد وهو ضعيف. وابن أبى شيبة (٣/ ١١٣) والتمهيد (٥/ ٢٩٦) وإتحاف (٩/ ٣٠٢) والمشكاة (٢٩٨٨) والكنز (١٥٩٨٦) والمغني عن حمل الأسفار (٤/ ٢٠٥) والبخاري في «التاريخ الكبير» (٨/ ٤١٦) والمنثور (١/ ١٧١) وابن كثير (١/ ٢٩٨، ٧/ ٣٩٥) والحلية (٨/ ٣٧٩) وأسرار (٢٨٥، ٣٥٦) واللئالئ (٢/ ٧٨) والخفاء (١/ ١٦١، ٢/ ٢١١) وتذكرة (٦٢) والموضوعات (٢/ ٢٣٦).
وقال الشيخ الألبانى: «ضعيف».
انظر: ضعيف الجامع (ح/ ٤٧٤٦).
والسلسلة الضعيفة (ح/ ١٣٧٨).
: ١٥٥٩: المكاتبون: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٨).
: ١٥٥٣: عليه: ٣: الحاشية السابقة.
: ١٥٥٤: ذلك: ٤: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٨).
٢٩٠: ١٥٥٥: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٨).
: ١٥٥٦: فرس: ٢: ضعيف. رواه أبو داود (ح/ ١٦٦٥، ١٦٦٦) وأحمد (١/ ٢٠١) والبيهقي (٧/ ٢٣) والطبراني (٣/ ١٤١) والمجمع (٣/ ١٠١) وعزاه إلى الطبراني في «الصغير» و «الأوسط» وفيه عثمان بن فائد وهو ضعيف. وابن أبى شيبة (٣/ ١١٣) والتمهيد (٥/ ٢٩٦) وإتحاف (٩/ ٣٠٢) والمشكاة (٢٩٨٨) والكنز (١٥٩٨٦) والمغني عن حمل الأسفار (٤/ ٢٠٥) والبخاري في «التاريخ الكبير» (٨/ ٤١٦) والمنثور (١/ ١٧١) وابن كثير (١/ ٢٩٨، ٧/ ٣٩٥) والحلية (٨/ ٣٧٩) وأسرار (٢٨٥، ٣٥٦) واللئالئ (٢/ ٧٨) والخفاء (١/ ١٦١، ٢/ ٢١١) وتذكرة (٦٢) والموضوعات (٢/ ٢٣٦).
وقال الشيخ الألبانى: «ضعيف».
انظر: ضعيف الجامع (ح/ ٤٧٤٦).
والسلسلة الضعيفة (ح/ ١٣٧٨).
: ١٥٥٩: المكاتبون: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٨).
96
٢٩١: ١٥٦٢: الناس: ١: في الحديث الشريف: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا ائتمن خان».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (١/ ١٥، ٣/ ٢٣٦، ٨/ ٣٠) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١٠٧، ١٠٩، ١١٠) وأحمد (٢/ ٣٥٧) والبيهقي (٦/ ٨٥، ٢٨٨، ١٠/ ١٩٦) وشرح السنة (١/ ٧٢) والخطيب في «التاريخ» (١٤/ ٧٠) والبغوي (٣/ ١٢٧) وابن عدي في «الكامل» (٣/ ١١٢٩) وابن كثير (١/ ٢٩٩، ٣٥٩، ٤/ ٢٣٤، ٣٧٤، ٨/ ١٣١، ٢٥٥) والخطيب في «تاريخه» (١٤/ ٧٠) والكنز (٨٤٢) وإتحاف (٦/ ٢٦٣، ٧/ ٥٠٧) وأصفهان (١/ ٣٢٥).
: ١٥٦٣: الفقر: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٩).
: ١٥٦٣: ذلك: ٣: المصدر السابق.
: ١٥٦٦: الرازق: ٤: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٤).
٢٩٢: ١٥٦٩: القتال: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٩).
: ١٥٦٩: ذلك: ٢: المصدر السابق.
٢٩٣: ١٥٧٤: عمدا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٩).
: ١٥٧٥: العمية: ٢: قوله: «العمية» أي الفتنة.
٢٩٤: ١٥٧٦: بالنفس: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٩).
: ١٥٧٧: بالعبد: ٢: المصدر السابق.
: ١٥٧٨: ونساءهم: ٣: المصدر السابق.
: ١٥٧٩: العمد: ٤: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٤).
: ١٥٧٩: ذلك: ٥: تفسير مجاهد: (١/ ٩٥).
٢٩٥: ١٥٨٠: أرش: ١: قوله: «أرش» الشجة ونحوها. ودية الجرح.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (١/ ١٥، ٣/ ٢٣٦، ٨/ ٣٠) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١٠٧، ١٠٩، ١١٠) وأحمد (٢/ ٣٥٧) والبيهقي (٦/ ٨٥، ٢٨٨، ١٠/ ١٩٦) وشرح السنة (١/ ٧٢) والخطيب في «التاريخ» (١٤/ ٧٠) والبغوي (٣/ ١٢٧) وابن عدي في «الكامل» (٣/ ١١٢٩) وابن كثير (١/ ٢٩٩، ٣٥٩، ٤/ ٢٣٤، ٣٧٤، ٨/ ١٣١، ٢٥٥) والخطيب في «تاريخه» (١٤/ ٧٠) والكنز (٨٤٢) وإتحاف (٦/ ٢٦٣، ٧/ ٥٠٧) وأصفهان (١/ ٣٢٥).
: ١٥٦٣: الفقر: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٩).
: ١٥٦٣: ذلك: ٣: المصدر السابق.
: ١٥٦٦: الرازق: ٤: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٤).
٢٩٢: ١٥٦٩: القتال: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٩).
: ١٥٦٩: ذلك: ٢: المصدر السابق.
٢٩٣: ١٥٧٤: عمدا: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٩).
: ١٥٧٥: العمية: ٢: قوله: «العمية» أي الفتنة.
٢٩٤: ١٥٧٦: بالنفس: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٠٩).
: ١٥٧٧: بالعبد: ٢: المصدر السابق.
: ١٥٧٨: ونساءهم: ٣: المصدر السابق.
: ١٥٧٩: العمد: ٤: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٤).
: ١٥٧٩: ذلك: ٥: تفسير مجاهد: (١/ ٩٥).
٢٩٥: ١٥٨٠: أرش: ١: قوله: «أرش» الشجة ونحوها. ودية الجرح.
97
: ١٥٨١: أي: ٢: قلت: هذه إضافة يقتضيها السياق.
: ١٥٨٣: ذلك: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١٠).
٢٩٦: ١٥٨٦: الأرش: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١٠).
: ١٥٨٩: فيها: ٢: رواه أبو داود في (الديات، باب «٣» ) والمنثور (١/ ١٧٣) وابن كثير في «التفسير» (١/ ٣٠١).
وقال الشيخ الألبانى: «ضعيف» انظر: ضعيف الجامع: (ح/ ٥٤٣٣).
والإرواء: (٢٢٢٠).
٢٩٧: ١٥٩٠: ذلك: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٥).
: ١٥٩٢: ذلك: ٢: قال سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لا أعافى رجلا قتل بعد أخذ الدية». يعنى لا أقبل منه الدية بل أقتله.
رواه ابن عدى في «الكامل» (٦/ ٢٣٩٢) وفي رواية له (٣/ ١٢٦١) زاد: «بعد عفوه». والمنثور (١/ ١٧٣) وعبد الرزاق (١٨٢٠٠).
: ١٥٩٤: مجاهد: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٩٥).
٢٩٨: ١٥٩٨: المنكر: ١: قال ابن كثير: اشتملت هذه الآية الكريمة على الأمر بالوصية للوالدين والأقربين، وقد كان ذلك واجبا على أصح القولين قبل نزول آية المواريث، فلما نزلت آية الفرائض نسخت هذه وصارت المواريث المقدرة فريضة من الله يأخذها أهلوها حتما من غير وصية ولا تحمل منه الموصى ولهذا جاء في الحديث الذي في السنن وغيرها عن عمرو ابن خارجة قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
: ١٥٨٣: ذلك: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١٠).
٢٩٦: ١٥٨٦: الأرش: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١٠).
: ١٥٨٩: فيها: ٢: رواه أبو داود في (الديات، باب «٣» ) والمنثور (١/ ١٧٣) وابن كثير في «التفسير» (١/ ٣٠١).
وقال الشيخ الألبانى: «ضعيف» انظر: ضعيف الجامع: (ح/ ٥٤٣٣).
والإرواء: (٢٢٢٠).
٢٩٧: ١٥٩٠: ذلك: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٥).
: ١٥٩٢: ذلك: ٢: قال سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَمُرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«لا أعافى رجلا قتل بعد أخذ الدية». يعنى لا أقبل منه الدية بل أقتله.
رواه ابن عدى في «الكامل» (٦/ ٢٣٩٢) وفي رواية له (٣/ ١٢٦١) زاد: «بعد عفوه». والمنثور (١/ ١٧٣) وعبد الرزاق (١٨٢٠٠).
: ١٥٩٤: مجاهد: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٩٥).
٢٩٨: ١٥٩٨: المنكر: ١: قال ابن كثير: اشتملت هذه الآية الكريمة على الأمر بالوصية للوالدين والأقربين، وقد كان ذلك واجبا على أصح القولين قبل نزول آية المواريث، فلما نزلت آية الفرائض نسخت هذه وصارت المواريث المقدرة فريضة من الله يأخذها أهلوها حتما من غير وصية ولا تحمل منه الموصى ولهذا جاء في الحديث الذي في السنن وغيرها عن عمرو ابن خارجة قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
98
يخطب وهو يقول: «إن الله قد أعطى كل ذي حق حقه فلا وصية لوارث».
صحيح. رواه النسائي (٦/ ٢٤٧) وأبو داود (ح/ ٢٨٧٠، ٣٥٦٥) وابن ماجة (ح/ ٢٧١٣، ٢٧١٤) والترمذي (ح/ ٢١٢٠، ٢١٢١) وأحمد (٤/ ٢٣٨، ٥/ ٢٦٧) والبيهقي (٦/ ٢١٢، ٢٤٤، ٢٦٤، ٢٦٥) والمشكاة (٣٠٧٣) وشرح السنة (٨/ ٣٣٢) وابن عساكر في «التاريخ» (١/ ٤٤١) والطبراني (٨/ ١٦٠، ١١/ ٢١٣، ١٧/ ٣٣، ٣٥) والجوامع (٤٦٩١، ٤٩٠١، ٤٩١٠) والكنز (١٤٥١٤، ٢٢٩١٦) وعبد الرزاق (٧٢٧٧، ١٦٣٠٧) واسط (١٢٨) والترغيب (١/ ٨٠) والدارقطني (٣/ ٤١، ٤/ ٧٠) والإرواء (٦/ ٨٨).
