تفسير سورة الغاشية

فتح الرحمن في تفسير القرآن
تفسير سورة سورة الغاشية من كتاب فتح الرحمن في تفسير القرآن .
لمؤلفه تعيلب . المتوفي سنة 2004 هـ
( ٨٨ ) سورة الغاشية مكية
وآياتها ست وعشرون
كلماتها : ٩٢، حروفها : ٣٨١

﴿ هل ﴾ هاهنا بمعنى : قد.
﴿ أتاك ﴾ جاءك، وأوحى إليك.
﴿ الغاشية ﴾ الساعة التي تغشى الخلائق بشدائدها وأهوالها يوم القيامة.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ هل أتاك حديث الغاشية ( ١ ) وجوه يومئذ خاشعة ( ٢ ) عاملة ناصبة ( ٣ ) تصلى نارا حامية ( ٤ ) تسقى من عين آنية ( ٥ ) ليس لهم طعام إلا من ضريع ( ٦ ) لا يسمن ولا يغني من جوع ( ٧ ) ﴾.
يخاطب الله تعالى نبيه لينذر الناس يوم الآزفة، وينذر يوم الجمع لا ريب فيه ﴿ فريق في الجنة وفريق في السعير ﴾١ وسمى يوم الغاشية كما سمى الواقعة والطامة والصاخة والقارعة لشدة ما يهول الناس ويغشاهم في ذلك اليوم العسير- ندعوا مولانا البر الرحيم أن ينجينا من فزعه وأهواله وعذابه ونكاله- ﴿ فأما من طغى. وآثر الحياة الدنيا ﴾٢ وأسرف ولم يؤمن بآيات ربه ؛ وكذب وتولى عن الحق فهو يومئذ من أصحاب الوجوه الذليلة المنكسرة ﴿ ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم... ﴾٣ ﴿... خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي.. ﴾٤ ﴿ إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل... ﴾٥.
روى عن الحسن قال لما قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام أتاه راهب شيخ كبير متقهل٦، عليه سواد فلما رآه عمر بكى، فقال له : يا أمير المؤمنين ! ما يبكيك ؟ قال أهذا المسكين طلب أمرا فلم يصبه، ورجا رجاء فأخطأه ؛ وقرأ قول الله عز وجل :﴿ وجوه يومئذ خاشعة. عاملة ناصبة ﴾. ﴿ تصلى نارا حامية. تسقى من عين آنية ﴾ وزمرة وجماعة أصحاب الوجوه الذليلة تصلى يوم الحساب والجزاء وتذوق لهب النار ويصيبهم صلاؤها وحرها وهي دائما محماة متقدة، ويسقون من عين ماء تناهي حره ﴿.. وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب.. ﴾٧ ﴿.. وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ﴾٨ ؛ ﴿ ليس لهم طعام إلا من ضريع ﴾ طعام المعذبين لا يكون هنيا ولا شهيا وإنما هو الشوك الخبيث الشنيع ؛ وقد قال الله تعالى في موضع آخر :﴿ فليس له اليوم هاهنا حميم. ولا طعام إلا من غسلين ﴾٩ وقال هاهنا :﴿ إلا من ضريع ﴾ وهو غير الغسلين ؛ ووجه الجمع أن النار دركات ؛ فمنهم من طعامه الزقوم، ومنهم من طعامه الغسلين، ومنهم من طعامه الضريع، ومنهم من شرابه الحميم، ومنهم من شرابه الصديد. ﴿ لا يسمن ولا يغني من جوع ﴾.. قال المفسرون : لما نزلت هذه الآية قال المشركون : إن إبلنا لتسمن بالضريع فنزلت :﴿ لا يسمن ولا يغني من جوع ﴾ وكذبوا ! فإن الإبل إنما ترعاه رطبا، فإذا يبس لم تأكله.
﴿ خاشعة ﴾ ذليلة منكسة.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ هل أتاك حديث الغاشية ( ١ ) وجوه يومئذ خاشعة ( ٢ ) عاملة ناصبة ( ٣ ) تصلى نارا حامية ( ٤ ) تسقى من عين آنية ( ٥ ) ليس لهم طعام إلا من ضريع ( ٦ ) لا يسمن ولا يغني من جوع ( ٧ ) ﴾.
يخاطب الله تعالى نبيه لينذر الناس يوم الآزفة، وينذر يوم الجمع لا ريب فيه ﴿ فريق في الجنة وفريق في السعير ﴾١ وسمى يوم الغاشية كما سمى الواقعة والطامة والصاخة والقارعة لشدة ما يهول الناس ويغشاهم في ذلك اليوم العسير- ندعوا مولانا البر الرحيم أن ينجينا من فزعه وأهواله وعذابه ونكاله- ﴿ فأما من طغى. وآثر الحياة الدنيا ﴾٢ وأسرف ولم يؤمن بآيات ربه ؛ وكذب وتولى عن الحق فهو يومئذ من أصحاب الوجوه الذليلة المنكسرة ﴿ ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم... ﴾٣ ﴿... خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي.. ﴾٤ ﴿ إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل... ﴾٥.
روى عن الحسن قال لما قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام أتاه راهب شيخ كبير متقهل٦، عليه سواد فلما رآه عمر بكى، فقال له : يا أمير المؤمنين ! ما يبكيك ؟ قال أهذا المسكين طلب أمرا فلم يصبه، ورجا رجاء فأخطأه ؛ وقرأ قول الله عز وجل :﴿ وجوه يومئذ خاشعة. عاملة ناصبة ﴾. ﴿ تصلى نارا حامية. تسقى من عين آنية ﴾ وزمرة وجماعة أصحاب الوجوه الذليلة تصلى يوم الحساب والجزاء وتذوق لهب النار ويصيبهم صلاؤها وحرها وهي دائما محماة متقدة، ويسقون من عين ماء تناهي حره ﴿.. وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب.. ﴾٧ ﴿.. وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ﴾٨ ؛ ﴿ ليس لهم طعام إلا من ضريع ﴾ طعام المعذبين لا يكون هنيا ولا شهيا وإنما هو الشوك الخبيث الشنيع ؛ وقد قال الله تعالى في موضع آخر :﴿ فليس له اليوم هاهنا حميم. ولا طعام إلا من غسلين ﴾٩ وقال هاهنا :﴿ إلا من ضريع ﴾ وهو غير الغسلين ؛ ووجه الجمع أن النار دركات ؛ فمنهم من طعامه الزقوم، ومنهم من طعامه الغسلين، ومنهم من طعامه الضريع، ومنهم من شرابه الحميم، ومنهم من شرابه الصديد. ﴿ لا يسمن ولا يغني من جوع ﴾.. قال المفسرون : لما نزلت هذه الآية قال المشركون : إن إبلنا لتسمن بالضريع فنزلت :﴿ لا يسمن ولا يغني من جوع ﴾ وكذبوا ! فإن الإبل إنما ترعاه رطبا، فإذا يبس لم تأكله.
﴿ عاملة ناصبة ﴾ يعمل أصحابها ويتعبون من جر السلاسل، والصعود والهبوط بها في النار.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ هل أتاك حديث الغاشية ( ١ ) وجوه يومئذ خاشعة ( ٢ ) عاملة ناصبة ( ٣ ) تصلى نارا حامية ( ٤ ) تسقى من عين آنية ( ٥ ) ليس لهم طعام إلا من ضريع ( ٦ ) لا يسمن ولا يغني من جوع ( ٧ ) ﴾.
يخاطب الله تعالى نبيه لينذر الناس يوم الآزفة، وينذر يوم الجمع لا ريب فيه ﴿ فريق في الجنة وفريق في السعير ﴾١ وسمى يوم الغاشية كما سمى الواقعة والطامة والصاخة والقارعة لشدة ما يهول الناس ويغشاهم في ذلك اليوم العسير- ندعوا مولانا البر الرحيم أن ينجينا من فزعه وأهواله وعذابه ونكاله- ﴿ فأما من طغى. وآثر الحياة الدنيا ﴾٢ وأسرف ولم يؤمن بآيات ربه ؛ وكذب وتولى عن الحق فهو يومئذ من أصحاب الوجوه الذليلة المنكسرة ﴿ ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم... ﴾٣ ﴿... خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي.. ﴾٤ ﴿ إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل... ﴾٥.
روى عن الحسن قال لما قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام أتاه راهب شيخ كبير متقهل٦، عليه سواد فلما رآه عمر بكى، فقال له : يا أمير المؤمنين ! ما يبكيك ؟ قال أهذا المسكين طلب أمرا فلم يصبه، ورجا رجاء فأخطأه ؛ وقرأ قول الله عز وجل :﴿ وجوه يومئذ خاشعة. عاملة ناصبة ﴾. ﴿ تصلى نارا حامية. تسقى من عين آنية ﴾ وزمرة وجماعة أصحاب الوجوه الذليلة تصلى يوم الحساب والجزاء وتذوق لهب النار ويصيبهم صلاؤها وحرها وهي دائما محماة متقدة، ويسقون من عين ماء تناهي حره ﴿.. وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب.. ﴾٧ ﴿.. وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ﴾٨ ؛ ﴿ ليس لهم طعام إلا من ضريع ﴾ طعام المعذبين لا يكون هنيا ولا شهيا وإنما هو الشوك الخبيث الشنيع ؛ وقد قال الله تعالى في موضع آخر :﴿ فليس له اليوم هاهنا حميم. ولا طعام إلا من غسلين ﴾٩ وقال هاهنا :﴿ إلا من ضريع ﴾ وهو غير الغسلين ؛ ووجه الجمع أن النار دركات ؛ فمنهم من طعامه الزقوم، ومنهم من طعامه الغسلين، ومنهم من طعامه الضريع، ومنهم من شرابه الحميم، ومنهم من شرابه الصديد. ﴿ لا يسمن ولا يغني من جوع ﴾.. قال المفسرون : لما نزلت هذه الآية قال المشركون : إن إبلنا لتسمن بالضريع فنزلت :﴿ لا يسمن ولا يغني من جوع ﴾ وكذبوا ! فإن الإبل إنما ترعاه رطبا، فإذا يبس لم تأكله.
