تفسير سورة سورة التغابن من كتاب المصحف المفسّر
.
لمؤلفه
فريد وجدي
.
المتوفي سنة 1373 هـ
سورة التغابن مدينة وآياتها ثماني عشرة
ﰡ
تفسير الألفاظ :
﴿ يسبح لله ﴾ أي يقدس لله وينزهه عن صفات النقص.
تفسير المعاني :
يقدس الله وينزهه عن النقائص كل ما في السماوات وما في الأرض من الكائنات العاقلة بلسان المقال، وسائر الكائنات الأخرى بلسان الحال. له الملك المطلق على جميع ما خلق، يفيض عليه من تدبيره ورحمته ما يحفظها من التلاشي ويحميها من الاختلال، وله الحمد على توالي ألطافه، وهو على كل شيء قدير.
﴿ يسبح لله ﴾ أي يقدس لله وينزهه عن صفات النقص.
تفسير المعاني :
يقدس الله وينزهه عن النقائص كل ما في السماوات وما في الأرض من الكائنات العاقلة بلسان المقال، وسائر الكائنات الأخرى بلسان الحال. له الملك المطلق على جميع ما خلق، يفيض عليه من تدبيره ورحمته ما يحفظها من التلاشي ويحميها من الاختلال، وله الحمد على توالي ألطافه، وهو على كل شيء قدير.
تفسير المعاني :
هو الذي خلقكم فمنكم كافر بالله مطموس القلب، ومنكم مؤمن قد شرح الله صدره لدينه، والله بما تعملون بصير يجازي كلا بما يستحق.
هو الذي خلقكم فمنكم كافر بالله مطموس القلب، ومنكم مؤمن قد شرح الله صدره لدينه، والله بما تعملون بصير يجازي كلا بما يستحق.
تفسير الألفاظ :
﴿ خلق السماوات والأرض بالحق ﴾ أي ملتبسة بالحق على مقتضى الحكمة العالية.
تفسير المعاني :
خلق السماوات والأرض بالحق ؛ لأنه منزه عن الباطل. وصوركم فأحسن صوركم حيث متعكم بجميع ما تحتاجون إليه من الآلات الجسدية لتحصيل معاشكم، ومن المواهب المعنوية بما يوصلكم إلى سعادتكم... وإليه المصير.
﴿ خلق السماوات والأرض بالحق ﴾ أي ملتبسة بالحق على مقتضى الحكمة العالية.
تفسير المعاني :
خلق السماوات والأرض بالحق ؛ لأنه منزه عن الباطل. وصوركم فأحسن صوركم حيث متعكم بجميع ما تحتاجون إليه من الآلات الجسدية لتحصيل معاشكم، ومن المواهب المعنوية بما يوصلكم إلى سعادتكم... وإليه المصير.
تفسير الألفاظ :
﴿ ما تسرون ﴾ أي ما تخفون. يقال أسرّ الحديث يسره إسرارا أي أخفاه. ﴿ عليم بذات الصدور ﴾ أي عليم بما يضطرب فيها من خواطر.
تفسير المعاني :
يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون.
﴿ ما تسرون ﴾ أي ما تخفون. يقال أسرّ الحديث يسره إسرارا أي أخفاه. ﴿ عليم بذات الصدور ﴾ أي عليم بما يضطرب فيها من خواطر.
تفسير المعاني :
يعلم ما في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون.
تفسير الألفاظ :
﴿ نبأ ﴾ أي خبر. ﴿ وبال أمرهم ﴾ أي وخامة عاقبة أمرهم. يقال وبل المكان يوبل وبولا، وخم.
تفسير المعاني :
ألم يأتكم خبر الذين كفروا من قبلكم، فذاقوا وخامة عاقبة أمرهم، ولهم عذاب أليم ؟
﴿ نبأ ﴾ أي خبر. ﴿ وبال أمرهم ﴾ أي وخامة عاقبة أمرهم. يقال وبل المكان يوبل وبولا، وخم.
تفسير المعاني :
ألم يأتكم خبر الذين كفروا من قبلكم، فذاقوا وخامة عاقبة أمرهم، ولهم عذاب أليم ؟
تفسير الألفاظ :
﴿ بالبينات ﴾ أي بالآيات الواضحات. ﴿ وتولوا ﴾ أي وأعرضوا.
تفسير المعاني :
ذلك بأنه كانت تجيئهم رسلهم بالآيات الواضحات، فقالوا : أبشر مثلنا يتولون هدايتنا ؟ فكفروا بهم وأعرضوا عنهم، واستغنى الله عنهم، وهو الغني بذاته المحمود من كل كائن.
﴿ بالبينات ﴾ أي بالآيات الواضحات. ﴿ وتولوا ﴾ أي وأعرضوا.
