ﰡ
٥٠
قَولُهُ تَعَالَى: ق
١٨٦٢٤ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ مِنْ وَرَاءِ هَذِهِ الْأَرْضِ بَحْرًا مُحِيطًا بِهَا ثُمَّ خَلَقَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ جَبَلًا يُقَالُ لَهُ ق السَّمَاءُ الدُّنْيَا مُتَرَفْرِفَةٌ عَلَيْهِ، ثُمَّ خَلَقَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ الْجَبَلِ أَرْضًا مِثْلَ تِلْكَ الْأَرْضِ سَبْعِ مَرَّاتٍ، ثُمَّ خَلَقَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ بَحْرًا مُحِيطًا بِهَا، ثُمَّ خَلَقَ مِنْ وَرَاءِ ذَلِكَ جَبَلًا يُقَالُ لَهُ «ق» السَّمَاءُ الثَّانِيَةُ مُتَرَفْرِفَةٌ عَلَيْهِ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ أَرْضِينَ وَسَبْعَةَ أَبْحُرٍ وَسَبْعَةَ أَجْبُلٍ وَسَبْعَ سموات قَالَ: وَذَلِكَ قَوْلُهُ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ «١».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ
١٨٦٢٥ - عَنِ ابن عَبَّاسٍ وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ قَالَ: الْكَرِيمُ «٢».
١٨٦٢٦ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ لَيْسَ شَيْءٌ أَحْسَنَ مِنْهُ وَلا أَفْضَلَ مِنْهُ «٣».
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ
١٨٦٢٧ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ قال: من أجسادهم وما يذهب منها «٤».
١٨٦٢٨ - مِنْ طُرُقٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ قَالَ: الطُّولُ «٥».
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ
١٨٦٢٩ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ قَالَ:
مُتَرَاكِمٌ بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ «٦».
(٢) الدر ٧/ ٥٩٠- ٥٩٢.
(٣) الدر ٧/ ٥٩٠- ٥٩٢.
(٤) الدر ٧/ ٥٩٠- ٥٩٢.
(٥) الدر ٧/ ٥٩٠- ٥٩٢.
(٦) الدر ٧/ ٥٩٠- ٥٩٢. [.....]
عن ابن عباس ﴿ قد علمنا ما تنقص الأرض منهم ﴾ قال : من أجسادهم وما يذهب منها.
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ لها طلع نضيد ﴾ قال : متراكم بعضه على بعض.
١٨٦٣٠ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ يَقُولُ: لَمْ يَعِينَا الْخَلْقُ الْأَوَّلُ وَفِي قَوْلِهِ: بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ يَقُولُ: فِي شَكٍّ مِنَ الْبَعْثِ «١».
قَوْلُهُ تَعَالَى: مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ
١٨٦٣١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ قَالَ:
عِرْقُ الْعُنُقِ «٢».
قَوْلُهُ تَعَالَى: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ
١٨٦٣٢ - عَنِ ابْنِ عباس رضي الله عنهما في قوله: ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ الْآيَةَ، قَالَ: يُكْتَبُ كُلُّ مَا تَكَلَّمَ بِهِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ، حَتَّى إِنَّهُ لَيُكْتَبُ قَوْلُهُ أَكَلْتُ، شَرِبْتُ، ذَهَبْتُ جِئْتُ، رَأَيْتُ، حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الْخَمِيسِ عُرِضَ قَوْلُهُ وَعَمَلُهُ فَأَقَرَّ مِنْهُ مَا كَانَ فِيهِ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ وَأَلْقَى سَائِرَهُ، فذلك قوله: يمحوا اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ «٣».
١٨٦٣٣ - مِنْ طَرِيقِ عِكْرَمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ قَالَ: إِنَّمَا يُكْتَبُ الْخَيْرُ وَالشَّرُّ لَا يُكْتَبُ يَا غُلامُ أَسْرِجِ الْفَرَسَ، وَيَا غُلامُ اسْقِنِي الْمَاءَ «٤».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ
١٨٦٣٤ - عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَرَأَ: وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ قَالَ: سَائِقٌ يَسُوقُهَا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ وَشَهِيدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِمَا عَمِلَتْ «٥».
١٨٦٣٥ - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فِي قَوْلِهِ: وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ قَالَ: السَّائِقُ الْمَلَكُ وَالشَّهِيدُ الْعَمَلُ «٦».