٢٩٩: ١٥٩٨: لولدك: ١: قلت: وقد ثبت في الصحيحين عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ما حق امرئ مسلم له شيء يوصى فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٤/ ٢) ومسلم في (الوصية، ح/ ١، ٤) والنسائي (٦/ ٢٣٩) وأحمد (٢/ ٨) والموطأ (٧٦١) والبيهقي (٦/ ٢٧٢) وتجريد (٥٧٧) والمشكاة (٣٠٧٠) والكنز (٤٦٠٤٩، ٤٦٠٥٢) والحلية (٦/ ٣٥٢).
: ١٦٠٠: فيه: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١١).
: ١٦٠٢: خيرا: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٩٥).
: ١٦٠٤: الميراث: ٤: المصدر السابق.
صحيح. رواه النسائي (٦/ ٢٤٧) وأبو داود (ح/ ٢٨٧٠، ٣٥٦٥) وابن ماجة (ح/ ٢٧١٣، ٢٧١٤) والترمذي (ح/ ٢١٢٠، ٢١٢١) وأحمد (٤/ ٢٣٨، ٥/ ٢٦٧) والبيهقي (٦/ ٢١٢، ٢٤٤، ٢٦٤، ٢٦٥) والمشكاة (٣٠٧٣) وشرح السنة (٨/ ٣٣٢) وابن عساكر في «التاريخ» (١/ ٤٤١) والطبراني (٨/ ١٦٠، ١١/ ٢١٣، ١٧/ ٣٣، ٣٥) والجوامع (٤٦٩١، ٤٩٠١، ٤٩١٠) والكنز (١٤٥١٤، ٢٢٩١٦) وعبد الرزاق (٧٢٧٧، ١٦٣٠٧) واسط (١٢٨) والترغيب (١/ ٨٠) والدارقطني (٣/ ٤١، ٤/ ٧٠) والإرواء (٦/ ٨٨).
٢٩٩: ١٥٩٨: لولدك: ١: قلت: وقد ثبت في الصحيحين عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «ما حق امرئ مسلم له شيء يوصى فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٤/ ٢) ومسلم في (الوصية، ح/ ١، ٤) والنسائي (٦/ ٢٣٩) وأحمد (٢/ ٨) والموطأ (٧٦١) والبيهقي (٦/ ٢٧٢) وتجريد (٥٧٧) والمشكاة (٣٠٧٠) والكنز (٤٦٠٤٩، ٤٦٠٥٢) والحلية (٦/ ٣٥٢).
: ١٦٠٠: فيه: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١١).
: ١٦٠٢: خيرا: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٩٥).
: ١٦٠٤: الميراث: ٤: المصدر السابق.
99
٣٠٠: ١٦٠٥: ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٥).
: ١٦٠٨: الرزاق: ٢: المصدر السابق: (١/ ٨٦).
٣٠١: ١٦١١: إثما: ١: قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن يوسف، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عمر بن المغيرة، عن داود أَبِي هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الجنف في الوصية من الكبائر».
تفسير ابن كثير: (٢/ ٢١٣).
: ١٦١٣: ابنته: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٦).
٣٠٢: ١٦١٥: الخطأ: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١٢).
: ١٦١٥: ذلك: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩٦).
٣٠٣: ١٦١٨: موته: ١: الكنز (١٦٢٧٦) وابن المبارك في «الزهد» (٢٢) والمنثور (١/ ١٧٥) وابن كثير في «التفسير» (١/ ٣٠٥).
: ١٦١٨: عروة: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١٣).
٣٠٤: ١٦٢٢: رمضان: ١: الحاكم (٢/ ٢٧٤) والكنز (٢٣٦٦٠).
: ١٦٢٤: قبلكم: ٢: قال ابن كثير: لأن الصوم فيه تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان ولهذا ثبت في الصحيحين: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٧/ ٣) ومسلم في (النكاح، ح ١، ٢) والنسائي (٤/ ١٦٩، ١٧١، ٦/ ٥٨) والبيهقي (٤/ ٢٩٦، ٧/ ٧٧) وابن ماجة (ح/ ١٨٤٥) وأحمد (١/ ٣٨٧، ٤٢٤، ٤٢٥، ٤٣٢) والدارمي (٢/ ١٣٢) والطبراني (١٠/ ١٤٩) وابن
: ١٦٠٨: الرزاق: ٢: المصدر السابق: (١/ ٨٦).
٣٠١: ١٦١١: إثما: ١: قال ابن مردويه: حدثنا محمد بن أحمد بن إبراهيم، حدثنا إبراهيم بن يوسف، حدثنا هشام بن عمار، حدثنا عمر بن المغيرة، عن داود أَبِي هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الجنف في الوصية من الكبائر».
تفسير ابن كثير: (٢/ ٢١٣).
: ١٦١٣: ابنته: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٦).
٣٠٢: ١٦١٥: الخطأ: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١٢).
: ١٦١٥: ذلك: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩٦).
٣٠٣: ١٦١٨: موته: ١: الكنز (١٦٢٧٦) وابن المبارك في «الزهد» (٢٢) والمنثور (١/ ١٧٥) وابن كثير في «التفسير» (١/ ٣٠٥).
: ١٦١٨: عروة: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١٣).
٣٠٤: ١٦٢٢: رمضان: ١: الحاكم (٢/ ٢٧٤) والكنز (٢٣٦٦٠).
: ١٦٢٤: قبلكم: ٢: قال ابن كثير: لأن الصوم فيه تزكية للبدن وتضييق لمسالك الشيطان ولهذا ثبت في الصحيحين: «يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٧/ ٣) ومسلم في (النكاح، ح ١، ٢) والنسائي (٤/ ١٦٩، ١٧١، ٦/ ٥٨) والبيهقي (٤/ ٢٩٦، ٧/ ٧٧) وابن ماجة (ح/ ١٨٤٥) وأحمد (١/ ٣٨٧، ٤٢٤، ٤٢٥، ٤٣٢) والدارمي (٢/ ١٣٢) والطبراني (١٠/ ١٤٩) وابن
100
أبى شيبة (٤/ ١٢٦) والحميدي (١١٥) وعبد الرزاق (١٠٣٨٠) وشرح السنة (٩/ ٣) والترغيب (٣/ ٤٠) وكحال (٢/ ٢١) والمشكاة (٣٠٨٠) وابن كثير (٦/ ٥٤، ٤١٥) وإتحاف (٥/ ٢٨٦، ٣٢٢) والمغني عن حمل الاسفار (٢/ ٢٣) والمجمع (٤/ ٢٥٢) وأصفهان (١/ ٢٤٤) والصحيحة (١٨٣٠).
: ١٦٢٥: ذلك: ٣: المنثور (١/ ١٧٧) والفتح (٨/ ١٧٨) وابن كثير في «التفسير» (١/ ٣٠٦).
٣٠٥: ١٦٢٧: ذلك: ١: تفسير ابن كثير (١/ ٢١٣) وتفسير مجاهد (١/ ٩٦).
: ١٦٢٨: الكتاب: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
٣٠٧: ١٦٣٥: عليها: ١: انظر، تفسير القرطبي: (٢/ ٦٦١- ٦٦٢).
: ١٦٣٧: مسكين: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩٧).
٣٠٨: ١٦٣٨: أخر: ١: قال القرطبي: من كان عليه قضاء أيام من رمضان فمضت عليه عدتها من الأيام بعد الفطر أمكنه فيها صيامه فأخر ذلك ثم جاءه مانع منعه من القضاء إلى رمضان آخر فلا إطعام عليه لأنه ليس بمفرط حين فعل ما يجوز له من التأخير. هذا قول البغداديين من المالكيين ويرونه قول ابن القاسم في المدونة.
وإن أخر قضاءه عن شعبان الذي هو غاية الزمان يقضى فيه رمضان فهل يلزمه لذلك كفارة أولا؟! فقال مالك والشافعي وأحمد وإسحاق: نعم. وقال أبو حنيفة والحسن والنخعي وداود: لا.
: ١٦٢٥: ذلك: ٣: المنثور (١/ ١٧٧) والفتح (٨/ ١٧٨) وابن كثير في «التفسير» (١/ ٣٠٦).
٣٠٥: ١٦٢٧: ذلك: ١: تفسير ابن كثير (١/ ٢١٣) وتفسير مجاهد (١/ ٩٦).
: ١٦٢٨: الكتاب: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
٣٠٧: ١٦٣٥: عليها: ١: انظر، تفسير القرطبي: (٢/ ٦٦١- ٦٦٢).
: ١٦٣٧: مسكين: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩٧).
٣٠٨: ١٦٣٨: أخر: ١: قال القرطبي: من كان عليه قضاء أيام من رمضان فمضت عليه عدتها من الأيام بعد الفطر أمكنه فيها صيامه فأخر ذلك ثم جاءه مانع منعه من القضاء إلى رمضان آخر فلا إطعام عليه لأنه ليس بمفرط حين فعل ما يجوز له من التأخير. هذا قول البغداديين من المالكيين ويرونه قول ابن القاسم في المدونة.
وإن أخر قضاءه عن شعبان الذي هو غاية الزمان يقضى فيه رمضان فهل يلزمه لذلك كفارة أولا؟! فقال مالك والشافعي وأحمد وإسحاق: نعم. وقال أبو حنيفة والحسن والنخعي وداود: لا.
101
وإلى هذا ذهب البخاري لقوله، ويذكر عن أبى هريرة مرسلا وابن عباس أنه يطعم.
ولم يذكر الله الإطعام إنما قال: «فعدة من أيام أخر». وقد جاء عن أبى هريرة- رضي الله عنه- مسندا فيمن فرط في قضاء رمضان حتى أدركه رمضان آخر قال: يصوم هذا مع الناس، ويصوم الذي فرط فيه ويطعم لكل يوم مسكينا.
٣٠٩: ١٩٤٢: ذلك: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٧).
: ١٦٤٣: صاعا: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٥٧).
٣١٠: ١٦٤٨: رمضان: ١: رواه البيهقي (٤/ ٢٠١) وإتحاف (٤/ ١١٠، ٧/ ٥٧٧) واللئالئ (٢/ ٥١) والفوائد (٨٧) وتنزيه (٢/ ١٥٣) والعلل (٨٣٤) والموضوعات (٢/ ١٨٧).
قال ابن الجوزي: هذا موضوع لا أصل له.
وأبو معشر اسمه نجيح، كان يحيى بن سعيد يضعفه ولا يحدث عنه ويضحك إذا ذكره.
وقال يحيى بن معين: إسناده ليس بشيء.
وقال: ولم يذكر أحد في أسماء الله تعالى رمضان، ولا يجوز أن يسمى به إجماعا.
وفي الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة».
: ١٦٤٩: رمضان: ٢: رواه أحمد (٤/ ١٠٧) والبيهقي (٩/ ١٨٨، ٩٧٥) وصفة (٢٣٤) وتفسير ابن كثير (١/ ٢١٦).
٣١٢: ١٦٥٧: مكة: ١: البخاري (٢/ ٢٣٨).
