ﰡ
قوله تعالى :﴿ يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وتَمَاثِيلَ ﴾ يدلّ على أن عمل التصاوير كان مباحاً، وهو محظور في شريعة النبي صلى الله عليه وسلم لِمَا رُوي عنه أنه قال :" لا يَدْخُلُ المَلائِكَةُ بَيْتاً فيه صُورَةٌ " وقال :" مَنْ صَوَّرَ صُورَةً كُلِّفَ يَوْمَ القِيَامَةِ أَنْ يُحْيِيها وإِلاّ فالنَّارُ " وقال :" لَعَنَ الله المُصَوِّرِينَ ".
وقد قيل فيه إن المراد من شَبَّهَ الله تعالى بخلقه.