تفسير سورة سورة الروم من كتاب روح البيان
المعروف بـروح البيان
.
لمؤلفه
إسماعيل حقي
.
المتوفي سنة 1127 هـ
ﰡ
تفسير سورة الروم
مكية إلا قوله (فَسُبْحانَ اللَّهِ) وآيها ستون
بسم الله الرحمن الرحيم الم [ابو الجوزاء از ابن عباس رضى الله عنهما نقل كرده كه حروف مقطعه آيت ربانيه اند هر حرفى اشارت است بصفتى كه حق را بدان ثنا كويند چنانكه الف ازين كلمه كنايتست از الوهيت ولام از لطف وميم از ملك وكفته اند الف اشارت باسم الله است ولام بلام جبريل وميم باسم محمد. يعنى الله جل جلاله بواسطه جبرائيل عليه السلام وحي فرستاد بحضرت محمد صلى الله عليه وسلم] وفى التأويلات النجمية يشير بالألف الى الفة طبع المؤمنين بعضهم ببعض وباللام يشير الى لؤم طبع الكافرين وبالميم الى مغفرة رب العالمين فبالمجموع يشير الى ان الفة المؤمنين لما كانت من كرم الله وفضله بان الله الف بين قلوبهم انتهت الى غاية حصلت الفة ما بينهم وبين اهل الكتاب إذ كانوا يوما ما من اهل الايمان وان كانوا اليوم خالين عن ذلك وان لؤم الكافرين لما كان جبليا لهم غلب عليهم حتى انهم من لؤم طبعهم يعادى بعضهم بعضا كمعاداة اهل الروم واهل فارس مع جنسيتهم فى الكفر وكانوا مختلفين فى الالفة متفقين على العداوة وقتل بعضهم بعضا وان مغفرة رب العالمين لما كانت من كرمه العميم وإحسانه القديم انتهت الى غاية سلمت الفريقين ليتوب على العاتي من الحزبين ويعم للطائفتين خطاب ان الله يغفر الذنوب جميعا انتهى وفى كشف الاسرار الم الف بلايانا من عرف كبريانا ولزم بابنا من شهد جمالنا ومكن من قربتنا من اقام على خدمتنا [اى جوانمرد دل با توحيد او سپار وجان با عشق ومحبت او پر دار وبغير او التفات مكن هر كه بغير او باز نكرد تيغ غيرت دمار از جان او بر آرد وهر كه از بلاي او بنالد دعوى دوستى درست نيايد مردى بود در عهد پيشين مهترى از سلاطين دين او را عامر بن القيس ميكفتند چنين مى آيد كه در نماز نافله پايهاى او خون سياه بگرفت كفتند پايها ببر تا اين فساد زيادت نشود كفت پسر عبد القيس كه باشد كه او را بر اختيار حق اختياري بود پس چون در فرائض ونوافل وى خلل آمد روى سوى آسمان كرد كفت پادشاها كر چهـ طاقت بلا دارم طاقت باز ماندن از خدمت نمى آرم پاى مى برم تا از خدمت باز نمانم آنكه كفت كسى را بخوانيد تا آيتي از قرآن برخواند چون بينيد كه در وجد وسماع حال بر ما بگردد شما بر كار خود مشغول باشيد پايها از وى جدا كردند وداغ نهادند وآن مهتر در وجد وسماع آن چنان رفته بود كه از ان ألم خبر نداشت پس چون مقرى خاموش شد وشيخ بحال خود باز آمد كفت اين پاى بريده بطلا بشوييد وبمشك وكافور معطر كنيد كه بر دركاه خدمت هركز بر بى وفايى كامى ننهاده است] يقول الفقير الالف من الم اشارة الى عالم الأمر الذي هو المبدأ لجميع التعينات واللام اشارة الى عالم الأرواح الذي هو الوسط بين الوجوديات والميم اشارة الى عالم الملك الذي هو آخر التنزلات والاسترسالات. فكما ان فعل بالنسبة الى اهل النحو مشتمل على حروف المخارج الثلاثة التي هى الحلق والوسط والفم. فكذا الم بالاضافة الى اهل المحو محتو على حروف المراتب
مكية إلا قوله (فَسُبْحانَ اللَّهِ) وآيها ستون
بسم الله الرحمن الرحيم الم [ابو الجوزاء از ابن عباس رضى الله عنهما نقل كرده كه حروف مقطعه آيت ربانيه اند هر حرفى اشارت است بصفتى كه حق را بدان ثنا كويند چنانكه الف ازين كلمه كنايتست از الوهيت ولام از لطف وميم از ملك وكفته اند الف اشارت باسم الله است ولام بلام جبريل وميم باسم محمد. يعنى الله جل جلاله بواسطه جبرائيل عليه السلام وحي فرستاد بحضرت محمد صلى الله عليه وسلم] وفى التأويلات النجمية يشير بالألف الى الفة طبع المؤمنين بعضهم ببعض وباللام يشير الى لؤم طبع الكافرين وبالميم الى مغفرة رب العالمين فبالمجموع يشير الى ان الفة المؤمنين لما كانت من كرم الله وفضله بان الله الف بين قلوبهم انتهت الى غاية حصلت الفة ما بينهم وبين اهل الكتاب إذ كانوا يوما ما من اهل الايمان وان كانوا اليوم خالين عن ذلك وان لؤم الكافرين لما كان جبليا لهم غلب عليهم حتى انهم من لؤم طبعهم يعادى بعضهم بعضا كمعاداة اهل الروم واهل فارس مع جنسيتهم فى الكفر وكانوا مختلفين فى الالفة متفقين على العداوة وقتل بعضهم بعضا وان مغفرة رب العالمين لما كانت من كرمه العميم وإحسانه القديم انتهت الى غاية سلمت