ﰡ
٨٠٩- مكي : قال ابن القاسم : قال مالك : سألت امرأة من بقية قوم عاد يقال لها هريمة، عذاب الله أشد ؟ قالت : كل عذاب الله شديد وسلامته ورحمته ليلة لا ريح فيها. ولقد رأيت العير تحملها الريح فيما بين السماء والأرض. ويقال ما فتح عليهم إلا مثل حلقة الخاتم، ولو فتح عليهم مثل منخر الثور لأكبت١ الأرض. ٢
٨١٠- ابن العربي : قال ابن وهب عن مالك : يعني شدائد لا خير فيها وكذلك روى عنه ابن القاسم. ٣
٢ - الهداية: ٩٦ م. خ ح رقم: ٩٧٨٢. وينظر: المحرر: ١٤/ ٧٤..
٣ - أحكام القرآن لابن العربي: ٤/١٦٦٠ وعقب عليه ابن العربي قائلا: "وقال زيد بن أسلم وإنما ذكر ذلك مالك ردا على من يقول: إن النحس الغبار ولو كان الغبار نحسا لكان أقل ما أصابه من نحس"..
٨١١- ابن العربي : قال مالك : موضع السجود ؛ ﴿ كنتم إياه تعبدون ﴾ لأنه متصل بالأمر. ١