ولم يذكر الله الإطعام إنما قال: «فعدة من أيام أخر». وقد جاء عن أبى هريرة- رضي الله عنه- مسندا فيمن فرط في قضاء رمضان حتى أدركه رمضان آخر قال: يصوم هذا مع الناس، ويصوم الذي فرط فيه ويطعم لكل يوم مسكينا.
٣٠٩: ١٩٤٢: ذلك: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٧).
: ١٦٤٣: صاعا: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٥٧).
٣١٠: ١٦٤٨: رمضان: ١: رواه البيهقي (٤/ ٢٠١) وإتحاف (٤/ ١١٠، ٧/ ٥٧٧) واللئالئ (٢/ ٥١) والفوائد (٨٧) وتنزيه (٢/ ١٥٣) والعلل (٨٣٤) والموضوعات (٢/ ١٨٧).
قال ابن الجوزي: هذا موضوع لا أصل له.
وأبو معشر اسمه نجيح، كان يحيى بن سعيد يضعفه ولا يحدث عنه ويضحك إذا ذكره.
وقال يحيى بن معين: إسناده ليس بشيء.
وقال: ولم يذكر أحد في أسماء الله تعالى رمضان، ولا يجوز أن يسمى به إجماعا.
وفي الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إذا دخل رمضان فتحت أبواب الجنة».
: ١٦٤٩: رمضان: ٢: رواه أحمد (٤/ ١٠٧) والبيهقي (٩/ ١٨٨، ٩٧٥) وصفة (٢٣٤) وتفسير ابن كثير (١/ ٢١٦).
٣١٢: ١٦٥٧: مكة: ١: البخاري (٢/ ٢٣٨).
102
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (ح/ ١٩٤٤) ومسلم في (الصوم، ح/ ١١١٣) وأبو داود (ح/ ٢٤٠٤) والترمذي (ح/ ٧١٠) من حديث جابر وقال: هذا حديث حسن صحيح. والنسائي في (الصوم، باب «٥٤- ٥٥» الصيام في السفر) والدارمي (ح/ ١٧٠٨) ومالك في (الصيام، باب في صوم المسافر، ح/ ٢١) وأحمد (١/ ٢٦٦، ٣٣٤).
قوله: «القديد» هي عين جارية بينها وبين المدينة سبع مراحل أو نحوها، وبينها وبين مكة مرحلتين، والمشهور أنها على أربعة برد من مكة. وكل برد أربعة فراسخ. وكل فرسخ ثلاثة أميال. فالجملة ثمانية وأربعون ميلا. هذا هو المعروف الذي كان عليه الجمهور.
: ١٦٥٨: فليصمه: ٢: قلت: هذا حديث منسوخ، نسخه قوله تعالى: «فمن شهد منكم الشهر فليصمه».
وقد روى الترمذي في سننه من حديث أبى هريرة رفعه: «من أفطر يوما من رمضان، من غير رخصة ولا مرض، لم يقض عنه صوم الدهر كله، وإن صامه».
في: ٦- كتاب الصوم، ٢٧- باب ما جاء في الإفطار متعمدا، (ح/ ٧٢٣).
ورواه أبو داود في: ١٤ كتاب الصيام، ٣٩- باب التغليظ في من أفطر عمدا، (ح/ ٢٣٩٦).
قوله: «القديد» هي عين جارية بينها وبين المدينة سبع مراحل أو نحوها، وبينها وبين مكة مرحلتين، والمشهور أنها على أربعة برد من مكة. وكل برد أربعة فراسخ. وكل فرسخ ثلاثة أميال. فالجملة ثمانية وأربعون ميلا. هذا هو المعروف الذي كان عليه الجمهور.
: ١٦٥٨: فليصمه: ٢: قلت: هذا حديث منسوخ، نسخه قوله تعالى: «فمن شهد منكم الشهر فليصمه».
وقد روى الترمذي في سننه من حديث أبى هريرة رفعه: «من أفطر يوما من رمضان، من غير رخصة ولا مرض، لم يقض عنه صوم الدهر كله، وإن صامه».
في: ٦- كتاب الصوم، ٢٧- باب ما جاء في الإفطار متعمدا، (ح/ ٧٢٣).
ورواه أبو داود في: ١٤ كتاب الصيام، ٣٩- باب التغليظ في من أفطر عمدا، (ح/ ٢٣٩٦).
103
٣١٣: ١٦٦٣: السفر: ١: قال الإمام أحمد بن حنبل: حدثنا أبو سلمة الخزاعي، حدثنا أبو هلال عن حميد بن هلال العدوي، عن أبي قتادة، عن الأعرابي الذي سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إن خير دينكم أيسره، إن خير دينكم أيسره».
صحيح. رواه أحمد (٣/ ٤٧٩، ٤/ ٣٣٨، ٥/ ٣٢) وابن كثير في «التفسير» (١/ ٣١٢). ورواه الواحدي في «الوسيط» (١/ ٦٦/ ١) عن أبى يونس سعد بن يونس عن حماد، عن الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ محجن بن الأدرع. وأبو داود الطيالسي (١٢٩٦) والبخاري في «الأدب المفرد» (٣٤١) وابن عبد البر في «الجامع» (١/ ٢١) من طريق أبى سفيان السروجي عبد الرحيم بن مطرف ابن عم وكيع. ومن طريقه أخرجه الديلمي (٢/ ١١٥) دون الشطر الأول. وصححه الشيخ الألبانى.
(الصحيحة: ح/ ١٦٣٥).
٣١٤: ١٦٦٧: لهم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١٨).
٣١٥: ١٦٧٣: نسائكم: ١: عن أبى هريرة قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هلكت يا رسول الله. قال: «وما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتى في رمضان. فقال: هل تجد ما تعتق رقبة؟ قال:
لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا. قال: فهل تجد ما تطعم ستين مسكينا؟ قال: لا. قال: ثم جلس فأتى النبي ﷺ بعرق فيه تمر، فقال: تصدق بهذا،
صحيح. رواه أحمد (٣/ ٤٧٩، ٤/ ٣٣٨، ٥/ ٣٢) وابن كثير في «التفسير» (١/ ٣١٢). ورواه الواحدي في «الوسيط» (١/ ٦٦/ ١) عن أبى يونس سعد بن يونس عن حماد، عن الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَقِيقٍ، عَنْ محجن بن الأدرع. وأبو داود الطيالسي (١٢٩٦) والبخاري في «الأدب المفرد» (٣٤١) وابن عبد البر في «الجامع» (١/ ٢١) من طريق أبى سفيان السروجي عبد الرحيم بن مطرف ابن عم وكيع. ومن طريقه أخرجه الديلمي (٢/ ١١٥) دون الشطر الأول. وصححه الشيخ الألبانى.
(الصحيحة: ح/ ١٦٣٥).
٣١٤: ١٦٦٧: لهم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢١٨).
٣١٥: ١٦٧٣: نسائكم: ١: عن أبى هريرة قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: هلكت يا رسول الله. قال: «وما أهلكك؟ قال: وقعت على امرأتى في رمضان. فقال: هل تجد ما تعتق رقبة؟ قال:
لا، قال: فهل تستطيع أن تصوم شهرين متتابعين؟ قال: لا. قال: فهل تجد ما تطعم ستين مسكينا؟ قال: لا. قال: ثم جلس فأتى النبي ﷺ بعرق فيه تمر، فقال: تصدق بهذا،
104
قال: فهل على أفقر منا؟ فما بين لابتيها أهل بيت أحوج إليه منا؟ فضحك النبي صلى الله عليه وسلم، حتى بدت نواجذه، وقال: اذهب فأطمعه أهلك».
رواه الجماعة. ومذهب الجمهور: أن المرأة، والرجل سواء، في وجوب الكفارة عليهما، ماداما قد تعمدا الجماع، مختارين في نهار رمضان ناويين الصيام.
فإن وقع الجماع نسيانا، أو لم يكونا مختارين، بأن أكرها عليه، أو لم يكونا ناويين الصيام، فلا كفارة على واحد منهما فإن أكرهت المرأة من الرجل، أو كانت مفطرة لعذر وجبت الكفارة عليه دونها.
ومذهب الشافعي: أنه لا كفارة على المرأة مطلقا، لا في حالة الاختيار، ولا في حالة الإكراه. وإنما يلزمها القضاء فقط.
قال النووي: والأصح- على الجملة- وجوب كفارة واحدة عليه خاصة، عن نفسه فقط، وأنه لا شيء على المرأة، ولا يلاقيها الوجوب لأنه حق مال مختص بالجماع، فاختص به الرجل، دون المرأة كالمهر.
قال أبو داود: سئل أحمد عمن أتى أهله في رمضان، أعليها كفارة؟ قال: ما سمعنا أن على المرأة كفارة. قال في المغني: ووجه ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أمر الواطئ في رمضان أن يعتق رقبة، ولم يأمر في المرأة بشيء، مع علمه بوجود ذلك منها» أه.
رواه الجماعة. ومذهب الجمهور: أن المرأة، والرجل سواء، في وجوب الكفارة عليهما، ماداما قد تعمدا الجماع، مختارين في نهار رمضان ناويين الصيام.
فإن وقع الجماع نسيانا، أو لم يكونا مختارين، بأن أكرها عليه، أو لم يكونا ناويين الصيام، فلا كفارة على واحد منهما فإن أكرهت المرأة من الرجل، أو كانت مفطرة لعذر وجبت الكفارة عليه دونها.
ومذهب الشافعي: أنه لا كفارة على المرأة مطلقا، لا في حالة الاختيار، ولا في حالة الإكراه. وإنما يلزمها القضاء فقط.
قال النووي: والأصح- على الجملة- وجوب كفارة واحدة عليه خاصة، عن نفسه فقط، وأنه لا شيء على المرأة، ولا يلاقيها الوجوب لأنه حق مال مختص بالجماع، فاختص به الرجل، دون المرأة كالمهر.
قال أبو داود: سئل أحمد عمن أتى أهله في رمضان، أعليها كفارة؟ قال: ما سمعنا أن على المرأة كفارة. قال في المغني: ووجه ذلك: أن النبي صلى الله عليه وسلم: «أمر الواطئ في رمضان أن يعتق رقبة، ولم يأمر في المرأة بشيء، مع علمه بوجود ذلك منها» أه.
105
والكفارة علي الترتيب المذكور في الحديث، في قول جمهور العلماء.
فيجب العتق أولا، فإن عجز عن صيام شهرين متتابعين فإن عجز عنه، أطعم ستين مسكينا من أوسط ما يطعم منه أهله، وأنه لا يصح الانتقال من حالة إلى أخرى، إلا إذا عجز عنها، ويذهب المالكية، ورواية لأحمد: أنه مخيرا بين هذه الثلاث فأيها فعل أجزأ عنه.
: ١٦٧٤: ذلك: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩٧).
٣١٦: ١٦٧٥: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٣٠).
: ١٦٧٥: لهن: ٢: المصدر السابق.
: ١٦٧٨: أنفسكم: ٣: تفسير الثوري: (ص/ ٥٧).