الفريقين ليتوب على العاتي من الحزبين ويعم للطائفتين خطاب ان الله يغفر الذنوب جميعا انتهى وفى كشف الاسرار الم الف بلايانا من عرف كبريانا ولزم بابنا من شهد جمالنا ومكن من قربتنا من اقام على خدمتنا [اى جوانمرد دل با توحيد او سپار وجان با عشق ومحبت او پر دار وبغير او التفات مكن هر كه بغير او باز نكرد تيغ غيرت دمار از جان او بر آرد وهر كه از بلاي او بنالد دعوى دوستى درست نيايد مردى بود در عهد پيشين مهترى از سلاطين دين او را عامر بن القيس ميكفتند چنين مى آيد كه در نماز نافله پايهاى او خون سياه بگرفت كفتند پايها ببر تا اين فساد زيادت نشود كفت پسر عبد القيس كه باشد كه او را بر اختيار حق اختياري بود پس چون در فرائض ونوافل وى خلل آمد روى سوى آسمان كرد كفت پادشاها كر چهـ طاقت بلا دارم طاقت باز ماندن از خدمت نمى آرم پاى مى برم تا از خدمت باز نمانم آنكه كفت كسى را بخوانيد تا آيتي از قرآن برخواند چون بينيد كه در وجد وسماع حال بر ما بگردد شما بر كار خود مشغول باشيد پايها از وى جدا كردند وداغ نهادند وآن مهتر در وجد وسماع آن چنان رفته بود كه از ان ألم خبر نداشت پس چون مقرى خاموش شد وشيخ بحال خود باز آمد كفت اين پاى بريده بطلا بشوييد وبمشك وكافور معطر كنيد كه بر دركاه خدمت هركز بر بى وفايى كامى ننهاده است] يقول الفقير الالف من الم اشارة الى عالم الأمر الذي هو المبدأ لجميع التعينات واللام اشارة الى عالم الأرواح الذي هو الوسط بين الوجوديات والميم اشارة الى عالم الملك الذي هو آخر التنزلات والاسترسالات. فكما ان فعل بالنسبة الى اهل النحو مشتمل على حروف المخارج الثلاثة التي هى الحلق والوسط والفم. فكذا الم بالاضافة الى اهل المحو محتو على حروف المراتب
ﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲ
ﰄ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜ
ﰅ
ﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ
ﰆ
ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ
ﰇ
ﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣ
ﰈ
ﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ
ﰉ
هى القراءة المشهورة ويجوز ان يكون غلبت على البناء للفاعل على ان الضمير لفارس والروم مفعوله اى غلبت فارس الروم وهم اى فارس من بعد غلبهم للروم سيغلبون على البناء للمفعول اى يكونون مغلوبين فى أيدي الروم ويجوز ان يكون الروم فاعل غلبت على البناء للفاعل اى غلبت الروم اهل فارس وهم اى الروم بعد غلبهم سيغلبون على المجهول اى يكونون مغلوبين فى أيدي المسلمين فكان ذلك فى زمن عمر بن الخطاب رضى الله عنه غلبهم على بلاد الشام واستخرج بيت المقدس لما فتح على يد عمر رضى الله عنه فى سنة خمس عشرة اوست عشرة من الهجرة واستمر بايدى المسلمين اربعمائة سنة وسبعا وسبعين سنة ثم تغلب عليه الفرنج واستولوا عليه فى شعبان سنة اثنتين وتسعين واربعمائة من الهجرة واستمر بايديهم احدى وتسعين سنة الى ان فتحه الله على يد الناصر صلاح الدين يوسف بن أيوب فى يوم الجمعة سابع عشر رجب سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة فامتدحه القاضي محيى الدين بن البركى قاضى دمشق بقصيدة منها
فكان كما قال وفتح القدس فى رجب كما تقدم فقيل له من اين لك هذا فقال أخذته من تفسير ابن مرجان فى قوله تعالى (الم غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ) وكان الامام ابو الحكم بن مرجان الأندلسي قد صنف تفسيره المذكور فى سنة عشرين وخمسمائة وبيت المقدس يومئذ بيد الافرنج لعنهم الله تعالى واستخرج الشيخ سعد الدين الحموي من قوله تعالى (فِي أَدْنَى الْأَرْضِ) مغلوبية الروم سنة ثمانمائة فغلب تيمور على الروم يقول الفقير لا يزال ظهور الغالبية او المغلوبية فى البضع سواء كان باعتبار المآت او باعتبار الآحاد وقد غلب اهل الإسلام مرة فى تسع وثمانين بعد الالف كما أشار اليه غالبون المفهوم من سيغلبون وغلبهم الكفار فى السابعة والتسعين بعد الالف على ما أشار اليه ادنى الأرض يقال ما من حادثة الا إليها اشارة فى كتاب الله بطريق علم الحروف ولا تنكشف الا لاهله قال على كرم الله وجهه
