تفسير سورة الفجر

مجاز القرآن
تفسير سورة سورة الفجر من كتاب مجاز القرآن المعروف بـمجاز القرآن .
لمؤلفه أبو عبيدة معمر بن المثنى . المتوفي سنة 209 هـ

«سورة والفجر» (٨٩)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ» (٣) الشفع الزّكاة وهو الزوج والوتر الخسا «١» وهو الفرد قال الكميت:
إذا نحن فى تعداد خصلك لم نقل خسا أو زكا أعيين منا المعدّدا
«٢» [٩٤١] ترك التنوين فى خسا وزكا أحسن، وقد ينوّن أيضا. ويقولون:
أوترت ووتّرت..
«وَاللَّيْلِ إِذا يَسْرِ» (٤) العرب تحذف هذه الياء فى هذه فى موضع الرفع ومثل ذلك «لا أدر»..
«قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ» (٥) لذى حجر وعقل «٣»..
«بِعادٍ» (٦) يقال: هما عادان عاد الأخيرة وعاد الأولى وهى.
«إِرَمَ ذاتِ الْعِمادِ» (٧) ذات الطول ويقال: رجل معمد «٤»..
«جابُوا الصَّخْرَ» (٩) نقبوا، ويجوب الفلاة أيضا يدخل فيها ويقطعها «٥».
(١). - ٣ «والشفع... الخسا» : رواه ابن قتيبة عن أبى عبيدة (القرطين ٢/ ٢٠٩).
(٢). - ٩٤١: فى اللسان بخلاف الرواية (خسا)
(٣). - ١٠ «لذى حجر وعقل» : كما فى الطبري ٣٠/ ٩٤.
(٤). - ١٢ «ذات الطول... معمد» : كما فى الطبري ٣٠/ ٩٦ والقرطبي ٢٠/ ٤٥.
(٥). - ١٣ «جابوا... ويقطعها» : رواه ابن حجر عن أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٤٠).
«أَكْلًا لَمًّا» (١٩) تقول: لممته «١» أجمع أي أتيت على آخره..
«حُبًّا جَمًّا» (٢٠) كثيرا شديدا:.
«فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذابَهُ أَحَدٌ» (٢٥) ويومئذ لا يعذّب عذاب الله أحد فى الدنيا.
(١). - ١ «لممته... آخره» : كما فى البخاري وقد أشار إليه ابن حجر بقوله. وهو قول أبى عبيدة بلفظه (فتح الباري ٨/ ٥٤٠). [.....]
Icon