تفسير المعاني :
ذلك بأنه كانت تجيئهم رسلهم بالآيات الواضحات، فقالوا : أبشر مثلنا يتولون هدايتنا ؟ فكفروا بهم وأعرضوا عنهم، واستغنى الله عنهم، وهو الغني بذاته المحمود من كل كائن.
تفسير الألفاظ :
﴿ أن لن يبعثوا ﴾ أي لن يحيوا بعد الموت للحساب.
تفسير المعاني :
زعم الذين كفروا أن لن يعادوا إلى الحياة بعد موتهم. قل : بلى وحق ربي لتعادن إلى الحياة، ثم لتخبرن بما عملتم، وذلك على الله سهل لا عناء فيه.
﴿ أن لن يبعثوا ﴾ أي لن يحيوا بعد الموت للحساب.
تفسير المعاني :
زعم الذين كفروا أن لن يعادوا إلى الحياة بعد موتهم. قل : بلى وحق ربي لتعادن إلى الحياة، ثم لتخبرن بما عملتم، وذلك على الله سهل لا عناء فيه.
تفسير المعاني :
فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلناه إليه والله خبير بما تعملون.
فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلناه إليه والله خبير بما تعملون.
تفسير الألفاظ :
﴿ ليوم الجمع ﴾ يوم القيامة الذي يجتمع فيه الخلائق. ﴿ يوم التغابن ﴾ أي يوم يغبن فيه الناس بعضهم بعضا لنزول سعداء الدنيا منازل أشقيائها إن كانوا عصاة، ونزول الأشقياء في الدنيا منازل سعدائها إن كانوا طائعين. ﴿ يكفر عنه سيئاته ﴾ أي يمح عنه سيئاته. ومنه الكفارة وهي أعمال البر التي تمحو الذنوب. والسيئات جمع سيئة أي الأعمال السيئات وهي من الصفات التي تجري مجرى الأسماء.
تفسير المعاني :
يوم يجمعكم في يوم القيامة حيث تجتمع الخلائق والملائكة ذلك يوم يغبن الناس فيه بعضهم بعضا، فينزل المحتقرين في الدنيا منازل السادة، وينزل السادة منازل المحتقرين. ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه أعماله السيئة ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم.
﴿ ليوم الجمع ﴾ يوم القيامة الذي يجتمع فيه الخلائق. ﴿ يوم التغابن ﴾ أي يوم يغبن فيه الناس بعضهم بعضا لنزول سعداء الدنيا منازل أشقيائها إن كانوا عصاة، ونزول الأشقياء في الدنيا منازل سعدائها إن كانوا طائعين. ﴿ يكفر عنه سيئاته ﴾ أي يمح عنه سيئاته. ومنه الكفارة وهي أعمال البر التي تمحو الذنوب. والسيئات جمع سيئة أي الأعمال السيئات وهي من الصفات التي تجري مجرى الأسماء.
تفسير المعاني :
يوم يجمعكم في يوم القيامة حيث تجتمع الخلائق والملائكة ذلك يوم يغبن الناس فيه بعضهم بعضا، فينزل المحتقرين في الدنيا منازل السادة، وينزل السادة منازل المحتقرين. ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه أعماله السيئة ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ذلك الفوز العظيم.
تفسير المعاني :
والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير.
والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير.
تفسير الألفاظ :
﴿ يهد قلبه ﴾ أي يهده للثبات والاسترجاع.
تفسير المعاني :
ما أصاب الإنسان من مصيبة إلا بتقدير من الله، ومن يؤمن بالله يهد قلبه إلى الثبات على الشدائد والصبر على الكوارث، والله بكل شيء عليم.
﴿ يهد قلبه ﴾ أي يهده للثبات والاسترجاع.
تفسير المعاني :
ما أصاب الإنسان من مصيبة إلا بتقدير من الله، ومن يؤمن بالله يهد قلبه إلى الثبات على الشدائد والصبر على الكوارث، والله بكل شيء عليم.
تفسير الألفاظ :
﴿ البلاغ المبين ﴾ أي التبليغ الواضح الظاهر.
تفسير المعاني :
وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول، فإن توليتم وأعرضتم فإنما على رسولنا التبليغ الظاهر الذي لا لبس فيه،
﴿ البلاغ المبين ﴾ أي التبليغ الواضح الظاهر.
تفسير المعاني :
وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول، فإن توليتم وأعرضتم فإنما على رسولنا التبليغ الظاهر الذي لا لبس فيه،
تفسير المعاني :
الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون.
تفسير الألفاظ :
﴿ وإن تعفوا ﴾ العفو هو ترك المعاقبة على الذنب. ﴿ وتصفحوا ﴾ الصفح أبلغ من العفو وفيه معنى الإعراض. ﴿ وتغفروا ﴾ غفران الذنب ستره.