﴿ تصلى ﴾ يصيبهم صلاؤها وحرها.
﴿ حامية ﴾ دائمة الحمى.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ هل أتاك حديث الغاشية ( ١ ) وجوه يومئذ خاشعة ( ٢ ) عاملة ناصبة ( ٣ ) تصلى نارا حامية ( ٤ ) تسقى من عين آنية ( ٥ ) ليس لهم طعام إلا من ضريع ( ٦ ) لا يسمن ولا يغني من جوع ( ٧ ) ﴾.
يخاطب الله تعالى نبيه لينذر الناس يوم الآزفة، وينذر يوم الجمع لا ريب فيه ﴿ فريق في الجنة وفريق في السعير ﴾١ وسمى يوم الغاشية كما سمى الواقعة والطامة والصاخة والقارعة لشدة ما يهول الناس ويغشاهم في ذلك اليوم العسير- ندعوا مولانا البر الرحيم أن ينجينا من فزعه وأهواله وعذابه ونكاله- ﴿ فأما من طغى. وآثر الحياة الدنيا ﴾٢ وأسرف ولم يؤمن بآيات ربه ؛ وكذب وتولى عن الحق فهو يومئذ من أصحاب الوجوه الذليلة المنكسرة ﴿ ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم... ﴾٣ ﴿... خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي.. ﴾٤ ﴿ إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل... ﴾٥.
روى عن الحسن قال لما قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام أتاه راهب شيخ كبير متقهل٦، عليه سواد فلما رآه عمر بكى، فقال له : يا أمير المؤمنين ! ما يبكيك ؟ قال أهذا المسكين طلب أمرا فلم يصبه، ورجا رجاء فأخطأه ؛ وقرأ قول الله عز وجل :﴿ وجوه يومئذ خاشعة. عاملة ناصبة ﴾. ﴿ تصلى نارا حامية. تسقى من عين آنية ﴾ وزمرة وجماعة أصحاب الوجوه الذليلة تصلى يوم الحساب والجزاء وتذوق لهب النار ويصيبهم صلاؤها وحرها وهي دائما محماة متقدة، ويسقون من عين ماء تناهي حره ﴿.. وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب.. ﴾٧ ﴿.. وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ﴾٨ ؛ ﴿ ليس لهم طعام إلا من ضريع ﴾ طعام المعذبين لا يكون هنيا ولا شهيا وإنما هو الشوك الخبيث الشنيع ؛ وقد قال الله تعالى في موضع آخر :﴿ فليس له اليوم هاهنا حميم. ولا طعام إلا من غسلين ﴾٩ وقال هاهنا :﴿ إلا من ضريع ﴾ وهو غير الغسلين ؛ ووجه الجمع أن النار دركات ؛ فمنهم من طعامه الزقوم، ومنهم من طعامه الغسلين، ومنهم من طعامه الضريع، ومنهم من شرابه الحميم، ومنهم من شرابه الصديد. ﴿ لا يسمن ولا يغني من جوع ﴾.. قال المفسرون : لما نزلت هذه الآية قال المشركون : إن إبلنا لتسمن بالضريع فنزلت :﴿ لا يسمن ولا يغني من جوع ﴾ وكذبوا ! فإن الإبل إنما ترعاه رطبا، فإذا يبس لم تأكله.
﴿ ضريع ﴾ نبات ذو شوك خبيث شنيع.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ هل أتاك حديث الغاشية ( ١ ) وجوه يومئذ خاشعة ( ٢ ) عاملة ناصبة ( ٣ ) تصلى نارا حامية ( ٤ ) تسقى من عين آنية ( ٥ ) ليس لهم طعام إلا من ضريع ( ٦ ) لا يسمن ولا يغني من جوع ( ٧ ) ﴾.
يخاطب الله تعالى نبيه لينذر الناس يوم الآزفة، وينذر يوم الجمع لا ريب فيه ﴿ فريق في الجنة وفريق في السعير ﴾١ وسمى يوم الغاشية كما سمى الواقعة والطامة والصاخة والقارعة لشدة ما يهول الناس ويغشاهم في ذلك اليوم العسير- ندعوا مولانا البر الرحيم أن ينجينا من فزعه وأهواله وعذابه ونكاله- ﴿ فأما من طغى. وآثر الحياة الدنيا ﴾٢ وأسرف ولم يؤمن بآيات ربه ؛ وكذب وتولى عن الحق فهو يومئذ من أصحاب الوجوه الذليلة المنكسرة ﴿ ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم... ﴾٣ ﴿... خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي.. ﴾٤ ﴿ إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل... ﴾٥.
روى عن الحسن قال لما قدم عمر بن الخطاب رضي الله عنه الشام أتاه راهب شيخ كبير متقهل٦، عليه سواد فلما رآه عمر بكى، فقال له : يا أمير المؤمنين ! ما يبكيك ؟ قال أهذا المسكين طلب أمرا فلم يصبه، ورجا رجاء فأخطأه ؛ وقرأ قول الله عز وجل :﴿ وجوه يومئذ خاشعة. عاملة ناصبة ﴾. ﴿ تصلى نارا حامية. تسقى من عين آنية ﴾ وزمرة وجماعة أصحاب الوجوه الذليلة تصلى يوم الحساب والجزاء وتذوق لهب النار ويصيبهم صلاؤها وحرها وهي دائما محماة متقدة، ويسقون من عين ماء تناهي حره ﴿.. وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب.. ﴾٧ ﴿.. وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ﴾٨ ؛ ﴿ ليس لهم طعام إلا من ضريع ﴾ طعام المعذبين لا يكون هنيا ولا شهيا وإنما هو الشوك الخبيث الشنيع ؛ وقد قال الله تعالى في موضع آخر :﴿ فليس له اليوم هاهنا حميم. ولا طعام إلا من غسلين ﴾٩ وقال هاهنا :﴿ إلا من ضريع ﴾ وهو غير الغسلين ؛ ووجه الجمع أن النار دركات ؛ فمنهم من طعامه الزقوم، ومنهم من طعامه الغسلين، ومنهم من طعامه الضريع، ومنهم من شرابه الحميم، ومنهم من شرابه الصديد. ﴿ لا يسمن ولا يغني من جوع ﴾.. قال المفسرون : لما نزلت هذه الآية قال المشركون : إن إبلنا لتسمن بالضريع فنزلت :﴿ لا يسمن ولا يغني من جوع ﴾ وكذبوا ! فإن الإبل إنما ترعاه رطبا، فإذا يبس لم تأكله.
﴿ ناعمة ﴾ ذات نعمة.
﴿ وجوه يومئذ ناعمة ( ٨ ) لسعيها راضية ( ٩ ) في جنة عالية ( ١٠ ) لا تسمع فيها لاغية ( ١١ ) فيها عين جارية ( ١٢ ) فيها سرر مرفوعة ( ١٣ ) وأكواب موضوعة ( ١٤ ) ونمارق مصفوفة ( ١٥ ) وزرابي مبثوثة ( ١٦ ) ﴾.
لما أنذر القرآن وحذر من مصير ومآل الكفار والفجار، وعد وبشر بما أعد الله تعالى للمتقين الأخيار، فوجوههم في الآخرة يعلوها السرور، ويظهر عليه البشر والتنعم ﴿ تعرف في وجوههم نضرة النعيم ﴾١ يقول أهل اللغة : وهنا واو مقدرة فكأن الكلام : ووجوه يومئذ ناعمة، للفصل بينها وبين ما سبق ؛ وقال بعضهم : لم تعطف هذه الجملة على تلك إيذانا بكمال تباين مضمونيهما- ﴿ لسعيها راضية ﴾ أي : لثواب عملها الذي عملته في الدنيا راضية. حيث نالت به الدرجات ؛ ﴿ في جنة عالية ﴾ ومقام هذه الأنفس في جنة مترفعة أو عالية القدر، فنعيمها حسي ومعنوي وخالد ؛ ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ لا تسمع أيها الفائز بالجنات العالية كلمة لغو، لأن أهل الجنة لا يتكلمون إلا بالحكمة وحمد الله على ما رزقهم من النعيم الدائم- كما قال الفراء :[.. وجوز كونها صفة كلمة محذوفة على أنها للنسب أي كلمة ذات لغو ؛ وجوز على تقدير كونها صفة كون الإسناد مجازيا لأن الكلمة ملغو بها لا لاغية ]٢.
﴿ فيها عين جارية ﴾ في الجنة التي وعد المتقون ﴿ عين ﴾ قال الزمخشري : التنكير للتكثير كما في ﴿ علمت نفس... ﴾٣ أي عيون كثيرة تتفجر بالماء العذب، والشراب الطهور، وتتدفق وتجري بمشارب لا تنقطع. بينها قول الحق جل علاه :﴿.. فيها أنهار من ماء غير آسن وأنها رمن لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى.. ﴾٤.
﴿ فيها سرر مرفوعة ﴾ في الجنات سرر كثيرة رفيعة السمك عالية أو ذات قدر مرتفع، لنومهم وجلوسهم كما جاء في آيات كريمات أخر ﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ﴾٥ ﴿ على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين ﴾٦ ﴿ مكتئين على سرر مصفوفة.. ﴾٧.