لِلَّهِ وحده الْأَمْرُ مِنْ قَبْلُ وَمِنْ بَعْدُ اى فى أول الوقتين وفى آخرهما حين غلبوا وحين يغلبون كأنه قيل من قبل كونهم غالبين وهو وقت كونهم مغلوبين ومن بعد كونهم مغلوبين وهو وقت كونهم غالبين. والمعنى ان كلا من كونهم مغلوبين اولا وغالبين آخرا ليس الا بامر الله وقضائه وتلك الأيام نداولها بين الناس وَيَوْمَئِذٍ اى يوم إذ يغلب الروم على فارس ويحل ما وعده الله تعالى من غلبتهم يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ [شاد خواهند شدن مؤمنان] قال الراغب الفرح انشراح الصدر بلذة عاجلة واكثر ما يكون ذلك فى اللذات البدنية الدنيوية ولم يرخص فى الفرح الا فى قوله فبذلك فليفر حوا وقوله ويومئذ يفرح المؤمنون بِنَصْرِ اللَّهِ اى بتغليب من له كتاب على من لا كتاب له وغيظ من شمت بهم من كفار مكة وكون ذلك من دلائل غلبة المؤمنين على الكفرة فالنصرة فى الحقيقة لكونها منصبا شريفا ليست الا للمؤمنين وقال بعضهم يفرح المؤمنون بقتل الكفار بعضهم
فتوحكم حلبا بالسيف فى صفر | مبشر بفتوح القدس فى رجب |
العلم بالحرف سر الله يدركه | من كان بالكشف والتحقيق متصفا |
الشبهات على بطلان ما جاء به الأنبياء من الشرائع والتوحيد وسموها الحكمة وسموا أنفسهم الحكماء فالآن بعض المتعلمين من الفقهاء اما لوفور حرصهم على العلم والحكمة واما لخباثة الجوهر ليتخلصوا من تكاليف الشرع يطالعون تلك الكتب ويتعلمونها وبتلك الشبهات التي دونوا بها كتبهم يهلكون فى اودية الشكوك ويقعون فى الكفر وهذه الآفة وقعت فى الإسلام من المتقدمين والمتأخرين منهم وكم من مؤمن عالم قد فسدت عقدتهم بهذه الآفة واخرجوا ربقة الإسلام من عنقهم فصاروا من جملتهم ودخلوا فى زمرتهم ولعل هذه الآفة تبقى فى هذه الامة الى قيام الساعة فان فى كل يوم يزداد تقل طلبة علوم الدين من التفسير والحديث والمذهب وتكثر طلبة علوم الفلسفة والزندقة ويسمونها الأصول والكلام
وقد قال الشافعي رحمه الله من تكلم تزندق ثم وبال هذه جملة الى قيام الساعة يكتب فى ديوان من سن هذه السنة السيئة ومن أوزار من عمل بها من غير ان ينقص من أوزارهم شىء على ان كذبوا بالقرآن وسموا الأنبياء عليهم السلام اصحاب النواميس وسموا الشرائع الناموس الأكبر عليهم لعنات الله تترى كذا فى تأويلات حضرة الشيخ نجم الدين قدس سره اللَّهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ يخلقهم اولا فى الدنيا وهو الإنسان المخلوق من النطفة ثُمَّ يُعِيدُهُ بعد الموت احياء كما كانوا اى يحييهم فى الآخرة ويبعثهم وتذكير الضمير باعتبار لفظ الخلق ثُمَّ إِلَيْهِ اى الى موقف حسابه تعالى وجزائه تُرْجَعُونَ تردون لا الى غيره والالتفات للمبالغة فى الترهيب. وقرئ بياء الغيبة والجمع باعتبار معنى الخلق وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ التي هى وقت إعادة الخلق ورجعهم اليه للجزاء. والساعة جزء من اجزاء الزمان عبر بها عن القيامة تشبيها لها بذلك لسرعة حسابها كما قال (وَهُوَ أَسْرَعُ الْحاسِبِينَ) او لما نبه عليه قوله (كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ ما يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا ساعَةً مِنْ نَهارٍ) يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ يسكنون سكوت من انقطع عن الحجة متحيرين آيسين من الاهتداء الى الحجة او من كل خير قال الراغب الإبلاس الحزن المعترض من شدة اليأس ومنه اشتق إبليس ولما كان المبلس كثيرا ما يلزم السكوت وينسى ما يعينه. قيل ابلس فلان إذا سكت وانقطعت حجته وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكائِهِمْ أوثانهم التي عبدوها رجاء الشفاعة شُفَعاءُ يجيرونهم من عذاب الله ومجيئه بلفظ الماضي لتحققه فى علم الله وصيغة الجمع لوقوعها فى مقابلة الجمع اى لم يكن لكل واحد منهم شفيع أصلا وكتب فى المصحف شفعواء بواو قبل الالف كما كتب علمواء بنى إسرائيل فى الشعراء والسواى بالألف قبل الياء اثباتا للهمزة على صورة الحرف الذي منه حركتها وَكانُوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرِينَ يكفرون بآلهتهم حيث يئسوا منهم. يعنى [چون از مطلوب نااميد كردند از ايشان بيزار شوند] وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أعيد لتهويله وتفظيع ما يقع فيه يَوْمَئِذٍ [آن هنكام] يَتَفَرَّقُونَ تهويل له اثر تهويل وفيه رمز الى ان التفرق يقع فى بعض منه وضمير يتفرقون لجميع الخلق المدلول عليهم بما تقدم من بدئهم واعادتهم
علم دين فقهست وتفسير وحديث | هر كه خواند غير از ين كردد خبيث «١» |
