تفسير سورة سورة الطارق من كتاب تفسير الشافعي
.
لمؤلفه
الشافعي
.
المتوفي سنة 204 هـ
ﰡ
٤٤٢- قال الشافعي : وقال تبارك اسمه :﴿ فَلْيَنظُرِ اِلاِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ خُلِقَ مِن مَّاء دَافِقٍ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ اِلصُّلْبِ وَالتَّرَآئِبِ ﴾ فقيل : يخرج من صلب الرجل، وترائب المرأة. وقال :
﴿ مِن نُّطْفَةٍ اَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ ﴾١ فقيل : ـ والله أعلم ـ نطفة الرجل مختلطة بنطفة المرأة. قال الشافعي : وما اختلط سمته العرب أمشاجا. ( أحكام الشافعي : ٢/١٨٨. )
ــــــــــــ
٤٤٣- قال الشافعي : فأما الولد فشيء ليس من الذكر، إنما هو بمني يخرج من الصلب. قال الله عز وجل :﴿ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ اِلصُّلْبِ وَالتَّرَآئِبِ ﴾ ويخرج فيكون أو لا يكون. ( الأم : ٧/٣١٥-٣١٦. )
﴿ مِن نُّطْفَةٍ اَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ ﴾١ فقيل : ـ والله أعلم ـ نطفة الرجل مختلطة بنطفة المرأة. قال الشافعي : وما اختلط سمته العرب أمشاجا. ( أحكام الشافعي : ٢/١٨٨. )
ــــــــــــ
٤٤٣- قال الشافعي : فأما الولد فشيء ليس من الذكر، إنما هو بمني يخرج من الصلب. قال الله عز وجل :﴿ يَخْرُجُ مِن بَيْنِ اِلصُّلْبِ وَالتَّرَآئِبِ ﴾ ويخرج فيكون أو لا يكون. ( الأم : ٧/٣١٥-٣١٦. )
١ - الإنسان: ٢..