﴿ وأكواب موضوعة ﴾ وفيها أقداح ليست لها عرا ولا خراطيم، وضعت بين أيديهم ليشربوا بها ما شاءوا من شراب، ولقد وصف الله الأكواب بأنها تكون من الفضة الشفافة :﴿ ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة.. ﴾٨ وتكون من الذهب كما في الآية الكريمة :﴿ يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب.. ﴾٩ إذ التقدير- والله أعلم- بصحاف من ذهب وأكواب كذلك ؛ وكونها موضوعة لا ينافي أنه يطاف عليهم بها ؛ ﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ مفردها : نمرق، ونمرقة أي وسادة يستندون إليها ويتكئون عليها، صف بعضها إلى جنب بعض ؛ ﴿ وزرابي مبثوثة ﴾ وبسط، وطنافس مبسوطة مفرقة في المجالس وقيل :﴿ الزرابي ﴾ البسط العراض الفاخرة : وقيل هي التي لها خمل رقيق.
﴿ لسعيها ﴾ لثواب عملها الذي عملته في الدنيا.
﴿ وجوه يومئذ ناعمة ( ٨ ) لسعيها راضية ( ٩ ) في جنة عالية ( ١٠ ) لا تسمع فيها لاغية ( ١١ ) فيها عين جارية ( ١٢ ) فيها سرر مرفوعة ( ١٣ ) وأكواب موضوعة ( ١٤ ) ونمارق مصفوفة ( ١٥ ) وزرابي مبثوثة ( ١٦ ) ﴾.
لما أنذر القرآن وحذر من مصير ومآل الكفار والفجار، وعد وبشر بما أعد الله تعالى للمتقين الأخيار، فوجوههم في الآخرة يعلوها السرور، ويظهر عليه البشر والتنعم ﴿ تعرف في وجوههم نضرة النعيم ﴾١ يقول أهل اللغة : وهنا واو مقدرة فكأن الكلام : ووجوه يومئذ ناعمة، للفصل بينها وبين ما سبق ؛ وقال بعضهم : لم تعطف هذه الجملة على تلك إيذانا بكمال تباين مضمونيهما- ﴿ لسعيها راضية ﴾ أي : لثواب عملها الذي عملته في الدنيا راضية. حيث نالت به الدرجات ؛ ﴿ في جنة عالية ﴾ ومقام هذه الأنفس في جنة مترفعة أو عالية القدر، فنعيمها حسي ومعنوي وخالد ؛ ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ لا تسمع أيها الفائز بالجنات العالية كلمة لغو، لأن أهل الجنة لا يتكلمون إلا بالحكمة وحمد الله على ما رزقهم من النعيم الدائم- كما قال الفراء :[.. وجوز كونها صفة كلمة محذوفة على أنها للنسب أي كلمة ذات لغو ؛ وجوز على تقدير كونها صفة كون الإسناد مجازيا لأن الكلمة ملغو بها لا لاغية ]٢.
﴿ فيها عين جارية ﴾ في الجنة التي وعد المتقون ﴿ عين ﴾ قال الزمخشري : التنكير للتكثير كما في ﴿ علمت نفس... ﴾٣ أي عيون كثيرة تتفجر بالماء العذب، والشراب الطهور، وتتدفق وتجري بمشارب لا تنقطع. بينها قول الحق جل علاه :﴿.. فيها أنهار من ماء غير آسن وأنها رمن لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى.. ﴾٤.
﴿ فيها سرر مرفوعة ﴾ في الجنات سرر كثيرة رفيعة السمك عالية أو ذات قدر مرتفع، لنومهم وجلوسهم كما جاء في آيات كريمات أخر ﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ﴾٥ ﴿ على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين ﴾٦ ﴿ مكتئين على سرر مصفوفة.. ﴾٧.
﴿ وأكواب موضوعة ﴾ وفيها أقداح ليست لها عرا ولا خراطيم، وضعت بين أيديهم ليشربوا بها ما شاءوا من شراب، ولقد وصف الله الأكواب بأنها تكون من الفضة الشفافة :﴿ ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة.. ﴾٨ وتكون من الذهب كما في الآية الكريمة :﴿ يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب.. ﴾٩ إذ التقدير- والله أعلم- بصحاف من ذهب وأكواب كذلك ؛ وكونها موضوعة لا ينافي أنه يطاف عليهم بها ؛ ﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ مفردها : نمرق، ونمرقة أي وسادة يستندون إليها ويتكئون عليها، صف بعضها إلى جنب بعض ؛ ﴿ وزرابي مبثوثة ﴾ وبسط، وطنافس مبسوطة مفرقة في المجالس وقيل :﴿ الزرابي ﴾ البسط العراض الفاخرة : وقيل هي التي لها خمل رقيق.
﴿ عالية ﴾ مرتفعة المحل أو القدر.
﴿ وجوه يومئذ ناعمة ( ٨ ) لسعيها راضية ( ٩ ) في جنة عالية ( ١٠ ) لا تسمع فيها لاغية ( ١١ ) فيها عين جارية ( ١٢ ) فيها سرر مرفوعة ( ١٣ ) وأكواب موضوعة ( ١٤ ) ونمارق مصفوفة ( ١٥ ) وزرابي مبثوثة ( ١٦ ) ﴾.
لما أنذر القرآن وحذر من مصير ومآل الكفار والفجار، وعد وبشر بما أعد الله تعالى للمتقين الأخيار، فوجوههم في الآخرة يعلوها السرور، ويظهر عليه البشر والتنعم ﴿ تعرف في وجوههم نضرة النعيم ﴾١ يقول أهل اللغة : وهنا واو مقدرة فكأن الكلام : ووجوه يومئذ ناعمة، للفصل بينها وبين ما سبق ؛ وقال بعضهم : لم تعطف هذه الجملة على تلك إيذانا بكمال تباين مضمونيهما- ﴿ لسعيها راضية ﴾ أي : لثواب عملها الذي عملته في الدنيا راضية. حيث نالت به الدرجات ؛ ﴿ في جنة عالية ﴾ ومقام هذه الأنفس في جنة مترفعة أو عالية القدر، فنعيمها حسي ومعنوي وخالد ؛ ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ لا تسمع أيها الفائز بالجنات العالية كلمة لغو، لأن أهل الجنة لا يتكلمون إلا بالحكمة وحمد الله على ما رزقهم من النعيم الدائم- كما قال الفراء :[.. وجوز كونها صفة كلمة محذوفة على أنها للنسب أي كلمة ذات لغو ؛ وجوز على تقدير كونها صفة كون الإسناد مجازيا لأن الكلمة ملغو بها لا لاغية ]٢.
﴿ فيها عين جارية ﴾ في الجنة التي وعد المتقون ﴿ عين ﴾ قال الزمخشري : التنكير للتكثير كما في ﴿ علمت نفس... ﴾٣ أي عيون كثيرة تتفجر بالماء العذب، والشراب الطهور، وتتدفق وتجري بمشارب لا تنقطع. بينها قول الحق جل علاه :﴿.. فيها أنهار من ماء غير آسن وأنها رمن لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى.. ﴾٤.
﴿ فيها سرر مرفوعة ﴾ في الجنات سرر كثيرة رفيعة السمك عالية أو ذات قدر مرتفع، لنومهم وجلوسهم كما جاء في آيات كريمات أخر ﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ﴾٥ ﴿ على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين ﴾٦ ﴿ مكتئين على سرر مصفوفة.. ﴾٧.
﴿ وأكواب موضوعة ﴾ وفيها أقداح ليست لها عرا ولا خراطيم، وضعت بين أيديهم ليشربوا بها ما شاءوا من شراب، ولقد وصف الله الأكواب بأنها تكون من الفضة الشفافة :﴿ ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة.. ﴾٨ وتكون من الذهب كما في الآية الكريمة :﴿ يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب.. ﴾٩ إذ التقدير- والله أعلم- بصحاف من ذهب وأكواب كذلك ؛ وكونها موضوعة لا ينافي أنه يطاف عليهم بها ؛ ﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ مفردها : نمرق، ونمرقة أي وسادة يستندون إليها ويتكئون عليها، صف بعضها إلى جنب بعض ؛ ﴿ وزرابي مبثوثة ﴾ وبسط، وطنافس مبسوطة مفرقة في المجالس وقيل :﴿ الزرابي ﴾ البسط العراض الفاخرة : وقيل هي التي لها خمل رقيق.
﴿ لاغية ﴾ لغوا، وهو الكلام الذي لا فائدة منه ولا خير فيه.
﴿ وجوه يومئذ ناعمة ( ٨ ) لسعيها راضية ( ٩ ) في جنة عالية ( ١٠ ) لا تسمع فيها لاغية ( ١١ ) فيها عين جارية ( ١٢ ) فيها سرر مرفوعة ( ١٣ ) وأكواب موضوعة ( ١٤ ) ونمارق مصفوفة ( ١٥ ) وزرابي مبثوثة ( ١٦ ) ﴾.
