ﰡ
٧٣٢- مكي : روى ابن وهب عن مالك، عن ابن المنكدر أنه قال : إن الله تبارك وتعالى يقول يوم القيامة : أين الذين كانوا ينزهون أسماعهم وأنفسهم عن اللهو ومزامير الشيطان أدخلوهم في رياض المسك. ثم يقول للملائكة : أسمعوهم حمدي وثنائي وأخبروهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون. ١
٧٣٣- ابن العربي : روى عبد الله بن المبارك عن مالك بن أنس، عن محمد بن المنكدر، عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( من جلس إلى قينة٢ يسمع منها صب في أذنيه الآنك يوم القيامة ). ٣
٧٣٤- القرطبي : قال ابن القاسم : سألت مالكا عن الغناء، فقال : قال الله تعالى :﴿ فماذا بعد الحق إلا الضلال ﴾٤ : أفحق هو ؟. ٥
٢ - قينة: الأمة المغنية. والقين: العبد جمع قيان. القاموس..
٣ - أحكام القرآن لابن العربي: ٣/١٤٩٣..
٤ - سورة يونس، الآية: ٣٢..
٥ - الجامع: ١٤/٥٢. قال القرطبي: ذكر إسحاق بن عيسى الطباع قال: سألت مالك بن أنس عما يرخص فيه أهل المدينة من الغناء فقال: "إنما يفعله عندنا الفُسّاق".
وذكر أبو الطيب الطاهر بن عبد الله الطبري قال: أما مالك بن أنس فإنه نهى عن الغناء وعن استماعه، وقال: إذا اشترى جارية ووجدها مغنية كان لها ردها بالعيب.
قال ابن خويز منداد: فأما مالك، فيقال عنه: إنه كان عالما بالصناعة وكان مذهبه تحريمها: وروى عنه أنه قال: "تعلمت هذه الصناعة وأنا غلام شاب فقالت لي أمي: أي بني! إن هذه الصناعة يصلح لها من كان صبيح الوجه ولست كذلك. فاطلب العلوم الدينية فصحبت ربيعة فجعل الله في ذلك خيرا": ١٤/٥٥. ينظر: روح المعاني: م ٧ ج ٢١/٦٩. وينظر: كتاب الامتاع والانتفاع بمسألة السماع لابن دراج السبتي: ٦٨/٧١..
٧٣٥- مكي : روى ابن وهب عن مالك، أنه قال : قال لقمان لابنه : إن الناس قد تطاول عليهم ما يوعدون. وهم إلى الآخرة سراعا يذهبون، وإنك قد استدبرت الدنيا منذ كنت. واستقبلت الآخرة. وإن دارا تصير١ إليها أقرب إليك من دار تخرج عنها، يا بني، ليس غنى كصحة ولا نعيم كطيب نفس. ٢
وروى أشهب عن مالك، أن لقمان كان يقول لابنه : اتق الله جهد نفسك قال : وكان يقول : يا بني لا تجالس الفجار ولا تماشهم، اتق الله أن ينزل عليهم عذاب فيصيبك معهم. يا بني جالس العلماء وماشهم عسى أن تنزل عليهم رحمة فتصيبك معهم.
٧٣٦- ابن عبد البر : قرأت على أبي محمد عبد الله بن محمد أن أحمد بن محمد المكي حدثهم قال : حدثنا علي بن عبد العزيز قال : حدثنا : القعنبي عن مالك أنه بلغه أن لقمان الحكيم قال لابنه : يا بني جالس العلماء، وزاحمهم بركبتيك، فإن الله يحيي القلوب بالحكمة كما يحيي الأرض الميتة بوابل السماء. ٣
٢ - الهداية: ٢٦٥ م. خ. ع رقم: ٥٣٣٧. ينظر: البيان والتحصيل: ١٨/٢١١، وأحكام القرآن لابن العربي: ٣/١٣٩٥-١٣٩٦. قال ابن العربي بعد أن ذكر مجموعة من الحكم عن الإمام مالك: "وذكر مالك كلاما كثيرا من الحكمة عن لقمان، وأدخل من حكمته فصلا في كتاب الجامع من موطئه، لأن الله ذكره في كتابه، وذكر من حكمته فصلا يعضده الكتاب والسنة، ينبه بذلك على أن الحكمة تؤخذ من كل أحد، وجائز أن يكون نبيا، وجائز أن يكون عالما، أي أوتي الحكمة، وهي العمل بالعلم". ٣/١٤٩٦-١٣٩٦..
٣ - جامع بيان العلم: ١٤١..
٧٣٧- أبو نعيم : عن ابن وهب قال : سمعت مالك بن أنس يقول : بلغني أن لقمان قال لابنه : يا بني ليس غناء كصحة ولا نعيم كطيب نفس، قال مالك : قال لقمان لابنه : يا بني إن الناس قد تطاول عليهم ما يوعدون وهم إلى الآخرة سراع يذهبون، وإنك قد استدبرت الدنيا منذ كنت واستقبلت الآخرة، وإن دارا تسير إليها أقرب إليك من دار تخرج منها. ١
٧٣٨- ابن كثير : قال مالك عن زيد بن أسلم :﴿ ولا تصعر خدك للناس ﴾ : لا تتكلم وأنت معرض. ١
٧٣٩- ابن كثير : قال مالك عن زيد بن أسلم وهو الذي كلما عاهد نقض عهده. ١