ﰡ
عبد الرزاق عن معمر، عن قتادة في قوله :﴿ طيرا أبابيل ﴾ قال : طيرا كثيرا متتابعة.
عبد الرزاق قال : أنا إسرائيل، عن موسى بن أبي عائشة، عن عمران في قوله تعالى :﴿ طيرا أبابيل ﴾ قال : طيرا كثيرة جاءت بحجارة كثيرة تحملها بأرجلها، أكبرها مثل الحمصة، وأصغرها مثل العدسة.
عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة في قوله :﴿ طيرا أبابيل ﴾ قال : خرجت من قبل البحر بيض مع كل طير ثلاثة أحجار : حجران في رجليه، وحجر في منقاره، لا تقع على شيء إلا هشمته.
عبد الرزاق، عن عبد الكريم بن مالك الجزري، عن عكرمة، عن ابن عباس قال : لما أرسل الله الحجارة على أصحاب الفيل جعل لا يقع منها حجر على أحد منهم١ إلا نفط٢ مكانه قال : فذلك أول ما كان الجدري، قال : ثم أرسل الله إليهم٣ سيلا فذهب بهم وألقاهم في البحر.
٢ في الدر (سقط) وفي النسختين ورواية الطبري نفط ومعناها: أصابه القرح والنفطة بثرة تخرج في اليد من العمل ملأى ماء. لسان العرب ج ٧ ص ٤١٧..
٣ في (ق) إليه..