ﰡ
وقوله تعالى :﴿ أُحِلَّتْ لَكُمْ [ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ ] ﴾ يُريدُ بِهِ الإِبلَ، والبَقَرَ، والغَنَم.
وقوله تعالى :﴿ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ ﴾ وَلاَ عَامِدِينَ إِليهِ.
وقوله تعالى :﴿ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ ﴾ معناهُ لاَ يَحمِلَنكُمْ. والشَّنَأَنُ : العَداوةُ والبَغضاءُ.
وقوله تعالى :﴿ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى ﴾ قالَ زيدُ بن علي عليهما السلامُ فالبِرُّ : مَا أَمرَ بِهِ. والتَّقوى : مَا نَهَى عَنهُ.
وقوله تعالى :﴿ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ ﴾ معناهُ مَا ذَبَحتُمْ.
وقولهِ تعالى :﴿ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ ﴾ معناهُ ما ذُبحَ عَلَى الأَنصَابِ. واحدها نُصبٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ﴾ فالأَزلاَمُ كِعابُ فَارس وقِدَاحُ العَرَبِ كَانُوا يَعْمَدُونَ إِلى قَِدْحَينِ فَيكْتُبونَ عَلَى أَحدِهِما مُرْنِي وَعَلى الآخر انهِني ثُمّ يَجيلُونَها، فَإِذَا أَرادَ الرَّجلُ سَفراً أَو نَحوَ ذَلكَ، فَمنْ خَرَجَ عَلَيهِ مُرني مَضَى فِي وِجْهتِهِ، وإنْ خَرَجَ الذِي عَليهِ انهني لمْ يَخرجْ. ويُقالُ : إِنَّ الأَزلاَمَ : حَصىً كَانُوا يَضرِبُونَ بِهَا. واحدُها زَلَمٌ وزُلَمٌ.
وقوله تعالى :﴿ ذلِكُمْ فِسْقٌ ﴾ معناهُ كُفرٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلمَ دِيناً ﴾ معناه اختِرتُهُ لَكُمْ.
وقوله تعالى :﴿ فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ ﴾ قالَ زيدُ بن علي عليهما السَّلامُ : فالمَخْمَصةُ : المَجاعَةُ. وغَيرُ مُتَجانِفٍ لآثمٍ : معناهُ غَيرُ مُتَعرِجٍ.
وقوله تعالى :﴿ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ ﴾ معناهُ ذبائِحُهُمْ.
وقوله تعالى :﴿ مُحْصَنَتٍ غَيْرَ مُسَفِحَتٍ ﴾ [ النساء : ٢٥ ] معناهُ عَفَائِفُ غَيرُ زَوانٍ.
وقوله تعالى :﴿ فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً ﴾ معناهُ طَاهِرٌ.
وقوله تعالى :﴿ وَآمَنتُمْ بِرُسُلِي وَعَزَّرْتُمُوهُمْ ﴾ معناهُ أَثَنيتُم عَلَيهم والتَّعْزِيرُ : أَيضاً الأَدبُ.
وقوله تعالى :﴿ سَوَآءَ السَّبِيلِ ﴾ معناهُ وسَطُ الطَّريقِ.
وقوله تعالى :﴿ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ ﴾ معناه هَيَّجْنَا.
وقوله تعالى :﴿ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ﴾ معناه يُطردوا.
وقوله تعالى :﴿ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ ﴾ قالَ زيدُ بن علي عليهما السَّلامُ : تُقطَعُ يَدُهُ اليمنَى ورِجْلُهُ اليُسرى، يُخَالفُ بَينَ قَطْعِهَا.
وقوله تعالى :﴿ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ﴾ معناه بالعَدلِ. فالمُقْسِطُ : العَادِلُ والقَاسِط : الجَائِرُ الكَافِرُ.
وقوله تعالى :﴿ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أنزَلَ اللَّهُ ﴾ معناهُ مَنْ لَمْ يٌقر بِهِ.
وقوله تعالى :﴿ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً ﴾ فالشِّرْعةُ : السُّنَّةُ. والمِنهَاجُ : الطَّريقُ البّيِّنُ.
