تفسير سورة الكافرون

تفسير العز بن عبد السلام
تفسير سورة سورة الكافرون من كتاب تفسير العز بن عبد السلام المعروف بـتفسير العز بن عبد السلام .
لمؤلفه عز الدين بن عبد السلام . المتوفي سنة 660 هـ
سُورَةُ الكَافِرُونَ مكية أو مدنية.

١ - {لقي الوليد بن المغيرة والعاص بن وائل والأسود بن عبد المطلب وأمية بن خلف رسول الله فقالوا يا محمد هلم فلتعبدوا ما نعبد ونعبد ما تعبدون ونشترك نحن وأنت في أمرنا كله فإن كان الذي جئت به خيراً مما بأيدينا كنا قد شركناك فيه وأخذنا بحظنا منه وإن كان الذي بأيدنا خيراً مما بيدك كنت قد شركتنا في أمرنا وأخذت بحظك منه فنزلت.
٢ - ٥ - ﴿ولا أنتم عابدون﴾ يعني المعنيين [٢٢٨ / ب] / الذين التمسوا ذلك فإنهم لا
498
يعبدون الله وليس بعامة لأن في الكفار من يؤمن وإنما نزلت جواباً لأولئك ﴿لآ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ﴾ الآن ﴿وَلآ أَنَاْ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ﴾ في المستقبل ﴿وَلآ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ﴾ الآن ﴿وَلآ أَنتُمْ عَابِدُونَ مَآ أَعْبُدُ﴾ في المستقبل وقال ما أعبد ولم يقل من أعبد ليتقابل الكلام.
499
٦ - ﴿لَكُمْ دِينُكُمْ﴾ الكفر ﴿وَلِىَ﴾ الإسلام، أو لكم جزاء دينكم ولي جزاء ديني تهديد معناه وكفى بجزائكم عقاباً وبجزائي ثواباً.
499
سُورَةُ النَّصْرِ
مدنية اتفاقا

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿إذا جاء نصر الله والفتح (١) ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجاً (٢) فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا (٣) ﴾
500
Icon