ﰡ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
«وَما خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثى» (٣) ومن خلق «١» الذكر والأنثى..«لا يَصْلاها إِلَّا الْأَشْقَى» (١٦) والعرب تضع «أفعل» فى موضع «فاعل» قال طرفة:
تمنّى رجال أن أموت وإن أمت | فتلك سبيل لست فيها بأوحد |
«مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزى إِلَّا ابْتِغاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلى» (١٩- ٢٠) استثنى من النعمة كما يستثنى الشيء من الشيء ليس منه.