وآياتها خمس.
كلماتها : ٢٣ ؛ حروفها : ٨١
ﰡ
﴿ أبي لهب ﴾ عبد العزى بن عبد المطلب، عم النبي صلى الله عليه وسلم.
﴿ وتب ﴾ وخاب وخسر وهلك.
بسم الله الرحمان الرحيم
﴿ تبت يدا أبي لهب وتب ( ١ ) ما أغنى عنه ماله وما كسب ( ٢ ) سيصلى نارا ذات لهب ( ٣ ) وامرأته حمالة الحطب ( ٤ ) في جيدها حبل من مسد ( ٥ ) ﴾.
روى البخاري- بسنده- عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد الجبل فنادى :" يا صباحاه " فاجتمعت إليه قريش فقال :" أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أكنتم تصدقوني " ؟ قالوا : نعم ؛ قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " ؛ فقال أبو لهب : ألهذا جمعتنا ؟ تبا لك ! فأنزل الله ﴿ تبت يدا أبي لهب ﴾ إلى آخرها.
أخرج الإمام أحمد والشيخان والترمذي عن ابن عباس قال : لما نزلت :﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾١ صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي :" يا بني فهر، يابني عدي " ! لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا، لينظر ما هو ؟ فجاء أبو لهب وقريش، فقال :" أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي، تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي " ؟ قالوا : نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا. قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ". فقال أبو لهب : تبا لك سائر الأيام، ألهذا جمعتنا ؛ فنزلت.
في الصحيحين وغيرهما -واللفظ لمسلم- عن ابن عباس قال : لما نزلت ﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ ورهطك منهم المخلصين٢. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف :" يا صباحاه " ٣ ! فقالوا : من هذا الذي يهتف ؟ قالوا : محمد ؛ فاجتمعوا إليه ؛ فقال :" يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب " ! فاجتمعوا إليه فقال :" أرأيتكم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي " ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا ؛ قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ". فقال أبو لهب : تبا لك ! أما جمعتنا إلا لهذا ؟ ثم قام ؛ فنزلت هذه السورة.
﴿ تبت يد٤ أبي لهب ﴾ سيخيب هذا الجبار العنيد ويهلك ؛ وعيد من الله الذي لا يرد بأسه عن القوم المجرمين ؛ ولا يرضى عن القوم الصادين عن هدى الملك الحق المبين ؛ وأبو لهب : أحد أعمام النبي صلى الله عليه وسلم، واسمه عبد العزى بن عبد المطلب- وكان كما نقل- شيخ القبيلة ؛ ﴿ وتب ﴾ وخاب وخسر وهلك، خاب، فقد حمل أعظم الظلم، وخسر نفسه وأهله ؛ وأي هالك أشقى ممن جعل الله تعالى لعنته قرآنا يتلى، وقبح امرأته، فجعلها أعجب المعذبين المهلكين طرا ! !
روى البخاري- بسنده- عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد الجبل فنادى :" يا صباحاه " فاجتمعت إليه قريش فقال :" أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أكنتم تصدقوني " ؟ قالوا : نعم ؛ قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " ؛ فقال أبو لهب : ألهذا جمعتنا ؟ تبا لك ! فأنزل الله ﴿ تبت يدا أبي لهب ﴾ إلى آخرها.
أخرج الإمام أحمد والشيخان والترمذي عن ابن عباس قال : لما نزلت :﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾١ صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي :" يا بني فهر، يابني عدي " ! لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا، لينظر ما هو ؟ فجاء أبو لهب وقريش، فقال :" أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي، تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي " ؟ قالوا : نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا. قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ". فقال أبو لهب : تبا لك سائر الأيام، ألهذا جمعتنا ؛ فنزلت.
في الصحيحين وغيرهما -واللفظ لمسلم- عن ابن عباس قال : لما نزلت ﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ ورهطك منهم المخلصين٢. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف :" يا صباحاه " ٣ ! فقالوا : من هذا الذي يهتف ؟ قالوا : محمد ؛ فاجتمعوا إليه ؛ فقال :" يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب " ! فاجتمعوا إليه فقال :" أرأيتكم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي " ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا ؛ قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ". فقال أبو لهب : تبا لك ! أما جمعتنا إلا لهذا ؟ ثم قام ؛ فنزلت هذه السورة.