٣١٧: ١٦٨٢: الولد: ١: تفسير ابن كثير (١/ ٢٢١) وتفسير مجاهد (١/ ٩٧).
٣١٨: ١٦٨٤: الصبح: ١: رواه أحمد (٤/ ٣٧٧) والطبراني (١٧/ ٧٨).
: ١٦٨٨: (....) : ٢: بياض «بالأصل».
٣١٩: ١٦٩٠: أفطرت: ١: صحيح. رواه مسلم (ص/ ٨٦٢) والترمذي (ح/ ٦٩٨) وأحمد (١/ ٣٥، ٤٨) والدارمي (٢/ ٧) والبيهقي (٤/ ٢٣٧) وعبد الرزاق (٧٥٩٥).
: ١٦٩٠: معتكف: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩٧).
٣٢١: ١٧٠٠: حرج: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٢٥).
: ١٧٠٤: حراما: ٢: ورد في الصحيحين عن أم سلمة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا إنما أنا بشر وإنما يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته
فيجب العتق أولا، فإن عجز عن صيام شهرين متتابعين فإن عجز عنه، أطعم ستين مسكينا من أوسط ما يطعم منه أهله، وأنه لا يصح الانتقال من حالة إلى أخرى، إلا إذا عجز عنها، ويذهب المالكية، ورواية لأحمد: أنه مخيرا بين هذه الثلاث فأيها فعل أجزأ عنه.
: ١٦٧٤: ذلك: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩٧).
٣١٦: ١٦٧٥: ذلك: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٣٠).
: ١٦٧٥: لهن: ٢: المصدر السابق.
: ١٦٧٨: أنفسكم: ٣: تفسير الثوري: (ص/ ٥٧).
٣١٧: ١٦٨٢: الولد: ١: تفسير ابن كثير (١/ ٢٢١) وتفسير مجاهد (١/ ٩٧).
٣١٨: ١٦٨٤: الصبح: ١: رواه أحمد (٤/ ٣٧٧) والطبراني (١٧/ ٧٨).
: ١٦٨٨: (....) : ٢: بياض «بالأصل».
٣١٩: ١٦٩٠: أفطرت: ١: صحيح. رواه مسلم (ص/ ٨٦٢) والترمذي (ح/ ٦٩٨) وأحمد (١/ ٣٥، ٤٨) والدارمي (٢/ ٧) والبيهقي (٤/ ٢٣٧) وعبد الرزاق (٧٥٩٥).
: ١٦٩٠: معتكف: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩٧).
٣٢١: ١٧٠٠: حرج: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٢٥).
: ١٧٠٤: حراما: ٢: ورد في الصحيحين عن أم سلمة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا إنما أنا بشر وإنما يأتيني الخصم فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته
106
من بعض، فأقضى له فمن قضيت له بحق مسلم، فإنما هي قطعة من نار فليحملها أو ليذرها».
فدلت هذه الآية الكريمة وهذا الحديث على أن حكم الحاكم لا يغير الشيء في نفس الأمر، فلا يحل في نفس الأمر حراما هو حرام، ولا يحرم حلالا هو حلال، وإنما هو ملزم في الظاهر فإن طابق في نفس الأمر فذلك وإلا فللحاكم أجره، وعلى المحتال وزره.
: ١٧٠٤: ظالم: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٩٨).
٣٢٢: ١٧٠٧: نسائهم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٢٥).
: ١٧٠٨: وقتادة: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٩).
٣٢٣: ١٧٠٩: أبوابها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٢٦).
: ١٧١٠: أبوابها: ٢: المصدر السابق.
٣٢٤: ١٧١٢: تفلحون: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٢٦).
٣٢٦: ١٧٢٥: المشركين: ١: جاء في الصحيح عن بريدة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقلدوا الوليد ولا أصحاب الصوامع».
رواه الدارمي (٢/ ٢١٥) وابن كثير (١/ ٣٢٨) والمنثور (١/ ٢٤٥، ٣/ ٢٠٦) وابن أبى شيبة (١٢/ ٣٢٨) والمغني عن حمل الأسفار (٢/ ٢٢٤) وإتحاف (٦/ ٣٣٧).
وعن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بعث جيوشه قال: «اخرجوا بسم الله قاتلوا
فدلت هذه الآية الكريمة وهذا الحديث على أن حكم الحاكم لا يغير الشيء في نفس الأمر، فلا يحل في نفس الأمر حراما هو حرام، ولا يحرم حلالا هو حلال، وإنما هو ملزم في الظاهر فإن طابق في نفس الأمر فذلك وإلا فللحاكم أجره، وعلى المحتال وزره.
: ١٧٠٤: ظالم: ٣: تفسير مجاهد: (١/ ٩٨).
٣٢٢: ١٧٠٧: نسائهم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٢٥).
: ١٧٠٨: وقتادة: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٨٩).
٣٢٣: ١٧٠٩: أبوابها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٢٦).
: ١٧١٠: أبوابها: ٢: المصدر السابق.
٣٢٤: ١٧١٢: تفلحون: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٢٦).
٣٢٦: ١٧٢٥: المشركين: ١: جاء في الصحيح عن بريدة أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: «اغزوا في سبيل الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقلدوا الوليد ولا أصحاب الصوامع».
رواه الدارمي (٢/ ٢١٥) وابن كثير (١/ ٣٢٨) والمنثور (١/ ٢٤٥، ٣/ ٢٠٦) وابن أبى شيبة (١٢/ ٣٢٨) والمغني عن حمل الأسفار (٢/ ٢٢٤) وإتحاف (٦/ ٣٣٧).
وعن ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا بعث جيوشه قال: «اخرجوا بسم الله قاتلوا
107
في سبيل الله من كفر بالله، لا تعتدوا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع».
رواه الطبراني (١١/ ٢٢٤) والبيهقي (٩/ ٩٠) وتلخيص (٤/ ١٠٣) والمجمع (٥/ ٣١٦) وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في «الكبير والأوسط» إلا أنه قال فيه: «ولا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا شيخا» وفي رجال البزار إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة وثقه أحمد وضعفه الجمهور، وبقية رجال البزار رجال الصحيح.
: ١٧٢٦: ذلك: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩٨).
٣٢٧: ١٧٣٤: عباس: ١: تفسير عبد الرزاق (١/ ٩٨) وتفسير مجاهد (١/ ٩٨).
٣٢٨: ١٧٣٦: قاتلكم: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٨).
٣٢٩: ١٧٤٠: سلطان: ١: إضافة يقتضيها السياق.
٣٣٠: ١٧٤٢: صالح: ١: تفسير سفيان الثوري: (ص/ ٥٩).
: ١٧٤٢: مشقصا: ٢: قوله: «الشقص» هو نصل السهم.
٣٣١: ١٧٤٣: بالقسطنطينية: ١: رواه أبو داود في (الجهاد، باب قول اللَّهُ تَعَالَى: «وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» والنسائي في «الكبرى» «كتاب التفسير» والترمذي (ح/ ٢٩٧٢) وقال: «هذا حديث حسن صحيح غريب».
وانظر: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٢٩).
: ١٧٤٤: سبيل الله: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٢٩).
: ١٧٤٤: ذلك: ٣: تفسير الثوري: (ص/ ٥٨).
٣٣٢: ١٧٤٨: السلماني: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٩).
رواه الطبراني (١١/ ٢٢٤) والبيهقي (٩/ ٩٠) وتلخيص (٤/ ١٠٣) والمجمع (٥/ ٣١٦) وقال الهيثمي: رواه أحمد وأبو يعلى والبزار والطبراني في «الكبير والأوسط» إلا أنه قال فيه: «ولا تقتلوا وليدا ولا امرأة ولا شيخا» وفي رجال البزار إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة وثقه أحمد وضعفه الجمهور، وبقية رجال البزار رجال الصحيح.
: ١٧٢٦: ذلك: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ٩٨).
٣٢٧: ١٧٣٤: عباس: ١: تفسير عبد الرزاق (١/ ٩٨) وتفسير مجاهد (١/ ٩٨).
٣٢٨: ١٧٣٦: قاتلكم: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٨).
٣٢٩: ١٧٤٠: سلطان: ١: إضافة يقتضيها السياق.
٣٣٠: ١٧٤٢: صالح: ١: تفسير سفيان الثوري: (ص/ ٥٩).
: ١٧٤٢: مشقصا: ٢: قوله: «الشقص» هو نصل السهم.
٣٣١: ١٧٤٣: بالقسطنطينية: ١: رواه أبو داود في (الجهاد، باب قول اللَّهُ تَعَالَى: «وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ» والنسائي في «الكبرى» «كتاب التفسير» والترمذي (ح/ ٢٩٧٢) وقال: «هذا حديث حسن صحيح غريب».
وانظر: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٢٩).
: ١٧٤٤: سبيل الله: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٢٩).
: ١٧٤٤: ذلك: ٣: تفسير الثوري: (ص/ ٥٨).
٣٣٢: ١٧٤٨: السلماني: ١: تفسير مجاهد: (١/ ٩٩).
108
٣٣٤: ١٧٦١: عمرتك: ١: الخطيب في الفقيه والمتفقه: (١/ ١٢١) وابن كثير في «التفسير» (١/ ٢٣٠). وقال: «هذا حديث غريب وسياق عجيب».
٣٣٥: ١٧٦٤: خير لك: ١: صحيح. رواه الترمذي (ح/ ٩٣١) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والدارقطني (٢/ ٢٨٥، ٢٨٦) وأحمد (٣/ ٣١٦) وإتحاف (٤/ ٢٩١) والخطيب في «تاريخه» (٨/ ٣٣) وتلخيص (٢/ ٢٢٦) والحلية (٨/ ١٨٠) ونصب الراية (٣/ ١٥٠).
: ١٧٦٧: صدق: ٢: صحيح. رواه الترمذي (ح/ ٩٤٠) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (٥/ ١٩٩) وأحمد (٣/ ٤٥٠) والبيهقي (٥/ ٢٢٠) والحاكم (١/ ٤٨٣، ٤٧٠) الدارمي (٢/ ٦١) والطبراني (٣/ ٢٥٣) وابن سعد (٤/ ٢/ ٤٧) ومشكل (١/ ٢٥١، ٢٥٢) والمشكاة (٢٧١٣) والحلية (١/ ٣٥٨) وابن ماجة (ح/ ٣٠٧٧، ٣٠٧٨).
: ١٧٦٧: أذاه: ٣: تفسير مجاهد (١/ ٩٩) وتفسير الثوري (ص/ ٦١).
٣٣٦: ١٧٦٨: ذلك: ١: تلخيص الحبير: (٢/ ٢٨٨) وتفسير ابن كثير: (١/ ٢٣١).
: ١٧٦٩: شاة: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
: ١٧٧٠: شاة: ٣: المصدر السابق لابن كثير.
: ١٧٧١: والضأن: ٤: المصدر السابق لابن كثير.
: ١٧٧٢: والبقر: ٥: المصدر السابق لابن كثير.
