ﰡ
٧٣
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ
١٩٠١٠ - حَدَّثَنَا ابْنُ وَكِيعٍ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الحباب، وَحَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنَا مِهْرَانُ قَالا جَمِيعًا وَاللَّفْظُ لِابْنِ وَكِيعٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كُنْتُ أَجْعَلُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَصِيرًا يُصَلِّي عَلَيْهِ مِنَ اللَّيْلِ، فَتَسَامَعَ النَّاسُ بِهِ فَاجْتَمَعُوا فَخَرَجَ كَالْمُغْضَبِ وَكَانَ بِهِمْ رَحِيمًا فَخَشيَ أَنْ يُكْتَبَ عَلَيِهْم قِيَامُ اللَّيْلِ فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ كلفوا مِنَ الْأَعْمَالِ مَا تَطِيقُونَ، فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ مِنَ الثَّوَابِ حَتَّى تَمَلُّوا مِنَ الْعَمَلِ، وَخَيْرُ الْأَعْمَالِ مَا دِيمَ عَلَيْهِ وَنَزَلَ الْقُرْآنُ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ حَتَّى كَانَ الرَّجُلُ يَرْبِطُ الْحَبْلَ وَيَتَعَلَّقُ فَمَكَثُوا بِذَلِكَ ثَمَانِيَةَ أَشْهُرٍ، فَرَأَى اللَّهُ مَا يَبْتَغُونَ مِنْ رِضْوَانِهِ فَرَحِمَهُمْ فَرَدَّهُمْ إِلَى الْفَرِيضَةِ وَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ «١».
١٩٠١١ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقُوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ قَالَ: فَقُلْتُ، يَعْنِي لِعَائِشَةَ أَخْبِرِيَنَا عَنْ قِيَامِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ حَتَّى انْتَفَخَتْ أَقْدَامُهُمْ وَحُبِسَ آخَرُهَا فِي السَّمَاءِ عَشَرَ شَهْرًا ثُمَّ نَزَلَ «٢».
١٩٠١٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ الْقُمَيُّ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ سَعِيدٍ هُوَ ابْنُ جُبَيْرِ قَالَ: لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قَالَ: مَكَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى هَذِهِ الحال عَشْرَ سِنِينَ يَقُومُ اللَّيْلَ كَمَا أَمَرَهُ وَكَانَتْ طَائِفَةٌ مِنَ أَصْحَابِهِ يَقُومُونَ مَعَهُ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَعْدَ عَشْرِ سِنِينَ: إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ إِلَى قَوْلِهِ: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ فَخَفَّفَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ بَعْدَ عَشْرِ سِنِينَ «٣».
(٢) ابن كثير ٨/ ٢٨١.
(٣) ابن كثير ٨/ ٢٨١.
عن ابن عباس في قوله :﴿ ورتل القرآن ترتيلا ﴾ قال : بينه تبيينا.
١٩٠١٤ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ أَوَّلُ الْمُزَّمِّلِ كَانُوا يَقُومُونَ نَحْوًا مِنْ قِيَامِهِمْ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ حَتَّى نَزَلَ آخِرُهَا، وَكَانَ بَيْنَ أَوَّلِهَا وَآخِرِهَا نَحْوَ مِنْ سَنَةٍ «٢».
١٩٠١٥ - عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ فِي قَوْلِهِ: يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قَالَ: نَزَلَتْ وَهُوَ فِي قَطِيفَةٍ «٣».
قَوْلُهُ تَعَالَى: تَرْتِيلًا
١٩٠١٦ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا قَالَ: بَيِّنْهُ تَبْيِينًا «٤».
قَوْلُهُ تَعَالَى: نَاشِئَةَ
١٩٠١٧ - عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَابْنَ الزُّبَيْرِ عَنْ نَاشِئَةِ اللَّيْلِ قَالا: قِيَامُ اللَّيْلِ «٥».
١٩٠٢٠ - عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ: إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ قَالَ: هِيَ بِالْحَبَشِيَّةِ قِيَامُ اللَّيْلِ «٦».
قَوْلُهُ تَعَالَى: سَبْحًا طَوِيلًا
١٩٠٢١ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: السَّبْحُ أَنْوَاعٌ لِلْحَاجَةِ وَالنَّوْمِ «٧».
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وَجَحِيمًا
١٩٠٢٢ - مِنْ طَرِيقِ حِمْرَانَ بْنِ أَعْيَنَ عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الْأَسْوَدِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ إِنَّ لَدَيْنَا أَنْكَالًا وجحيما فصعق «٨».
(٢) الدر ٨/ ٣١٣- ٣١٦.
(٣) الدر ٨/ ٣١٣- ٣١٦.
(٤) الدر ٨/ ٣١٣- ٣١٦.
(٥) الدر ٨/ ٣١٣- ٣١٦. [.....]
(٦) الدر ٨/ ٣١٣- ٣١٦.
(٧) الدر ٨/ ٣١٣- ٣١٦.
(٨) الدر ٨/ ٣١٣- ٣١٦.
عن ابن عباس قال : السبح أنواع للحاجة والنوم.
من طريق حمران بن أعين عن أبي حرب بن أبي الأسود أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقرأ ﴿ إن لدينا أنكالا وجحيما ﴾ فصعق.
١٩٠٢٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ عَنْ عَلِيٍّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: كَثِيبًا مَهِيلًا قَالَ: الرَّمْلُ السَّائِلُ، وَفِي قَوْلِهِ: أَخْذًا وَبِيلًا قَالَ:
شَدِيدًا «١».
قَوْلُهُ تَعَالَى: السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ
١٩٠٢٤ - مِنْ طَرِيقِ عِكْرَمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ قَالَ:
مُمْتَلِئَةٌ بِهِ بِلِسَانِ الْحَبَشَةِ «٢».
١٩٠٢٥ - مِنْ طَرِيقِ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ السَّمَاءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ قَالَ: مُثْقَلَةٌ مُوَقَّرَةٌ «٣».
١٩٠٢٦ - مِنْ طَرِيقِ الْعَوْفِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ مُنْفَطِرٌ بِهِ قَالَ: يَعْنِي تَشَقُّقَ السَّمَاءِ «٤».
قَوْلُهُ تَعَالَى: مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ
١٩٠٢٧ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم فاقرؤا ما تيسر منه قال: مائة آية «٥».
(٢) الدر ٨/ ٣٢١- ٣٢٢.
(٣) الدر ٨/ ٣٢١- ٣٢٢.
(٤) الدر ٨/ ٣٢١- ٣٢٢.
(٥) الدر ٨/ ٣٢١- ٣٢٢.
من طريق عكرمة عن ابن عباس في قوله :﴿ السماء منفطر ﴾ قال : ممتلئة به بلسان الحبشة.
من طريق مجاهد عن ابن عباس ﴿ السماء منفطر به ﴾ قال : مثقلة موقرة.
من طريق العوفي عن ابن عباس ﴿ منفطر به ﴾ قال : يعني تشقق السماء.
عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم ﴿ فاقرؤوا ما تيسر منه ﴾ قال : مائة آية.