ﰡ
هل أتاك –يا محمد- خبر القيامة التي تغشى الناس بأهوالها ؟
وجوه الكفار يومئذ ذليلة بالعذاب،
وجوه المؤمنين يوم القيامة ذات نعمة ؛
أفلا ينظر الكافرون المكذِّبون إلى الإبل : كيف خُلِقَت هذا الخلق العجيب ؟
فعِظْ –يا محمد- المعرضين بما أُرْسِلْتَ به إليهم، ولا تحزن على إعراضهم، إنما أنت واعظ لهم،
لكن الذي أعرض عن التذكير والموعظة وأصرَّ على كفره،
إنَّ إلينا مرجعهم بعد الموت،