تفسير سورة الفاتحة

غريب القرآن
تفسير سورة سورة الفاتحة من كتاب غريب القرآن .
لمؤلفه زيد بن علي . المتوفي سنة 120 هـ
حَدَّثنا أبو جعفر قال : حَدَّثنا علي بن أحمد قال : حدَّثَنا عَطاءُ بنِ السَّائب قال : حدَّثَنا أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي عن زيد بن علي عليهما السلام أنه سُئل عن فاتحةِ الكتابِ فقال :﴿ بِسمِ الله ﴾ هو تعظيمٌ لله ﴿ الرَّحْمنِ ﴾ بما خَلَقَ من الأرضِ في الأرضِ، والسَّماءِ في السَّماءِ.
﴿ الْحَمْدُ للَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ﴾ فقال : الجنُ عالَمٌ والإِنسُ عالَمٌ، وسِوى ذلِكَ ثمانيةَ عشرَ ألفَ عَالَمٍ. من الملائكةِ على الأَرضِ في كلِ زاويةٍ منها أربعةُ آلافٍ وخمسمائة عالَم خلقَهُمْ لِعِبادَتِهِ تَباركَ وتَعالى.
وقوله تعالى :﴿ مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ﴾ يومُ الحسابِ والجزاءِ.
وقوله تعالى :﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ ﴾ فالهِدَايةُ : التثبيتُ. والهِدايةُ : البَيانُ. وهو قولُهُ عزَّ وجلَّ :﴿ وَأَمَّا ثَمُودُ فَهَدَيْنَاهُمْ ﴾ [ فصلت : ١٧ ] والصِّراطُ : الطريقُ : والمستقيمُ : الواضحُ البيّنُ.
وقوله تعالى :﴿ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِم وَلاَ الضَّآلِّينَ ﴾ هم اليهودُ والنصارى.
Icon