(١) لم أجد فى المثنوى فليراجع
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛ
ﰏ
ﭝﭞﭟﭠﭡﭢ
ﰐ
ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ
ﰑ
ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ
ﰒ
ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ
ﰓ
ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ
ﰔ
ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬ
ﰕ
ﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ
ﰖ
ﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ
ﰗ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ
ﰘ
ويسمع منه بغير واسطة وربما كان بواسطة فيسمعه الحق من ألسنة كل ذرة من العرش الى الثرى أصواتا قدوسية وخطابات سبوحية قال جعفر فابدأ به فى صباحك وبه فاختم فى مسائك فمن كان به ابتداؤه واليه انتهاؤه لا يشقى فيما بينهما قال البقلى رحمه الله وصف الله اهل الحبور بالايمان والعمل الصالح فاما ايمانهم فشهود أرواحهم مشاهد الأزل فى أوائل ظهورها من العدم. واما أعمالهم الصالحة فالعشق والمحبة والشوق فآخر درجاتهم فى منازل الوصال الفرح بمشاهدة الله والسرور بقربه وطيب العيش لسماع كلامه يطربهم الحق بنفسه ابد الآبدين فى روح وصاله وكشف جماله وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا القرآنية التي من جملتها هذه الآيات الناطقة بما فصل وَلِقاءِ الْآخِرَةِ اى البعث بعد الموت صرح بذلك مع اندراجه فى تكذيب الآيات للاعتناء بامره فَأُولئِكَ الموصوفون بالكفر والتكذيب فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ مدخلون على الدوام لا يغيبون عنه ابدا قال بعضهم الإحضار انما يكون على اكراه فيجاء به على كراهة اى يحضرون العذاب فى الوقت الذي يحبر فيه المؤمنون فى روضات الجنان فيكونون على عذاب وويل وثبور كما يكون المؤمنون على ثواب وسماع وحبور. فعلى العاقل ان يجتنب عن القيل والقال ويكسب الوجد والحال من طريق صالحات الأعمال فان لكل عمل صالح اثرا ولكل ورع وتقوى ثمرة فمن حبس نفسه فى زاوية العبادة والطاعة وتخلى فى خلوة الذكر والفكر تفرج فى رياض الجنان بما قاسى بالأعضاء والجنان. ومن اغلق باب سمعه عن سماع الملاهي وصبر عنه فتح الله له باب سماع الأغاني فى الجنة والا فقد حرم من أمثل اللذات
كما ان من شرب الخمر فى الدنيا لم يشربها فى الآخرة وأشار بالاحضار الى ان جهنم سجن الله تعالى فكما ان المجرم فى الدنيا يساق الى السجن وهو كاره له فكذا المجرم فى العقبى يساق ويجرّ الى النار بالسلاسل والاغلال فيذوق وبال كفره وتكذيبه وحضوره محاضر اهل الهوى من اهل الملاهي وربما يحضر فى العذاب من ليس بمكذب الحاقا له فى بعض الأوصاف وان كان غير مخلد فيه وربما تؤدى الجراءة على المعاصي والإصرار عليها الى الكفر والعياذ بالله تعالى. فيا اهل الشريعة عليكم بترك المحرمات الموجبة للعقوبات. ويا اهل الطريقة عليكم بترك الفضلات المؤدية الى التنزلات ولا يغرنكم احوال أبناء الزمان فان أكثرهم اباحيون غير مبالين ألا ترى الى مجامعهم المشحونة بالأحداث ومجالسهم المملوءة باهل الملاهي كأنهم المكذبون بلقاء الآخرة فلذا قصروا همتهم على الأمور الظاهرة يطلبون العشق والحال فى الأمر الزائل كالمتغنى والمزمّر ويعرضون عن الذكر والتوحيد الباقي لذته وصفوته مدى الدهر ولعمرى ان من عقل لا يستن بسنن الجهلاء واهل الارتكاب ولا يرفع الى مجالسهم قدما ولو خطوة خوفا من العذاب فانه تعالى قال (وَلا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ) وأي نار أعظم من نار البعد والفراق إذ هي دائمة الإحراق نسأل الله سبحانه ان يوفقنا لسدّ خلل الدين والاعراض عن متسامحات الغافلين ويجعلنا ممن تعلق بحبل الشرع المبين وعروة الطريق القويم المتين ويحيينا بالحياة الطيبة الى آخر الأعمار ويعيدنا من الأجداث والوجوه أقمار
به از روى زيباست آواز خوش | كه آن حظ نفس است واين قوت روح |
ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫ
ﰙ
ﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀ
ﰚ
ﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞ
ﰛ
ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ
ﰜ
ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬ
ﰝ
ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷ
ﰞ
ﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ
ﰟ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢ
ﰠ
ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪ
ﰡ
بانك حق اندر حجاب وبى حجيب | آن دهد كو داد مريم را ز جيب |
اى فناتان نيست كرده زير پوست | باز كرديد از عدم ز آواز دوست |
مطلق آن آواز خود از شه بود | كرچهـ از حلقوم عبد الله بود |
كفته او را من زبان و چشم تو | من حواسى ومن رضا وخشم تو |
چون قدرت او منزه از نقصانست | آوردن خلق وبردنش يكسانست |
نسبت بمن وتو هرچهـ دشوار بود | در قدرت پر كمال او آسانست |
ان الذي سمك السماء بنى لنا | بيتا دعائمه أعز وأطول |
26
بدنس الشركة فى الوجود بان يكونوا شركاء فى الوجود مع الله فلعزتهم فى البداءة باشر بنفسيه وخلقهم وفى الاعادة لهوانهم باشر بنفسي غيره انتهى قال فى القاموس هان هونا بالضم وهوانا ومهانة ذل وهونا سهل فهو هين بالتشديد والتخفيف وأهون وَلَهُ اى لله تعالى الْمَثَلُ الْأَعْلى المثل بمعنى الصفة كما فى قوله (مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي. مَثَلُهُمْ فِي التَّوْراةِ) اى الوصف الأعلى العجيب الشان من القدرة العامة والحكمة التامة وسائر صفات الكمال التي ليس لغيره ما يدانيها فضلا عما يساويها: وبالفارسية [ومرو راست صفت برتر وصنعت بزركتر چون قدرت كامله وحكمت شامله ووحدت ذات وعظمت صفات] ومن فسره بقوله لا اله الا الله أراد به الوصف بالوحدانية يعنى له الصفة العليا وهو انه لا اله الا هو ولا رب غيره فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ متعلق بمضمون الجملة المتقدمة على معنى انه تعالى قد وصف به وعرف فيهما على ألسنة الخلائق اى نطقا وألسنة الدلائل اى دلالة وَهُوَ الْعَزِيزُ اى القادر الذي لا يعجز عن بدء ممكن وإعادته الْحَكِيمُ الذي يجرى الافعال على سنن الحكمة والمصلحة يقول الفقير دلت الآية على ان السموات والأرض مشحونة بشواهد وحدته ودلائل قدرته تعالى
وذلك لاهل البصيرة قانهم هم المطالعون جمال أنواره والمكاشفون عن حقيقة أسراره والعجب منك انك إذا دخلت بيت غنى فتراه مزينا بانواع الزين فلا ينقطع تعجبك عنه ولا تزال تذكره وتصف حسنه طول عمرك وأنت تنظر ابدا الى الآفاق والأنفس وهى بيوت الله المزينة بأسمائه وصفاته وآثاره المتجلية بقدرته وعجيب آياته ثم أنت فيما شاهدته أعمى عن حقيقته لعمى باطنك وعدم دخولك فى بيت القلب الذي بالتفكر المودع فيه يستخرج الحقائق وبالتذكر الموضوع فيه يرجع الإنسان الى ما هو بالرجوع لائق وبالشهود الذي فيه يرى الآيات ويدرك البينات ولولا هداية الملك المتعال لبقى الخلق فى ظلمات الضلال وسرادقات الجلال قال بعض الكبار فى سبب توبته كنت مستلقيا على ظهرى فسمعت طيورا يسبحن فاعرضت عن الدنيا وأقبلت الى المولى وخرجت فى طلب المرشد فلقيت أبا العباس الخضر عليه السلام فقال لى اذهب الى الشيخ عبد القادر قدس سره فانى كنت فى مجلسه فقال ان الله تعالى جذب عبدا الى جنابه فارسله الىّ إذا لقيته قال فلما جئت اليه قال مرحبا بمن جذبه الرب اليه بألسنة الطير وجمع له كثيرا من الخير فجميع ما فى العالم حجج واضحة وادلة ساطعة ترشدك الى المقصود فعليك بتوحيد الله تعالى فى الليل والنهار فانه خير أوراد واذكار قال تعالى (وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ) وذكر الله سبب الحضور وموصل الى مشاهدة المذكور ولكن الكل بعناية الله الملك الغفور ومن لم يجعل له نورا فما له من نور
ز هر ذره بدو رويى وراهيست | بر اثبات وجود او كواهيست |
يا ذا الذي انس الفؤاد بذكره | أنت الذي ما ان سواك أريد |
تفنى الليالى والزمان باسره | وهواك غض فى الفؤاد جديد |
ترسم نرسى بكعبه اى أعرابي | كين ره كه تو ميروى بتركستانست |
بصبر كوش دلا روز هجر فائده نيست | طبيب سربت تلخ از براى فائده ساخت |
رزق اگر بر آدمي عاشق نمى باشد چرا | از زمين كندم كريبان چاك مى آيد چرا |
اگر جز بحق ميرود جاده ات | در آتش فشانند سجاده ات |
ترا بگو هر دل كرده اند امانتدار | ز دزد امانت حق را نكاه دار مخسب |
44
وأعظم قيمة وكلما كثر العدد كان أصغر جسما وأرخص قيمة والمتكون من قطرة واحدة هى الدرة اليتيمة التي لا قيمة لها والأخريان بعدها