تفسير المعاني :
يا أيها الذين آمنوا إن بعض زوجاتكم وأولادكم أعداء لكم يشغلونكم عن طاعة الله، ويحرضونكم على معصيته فاحذروهم ولا تأمنوا شرهم... وإن تعفوا عن ذنوبهم بترك المعاقبة، وتصفحوا عنهم طلبا لاستصلاحهم من طريق اللين، وتستروا مخازيهم استبقاء لخصلة الحياة في نفوسهم، فإن الله غفور رحيم.
﴿ وإن تعفوا ﴾ العفو هو ترك المعاقبة على الذنب. ﴿ وتصفحوا ﴾ الصفح أبلغ من العفو وفيه معنى الإعراض. ﴿ وتغفروا ﴾ غفران الذنب ستره.
تفسير المعاني :
يا أيها الذين آمنوا إن بعض زوجاتكم وأولادكم أعداء لكم يشغلونكم عن طاعة الله، ويحرضونكم على معصيته فاحذروهم ولا تأمنوا شرهم... وإن تعفوا عن ذنوبهم بترك المعاقبة، وتصفحوا عنهم طلبا لاستصلاحهم من طريق اللين، وتستروا مخازيهم استبقاء لخصلة الحياة في نفوسهم، فإن الله غفور رحيم.
تفسير الألفاظ :
﴿ فتنة ﴾ أي اختبار لكم.
تفسير المعاني :
إنما أموالكم وأولادكم فتنة لكم، أي امتحان، ليعلم من منكم يؤثر طاعة الله على محبة أولاده وأمواله، والله عنده أجر عظيم.
﴿ فتنة ﴾ أي اختبار لكم.
تفسير المعاني :
إنما أموالكم وأولادكم فتنة لكم، أي امتحان، ليعلم من منكم يؤثر طاعة الله على محبة أولاده وأمواله، والله عنده أجر عظيم.
تفسير الألفاظ :
﴿ وأنفقوا خيرا لأنفسكم ﴾ أي افعلوا ما هو خير لها، وهو تأكيد للحث على امتثال هذه الأوامر، ويجوز أن يكون صفة مصدر محذوف، أي أنفقوا إنفاقا خيرا. ﴿ ومن يوق شح نفسه ﴾ أي ومن يحفظ من شح نفسه، والشح أشد البخل. يقال شح يشح شحا، أي بخل.
تفسير المعاني :
فاتقوا الله أيها المؤمنون على قدر طاقتكم، واسمعوا ما يتلى عليكم من مواعظه، وأطيعوا أوامره، وأنفقوا أموالكم في وجوه البر خالصة لوجهه، فافعلوا بذلك ما هو خير لأنفسكم، ومن يحفظ من شح نفسه فأولئك هم الفائزون.
﴿ وأنفقوا خيرا لأنفسكم ﴾ أي افعلوا ما هو خير لها، وهو تأكيد للحث على امتثال هذه الأوامر، ويجوز أن يكون صفة مصدر محذوف، أي أنفقوا إنفاقا خيرا. ﴿ ومن يوق شح نفسه ﴾ أي ومن يحفظ من شح نفسه، والشح أشد البخل. يقال شح يشح شحا، أي بخل.
تفسير المعاني :
فاتقوا الله أيها المؤمنون على قدر طاقتكم، واسمعوا ما يتلى عليكم من مواعظه، وأطيعوا أوامره، وأنفقوا أموالكم في وجوه البر خالصة لوجهه، فافعلوا بذلك ما هو خير لأنفسكم، ومن يحفظ من شح نفسه فأولئك هم الفائزون.
تفسير الألفاظ :
﴿ إن تقرضوا ﴾ أي عن تسلفوا. ﴿ يضاعفه لكم ﴾ أي يزد عليه أمثاله مرارا.
تفسير المعاني :
إن تنفقوا في سبيل الله بعض أموالكم بنية إقراضها لله، يردها عليكم أضعافا مضاعفة في الدنيا، ويدخر لكم منها من ثواب الآخرة، ويغفر لكم ذنوبكم والله شكور حليم.
﴿ إن تقرضوا ﴾ أي عن تسلفوا. ﴿ يضاعفه لكم ﴾ أي يزد عليه أمثاله مرارا.
تفسير المعاني :
إن تنفقوا في سبيل الله بعض أموالكم بنية إقراضها لله، يردها عليكم أضعافا مضاعفة في الدنيا، ويدخر لكم منها من ثواب الآخرة، ويغفر لكم ذنوبكم والله شكور حليم.
تفسير المعاني :
عالم الغيب والشهادة، أي عالم ما غاب عن مشاعرنا من الموجودات وما ظهر منها وشهدته حواسنا، فلا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء وهو العزيز الحكيم.
عالم الغيب والشهادة، أي عالم ما غاب عن مشاعرنا من الموجودات وما ظهر منها وشهدته حواسنا، فلا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء وهو العزيز الحكيم.