٣٣٧: ١٧٧٤: والفلاء: ١: قال ابن كثير: ذكروا إن هذه الآية نزلت في سنة ست- أي عام الحديبية- حين حال المشركون بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ الوصول إلى البيت، وأنزل الله في ذلك سورة الفتح
٣٣٥: ١٧٦٤: خير لك: ١: صحيح. رواه الترمذي (ح/ ٩٣١) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والدارقطني (٢/ ٢٨٥، ٢٨٦) وأحمد (٣/ ٣١٦) وإتحاف (٤/ ٢٩١) والخطيب في «تاريخه» (٨/ ٣٣) وتلخيص (٢/ ٢٢٦) والحلية (٨/ ١٨٠) ونصب الراية (٣/ ١٥٠).
: ١٧٦٧: صدق: ٢: صحيح. رواه الترمذي (ح/ ٩٤٠) وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والنسائي (٥/ ١٩٩) وأحمد (٣/ ٤٥٠) والبيهقي (٥/ ٢٢٠) والحاكم (١/ ٤٨٣، ٤٧٠) الدارمي (٢/ ٦١) والطبراني (٣/ ٢٥٣) وابن سعد (٤/ ٢/ ٤٧) ومشكل (١/ ٢٥١، ٢٥٢) والمشكاة (٢٧١٣) والحلية (١/ ٣٥٨) وابن ماجة (ح/ ٣٠٧٧، ٣٠٧٨).
: ١٧٦٧: أذاه: ٣: تفسير مجاهد (١/ ٩٩) وتفسير الثوري (ص/ ٦١).
٣٣٦: ١٧٦٨: ذلك: ١: تلخيص الحبير: (٢/ ٢٨٨) وتفسير ابن كثير: (١/ ٢٣١).
: ١٧٦٩: شاة: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
: ١٧٧٠: شاة: ٣: المصدر السابق لابن كثير.
: ١٧٧١: والضأن: ٤: المصدر السابق لابن كثير.
: ١٧٧٢: والبقر: ٥: المصدر السابق لابن كثير.
٣٣٧: ١٧٧٤: والفلاء: ١: قال ابن كثير: ذكروا إن هذه الآية نزلت في سنة ست- أي عام الحديبية- حين حال المشركون بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ الوصول إلى البيت، وأنزل الله في ذلك سورة الفتح
109
بكمالها وأنزل لهم رخصة أن يذبحوا ما معهم من الهدي، وكان سبعين بدنة، وأن يحلقوا رءوسهم، وأن يتحللوا من إحرامهم فعند ذلك أمرهم عليه السلام بأن يحلقوا رءوسهم وأن يتحللوا فلم يفعلوا انتظارا للنسخ حتى خرج فحلق رأسه ففعل الناس، وكان منهم من قصر رأسه ولم يحلقه فلذلك قال صلى الله عليه وسلم: «رحم الله المحلقين» قالوا:
والمقصرين يا رسول الله: فقال في الثالثة:
«والمقصرين».
صحيح. رواه مسلم في (الحج، ح/ ٣١٦، ٣١٨) والترمذي (ح/ ٩١٣) وابن ماجة في (المناسك، باب «٧١» رقم: «٣٠٤٤» ) وأحمد (٢/ ١١٩، ١٤١) والدارمي (٢/ ٦٤) والبيهقي (٥/ ٣، ١٣٤) والطبراني (١١/ ٢٠١) والمجمع (٣/ ٢٦٢) وتلخيص (٢/ ٢٦١) والكنز (١٢٨٢٠) وابن أبى شيبة (١٤/ ٤٥٢، ٤٥٣) وابن سعد (٢/ ١/ ٧١) ومشكل (٢/ ١٤٤) والمنتقى (٤٨٥).
٣٣٨: ١٧٨١: عامه: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٣/ ١٣، ٦/ ٣٣) ومسلم في (الحج، ح/ ٨٥) ونصب الراية (٣/ ١٢٥) وشرح السنة (٧/ ٢٧٨) والمنثور (١/ ٢١٤) وابن كثير (١/ ٣٣٧) والطبري (٢/ ١٣٢، ٥/ ١٠٤) ومعاني (٣/ ١٢٠).
٣٣٩: ١٧٨٤: أيام: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٣٢).
: ١٧٨٤: مجاهد: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ١٠).
والمقصرين يا رسول الله: فقال في الثالثة:
«والمقصرين».
صحيح. رواه مسلم في (الحج، ح/ ٣١٦، ٣١٨) والترمذي (ح/ ٩١٣) وابن ماجة في (المناسك، باب «٧١» رقم: «٣٠٤٤» ) وأحمد (٢/ ١١٩، ١٤١) والدارمي (٢/ ٦٤) والبيهقي (٥/ ٣، ١٣٤) والطبراني (١١/ ٢٠١) والمجمع (٣/ ٢٦٢) وتلخيص (٢/ ٢٦١) والكنز (١٢٨٢٠) وابن أبى شيبة (١٤/ ٤٥٢، ٤٥٣) وابن سعد (٢/ ١/ ٧١) ومشكل (٢/ ١٤٤) والمنتقى (٤٨٥).
٣٣٨: ١٧٨١: عامه: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٣/ ١٣، ٦/ ٣٣) ومسلم في (الحج، ح/ ٨٥) ونصب الراية (٣/ ١٢٥) وشرح السنة (٧/ ٢٧٨) والمنثور (١/ ٢١٤) وابن كثير (١/ ٣٣٧) والطبري (٢/ ١٣٢، ٥/ ١٠٤) ومعاني (٣/ ١٢٠).
٣٣٩: ١٧٨٤: أيام: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٣٢).
: ١٧٨٤: مجاهد: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ١٠).
110
: ١٧٨٤: أيام: ٣: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٥/ ١٦٤، ٧/ ١٥٥) ومسلم في (الحج، ح ٨١، ٨٢، ٨٣) وأحمد (٤/ ٢٤١) والطبراني (١٩/ ١٠٩/ ١١١، ١١٣، ١١٤، ١١٥).
: ١٧٨٥: عنك: ٤: صحيح. رواه البخاري (٣/ ١٣، ٦/ ٣٣) والنسائي (٥/ ١٩٥، ٧/ ٤٦٩) وأحمد (٤/ ٢٤١، ٢٤٣) والبيهقي (٥/ ١٦٩) والطبراني (١٩/ ١٠٨، ١٣٧، ١٥٧) والتمهيدى (٢/ ٢٣٨) وحبيب (٢/ ١٢) والمنثور (١/ ٢١٣، ٢١٤، ٣/ ٢٣٥) والكنز (٢٤٢٠١، ٢٤٥٥٩) الطبري (٢/ ١٣٤، ١٣٥) وابن كثير (١/ ٣٣٧) وتجريد (٣٣٢) وعجب (٢٤).
٣٤١: ١٧٩٢: معه: ١: قال القرطبي: اختلف العلماء فيمن اعتمر في أشهر الحج ثم رجع إلى بلده ومنزله ثم حج من عامه، فقال الجمهور من العلماء:
ليس بمتمتع ولا هدى عليه ولا صيام. وقال الحسن البصري: هو متمتع وإن رجع إلى أهله، حج أولم يحج. قال: لأنه كان يقال:
عمرة في أشهر الحج متعة.
٣٤٢: ١٨٠٣: ذلك: ١: قال الشافعي وأحمد بن حنبل: يصومهن مَا بَيْنَ أَنْ يُهِلَّ بِالْحَجِّ إِلَى يَوْمِ عرفة. وهو قول ابن عمر وعائشة، وروى هذا عن مالك، وهو مقتضى قوله في موطأه: ليكون يوم عرفة مفطرا فذلك أتبع للسنة، وأقوى على العبادة. وعن أحمد أيضا جائز أن يصوم الثلاثة قبل أن يحرم، وقال الثوري
: ١٧٨٥: عنك: ٤: صحيح. رواه البخاري (٣/ ١٣، ٦/ ٣٣) والنسائي (٥/ ١٩٥، ٧/ ٤٦٩) وأحمد (٤/ ٢٤١، ٢٤٣) والبيهقي (٥/ ١٦٩) والطبراني (١٩/ ١٠٨، ١٣٧، ١٥٧) والتمهيدى (٢/ ٢٣٨) وحبيب (٢/ ١٢) والمنثور (١/ ٢١٣، ٢١٤، ٣/ ٢٣٥) والكنز (٢٤٢٠١، ٢٤٥٥٩) الطبري (٢/ ١٣٤، ١٣٥) وابن كثير (١/ ٣٣٧) وتجريد (٣٣٢) وعجب (٢٤).
٣٤١: ١٧٩٢: معه: ١: قال القرطبي: اختلف العلماء فيمن اعتمر في أشهر الحج ثم رجع إلى بلده ومنزله ثم حج من عامه، فقال الجمهور من العلماء:
ليس بمتمتع ولا هدى عليه ولا صيام. وقال الحسن البصري: هو متمتع وإن رجع إلى أهله، حج أولم يحج. قال: لأنه كان يقال:
عمرة في أشهر الحج متعة.
٣٤٢: ١٨٠٣: ذلك: ١: قال الشافعي وأحمد بن حنبل: يصومهن مَا بَيْنَ أَنْ يُهِلَّ بِالْحَجِّ إِلَى يَوْمِ عرفة. وهو قول ابن عمر وعائشة، وروى هذا عن مالك، وهو مقتضى قوله في موطأه: ليكون يوم عرفة مفطرا فذلك أتبع للسنة، وأقوى على العبادة. وعن أحمد أيضا جائز أن يصوم الثلاثة قبل أن يحرم، وقال الثوري
111
والأوزاعي: يصومهن من أول أيام العشر، وبه قال عطاء. وقال عروة: يصومها مادام بمكة في أيام منى، وقاله أيضا مالك وجماعة من أهل المدينة.
٣٤٣: ١٨٠٥: نحو ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق (١/ ٩٣) وتفسير مجاهد (١/ ١٠١).
٣٤٤: ١٨١١: متعة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٣٥).
: ١٨١١: متعة: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ١٠١).
٣٤٥: ١٨١٦: صلى الله عليه وسلم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٣٥).
: ١٨١٧: ذلك: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ١٠١).
: ١٨١٩: معلومات: ٣: المصدر السابق لابن كثير.
٣٤٦: ١٨٢١: التلبية: ١: تفسير الثوري: (ص/ ٦٣).
: ١٨٢٤: نحو ذلك: ٢: المصدر السابق: (ص/ ٦٤).
