ﰡ
قوله تعالى ﴿ هل أتاك حديث الغاشية ﴾
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ الغاشية ﴾ قال : اسم من أسماء يوم القيامة، عظمه الله، وحذره عباده.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ هل أتاك حديث الغاشية ﴾ قال : الغاشية : الساعة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وجوه يومئذ خاشعة ﴾ قال : ذليلة.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ عاملة ناصبة ﴾ تكبرت في الدنيا عن طاعة الله، فأعملها وأنصبها في النار.
وانظر سورة الرحمان آية [ ٤٤ ] وفيها حميم أي : حار جدا.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ليس لهم طعام إلا من ضريع ﴾ قال : من شر الطعام، وأبشعه وأخبثه.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس ﴿ ليس لهم طعام إلا من ضريع ﴾ يقول : شجر من نار.
انظر سورة النساء آية [ ٩٦ ] وفيها حديث مسلم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا :( أن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ).
انظر سورة النساء آية [ ٩٦ ] وفيها حديث مسلم عن أبي سعيد الخدري مرفوعا :( أن في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض ).
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ : لا تسمع فيها باطلا، ولا شاتما.
قال ابن كثير : وقوله ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ أي : لا يسمع في الجنة التي هم فيها كلمة لغو، كما قال ﴿ لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما ﴾ سورة مريم : ٦٢.
وقال ﴿ لا لغو فيها ولا تأثيم ﴾ سورة الطور : ٢٣. اه.
وانظر سورة الطور آية [ ٢٣ ] لبيان ﴿ لا لغو ﴾ أي : لا باطل فيها.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ قال : والنمارق : الوسائد.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس :﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ يقول : المرافق.
أخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وزرابي مبثوثة ﴾ : المبسوطة.
قال ابن كثير : يقول تعالى آمرا عباده بالنظر في مخلوقاته الدالة على قدرته وعظمته :﴿ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ﴾ فإنها خلق عجيب، وتركيبها غريب، فإنها في غاية القوة والشدة، وهي مع ذلك تلين للحمل الثقيل، وتنقاد للقائد الضعيف، وتؤكل، وينتفع بوبرها، ويشرب لبنها. ونبهوا بذلك لأن العرب غالب دوابهم كانت الإبل، وكان شريح القاضي يقول : اخرجوا بنا حتى ننظر إلى الإبل كيف خلقت، وإلى السماء كيف رفعت ؟ أي : كيف رفعها الله عز وجل عن الأرض هذا الرفع العظيم، كما قال تعالى :﴿ أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج ﴾.
اخرج الطبري بسنده الحسن عن قتادة ﴿ وإلى الأرض كيف سطحت ﴾ أي : بسطت.
قال مسلم : وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع ح وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمان [ يعني ابن مهدي ] قالا جميعا : حدثنا سفيان عن أبي الزبير، عن جابر، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله فإذا قالوا : لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها. وحسابهم على الله ". ثم قرأ :﴿ إنما أنت مذكر لست عليهم مسيطر ﴾.
[ الصحيح ١/٥٢-٥٣-ك الإيمان، ب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله ح بعد رقم ٢١ ].
قال مسلم : وحدثني أبو بكر بن أبي شيبة، حدثنا وكيع ح وحدثني محمد بن المثنى، حدثنا عبد الرحمان [ يعني ابن مهدي ] قالا جميعا : حدثنا سفيان عن أبي الزبير، عن جابر، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :( أُمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا : لا إله إلا الله فإذا قالوا : لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها. وحسابهم على الله ". ثم قرأ :﴿ إنما أنت مذكر لست عليهم مسيطر ﴾.
[ الصحيح ١/٥٢-٥٣-ك الإيمان، ب الأمر بقتال الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله ح بعد رقم ٢١ ].
أخرج الطبري بسنده الحسن عن علي بن أبي طلحة عن ابن عباس :﴿ لست عليهم بمسيطر ﴾ يقول : لست عليهم بجبار.
قال أحمد : ثنا قتيبة، ثنا ليث، عن سعيد بن أبي هلال، عن علي بن خالد : أن أبا أمامة الباهلي مرّ على خالد بن يزيد بن معاوية فسأله عن ألين كلمة سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله ).
[ المسند ٥/ ٢٥٨ ] وعزاه الهيثمي لأحمد وقال : ورجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد الدؤلي، وهو ثقة [ مجمع الزوائد ١٠/ ٤٠٣ ] وأخرجه الحاكم من حديث أبي هريرة بنحوه وصححه ووافقه الذهبي [ المستدرك ١/٥٥ ] وأخرجه ابن حبان من حديث أبي سعيد الخذري بنحوه { الإحسان ١/١٩٦ ح ١٧ ] وذكره الحافظ ابن حجر ونسبه إلى الطبراني من حديث أبي أمامه وقال : سنده جيد [ الفتح ١٣/ ٢٥٤ ] وصححه السيوطي [ فيض القدير مع الجامع الصغير ٥/ ٣٧ ح ٦٣٦٩ ] وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم ٤٥٧٠ وذكر له شواهد في [ السلسلة الصحيحة ح ٢٠٤٣ ].
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ إلا من تولى وكفر ﴾ قال : حسابه على الله.
قال أحمد : ثنا قتيبة، ثنا ليث، عن سعيد بن أبي هلال، عن علي بن خالد : أن أبا أمامة الباهلي مرّ على خالد بن يزيد بن معاوية فسأله عن ألين كلمة سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :( ألا كلكم يدخل الجنة إلا من شرد على الله شراد البعير على أهله ).
[ المسند ٥/ ٢٥٨ ] وعزاه الهيثمي لأحمد وقال : ورجاله رجال الصحيح غير علي بن خالد الدؤلي، وهو ثقة [ مجمع الزوائد ١٠/ ٤٠٣ ] وأخرجه الحاكم من حديث أبي هريرة بنحوه وصححه ووافقه الذهبي [ المستدرك ١/٥٥ ] وأخرجه ابن حبان من حديث أبي سعيد الخذري بنحوه { الإحسان ١/١٩٦ ح ١٧ ] وذكره الحافظ ابن حجر ونسبه إلى الطبراني من حديث أبي أمامه وقال : سنده جيد [ الفتح ١٣/ ٢٥٤ ] وصححه السيوطي [ فيض القدير مع الجامع الصغير ٥/ ٣٧ ح ٦٣٦٩ ] وصححه الألباني في صحيح الجامع برقم ٤٥٧٠ وذكر له شواهد في [ السلسلة الصحيحة ح ٢٠٤٣ ].
أخرج الطبري بسنده الصحيح عن مجاهد ﴿ إلا من تولى وكفر ﴾ قال : حسابه على الله.
ومعنى ﴿ إيابهم ﴾ أي : مرجعهم كما في سورة النبإ آية [ ٢٢ ] قوله تعالى :﴿ للطاغين مآبا ﴾، وانظر سورة ص آية [ ٥٥ ] قوله تعالى ﴿ هذا وإن للطاغين لشر مآب ﴾.