لما أنذر القرآن وحذر من مصير ومآل الكفار والفجار، وعد وبشر بما أعد الله تعالى للمتقين الأخيار، فوجوههم في الآخرة يعلوها السرور، ويظهر عليه البشر والتنعم ﴿ تعرف في وجوههم نضرة النعيم ﴾١ يقول أهل اللغة : وهنا واو مقدرة فكأن الكلام : ووجوه يومئذ ناعمة، للفصل بينها وبين ما سبق ؛ وقال بعضهم : لم تعطف هذه الجملة على تلك إيذانا بكمال تباين مضمونيهما- ﴿ لسعيها راضية ﴾ أي : لثواب عملها الذي عملته في الدنيا راضية. حيث نالت به الدرجات ؛ ﴿ في جنة عالية ﴾ ومقام هذه الأنفس في جنة مترفعة أو عالية القدر، فنعيمها حسي ومعنوي وخالد ؛ ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ لا تسمع أيها الفائز بالجنات العالية كلمة لغو، لأن أهل الجنة لا يتكلمون إلا بالحكمة وحمد الله على ما رزقهم من النعيم الدائم- كما قال الفراء :[.. وجوز كونها صفة كلمة محذوفة على أنها للنسب أي كلمة ذات لغو ؛ وجوز على تقدير كونها صفة كون الإسناد مجازيا لأن الكلمة ملغو بها لا لاغية ]٢.
﴿ فيها عين جارية ﴾ في الجنة التي وعد المتقون ﴿ عين ﴾ قال الزمخشري : التنكير للتكثير كما في ﴿ علمت نفس... ﴾٣ أي عيون كثيرة تتفجر بالماء العذب، والشراب الطهور، وتتدفق وتجري بمشارب لا تنقطع. بينها قول الحق جل علاه :﴿.. فيها أنهار من ماء غير آسن وأنها رمن لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى.. ﴾٤.
﴿ فيها سرر مرفوعة ﴾ في الجنات سرر كثيرة رفيعة السمك عالية أو ذات قدر مرتفع، لنومهم وجلوسهم كما جاء في آيات كريمات أخر ﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ﴾٥ ﴿ على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين ﴾٦ ﴿ مكتئين على سرر مصفوفة.. ﴾٧.
﴿ وأكواب موضوعة ﴾ وفيها أقداح ليست لها عرا ولا خراطيم، وضعت بين أيديهم ليشربوا بها ما شاءوا من شراب، ولقد وصف الله الأكواب بأنها تكون من الفضة الشفافة :﴿ ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة.. ﴾٨ وتكون من الذهب كما في الآية الكريمة :﴿ يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب.. ﴾٩ إذ التقدير- والله أعلم- بصحاف من ذهب وأكواب كذلك ؛ وكونها موضوعة لا ينافي أنه يطاف عليهم بها ؛ ﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ مفردها : نمرق، ونمرقة أي وسادة يستندون إليها ويتكئون عليها، صف بعضها إلى جنب بعض ؛ ﴿ وزرابي مبثوثة ﴾ وبسط، وطنافس مبسوطة مفرقة في المجالس وقيل :﴿ الزرابي ﴾ البسط العراض الفاخرة : وقيل هي التي لها خمل رقيق.
﴿ عين ﴾ فتحات تتفجر ويتدفق منها الماء والأشربة اللذيذة.
﴿ جارية ﴾ يتتابع الدفق ولا ينقطع.
﴿ وجوه يومئذ ناعمة ( ٨ ) لسعيها راضية ( ٩ ) في جنة عالية ( ١٠ ) لا تسمع فيها لاغية ( ١١ ) فيها عين جارية ( ١٢ ) فيها سرر مرفوعة ( ١٣ ) وأكواب موضوعة ( ١٤ ) ونمارق مصفوفة ( ١٥ ) وزرابي مبثوثة ( ١٦ ) ﴾.
لما أنذر القرآن وحذر من مصير ومآل الكفار والفجار، وعد وبشر بما أعد الله تعالى للمتقين الأخيار، فوجوههم في الآخرة يعلوها السرور، ويظهر عليه البشر والتنعم ﴿ تعرف في وجوههم نضرة النعيم ﴾١ يقول أهل اللغة : وهنا واو مقدرة فكأن الكلام : ووجوه يومئذ ناعمة، للفصل بينها وبين ما سبق ؛ وقال بعضهم : لم تعطف هذه الجملة على تلك إيذانا بكمال تباين مضمونيهما- ﴿ لسعيها راضية ﴾ أي : لثواب عملها الذي عملته في الدنيا راضية. حيث نالت به الدرجات ؛ ﴿ في جنة عالية ﴾ ومقام هذه الأنفس في جنة مترفعة أو عالية القدر، فنعيمها حسي ومعنوي وخالد ؛ ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ لا تسمع أيها الفائز بالجنات العالية كلمة لغو، لأن أهل الجنة لا يتكلمون إلا بالحكمة وحمد الله على ما رزقهم من النعيم الدائم- كما قال الفراء :[.. وجوز كونها صفة كلمة محذوفة على أنها للنسب أي كلمة ذات لغو ؛ وجوز على تقدير كونها صفة كون الإسناد مجازيا لأن الكلمة ملغو بها لا لاغية ]٢.
﴿ فيها عين جارية ﴾ في الجنة التي وعد المتقون ﴿ عين ﴾ قال الزمخشري : التنكير للتكثير كما في ﴿ علمت نفس... ﴾٣ أي عيون كثيرة تتفجر بالماء العذب، والشراب الطهور، وتتدفق وتجري بمشارب لا تنقطع. بينها قول الحق جل علاه :﴿.. فيها أنهار من ماء غير آسن وأنها رمن لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى.. ﴾٤.
﴿ فيها سرر مرفوعة ﴾ في الجنات سرر كثيرة رفيعة السمك عالية أو ذات قدر مرتفع، لنومهم وجلوسهم كما جاء في آيات كريمات أخر ﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ﴾٥ ﴿ على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين ﴾٦ ﴿ مكتئين على سرر مصفوفة.. ﴾٧.
﴿ وأكواب موضوعة ﴾ وفيها أقداح ليست لها عرا ولا خراطيم، وضعت بين أيديهم ليشربوا بها ما شاءوا من شراب، ولقد وصف الله الأكواب بأنها تكون من الفضة الشفافة :﴿ ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة.. ﴾٨ وتكون من الذهب كما في الآية الكريمة :﴿ يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب.. ﴾٩ إذ التقدير- والله أعلم- بصحاف من ذهب وأكواب كذلك ؛ وكونها موضوعة لا ينافي أنه يطاف عليهم بها ؛ ﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ مفردها : نمرق، ونمرقة أي وسادة يستندون إليها ويتكئون عليها، صف بعضها إلى جنب بعض ؛ ﴿ وزرابي مبثوثة ﴾ وبسط، وطنافس مبسوطة مفرقة في المجالس وقيل :﴿ الزرابي ﴾ البسط العراض الفاخرة : وقيل هي التي لها خمل رقيق.
﴿ سرر ﴾ جمع سرير.
﴿ مرفوعة ﴾ رفيعة السمك أو المقدار.
﴿ وجوه يومئذ ناعمة ( ٨ ) لسعيها راضية ( ٩ ) في جنة عالية ( ١٠ ) لا تسمع فيها لاغية ( ١١ ) فيها عين جارية ( ١٢ ) فيها سرر مرفوعة ( ١٣ ) وأكواب موضوعة ( ١٤ ) ونمارق مصفوفة ( ١٥ ) وزرابي مبثوثة ( ١٦ ) ﴾.
لما أنذر القرآن وحذر من مصير ومآل الكفار والفجار، وعد وبشر بما أعد الله تعالى للمتقين الأخيار، فوجوههم في الآخرة يعلوها السرور، ويظهر عليه البشر والتنعم ﴿ تعرف في وجوههم نضرة النعيم ﴾١ يقول أهل اللغة : وهنا واو مقدرة فكأن الكلام : ووجوه يومئذ ناعمة، للفصل بينها وبين ما سبق ؛ وقال بعضهم : لم تعطف هذه الجملة على تلك إيذانا بكمال تباين مضمونيهما- ﴿ لسعيها راضية ﴾ أي : لثواب عملها الذي عملته في الدنيا راضية. حيث نالت به الدرجات ؛ ﴿ في جنة عالية ﴾ ومقام هذه الأنفس في جنة مترفعة أو عالية القدر، فنعيمها حسي ومعنوي وخالد ؛ ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ لا تسمع أيها الفائز بالجنات العالية كلمة لغو، لأن أهل الجنة لا يتكلمون إلا بالحكمة وحمد الله على ما رزقهم من النعيم الدائم- كما قال الفراء :[.. وجوز كونها صفة كلمة محذوفة على أنها للنسب أي كلمة ذات لغو ؛ وجوز على تقدير كونها صفة كون الإسناد مجازيا لأن الكلمة ملغو بها لا لاغية ]٢.
﴿ فيها عين جارية ﴾ في الجنة التي وعد المتقون ﴿ عين ﴾ قال الزمخشري : التنكير للتكثير كما في ﴿ علمت نفس... ﴾٣ أي عيون كثيرة تتفجر بالماء العذب، والشراب الطهور، وتتدفق وتجري بمشارب لا تنقطع. بينها قول الحق جل علاه :﴿.. فيها أنهار من ماء غير آسن وأنها رمن لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى.. ﴾٤.
﴿ فيها سرر مرفوعة ﴾ في الجنات سرر كثيرة رفيعة السمك عالية أو ذات قدر مرتفع، لنومهم وجلوسهم كما جاء في آيات كريمات أخر ﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ﴾٥ ﴿ على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين ﴾٦ ﴿ مكتئين على سرر مصفوفة.. ﴾٧.
﴿ وأكواب موضوعة ﴾ وفيها أقداح ليست لها عرا ولا خراطيم، وضعت بين أيديهم ليشربوا بها ما شاءوا من شراب، ولقد وصف الله الأكواب بأنها تكون من الفضة الشفافة :﴿ ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة.. ﴾٨ وتكون من الذهب كما في الآية الكريمة :﴿ يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب.. ﴾٩ إذ التقدير- والله أعلم- بصحاف من ذهب وأكواب كذلك ؛ وكونها موضوعة لا ينافي أنه يطاف عليهم بها ؛ ﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ مفردها : نمرق، ونمرقة أي وسادة يستندون إليها ويتكئون عليها، صف بعضها إلى جنب بعض ؛ ﴿ وزرابي مبثوثة ﴾ وبسط، وطنافس مبسوطة مفرقة في المجالس وقيل :﴿ الزرابي ﴾ البسط العراض الفاخرة : وقيل هي التي لها خمل رقيق.