فالصدفة تنقلب الى ثلاثة أطوار فى الاول طور الحيوانية فاذا وقع القطر فيها ماتت الدويبة وصارت فى طور الحجرية ولذلك غاصت الى القرار وهذا طبع الحجر وهو الطور الثاني وفى الطور الثالث وهو الطور النباتي تشرس فى قرار البحر وتمد عروقها كالشجرة ذلك تقدير العزيز العليم ولمدة حملها وانعقادها وقت معلوم وموسم يجتمع فيه الغواصون والتجار لاستخراج ذلك هذا فى البحر. واما فى البر ففى الثامن عشر من نيسان تخرج فراخ الحيات التي ولدت فى تلك السنة وتصير من بطن الأرض الى وجهها كالاصداف فى البحر وتفتح أفواهها نحو السماء كما فتحت الاصداف فما نزل من قطر السماء فى فمها أطبقت فمها عليه ودخلت بطن الأرض فاذا تم حمل الصدف فى البحر وصار لؤلؤا شفافا صار ما دخل فى فم فراخ الحيات داء وسماء فالماء واحد والاوعية مختلفة والقدرة صالحة لكل شىء وقد قيل فى هذا المعنى
كذا فى خريدة العجائب وفريدة الغرائب للشيخ العلامة ابى حفص الوردي رحمه الله قال فى التأويلات النجمية يشير الى بر النفس وبحر القلب وفساد النفس بأكل الحرام وارتكاب المحظورات وتتبع الشهوات وفساد القلب بالعقائد السوء ولزوم الشبهات والتمسك بالأهواء والبدع والاتصاف بالأوصاف الذميمة وحب الدنيا وزينتها وطلب شهواتها ومنافعها ومن أعظم فساد القلب عقد الإصرار على المخالفات كما ان من أعظم الخيرات صحة العزم على التوجه الى الحق والاعراض عن الباطل انتهى. وايضا البر لسان علماء الظاهر وفساده بالتأويلات الفاسدة. والبحر لسان علماء الباطن وفساده بالدعاوى الباطلة ماه ناديده نشانها ميدهند بِما كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ اى بسبب شؤم المعاصي التي كسبها الناس فى البر والبحر بمزاولة الأيدي غالبا ففيه اشارة الى ان الكسب من العبد والتقدير والخلق من الله تعالى فالطاعة كالشمس المنيرة تنتشر أنوارها فى الآفاق فكذا الطاعة تسرى بركاتها الى الأقطار فهى من تأثيرات لطفه تعالى والمعصية كالليلة المظلمة فكما ان الليلة تحيط ظلمتها بالجوانب فكذا المعصية تتفرق شامتها الى الأقارب والأجانب فهى من تأثيرات قهره تعالى وأول فساد ظهر فى البر قتل قابيل أخاه هابيل. وفى البحر أخذ الجلندى الملك كل سفينة غصبا وفى المثل اظلم من ابن الجلندى بزيادة ابن كما فى انسان العيون وكان من أجداد الحجاج بينه وبينه سبعون جدّا وكانت الأرض خضرة معجبة بنضارتها لا يأتى ابن آدم شجرة إلا وجد عليها ثمرة وكان ماء البحر عذبا وكان لا تقصد الأسود البقر فلما وقع قتل المذكور تغير ما على الأرض
ز بر افكند قطره سوى يم | ز صلب او افكند نطفه در شكم |
از ان قطره لؤلؤ لالا كند | وزين صورتى سرو بالا كند |
ارى الإحسان عند الحرّ دينا | وعند الندل منقصة وذمّا |
كقطر الماء فى الاصداف درّا | وفى جوف الأفاعي صار سما |
45
وشاكت الأشجار اى صارت ذات شوك وصار ماء البحر ملحا مرّا جدّا وقصد بعض الحيوان بعضا وتعلقت شوكة بنبي فلعنها فقالت لا تلعننى فانى ظهرت من شؤم ذنوب الآدميين يقول الفقير
لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا اللام للعلة والذوق وجود الطعم بالفم وكثر استعماله فى العذاب يعنى أفسد الله اسباب دنياهم بسوء صنيعهم ليذيقهم بعض جزاء ما عملوا من الذنوب والاعراض عن الحق ويعذبهم بالبأساء والضراء والمصائب وانما قال بعض لان تمام الجزاء فى الآخرة ويجوز ان يكون اللام للعاقبة اى كان عاقبة ظهور الشرور منهم ذلك نعوذ بالله من سوء العاقبة لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ عما كانوا عليه من الشرك والمعاصي والغفلات وتتبع الشهوات وتضييع الأوقات الى التوحيد والطاعة وطلب الحق والجهد فى عبوديته وتعظيم الشرع والتأسف على مافات وهذا كقوله تعالى (وَلَقَدْ أَخَذْنا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ) اى يتعظون فلم يتعظوا ففيه تنبيه على ان الله تعالى انما يقضى بالجدوبة ونقص الثمرات والنبات لطفا من جنابه فى رجوع الخلق عن المعصية
