وأخرج عبد بن حميد من طريق بن أبي نجيح عن طاوس قال : العفو اليسر من كل شيء قال : وكان مجاهد يقول العفو الصدقة المفروضة
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس في قوله قل العفو قال : لم تفرض فيه فريضة معلومة ثم قال خذ العفو وأمر بالعرف الأعراف الآية ١٩٩ ثم نزلت الفرائض بعد ذلك مسماة
وأخرج ابن جرير عن السدي في قوله قل العفو قال : هذا نسخته الزكاة
وأخرج البخاري والنسائي عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " أفضل الصدقة ما ترك غني واليد العليا خير من اليد السفلى وأبدأ بمن تعول تقول المرأة : إما أن تطعمني وأما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن : اطعمني إلى من تدعني "
وأخرج ابن خزيمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه و سلم قال " خير الصدقة ما أبقت غنى واليد العليا خير من اليد السفلى وأبدأ بمن تعول تقول المرأة : أنفق علي أو طلقني ويقول مملوكك : أنفق علي أو بعني
ويقول ولدك : إلى من تكلني "
وأخرج البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي عن أبي هريرة " أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : خير الصدقة ما كان عن ظهر غنى وأبدا بمن تعول "
وأخرج أبو داود والنسائي وابن جرير وابن حبان والحاكم وصححه عن أبي هريرة قال : أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصدقة فقال رجل : يا رسول الله عندي دينار
قال : تصدق به على نفسك
قال : عندي آخر ؟ قال : تصدق به على ولدك قال : عندي آخر
قال : تصدق به على زوجتك
قال : عندي آخر
قال : تصدق به على خادمك
قال : عندي آخر
قال : أنت أبصر "
وأخرج ابن سعد وأبو داود والحاكم وصححه عن جابر بن عبد الله قال " كنا عند رسول الله صلى الله عليه و سلم إذ جاء رجل وفي لفظ : قدم أبو حصين السلمي بمثل بيضة من الحمامة من ذهب فقال : يا رسول الله أصبت هذه من معدن فخذها فهي صدقة ما أملك غيرها فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه و سلم ثم أتاه من خلفه فأخذها رسول الله صلى الله عليه و سلم فحذفه بها فلو أصابته لأوجعته أو لعقرته
فقال : يأتي أحدكم بما يملك