١٨٦٣٦ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: «إِنَّ ابْنَ آدَمَ لَفِي غَفْلَةٍ عَمَّا خُلِقَ لَهُ، إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَرَادَ خَلْقَهُ قَالَ لَلْمَلَكِ، اكْتُبْ رِزْقَهُ، اكْتُبْ أَثَرَهُ اكْتُبْ أَجَلَهُ، اكْتُبْ شَقِيًّا أَمْ سَعِيدًا، ثُمَّ يَرْتَفِعُ ذَلِكَ الْمَلَكُ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ مَلَكًا فَيَحْفَظُهُ حَتَّى يُدْرَكَ، ثُمَّ يَرْتَفِعُ ذَلِكَ الْمَلَكُ، ثُمَّ يُوَكِّلُ اللَّهُ به
(٢) الدر ٧/ ٥٩٠- ٥٩٢.
(٣) الدر ٧/ ٥٩٣.
(٤) الدر ٧/ ٥٩٣.
(٥) الدر ٧/ ٥٩٣.
(٦) الدر ٧/ ٥٩٣.
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ من حبل الوريد ﴾ قال : عرق العنق.
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ ما يلفظ من قول ﴾ الآية، قال : يكتب كل ما تكلم به من خير أو شر، حتى إنه ليكتب قوله أكلت، شربت، ذهبت جئت، رأيت، حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله وعمله فأقر منه ما كان فيه من خير أو شر وألقى سائره، فذلك قوله :﴿ يمحو الله ما يشاء ويثبت ﴾.
من طريق عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ﴾ قال : إنما يكتب الخير والشر لا يكتب يا غلام أسرج الفرس، ويا غلام اسقني الماء.
عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قرأ :﴿ وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ﴾ قال : سائق يسوقها إلى أمر الله وشهيد يشهد عليها بما عملت.
عن أبي هريرة رضي الله عنه في قوله :﴿ وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد ﴾ قال : السائق الملك والشهيد العمل.
عن جابر بن عبد الله قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن ابن آدم لفي غفلة عما خلق له، إن الله إذا أراد خلقه قال للملك، اكتب رزقه، اكتب أثره اكتب أجله، اكتب شقيا أم سعيدا، ثم يرتفع ذلك الملك، ويبعث الله ملكا فيحفظه حتى يدرك، ثم يرتفع ذلك الملك، ثم يوكل الله به ملكين يكتبان حسناته وسيئاته، فإذا حضره الموت ارتفع ذلك الملكان، وجاء ملك الموت ليقبض روحه، فإذا أدخل قبره رد الروح في جسده، وجاءه ملكا القبر فامتحناه، ثم يرتفعان، فإذا قامت الساعة انحط عليه ملك الحسنات وملك السيئات فبسطا كتابا معقودا في عنقه ثم حضرا معه واحد سائق وآخر شهيد، ثم قال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن قدامكم لأمرا عظيما لا تقدرونه فاستعينوا بالله العظيم ".
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا
١٨٦٣٧ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا قَالَ: هُوَ الْكَافِرُ «٢».
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ
١٨٦٣٨ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءَكَ قَالَ: الْحَيَاةُ بَعْدَ الْمَوْتِ «٣».
قَوْلُهُ تَعَالَى: لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ
١٨٦٣٩ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ قَالَ: إِنَّهُمُ اعْتَذَرُوا بِغَيْرِ عُذْرٍ، فَأَبْطَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ حُجَّتَهُمْ وَرَدَّ عَلَيْهِمْ قَوْلَهُمْ «٤».
١٨٦٤٠ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: قَالَ لا تَخْتَصِمُوا لَدَيَّ قَالَ: عِنْدِي وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَيْكُم بِالْوَعِيدِ قَالَ: عَلَى لِسَانِ الرُّسُلِ أَنْ مَنْ عَصَانِي عَذَّبْتُهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ «٥»
١٨٦٤١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَمَا أَنَا بِظَلامٍ لِلْعَبِيدِ قَالَ: مَا أَنَا بِمُعَذِّبٍ مَنْ لَمْ يَحْتَرِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلاتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ «٦».
١٨٦٤٢ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلاتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ قَالَ: وَهَلْ فِيَّ مِنْ مَكَانٍ يُزَادُ فِيَّ «٧».
(٢) الدر ٧/ ٥٩٩- ٦٠٠.
(٣) الدر ٧/ ٥٩٩- ٦٠٠.
(٤) الدر ٧/ ٥٩٩- ٦٠٠.
(٥) الدر ٧/ ٥٩٩- ٦٠٠.
(٦) الدر ٧/ ٦٠١- ٦٠٢.
(٧) الدر ٧/ ٦٠١- ٦٠٢.
عن ابن عباس في قوله :﴿ لا تختصموا لدي ﴾ قال : إنهم اعتذروا بغير عذر، فأبطل الله عليهم حجتهم ورد عليهم قولهم.
عن ابن عباس في قوله :﴿ قال لا تختصموا لدي ﴾ قال : عندي ﴿ وقد قدمت إليكم بالوعيد ﴾ قال : على لسان الرسل أن من عصاني عذبته.