اعلم ان الله تعالى غير بشؤم المعصية أشياء كثيرة. غير صورة إبليس واسمه وكان اسمه الحارث وعزازيل فسماه إبليس. وغير لون حام بن نوح بسبب انه نظر الى سوءة أبيه فضحك وكان أبوه نوح نائما فاخبر بذلك فدعا عليه فسوده الله تعالى فتولد منه الهند والحبشة. وغير الصورة على قوم موسى فصيرهم قردة وعلى قوم عيسى فصيرهم خنازير. وغير ماء القبط ومالهم فصيرهما دما وحجرا. وغير العلم على امية بن ابى الصلت وكان من بلغاء العرب حيث كان نائما فاتاه طائر وادخل منقاره فى فيه فلما استيقظ نسى جميع علومه. وغير اللسان على رجل بسبب العقوق حيث نادته والدته فلم يجب فصار اخرس. وغير الايمان على برصيصا بسبب شرب الخمر والزنى بعد ما عبد الله تعالى مائتين وعشرين سنة الى غير ذلك وقد قال كعب الأحبار لما اهبط الله تعالى آدم عليه السلام جاءه ميكائيل بشىء من حب الحنطة وقال هذا رزقك ورزق أولادك قم فاضرب الأرض وابذر البذر قال ولم يزل الحب من عهد آدم الى زمن إدريس عليهما السلام كبيضة النعام فلما كفر الناس نفص الى بيضة الدجاجة ثم الى بيضة الحمامة ثم الى قدر البندقة وكان فى زمن عزير عليه السلام على قدر الحمصة وقد ثبت فى الأحاديث الصحيحة ان ظهور الفاحشة فى قوم واعلانها سبب لفشوّ الطاعون والأوجاع ونقص الميزان والمكيال سبب للقحط وشدة المئونة وجور السلطان ومنع الزكاة سبب لانقطاع المطر ولولا البهائم لم يمطروا ونقض عهد الله وعهد رسوله سبب لتسلط العدو وأخذ الأموال من أيدي الناس وعدم حكم الائمة بكتاب الله سبب لوقوع السيف
چون عمل نيكو بود كلها دمد | چونكه زشت آيد برويد خار زار |
كر بد وكر نيك باشد كار تو | هر چهـ كارى بد روى انجام كار |
بارها پوشد پى اظهار فضل | باز كيرد از پى اظهار عدل «١» |
تا پشيمان ميشوى از كار بد | تا حيا دارى ز الله الصمد |
(١) در أوائل دفتر چهارم در بيان آنكه حق تعالى بنده را بگناه أول رسوا نكند
46
ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉ
ﰬ
ﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ
ﰭ
ﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ
ﰮ
ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮ
ﰯ
ﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹ
ﰰ
ﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏ
ﰱ
معه فى قبره فان كان العمل كريما أكرم صاحبه وان كان لئيما أسلمه) اى ان كان عملا صالحا آنس صاحبه وبشره ووسع عليه قبره ونوره وحماه من الشدائد والأهوال وان كان عملا سيئا فزع صاحبه وروّعه واظلم عليه قبره وضيقه وعذبه وخلى بينه وبين الشدائد والأهوال والعذاب والوبال
لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا به فى الدنيا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ وهى ما أريد به وجه الله تعالى ورضاه مِنْ فَضْلِهِ [از بخشش خود] متعلق بيجزى وهو متعلق بيصدعون اى يتفرقون بتفريق الله تعالى فريقين ليجزى كلا منهما بحسب أعمالهم وحيث كان جزاء المؤمنين هو المقصود بالذات ابرز ذلك فى معرض الغاية وعبر عنه بالفضل لما ان الاثابة عند اهل السنة بطريق التفضل لا الوجوب كما عند المعتزلة وأشير الى جزاء الفريق الآخر بقوله إِنَّهُ لا يُحِبُّ الْكافِرِينَ فان عدم محبته تعالى كناية عن بغضه الموجب لغضبه المستتبع للعقوبة لا محالة قال بعضهم [دوست نميدارد كافرانرا تا با مؤمنان جمع كند بلكه ايشانرا جدا ساخته بدوزخ فرستد]- روى- ان الله تعالى قال لموسى عليه السلام ما خلقت النار بخلا مني ولكن اكره ان اجمع أعدائي وأوليائي فى دار واحدة نسأل الله تعالى دار أوليائه ونستعيذ به من دار أعدائه وفى الآيات إشارات منها ان النظر بالعبرة من اسباب الترقي فى طريق الحق وذلك ان بعض السلاك استحلوا بعض الأحوال فسكنوا إليها وبعضهم استحسنوا بعض المقامات فركنوا إليها فاشركوا بالالتفات الى ما سوى الحق تعالى فمن نظر من اهل الاستعداد الكامل الى هذه المساكنات والركون الى الملائمات يسير على قدمى الشريعة والطريقة لكى يقطع المنازل والمقامات ويجتهد فى ان لا يقع فى ورطة الفترات والوقفات كما وقع بعض من كان قبله فحرم من الوصول الى دائرة التوحيد الحقانى
ومنها انه لا بد للطالب من الاستقامة وصدق التوجه وذلك بالموافقة بالاتباع دون الاستبداد برأيه على وجه الابتداع ومن لم يتأدب بشيخ كامل ولم يتلقف كلمة التوحيد ممن هو لسان وقته كان خسرانه أتم ونقصانه أعم من نفعه
ومنها ان من أنكر على اهل الحق فعليه جزاء إنكاره وهو الحرمان من حقائق الايمان والله تعالى لا يحب المنكرين إذ لو أحبهم لرزقهم الصدق والطلب ولما وقعوا بالخذلان فى الإنكار والكفران
وفى الحديث (الأصل لا يخطىء) وتأويله ان اهل الإقرار يرجع الى صفات اللطف واهل الإنكار الى صفات القهر لان اصل خلقة الاول من الاولى والثاني من الثانية
برك عيشى بكور خويش فرست | كس نيارد ز پس ز پيش فرست |