٣٤٧: ١٨٢٥: نعم: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (١/ ١٩، ٨/ ١٨، ٩/ ٦٣) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١١٦) والترمذي (ح/ ١٩٨٣، ٢٦٣٥) وصححه. والنسائي (٧/ ١٢٢) وابن ماجة (ح/ ٦٩/ ٣٩٣٩، ٣٩٤٠، ٣٩٤١) وأحمد (١/ ٣٨٥، ٤١١، ٤٣٣، ٤٥٤) والبيهقي (١/ ٢٠٩، ٨/ ٢٠) والطبراني (١/ ١٠٧، ١٠/ ١٢٩، ١٩٤، ١٩٧، ٢٢٠، ١٧/ ٣٩) والمجمع (٤/ ١٧٢، ٨/ ٧٣، ٨/ ٣٧) والحميدي (١٠٤) والتمهيد (٤/ ٢٣٦) وأبو عوانة (١/ ٢٤، ٢٦) والمشكاة (٤٨١٤) ومشكل (١/ ٣٦٥) والترغيب (٣/ ١٩٩، ٤٦٦) وأذكار (٣٢٤) والمنثور (١/ ٢٢٠،
٣٤٣: ١٨٠٥: نحو ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق (١/ ٩٣) وتفسير مجاهد (١/ ١٠١).
٣٤٤: ١٨١١: متعة: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٣٥).
: ١٨١١: متعة: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ١٠١).
٣٤٥: ١٨١٦: صلى الله عليه وسلم: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٣٥).
: ١٨١٧: ذلك: ٢: تفسير مجاهد: (١/ ١٠١).
: ١٨١٩: معلومات: ٣: المصدر السابق لابن كثير.
٣٤٦: ١٨٢١: التلبية: ١: تفسير الثوري: (ص/ ٦٣).
: ١٨٢٤: نحو ذلك: ٢: المصدر السابق: (ص/ ٦٤).
٣٤٧: ١٨٢٥: نعم: ١: صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (١/ ١٩، ٨/ ١٨، ٩/ ٦٣) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١١٦) والترمذي (ح/ ١٩٨٣، ٢٦٣٥) وصححه. والنسائي (٧/ ١٢٢) وابن ماجة (ح/ ٦٩/ ٣٩٣٩، ٣٩٤٠، ٣٩٤١) وأحمد (١/ ٣٨٥، ٤١١، ٤٣٣، ٤٥٤) والبيهقي (١/ ٢٠٩، ٨/ ٢٠) والطبراني (١/ ١٠٧، ١٠/ ١٢٩، ١٩٤، ١٩٧، ٢٢٠، ١٧/ ٣٩) والمجمع (٤/ ١٧٢، ٨/ ٧٣، ٨/ ٣٧) والحميدي (١٠٤) والتمهيد (٤/ ٢٣٦) وأبو عوانة (١/ ٢٤، ٢٦) والمشكاة (٤٨١٤) ومشكل (١/ ٣٦٥) والترغيب (٣/ ١٩٩، ٤٦٦) وأذكار (٣٢٤) والمنثور (١/ ٢٢٠،
112
٢/ ٢٢٥) والحلية (٥/ ٢٣، ٣٤، ٨/ ١٢٣، ٣٥٩، ١٠/ ٢١٥) والخطيب (٣/ ٣٩٧، ١٠/ ٨٦، ١٣/ ١٨٥).
: ١٨٢٧: السباب: ٢: تفسير عبد الرزاق (١/ ٩٤) وتفسير الثوري (ص/ ٦٣).
٣٤٨: ١٨٣٣: فالسباب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٠).
٣٤٩: ١٨٣٦: اليوم: ١: قال الإمام أحمد بن حميد في مسنده:
حدثنا عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيد، عن جابر ابن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «من قضى نسكه وسلم المسلمون من لسانه ويده غفر له ما تقدم من ذنبه».
الكنز (١١٨١٠) ومطالب (١٠٨٧) وابن عدي في «الكامل» (٦/ ٢٣٣٤) والمنثور (١/ ٢٢٠) : وابن كثير (١/ ٣٤٧).
٣٥٠: ١٨٣٩: التقوى: ١: تفسير عبد الرزاق: (ص/ ٦٤).
: ١٨٤٠: والكعك: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٦٤).
٣٥١: ١٨٤٤: التقوى: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٣٩).
تفسير ابن كثير: (١/ ٣٤٨). قال ابن عمر في تفسير هذه الآية: إن من كرم الرجل طيب زاده في السفر. وقال ابن عباس: كان ناس يحجون بغير زاد فأنزل الله تعالى:
«وتزودوا فإن خير الزاد التقوى».
: ١٨٤٥: حجاج: ٢: المصدر السابق: (١/ ٢٤٠).
: ١٨٤٦: الحج: ٣: المصدر السابق.
٣٥٢: ١٨٤٩: الشمس: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٠).
: ١٨٥٢: جميعا: ٢: المصدر السابق.
: ١٨٢٧: السباب: ٢: تفسير عبد الرزاق (١/ ٩٤) وتفسير الثوري (ص/ ٦٣).
٣٤٨: ١٨٣٣: فالسباب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٠).
٣٤٩: ١٨٣٦: اليوم: ١: قال الإمام أحمد بن حميد في مسنده:
حدثنا عبيد الله بن موسى، عن موسى بن عبيدة، عن أخيه عبد الله بن عبيد، عن جابر ابن عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلم: «من قضى نسكه وسلم المسلمون من لسانه ويده غفر له ما تقدم من ذنبه».
الكنز (١١٨١٠) ومطالب (١٠٨٧) وابن عدي في «الكامل» (٦/ ٢٣٣٤) والمنثور (١/ ٢٢٠) : وابن كثير (١/ ٣٤٧).
٣٥٠: ١٨٣٩: التقوى: ١: تفسير عبد الرزاق: (ص/ ٦٤).
: ١٨٤٠: والكعك: ٢: تفسير الثوري: (ص/ ٦٤).
٣٥١: ١٨٤٤: التقوى: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٣٩).
تفسير ابن كثير: (١/ ٣٤٨). قال ابن عمر في تفسير هذه الآية: إن من كرم الرجل طيب زاده في السفر. وقال ابن عباس: كان ناس يحجون بغير زاد فأنزل الله تعالى:
«وتزودوا فإن خير الزاد التقوى».
: ١٨٤٥: حجاج: ٢: المصدر السابق: (١/ ٢٤٠).
: ١٨٤٦: الحج: ٣: المصدر السابق.
٣٥٢: ١٨٤٩: الشمس: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٠).
: ١٨٥٢: جميعا: ٢: المصدر السابق.
113
الجزء الثاني
115
٣٥٣: ١٨٥٤: أبا المقدام: ١: روى الإمام أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح عن الثوري عن بكير عن عطاء عن عبد الرحمن بن معمر الديلمي قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الحج عرفات- ثلاثا- فمن أدرك عرفة قبل أن يطلع الفجر فقد أدرك. وأيام منى ثلاثة فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ، ومن تأخر فلا إثم عليه».
صحيح. رواه الترمذي (ح/ ٢٩٧٥). وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والدارمي (٢/ ٥٩) والمنثور (١/ ٢٣٦) وابن حبان (١٠٠٩) والتمهيد (٢/ ٩٧، ٩/ ٢٧٧) وابن سعد (٢/ ١/ ١٢٩) وابن كثير (١/ ٣٥٠) والقرطبي (٢/ ٤٢٦، ٣/ ٢).
٣٥٤: ١٨٦٠: الحمس: ١: هم قريش وأسلافها- انظر، تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٥). وتفسير ابن كثير:
(١/ ٢٤٢).
: ١٨٦٢: الإمام: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
: ١٨٦٤: أقلني: ٣: ولهذا ثبت في الصحيح: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا فرغ من الصلاة يستغفر الله ثلاثا».
وفي الصحيحين: «أنه ندب إلى التسبيح والتحميد والتكبير ثلاثا وثلاثين». وروى البخاري عن شداد بن أوس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «سيد الاستغفار أن يقول العبد:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
صحيح. رواه الترمذي (ح/ ٢٩٧٥). وقال:
هذا حديث حسن صحيح. والدارمي (٢/ ٥٩) والمنثور (١/ ٢٣٦) وابن حبان (١٠٠٩) والتمهيد (٢/ ٩٧، ٩/ ٢٧٧) وابن سعد (٢/ ١/ ١٢٩) وابن كثير (١/ ٣٥٠) والقرطبي (٢/ ٤٢٦، ٣/ ٢).
٣٥٤: ١٨٦٠: الحمس: ١: هم قريش وأسلافها- انظر، تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٥). وتفسير ابن كثير:
(١/ ٢٤٢).
: ١٨٦٢: الإمام: ٢: المصدر السابق لابن كثير.
: ١٨٦٤: أقلني: ٣: ولهذا ثبت في الصحيح: «أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا فرغ من الصلاة يستغفر الله ثلاثا».
وفي الصحيحين: «أنه ندب إلى التسبيح والتحميد والتكبير ثلاثا وثلاثين». وروى البخاري عن شداد بن أوس قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «سيد الاستغفار أن يقول العبد:
اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت».
117
رواه البخاري (٨/ ٨٣، ٨٨) والفتح (١١/ ٩٧، ٩٨) وابن ماجة (ح/ ٣٨٧٢) وأحمد (٤/ ١٢٢، ١٢٥، ٥/ ٣٥٦) وإتحاف (٥/ ٦٠، ٦٨، ٧٦، ٨/ ٦٠٢) وابن كثير (١/ ٣٥٤) والقرطبي (٤/ ٤٠) والمجمع (١٠/ ١١٩) والمغني عن حمل الأسفار (١/ ٣٢١) وابن السنى (٣٦٦) وابن حبان (٢٣٥٣) والترغيب (١/ ٤٤٨) وشرح السنة (٥/ ٩٣) والكنز (٢٠٨٢، ٢١٣٢٢، ٣٥٠١، ٣٥٩٦، ٣٥٩٨) والنبوة (٧/ ١٢٢).
٣٥٦: ١٨٧٠: نحو ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٦).
: ١٨٧١: يا أمة: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٣).
: ١٨٧٣: من آبائهم: ٣: قال القرطبي: كانت عادة العرب إذا قضت حجها تقف عند الجمرة، فتفاخر بالآباء، وتذكر أيام أسلافها من بسالة وكرم، وغير ذلك حتى أن الواحد منهم ليقول: اللهم إن أبى كان عظيم القبة، عظيم الجفنة- أي أعظم ما يكون من القضاع- كثير المال فأعطنى مثل ما أعطيته. فلا يذكر غير أبيه فنزلت الآية ليلزموا أنفسهم ذكر الله أكثر من التزامهم ذكر أيام الجاهلية. هذا قول جمهور المفسرين.
وقال ابن عباس وعطاء والضحاك والربيع:
معنى الآية: واذكروا الله كذكر الأطفال آباءهم وأمهاتهم: أبه أمه، أي فاستغيثوا به والجئوا إليه كما كنتم تفعلون في حال صغركم بآبائكم.
٣٥٦: ١٨٧٠: نحو ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٦).
: ١٨٧١: يا أمة: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٣).