﴿ وأكواب ﴾ وقداح لا عرا لها.
﴿ موضوعة ﴾ بين أيديهم.
﴿ وجوه يومئذ ناعمة ( ٨ ) لسعيها راضية ( ٩ ) في جنة عالية ( ١٠ ) لا تسمع فيها لاغية ( ١١ ) فيها عين جارية ( ١٢ ) فيها سرر مرفوعة ( ١٣ ) وأكواب موضوعة ( ١٤ ) ونمارق مصفوفة ( ١٥ ) وزرابي مبثوثة ( ١٦ ) ﴾.
لما أنذر القرآن وحذر من مصير ومآل الكفار والفجار، وعد وبشر بما أعد الله تعالى للمتقين الأخيار، فوجوههم في الآخرة يعلوها السرور، ويظهر عليه البشر والتنعم ﴿ تعرف في وجوههم نضرة النعيم ﴾١ يقول أهل اللغة : وهنا واو مقدرة فكأن الكلام : ووجوه يومئذ ناعمة، للفصل بينها وبين ما سبق ؛ وقال بعضهم : لم تعطف هذه الجملة على تلك إيذانا بكمال تباين مضمونيهما- ﴿ لسعيها راضية ﴾ أي : لثواب عملها الذي عملته في الدنيا راضية. حيث نالت به الدرجات ؛ ﴿ في جنة عالية ﴾ ومقام هذه الأنفس في جنة مترفعة أو عالية القدر، فنعيمها حسي ومعنوي وخالد ؛ ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ لا تسمع أيها الفائز بالجنات العالية كلمة لغو، لأن أهل الجنة لا يتكلمون إلا بالحكمة وحمد الله على ما رزقهم من النعيم الدائم- كما قال الفراء :[.. وجوز كونها صفة كلمة محذوفة على أنها للنسب أي كلمة ذات لغو ؛ وجوز على تقدير كونها صفة كون الإسناد مجازيا لأن الكلمة ملغو بها لا لاغية ]٢.
﴿ فيها عين جارية ﴾ في الجنة التي وعد المتقون ﴿ عين ﴾ قال الزمخشري : التنكير للتكثير كما في ﴿ علمت نفس... ﴾٣ أي عيون كثيرة تتفجر بالماء العذب، والشراب الطهور، وتتدفق وتجري بمشارب لا تنقطع. بينها قول الحق جل علاه :﴿.. فيها أنهار من ماء غير آسن وأنها رمن لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى.. ﴾٤.
﴿ فيها سرر مرفوعة ﴾ في الجنات سرر كثيرة رفيعة السمك عالية أو ذات قدر مرتفع، لنومهم وجلوسهم كما جاء في آيات كريمات أخر ﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ﴾٥ ﴿ على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين ﴾٦ ﴿ مكتئين على سرر مصفوفة.. ﴾٧.
﴿ وأكواب موضوعة ﴾ وفيها أقداح ليست لها عرا ولا خراطيم، وضعت بين أيديهم ليشربوا بها ما شاءوا من شراب، ولقد وصف الله الأكواب بأنها تكون من الفضة الشفافة :﴿ ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة.. ﴾٨ وتكون من الذهب كما في الآية الكريمة :﴿ يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب.. ﴾٩ إذ التقدير- والله أعلم- بصحاف من ذهب وأكواب كذلك ؛ وكونها موضوعة لا ينافي أنه يطاف عليهم بها ؛ ﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ مفردها : نمرق، ونمرقة أي وسادة يستندون إليها ويتكئون عليها، صف بعضها إلى جنب بعض ؛ ﴿ وزرابي مبثوثة ﴾ وبسط، وطنافس مبسوطة مفرقة في المجالس وقيل :﴿ الزرابي ﴾ البسط العراض الفاخرة : وقيل هي التي لها خمل رقيق.
﴿ ونمارق ﴾ ووسائد.
﴿ مصفوفة ﴾ صف بعضها إلى جنب بعض للاتكاء عليها والاستناد إليها.
﴿ وجوه يومئذ ناعمة ( ٨ ) لسعيها راضية ( ٩ ) في جنة عالية ( ١٠ ) لا تسمع فيها لاغية ( ١١ ) فيها عين جارية ( ١٢ ) فيها سرر مرفوعة ( ١٣ ) وأكواب موضوعة ( ١٤ ) ونمارق مصفوفة ( ١٥ ) وزرابي مبثوثة ( ١٦ ) ﴾.
لما أنذر القرآن وحذر من مصير ومآل الكفار والفجار، وعد وبشر بما أعد الله تعالى للمتقين الأخيار، فوجوههم في الآخرة يعلوها السرور، ويظهر عليه البشر والتنعم ﴿ تعرف في وجوههم نضرة النعيم ﴾١ يقول أهل اللغة : وهنا واو مقدرة فكأن الكلام : ووجوه يومئذ ناعمة، للفصل بينها وبين ما سبق ؛ وقال بعضهم : لم تعطف هذه الجملة على تلك إيذانا بكمال تباين مضمونيهما- ﴿ لسعيها راضية ﴾ أي : لثواب عملها الذي عملته في الدنيا راضية. حيث نالت به الدرجات ؛ ﴿ في جنة عالية ﴾ ومقام هذه الأنفس في جنة مترفعة أو عالية القدر، فنعيمها حسي ومعنوي وخالد ؛ ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ لا تسمع أيها الفائز بالجنات العالية كلمة لغو، لأن أهل الجنة لا يتكلمون إلا بالحكمة وحمد الله على ما رزقهم من النعيم الدائم- كما قال الفراء :[.. وجوز كونها صفة كلمة محذوفة على أنها للنسب أي كلمة ذات لغو ؛ وجوز على تقدير كونها صفة كون الإسناد مجازيا لأن الكلمة ملغو بها لا لاغية ]٢.
﴿ فيها عين جارية ﴾ في الجنة التي وعد المتقون ﴿ عين ﴾ قال الزمخشري : التنكير للتكثير كما في ﴿ علمت نفس... ﴾٣ أي عيون كثيرة تتفجر بالماء العذب، والشراب الطهور، وتتدفق وتجري بمشارب لا تنقطع. بينها قول الحق جل علاه :﴿.. فيها أنهار من ماء غير آسن وأنها رمن لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى.. ﴾٤.
﴿ فيها سرر مرفوعة ﴾ في الجنات سرر كثيرة رفيعة السمك عالية أو ذات قدر مرتفع، لنومهم وجلوسهم كما جاء في آيات كريمات أخر ﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ﴾٥ ﴿ على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين ﴾٦ ﴿ مكتئين على سرر مصفوفة.. ﴾٧.
﴿ وأكواب موضوعة ﴾ وفيها أقداح ليست لها عرا ولا خراطيم، وضعت بين أيديهم ليشربوا بها ما شاءوا من شراب، ولقد وصف الله الأكواب بأنها تكون من الفضة الشفافة :﴿ ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة.. ﴾٨ وتكون من الذهب كما في الآية الكريمة :﴿ يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب.. ﴾٩ إذ التقدير- والله أعلم- بصحاف من ذهب وأكواب كذلك ؛ وكونها موضوعة لا ينافي أنه يطاف عليهم بها ؛ ﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ مفردها : نمرق، ونمرقة أي وسادة يستندون إليها ويتكئون عليها، صف بعضها إلى جنب بعض ؛ ﴿ وزرابي مبثوثة ﴾ وبسط، وطنافس مبسوطة مفرقة في المجالس وقيل :﴿ الزرابي ﴾ البسط العراض الفاخرة : وقيل هي التي لها خمل رقيق.
﴿ وزرابي ﴾ وبسط وطنافس.
﴿ مبثوثة ﴾ مبسوطة متفرقة في المجالس.
﴿ وجوه يومئذ ناعمة ( ٨ ) لسعيها راضية ( ٩ ) في جنة عالية ( ١٠ ) لا تسمع فيها لاغية ( ١١ ) فيها عين جارية ( ١٢ ) فيها سرر مرفوعة ( ١٣ ) وأكواب موضوعة ( ١٤ ) ونمارق مصفوفة ( ١٥ ) وزرابي مبثوثة ( ١٦ ) ﴾.
لما أنذر القرآن وحذر من مصير ومآل الكفار والفجار، وعد وبشر بما أعد الله تعالى للمتقين الأخيار، فوجوههم في الآخرة يعلوها السرور، ويظهر عليه البشر والتنعم ﴿ تعرف في وجوههم نضرة النعيم ﴾١ يقول أهل اللغة : وهنا واو مقدرة فكأن الكلام : ووجوه يومئذ ناعمة، للفصل بينها وبين ما سبق ؛ وقال بعضهم : لم تعطف هذه الجملة على تلك إيذانا بكمال تباين مضمونيهما- ﴿ لسعيها راضية ﴾ أي : لثواب عملها الذي عملته في الدنيا راضية. حيث نالت به الدرجات ؛ ﴿ في جنة عالية ﴾ ومقام هذه الأنفس في جنة مترفعة أو عالية القدر، فنعيمها حسي ومعنوي وخالد ؛ ﴿ لا تسمع فيها لاغية ﴾ لا تسمع أيها الفائز بالجنات العالية كلمة لغو، لأن أهل الجنة لا يتكلمون إلا بالحكمة وحمد الله على ما رزقهم من النعيم الدائم- كما قال الفراء :[.. وجوز كونها صفة كلمة محذوفة على أنها للنسب أي كلمة ذات لغو ؛ وجوز على تقدير كونها صفة كون الإسناد مجازيا لأن الكلمة ملغو بها لا لاغية ]٢.