﴿ ما أغنى عنه ماله وما كسب ﴾ لن تنفعه أمواله ولا أرحامه، ولا يدفع عنه تجبره، ولا سلطانه وطغيانه.
﴿ تبت يدا أبي لهب وتب ( ١ ) ما أغنى عنه ماله وما كسب ( ٢ ) سيصلى نارا ذات لهب ( ٣ ) وامرأته حمالة الحطب ( ٤ ) في جيدها حبل من مسد ( ٥ ) ﴾.
روى البخاري- بسنده- عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد الجبل فنادى :" يا صباحاه " فاجتمعت إليه قريش فقال :" أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أكنتم تصدقوني " ؟ قالوا : نعم ؛ قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " ؛ فقال أبو لهب : ألهذا جمعتنا ؟ تبا لك ! فأنزل الله ﴿ تبت يدا أبي لهب ﴾ إلى آخرها.
أخرج الإمام أحمد والشيخان والترمذي عن ابن عباس قال : لما نزلت :﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾١ صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي :" يا بني فهر، يابني عدي " ! لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا، لينظر ما هو ؟ فجاء أبو لهب وقريش، فقال :" أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي، تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي " ؟ قالوا : نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا. قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ". فقال أبو لهب : تبا لك سائر الأيام، ألهذا جمعتنا ؛ فنزلت.
في الصحيحين وغيرهما -واللفظ لمسلم- عن ابن عباس قال : لما نزلت ﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ ورهطك منهم المخلصين٢. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف :" يا صباحاه " ٣ ! فقالوا : من هذا الذي يهتف ؟ قالوا : محمد ؛ فاجتمعوا إليه ؛ فقال :" يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب " ! فاجتمعوا إليه فقال :" أرأيتكم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي " ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا ؛ قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ". فقال أبو لهب : تبا لك ! أما جمعتنا إلا لهذا ؟ ثم قام ؛ فنزلت هذه السورة.
﴿ سيصلى نارا ذات لهب ﴾ سيذوق ويشوى جلده بالنار المسعرة المتقدة، صاحبة الشرر، والعمد الممددة الملتهبة.
﴿ تبت يدا أبي لهب وتب ( ١ ) ما أغنى عنه ماله وما كسب ( ٢ ) سيصلى نارا ذات لهب ( ٣ ) وامرأته حمالة الحطب ( ٤ ) في جيدها حبل من مسد ( ٥ ) ﴾.
روى البخاري- بسنده- عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد الجبل فنادى :" يا صباحاه " فاجتمعت إليه قريش فقال :" أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أكنتم تصدقوني " ؟ قالوا : نعم ؛ قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " ؛ فقال أبو لهب : ألهذا جمعتنا ؟ تبا لك ! فأنزل الله ﴿ تبت يدا أبي لهب ﴾ إلى آخرها.
أخرج الإمام أحمد والشيخان والترمذي عن ابن عباس قال : لما نزلت :﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾١ صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي :" يا بني فهر، يابني عدي " ! لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا، لينظر ما هو ؟ فجاء أبو لهب وقريش، فقال :" أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي، تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي " ؟ قالوا : نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا. قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ". فقال أبو لهب : تبا لك سائر الأيام، ألهذا جمعتنا ؛ فنزلت.
في الصحيحين وغيرهما -واللفظ لمسلم- عن ابن عباس قال : لما نزلت ﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ ورهطك منهم المخلصين٢. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف :" يا صباحاه " ٣ ! فقالوا : من هذا الذي يهتف ؟ قالوا : محمد ؛ فاجتمعوا إليه ؛ فقال :" يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب " ! فاجتمعوا إليه فقال :" أرأيتكم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي " ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا ؛ قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ". فقال أبو لهب : تبا لك ! أما جمعتنا إلا لهذا ؟ ثم قام ؛ فنزلت هذه السورة.
