تفسير سورة سورة الليل من كتاب مجاز القرآن
المعروف بـمجاز القرآن
.
لمؤلفه
أبو عبيدة معمر بن المثنى
.
المتوفي سنة 209 هـ
ﰡ
ﮩﮪﮫﮬ
ﰂ
ﮮﮯﮰ
ﰃ
ﯓﯔﯕﯖ
ﰄ
ﯘﯙ
ﰅ
ﯛﯜ
ﰆ
ﯞﯟﯠﯡ
ﰇ
ﯣﯤ
ﰈ
ﭑﭒ
ﰉ
ﭔﭕﭖﭗﭘﭙ
ﰊ
ﭛﭜﭝ
ﰋ
ﭟﭠﭡﭢ
ﰌ
ﭤﭥﭦ
ﰍ
ﭨﭩﭪﭫ
ﰎ
ﭭﭮﭯ
ﰏ
ﭱﭲ
ﰐ
ﭴﭵﭶﭷ
ﰑ
ﭹﭺﭻﭼﭽﭾ
ﰒ
ﮀﮁﮂﮃﮄ
ﰓ
«سورة واللّيل إذا يغشى» (٩٢)
«لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى» (١٦) والعرب تضع «أفعل» فى موضع «فاعل» قال طرفة:
(٥٣١).
«مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى» (١٩- ٢٠) استثنى من النعمة كما يستثنى الشيء من الشيء ليس منه.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى» (٣) ومن خلق «١» الذكر والأنثى..«لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى» (١٦) والعرب تضع «أفعل» فى موضع «فاعل» قال طرفة:
تمنّى رجال أن أموت وإن أمت | فتلك سبيل لست فيها بأوحد |
«مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى» (١٩- ٢٠) استثنى من النعمة كما يستثنى الشيء من الشيء ليس منه.
(١). - ٣ «ومن خلق» : رواه القرطبي (٢٠/ ٨١) عن أبى عبيدة.