﴿ فيها عين جارية ﴾ في الجنة التي وعد المتقون ﴿ عين ﴾ قال الزمخشري : التنكير للتكثير كما في ﴿ علمت نفس... ﴾٣ أي عيون كثيرة تتفجر بالماء العذب، والشراب الطهور، وتتدفق وتجري بمشارب لا تنقطع. بينها قول الحق جل علاه :﴿.. فيها أنهار من ماء غير آسن وأنها رمن لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمر لذة للشاربين وأنهار من عسل مصفى.. ﴾٤.
﴿ فيها سرر مرفوعة ﴾ في الجنات سرر كثيرة رفيعة السمك عالية أو ذات قدر مرتفع، لنومهم وجلوسهم كما جاء في آيات كريمات أخر ﴿ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين ﴾٥ ﴿ على سرر موضونة متكئين عليها متقابلين ﴾٦ ﴿ مكتئين على سرر مصفوفة.. ﴾٧.
﴿ وأكواب موضوعة ﴾ وفيها أقداح ليست لها عرا ولا خراطيم، وضعت بين أيديهم ليشربوا بها ما شاءوا من شراب، ولقد وصف الله الأكواب بأنها تكون من الفضة الشفافة :﴿ ويطاف عليهم بآنية من فضة وأكواب كانت قواريرا. قوارير من فضة.. ﴾٨ وتكون من الذهب كما في الآية الكريمة :﴿ يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب.. ﴾٩ إذ التقدير- والله أعلم- بصحاف من ذهب وأكواب كذلك ؛ وكونها موضوعة لا ينافي أنه يطاف عليهم بها ؛ ﴿ ونمارق مصفوفة ﴾ مفردها : نمرق، ونمرقة أي وسادة يستندون إليها ويتكئون عليها، صف بعضها إلى جنب بعض ؛ ﴿ وزرابي مبثوثة ﴾ وبسط، وطنافس مبسوطة مفرقة في المجالس وقيل :﴿ الزرابي ﴾ البسط العراض الفاخرة : وقيل هي التي لها خمل رقيق.
﴿ الإبل ﴾ الجمال والبعران، اسم جمع لا واحد له من لفظه.
﴿ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ( ١٧ ) وإلى السماء كيف رفعت ( ١٨ ) وإلى الجبال كيف نصبت ( ١٩ ) وإلى الأرض كيف سطحت ( ٢٠ ) ﴾.
الحديث من أول السورة عن الآخرة وهولها، وحال أهلها، فالذين آمنوا يعلمون أنها الحق ﴿.. وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ﴾١ ويشهدون أن الجنة حق وأن النار حق، لكن الذين ادارك علمهم في الآخرة، بل هم في شك منها ﴿ بل الذين كفروا في تكذيب ﴾٢ ؛ فجاءت الآيات هنا تسوق البرهان الذي يرسخ الإيمان بيوم الحساب، ولا ينكره إلا مسرف مرتاب، فذكرهم سبحانه بأنه الفعال لما يريد، فكيف يعجزه أن يبدئ ويعيد ؟ ! أفلا يفكر المنكرون كيف خلق الله تعالى الأرض والجبال، والسماء والحيوان الذي منه هذه الأنعام من البعران والجمال ؟ ! إنها- كما وصفها العرب- ركوبة حلوبة، أكولة حمولة ؛ وإنها تأكل النوى والقت، وتخرج اللبن ﴿ وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس.. ﴾٣ كما أنها على عظم خلقه، وكبر جسمها ذللها الله تعالى لنا فهي منقادة مسخرة حتى للطفل والصبية، وفي ذلك يقول الشاعر :
لقد عظم البعير بغير لب فلم يستغن بالعظم البعيــر
يصرفه الصبي بكل وجه ويحبسه على الخسف الجرير
وتضربه الوليدة بالهراوى فلا غير لديه ولا نكيــر.
فنبههم جل ثناؤه على عظيم من خلقه قد ذلـله للصغير، يقوده وينيخه وينهضه، ويحمل عليه الثقيل من الحمل وهو بارك، فينهض بثقيل حمله، وليس ذلك في شيء من الحيوان غيره ؛ فأراهم عظيما من خلقه، مسخرا لصغير من خلقه، يدلهم بذلك على توحيده وعظيم قدرته... وحين أراد بها أن تكون سفائن البر صبرها على احتمال العطش ؛ حتى إن إظماءها ليرتفع إلى العشر فصاعدا، وجعلها ترعى كل شيء ثابت في البراري والمفاوز مما لا يرعاه سائر البهائم.
﴿ وإلى السماء كيف رفعت ﴾ ولينظروا إلى السماء وليتفكروا كيف رفعها بديع السماوات والأرض رفعا سحيق المدى بلا عماد ولا علائق تمسكها !
﴿ وإلى الجبال كيف نصبت ﴾ ولينظروا ببصائرهم وأبصارهم إلى الجبال التي وضعها الله تعالى وضعا ثابا مثبتا، فهي لا تزول من أماكنها إلا حين يأتي أمر ربنا سبحانه، وهي مثبتة لكوكب الأرض كله حتى لا يضطرب أو يميد، بل في إرسائها الخير الكثير والنفع الوفير، فعلى قممها يتحدر الغيث، وفي أصولها يسكن الله تعالى قدرا منه يختزن فتكون منه العيون، وعلى صخورها تتحدر السيول فتشق الأنهار، وبين صخورها وعلى سفوحها تكون الزورع والأشجار والمعادن وكريم الأحجار ؛ وصدق الله العظيم :﴿ والجبال أرساها. متاعا لكم ولأنعامكم ﴾٤.
﴿ وإلى الأرض كيف سطحت ﴾ وليفتحوا أعينهم، وليوجهوا تأملهم إلى الأرض التي يعيشون عليها ويمشون في مناكبها كيف وطأها ربنا ومهدها، وبسطها ومدها ﴿ ألم نجعل الأرض مهادا ﴾٥ ألم يجعلها الله مأوى لكم كالمهاد الذي يفرش للطفل الصغير ؟ ! وجعلها بقدرته وحكمته ذلولا، فلا هي شديدة القساوة فيستحيل أن تحفر فيها الآبار أو تشق الأنهار أو توضع تحت سطحها قواعد البناء، أو يستخرج من باطنها الكنوز والمعادن ؛ ولا هي رخوة تسوخ فيها الأقدام، ويتعذر السعي والتشييد فوقها.
[ والمعنى : أفلا ينظرون نظر التدبر والاعتبار إلى كيفية خلق هذه المخلوقات الشاهدة بحقية البعث والنشور ليرجعوا عما هم عليه من الإنكار والنفور ؟ ويسمعوا إنذارك ويستعدوا للقاء الله بالإيمان والطاعة ؟ ! ]٦.
﴿ رفعت ﴾ نصبت كالسقف فوق الأرض دون عمد.
﴿ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ( ١٧ ) وإلى السماء كيف رفعت ( ١٨ ) وإلى الجبال كيف نصبت ( ١٩ ) وإلى الأرض كيف سطحت ( ٢٠ ) ﴾.
الحديث من أول السورة عن الآخرة وهولها، وحال أهلها، فالذين آمنوا يعلمون أنها الحق ﴿.. وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ﴾١ ويشهدون أن الجنة حق وأن النار حق، لكن الذين ادارك علمهم في الآخرة، بل هم في شك منها ﴿ بل الذين كفروا في تكذيب ﴾٢ ؛ فجاءت الآيات هنا تسوق البرهان الذي يرسخ الإيمان بيوم الحساب، ولا ينكره إلا مسرف مرتاب، فذكرهم سبحانه بأنه الفعال لما يريد، فكيف يعجزه أن يبدئ ويعيد ؟ ! أفلا يفكر المنكرون كيف خلق الله تعالى الأرض والجبال، والسماء والحيوان الذي منه هذه الأنعام من البعران والجمال ؟ ! إنها- كما وصفها العرب- ركوبة حلوبة، أكولة حمولة ؛ وإنها تأكل النوى والقت، وتخرج اللبن ﴿ وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس.. ﴾٣ كما أنها على عظم خلقه، وكبر جسمها ذللها الله تعالى لنا فهي منقادة مسخرة حتى للطفل والصبية، وفي ذلك يقول الشاعر :
لقد عظم البعير بغير لب فلم يستغن بالعظم البعيــر
يصرفه الصبي بكل وجه ويحبسه على الخسف الجرير
وتضربه الوليدة بالهراوى فلا غير لديه ولا نكيــر.
فنبههم جل ثناؤه على عظيم من خلقه قد ذلـله للصغير، يقوده وينيخه وينهضه، ويحمل عليه الثقيل من الحمل وهو بارك، فينهض بثقيل حمله، وليس ذلك في شيء من الحيوان غيره ؛ فأراهم عظيما من خلقه، مسخرا لصغير من خلقه، يدلهم بذلك على توحيده وعظيم قدرته... وحين أراد بها أن تكون سفائن البر صبرها على احتمال العطش ؛ حتى إن إظماءها ليرتفع إلى العشر فصاعدا، وجعلها ترعى كل شيء ثابت في البراري والمفاوز مما لا يرعاه سائر البهائم.
﴿ وإلى السماء كيف رفعت ﴾ ولينظروا إلى السماء وليتفكروا كيف رفعها بديع السماوات والأرض رفعا سحيق المدى بلا عماد ولا علائق تمسكها !