﴿ وامرأته حمالة الحطب ﴾ وهكلت وخسرت امرأته- واسمها : أم جميل بنت حرب بن أمية، أخت أبي سفيان بن حرب بن أمية- وشاه وجهها، وساء مصيرها، إذ ستكون حمالة لحطب جهنم، ولن يكون حطب الجحيم إلا أهل الشرك، وما اتخذوه شركاء، كما أشارت إلى ذلك الآية الكريمة :﴿ إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم.. ﴾ ١، والآية الحكيمة الأخرى :﴿ .. وقودها الناس والحجارة.. ﴾٢.
٢ - سورة البقرة. من الآية ٢٤..
﴿ من مسد ﴾ من فتل ليف أو غيره.
﴿ تبت يدا أبي لهب وتب ( ١ ) ما أغنى عنه ماله وما كسب ( ٢ ) سيصلى نارا ذات لهب ( ٣ ) وامرأته حمالة الحطب ( ٤ ) في جيدها حبل من مسد ( ٥ ) ﴾.
روى البخاري- بسنده- عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج إلى البطحاء، فصعد الجبل فنادى :" يا صباحاه " فاجتمعت إليه قريش فقال :" أرأيتم إن حدثتكم أن العدو مصبحكم أو ممسيكم، أكنتم تصدقوني " ؟ قالوا : نعم ؛ قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد " ؛ فقال أبو لهب : ألهذا جمعتنا ؟ تبا لك ! فأنزل الله ﴿ تبت يدا أبي لهب ﴾ إلى آخرها.
أخرج الإمام أحمد والشيخان والترمذي عن ابن عباس قال : لما نزلت :﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾١ صعد النبي صلى الله عليه وسلم على الصفا، فجعل ينادي :" يا بني فهر، يابني عدي " ! لبطون قريش حتى اجتمعوا، فجعل الرجل إذا لم يستطع أن يخرج أرسل رسولا، لينظر ما هو ؟ فجاء أبو لهب وقريش، فقال :" أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلا بالوادي، تريد أن تغير عليكم أكنتم مصدقي " ؟ قالوا : نعم، ما جربنا عليك إلا صدقا. قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ". فقال أبو لهب : تبا لك سائر الأيام، ألهذا جمعتنا ؛ فنزلت.
في الصحيحين وغيرهما -واللفظ لمسلم- عن ابن عباس قال : لما نزلت ﴿ وأنذر عشيرتك الأقربين ﴾ ورهطك منهم المخلصين٢. خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا، فهتف :" يا صباحاه " ٣ ! فقالوا : من هذا الذي يهتف ؟ قالوا : محمد ؛ فاجتمعوا إليه ؛ فقال :" يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب " ! فاجتمعوا إليه فقال :" أرأيتكم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي " ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا ؛ قال :" فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ". فقال أبو لهب : تبا لك ! أما جمعتنا إلا لهذا ؟ ثم قام ؛ فنزلت هذه السورة.
﴿ في جيدها حبل من مسد ﴾ في عنقها حبل محكم الفتل من ليف أو جلد أو حديد أو ما شاء الله.
وهكذا فعذاب القوي القهار يذل ويخزى- نسأل الله أن يجيرنا من خزي الدنيا، وعذاب الآخرة- وما ظلمها ربنا، فما هو سبحانه بظلام للعبيد ؛ وإنما يجازيها ويجازي سائر العباد بالعدل ﴿ .. والله يقضي بالحق.. ﴾١، ويزيد المؤمنين من فضله ؛ ولقد كانت عونا لزوجها في كفره ؛ [ فلهذا تكون يوم القيامة عونا عليه في عذابه في نار جهنم، ولهذا قال تعالى :﴿ حمالة الحطب. في جيدها حبل من مسد ﴾ يعني : تحمل الحطب فتلقي على زوجها ليزداد على ما هو فيه، وهي مهيأة لذلك مستعدة له ]٢، كانت تحمل الشوك فتلقيه على طريق نبي الله صلى الله عليه وسلم... وقال آخرون : كانت تحطب الكلام، وتمشي بالنميمة، وتعير رسول الله صلى الله عليه وسلم بالفقر... ﴿ حبل من مسد ﴾.. هو حبل جمع من أنواع مختلفة.. من ليف وحديد، وجعل في عنقها طوقا كالقلادة.
٢ - ما بين العلامتين [ ] من تفسير القرآن العظيم..