اى برادر بى نهايت دركهيست | هر كچاكه ميرسى بالله مأيست |
زمن اى دوست اين يك پند بپذير | برو فتراك صاحب دولتى كير |
كه قطره تا صدف را درنيابد | نكردد كوهر وروشن نتابد |
مغز را خالى كن از انكار يار | تا كه ريحان يابد از كلزار يار |
والقلب بستان العارف وجنته وحياته بمعرفة الله تعالى فمن نظر الى أنواره استغنى عن العالم وأزهاره: وفى المثنوى
نسأل الله تعالى ان يفتح بصائرنا لمشاهدة آثار رحمته ومطالعة أنوار صفاته ويأذن لنا فى دخول بستان اسرار ذاته والانتقال الى حرم هويته من حريم آياته وبيناته انه مفيض الخير والمراد ومحيى الفؤاد وَلَئِنْ أَرْسَلْنا رِيحاً فَرَأَوْهُ اللام موطئة للقسم دخلت على حرف الشرط والريح ريح العذاب كالدبور ونحوها والفاء فصيحة والضمير المنصوب راجع الى اثر الرحمة المدلول عليه بالآثار دلالة الجمع على واحده او النبات المعبر عنه بالآثار فانه اسم جنس يعم القليل والكثير. والمعنى وبالله لئن أرسلنا ريحا مضرة حارة او باردة فافسدت زرع الكفار فرأوه مُصْفَرًّا من تأثير الريح اى قد اصفر بعد خضرته وقرب من الجفاف والهلاك. والاصفرار بالفارسية [زرد شدن] والصفرة لون من الألوان التي بين السواد والبياض وهو الى البياض اقرب لَظَلُّوا اللام لام جواب القسم الساد مسد الجوابين ولذلك فسر الماضي بالاستقبال اى يظلون وظل يظل بالفتح أصله العمل بالنهار ويستعمل فى موضع صار كما فى هذا المقام. والمعنى الفارسية [هر آينه باشند] مِنْ بَعْدِهِ اى بعد اصفرار الزرع والنبت يَكْفُرُونَ من غير توقف وتأخير يعنى ان الكفار لا اعتماد لهم على ربهم فان أصابهم خير وخصب لم يشكروا الله ولم يطيعوه وافرطوا فى الاستبشار وان نالهم ادنى شىء يكرهونه جزعوا ولم يصبروا وكفروا سالف النعم ولم يلتجئوا اليه بالاستغفار وليس كذلك حال المؤمن فانه يشكر عند النعمة ويصبر عند المحنة ولا ييأس من روح الله ويلتجىء اليه بالطاعة والاستغفار ليستجلب الرحمة فى الليل والنهار: وفى المثنوى
وفى الآية اشارة الى ان ريح الشقاوة الازلية إذا هبت من مهب القهر والعزة على زروع معاملات الأشقياء وان كانت مخضرة اى على وفق الشرع تجعلها مصفرة يابسة تذروها الرياح كاعمال المنافق فيصيرون من بعد الايمان التقليدى بالنفاق يكفرون بالله وبنعمته وهذا الكفر أقبح من الكفر المتعلق بالنعمة فقط نعوذ بالله من درك الشقاء وسوء الحال وسيآت الأقوال
صوفىء در باغ از بهر كشاد | صوفيانه روى بر زانو نهاد «١» |
پس فرو رفت او بخود اندر نغول | شد ملول از صورت خوابش فضول |
كه چهـ خسبى آخر اندر رز ذمكر | اين درختان بين وآثار خضر |
امر حق بشنو كه كفت است انظروا | سوى اين آثار رحمت آر رو |
كفت آثارش دلست اى بوالهوس | آن برون آثار آثارست و پس |
باغها وميوها اندر دلت | عكس لطف آن برين آب وكلست |
چون حيات از حق بگيرى اى روى | پس غنى كردى ز كل در دل روى «٢» |
چون فرود آيد بلا بى دافعى | چون نباشد از تضرع شافعى «٣» |
جز خضوع وبندگى واضطرار | اندرين حضرت ندارد اعتبار «٤» |
چونكه غم بينى تو استغفار كن | غم بامر خالق آمد كار كن «٥» |
(١) در اواسط دفتر چهارم در بيان قصه صوفى كه در ميان كلستان سر بر زانوى مراقبت نهاده بود إلخ
(٢) در أوائل دفتر سوم در بيان اختلاف كردن در چكونكى شكل إلخ
(٣) لم أجد
(٤) در اواخر دفتر سوم در بيان دعوت كردن نوح عليه السلام إلخ
(٥) در أوائل دفتر يكم در بيان عتاب كردن جهود إلخ
(٢) در أوائل دفتر سوم در بيان اختلاف كردن در چكونكى شكل إلخ
(٣) لم أجد
(٤) در اواخر دفتر سوم در بيان دعوت كردن نوح عليه السلام إلخ
(٥) در أوائل دفتر يكم در بيان عتاب كردن جهود إلخ
ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟ
ﰶ
ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖ
ﰷ
ﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ
ﰸ
ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵ
ﰹ
ﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ
ﰺ
ﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊ
ﰻ
دريغا كه بگذشت عمر عزيز | بخواهد كذشت اين دمى چند نيز |
فرو رفت جم را يكى نازنين | كفن كرد چون كرمش ابريشمين |
بدخمه درآمد پس از چند روز | كه بر وى بگريد بزارى وسوز |
چو پوسيده ديدش حرير كفن | بفكرت چنين كفت با خويشتن |
من از كرم بركنده بودم بزور | بكندند ازو باز كرمان كور |