تفسير سورة سورة فصلت من كتاب تفسير غريب القرآن - الكواري
المعروف بـتفسير غريب القرآن للكواري
.
لمؤلفه
كَامِلَة بنت محمد الكَوارِي
.
ﰡ
• ﴿فُصِّلَتْ﴾ بُيِّنَتْ وَمُيِّزَتْ آيَاتُهُ غَايَةَ البَيَانِ.
• ﴿أَكِنَّةٍ﴾ أَغْطِيَةٍ.
• ﴿وَقْرٌ﴾ ثِقَلٌ وَصَمَمٌ.
• ﴿وَقْرٌ﴾ ثِقَلٌ وَصَمَمٌ.
• ﴿أَندَادًا﴾ شُرَكَاءَ.
• ﴿رَوَاسِيَ﴾ جِبَالًا ثَوَابِتَ.
• ﴿صَرْصَرًا﴾ يجوز أن يكون من الصَّرِيرِ، فَالصَّرْصَرُ: الرِّيحُ العَاصِفَةُ التي يكون لها صَرْصَرَةٌ أي: دَوِيٌّ في هُبُوبِهَا من شِدَّةِ سُرْعَةِ تَنَقّلِهَا، ويجوز أن تكون من الصرِّ أي البَرْدِ.
• ﴿الهُونِ﴾ الهَوَانُ.
• ﴿قَيَّضْنَا﴾ هَيَّأْنَا وَيَسَّرْنَا.
• ﴿وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ﴾ لِكَوْنِهَا من خصالِ خَوَاصِّ الخَلْقِ، التي يَنَالُ بها العبدُ الرِّفْعَةَ في الدنيا والآخرةِ، التي هي من أكبرِ خِصَالِ مَكَارِمِ الأَخْلَاقِ.
• ﴿يَنزَغَنَّكَ﴾ يُوَسْوِسُ لكَ الشيطانُ بِتَرْكِ خَيْرٍ أو فِعْلِ شَرٍّ.
• ﴿يُلْحِدُونَ﴾ يَمِيلُونَ بآياتِ اللهِ عن الثوابِ بأيِّ وَجْهٍ كَانَ، إما بإنكارِها أو جحودِها أو تَحْرِيفِهَا.
• ﴿لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ﴾ أي: هلاَّ بُيِّنَتْ آياتُه، وَوُضِّحَتْ وَفُسِّرَتْ.
• ﴿أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ﴾ أي: كيف يكون محمدٌ عَرَبِيًّا والكتابُ أعجميٌّ؟! هذا لا يكون.
• ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءً﴾ أي: يهديهم لطريقِ الرُّشْدِ، والصراطِ المستقيمِ، وَيُعَلِّمُهُمْ من العلوم النافعةِ ما به تَحْصُلُ الهدايةُ التَّامَّةُ، وَشِفَاءً لهم من الأَسْقَامِ البَدَنِيَّةِ، والأَسْقَامِ القَلْبِيَّةِ.
• ﴿أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴾ أي: يُنَادَوْنَ إلى الإيمانِ، وَيُدْعَوْنَ إليه، فلا يَسْتَجِيبُونَ بمنزلةِ الّذِي يُنَادَى وهو في مكانٍ بعيدٍ، لا يَسْمَعُ داعيًا، ولا يُجِيبُ مُنَادِيًا، والمقصودُ: أن الَّذِينَ لا يؤمنون بالقرآنِ لا يَنْتَفِعُونَ بِهُدَاهُ، ولا يُبْصِرُونَ بِنُورِهِ، ولا يَسْتَفِيدُونَ مِنْهُ خَيْرًا؛ لأنهم سَدُّوا عَلَى أنفسهم أبوابَ الهُدَى، بِإِعْرَاضِهِمْ وَكُفْرِهِمْ.
• ﴿أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ﴾ أي: كيف يكون محمدٌ عَرَبِيًّا والكتابُ أعجميٌّ؟! هذا لا يكون.
• ﴿قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءً﴾ أي: يهديهم لطريقِ الرُّشْدِ، والصراطِ المستقيمِ، وَيُعَلِّمُهُمْ من العلوم النافعةِ ما به تَحْصُلُ الهدايةُ التَّامَّةُ، وَشِفَاءً لهم من الأَسْقَامِ البَدَنِيَّةِ، والأَسْقَامِ القَلْبِيَّةِ.
• ﴿أُوْلَئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ﴾ أي: يُنَادَوْنَ إلى الإيمانِ، وَيُدْعَوْنَ إليه، فلا يَسْتَجِيبُونَ بمنزلةِ الّذِي يُنَادَى وهو في مكانٍ بعيدٍ، لا يَسْمَعُ داعيًا، ولا يُجِيبُ مُنَادِيًا، والمقصودُ: أن الَّذِينَ لا يؤمنون بالقرآنِ لا يَنْتَفِعُونَ بِهُدَاهُ، ولا يُبْصِرُونَ بِنُورِهِ، ولا يَسْتَفِيدُونَ مِنْهُ خَيْرًا؛ لأنهم سَدُّوا عَلَى أنفسهم أبوابَ الهُدَى، بِإِعْرَاضِهِمْ وَكُفْرِهِمْ.
• ﴿مِنْ أَكْمَامِهَا﴾ مِنْ أَوْعِيَتِهَا، والكُمُّ وِعَاءُ الثّمَرَةِ قَبْلَ أن يَنْشَقَّ.
• ﴿آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ﴾ أي: أَعْلَمْنَاكَ يَا رَبَّنَا، وَاشْهَدْ علينا أنه ما مِنَّا مِنْ أَحَدٍ يشهدُ بصحةِ إِلَهيَّتِهِمْ وَشَرِكَتِهِمْ، فَكُلّنَا الآنَ رَجَعْنَا إلى بُطْلَانِ عِبَادَتِهَا، وَتَبَرَّأنَا مِنْهَا.
• ﴿آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِن شَهِيدٍ﴾ أي: أَعْلَمْنَاكَ يَا رَبَّنَا، وَاشْهَدْ علينا أنه ما مِنَّا مِنْ أَحَدٍ يشهدُ بصحةِ إِلَهيَّتِهِمْ وَشَرِكَتِهِمْ، فَكُلّنَا الآنَ رَجَعْنَا إلى بُطْلَانِ عِبَادَتِهَا، وَتَبَرَّأنَا مِنْهَا.
• ﴿مَا لَهُم مِّن مَّحِيصٍ﴾ أي: مُنْقِذٌ يُنْقِذُهُمْ، وَلَا مُغِيثٌ، وَلَا مَلْجَأ، فهذه عَاقِبَةُ مَنْ أَشْرَكَ بالله غَيْرَهُ، بَيَّنَهَا اللهُ لِعِبَادِهِ، لِيَحْذَرُوا الشِّرْكَ بِهِ.
• ﴿فَذُو دُعَاء عَرِيضٍ﴾ أي: كَثِيرٌ جِدًّا لِعَدَمِ صَبْرِهِ فلا صَبْرَ في الضَّرَّاءِ ولا شُكْرَ في الرَّخَاءِ إلا مَنْ هَدَاهُ اللهُ ومَنَّ عَلَيْهِ.
51
سُورة الشُّورَى