﴿ وإلى الجبال كيف نصبت ﴾ ولينظروا ببصائرهم وأبصارهم إلى الجبال التي وضعها الله تعالى وضعا ثابا مثبتا، فهي لا تزول من أماكنها إلا حين يأتي أمر ربنا سبحانه، وهي مثبتة لكوكب الأرض كله حتى لا يضطرب أو يميد، بل في إرسائها الخير الكثير والنفع الوفير، فعلى قممها يتحدر الغيث، وفي أصولها يسكن الله تعالى قدرا منه يختزن فتكون منه العيون، وعلى صخورها تتحدر السيول فتشق الأنهار، وبين صخورها وعلى سفوحها تكون الزورع والأشجار والمعادن وكريم الأحجار ؛ وصدق الله العظيم :﴿ والجبال أرساها. متاعا لكم ولأنعامكم ﴾٤.
﴿ وإلى الأرض كيف سطحت ﴾ وليفتحوا أعينهم، وليوجهوا تأملهم إلى الأرض التي يعيشون عليها ويمشون في مناكبها كيف وطأها ربنا ومهدها، وبسطها ومدها ﴿ ألم نجعل الأرض مهادا ﴾٥ ألم يجعلها الله مأوى لكم كالمهاد الذي يفرش للطفل الصغير ؟ ! وجعلها بقدرته وحكمته ذلولا، فلا هي شديدة القساوة فيستحيل أن تحفر فيها الآبار أو تشق الأنهار أو توضع تحت سطحها قواعد البناء، أو يستخرج من باطنها الكنوز والمعادن ؛ ولا هي رخوة تسوخ فيها الأقدام، ويتعذر السعي والتشييد فوقها.
[ والمعنى : أفلا ينظرون نظر التدبر والاعتبار إلى كيفية خلق هذه المخلوقات الشاهدة بحقية البعث والنشور ليرجعوا عما هم عليه من الإنكار والنفور ؟ ويسمعوا إنذارك ويستعدوا للقاء الله بالإيمان والطاعة ؟ ! ]٦.
﴿ نصبت ﴾ وضعت وضعا ثابتا.
﴿ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ( ١٧ ) وإلى السماء كيف رفعت ( ١٨ ) وإلى الجبال كيف نصبت ( ١٩ ) وإلى الأرض كيف سطحت ( ٢٠ ) ﴾.
الحديث من أول السورة عن الآخرة وهولها، وحال أهلها، فالذين آمنوا يعلمون أنها الحق ﴿.. وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ﴾١ ويشهدون أن الجنة حق وأن النار حق، لكن الذين ادارك علمهم في الآخرة، بل هم في شك منها ﴿ بل الذين كفروا في تكذيب ﴾٢ ؛ فجاءت الآيات هنا تسوق البرهان الذي يرسخ الإيمان بيوم الحساب، ولا ينكره إلا مسرف مرتاب، فذكرهم سبحانه بأنه الفعال لما يريد، فكيف يعجزه أن يبدئ ويعيد ؟ ! أفلا يفكر المنكرون كيف خلق الله تعالى الأرض والجبال، والسماء والحيوان الذي منه هذه الأنعام من البعران والجمال ؟ ! إنها- كما وصفها العرب- ركوبة حلوبة، أكولة حمولة ؛ وإنها تأكل النوى والقت، وتخرج اللبن ﴿ وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس.. ﴾٣ كما أنها على عظم خلقه، وكبر جسمها ذللها الله تعالى لنا فهي منقادة مسخرة حتى للطفل والصبية، وفي ذلك يقول الشاعر :
لقد عظم البعير بغير لب فلم يستغن بالعظم البعيــر
يصرفه الصبي بكل وجه ويحبسه على الخسف الجرير
وتضربه الوليدة بالهراوى فلا غير لديه ولا نكيــر.
فنبههم جل ثناؤه على عظيم من خلقه قد ذلـله للصغير، يقوده وينيخه وينهضه، ويحمل عليه الثقيل من الحمل وهو بارك، فينهض بثقيل حمله، وليس ذلك في شيء من الحيوان غيره ؛ فأراهم عظيما من خلقه، مسخرا لصغير من خلقه، يدلهم بذلك على توحيده وعظيم قدرته... وحين أراد بها أن تكون سفائن البر صبرها على احتمال العطش ؛ حتى إن إظماءها ليرتفع إلى العشر فصاعدا، وجعلها ترعى كل شيء ثابت في البراري والمفاوز مما لا يرعاه سائر البهائم.
﴿ وإلى السماء كيف رفعت ﴾ ولينظروا إلى السماء وليتفكروا كيف رفعها بديع السماوات والأرض رفعا سحيق المدى بلا عماد ولا علائق تمسكها !
﴿ وإلى الجبال كيف نصبت ﴾ ولينظروا ببصائرهم وأبصارهم إلى الجبال التي وضعها الله تعالى وضعا ثابا مثبتا، فهي لا تزول من أماكنها إلا حين يأتي أمر ربنا سبحانه، وهي مثبتة لكوكب الأرض كله حتى لا يضطرب أو يميد، بل في إرسائها الخير الكثير والنفع الوفير، فعلى قممها يتحدر الغيث، وفي أصولها يسكن الله تعالى قدرا منه يختزن فتكون منه العيون، وعلى صخورها تتحدر السيول فتشق الأنهار، وبين صخورها وعلى سفوحها تكون الزورع والأشجار والمعادن وكريم الأحجار ؛ وصدق الله العظيم :﴿ والجبال أرساها. متاعا لكم ولأنعامكم ﴾٤.
﴿ وإلى الأرض كيف سطحت ﴾ وليفتحوا أعينهم، وليوجهوا تأملهم إلى الأرض التي يعيشون عليها ويمشون في مناكبها كيف وطأها ربنا ومهدها، وبسطها ومدها ﴿ ألم نجعل الأرض مهادا ﴾٥ ألم يجعلها الله مأوى لكم كالمهاد الذي يفرش للطفل الصغير ؟ ! وجعلها بقدرته وحكمته ذلولا، فلا هي شديدة القساوة فيستحيل أن تحفر فيها الآبار أو تشق الأنهار أو توضع تحت سطحها قواعد البناء، أو يستخرج من باطنها الكنوز والمعادن ؛ ولا هي رخوة تسوخ فيها الأقدام، ويتعذر السعي والتشييد فوقها.
[ والمعنى : أفلا ينظرون نظر التدبر والاعتبار إلى كيفية خلق هذه المخلوقات الشاهدة بحقية البعث والنشور ليرجعوا عما هم عليه من الإنكار والنفور ؟ ويسمعوا إنذارك ويستعدوا للقاء الله بالإيمان والطاعة ؟ ! ]٦.
﴿ سطحت ﴾ وطئت ومهدت.
﴿ أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ( ١٧ ) وإلى السماء كيف رفعت ( ١٨ ) وإلى الجبال كيف نصبت ( ١٩ ) وإلى الأرض كيف سطحت ( ٢٠ ) ﴾.
الحديث من أول السورة عن الآخرة وهولها، وحال أهلها، فالذين آمنوا يعلمون أنها الحق ﴿.. وأن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ﴾١ ويشهدون أن الجنة حق وأن النار حق، لكن الذين ادارك علمهم في الآخرة، بل هم في شك منها ﴿ بل الذين كفروا في تكذيب ﴾٢ ؛ فجاءت الآيات هنا تسوق البرهان الذي يرسخ الإيمان بيوم الحساب، ولا ينكره إلا مسرف مرتاب، فذكرهم سبحانه بأنه الفعال لما يريد، فكيف يعجزه أن يبدئ ويعيد ؟ ! أفلا يفكر المنكرون كيف خلق الله تعالى الأرض والجبال، والسماء والحيوان الذي منه هذه الأنعام من البعران والجمال ؟ ! إنها- كما وصفها العرب- ركوبة حلوبة، أكولة حمولة ؛ وإنها تأكل النوى والقت، وتخرج اللبن ﴿ وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس.. ﴾٣ كما أنها على عظم خلقه، وكبر جسمها ذللها الله تعالى لنا فهي منقادة مسخرة حتى للطفل والصبية، وفي ذلك يقول الشاعر :
لقد عظم البعير بغير لب فلم يستغن بالعظم البعيــر
يصرفه الصبي بكل وجه ويحبسه على الخسف الجرير
وتضربه الوليدة بالهراوى فلا غير لديه ولا نكيــر.
فنبههم جل ثناؤه على عظيم من خلقه قد ذلـله للصغير، يقوده وينيخه وينهضه، ويحمل عليه الثقيل من الحمل وهو بارك، فينهض بثقيل حمله، وليس ذلك في شيء من الحيوان غيره ؛ فأراهم عظيما من خلقه، مسخرا لصغير من خلقه، يدلهم بذلك على توحيده وعظيم قدرته... وحين أراد بها أن تكون سفائن البر صبرها على احتمال العطش ؛ حتى إن إظماءها ليرتفع إلى العشر فصاعدا، وجعلها ترعى كل شيء ثابت في البراري والمفاوز مما لا يرعاه سائر البهائم.
﴿ وإلى السماء كيف رفعت ﴾ ولينظروا إلى السماء وليتفكروا كيف رفعها بديع السماوات والأرض رفعا سحيق المدى بلا عماد ولا علائق تمسكها !