: ١٨٧٣: من آبائهم: ٣: قال القرطبي: كانت عادة العرب إذا قضت حجها تقف عند الجمرة، فتفاخر بالآباء، وتذكر أيام أسلافها من بسالة وكرم، وغير ذلك حتى أن الواحد منهم ليقول: اللهم إن أبى كان عظيم القبة، عظيم الجفنة- أي أعظم ما يكون من القضاع- كثير المال فأعطنى مثل ما أعطيته. فلا يذكر غير أبيه فنزلت الآية ليلزموا أنفسهم ذكر الله أكثر من التزامهم ذكر أيام الجاهلية. هذا قول جمهور المفسرين.
وقال ابن عباس وعطاء والضحاك والربيع:
معنى الآية: واذكروا الله كذكر الأطفال آباءهم وأمهاتهم: أبه أمه، أي فاستغيثوا به والجئوا إليه كما كنتم تفعلون في حال صغركم بآبائكم.
118
٣٥٧: ١٨٧٤: خلاق: ١: قال القرطبي: كانت عادة الجاهلية أن تدعو في مصالح الدنيا فقط، فكانوا يسألون الإبل والغنم والظفر بالعدو، ولا يطلبون الآخرة، إذ كانوا لا يعرفونها ولا يؤمنون بها، فنهوا عن ذلك الدعاء المخصوص بأمر الدنيا.
وجاء النهي في صيغة الخبر عنهم.
ويجوز أن يتناول هذا الوعيد المؤمن أيضا إذا قصر دعواته في الدنيا، وعلى هذا فماله في الآخرة من خلاق، أي كخلاق الذي يسأل الآخرة. والخلاق: النصيب.
: ١٨٧٥: سدمه: ٢: قوله: «سدمه» أي الولوع بالشيء.
٣٥٨: ١٨٨١: الدنيا: ١: تفسير الثوري: (ص/ ٦٥).
: ١٨٨١: عافية: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٦).
: ١٨٨٣: النار: ٣: قال القرطبي: هذه الآية من جوامع الدعاء التي عمت الدنيا والآخرة، قيل لأنس: ادع الله لنا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حسنة وقنا عذاب النار. قالوا:
زدنا.
قال: ما تريدون! قد سألت الدنيا والآخرة.
وفي الصحيح عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها النبي ﷺ يقول: «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حسنة وقنا عذاب النار».
رواه مسلم (ص/ ٢٠٦٨، ٢٠٦٩) والترمذي (ح/ ٣٤٨٧) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وأحمد (٣/ ١٠٧، ٢٠٨، ٢٠٩، ٢٧٧) والمشكاة (٤٢٨٧) وشرح السنة (٥/ ٨١، ١٨٣) والبخاري في
وجاء النهي في صيغة الخبر عنهم.
ويجوز أن يتناول هذا الوعيد المؤمن أيضا إذا قصر دعواته في الدنيا، وعلى هذا فماله في الآخرة من خلاق، أي كخلاق الذي يسأل الآخرة. والخلاق: النصيب.
: ١٨٧٥: سدمه: ٢: قوله: «سدمه» أي الولوع بالشيء.
٣٥٨: ١٨٨١: الدنيا: ١: تفسير الثوري: (ص/ ٦٥).
: ١٨٨١: عافية: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٦).
: ١٨٨٣: النار: ٣: قال القرطبي: هذه الآية من جوامع الدعاء التي عمت الدنيا والآخرة، قيل لأنس: ادع الله لنا، فَقَالَ: اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حسنة وقنا عذاب النار. قالوا:
زدنا.
قال: ما تريدون! قد سألت الدنيا والآخرة.
وفي الصحيح عن أنس قال: كان أكثر دعوة يدعو بها النبي ﷺ يقول: «اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حسنة وقنا عذاب النار».
رواه مسلم (ص/ ٢٠٦٨، ٢٠٦٩) والترمذي (ح/ ٣٤٨٧) وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب، وأحمد (٣/ ١٠٧، ٢٠٨، ٢٠٩، ٢٧٧) والمشكاة (٤٢٨٧) وشرح السنة (٥/ ٨١، ١٨٣) والبخاري في
119
«الأدب المفرد» (٦٨٢) والكنز (٢٩٠٢، ٤٩٠٤، ٥١٠٧) وأذكار (١١١، ٢٣٨) وابن السنى (٢٠٠) وابن أبي شيبة (١٠/ ٢٨٤، ٢٦١) وابن عدي في «الكامل» (٣/ ١٠٥٥).
٣٥٩: ١٨٨٤: نحو ذلك: ١: تفسير الثوري: (ص ٦٥).
: ١٨٨٥: عافية: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٦).
: ١٨٨٦: كله: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٤).
قال ابن مردويه: حدثنا عبد الباقي، أخبرنا أحمد بن القاسم بن مساور، حدثنا سعيد ابن سليمان، عن عبد الله بن هريز، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مررت على الركن إلا رأيت ملكا يقول آمين، فإذا مررتم عليه فقولوا: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقنا عذاب النار».
المنثور (١/ ٢٣٣) والحبائك (١٠٠) وابن كثير في «تفسيره» (١/ ٣٥٦).
٣٦٠: ١٨٨٨: الحساب: ١: رواه الحاكم: (٢/ ٢٧٧). وقال: «صحيح على شرط الشيخين».
: ١٨٩٣: التشريق: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٤).
: ١٨٩٤: وأفضلها أولها: ٣: قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثنا موسى بن علي عن أبيه قال: سمعت عقبة ابن عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «يوم عرفة يوم النحر، وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب وذكر الله».
صحيح: رواه أبو داود (ح/ ٢٤١٩) والترمذي (ح/ ٧٧٣) وقال: «هذا حديث
٣٥٩: ١٨٨٤: نحو ذلك: ١: تفسير الثوري: (ص ٦٥).
: ١٨٨٥: عافية: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٦).
: ١٨٨٦: كله: ٣: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٤).
قال ابن مردويه: حدثنا عبد الباقي، أخبرنا أحمد بن القاسم بن مساور، حدثنا سعيد ابن سليمان، عن عبد الله بن هريز، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مررت على الركن إلا رأيت ملكا يقول آمين، فإذا مررتم عليه فقولوا: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وقنا عذاب النار».
المنثور (١/ ٢٣٣) والحبائك (١٠٠) وابن كثير في «تفسيره» (١/ ٣٥٦).
٣٦٠: ١٨٨٨: الحساب: ١: رواه الحاكم: (٢/ ٢٧٧). وقال: «صحيح على شرط الشيخين».
: ١٨٩٣: التشريق: ٢: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٤).
: ١٨٩٤: وأفضلها أولها: ٣: قال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثنا موسى بن علي عن أبيه قال: سمعت عقبة ابن عَامِرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم: «يوم عرفة يوم النحر، وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام وهي أيام أكل وشرب وذكر الله».
صحيح: رواه أبو داود (ح/ ٢٤١٩) والترمذي (ح/ ٧٧٣) وقال: «هذا حديث
120
حسن صحيح». وأحمد (٤/ ١٥٢) والطبراني (١٧/ ٢٩١) والدارمي (٢/ ٢١) والبيهقي (٤/ ٢٩٨) والحاكم (١/ ٤٣٤) وصححه. وابن حبان (٩٥٨) وشرح السنة (٦/ ٣٥١) وابن كثير (١/ ٣٥٧).
٣٦١: ١٨٩٥: نحو ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق (١/ ٩٦) والثوري (ص/ ٦٥).
: ١٨٩٦: إثم عليه: ٢: قد ثبت أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كان يكبر في قبته فيكبر أهل السوق بتكبيره حتى ترتج منى تكبيرا، ويتعلق بذلك أيضا التكبير وذكر الله عند رمي الجمرات كل يوم من أيام التشريق، وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود وغيره:
«إنما جعل الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَالسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَرَمْيُ الجمار لإقامة ذكر الله عز وجل».
رواه أبو داود (ح/ ١٨٨٨) والخطيب في «تاريخه» (١١/ ٣٣) والمنثور (١/ ١٦١) وابن أبى شيبة (٤/ ٣٢).
٣٦٢: ١٩٠٠: عليه: ١: قال القرطبي: التعجيل أبدا لا يكون هنا إلا في آخر النهار لأن الرمي في تلك الأيام إنما وقته بعد الزوال. وأجمعوا على أن يوم النحر لا ترمى فيه غير جمرة العقبة لأن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يرم يوم النحر من الجمرات غيرها ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، وكذلك أجمعوا أن وقت رمي الجمرات في أيام التشريق بعد الزوال إلى الغروب واختلفوا فيمن رمى جمرة العقبة قبل طلوع الفجر أو بعد طلوع الفجر قبل
٣٦١: ١٨٩٥: نحو ذلك: ١: تفسير عبد الرزاق (١/ ٩٦) والثوري (ص/ ٦٥).
: ١٨٩٦: إثم عليه: ٢: قد ثبت أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ- رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- كان يكبر في قبته فيكبر أهل السوق بتكبيره حتى ترتج منى تكبيرا، ويتعلق بذلك أيضا التكبير وذكر الله عند رمي الجمرات كل يوم من أيام التشريق، وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود وغيره:
«إنما جعل الطَّوَافُ بِالْبَيْتِ، وَالسَّعْيُ بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، وَرَمْيُ الجمار لإقامة ذكر الله عز وجل».
رواه أبو داود (ح/ ١٨٨٨) والخطيب في «تاريخه» (١١/ ٣٣) والمنثور (١/ ١٦١) وابن أبى شيبة (٤/ ٣٢).
٣٦٢: ١٩٠٠: عليه: ١: قال القرطبي: التعجيل أبدا لا يكون هنا إلا في آخر النهار لأن الرمي في تلك الأيام إنما وقته بعد الزوال. وأجمعوا على أن يوم النحر لا ترمى فيه غير جمرة العقبة لأن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يرم يوم النحر من الجمرات غيرها ووقتها من طلوع الشمس إلى الزوال، وكذلك أجمعوا أن وقت رمي الجمرات في أيام التشريق بعد الزوال إلى الغروب واختلفوا فيمن رمى جمرة العقبة قبل طلوع الفجر أو بعد طلوع الفجر قبل
121
طلوع الشمس فقال مالك وأبو حنيفة وأحمد وإسحاق: جائز رميها بعد الفجر قبل طلوع الشمس.
٣٦٣: ١٩١٠: الدنيا: ١: قال السدي وغيره من المفسرين: نزلت في الأخنس بن شريق، واسمه أبي، والأخنس لقب لقب به لأنه خنس يوم بدر بثلاثمائة رجل من حلفائه من بنى زهرة عن قتال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ رجل حلو القول والمنظر فجاء بعد ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأظهر الإسلام وقال: الله يعلم أنى صادق ثم هرب بعد ذلك، فمر بزرع لقوم من المسلمين وبحمر فأحرق الزرع وعقر الحمر.
٣٦٤: ١٩١٢: الفساد: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٦). وقال: «وهذا الذي قاله القرظي حسن صحيح».
: ١٩١٦: المنافق: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٧).
٣٦٥: ١٩١٧: قلبه: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٦).
