مكية وهي ثماني آيات.
ﰡ
﴿ والتِّين والزيتون ١ ﴾ قال ابن عباس والمجاهد والحسن وإبراهيم وعطاء ومقاتل والكلبي : تينكم الذي تأكلون وزيتونكم هذا الذي تعصرون منه الزيت. قيل : خص التين بالقسم لأنه فاكهة مخلقة لا عجم لها شبيهة بفاكهة الجنة. قيل في الحديث :( إنه يقطع البواسير وينفع من النقرس " رواه الثعلبي وأبو نعيم في الطب من حديث أبي ذر بإسناد مجهول. والزيتون شجرة مباركة وهو ثمر دهن يصلح للاصطباغ. وقال عكرمة : هما جبلان، وقال قتادة : التين الجبل الذي عليه دمشق، والزيتون مسجد بيت المقدس. وقال أبو محمد بن كعب : التين مسجد أصحاب كهف والزيتون إيليا.
أقسم الله سبحانه بهذه الأشياء لأن منبت التين والزيتون مهاجر إبراهيم ومقر الأنبياء ومهبط الوحي، وطور المكان الذي نودي به موسى، ومكة بيت الله الحرام ومولد النبي صلى الله عليه وسلم ومهبط الوحي إليه، جواب القسم ﴿ لقد خلقنا الإنسان ﴾.
٢ أخرجه الترمذي في كتاب: تفسير القرآن، باب: ومن سورة التين (٣٣٤٧)، وأخرجه أبو داود في كتاب: الصلاة، باب: مقدار الركوع والسجود (٨٨٥)..
٢ ؟؟؟؟؟.