﴿ وإلى الجبال كيف نصبت ﴾ ولينظروا ببصائرهم وأبصارهم إلى الجبال التي وضعها الله تعالى وضعا ثابا مثبتا، فهي لا تزول من أماكنها إلا حين يأتي أمر ربنا سبحانه، وهي مثبتة لكوكب الأرض كله حتى لا يضطرب أو يميد، بل في إرسائها الخير الكثير والنفع الوفير، فعلى قممها يتحدر الغيث، وفي أصولها يسكن الله تعالى قدرا منه يختزن فتكون منه العيون، وعلى صخورها تتحدر السيول فتشق الأنهار، وبين صخورها وعلى سفوحها تكون الزورع والأشجار والمعادن وكريم الأحجار ؛ وصدق الله العظيم :﴿ والجبال أرساها. متاعا لكم ولأنعامكم ﴾٤.
﴿ وإلى الأرض كيف سطحت ﴾ وليفتحوا أعينهم، وليوجهوا تأملهم إلى الأرض التي يعيشون عليها ويمشون في مناكبها كيف وطأها ربنا ومهدها، وبسطها ومدها ﴿ ألم نجعل الأرض مهادا ﴾٥ ألم يجعلها الله مأوى لكم كالمهاد الذي يفرش للطفل الصغير ؟ ! وجعلها بقدرته وحكمته ذلولا، فلا هي شديدة القساوة فيستحيل أن تحفر فيها الآبار أو تشق الأنهار أو توضع تحت سطحها قواعد البناء، أو يستخرج من باطنها الكنوز والمعادن ؛ ولا هي رخوة تسوخ فيها الأقدام، ويتعذر السعي والتشييد فوقها.
[ والمعنى : أفلا ينظرون نظر التدبر والاعتبار إلى كيفية خلق هذه المخلوقات الشاهدة بحقية البعث والنشور ليرجعوا عما هم عليه من الإنكار والنفور ؟ ويسمعوا إنذارك ويستعدوا للقاء الله بالإيمان والطاعة ؟ ! ]٦.
﴿ فذكر ﴾ فعظ، ومرهم بالتفكر.
﴿ فذكر إنما أنت مذكر ( ٢١ ) لست عليهم بمصيطر ( ٢٢ ) إلا من تولى وكفر ( ٢٣ ) فيعذبه الله العذاب الأكبر ( ٢٤ ) إن إلينا إيابهم ( ٢٥ ) ثم إن علينا حسابهم ( ٢٦ ) ﴾.
فليس عليك أيها النبي هداهم، ولا على الداعين من المؤمنين أن يكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين، وإنما عليكم الوعظ والتذكير، وسوق الحجة والأمر بالتدبر والتفكير ﴿ وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ﴾١ ﴿.. إن عليك إلا البلاغ... ﴾٢ ؛ ﴿.. وما أنت عليهم بجبار... ﴾٣ ﴿.. أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ﴾٤ ؛ ﴿ إلا من تولى وكفر. فيعذبه الله العذاب الأكبر ﴾ لكن من أعرض عن الحق، وكفر بما دعوت إلى الإيمان به، فإن المعبود بحق يعذبه عذابا ليس فوقه عذاب- و﴿ من ﴾ موصولة مبتدأ، وما بعدها صلة، والعائد الضمير المستتر فيه، وقوله سبحانه :﴿ فيعذبه الله العذاب الأكبر ﴾ خبر المبتدأ، والفاء لتضمن المبتدأ معنى الشرط-٥.
وفي الصحاح : المسيطر والمصيطر : المسلط على الشيء، ليشرف عليه، ويتعهد أحواله ؛ والعذاب الأكبر : عذاب جهنم الدائم عذابها- أعاذنا الله تعالى من المقت والعذاب.
﴿ بمصيطر ﴾ بمتسلط تجبرهم على ما تريد.
﴿ فذكر إنما أنت مذكر ( ٢١ ) لست عليهم بمصيطر ( ٢٢ ) إلا من تولى وكفر ( ٢٣ ) فيعذبه الله العذاب الأكبر ( ٢٤ ) إن إلينا إيابهم ( ٢٥ ) ثم إن علينا حسابهم ( ٢٦ ) ﴾.
فليس عليك أيها النبي هداهم، ولا على الداعين من المؤمنين أن يكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين، وإنما عليكم الوعظ والتذكير، وسوق الحجة والأمر بالتدبر والتفكير ﴿ وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ﴾١ ﴿.. إن عليك إلا البلاغ... ﴾٢ ؛ ﴿.. وما أنت عليهم بجبار... ﴾٣ ﴿.. أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ﴾٤ ؛ ﴿ إلا من تولى وكفر. فيعذبه الله العذاب الأكبر ﴾ لكن من أعرض عن الحق، وكفر بما دعوت إلى الإيمان به، فإن المعبود بحق يعذبه عذابا ليس فوقه عذاب- و﴿ من ﴾ موصولة مبتدأ، وما بعدها صلة، والعائد الضمير المستتر فيه، وقوله سبحانه :﴿ فيعذبه الله العذاب الأكبر ﴾ خبر المبتدأ، والفاء لتضمن المبتدأ معنى الشرط-٥.
وفي الصحاح : المسيطر والمصيطر : المسلط على الشيء، ليشرف عليه، ويتعهد أحواله ؛ والعذاب الأكبر : عذاب جهنم الدائم عذابها- أعاذنا الله تعالى من المقت والعذاب.
﴿ تولى ﴾ أعرض.
﴿ فذكر إنما أنت مذكر ( ٢١ ) لست عليهم بمصيطر ( ٢٢ ) إلا من تولى وكفر ( ٢٣ ) فيعذبه الله العذاب الأكبر ( ٢٤ ) إن إلينا إيابهم ( ٢٥ ) ثم إن علينا حسابهم ( ٢٦ ) ﴾.
فليس عليك أيها النبي هداهم، ولا على الداعين من المؤمنين أن يكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين، وإنما عليكم الوعظ والتذكير، وسوق الحجة والأمر بالتدبر والتفكير ﴿ وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ﴾١ ﴿.. إن عليك إلا البلاغ... ﴾٢ ؛ ﴿.. وما أنت عليهم بجبار... ﴾٣ ﴿.. أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ﴾٤ ؛ ﴿ إلا من تولى وكفر. فيعذبه الله العذاب الأكبر ﴾ لكن من أعرض عن الحق، وكفر بما دعوت إلى الإيمان به، فإن المعبود بحق يعذبه عذابا ليس فوقه عذاب- و﴿ من ﴾ موصولة مبتدأ، وما بعدها صلة، والعائد الضمير المستتر فيه، وقوله سبحانه :﴿ فيعذبه الله العذاب الأكبر ﴾ خبر المبتدأ، والفاء لتضمن المبتدأ معنى الشرط-٥.
وفي الصحاح : المسيطر والمصيطر : المسلط على الشيء، ليشرف عليه، ويتعهد أحواله ؛ والعذاب الأكبر : عذاب جهنم الدائم عذابها- أعاذنا الله تعالى من المقت والعذاب.
﴿ فذكر إنما أنت مذكر ( ٢١ ) لست عليهم بمصيطر ( ٢٢ ) إلا من تولى وكفر ( ٢٣ ) فيعذبه الله العذاب الأكبر ( ٢٤ ) إن إلينا إيابهم ( ٢٥ ) ثم إن علينا حسابهم ( ٢٦ ) ﴾.
فليس عليك أيها النبي هداهم، ولا على الداعين من المؤمنين أن يكرهوا الناس حتى يكونوا مؤمنين، وإنما عليكم الوعظ والتذكير، وسوق الحجة والأمر بالتدبر والتفكير ﴿ وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ﴾١ ﴿.. إن عليك إلا البلاغ... ﴾٢ ؛ ﴿.. وما أنت عليهم بجبار... ﴾٣ ﴿.. أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ﴾٤ ؛ ﴿ إلا من تولى وكفر. فيعذبه الله العذاب الأكبر ﴾ لكن من أعرض عن الحق، وكفر بما دعوت إلى الإيمان به، فإن المعبود بحق يعذبه عذابا ليس فوقه عذاب- و﴿ من ﴾ موصولة مبتدأ، وما بعدها صلة، والعائد الضمير المستتر فيه، وقوله سبحانه :﴿ فيعذبه الله العذاب الأكبر ﴾ خبر المبتدأ، والفاء لتضمن المبتدأ معنى الشرط-٥.
وفي الصحاح : المسيطر والمصيطر : المسلط على الشيء، ليشرف عليه، ويتعهد أحواله ؛ والعذاب الأكبر : عذاب جهنم الدائم عذابها- أعاذنا الله تعالى من المقت والعذاب.
﴿ إيابهم ﴾ رجوعهم.
﴿ إن إلينا إيابهم. ( ٢٥ ) ثم إن علينا حسابهم( ٢٦ ) ﴾ وعد للمؤمنين ووعيد للكافرين، فإلى ربنا البر الرحيم مرجعنا، نطمع أن يغفر لنا خطايانا يوم الدين، وأن لا يناقشنا الحساب فنكون من المهلكين ؛ وإليه يرجع المكذبون، فيحاسبهم سبحانه على ما كانوا يعملون، ويجازيهم بما يستحقون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ؛ روى مسلم عن النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها في الجمعة مع سورتها.
﴿ إن إلينا إيابهم. ( ٢٥ ) ثم إن علينا حسابهم( ٢٦ ) ﴾ وعد للمؤمنين ووعيد للكافرين، فإلى ربنا البر الرحيم مرجعنا، نطمع أن يغفر لنا خطايانا يوم الدين، وأن لا يناقشنا الحساب فنكون من المهلكين ؛ وإليه يرجع المكذبون، فيحاسبهم سبحانه على ما كانوا يعملون، ويجازيهم بما يستحقون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ؛ روى مسلم عن النعمان بن بشير أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرؤها في الجمعة مع سورتها.
Icon