: ١٩١٩: الخصومة: ٢: وقد ثبت في الصحيح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (١/ ١٥، ٣/ ٢٣٦، ٨/ ٣٠) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١٠٧، ١٠٩، ١١٠) وأحمد (٢/ ٣٥٧) والبيهقي (٦/ ٨٥، ٢٨٨، ١٠/ ١٩٦) وشرح السنة (١/ ٧٢) والخطيب في «تاريخه» (١٤/ ٧٠) والبغوي (٣/ ١٢٧) وابن عدي في «الكامل» (٣/ ١١٢٩) وابن كثير (١/ ٢٩٩، ٣٥٩، ٤/ ٢٣٤، ٣٧٤، ٨/ ١٣١، ٢٥٥) والكنز
٣٦٣: ١٩١٠: الدنيا: ١: قال السدي وغيره من المفسرين: نزلت في الأخنس بن شريق، واسمه أبي، والأخنس لقب لقب به لأنه خنس يوم بدر بثلاثمائة رجل من حلفائه من بنى زهرة عن قتال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ رجل حلو القول والمنظر فجاء بعد ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأظهر الإسلام وقال: الله يعلم أنى صادق ثم هرب بعد ذلك، فمر بزرع لقوم من المسلمين وبحمر فأحرق الزرع وعقر الحمر.
٣٦٤: ١٩١٢: الفساد: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٦). وقال: «وهذا الذي قاله القرظي حسن صحيح».
: ١٩١٦: المنافق: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٧).
٣٦٥: ١٩١٧: قلبه: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٦).
: ١٩١٩: الخصومة: ٢: وقد ثبت في الصحيح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «آية المنافق ثلاث: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (١/ ١٥، ٣/ ٢٣٦، ٨/ ٣٠) ومسلم في (الإيمان، ح/ ١٠٧، ١٠٩، ١١٠) وأحمد (٢/ ٣٥٧) والبيهقي (٦/ ٨٥، ٢٨٨، ١٠/ ١٩٦) وشرح السنة (١/ ٧٢) والخطيب في «تاريخه» (١٤/ ٧٠) والبغوي (٣/ ١٢٧) وابن عدي في «الكامل» (٣/ ١١٢٩) وابن كثير (١/ ٢٩٩، ٣٥٩، ٤/ ٢٣٤، ٣٧٤، ٨/ ١٣١، ٢٥٥) والكنز
122
(٨٤٢) وإتحاف (٦/ ٢٦٣، ٧/ ٥٠٧) وأصفهان (١/ ٣٢٥).
: ١٩٢٠: الخصام: ٣: قال البخاري: حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عن عائشة ترفعه. قال: «إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم».
رواه البخاري (٣/ ١٧١) ومسلم (ص/ ٢٠٥٤) والنسائي (٨/ ٢٤٨) وأحمد (٦/ ٥٥، ٦٣، ٢٠٥) والحميدي (٢٧٣) وشرح السنة (١٠/ ٩٧) والجوامع (٦٠٤٥) والمشكاة (٣٧٦٢) وإتحاف (٧/ ٤٧٣).
: ١٩٢٢: بالباطل: ٤: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٧).
٣٦٦: ١٩٢٦: الأرض: ١: قال القرطبي: السعي في الأرض: المشي بسرعة وهذه عبارة عن إيقاع الفتنة والتضريب بين الناس، والله أعلم. وفي الحديث: «إن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده».
صحيح. رواه أبو داود (ح/ ٤٣٣٨) والترمذي (ح/ ٢١٦٨، ٣٠٥٧). وقال:
هذا حديث حسن صحيح.
والبيهقي (١٠/ ٩١) والمشكاة (٥١٤٢) والكنز (٥٥٧٥) والجوامع (٥٩٦٨) والمسير (٢/ ٤٤٢) والترغيب (٣/ ٢٢٩) وابن حبان (١٨٣٧) ومشكل (٢/ ٦٢، ٦٤) والقرطبي (٣/ ١٧، ٦/ ٢٣١، ٣٤٣، ٧/ ٣٩٢، ١٠/ ١٧٠) والصحيحة (١٥٦٤).
وكذا صححه الشيخ الألباني.
: ١٩٢٠: الخصام: ٣: قال البخاري: حدثنا قبيصة، حدثنا سفيان عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عن عائشة ترفعه. قال: «إن أبغض الرجال إلى الله الألد الخصم».
رواه البخاري (٣/ ١٧١) ومسلم (ص/ ٢٠٥٤) والنسائي (٨/ ٢٤٨) وأحمد (٦/ ٥٥، ٦٣، ٢٠٥) والحميدي (٢٧٣) وشرح السنة (١٠/ ٩٧) والجوامع (٦٠٤٥) والمشكاة (٣٧٦٢) وإتحاف (٧/ ٤٧٣).
: ١٩٢٢: بالباطل: ٤: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٧).
٣٦٦: ١٩٢٦: الأرض: ١: قال القرطبي: السعي في الأرض: المشي بسرعة وهذه عبارة عن إيقاع الفتنة والتضريب بين الناس، والله أعلم. وفي الحديث: «إن الناس إذا رأوا الظالم ولم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب من عنده».
صحيح. رواه أبو داود (ح/ ٤٣٣٨) والترمذي (ح/ ٢١٦٨، ٣٠٥٧). وقال:
هذا حديث حسن صحيح.
والبيهقي (١٠/ ٩١) والمشكاة (٥١٤٢) والكنز (٥٥٧٥) والجوامع (٥٩٦٨) والمسير (٢/ ٤٤٢) والترغيب (٣/ ٢٢٩) وابن حبان (١٨٣٧) ومشكل (٢/ ٦٢، ٦٤) والقرطبي (٣/ ١٧، ٦/ ٢٣١، ٣٤٣، ٧/ ٣٩٢، ١٠/ ١٧٠) والصحيحة (١٥٦٤).
وكذا صححه الشيخ الألباني.
123
٣٦٧: ١٩٣١: والنسل: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٧).
: ١٩٣٤: أيضا: ٢: المصدر السابق.
٣٦٨: ١٩٣٩: وانتثل: ١: قوله: «انتثل» أي استخرج ما فيها من السهام.
٣٦٩: ١٩٣٩: نحو ذلك: ١: رواه الطبراني (٨/ ٤٣) والكنز (٣٣٣٥٤) والحلية (١/ ١٥١، ١٥٣) وابن عساكر في «التاريخ» (٦/ ٤٥٣) وابن سعد في «الطبقات» (٣/ ١/ ١٦٣) والبداية (٣/ ١٧٣، ٧/ ٣١٩) وابن كثير (١/ ٢٤٧).
: ١٩٤٢: والأنصار: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٧).
٣٧٠: ١٩٤٥: وما فيها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٨).
: ١٩٤٦: نحو ذلك: ٢: المصدر السابق.
٣٧١: ١٩٥٣: الشيطان: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٨).
: ١٩٥٤: البينات: ٢: قال ابن كثير: أي عدلتم عن الحق بعد ما قامت عليكم الحجج، فاعلموا أن الله عزيز- أي في انتقامه- لا يفوته هارب ولا يغلبه حاكم في أحكامه ونقضه وإبرامه.
: ١٩٥٦: نحو ذلك: ٣: انظر، الحاشية: (رقم: ١، ٢) السابقة.
٣٧٢: ١٩٥٨: القلوب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٨).
: ١٩٦١: القيامة: ٢: المصدر السابق.
٣٧٣: ١٩٦٢: والزبرجد: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٩).
: ١٩٦٣: تنزيلا: ٢: المصدر السابق.
: ١٩٦٥: الموت: ٣: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٨).
: ١٩٦٦: الأمر: ٤: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم، قياما شاخصة أبصارهم إلى السماء، ينتظرون فصل القضاء، وينزل الله في ظلل
: ١٩٣٤: أيضا: ٢: المصدر السابق.
٣٦٨: ١٩٣٩: وانتثل: ١: قوله: «انتثل» أي استخرج ما فيها من السهام.
٣٦٩: ١٩٣٩: نحو ذلك: ١: رواه الطبراني (٨/ ٤٣) والكنز (٣٣٣٥٤) والحلية (١/ ١٥١، ١٥٣) وابن عساكر في «التاريخ» (٦/ ٤٥٣) وابن سعد في «الطبقات» (٣/ ١/ ١٦٣) والبداية (٣/ ١٧٣، ٧/ ٣١٩) وابن كثير (١/ ٢٤٧).
: ١٩٤٢: والأنصار: ٢: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٧).
٣٧٠: ١٩٤٥: وما فيها: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٨).
: ١٩٤٦: نحو ذلك: ٢: المصدر السابق.
٣٧١: ١٩٥٣: الشيطان: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٨).
: ١٩٥٤: البينات: ٢: قال ابن كثير: أي عدلتم عن الحق بعد ما قامت عليكم الحجج، فاعلموا أن الله عزيز- أي في انتقامه- لا يفوته هارب ولا يغلبه حاكم في أحكامه ونقضه وإبرامه.
: ١٩٥٦: نحو ذلك: ٣: انظر، الحاشية: (رقم: ١، ٢) السابقة.
٣٧٢: ١٩٥٨: القلوب: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٨).
: ١٩٦١: القيامة: ٢: المصدر السابق.
٣٧٣: ١٩٦٢: والزبرجد: ١: تفسير ابن كثير: (١/ ٢٤٩).
: ١٩٦٣: تنزيلا: ٢: المصدر السابق.
: ١٩٦٥: الموت: ٣: تفسير عبد الرزاق: (١/ ٩٨).
: ١٩٦٦: الأمر: ٤: عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «يجمع الله الأولين والآخرين لميقات يوم معلوم، قياما شاخصة أبصارهم إلى السماء، ينتظرون فصل القضاء، وينزل الله في ظلل
124
من الغمام من العرش إلى الكرسي».
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٣/ ١٦٤، ٦/ ١٠٥) ومسلم في (الإيمان، ح/ ٣٢٧) والترمذي (ح/ ٣٤٣٤) وصححه. والحاكم (٤/ ٥٨٨) والترغيب (٤/ ٤٢٧) والمشكاة (٥٦٠٨، ٥٦٠٩).
٣٧٤: ١٩٧٤: أمنو: ١: قال القرطبي: إشارة إلى كفار قريش، فإنهم كانوا يعظمون حالهم في الدنيا ويغتبطون بها، ويسخرون من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم.
صحيح. متفق عليه. رواه البخاري (٣/ ١٦٤، ٦/ ١٠٥) ومسلم في (الإيمان، ح/ ٣٢٧) والترمذي (ح/ ٣٤٣٤) وصححه. والحاكم (٤/ ٥٨٨) والترغيب (٤/ ٤٢٧) والمشكاة (٥٦٠٨، ٥٦٠٩).
٣٧٤: ١٩٧٤: أمنو: ١: قال القرطبي: إشارة إلى كفار قريش، فإنهم كانوا يعظمون حالهم في الدنيا ويغتبطون بها، ويسخرون من اتباع محمد صلى الله عليه وسلم.