تفسير سورة الزلزلة

مجاز القرآن
تفسير سورة سورة الزلزلة من كتاب مجاز القرآن المعروف بـمجاز القرآن .
لمؤلفه أبو عبيدة معمر بن المثنى . المتوفي سنة 209 هـ

«سورة لم يكن» (٩٨)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«مُنْفَكِّينَ» (١) أي زائلين «١» «حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ». (١)
«كُتُبٌ قَيِّمَةٌ» (٣) القائمة العادلة..
«دِينُ الْقَيِّمَةِ» (٥) أضاف الدين إلى المؤنث.
«سورة إذا زلزلت» (٩٩)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

«وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقالَها» (٢) إذا كان الميّت فى بطنها فهو ثقل لها وإذا كان فوقها فهو ثقل عليها «٢»..
«بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحى لَها» (٥) قال العجّاج:
«أوحى لها القرار فاستقرّت» «٣».
«مِثْقالَ ذَرَّةٍ» (٧) أي زنة ذرة.
(١). - ٣ «منفكين زائلين» «كتب... المؤنث» : أخذه البخاري وأشار إليه ابن حجر بأنه قول أبى عبيدة (فتح الباري ٨/ ٥٨٥).
(٢). - ٨- ٩ «إذا... الميت... عليها» : رواه القرطبي (٢٠/ ١٤٧) عن أبى عبيدة والأخفش.
(٣). - ١٠- ١١ «بأن... فاستقرت» : رواه القرطبي (٢٠/ ١٤٩) وابن حجر عن أبى عبيدة فى فتح الباري (٨/ ٥٥٩).
Icon