عن ابن عباس في قوله :﴿ وما أنا بظلام للعبيد ﴾ قال : ما أنا بمعذب من لم يحترم والله أعلم.
عن ابن عباس في قوله :﴿ يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ﴾ قال : وهل في من مكان يزاد في.
١٨٦٤٣ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ قَالَ: الْأَوَّابُ الَّذِي يذنب ثم يتوب ﷺ ثُمَّ يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوبُ، ثُمَّ يُذْنِبُ، ثُمَّ يَتُوبُ حَتَّى يَخْتِمَ اللَّهُ لَهُ بِالتَّوْبَةِ «١».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ
١٨٦٤٤ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ، عَنْ حَيَوَةَ بْنُ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ قال: من الزيد أَنَّ تَمُرُّ السَّحَابَةُ بِأَهْلِ الْجَنَّةِ فَتَقُولُ: مَاذَا تُرِيدُونَ فَأَمْطِرُهُ عَلَيْكُمْ؟ فَلا يَدْعُونَ بِشَيْءٍ إِلا أَمْطَرَتْهُمْ قَالَ كَثِيرٌ:
لَئِنْ أَشْهَدَنِي اللَّهُ ذَلِكَ لأقولن: أمطرينا جَوَارِيَ مُزَيَّنَاتٍ «٢».
١٨٦٤٥ - مِنْ حَدِيثِ شَرِيكٍ الْقَاضِي، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُمَيْرِ أَبِي الْيَقْظَانِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ قَالَ: يَظْهَرُ لَهُمُ الرَّبُّ عَزَّ وَجَلَّ فِي كُلِّ جُمُعَةٍ «٣».
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ
١٨٦٤٦ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ الهمداني، حدثنا بن فُضَيْلٍ، عَنْ رُشَيْدِ بْنِ كُرَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: بِتُّ لَيْلَةً عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَصَلَّى رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ اللَّتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى الصَّلاةِ فَقَالَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ رَكْعَتَيْنِ قَبْلَ الْفَجْرِ أَدْبَارَ النُّجُومِ وَرَكْعَتَيْنِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ أدبار السجود.
من طريق مجاهد قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَدْبَارَ السُّجُودِ التَّسْبِيحُ بَعْدَ الصَّلاةِ «٤».
قَوْلُهُ تَعَالَى يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ
١٨٦٤٧ - عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ يُنَادِي مِنْ بَيْتِ الْمَقْدِسِ مِنَ الصَّخْرَةِ وَهِيَ أَوْسَطُ الْأَرْضِ وَحُدِّثْنَا أَنَّ كَعْبًا قَالَ: هِيَ أَقْرَبُ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا «٥».
قَوْلُهُ تَعَالَى: ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ
١٨٦٤٨ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا فِي قَوْلِهِ: ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ قَالَ:
يَوْمَ يَخْرُجُونَ إِلَى الْبَعْثِ مِنَ الْقُبُورِ «٦».
(٢) ابن كثير ٧/ ٣٨٤.
(٣) ابن كثير ٧/ ٣٨٤.
(٤) ابن كثير ٧/ ٣٨٧.
(٥) الدر ٧/ ٦١١.
(٦) الدر ٧/ ٦١١.
حدثنا أبو زرعة، حدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا بقية، عن حيوة بن سعد عن خالد بن معدان، عن كثير بن مرة قال : من الزيد أن تمر السحابة بأهل الجنة فتقول : ماذا تريدون فأمطره عليكم ؟ فلا يدعون بشيء إلا أمطرتهم قال كثير : لئن أشهدني الله ذلك لأقولن : أمطرينا جواري مزينات.
من حديث شريك القاضي، عن عثمان بن عمير أبي اليقظان، عن أنس بن مالك في قوله عز وجل :﴿ ولدينا مزيد ﴾ قال : يظهر لهم الرب عز وجل في كل جمعة.
حدثنا هارون بن إسحاق الهمزاني، حدثنا بن فضيل، عن رشيد بن كريب، عن أبيه، عن بن عباس قال : بت ليلة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى ركعتين خفيفتين اللتين قبل الفجر ثم خرج إلى الصلاة فقال : يا ابن عباس ركعتين قبل الفجر أدبار النجوم وركعتين بعد المغرب أدبار السجود. من طريق مجاهد قال : قال ابن عباس رضي الله عنهما : أدبار السجود التسبيح بعد الصلاة.
عن قتادة في قوله :﴿ يوم يناد المناد من مكان قريب ﴾ قال : كنا نتحدث أنه ينادي من بيت المقدس من الصخرة وهي أوسط الأرض وحدثنا أن كعبا قال : هي أقرب الأرض إلى السماء بثمانية عشر ميلا.
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله :﴿ ذلك يوم الخروج ﴾ قال : يوم يخرجون إلى البعث من القبور.