وقوله تعالى :﴿ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَآءَ ﴾ معناهُ جَعَلْنَاهَا.
وقوله تعالى :﴿ كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ ﴾ معناهُ نَصَبُوا لِلحَربِ.
وقوله تعالى :﴿ فَلاَ تَأْسَ ﴾ فلا تَحزن.
( الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ )، المَيسرُ : القِمَارُ.
( لَيَبْلُوَنَّكُمُ )، معناهُ : لَيختَبِرنَّكُم.
وقوله تعالى :( ليَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ )، معناهُ : نَكَال أَمْرِهِ.
وقوله تعالى :( ذُو انْتِقَامٍ )، معناهُ : ذُو اجْتِراءٍ.
( مَا جَعَلَ اللَّهُ مِن بَحِيرَةٍ [ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ ] )، معناهُ : نَاقةٌ مَشْقوقَةُ الأُذنِ. وَكَانَ أَهلُ الجَاهِليةِ يُحرِّمُونَها، ويُحرِّمونَ وَبَرَها وَظَهرَهَا وَلَحمَهَا وَلَبَنَهَا عَلَى النِّسَاءِ، ويُحلُّونَها لِلرِجالِ. وَمَا وَلَدَتْ مِنْ ذَكَر أَوْ أُنْثَى فَهي بِمَنزِلَتِهَا. فَإِن مَاتَتْ البَحِيرةُ، اشْتَرَكَ الرِّجالُ والنِّسَاءِ في أكلِ لَحمِها. وإذا ضَرَبَ جملٌ مِن وَلَد البحيرة، فهو حامٍ. والسائبة : الناقة تُسيّب للآلهة، فلا ينتفع بها فما ولدت من ولد، بينها وبين ستةِ أَوْلادٍ، فَهوَ بِمَنزِلتِها. فإِذا وَلَدَتْ السَّابعَ ذكراً أَو أُنثى ذَبَحوهُ، فأَكلهُ الرِّجالُ دُونَ النِّساءِ. فَإِنْ أَتأَمتْ بِذَكَرٍ وأُنْثَى، فَهو وَصِيلةٌ فلا يُذْبَحُ الذَّكَرُ. وإِنْ كَانَتَا انثَيينِ تُرِكَتَا، فَلَمْ تُذْبَحا. وإِذَا وَلَدَتْ سَبعةَ أَبْطُنٍ، كُلُ بَطنٍ ذَكراً وأُنثَى حَيَّيْن، قَالُوا وَصَلَتْ أَخَاهَا، فَأَحْمَوهَا وَتَركُوهَا تَرعَى لا يمسُّها أَحَدٌ. وإِنْ وَضَعَتْ أُنْثَى حَيَّةً بَعدَ البَطنِ السَّابعِ، كَانَتْ مَع أُمِّها كَسَائِرِ النَّعَم، لَمْ تُحْمَ هِي وَلاَ أُمُّها. وإِنْ وَضَعَتْ أُنثَى مَيتةً بَعدَ البَطنِ السَّابع أَكَلتها النِّساءُ، وكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَتْ ذَكَراً وأَنثى مَيتين، بَعَدَ البَطنِ السَّابع، أَكَلَها الرِّجالُ والنِّساءُ جميعاً بالسَّويةِ. وإِنْ وَضَعَتْ ذَكراً أَو أنثى حَيَّيْنِ بَعَدَ البَطنِ السابعِ، أكَلَ الذَّكَرَ منهما الرِّجالُ دُون النِّساءِ. وَجَعَلوا الأُنثَى مَعَ أُمِّها كَسَائِر النِّعَم.
( فَإِنْ عُثِرَ )، معناهُ : فَإِنْ ظَهَرَ عَلَيهِ.
( إِذْ أَيَّدتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ )، معناهُ : قَوّيتُكَ.
( وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الحَوَارِيِّينَ )، معناهُ : أَلقيتُ في قلوبهم.
( هَلْ يَستطيعُ رَبُّكَ )، معناهُ : هَلْ يُريدُ رَبُّكَ.